الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوعي المسلوب ...

فيصل البيطار

2010 / 1 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



لماذا محرمات الأرض التي جاء بها القرآن والحديث، محلله في جنة السماء ودون اية قيود، ألم يكن من باب العداله ثم الإنسجام مع الذات، أن تنطبق قوانين السماء على الأرض ؟ الغلمان والحور العين التي تعود باكرا بعد كل إفتضاض، ثم تلك القصور التي عرضها سبعون الف ذراع وطولها وارتفاعها مثل ذلك، العيش الرغيد مع انهار الخمرة واللبن والعسل وكل ما تشتهيه الأنفس، ألم يكن من الأكثر معقوليه أن يمنح الله شيئ منها لعباده الصالحين في حياتهم الأرضيه عربونا لإلتزامهم بتعاليمه وتأكيدا لمصداقيته ؟ ثم لماذا هو يؤجل عذابه ونقمته على من يكفر به الى يوم الدين تاركا بين أيديهم أكداس من الثروات ونعيم الأرض ؟ .

أمام عجز وفشل الحركات الديموقراطيه العربيه في تحقيق طموحات فقراء شعوبهم من حريه وتأمين مستلزمات الحياه الضروريه لهم كالسكن والتطبيب والعلاج والتعليم وتوفير فرص العمل وغيره من الضروريات، تتجه الطبقات المسحوقه وبدعم سلطوي ومشايخي نحو حلول سماويه طوباويه تجد فيها العزاء والبديل لواقعها والذي باتت أشد إرتباطا به وإستكانة له مما كانت عليه منذ عقود ثلاثة مضت . ما لم يمكن تحقيقه على الأرض، يأمل العقل الجماعي للفقراء أن يتحقق هناك في السماء حسب الشرط والوعد الإلآهي، وتساوقا مع هذا النهج نشأت في تلك الأوساط سلوكيات لم تكن معروفه ولم نعهدها من قبل إلا على نطاق ضيق، اصبحت الصلاه في المساجد وفي بداية إستحقاقها ولأوقاتها الخمسه من الضروريات التي يحرص رعاة المساجد على التذكير بها بأذآنين إثنين لكل صلاه، الأول للتنبيه والدعوه لترك ما باليد من أعمال والإسراع نحو المسجد، والثاني الذي يأتي بعد أكثر من نصف ساعه إعلانا لإستحقاق الصلاه، ولن يتجشم المسلم الفقير أي عناء يذكر لتلبية نداء المؤذن، فلكل حي صغير هناك أكثر من مسجد، وله أن يلحظ واحدا أينما ولي وجهه، الذي لا نجده في الأحياء السكنيه الراقيه التي يقطنها الأغنياء والمرفهين من الذين لا يشكلون نسبة تذكر من المصلين ولا يشكلون أرضية أو مادة خصبه للوعي الديني كما هو عليه في أوساط الفقراء، جل ما يقدم عليه المسلم الثري توافقا مع دينه، أن يؤدي مناسك الحج عند شعوره بدنو أجله وعفا الله عما سلف، لا ينتشر الحجاب ومظاهر التدين في أوساط هذه الطبقه، نساؤهم سافرات متبرجات، يرتدين الملابس الضيقه والكاشفه لتعرجات اجسادهن، ولك أن تجدهم في المقاهي والمطاعم بصحبة الرفقاء والناركيله وأحيانا مع بعض المسكرات الخفيفه، يتمتعن بالعوم في فنادق الخمسة نجوم وعلى شواطئ المياه لا يسترهن إلا قطعتين صغيرتين من الملابس، الرجال منهم يعشقون الموائد الخضراء ومعها ما لذ وطاب من المشروبات والحب الحرام، الدين هنا، مؤجل على الأغلب لما قبل نهاية الحياه بقليل . الله يعطي لهؤلاء كل ما يريدونه وفوقه مئات الأضعاف، رغم هشاشة العلاقه بين الطرفين، الخالق والمخلوق الثري، من جانب الأخير . من على الرصيف الآخر، نرى ما لايمكن فهمه وتأويله دينيا، فقراء المسلمين يداومون على الصلاه والزكاة وفعل الخير على قلة ما في اليد، النساء محجبات ومنقبات، بل وبناتهم الصغيرات ومنذ المرحله الدراسيه الأولى يرتدين ما يسلب العمر ويقمع شقاوة وبراءة الطفل فيهن، صغار محجور عليهن في بيت الدين المرعب، العلاقه مع الخالق هنا متينه وراسخه في العقل وفي أرجاء البيت، لكن دون ثواب حاضر، الله لا يطل بخيراته وبركاته عليهم، رغم أنه يمتلك الكثير، ولن ينقص من بيت ماله شيئ يذكر لو أعطى لهم كما أعطى لخلقه من الجانب الآخر، وأمام فشل الأحزاب الديموقراطيه في تلبية حاجات الكادحين من الشعوب العربيه، وفشل الخالق في توزيع ثروته بعداله وأنصاف، لا يملك هؤلاء الكادحين سوى التمسك بالوعود الربانيه والعمل على أن يكونوا من الفرقة الناجيه .

شهدت عقود الخمسينات والستينات والسبعينات حالة من النهوض الثوري غير المسبوق وعلى أمتداد مساحة الدول العربيه بأغلبها، الهزيمه الكبرى عام 1948 شحذت من همم فقراء المنطقه والطبقه المتوسطه فيها، وكان ان تأسست أحزاب قوميه الى جانب الأحزاب الشيوعيه التي سبقتها في التأسيس، وخاضت بمجموعها معارك واسعه إن على الصعيد الوطني أو الطبقي، مادة تلك الإنتفاضات والحراك السياسي الواسع كانت من أبناء الكادحين العرب وبرجوازياتها الصغيره والمتوسطه الوطنيه، عقود ثلاثه من النضال الملتهب لم يكن فيها للأحزاب الدينيه موطأ قدم أو فاعليه تذكر رغم عراقة جماعة الأخوان المسلمين ( أسسها حسن البنا عام 1926 ) وتواجدهم في معظم البلدان العربيه الرئيسيه ذات الثقل السياسي، لم يكن هناك شيئ إسمه سلفيين، المعارك الوطنيه والطبقيه تلك كانت تلبي طموحات الكادحين العرب وبرجوازياتها الوطنيه وتلامس مصالحهم مما يفسر التفافها حول ممثليها الطبقيين وتضحياتها الهائله في شوارع وسجون الدول العربيه، قيادات الأحزاب وقواعدها كانت من أديان مختلفه ومتضامنه ضد العدو الوطني والطبقي، وكان لابد لهذا البرنامج أن يعكس نفسه على نمط الحياة والسلوك الجمعي لفقراء المدن والريف، ظاهرة الحجاب لم تكن معروفه ولا الصلاة في المساجد على نطاق واسع كما الآن، بل أن أعدادها كان محدودا نسبة إلى عدد السكان، كل مظاهر التدين التي نشهدها الآن والعداء القاتل لأديان أخرى أبنائها من المواطنين والوطنيين العرب كانت غائبه، الهم الوطني والطبقي كان هو السائد، وليس الديني، إلا أن سلسلة الهزائم الكبرى التي الحقتها القياده البرجوازيه بالمشروع النهضوي والتحرري وتحجيم وتصفية القوى الجذريه داخل المجتمع ( العراق – سوريا – مصر ) وفسح المجال أمام الأحزاب الدينيه كبديل مدعوم سلطويا للأحزاب القوميه والديموقراطيه التي فشلت في أن تحقق شيئا ملموسا على الأرض ، كل هذا دفع بالطبقات الكادحه للإنفضاض من حولها متماهين مع مشروع الدوله ضد كل مصالحهم وعن غير وعي، نمت وتوسعت قواعد الأحزاب الدينيه المدعومه من السلطات في أوساط الكادحين والطلبه الذين استشعروا الأيدلوجيه الدينيه بكل التفاصيل التي أرادها لهم قيادات أحزابهم ومن خلفهم من يمسك بزمام السلطه، تغييب الوعي والمصالح الطبقيه وعلى أرضية القبول والقناعه الكامله بمفردات القدر وما هو مكتوب وتوجيه مؤشر المعركه نحو كل ما هو غير إسلامي عدا السلطة ذاتها، ووعد الذي لا يخلف وعده بآخره سعيده وأبديه، كان هو الهدف الحقيقي من تحالف سلطان الدوله مع شيطان الدين الذي طبع العقود الثلاثه الأخيره بطابعه المضلل، مع ما أفرزه هذا التوجه من مظاهر أسلمة المجتمع وما حمل معه من أخطار لم تكن اصلا بحسابات تلك الأنظمه المتحالفه مع الإسلام السياسي والمروجه لتفاصيل مشروعه في إختلاق معارك سياسيه وعسكريه وأخرى وهميه، باتت الآن هي هدفها وتتحمل جزءا من إرهاصاتها الدمويه لتسحب نفسها من بعد على مكونات أثنيه ودينيه وطائفيه مهدده بقائها الفعلي وحرياتها في ممارسة طقوسها الدينيه الخاصه .

مفارقه تاريخيه محزنه هي تلك، عندما تصطف جماعات من أبناء الطبقات الكادحه في بلداننا ضد مصالحها الوطنيه والطبقيه وتبذل دمائها رخيصه ليس يإتجاه عدوها الحقيقي في السلطه، إنما لقتل شركائها في الفقر والإستلاب من أبناء طبقتها، تحت رايات الدين والمذهب تم تمزبق مئات الألوف من الكادحين العراقيين إلى أشلاء وتدمير ممتلكاتهم الخاصه والعامه، حصل هذا وبمقدار أقل قليلا في الجزائر ويحصل الآن على نطاق واسع في الباكستان كما كان الأمر عليه في السودان، وبخطوات ممنهجه يخوض الإسلام السياسي في مصر بأدوات من الكادحين المسلمين وبحماية السلطه معركة ظالمه ضد شركاء الوطن والطبقه من الأقباط، قتل وحرق ممتلكات وتهجير وحجر على ممارسة الشعائر الدينيه الخاصه بهم .... البيان الشيوعي عام 1848 أخبرنا أن : الدين أفيون الشعوب، نعم يصح هذا في غفله من الزمن، لكنه أبدا لن يكون القانون السائد الذي يحكم الطبقات الى ما لانهايه .

الى متى ستستمر هذه الهجمه الدينيه الإسلاميه وما هو سقفها الأعلى ؟ نحن نرى أن بداية الإنحسار قد تحققت فعلا على الأرض، ليس بفعل واسع ودؤوب للقوى الديمقراطيه والعلمانيه، إنما بحس الكادحين العفوي الذي بدأ يتلمس مدى دموية الخطاب الديني الإسلامي وخطورته على مستقبل وتقدم الحياه وحركة المجتمع، عدا عن كونه لم يقدم حلا برامجيا واقعيا لمجمل مشكلات المجتمع وفقراءه خاصة، شعبية حماس مازالت تتراجع في معقلها الأساسي منذ العدوان الأخير على قطاع غزه، كونها مثلت في أعين الغزيين شريكا عمليا في تدمير القطاع وذبح مواطنيه عبر صواريخهم العبثيه، وفشلهم لاحقا في إعادة إعماره بهروبهم المستمر من إستحقاقات الوحده الوطنيه، كما أدرك العراقيون خطورة ودموية الطوائف المذهبيه مما أدى الى إنحسار نفوذها على نحو واسع ، وتم تصفية النفوذ الفعلي لإسلاميي الجزائر كما إنتهى بشكل شبه كامل نفوذ سلفيي مصر، السلفيين في الإنتخابات النيابيه الكويتيه الأخيره تراجعوا بخطوات واسعه ولأول مره تصل المرأه الكويتيه إلى المجلس النيابي وهي حاسره رغم أنف الإسلاميين، في المجلس النيابي الأردني تراجع الإخوان المسلمين على نحو ملحوظ وفشل حزب الله اللبناني وكتلته في إكتساح المجلس النيابي هناك كما كان يروج . معارك الحريه والديموقراطيه ومساواة المرأه والعلمانيه تتسع وتخطو إلى الأمام بثبات حتى في أكثر الدول العربيه إنغلاقا .

