الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام والحوار وحرية الاعتقاد

فادي يوسف الجبلي

2009 / 12 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وردني مقالة من موقع اسلامي يظهر الكاتب من خلال موقف الاسلام من الحوار مع المختلفين معه وهذه المقالات انما هي صفعات بوجه المتعلسمين اللذين يروجون لعصرنة الاسلام واظهاره بمظهر التمدن ، انقله لقراء الحوار المتمدن من اجل تعميم الفائدة
....................................................
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى.
عندما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم جزيرة العرب، ودخل كافة أهلها في دين الإسلام، وتشرفوا وعزوا وأكرموا بالانتساب إلى ملة خير الأنام، كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبه إلى كافة ملوك الدنيا ورؤسائها المحيطين بالجزيرة في ذلك الوقت يدعوهم إلى الإسلام، فمنهم من أجاب، ومنهم من أذعن وهادن، ومنهم من استكبر واستنكف ومزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أشقاهم كسرى، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُمزق ملكه، وأن تدك دولته، وأن يخسر آخرته، فكان ما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد دُكت هذه الدولة المجوسية، ودخل أهل فارس في دين الإسلام كما دخل غيرهم عندما رُفعت راية الجهاد ـ جهاد الطلب ـ وخرج المسلمون فاتحين، ومبشرين، وناصحين للبشرية، في تبوك وما تلتها من الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين، ولم تزل هذه السنة الحميدة ماضية في المسلمين في عهد الدولتين الأموية والعباسية وما تلاهما، استجابة لأمر ربهم: "انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله"[1]، وطلباً للتجارة الرابحة، وحرصاً على السلعة الغالية: "يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون. يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم. وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين".[2]
وهروباً من النفاق ومن الميتة الجاهلية، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق"[3]، وفي رواية عن أبي أمامة: "من لم يغز، أويجهز غازياً، أويخلف غازياً في أهله بخير، أصابه الله بقارعة[4] قبل يوم القيامة".[5]
هكذا كان حال المسلمين إلى أن أسقطت الدول العثمانية، بعد تكالب اليهود، والنصارى، والمنافقين عليها، وقسِّمت إلى دويلات فيما بينهم، وجثم الكفار على صدر الأمة، وعملوا على تغيير هويتها، وإذابة شخصيتها، والإخلال بعقيدتها، والتشكيك في مسلماتها، ولهذا استبدل البعض الذي هو أدنى بالذي هو خير، ورضوا بالدنية في دينهم، وطلبوا العز في غيره فأذلهم الله.
فقد استبدلوا الحوار مع الكفار، والتعايش السلمي معهم، والتشبه بهم، وموالاتهم، برفع راية الجهاد، والاعتداد بهذا الدين، والتبرؤ من الكفار، وعمل فيهم الإعلام الكافر والموجه عمله، فتغيرت الموازين، وتبدلت المفاهيم، فأضحى جهاد المدافعين عن أوطانهم ودينهم إرهاباً،عملاً مشروعاً، وسخروا عملاءهم في الداخل والخارج لتحقيق أهدافهم، ومنهم كثير من بني جلدتنا، ويتكلمون بلساننا، ويرفعون شعاراتنا، بعد أن فرقوا بين المسلمين، وزرعوا الشك وسوء الظن بينهم، وصدقت فيهم نبوءة رسولهم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها"، قالوا: أمن قلة نحن يا رسول الله؟ قال: "لا، ولكن غثاء كغثاء السيل".
ونسوا أوتناسوا أوجهلوا أنه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وما لم يكن في ذاك اليوم ديناً فلن يكون اليوم ديناً، وأن رضا الكفار لا ينال إلا بالانسلاخ من دين الإسلام، وأن موالاة الله ورسوله والمؤمنين لا تجتمع في قلب واحد مع موالاة وممالأة الكافرين.
الأدلة على أن الحوار مع الكفار لا يكون إلا في الاختيار بين أحد ثلاث خيارات، هي: الإسلام، أوالجزية، أوالقتال، من الكتاب، والسنة، وسيرة السلف الصالح كثيرة، نورد منها ما تيسر:
قوله تعالى: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون".[6]
وقوله: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرِّمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون".[7]
وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل كما في صحيح مسلم: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك أجرك مرتين، وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين[8]، ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ـ إلى قوله: فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون".
وبهذه الخصال خيَّر قواد المسلمين في الفتوحات الإسلامية الأولى أبو عبيدة، وعبادة بن الصامت، ومعاذ بن جبل، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم وغيرهم الكفار، ولم يتعد حوارهم ذلك أبداً، وكان لهم ما أرادوا، وإليك نماذج من ذلك:
محاورة معاذ بن جبل رضي الله عنه مع زعماء الروم في فتح بلاد الشام[9]
طلب زعماء الروم من أبي عبيدة أن يرسل إليهم رجلاً ليعرفوا حاجة المسلمين، فأرسل إليهم أبو عبيدة معاذ بن جبل وكان ذلك في سنة 13 هـ، قبل معركة اليرموك.
قال معاذ لترجمانهم: افهم عني أن أول ما أنا ذاكر حمد الله الذي لا إله إلا هو، والصلاة على محمد نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن أول ما أدعوكم إليه أن تؤمنوا بالله وحده وبمحمد صلى الله عليه وسلم، وأن تصلوا صلاتنا، وتستقبلوا قبلتنا، وأن تستنوا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وتكسروا الصليب، وتجتنبوا شرب الخمر، وأكل لحم الخنزير، ثم أنتم منا ونحن منكم، وأنتم إخواننا في ديننا، لكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن أبيتم فأدوا الجزية إلينا في كل عام وأنتم صاغرون، ونكف عنكم، وإن أنتم أبيتم هاتين الخصلتين فليس شيء مما خلق الله عز وجل نحن قابلوه منكم، فابرزوا إلينا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين، فهذا ما نأمركم به وندعوكم إليه.
فلما فرغ معاذ من خطابه قالوا: ما نرى بيننا وبينك إلا متباعداً، وهذه خصلة نحن نعرضها عليكم، فإن قبلتموها منا فهو خير لكم، وإن أبيتم فهو شر لكم، نعطيكم البلقاء وما إلى أرضكم من سواد الأرض، وتنحَّوا عن بقية أرضنا وعن مدائننا، ونكتب لكم كتاباً نسمي فيه خياركم وصلحاءكم.
فقال معاذ: هذا الذي عرضتم علينا وتعطونه كله في أيدينا، ولو أعطيتمونا جميع ما في أيديكم مما لم نظهر عليه ومنعتمونا خصلة من الخصال الثلاث التي وصفت لكم ما فعلنا.
فغضبوا عند ذلك، وقالوا: نتقرب إليك وتتباعد عنا؟ اذهب إلى أصحابك، إنا لنرجوا أن نفرقكم في الجبال غداً.
فقال معاذ: أما الجبال فلا، ولكن والله لتقتلننا عن آخرنا، أولنخرجنكم من أرضكم أذلة وأنتم صاغرون، فانصرف معاذ إلى أبي عبيدة فأخبره بما قالوا، وبما رد عليهم.
محاورة أبي عبيدة رضي الله عنه مع رسول الروم
ثم بعثوا إلى أبي عبيدة رجلاً يخبر به عنهم قالوا: إنك بعثت إلينا رجلاً لا يقبل النَّصَف، ولا يريد الصلح، ولا ندري أعن رأيك ذلك أم لا، وإنا نريد أن نبعث إليك رجلاً منا يعرض عليك النَّصَف. فقال لهم أبو عبيدة: ابعثوا من شئتم.
عندما وصل رسولهم قام أبو عبيدة فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن الله بعث فينا رسولاً نبياً، وأنزل علينا كتاباً حكيماً، وأمره أن يدعو الناس إلى عبادة ربهم، رحمة منه للعالمين.
إلى أن قال: وأمرنا رسولنا فقال: إذا أتيتم المشركين فادعوهم إلى الإيمان بالله ورسوله، وبالإقرار بما جاء به من عند الله عز وجل، فمن آمن وصدَّق فهو أخوكم في دينكم، له ما لكم وعليه ما عليكم، ومن أبى فاعرضوا عليه الجزية حتى يؤدوها عن يد وهم صاغرون، فإن أبوا أن يؤمنوا أويؤدوا الجزية فاقتلوهم وقاتلوهم، فإن قتيلكم المحتسب بنفسه شهيد عند الله، وهو في جنات النعيم، وقتيل عدوكم في النار.
فإن قبلتم ما سمعتم مني فهو لكم، وإن أبيتم ذلك فابرزوا إلينا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين.
محاورة عبادة بن الصامت رضي الله عنه للمقوقس[10]
