الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشريفه لا محل لها من الاعراب !!!

ناديه كاظم شبيل

2010 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



يلعب الدين دورا خطيرا في حياة الفرد العراقي ، ولذا تراه يثق ثقة مطلقه بالمعمم ،خاصة ان كانت العمامة تحمل اللون الاسود ،فتراه ينقاد له انقياد الطفل لامه ، يستشيره في الصغيرة والكبيره ، يقبل يده بأجلال وتقديس ويطلعه على اسرار لا يعلمها الاّ عالم الغيب والشهاده، يخصص له جزء من ماله من خمس وزكاة ونذور حتى وان كان فقيرا معدما ، ويتقبلها الآخر برحابة صدر مقرونة بالدعاء الحار.

عنما قامت الثورة الاسلامية في ايران ، هلل لها شيعة العراق ،ودعوا الله دعاء خفيا ان ينصر الثورة وأمامها الجليل، الذي سيمهد حتما لثورة الامام المهديالذي يملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا ، وسيحمل رايته السوداء بيديه الطاهرتين .

وعندما اراد صدام اجهاض الثوره ، حشد لها شباب العراق الذي ينتمي معظمهم للطائفه الشيعيه ، وجعلهم وقودا لنار حربه المستعره التي استمرت ثمان سنوات ، وسفّر الاف الشيعة العراقيين بحجة التبعيه الايرانيه،ولم يدر بخلده ان الايام دوائر وان للظالم عبره.

السياسه المتهوره لا بد لها من السقوط ، وهذا ماحصل لصدام ، فعادت الطيور المهجّره تحمل راية سوداء بيد ولطمية باليد الاخرى، وحقدا دفينا على ابناء العراق الذين لم يهبوا لنجدتهم يوم محنتهم ، ليحتلوا مناصب مرموقة في الدوله ، ومن يستمع الى اسماء اعضاء البرلمان العراقي سيدهش حين يعلم ان معظم الاعضاء ينتمي الى لقب الموسوي ،وهكذا الحال في كل دوائر الدوله ، فلابد لك من شهيد في حزب الدعوه لتنال اي وظيفة في الدوله.

كانت للطاغيه مقولة مشهورة استغلها الشرفاءالذين يرفضون الانضمام الى حزب البعث وهي (كل عراقي بعثي وان لم ينتم )اما الحكومة الجديده فقد استفادت من هذه المقوله كي لا تستغل من قبل شرائح المجتمع العراقي الاخرى فاصّروا واستكبروا استكبارا بأنك لا بد وان تكون قريبا لشهيدا (دعويا )او مهجرا ّاو مسجونا لاسباب دينية كي تحصل على وظيفه وبأي درجة كانت .

وبما ان الحكومه تنتهج الطابع الشيعي ، فقد بالغت في مراسيم عاشوراء ، واصبح النحيب واللطم متوفرا في العراق بعد ان شح الامن والغذاء والدواء، فيكفي ان يشبع الشعب في عاشوراء ويجوع باقي الشهور،واختصرت ثورة الامام الحسين العملاقه (بالتمن والقيمه والآش والهريسه )، ومفخخات واحزمة ناسفه تودي بحياة المئات من المساكين الابرياء كل عام ليختصر العدد الى الخمس في نشرة الاخبار وهذا نهج الطاغيه صدام في حروبه مع جيرانه، وهذا ماتريده الدوله ( فكلما قل الشعب ازداد النهب).

راتب العضو البرلماني 12 الف دولار في حكومتنا الاسلاميه العادله فكم ياترى راتب الارمله مع 6 اطفال ؟
رغم الطيبة والبساطه التي يتحلى بها الشعب العراقي ، لكن هنالك النخوه وعزة النفس والاباء والصولة الجبارة التي لا تبقي ولا تذرالتي ورثها ابناء العراق من سالف العصر والاوان، تحدثنا اللوحات الطينيه العراقيه المعروضة في المتحف البريطاني بأن العراق كان غابة ترعى فيها الوحوش الضاريه التي تدخل الرعب الى قلوب العراقيين ، ولكي يدخل الملك الاشوري الامن والطمأنينة الى قلوبهم كان يخرج لصيد الاسود وتروي لنا قاعة الصيد عن بطولة ما بعدها بطولة في صراع ملك العراق مع ملك الغابه ، فيبو الملك اشور ناصر بال رابط الجأش وهو يصارع الاسد بيديه ، او يمطر الاسود بوابل من النبال من قوسه المؤزر بالنصر ، هكذا استحق هذا العظيم ان يكون ملكا للعراق العظيم ، لا ان يغفل عن اطنان المتفجرات التي تمر بكل سهوله ورغم التفتيش الدقيق الى الهدف وياله من هدف ثمين أنه الدم العراقي الطاهر .

لم تقصر الجارة ايران في تدمير العراقيين وبالاخص الشيعة منهم ورغم كل ماقيل ويقال عن الاطماع الايرانيه ، ورغم الصواريخ المصنّعة في ايران ، ورغم التدخلات الايرانيه في ادارة شؤون العراق ،ورغم الحشيشة الايرانيه وحبوب الهلوسة والادوية الفاسده التي تنتشر عند الباعة الصغار في الطرقات، ورغم زواج المتعه سئ الذكر الذي حل محل الزواج الدائم,رغم التعويضات التعجيزيه التي تطالب حكومة ايران الشيعية حكومة شيعية اخرى عن ذنب اقترفه حاكم مجرم ، قد اعدمه شعبه والقى به في مزبلة التاريخ ، تراها لم تكتف بكل هذا بل تسرق وبلا ادنى حياء على نفط العراق في فكه ومياه العراق في شط العرب وتضع السدود لتقطع جريان الاوديه في ارض العراق الحبيب .

لقد حفرت حكومة الملالي قبرها بيديها ، فها هم ابناء العراق النجباء في الجنوب يثورون بوجه الحكومة العراقيه والايرانيه ، ويرفضون التدخل الايراني السافر على حرمة ارض العراق ، انها بداية النهايه لحكم لبس جبة الاسلام ، وامن بجبروت القياصره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 154-Al-Baqarah


.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م




.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي


.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه




.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد