الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى تخرس الأبواق المأجورة

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 1 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أدري ما سر هذا العداء للشيوعية والشيوعيين من أناس ليسوا بمستوى الوعي والتقدم الذي يمتلكه الشيوعيون ،هل لأن العين "تكره الأرجح منها "،أم أنه" حسد عيشة " أم "لأن مكدي ما يحب مكدي"رغم أنا لسنا من المكادية الذين يتسولون من خلال النصب على البسطاء والسذج وضعاف العقول،أم لأن الشيوعية تطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية وتوزيع الثروات وإنهاء الاستغلال وهؤلاء مستغلون يضيرهم هذا الموقف المبدئي الرصين،لا أدري ربما هذه الأسباب مجتمعة أو السبب الأكبر وهو ارتباط هذه الجهات بالعجلة الغربية الامبريالية التي تحاول بسط هيمنتها على الشعوب ولا يقف عائقا بوجهها سوى الحزب الشيوعي لأنه طليعة القوى الوطنية وقائدها في دروب التحرير.
لقد أبتلينا لعقود بهؤلاء الشواذ ،ممن يحاولون التصدي للمسيرة وإيقاف العجلة ناسين أن القافلة الشيوعية سائرة ولا يضيرها نباح الكلاب ،وان النصر تلوح ألويته للشعوب طال الزمن أم قصر ولابد لعجلة التاريخ أن تأخذ مسارها الصحيح ،لأنها لا يمكن لها أن (ترجع بك) دائما وآخر هؤلاء وليس آخرهم طفل غرير أغر حاول أن ينفخ في عبه ليكون كبيرا فأخذ يتكلم ب(الأباعر) لأنها في عقله القاصر أكبر ما رأته عيناه فكان أن ألقم حجرا وعرف قدر نفسه ليسكت سكوت أهل المقابر ولم ينطق بعدها بعد أن ذاق مرارة الحجر وخرج مهزوما خالي الوفاض تلاحقه سياط اللعنة،ويمزقه العار .
وفي حمى الانتخابات، والبرلمان الموقر يسعى للتصويت على قانون السلوك الانتخابي خرج علينا إمعة جديد يهتف أناء الليل وأطراف النهار سابا لاعنا شاتما متهسترا عليكم بالشيوعيين ذوي الرايات الحمراء ناسيا أن جدته في الجاهلية عرفت برايتها الحمراء لتدل الزناة عليها في أسواق الجاهلية ذات المفاخر والأمجاد العربية،جامعا في هجمته تلك بين الليل والنهار مقرنا البعثيين القتلة مع الشيوعيين خارجا علينا بنظرية جديدة لم يعرفها أينشتاين أو نيوتن عندما يقول أن البعثيين هم الشيوعيين أنفسهم بدلوا رايتهم الحمراء براية سوداء"سود الله وجهك ووجه الخلفك" ناسيا هذا الأفاق أو متناسيا أن الكوارث التي أحاقت بالشيوعيين كان ورائها البعثيين السفلة ومن مالئهم من عملاء السفارات العربية والإقليمية وأن أولئك وهؤلاء تعاونوا على إنهاء الحزب الشيوعي اقتداء بسيدهم الأول نوري السعيد كلب بريطانيا المدلل وصنيعة الغرب وأن ملايين الدولارات قد دفعت لهذا أو ذاك ليشنوا حربهم القذرة على الشيوعيين،ويتغافل هذا الأفاق عن تاريخه المدنس بالخيانة والعار عندما كان يعمل في قطر مجاور لبث السموم والأراجيف ،الى أن كشفت عمالته فطرد من ذلك البلد شر طردة وعاد الى العراق ليستغل البسطاء بزخارف الكذب وأباطيل الكلام ،وأن الجميع يعرفون حقيقته الفجة وتاريخه الملطخ بالموبقات.
أن على الحكومة العراقية التي تدعي الديمقراطية استعمال الصلاحيات التي أقرها الدستور العراقي وتقديم مثل هؤلاء الى القضاء لأنهم وراء الفتنة الطائفية وحمامات الدم التي راح ضحيتها الملايين وعلى السيد المالكي أن يعلم أن هؤلاء الذين يهاجمون هذا الطرف أو ذاك يعملون وفق أجندات غربية صهيونية لها قواعدها في العراق وأن حرية التعبير لا تمنح أي طرف التهجم على آخر خصوصا للطرف الذي لم يدخل في صراع مع أي طرف عراقي أو يرتبط بأي طرف أجنبي،وظل على نقائه الوطني وأخلاقه الرصينة وهو الحزب الشيوعي العراقي وإلا فالجميع يعلم إن الشيوعيين هم أرباب الكلام ولا يستطيع احد المواجهة لو فتحنا عليه ألسنتنا وإذا اكتفينا بالتلميح الآن فسوف نصرح بالأسماء ونضع النقاط على الحروف (ونكسر الرقية ونطلع حبها).