الخطاب الديني وصل سقفه وإنكشف معدنه وهو الآن بإنحدار متسارع ليعود الوعي المسلوب إلى أصحابه من كادحي الشعوب العربيه .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حرام الأرض حلال الجنة
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2010 / 1 / 2 - 08:23 )
العملاق فيصل البيطار،
ما أروعك، ما أبدعك، ما أعظمك. قلم حر وفكر مستنير ورؤية ثاقبة، لا يخاف في الحق لومة لائم، ولا يهاب في الحقيقة طعنة غادر.
لطالما ساءلت نفسي، لماذا يحلل الله في الجنة ما حرمه على الأرض؟ الخمر والغلمان والحرير والذهب. أنظر إلى الآيتين:
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (فاطر 33)
عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (الإنسان21)
أستاذ فيصل الأساور من ذهب أم فضة


2 - حلول الأرض وحلول السماء
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 2 - 08:51 )
لو انتهت حلول السماء وأوهامها سيضطر الناس للبحث عن الحلول الحقيقية في الأرض وهي تتلخص في الديمقراطية والعدالة في توزيع الثروة وتطوير الخدمات الاجتماعية والصحية. باختصار لن يكون بإمكان أي نظام فاسد من المكوث أكثر ليفتري وينهب ويقمع ولهذا نرى أن الأنظمة الفاسدة كانت أكثر وعياً من المفكر والمثقف. يجب تفكيك مسلمات الجنة الوهمية والنار والعذاب وناكر ونكير والحقد الأعمى على المخالف. النهضة الحقيقية تتمثل في تجريد الأنظمة من السلاح الفتاك وهو الدين. شكراً يا سيد فيصل لجهودك التنويرية ودمت سالماً.


3 - المبدع عرفه خليفه
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 2 - 09:29 )
أنت الرائع والعظيم والمبدع وما كلماتك تلك إلا دليلا على أصالة محتدك ونقاء معدنك وتوقد ذهنك وطهارة قلبك أحسب لو أن محمدا قد عرف الماس لألبسهن أساور منه ، الرجل يقول وينسى ويسهو ... جزاه الله خيرا ترك لنا ماده دسمه نتندر بها عليه . ، ...


صدقا اسعدني مرورك وكل التحايا لك .


4 - جراح الفكر الراقي صلاح يوسف
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 2 - 09:36 )
يجب أن تنتهي يا صديقي كما انتهت محاكم التفتيش وجرائمها .. العلم والتاريخ يقول هذا لكن من المؤكد أننا لن نسعد بتلك اللحظات ، أحفادنا سيكونون أفضل حالا منا .

خالص إمتناني وتقديري لشخصكم الكريم .


5 - الأستاذ فيصل البيطار
أبو لهب المصرى ( 2010 / 1 / 2 - 11:41 )
شكرا على مقالك الأكثر من رائع
واضيف أن الهجمة الدينية الإسلامية على القيم الإنسانية ممكن تحولنا جميعا إلى سراب .. ولن يبقى على الأرض أخضر أو يابس !!
فالإسلاميين عندما يتخلصون من المخالفين لهم فى الدين سوف ينقلبوا على أقرانهم بحجج التكفير والذندقة ............... الخ !!
متى نتخلص من هذا الكابوس المروع ؟؟
ليت توقعك يتحقق عندما ذكرت بأن بداية الإنحسار تحققت على ارض الواقع .
تحياتى لمجهودك العظيم
وكل سنة وانت طيب


6 - شيوخ الإرهاب
سناء ( 2010 / 1 / 2 - 12:03 )
اليوم الّذي يختفي فيه الخطاب الدّيني من حياتنا هويوم تحرّرنا الحقيقي .أمّا معاناة الجزائر مع الإرهاب فبدات مع ظهور كتب سيّد قطب التّكفيريّة من شاكلة:في ظلال القرآن ومعالم في الطّريق الّتي أتّخذها الإسلامويّون زادهم وإستمدّوا منها فتاوى التّكفير الّتي أباحت لهم قتل الأبريّاء بطريقة وحشيّة حتّى يفوزوا بالحور العين


7 - مادة خصبه للوعي الديني
AL ( 2010 / 1 / 2 - 12:55 )
طالما هناك وعي ديني التخلف مصيرنا وسوف لن نرى اليوم الذي يمكن ان نكون من الدول المتقدمه
اوربا تقدمت بعد تخلصها من الدين وهو الطريق الوحيد للعرب والمسلمين
ترك الدين وحده لايكفي يجب تغيير السلوك والتعلم من الغرب


8 - استاذي العزيز فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 1 / 2 - 13:36 )

استاذ وستبقى استاذ ,كلام قمة في الروعة وتحليل منطقي , وحقيقة ان سبب الانتكاسة هو تحالف السلطة مع القوى الدينية للقضاء على اي مشروع وطني ديمقراطي ينهض بالوطن ويهدد مصلحة الطرفين المتحالفين


9 - ردود
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 2 - 15:26 )
ابو لهب المصري : اسعدني مرورك حقا واذكر عن عدوك اللدود يقول ، تفاءلوا بالخير تجدوه ... كل التحايا لك .
السيده الفاضله سناء : ماذكرتيه هو الحقيقه فكتابات سيد قطب هي المعين الذي نهل منه كل حركات التكفير الجديده . عام جديد كله خير عليكي سيدتي .
السيد AL الممحترم : الحق قيما تقول سيدي ، يجب رمي الدين في أفرب سلة مهمات فهو أحد العوائق الرئيسيه في تقدم شعوبنا ... شكرا لمرورك سيدي .
العزيز سالم النجار : أنت الأروع والأجمل ، موروثك الفكري عن جدك في غاية النقاء وتضج الحقيقه من كافة جنباته ... عامك الجديد سعيد سيدي .


10 - الى الكاتب الالمعي فيصل البطار
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 1 / 2 - 17:16 )
رائع جدا ما تطرقت اليه ايها الفذ لا فض فوك
فكر وتراث ديني هلامي موبوء +حكم انتهازي سلطوي +شعب متخلف ومنزرع به ذاك الفكر والارث الديني يساوي وعي مسلوب بأمتياز
سلم لنا يراعك الذهبي ذا المداد المتوهج علما والقا يا فيصل











11 - الحلو محمد
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 2 - 18:04 )
أنت الأروع ومقالاتك زاد دائم على مائدة الفكر والروح ، سعدت بك وإن كان بودي أن تطلع على الموضوع السابق : اشكاليات رفم 5
مسائك ألق وتوهج .


12 - أحلام الرجل المريض
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 2 - 19:58 )
السيد فيصل البيطار
تحية وسلام
مقال مُفيد وفيه تساؤلات ذكية
الشيئ الذي لم أستطع إستيعابه لحد الأن هو تهافت المسلمين على البنت الباكر وكل يريد أن يكون فاتح قلعتها
إن عملية فض بكارة إمرأة هي في واقع الأمرعملية مقززة بالنسبة للبعض وخالية من أي رومانسية ولا تُثير إلا الذين يحسون نقصاً في رجولتهم والمصابين بمرض الفصام
وما عشق إفتضاض ذلك الغشاء إلا محاولة عقيمة للبس زي الفارس المغوار الذي فشل وأفلس في كل الأدوار الحياتية
تصوروا ... 72 باكراً وكلما فضت إحداهن تعود باكراً من جديد !!! فيا للعجب ، وأعتقد بأن الرجل هنا قد فقد صفاته وميزات بشريته وتحول إلى قضيب
فهل هذه هي الجنة الموعودة ؟ ...... تعساً للجهل
تحياتي