طلب المقوقس من عمرو بن العاص رضي الله عنه رسولاً يفاوضه، فأرسل إليه عبادة بن الصامت رضي الله عنه وآخرين، وكان عبادة أسود قصيراً، وأمره أن لا يجيبهم إلى شيء دعوه إليه إلا إحدى هذه الثلاث، وقال: إن أمير المؤمنين[11] قد تقدم إليَّ في ذلك، وأمرني أن لا أقبل شيئاً إلا خصلة من هذه الثلاث خصال، وهي: الإسلام، أودفع الجزية، وإلا فالقتال؛ فالتزم عبادة بوصية أميره أبي عبيدة.
هذه هي الخصال التي ينبغي أن يحاور فيها المسلمون الكفار، ليختاروا ما يرونه، أما ما سوى ذلك فلا مجال للحوار.
هذا إن كان للمسلمين قوة ومنعة وعدة على ذلك، وإلا فعليهم أن يعدّوا لذلك العدة، وأن يغيروا ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم، كما فعل أسلافهم في حرب التتار، وحرب الصليبيين، شيخُ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه، وصلاحُ الدين الأيوبي وأسلافه.
فهل يا ترى سيلتزم المحاورون الآن للكفار بهذه الخصال، وليس لهم قدرة عليها ولا شأن بها؟ أم أن الحوار يتركز على محاولة إيقاف جهاد الدفاع المشروع الذي يمارسه المستضعفون من المسلمين في كثير من بلاد الدنيا، وعلى كيفية التعايش السلمي بين المسلمين والكفار، وعلى تطبيع العلاقات وتحسينها بين الدول الإسلامية والكافرة؟!
مخاطر الحوار مع الكفار في غير الخصال الثلاث
1. إزالة ما تبقى من عقيدة الولاء والبراء التي هي أساس هذا الدين.
2. خذلان إخواننا المجاهدين عن دينهم وأرضهم وعرضهم في كل من فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والشيشان، وكشمير، والفلبين، وغيرها من البلاد.
3. تنكيس راية الجهاد بنوعيه: جهاد الطلب الذي هو أساس الجهاد، وجهاد الدفاع الذي هو الوسيلة الوحيدة لرد الحقوق إلى أهلها.
4 . تشجيع ظاهرة الغلو والتطرف لدى الشباب.
5. زعزعة الثقة أوانعدامها لدى طائفة كبيرة من الشباب في هؤلاء المحاورين، وفي ذلك خسارة كبيرة.
6. توسيع دائرة الخلاف في الأمة الإسلامية.
7. الاعتراف بالأديان المنسوخة والمبدلة كاليهودية والنصرانية، والتسوية بينها وبين الدين الناسخ للأديان، الإسلام.
8 . المستفيد الأول من هذه الدعوات التقريبية بين الأديان هم الكفار، والخاسرون هم المسلمون.
9. الدعوة إلى المساواة بين الأديان المبدلة والإسلام بأي صورة من الصور من الدعوات الإنسانية التي تسعى لتجميع الخلق على غير الدين، وهي دعوة كفرية.
10 . التشكيك في كفر اليهود والنصارى ناقض من نواقض الإسلام.
11. الغرض من هذه الحوارات أن يكف الكفار أذاهم عن المسلمين ويرضوا عنهم، وهذه غاية لا تنال بنص القرآن إلا بالانسلاخ عن الإسلام: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".
وأخيراً أحب أن أذكر أننا لا نشك قط في نوايا الداعين والمشاركين في هذه المؤتمرات والحوارات، بأن هدفهم من ذلك رفع العناء والضغط عن المسلمين، ودفع الشبه التي يرفعها أعداء الإسلام ضد الإسلام والمسلمين، لكن كم من طالب أمر لم يصبه؟ وراج رجاء فأخطأه، وصدق النية وحده لا يكفي، فلابد من موافقة ذلك لما جاء به الشارع الحكيم، ولهذا ننصح جميع إخواننا المسلمين بعدم الدعوة والمشاركة في هذه المؤتمرات والحوارات، لما فيها من الأضرار والمخالفات الشرعية.
والله أسأل أن يردنا وجميع إخواننا المسلمين إلى الحق رداً جميلاً، وأن يؤلف بين قلوب المسلمين، ويهديهم سبل السلام، ويجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يهيئ للأمة الإسلامية في كل زمان ومكان أمر رشد يعز به أهل الطاعة، ويذل فيه أهل المعصية، ويُؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكرن، اللهم ارفع علم الجهاد، وأهلِك أهل الكفر، والفسق، والعناد، وانشر رحمتك وأمنك على العباد.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى أتباعهم ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 31 - 19:03 )
شكرا جزيلا للاستاذ فادي الجبلي وما ورد يا صديقي ليس غريبا عليّ شخصياً فإنني درت لأسبوعين عند الشيخ بن جبرين عندما كنت في الصف الثاني متوسط في جامع ام الحمام في الرياض ...

اقتباس
فقال معاذ: أما الجبال فلا، ولكن والله لتقتلننا عن آخرنا، أولنخرجنكم من أرضكم أذلة وأنتم صاغرون،

****
طيّب يا جماعه لماذا ؟؟ لماذا اخراج الناس من ارضهم اذلة صاغرين وهل يرضى في ذلك الله ؟؟ وهل بعد هذا يقول المسلمين ان كل جهادهم دفاع ؟؟ متى يكفون عن الكذب الهروب ؟ اليس هذا هو الإحتلال الحقيقي ؟؟ هل يرضى المسلمين بذلك ؟ان كانو المسلمين عامّة ينتقدن يسبون اسرائيل المحتلة الين يقولون اخرجتهم من ديارهم .. فلماذا يرضون لانفسهم ان يفعلوا نفس الشيء ويخرجوا النصارى من ارضهم اذلة صاغرين لحلتوها ويجعلوا اهلها يقبعون تحت رحمتهم وشروطهم المعروفة ؟؟؟؟
فهذا اعتداء صارخ وصريح من نصوص القران والاحاديث لا يمكن مكيجة القران ,وعصرنة نصوصة ليكون متحضر ,مت يكف هؤلاء الملمعون ؟؟؟؟


2 - جهاد الطلب
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 31 - 19:06 )
المسلمون لا يعرفون حوار
الحوار عندهم خدعه بمعنى
شعارات براقه عن الحوار وايات تدعو لذلك .لكن الاصل ان رفضوا الحوار جاهدوهم فيما يسمى جهاد الطلب اي غزو الكفار بعقر دارهم ليكن هو الحاكم المتحكم فيها .واهلها اذله صاغرين
وهذا هو الحوار الحقيقي الدين الاسلامي وهذا ما فعله المسلمون طيلة القرن الماضيه
********
اقرؤا
فكان طلب الكفار هو الأصل، وهذا الذي فهمه الصحابة وطبقوه في حياتهم بعده صلى الله عليه وسلم، ولم يخالف في ذلك أحد، لم يخالف من الصحابة، بل هو إجماع وإطباق على صحة الفتوحات في بلاد فارس والروم، مع أن أولئك ما كانوا هجموا في ذلك الوقت على المسلمين،
http://almoslim.net/node/77797

القران كتاب يحرض على اخراج الناس من ديارهم واذلالهم ليكن هو المتحكم فيها


3 - لا حوار مع الكفار في سوى التخيير بين الإسلام،
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 31 - 19:09 )
هذا الموضوع يا اخي فادي في موقع الدين النصحية للشيخ الحاج امين محمد
وعنوانه

لا حوار مع الكفار في سوى التخيير بين الإسلام، والجزية، والقتال
http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha10.htm


4 - موتوا بغيظكم
عثمان السلفي ( 2009 / 12 / 31 - 19:34 )
جزى الله شيخنا كاتب الموضوع خير الجزاء واقول لك يا هذا مُت في غيظك .فهذا اسلامنا ولن ترضوا عنا حتى نكفر به وهذا محال.فمن يعرف الاسلام لا يكفر به لو وضعوا اموال الدنيا له .

نعم انا مؤيد هذا الشيء لا يجب ان نخضع للكفار فإننا اعزه بديننا ولا نذل انفسنا عند احد .
تحاربون الاسلام العظيم ولكن هيهات ,,فالله متم نور ولو كره الكافرون
عدد المسلمين يزداد ونورهم يزداد ..الله اكبر الله اكبر حتى في ازوروبا يا هذا فإنها احسائيات تقول ان اوروربا ستتحول لمستعمرة اسلامية كما قالها كاتب يهودي امريكي لا يحضرني اسمه ,,وفوق كل هذا سيكون كفار الغرب اقليه فيها وموتوا بغيظكم

الله اكبر الله اكبر والحمدلله


5 - القتال دفاعي
محمود شاكر ( 2009 / 12 / 31 - 19:35 )
نعم ياسادة ان القتال في الأسلام دفاعي .. ووأن أحتجاجكم بالغلاة والمتطرفين لن يغير مباديء الأسلام السمحة ولن يشوهها ..
ان الغلاة والمتطرفين موجودين في كل زمان وفي كل مكان وفي كل دين وفي كل منهج فكري أو أجتماعي .. وهم ليسوا المقياس ..


6 - الى الاخ محمود
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 31 - 20:32 )
يااستاذ محمود بالله عليك ادعم كلامك بنصوص دينية كما فعلت انا !!
لدينا جهاد طلب ماذا نفعل به ؟؟ وهل قرات قول صلعم التالي عن وجوب بدء الكفار في القتال ؟؟
أمر الله بقتال أهل الكتاب ابتداءً حتى يدخلوا في الإسلام أو يعطوا الجزية . اخرجه
البخاري 3157. وابو داود 3043. الترمذي 1586.
-2-
وقال البليهي : (( ويجب الجهاد ابتداء لا دفاعاً على قول المحققين من العلماء ، والأدلة على ذلك كثيرة جداً ليس بالإمكان حصرها ...السبيل في معرفة الدليل 2/5 . الفروع لابن مفلح /197 .

وان اردت لجلبت لك العشرات من الأدلّة!
وكيف يكون دفاع والاسلام وصل اسبانيا ان تاريخ الاسلام المكتوب بيد اتباعه وفهائه لا يدعم ما تقول انت وامثالك من الملمعين ؟
كيف خرج الاسلام من الجزيرة العربية؟ لا تقول لي خرج بالكلمة والموعظة الحسنة فقد مللنا وسئمنا من ذلك.الكتب التاريخية التي درسناها بالمدرسة تحكي لنا غزوات طلب وليس جهاد دفع ؟؟ الاسلام تأسس على العنف وهذه الحقيقة ولا يزال ملايين من المجاهدين يتوقون لممارة هذا العنف ويمونه جهادا ولو مارسه احد ضدهم بنفس منطقهم لقالو ارهاب واعتداء صارخ علينا !


7 - وهل هم يرضون عن الاخرين الا اذا اتبعوا ملتهم
ادريس ( 2009 / 12 / 31 - 22:01 )
كثيرا ما يتحجج المتزمتون على توجيه سمومهم نحو الاخر بالاية القرانية : - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - . ويتبادر سؤال الى الدهن : وهل المسلمون يرضون عن غيرهم الا اذا اتبعوا ملتهم ? .اذا كانت تلك الاية تنطبق على احد فهي تنطبق على المسلمين اكثر من غيرهم ,فهم المهوسون بالدين وهم من دائما في الغرب , اول ما يسالونه هو: هل الاخ مسلم ?فاذا اجبتهم بنعم يردون على الفور : -الحمد لله على نعمة الاسلام - , اما اذا اجبتهم بلا فيطلبون لك - الهداية -. لم اسمع يوما ان انسانا غربيا سال احد المسلمين المقيمين في الغرب عن دينه. اقول هذا وانا من خلفية اسلامية واهلي كلهم مسلمون .
اما للمدعو عثمان السلفي فاقول :تاكد انه عندما يشعر الاوروبيون بان بلادهم ستتحول الى مستعمرة اسلامية فان مصير المسلمين هناك سيكون مثل مصير الاندلسيين و العياد بالله , وهذا ما لانتمناه ابدا


8 - وهل هم يرضون عن غيرهم الا اذا اتبع ملتهم ?
ادريس ( 2009 / 12 / 31 - 22:56 )
كثيرا ما يحتج المسلمون لتبرير احقادهم ضد الاخرين بالاية القرانية التي تقول : - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - , ويتبادر الى الدهن تساؤل وهو : هل المسلمون يرضون عن غيرهم الا اذا اتبعوا ملتهم ? ,فاذا كانت هذه الاية تنطبق على احد فهي تنطبق على المسلمين اكثر من غيرهم فهم المهوسون بالدين اكثر من غيرهم , ففي الغرب مثلا كثيرا ما يسال المسلم من يشتم فيه رائحة الاسلام : - هل الاخ مسلم ? - ,فاذا اجابه بنعم يرد عليه و بسرعة : -الحمد لله على نعمة الاسلام - , اما اذا اجابه بالنفي, يطلب له - الهداية -. وهم ايضا من يشترطون الاسلام لمن يريد الزواج باحدهم . و بالمقابل لم نسمع عن غربي انه اهتم لسؤال احدهم عن دينه . فالمسلمون هم اذا من لا يرضون عن غيرهم الا اذا اتبع ملتهم . اقول هذا وانا من خلفية اسلامية واهلي كلهم مسلمون.
بالنسبة للمدعو عثمان السلفي, اقول : عندما يشعر الاوروبيون بان بلادهم ستتحول الى مستعمرة اسلامية تاكد ان مصير المسلمين هناك سيكون كمصير الاندلسيين والعياد بالله .
شكرا للسيد الكاتب


9 - وهل هم يرضون عن غيرهم الا اذا اتبع ملتهم ?
ادريس ( 2009 / 12 / 31 - 22:57 )
كثيرا ما يحتج المسلمون لتبرير احقادهم ضد الاخرين بالاية القرانية التي تقول : - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - , ويتبادر الى الدهن تساؤل وهو : هل المسلمون يرضون عن غيرهم الا اذا اتبعوا ملتهم ? ,فاذا كانت هذه الاية تنطبق على احد فهي تنطبق على المسلمين اكثر من غيرهم فهم المهوسون بالدين اكثر من غيرهم , ففي الغرب مثلا كثيرا ما يسال المسلم من يشتم فيه رائحة الاسلام : - هل الاخ مسلم ? - ,فاذا اجابه بنعم يرد عليه و بسرعة : -الحمد لله على نعمة الاسلام - , اما اذا اجابه بالنفي, يطلب له - الهداية -. وهم ايضا من يشترطون الاسلام لمن يريد الزواج باحدهم . و بالمقابل لم نسمع عن غربي انه اهتم لسؤال احدهم عن دينه . فالمسلمون هم اذا من لا يرضون عن غيرهم الا اذا اتبع ملتهم . اقول هذا وانا من خلفية اسلامية واهلي كلهم مسلمون.
بالنسبة للمدعو عثمان السلفي, اقول : عندما يشعر الاوروبيون بان بلادهم ستتحول الى مستعمرة اسلامية تاكد ان مصير المسلمين هناك سيكون كمصير الاندلسيين والعياد بالله .
شكرا للسيد الكاتب


10 - إتفاق
سوري ( 2010 / 1 / 1 - 06:41 )
أتفق تماماً مع ما ذكره الإيميل الذي ورد للسيد فادي
وكذلك مع عثمان السلفي
هذا هو الدين الإسلامي الصحيح
وهؤلاء هم المسلمون الحقيقيون
وهل نحن بحاجة لأكثر من هذا الوضوح؟؟؟
وكل شيء آخر هو تدليس وتغيير واضح في ما قالته هذه الآيات الصريحة والأحاديث المتفق على صحتها
بالتالي كل من لم يؤمن بكل هذا جملة وتفصيلاً، فهو غير معترف به إسلامياً، وهو في الآخرة من الخاسرين


ما رأيك أنت يا فادي؟


11 - السيف هو وسيلتهم للحوار
مايسترو ( 2010 / 1 / 1 - 08:03 )
ولا يعرفون غير السيف والقتل وسفك الدماء في نشر دينهم البدوي، ولا غرابة في ذلك ما دام هذا الدين خرج من قلب الصحراء وهو مشبع بتعاليم الصحراء القاسية كما هو حال مناخها، فماذا ترجو من هكذا دين وهكذا أتباع ما دام السيف هو وسيلتهم في نشر معتقداتهم


12 - الى السلفي
يوسف ( 2010 / 1 / 1 - 16:56 )
نحن نعرف ان هذا هو اسلامكم وتاكد ان احدا- منا لن يموت بغيظه... فسنحيا ونفضح تعاليمكم العدوانية التي لا تصلح ان تكون دينا- لبشر يعيشون في القرن الواحد والعشرين وتريدون ان تعيدوهم الى القرن السادس


13 - افدتنا يا استاذ فادي
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 1 - 19:18 )
اللهم آمين يا رب العالمين. نقول مفيدة يا استاذ فادي يوسف الجبلي
إنكم استاذ أهل محبة وسلام وأخوة وود وإخاء, لذلك تقتلون صبيتنا ونساءنا ورجالنا وشيوخنا في العراق وأفغانستان والصومال. أنتم أهل المحبة, عندما تدعمون رمي صبية غزة بالفسفور الأبيض, أنتم أهل محبة وسلام عندما تصنعون السموم وتصدروا لنا سلعكم المسرطنة, وأدوية مسمومة لقتلنا وإبادتنا
أنتم أهل محبة, عندما تصرحون صراحة أنكم تودون التحالف مع جميع من ليس مسلما لإبادة المسلمين عن بكرة أبيهم
تظنون أنكم قادرون, واقول لكم لن تقدروا إلا أن أحرقتم الكون برمته, وكونوا علي يقين أن الاسلام سيدخل دياركم, باسلام نسائكم وأطفالكم
في المائة سنة المقبلة إن شاء الله رب العالمين, نعلم أنكم تخططون لإبادتنا بكل السبل, ولتعلموا أننا كذلك نخطط. تريدون إبادتنا ونحن نريد أن ندخل الاسلام لقلوبكم. تعلمون أنكم لن تقدروا إقناعنا بخزعبلاتكم, وليس لكم من دواء لنا إلا القتل والفتك والابادة, في حين نحن مقتنعون أنكم على ضلال ومن منكم عرف الحق يسلم لله رب العالمين, لذلك لا نعتزم العدوان عليكم, إلا من منكم عادانا, فله ما يريد


14 - الى بوفيم
عبدالعزيز ( 2010 / 1 / 1 - 23:30 )
ههههههههههههه بوفيم , الم تمل من تكرار ذات الخطب المشيخية والخرابيط هههههههههههههه


15 - نبش التاريخ الدموي
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 2 - 16:36 )
الاخ العزيز عبد العزيز
الهدف من اعادة نشر هذه المقالات في هذا الموقع البهي هو لتحقيق نبوءة رشا ممتاز عندما قالت ان المتعلمنيين(حسب وصفها) يسعون الى نبش التاريخ .. ونحن بدورنا نقوم بما قالت وسنسعى الى اظهار عوراتهم من خلال فتاويهم القذرة والتي تحرض على الكراهية .شكرا على متابعتك
وعلى اشارتك الى مصدر المقالة


16 - السلفي
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 2 - 16:49 )
الى عثمان السلفي
سندخلكم رغما عنكم الى دورات حب الحياة
وسننزع عن فكركم جميع الجراثيم التي تحض على الكراهية
انا على يقيين بأن عمر الاسلام ومعه كافة الاديان لن يتجاوز الالف سنة

ملاحظة : وجودك اليوم في عالم الانترنيت هو دليل على ان العد التنازلي للأسلام قد بدء
لأنك لو كنت سلفيا كما تدعي لكان يفترض بك الان ان تعيش في البراري وتعيش على اوراق الاشجار وماء العيون .لأنك تعلم جيدا ان الانترنيت (وفق دينك) انما هو رجس من عمل الشيطان وفيه تشبه باليهود والنصارى
اتمنى لك الشفاء العاجل

اخر الافلام

.. 202-Al-Baqarah


.. 204-Al-Baqarah




.. 206--Al-Baqarah


.. 210-Al-Baqarah




.. 212-Al-Baqarah