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعبنا
سوزان محمد ( 2010 / 1 / 1 - 10:02 )
الاحزاب الايدلوجية من بعث وشيوعية تمتلك نفس الخطاب يا للتشابه...اذا انهت الاستغلال الشيوعية ليش ثارت عليها الشعوب في عشرات البلدان ، يعني انتم احسن من الروسي والبلغاري والجيكي والهنغاري..لو الناس تمدحكم لو هاي الشعارات والتهديد والصراخ ..؟؟؟ لقد تعبنا منكم اتركوا شعبنا أن يتعلم أن يكون ناعما رقيقا محبا متسامحا ..متى نتخلص منكم يا رب..مع تقديري لك انسان يحب الوطن اكثر من تقديس الحزب.


2 - والقافلة تسير
thameryadago ( 2010 / 1 / 1 - 10:29 )
العزيز ابا زاهد

كان هذا............... منذ زمن بعيد وبقبت القافلة تسير


3 - هي الخلاص
محمد بودواهي ( 2010 / 1 / 1 - 13:03 )
للسيدة صاحبة التعليق رقم 1
الشيوعية شيء والاشتراكية المطبقة في الدول الشرقية سابقا شيء آخر
الشيوعية فلسفة وفكر وسياسة راقية إنسانية تسعى إلى تحرير الشعوب والأمم من الاستغلال والاضطهاد والديكتاتورية والتخلف والجهل وعبادة الأوتان والتحليق بعم إلى عالم تسود فيه كل قيم الاإنسانية والعدل والمساواة والديموقراطية والحرية وينتصر فيه العقل والعلم والمعرفة الحقة .......وو
أما الاشتراكية المطبقة فالكل يعرف أنها مجرد تجارب حكم لأنظمة شمولية اتخدت الخطاب الاشتراكي مطية وسوقته كشعارات تظليلية بينما لم تكن تمارس على الأرض إلا برامج سياسية لرأسمالية الدولة
الشيوعية يا سيدتي هي المشروع السياسي الوحيد الذي يستطيع تخليص البشرية والشعوب من كل الويلات التي تتخبط فيها ، لكن الوصول إليها يتطلب جهدا جهيدا نظرا للمطبات الكثيرة التي تعترض طريقها
تحياتي


4 - الآنسة سوزان المعلقة رقم 1
سمو الأمير ( 2010 / 1 / 1 - 15:08 )
تحية لك وكل عام وأنت والشعب العراقي بخير , أقول لك إشبلعجل تعبتي !! الخبز الحار ينرادلة صبر حتى يطلع مجسب وتازة وأبو السمسم من التنور وثم نقوم نحن البسطاء والأمراء بتناوله على مهلنا ومزاجنا وهذا ليس بالشيء الهين وعملية تقديمه تتطلب جهود جبارة وهذا ما يقوم به الحزب الشيوعي الذي يعمل بجد ومثابرة وإخلاص من أجلنا جميعاً وهو يختلف جذرياً عن حزب البعث الملطخ تاريخه وأعضاءه وكوادره بالجرائم والدماء منذ تأسيسه من قبل عفلق والحوراني وزكي الأرسوزي وفؤاد الركابي لعنهم الله جميعاً الى يومنا هذا , أما الشيوعيون فهم خيرة بنات وأبناء هذا الوطن من المفكرين والمبدعين وفي كافة الاختصاصات لذلك تجري تصفيتهم بدم بارد ويحاول الجهلة شل نشاطهم الذي يصب في خدمة الشعب وأنا أنصحك بعدم مقارنة أخطاء الشيوعيين في البلدان الإشتراكية السابقة مع الشيوعيين العراقيين , إدرسي تاريخ هذا الحزب وتعرفي على أعضاءه من الجنسين فسوف تكونين من أشد المناصرين له وتحية للأخ الكاتب محمد علي وسنة سعيدة له ولك يا أم السوز وللحوار المتمدن وقراءه وكتابه الكرام .


5 - معدرة
محمد بودواهي ( 2010 / 1 / 1 - 15:24 )
اعتدر للسيد سوزان عن الخطأ
لم انتبه للاسم محمد الدي أتى من بعد
معدرة مجددا


6 - لم العجب؟
عبد الكريم البدري ( 2010 / 1 / 1 - 16:35 )
ألأستاذ محمد علي
تحية وتهنئة بالعام الجديد
لاتتعجب من مثل هؤلاء وغيرهم . الم يكونوا من ضمن ركاب القطار الذي اشتروا تذاكره في لندن وصلاح الدين على ان يكون سائقه العم سام وقاطع التذاكرابوناجي . فكيف يتفق هذا مع التوجهات التي ننادي بها. ولكن لابئس فمعاداة العاقل خيرمن مودة الأحمق الجاهل. لك كل التحية.


7 - لم العجب؟
عبد الكريم البدري ( 2010 / 1 / 1 - 16:54 )
ألأستاذ محمد علي
تحية وتهنئة بالعام الجديد
لاتتعجب من مثل هؤلاء وغيرهم . الم يكونوا من ضمن ركاب القطار الذي اشتروا تذاكره في لندن وصلاح الدين على ان يكون سائقه العم سام وقاطع التذاكرابوناجي . فكيف يتفق هذا مع التوجهات التي ننادي بها. ولكن لابئس فمعاداة العاقل خيرمن مودة الأحمق الجاهل. لك كل التحية.


8 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 1 - 17:37 )
الأخت العزيزة سوزان
لك الحق فيما تقول ولكن علينا التمسك بالموضوعية في الحكم على الأشياء فالشيوعية كفلسفة عالمية لها مبادئها المعروفة في الصراع الطبقي وأهدافها المعلومة في إلغاء الفوارق الطبقية أما أن التجاري الشيوعية حالفها الإخفاق فذلك يعود للتطبيق الخاطئ أما حزبنا الشيوعي العراقي فليس الصراخ سبيله في الإعلان عن نفسه ولكن الساحة العراقية تشهد له بجلائل الأ‘مال ولعل هذه الأيام العصيبة أفرزت الجيد من الرديء وعرف الناس الحقائق التي رأتها كل عين وكشفت زيف شعارات المتشددين والمتعصبين وأنهم سراق وقتلة من الدرجة الأولى لذلك نعتز بتاريخنا ونزاهتنا وأمانتنا وتضحياتنا لأننا لا نمتلك صفحات سوداء نخشى كشفها أما الوطن فهو في الصميم من توجهاتنا وان الأحزاب وسيلة لتحقيق الرفاه والسعادة والحرية ولن تكون غاية في تفكيرنا لك مني خالص المودة
العزيز ثامر
نعم لا تزال القافلة تسير ولا يصيرها نبح الكلاب وسيأتي اليوم الذي تعي الناس الحقائق وتنتخب على أساس البرامج والنزاهة


9 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 1 - 17:38 )
الأخ الكريم محمد
تحياتي لك وأجمل التهاني بأعياد رأس السنة ،وأشكرك على ردك الذي وضح الكثير من الحقائق للأخت سوزان التي ربما كان الضيق مما يجري على الساحة العراقية دافعا لها على البرم بكل شيء وهو ما نخشى منه أن يتحول الناس الى السلبية وخلط الأوراق ليتساوى الأعمى والبصير في نظرهم مع تحياتي
العزيز صاحب السمو الأميري
تحياتي لك وللأخت سوزان ولردك الرائع على تصوراتها التي لا تغير من أخلاصها وسمو هدفها فما يجري الآن يدعوا الى الإحباط واليأس خصوصا لمن لم تعجم قناته الأيام وتأخذ منه الأحداث مأخذها وأملي أن تصحح الأخت معلوماتها لتتمكن من التمييز بين الأبيض والأسود فليس من المنطقي القياس بهذه الصورة التي قلبت الوقائع رأسا على عقب وأطمئنها أن الشيوعيين العراقيين سيبقون ملح الطعام للعصر ما يقول ابنا كاطع ومسكين من حرم من تذوق الملح لأصابته بضغط القلب.


10 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 1 - 17:44 )
أخي الأكرم عبد الكريم البدري
أولا الف شكر على تهنئتك الكريمة بأعياد الميلاد الميمون نتمنى أن يكون عام خير وسلام لكل العراقيين والبشرية جمعاء وكم يسعدني تعليقك الرائع على كتاباتي لأنه يمدني دائما بالزخم والحيوية لما فيه من تفاؤل بالغد الآتي رغم أنف الظلاميين والرجعيين وعملاء الدولار والتومان ممن ابتلا بهم العراق وتسلطوا على مقدراته وثق أن شعبنا سيلفظهم لفظ النواة ولابد أن يأتي اليوم الذي يجعلهم يعضون أصابع الندم أن بقيت لهم أصابع...


11 - ----
السيدة الحرة ( 2010 / 1 / 1 - 17:45 )
تحية رفاقية للشيوعيات والشيوعيين العراقيين الامجاد
المجد لكل الرفيقات والرفاق اينما كانوا في هذا العالم.
وكل عام ونضالاتنا تنمو كالعشب .


12 - سنبقى
مازن ( 2010 / 1 / 1 - 18:32 )
سنبقى الخزين المعتق الذيذ الذى يحلم به كل انسان مظلوم جائع سنبقى من حيث العقل والفكر والقبول بالاخر سنبقى نلهم سنبقى رواد سنبقى نعطى شعبنا الكلمه الطيبه والاغنيه الجميله والقصيده واللوحه سنبقى غير منافقين غير ماجوريين المجد لماركس المجد لانجلز المجد للينين المجد والقمه والتالق الفكرى لكل شيوعى على وجه الارض وكل عام وانتم بالف خير


13 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 1 - 18:34 )
التعليق رقم 11
نعم هذا هو الأمل بأن تتوحد الكلمة الشيوعية لخوض المعركة الحاسمة وأخراس الأفواه المأجورة التي أستثمرت خلافاتنا لأضعافنا ،مرحى لكل شيوعي شريف يناضل من أجل الشعب والوطن والنصر للقوى الخيؤة والخيبة والخذلان لسارقي قوت الشعب والقتلة المأجورين


14 - كسوف اولها
شمران الحيران ( 2010 / 1 / 1 - 19:28 )
خويه ابو زاهد...هاي انت بعدك بزمان الامبريالته والصهيونيه .....هاي تجارة السبعينات اكس باير ما الها سوك اليوم...... تسويق اليوم قاعده تكفيريين
بعثيين تحت شعار(اخذيني بسدج يا خاله)ولك مني فائق الود
بالعام الجديدالذي استقبلناه بصلاة الايات


15 - كلك طيب ابو زاهد الورد
ابو مودة ( 2010 / 1 / 1 - 21:58 )
اليوم انا سهران وسأقول لك
عمت صباحا ايها العزيز
وكل عام وانت والعراق واهله عد البعثيين والطائفين بألف خير
املنا كبير بشعبنا بعد تجربة السنوات السبع
ابو زاهد عيش وشوف
الاناء ينضح ما فيه
تقبل اطيب تحياتي
مع مودتي


16 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 1 - 22:21 )
العزيز مازن
نعم سنبقى ونبقى ولن تغيرنا الأيام لأننا أبناء العراق والأمناء على أمنه وسيادته والساعين لمصالحه أصحاب الأيادي البيضاء التي لم تدنسها الأموال
الأخ شمران الحيران
وهل غيرت الامبريالية من لونها أو طعمها أنها لا تزال تلك اللعوب التي تلعب بمقدرات الشعوب واذا كان الاستعمار أعلا مراحل الرأسمالية فأن العولمة أعلا مرحل الإمبريالية وستبقى تلك المفاهيم هي الأصلح ولن يغير الزمن من جدتها لأنها تستند لنظرية علمية وليس غيبيات ما ورائية
دمت بخير والله لا يحير عبده مع محبتي وتمنياتي لك بعام سعيد


17 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 1 - 22:39 )
عزيزي ابو مودة
وصباحك اجمل واحلا وسلامك يصل للعراقيين الشرفاء الذين لم تدنس ايديهم بالمال الحرام او الدماء العزيزة وسينتصر العراق ويختار الشعب الشرفاء بعد أن انكشف المستور وظهر زيف المتسترين بأردية الفضيلة


18 - مكدي ويشرط
دريد ( 2010 / 1 / 1 - 22:40 )
قوى اليسار والديمقراطية وبظل الاحتلال وسلطات المحاصصة والمناطق المتنازع عليها , اضعف القوى وهي بحاجة الى تجديد بخطابها ومشروعها الوطني وبقيادات وكوادر فكرية وبحثية متخصصة وجريدة فقيرة ومقرات لشرب الشاي ولعبة الشطرنج لا تنتج حركة جماهيرية , الشارع العراقي بحاجة لمن يحركه ويفهم حقوق و هموم الناس والناس شبعت خطابات من كل الطيف السياسي الوطني والديمقراطي والديني الطائفي والعرقي الشوفيني , ومن العجيب الغريب ان تنام المدن العراقية وتفيق على اكوام المزابل وشحة العمل وكثرة الاماني وقلة الغذاء ووسط كثرة السلاح وعربات الاحتلال.. الكل بحاجة الى الخطاب العقلاني الواقعي ومناقشة الاخر المختلف بالروح الديمقراطية لاغير ؟؟

اخر الافلام

.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان


.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل




.. شاهدة عيان توثق لحظة اعتداء متطرفين على مسلم خرج من المسجد ف


.. الموسى: السويدان والعوضي من أباطرة الإخوان الذين تلقوا مبالغ




.. اليهود الأرثوذكس يحتجون على قرار تجنيدهم العسكري