13 - السيد الحكيم البابلي
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 2 - 20:27 )
انا معك فيما ذكرت يا عزيزي ، هي عمليه مقززه ومؤلمه للفتاه ، لكن ماذا نصنع مع ثقافة البداوه المصدره عبر محمد الى جنات نعيمه واعدا بها ربعه من المتخلفين .
سرني مرورك حقا وسنه سعيده عليك .


14 - تحيّاتي للكاتب
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 2 - 23:07 )
واضح أنّ محرمّات الأرض أصبحت حلم يشتهيه أصحاب قثم ..فأضطر الى وعدهم بمثلها في الجنّة
يعني جعلهم يتمنون الموت للوصول الى أحلامهم
ربّما لأجل , تلك الصفة أسماه البعض عبقرياً
على كلٍ مقال بديع كالعادة
وملاحظة الحكيم رائعة أيضاً
فالرجل في الجنة سيتحول الى فتاحة علب سردين..بيفتح للزبائن
لان كل مرّة ستأتيهِ عذراء...فعلاً سيكون الأمر مقزز بتكرارهِ
والغلمان طبعاً مقزز ولا أرى إلا ان كل الجنة المتصورة ستكون مقززة وللحمقى فقط
تحياتي للجميع


15 - السيد رعد الحاقظ
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 3 - 05:50 )
تحياتي لك عزيزي وشكرا لمرورك الكريم

عام جديد سعيد عليك


16 - في الصميم
رانيــــــــــا ( 2010 / 1 / 3 - 12:34 )
و إن غدا لناظره قريب

ما اروع الأقلام التي تنير الدروب المضلمه
استمر

رانيا من منتديات الراوندي
ترحب بك بيننا

خالص مودتي واحترامي


17 - دعوه مفبوله
الست رانيا ( 2010 / 1 / 3 - 14:46 )
شكرا على الدعوه

مع تقديري الفائق


18 - رؤية متفائلة نسبياً
بسمة العمر ( 2010 / 1 / 3 - 14:59 )
مقال رائع ..بل أكثر من رائع
تحليلك للواقع المعاصر منطقى إلا أن رؤيتك متفائلة أكثر من اللزوم لأن التيار الدينى يزداد قوة وهذا ما ألاحظه مؤخراً فى بلدى بعد أن كان التيار الدينى شبه مغيب تماماً..صار الآن له قوة وأنصاره فى إزدياد مضطرد وهذا أخافه بشدة بعد أن كثر عدد الملتحين والمنقبات اللاتى لم أراهن فى بلدى إلا خلال هاتين السنتين الأخيرتين حتى الحجاب صار من النادرأن ترى إمرأة سافرة غير محجبة فى الشارع وإن رأيت فستتعرض بالتأكيد للمضايقات والتقولات..وهذا أيضاً زاد فى السنوات الأخيرة وشاعت الأفكارالمتطرفة الغريبة حول التحليل والتحريم...
ولا أدرى إلى أين النهاية؟؟؟
لك تحياتى ودمت فى خير وسلام


19 - الست رانيا
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 3 - 15:03 )
شكرا على الدعوه

مع تقديري الفائق


20 - بسمة العمر
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 3 - 16:23 )
شكرا لمرورك الكريم سيدتي ... درست في إحدى الجامعات العراقيه يوم لم يكن فيها سوى إثنتان ، كنا نرى بعض الطالبات ممن يرتدين العبايه يقمن بنزعها حال تخطيهن باب الجامعه ويضعنها قي حقابئهن ، يفعلن العكس عند الخروج .

لا يغرك ما ترينه من شأن الحجاب ... في قلوبهن شيئ آخر والدلائل كثيرة جدا

كل الإحترم لكم .


21 - بسمة العمر
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 3 - 17:40 )
شكرا لمرورك سيدتي الكريمه وعام جديد سعيد عليكم .


22 - ملاحظة حول هذا الفرز
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 3 - 17:48 )
أتفق مع كثير من الأفكار التي طرحتها، لكني أختلف معك في هذا الفرز الاجتماعي الطبقي. التجربة البشرية الحديثة أثبتت أن وحدها الشرائح المستنيرة من جميع الطبقات، وخاصة الطبقات الميسورة من بروجوازية المدن وحتى الإقطاعية هي التي دفعت بعجلة التقدم نحو الأمام. في أوربا خرج كبار الثوار على هيمنة الكنيسة من رحم الإقطاع والكنيسة.
الطبقات الكادحة لا يعول عليها بسبب الجهل المخيم على عقولها خاصة في بلادنا حيث انساقت بسرعة مع الظلاميين. في بلادي الجزائر أدى تحالف كبير بين أرباب العمل في القطاع الخاص والعام ومنظمات العمال والجيش إلى هزيمة الأصولية. أما الغوغاء التي ينعتها اليساريون بالطبقات الكادحة فقد وقفت إلى جانب الإسلاميين أو وقفت تتفرج وتنتظر المخلص. وذبح أبناؤها خيرة المثقفين
وحدها الديمقراطية اللبرالية تمكنت من هزيمة قوى الماضي البغيض بينما فشلت التجارب القومية والاشتراكية الاستبدادية التي اهتمت بتحرير الأبدان من الاستغلال قبل تحرير العقول.
الفرز الذي ظهر في مقالك غير مثمر. في مجتمعنا تجد أرباب عمل أكثر تنويرا ودعما للحرية والديمقراطية وحرية المرأة من الكادحين المغفلين
تحياتي على جهدك التنوي


23 - السيد عبد القادر انيس
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 3 - 18:55 )
سيدي المحترم :
تحالف المثقفين مع كادحي شعوبهم ليس بغريب ، والتاريخ يخبرنا ان الطلبه والمثقفين الثوريين لعبوا دورا هاما في الانتفاضات مسلحين بأيدلوجية الطبقه العامله، كذلك فان معظم فادة الحركات الديموقراطيه يتحدرون من اصول بورجوازيه لكنهم منحازون لمصالح الكادحين من ابناء شعوبهم . كما ذكرنا في المقال هناك عوامل لعبت دورا في انحياز الكادحين ضد مصالحهم لكن هذا لن يطول .

مداخلتك اثرت الموضوع .. شكرا لك .


24 - بوركتم وبورك قلمكم
T.khoury ( 2010 / 1 / 3 - 20:53 )
استاذ فيصل كالعادة مقال تنويري وفي الصميم

بوركتم وبورك قلمكم


25 - اصحاب العقول المظلمة
صباح ابراهيم ( 2010 / 1 / 3 - 23:30 )
اخي الحبيب الاستاذ فيصل
مقال رائع لكاتب مبدع ، قلمك سيف محمدي يستاصل اصحاب العقول العفنة ويقطع السنة ذوي اللحى النتنة ، بوركت سيدي الفيصل .
اتعجب من ان اهم ممارسات الاسلاميين المجاهدين هو القتل !!!
في العراق قتل وذبح
في الجزائر قتل وذبح
في الصومال قتل وذبح
في باكستان قتل وتدمير
في افغانستان قتل وتفجيرات
في اليمن حروب وقتال
فما المسبب لهذه الجرائم غير الوصايا القرآنية والاحاديث الشريفة ؟
بوركت وعاش قلمك الذهبي نبراسا لتنوير اصحاب العقول المظلمة


26 - تي خوري العزيز
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 3 - 23:43 )
سعدت بمرورك سيدي ...

عامك سعيد .


27 - مقال ممتاز
صلاح محسن ( 2010 / 1 / 4 - 02:18 )
تحياتي للاستاذ فيصل

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم