الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء سلطان...لماذا وكيف تكتب؟ (2)

وفاء سلطان

2010 / 1 / 6
التربية والتعليم والبحث العلمي


جلس كاهن هندوسي على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم صلواته. لمح عقربا وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق.
قرر الكاهن أن ينقذه، مدّ له يده فلسعه العقرب.
سحب الكاهن يده صارخا من شدّة الألم، ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب.
سحب يده مرة أخرى صارخا من شدة الألم وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة.
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث، فصرخ بالكاهن: أيها الغبي، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية، وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة!
لم يأبه الكاهن لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب، ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلا:
"يا بني، من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أحب، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟!"
منذ عام 1993 وأنا أسترجع تلك القصة بشكل شبه يومي، وهذا ما حفزني على أن أتابع مسيرتي الكتابية رغم كل آلامها ورغم اللسعات التي نلتها من بعض القرّاء وبعض الكتاب على حد سواء.
في كل مرّة يلسعني عقرب أطرح على نفسي هذا السؤال: من طبعه أن يلسع ومن طبعي أن أحب، فلماذا أسمح لطبعه أن تتغلب على طبعي؟!!
حدث ذلك في يوم من أيام تلك السنة، وكنت تحت ضغط نفسي هائل، ضغط سببته بعض الردود البذيئة على مقالاتي في إحدى الصحف الصادرة هنا باللغة العربية.
جلست في مكتب أنتظر دوري كي أوقع بعض الوثائق، تناولت مجلة ملقاة على الطاولة في غرفة الإنتظار وفتحت على صفحة ما بدون تعيين، فقرأت قصة الكاهن والعقرب.
إيماني بالقوة العليا الخفية يتمحور حول نقطة هامة، وهي: لا شيء يحدث عبثا!
بناء على ذلك الإيمان رأيت في تلك القصة، التي قرأتها في زمن عصيب من حياتي حين كنت حديثة العهد في أمريكا وحديثة العهد في الكتابة، رأيت فيها رسالة كونية تأمرني بأن أستمر في الدفاع عن سلامة طبيعتي أمام لسعاتهم.
استمريت، ولست نادمة!
لقد تورّمت يداي من كثرة اللسع، ولكن كبر قلبي من كثرة الحب!
......................
لست من هواة الأديان ولا من أتباعها، لكنني في الوقت نفسه اؤمن بأننا لم نأتِ إلى هذا الكون عبثا.
ليس للحياة قيمة مالم يضع الإنسان نصب عينيه غاية نبيلة، ويكرّس وقته وجهده للوصول إلى تلك الغاية.
كل إنسان يُولد ليؤدي مهمة ما، مهمة لم يؤدِها أحد قبله ولن يؤديها أحد بعده، ومن نعم الطبيعة أنها تزوّده بالمؤهلات اللازمة لتأدية تلك المهمة!
تقول السيدة الهولندية المسيحية Currie Ten Boom التي دخلت التاريخ من خلال إنقاذها للكثيرين من اليهود في زمن الهولوكوست:
"عندما يرسلنا الله عبر طريق محفوف بالمشقات يرسل معنا حذاء قويا"
نعم، لا تحمّلنا الطبيعة مهمة إلاّ وتزوّدنا بما يلزمنا لإنجاز تلك المهمة!
كلّ إنسان فينا يملك المؤهلات اللازمة لأن يغير العالم نحو الأفضل، ولكن نختلف عن بعضنا بمدى استخدامنا لتلك المؤهلات.
جاءت وفاء سلطان لتغيّر العالم نحو الأفضل، تلك هي قناعتي وسألتزم بتلك القناعة ما حييت!
كلما لسعني عقرب كلما ترسّخ إيماني بتلك القناعة وازداد اصراري على الإلتزام بها.
ليست مهمتي أن أقدم لقارئي فكرة جديدة وحسب، بل أن أقلع أولا من عقله فكرة قديمة ساهمت وما زالت تساهم في الإنتقاص من إنسانيته.
مهمتي تتطلب أن أهدم الإعوجاج ثم أبني المستقيم.
اسلوبي في الكتابة هو معولي الذي أهدم به، وأفكاري هي أحجار البناء التي أحتاج إليها كي أبني.
لا أستطيع أن اولّف أشرعتي بناء على ذوق الآخرين، وإن فعلت لن أتمكن من تأدية مهمتي!
يقول رجل الأعمال الأمريكي Charles Schwab، وهو واحد من أنجح وأغنى الرجال في تاريخ أمريكا:
A man who trims himself to suit everybody will soon whittle himself away.
"الرجل الذي يقلم نفسه ليرضي الآخرين، سوف يتلاشى في القريب العاجل"
ولذلك بقيت نفسي وحافظت على حجمي، لأنني لم أقبل أن أقلّم نفسي بناء على ذوق الآخرين.
لقد وُلدت، كما ولِد غيري، مزودة بالقدرة على أن اولف أشرعتي، لا كما تشتهي الرياح بل كما تتطلب جهة الهدف الذي أسعى إليه.
كل ما يميّز وفاء سلطان هو هديّة الكون لها كي يساعدها على أن تكون ذاتها وتحقق مهمتها.
ليست مشكلتي في أكون ذاتي، بين بشر قولبوا على أن يكونوا نبيهم!
عندما تفشل في أن تكون ذاتك وفي أن تحقق غايتك لماذا تمنعني من أن أكون ذاتي وأحقق غايتي؟!
ليس لهم اسلوب يميزهم، فلماذا يحتجّون على ما يميّزني؟!
من يستخدم مؤهلاته الكونية ليثبت هويته يكون قد حقق غايته، ولقد فعلت!
كل إنسان هو في ذاته معجزة، ولن يحقق معجزته من يعيش في جبّة غيره!
.....................................
يحاولون أن ينالوا مني أملا في أن يترفعوا على أكتافي، ولكن لا أحد يستطيع أن يتعملق على حساب الآخر، مالم يكن هذا الآخر منبطحا!
لم يُخلق الإنسان لكي ينبطح، ولكن الجبناء لا يعرفون لماذا خلقوا، أما أنا فأعرف!
كل إنسان يولد وفي داخله قوة تستطيع أن تحلق به إلى حيث يشاء، ولكي يستخدم تلك القوة يجب أن يكون نفسه!
يطالبونني بأن أكون مؤدبة في حربي ضد الشر ولو فعلت لكنت أكبر منافقة، فالأدب لمجرد أن يقبلك الآخرين ـ على حد تعبير المفكر الأمريكي Ambrose Bierce الذي أينعت ثماره في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشرـ هو أكثر أنواع النفاق قبولا!
Politeness is the most acceptable hypocrisy.
كل إنسان أتى إلى هذه الحياة هو فريد من نوعه، ولكن ليس من السهل أن يثبت فرديته ويدافع عن حقه في أن يكون فريدا.
عندما يفعل ذلك يحقق ذاته ويصل إلى ذروة نجاحه!
رجل الدين اليهودي Zusya والمشهور بحكمته، قال مرّة:
"يوم القيامة لن يسألني الله لماذا لم أكن موسى، لماذا لم أكن سليمان، لماذا لم أكن داوود، ولكنه سيسألني: لماذا لم أكن زوسيا؟"
كتبت لي ريما، وهي شابة في مقتبل العمر، تسألني:
كيف أستطيع أن أكون وفاء سلطان؟!!
كتبت لها: "لا تحاولي لأنك ستفشلين، ولنفس السبب لا أحاول أن أكون ريما. كوني نفسك، وأعدك بأنك لو فعلت ذلك ستكونين أهم من وفاء سلطان، فكل إنسان هو أهم من الآخر عندما يكون نفسه، لأنه جاء إلى الكون ليحقق مهمة لم يحققها أحد قبله ولن يحققها أحد بعده"
الحياة مسرحية ولكل دوره، لا أحد يستطيع أن يلعب دور الآخر!
يقول الفيلسوف الأمريكي، وكاتبي المفضل، Ralph Waldo Emerson:
All the mistakes I make arise from forsaking my own station and trying to see the object from another person s point of view.

"كل الأخطاء التي ارتكبتها في حياتي نبعت من رغبتي في التخلي عن ذاتي، ومحاولاتي لأرى الأمور من خلال منظار غيري"
................................
لا تهمني سمعتي، وإن كنت أعتز بها، بقدر ما تهمني حقيقتي!
سمعتي يصنعها غيري ولا أستطيع أن اُسيطر على أكاذيب ذلك الغير. أما حقيقتي فأصنعها أنا، وهي دائما وأبدا ملك إرادتي وتحت سيطرتي.
أنا لم ـ ولن أطلب ـ يوما اذنا من أحد كي يسمح لي بأن أكون نفسي!
كثيرون من البشر عبر التاريخ كانوا يحملون أفكارا رائعة، لكنهم ماتوا ودُفنت معهم أفكارهم، لأنهم فشلوا في استنباط لغة فريدة من نوعها، لغة تخصهم دون سواهم، إذ لا يدخل التاريخ إلا ماهو فريد من نوعه!
لغتي هي بصمات أصابعي، ولا يستطيع أحد أن يحتجّ على بصماتي!
فالفكرة مهما كانت جديدة من نوعها، لا تكتسب فرديتها بالمطلق مالم تلبس ثوبا لغويا جديدا!
يقول الشاعر الاسترالي المعروف Karl Kraus:
My language is the common prostitute that I turn into a virgin.
لغتي هي العاهرة المعروفة، ولكنني أحولها في كتاباتي إلى عذراء!
وفعلا لا أستطيع أن أنتقي كلمات خارج نطاق القاموس العربي المنتهك مِن قبل مَنْ هب ودب، ولكنني دوما ألبسها ثوبا جديدا، ثوبا مطرزا ببصماتي، فتكسبها تلك البصمات فرديتها وبالتالي تساهم في خلودها!
لم يستطع إنسان أن يعبر عمّا أحاول أن أشرحه هنا كما استطاع الشاعر نزار قباني.
في إحدى مقابلاته، سألوه عن سرّ اسلوبه ولغته "الإباحية"، فقال:
"لي لغتي الخاصة، لو وقعت ورقة مني في اوتوبيس بالقاهرة وعثر عليها أحد الركاب سيعدها فورا لي، حتى ولو لم تحمل اسمي، لأنه سيدرك بأنها لغة نزار"
وهكذا، لكلّ بصماته وفرديّتنا تكمن في بصماتنا!
أما الذين يقطعون أصابعهم إرضاء لغيرهم، فيأتون إلى تلك الدنيا ويغادرون دون أن ينجزوا مهماتهم ودون أن يخلدوا فرديّتهم!
أليس لنفس السبب أصرّ الكاهن الهندوسي أن ينقذ العقرب غير آبه بلسعاته؟!!
...........................
وصلني هذا الصباح رابط بعنوان "السحاقية نجلاء إمام تترك الإسلام وتتنصر".
http://www.youtube.com/watch?v=d56aVR9rUaE
ذكرني هذا الإفلاس الأخلاقي بحدث وقع عقب إحدى مقابلاتي على قناة الجزيرة.
بالصدفة وفي اليوم التالي لمقابلتي الأخيرة، كان هناك مؤتمر ضمّ رجال الدين الإسلامي مع رجال الدين المسيحي في إحدى مقاطعات كاليفورنيا.
أثناء الإجتماع أثار أحد الحضور موضوع ظهوري على الجزيرة، وطلب من رئيس الوفد الإسلامي أن يعلق عليه، فرد بالحرف الواحد:
وفاء سلطان علوية، والإسلام براء من العلويين!
تعالى التصفيق في القاعة والتهبت أكفّ المسلمين، لأن الجواب بالنسبة لهم كان وافيا وكافيا لدغدغة عواطفهم دون الحاجة إلى أي منطق!
تساءل رجل الدين المسيحي الذي نقل لي النبأ: " هل تتصورين يا وفاء مدى الإحباط الذي شعرت به عندما تفوه بتلك العبارة، ونحن مدعوون للتحاور من أجل نشر التسامح بين الأديان؟!
السيدة نجلاء إمام امرأة مثقفة واعية جريئة، تعرف قيمة حريتها وكيف تمارس تلك الحرية وهي تعيش داخل قفص الوحش!
في حديث هاتفي قالت لي: يقولون عني بأنني وفاء سلطان مصر!
فقلت لها: ليتهم يقولون عني بأنني نجلاء إمام سوريا!
عندما تركت نجلاء إمام الإسلام، بحث رجال الدين الإسلامي عن صفة تصل في مستوى قذارتها إلى صفة "علوية" كي يلصقوها بنجلاء ويسلبوها مصداقيتها أمام قطيع أغنامهم.
تغاضوا عن كونها "سنية"، فالسني مستقيم وصادق حتى ولو بلع البحر وأقسم بأنه لم يذق في حياته طعم الملح!
هو مستقيم وصادق وسيدخل الجنة مادام ينطق بالشهادة حتى ولو سرق ولو زنى!
العلوي، في أعرافهم وأخلاقهم، ليس مسلما وبالتالي لا يمكن أن يكون صادقا ومستقيما، لا أعرف لماذا؟
لا أشتري علويتي بقرش أكله الصدأ، لكنني لم أسمع في حياتي ومن خلال انتمائي للطائفة العلوية بأن رجلا علويا قد تبارك ببول علي أو عرقه أو أظافره، ناهيك عن بول محمد وعرقه وأظافره!
لم أسمع بأن رجلا علويا قد رضع من امرأة ليبرر خلوته بها، ولم أسمع بأن رجلا علويا قد طلق امرأته لفظيا وبالثلاث!
لم أسمع بأن رجلا علويا قد أفتى بزواج الرجل من ابنته أو اخته بالزنى.
لم أسمع بأن رجلا علويا قد فجر نفسه أمام رهط من الأبرياء أملا في أن يندس في حضن حورياته!
لم أسمع بأن رجلا علويا يدعو غيره إلى دينه، ناهيك عن تكفير ذلك الغير!
في المجتمع العلوي وخاصة الريفي البعيد عن تأثير الثقافة السنية لا يوجد عازل يفصل المرأة عن الرجل.
المرأة هي شريكة الرجل في حياته منذ طفولته وحتى احتضاره، الأمر الذي يساهم في تهذيب الغرائز والشهوات الحيوانية لدى الطرفين.
لم أسمع بأن رجلا علويا في حياته لجأ إلى زواج المتعة أو المسيار أو ماشابه ذلك من اغتصاب وهتك أعراض مشرّع باسم الله!
العلوي لا يؤمن بالسيرة المحمدية التي يؤمن بها السنة، وهو بذلك قد تجنب نصف التخريب العقلي الذي سببه الإسلام للمؤمنين بتلك السيرة.
يؤمن العلوي بأن محمد كغيره من الأنبياء عاش حياة تقشف وروحانية وبعيدة عن الملذات الجنسية، وكذلك علي!
إيمانهم هذا لم يساعد على تجميل تلك السيرة، ولكنه على الأقل خفف من حدّة تخريبها العقلي لهم.
هم يؤمنون بالقرآن لكنهم يرفضون تفاسير السنة له، وبذلك خففوا أيضا من حدّة التخريب العقلي الذي أحدثته تلك التفاسير!
يفسرونه بطريقة غامضة وغارقة في الرمزية والخرافات!
ليس لتلك الخرفات سند تاريخي أو علمي أو منطقي، ولكن أيّ دين منزّه عن الخرافة؟!!
الخرفات ليست منطقية ولكنها ليست سيئة بالمطلق، ولرموزها معاني ودلالات خفية وجميلة، من منا يستطيع أن ينكر ما قدمته الميثيولوجيا الإغرقية للبشرية من قيم أخلاقية عبر التاريخ الإنساني؟!!
لا أستطيع أن أجد تفسيرا لموقف العلويين من السيرة المحمدية وتفاسير القرآن إلا الخوف!
يبدو أنهم كانوا مسيحيين أو يهود، ولكن خافوا على رقابهم من سيف الإسلام فقبلوه مكرهين.
ولكي يخففوا من حدّة القباحة التي رأوها فيه اعتمدوا تفاسير أكثر قبولا وأقل تخريبا!
لم يدوّنوا تعاليمهم وتاريخهم خوفا من بطش السنة، ولكنهم تناقلوه شفهيّا.
في تلك التعاليم الكثير من تعاليم المسيحية واليهودية، وأعيادهم خليط من الديانات الثلاثة.
هذا إن دل على شيء إنما يدل على اكتسابهم لهوية الإسلام بالقوة، كذبوا على أنفسهم ومع الزمن صدق أبناؤهم كذبة آبائهم والتزموا بها، كما حدث تماما للمسيحيين واليهود الذين أسلموا!
إيمانهم بالإسلام على طريقتهم لم يشفع لهم عند السنة، فذاقوا عبر تاريخهم من العذاب ما لم تذقه طائفة أخرى!
ما أريد أن أصل إليه هنا هو أن طريقة إيمانهم بالإسلام وتفسيرهم له خففت كثيرا من حدّة التخريب العقلي الذي أحدثه الإسلام لدى أتباعه الآخرين بما فيهم السنة والشيعة!
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ممارسة الشعائر الدينية عند العلويين تقتصر عموما على رجال الدين، أما الإنسان العادي فهو حرّ وعدم التزامه بها لا يدعو لتكفيره!
الأمر الذي حرر ذلك الإنسان من التزامات تتعارض مع سعيه لإكتساب المعرفة والعلم، ولذلك نرى نسبة الحاصلين على الشهادات الجامعية لدى الطائفة العلوية أعلى بكثير من نسبتها لدى الطوائف الأخرى وخصوصا بين النساء!
لكن ليست الصورة لدى تلك الطائفة العلوية جميلة وورديّة كما يمكن أن يتخيلها القارئ من خلال ماأوردته سابقا!
لا تستطيع أقلية في العالم أن تعزل نفسها عن تأثير الأكثرية، وخصوصا عندما تمارس تلك الأكثرية سياسية الإرهاب والتهديد.
لذلك لم تستطع الثقافة العلوية أن تحافظ على نقاوتها بمعزل عن تأثير ثقافة المجمتمع السنية والمفروضة بالقوة، ويتفاقم ذلك التأثير لدى العائلات العلوية التي تعيش في المدن الكبرى بين الأكثرية الساحقة!
يحاولون أن يشتموني بوصفهم لي بالعلوية المارقة!
من يفترض أن يكون المارق على الدين؟!
رجل يؤمن بأن نبيه فاخذ طفلة في السادسة من عمرها وهو فوق الخمسين أم رجل يؤمن بأن محمد عاش حياة شفافة روحانية للغاية، وهي في رمتها لغز لا يعرفه البشر؟!!
ربمّا لطش العلويون تلك الفكرة من المسيحيّة، فراحوا يتخيلون محمد على شاكلة المسيح كي يخففوا من قباحة ماجاء في سيرته!
لا شك أن مصداقية السنة عندما يتعلق الأمر بحقيقة الإسلام أعلى بكثير من مصداقية العلويين، الذين حاولوا كما قلت أن يجمّلوا الإسلام ويخففوا من تأثيره المخرب!
الإسلام الحقيقي هو ما يؤمن به السنة، أما إسلام العلويين المجمّل فلا يوجد إلاّ في مخيالاتهم!
بفعلهم هذا، نجحوا في حماية أنفسهم من تأثيره السيء إلى حدّ ما، لكنهم لم ينجحوا في حماية أنفسهم من بطش الآخرين!
عاش العلويون، كما عاش الدروز واليزيدين والسريان والأمازيغ والأقباط وكل الأقليات الأخرى، في ظل الأكثرية السنية مهمشين مظلومين، ولم يخفف تمسكلهم بالإسلام من حدّة ذلك التهميش والظلم قيد شعرة!
لذلك أنا اليوم لدى رجال الدين السنة مارقة لأنني علويّة، ولدى العلويين مارقة لأني خرجت عنهم!
لكن شتان ما بين الموقفين، فالعلويون لا يقتلون المارقين ولا يتقمصون دور الله في حساب البشر!
أما لدى شيوخ الماركسيّة فمارقة لأنني ملحدة ومتنصّرة في آن واحد!
ولدى القرّاء المهووسين بغزوات محمد ونكاحاته مارقة لأنني بعت نفسي لرجال اليهود!
لا تهمني شتائمهم!
يهمني أن أبقى حيّة في ضمائر الناس الذين عشقوا كتاباتي ولغتي وآمنوا بقضيتي!
عندما أكون أنا وأمتي على طرفي نقيض، إنني أمتلك الحق في أن أغيرها بنفس المقدار الذي تمتلك فيه الحق أن تغيرني، والأبقى للأقوى!
لا أعتقد بأن أمة على باطل أقوى من امرأة على حق!
لا أعتقد بأن أمة قوتها في إرهابها ستنتصر على امرأة قوتها في إقناعها!
فما بالك عندما يقتنع الملايين من تلك الأمة سرّا وعلانية بما تكتبه تلك المرأة؟!
ولكي أصبّ المزيد من الملح في جروحهم، اؤكد بأن الغالبية الساحقة من تلك الملايين قد أتت من الطائفة السنية!
ليست الساحقة وحسب، بل أنها الأكثر وضوحا في مواقفها الإيجابية من كتاباتي!
..........................
تعلمت من خلال تربيتي العلويّة بأن الرجل مسؤول عن ضبط غرائزه بنفس مقدار مسؤولية المرأة عن حماية نفسها!
تعلمت بأن حجاب المرأة هو عقلها، وعندما يهترئ ذلك الحجاب يهترأ معه شرفها حتى ولو تبرقعت بالحديد!
لا أنكر بأن ثقافة بيتي تأثرت كثيرا بثقافة الشارع والمدرسة وبثقافة المجتمع السنية والمفروضة بالقوة على الجميع، لكنني لم أعاني يوما من أزمة هوية داخل حدود بيتي!
لقد كنت أدرك بأنني أنثى، وتعلمت في سن مبكرة أن أحترم هويتي بل وأعتز بها.
مات أبي وأنا في العاشرة من عمري، كنت لديه الطفلة الموهوبة، بل كنت في مفهومه هدية ثمينة منّ الله بها عليه!
كان أبي من أكبر تجار الأقماح في الساحل السوري، وكان متجره في مركز السوق العام للمدينة التي ولدت وعشت فيها.
أذكر حادثة لن أنساها في حياتي، وقفت يوما على باب متجره، نظر إلي وفتح ذراعيه فركضت باتجاهه، ضمني على صدره ثم قبلني وقال: ماذا تريدني؟
همست في اذنه: ليرة واحدة!
صاح بدهشة مازحا: ليرة بشحمها ولحمها؟!
أومأت بالإيجاب.
ـ لماذا؟!!
ـ لأشتري بها كتابا!
ـ أي كتاب؟
ـ كيف تكتب موضوعا إنشائيا؟!!
ـ وهل تعرفين أن تقرأي كتابا كهذا؟
أومأت بالإيجاب.
لم أكن يومها قد تجاوزت الثالث الإبتدائي، ولم يصدق والدي أنني أقدر على قراءة كتاب كهذا.
ـ سأعطيك المبلغ، مقابل شرط واحد!
ـ ماهو؟
ـ أن تعودي إليّ بالكتاب وتقرأي عليّ صفحة منه.
أومأت بالإيجاب.
كان الموضوع الأول "صف نزهة قمت بها وعائلتك إلى بستان قريب".
رحت أقرأ حتى وصلت إلى عبارة: والفراشات المو....مو...زا...زا...ررر...
كاشة... المزركشة قد أبدعت يد الخالق في رسم ثوبها القشيب!
ضحك أبي وضمني إلى صدره وهو يقول لأحد زبائنه: يشعرون بالحزن عليّ لأنني أبٌ لثمانية بنات، والله هذه البنت أفضل من مائة صبي!
مات أبي إثر حادث سيارة، ولم أكن يومها أتجاوز عامي العاشر، تلقفني أخي من أبي وهو بعمر أمي وكنت تقريبا بعمر ابنته، فأغدق علي بعطفه وحنانه.
في حضانته استبدلت القناعة التي غرسها والدي في وعي وفي حيّز اللاوعي عندي بأنني أساوي مائة رجل بقناعة أخرى ساهم أخي في غرسها، وهي أنني أساوي رجال أمة بكاملها!
مع الزمن صارت تلك القناعة وفاء سلطان، فالإنسان ناتج قناعاته!
من منطلق ديني، لا أشتري العلوية ولا غيرها من الأديان بقرش أكله الصدأ، ولكنني أقولها ملئ فمي: أنا مدينة للثقافة العلوية بالكثير من حريتي وقوة شخصيتي!
وللذين يحاولون أن يشتموني بها أقول: أنتم تشرفونني بتلك الشتيمة!
رغم الخرافات التي تنطوي عليها العلوية والتي لا يمكن أن يقبلها عقل كأي دين آخر، أنا مدينة للثقافة العلوية لأنها حررتني نسبيّا من قناعة قزمت معظم النساء المسلمات في الطوائف الأخرى، وهي أن المرأة عورة!
بدليل أنها لم تطالبني يوما ـ ولم تطالب أية امرأة علوية أخرى ـ بالتبرقع لكي تخفي تلك العورة!
المرأة في معظم البيوت العلوية هي السلطة المطلقة ولها اليد العليا!
...................
لم يجد رجال الدين السنة في قاموسهم صفة تقابل في قذارتها صفة "علوية" إلا "سحاقية"، فظنوا أنهم إن ألصقوها بنجلاء إمام يسلبونها مصداقيتها.
أغلقت سماعة الهاتف، وصدى صوت نجلاء الجهوري يتردد في أرجاء عالمي: أريد أن أحيا وفقا لقناعاتي!
لا تستطيع امرأة مسلمة أن تحيا وفقا لقناعاتها ولا تستطيع أن تمارس هويتها مالم تتجاوز حدود تعاليمها!
المرأة في الإسلام لا تساوي أكثر من فلس في محفظة الرجل، والمرأة التي تتسع لها محفظة الرجل لا يمكن أن تعيش قناعاتها!
بوركت نجلاء وبوركت كلّ امرأة تسمو بنفسها فوق هويتها الإسلاميّة، فهي عندما تفعل ذلك ترتقي بنفسها من مستوى حرث يطأه الرجل متى ومن أين شاء إلى مستوى إنسان يحترم عقله وعواطفه!
.........
كلما ازداد استيعاب الإنسان للحقائق كلما خمدت عواطفه السلبية تجاهها.
هؤلاء الرعاع الذين لا يجدون طريقة يردّون بها عليّ سوى شتمي بأنني علويّة أو بأنني متنصرة ملحدة أو بأنني عاهرة بعت نفسي لرجال اليهود، هؤلاء الرعاع هم خبثاء، ويعرفون كيف يعزفون على الوتر الحساس الذي يهيّج عواطف الناس السلبية!
عندما نعتني أحد شيوخ الماركسية من على صفحات الحوار المتمدن بأنني ملحدة متنصرة دون أدنى رادع من ضمير أو وازع من أخلاق، كانت غايته أن يلعب بعواطف القارئ المسلم، ويزرع حاجزا بين عقله وبين الحقائق الواردة في كتاباتي!
حالما يدرك القارئ المهوس بإسلامه أنني ملحدة متنصرة، أو علويّة مارقة يهيج كوحش بلا ضوابط، وتقف عواطفه السلبية المتقدة هائلا بينه وبين فهم ما أقول.
وطبعا لن يكون أقلّ هيجانا أمام وصف السيدة نجلاء إمام بالسحاقية!
ماذا تتوقعون من أمّة يتحول كتابها ورجال دينها إلى عقارب لا تعرف سوى أن تلسع وتنفث سمومها؟!
....................
لم يستطع الإسلام أن يتحكم بسلوكيات أتباعه إلا من خلال تحريض عواطفهم، ولذلك لم يهذب تلك العواطف وأبقى عليها في شكلها البدائي.
لا يمكن أن يتم تهذيب أي نوع من أنواع العواطف إلا عن طريق تدخل العقل، فالعقل هو الذي يتحكم بالعاطفة ويهذبها.
وفاء سلطان، عند شيوخ السنة علوية مارقة، وعند شيوخ الماركسية هي إما ملحدة وإما متنصرة، وعند الذين يكتبون لي من وراء الكواليس ـ وهم ينتمون إلى أحد النوعين السابقين أو هم ضحاياهم من القراء ـ هي مجرد عاهرة باعت نفسها لرجال اليهود!
التسميات ـ وإن تعددت ـ فهي نفسها طالما تضرب على نفس الوتر، الوتر الذي يهيّج عواطف المسلم ويخدّر في الوقت نفسه عقله، وهي نفسها طالما تصب في نفس المنحنى وتخدم نفس الغاية!
كلما أدرك الإنسان الحقائق كلما خفت ردة فعله العاطفي لها.
من منا لم يسمع يوما بأن الغربيين أناس مجرّدون من العواطف؟!
هذا اتهام باطل لا يمت إلى الحقيقة بصلة، ولكن الإنسان المسلم لا يقيم للعواطف وزنا إلاّ في حالة هيجانها.
الإنسان الغربي إنسان عاطفي ولكنه عاقل، وعقله يساعده على ضبط وتهذيب عواطفه في أكثر المواقف تحريضا لها.
كلنا نعرف بأن آلام المخاض عند المرأة هي من أقسى أنواع الألم وأكثرها تحريضا للمشاعر!
بحكم عملي كطبيبة راقبت نساء عربيات ونساء أمريكيات وهن في حالة مخاض.
طبعا لا يقل مستوى الألم عند الأمريكات عنه عند النساء العربيات، ولكن طريقة التعبير عن الألم تختلف جذريا.
كي تفهم ما أقول ليس عليك إلا أن تمر أمام أية غرفة ولادة في أي مستشفى في أي بلد عربي وتصغي إلى زعيق المرأة وهي في حالة مخاض.
بينما المرأة الأمريكية تقرأ آلامها من خلال تعابير وجهها وجسدها، ومن النادر أن تسمع زعيقها!
غياب ذلك الزعيق لا ينفي وجود الألم ولا ينفي إحساس المرأة الأمريكية بذلك الألم، ولكنه يعكس قدرتها على التعامل مع ذلك الألم بعقلانية.
في أمريكا هناك دروس تعطى للمرأة الحامل ولزوجها قبل الولادة بأشهر، يطلع الزوجان من خلال تلك الدروس على المراحل التي ستمر بها المرأة أثناء المخاض.
لذلك ـ كما أشرت سابقاـ بأنه كلما ازداد استيعاب الإنسان للحقائق كلما خمدت مشاعره السلبية تجاهها.
الألم أثناء المخاض حقيقة تستوعبها المرأة الأمريكية قبل أن تعيشها، الأمر الذي يخفف من حدة وتواتر زعيقها!
لو استطاع القارئ المسلم أن يستوعب ما أكتب لخمدت حدة زعيقه، أو ربما سيختفي كليا!
لكن شتمي من قبل بعض العقارب بأني علوية أو متنصرة أو ملحدة أو عاهرة يقف حائلا بين القارئ وبين استعابه لما أكتب!
كلّ مخلوق ( أرفض أن أقول إنسان كي لا اُسيء استخدام الكلمة) اقترب من علويتي أو من خلفيتي أيا كانت ـ ولو قيد شعرة ـ في محاولة للطعن بمصداقيتي هو مطعون في أخلاقه وفي وجدانه وفي ضميره!
حقده الطائفي الأعمى سلبه قدرته على تقيمي من خلال أفكاري وشخصيتي، وليس من خلال إنتمائي الديني.
لم تكن علويتي خياري، بل يُفترض أن تكون خيار الإله الذي يؤمنون بوجوده، فلماذا يحمّلونني مسؤولية قراره ولماذا يعاقبونني على قرار اتخذه غيري؟
في ربيع عام 1958، وفي مقابلة أجرتها مجلة The Paris Review مع المفكر الأمريكي Ernest Hemingway، أجاب على سؤال بخصوص مؤهلات الكاتب الجيد بقوله:
The most essential gift for a good writer is a built-in, shockproof shit detector. This is the writer s radar and all great writers have had it.
أهم المؤهلات بالنسبة للكاتب الجيد هي قدرته على أن يبني داخله جهازا مضادا للصدمات وكاشفا للبراز...!
وتابع يقول: هذا الجهاز يُفترض أن يكون رادار الكاتب، وكل كاتب جيد يملكه!
ويبقى السؤال: كم رجل دين اسلامي وكم كاتب عربي يملكون رادارا كي يكشفوا عن البراز في مواعظهم وفي كتاباتهم؟!
لذلك، وفي معظم الأحيان، لا نملك نحن ضحايا تلك القاذورات إلاّ أن نسد أنوفنا!
......................................
كنت أستمع مؤخرا إلى داعية اسلامي (خبير في العلوم الجنسية والنفسية!!) يناقش العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة.
راح يتساءل أمام قطيع من الحضور ساخرا من الغرب: هل بإمكانكم أن تتصورا أنه في الغرب عندما يمارس الزوج الجنس مع زوجته بالقوة وضد رغبتها يُعتبر الأمر جريمة اغتصاب ويحاسب عليها؟!!
لم يترك الهوس الديني لدى ذلك المعتوه خلية واحدة سليمة في دماغه، وإلاّ لأدرك بأن الرجل الذي يمارس الجنس مع زوجته دون إرادتها إنما ينتهك عواطفها وجسدها وبالتالي ينتهك حرمتها، وفي البلاد التي تحترم تلك الحرمة يعاقب القانون عقابا شديدا من ينتهكها!
لا يستطيع رجل أن ينتهك عواطف امرأة إلاّ عندما يكون مجردا من العواطف!
حسب القناعة الدينية لذلك المخلوق المجرد من كل عاطفة، المرأة ليست سوى حقل يحرثه الرجل متى ومن أين شاء، ولا علاقة لمشيئتها من قريب أو من بعيد بالأمر!
العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة علاقة روحانية قبل أن تكون جسدية تتلاقى من خلالها روحان لتنصهران!
عندما تثار المرأة عاطفيا، تؤدي تلك الإثارة إلى تغييرات فيزيولوجية في جسدها تسهّل عليها التوحد مع زوجها، تماما كما يحدث مع الرجل.
عندما لا يثار الرجل عاطفيا لا يستطيع إطلاقا أن يمارس الجنس، وفي الوقت نفسه عندما لا تثار المرأة عاطفيا لا تستطيع إطلاقا أن تمارس الجنس.
إجبارها على ممارسته دون رغبتها وقبل أن تثار هو انتهاك لعواطفها، واغتصاب لحرمتها الجسدية والعقلية!
هل يحق لرجل أن يدخل بيتا ضد مشيئة أهله، فكيف يحق لرجل أن يعبث بحرمة جسد دون مشيئة صاحبته؟!
أثناء العملية الجنسية يمرّ الإنسان بمراحل فيزيولوجية أربعة، وهي نفسها عند الذكر والأنثى:
المرحلة الأولى: الإثارة Excitement
يتحضر الجسد خلالها للنشاط الجنسي وذلك عن طريق تقلص العضلات وازدياد ضربات القلب. يتدفق الدم نتيجة ذلك التقلص إلى العضو الذكري ويسبب انتصابه، ويتدفق إلى جدران المهبل عند المرأة ويتسبب في تزيته وتوسع جوفه كما ويسبب في تضخم البظر.
المرحلة الثانية Plateau
يزداد التنفس ويصبح أكثر عمقا، ويستمر تقلص العضلات. تنتفخ الغدد الموجودة في رأس القضيب، وتتضخم الخصيتان. أما عند المرأة فينكمش المهبل الخارجي وينكمش البظر أيضا.
المرحلة الثالثة:Orgasm النشوة:
الضغط العصبي العضلي الذي تعاظم في المراحل السابقة يتلاشى خلال عدة ثوان. في المرأة يبدأ المهبل سلسلة منتظمة من التقلصات، وكذلك عند الرجل يتقلص القضيب بطريقة منتظمة تساعد على قذف المني والحيوانات المنوية.
المرحلة الرابعة: Resolution، أي الإسترخاء
وفيها يعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي الذي كان عليه من قبل وبشكل تدريجي. عند الرجل يعود القضيب إلى حجمه الطبيعي وعن المرأة يعود المهبل والأعضاء التناسلية الأخرى إلى وضعها الأولي.
بعد الإسترخاء يمرّ الرجل بفترة تدعىRefractory Period ، أي فترة السكون وتأخذ من دقائق إلى ساعات وخلالها لا يستطيع الرجل أن يمر بأي من المراحل الأخرى، أي لا يستطيع أن يمارس الجنس ثانية.
بينما لا تمر المرأة بتلك الفترة وهي جاهزة لأن تثار وتمارس الجنس في أية لحظة بعد مرحلة الاسترخاء.
..........................
في ظل القوانين الغربية، عندما لا يراعي الرجل رغبة زوجته أثناء الجماع فيجبرها عليه، يعتبر مغتصبا ويُعاقب على جريمته.
توصل الغرب إلى تلك القوانين الإنسانية التي تحمي المرأة بعد وصولهم واستيعابهم لتلك الحقائق العلمية.
أليس الخالق أدرى بخلقه؟!
لو كان الخالق هو الذي كتب القرآن لأدرك بأن مشيئة المرأة يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار من أجل أن تمرّ العملية الجنسية بالمراحل الطبيعية لها!
طالما تملك المرأة القدرة على أن تشتهي جنسيا والقدرة على أن تتفاعل فيزيولوجيا مع تلك الشهوة، هل يعقل بأن الخالق يسمح للرجل بانتهاكها؟!!
أي خالق ذلك الذي يقول:
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..........؟!!
...............
الغاية من ذكري للمثال السابق هو أن أطرح سؤالا: ما علاقة علويتي بتلك الحقائق، بل ما علاقتي إلحادي ونصرانيتي، وكيف يستشف المسلم المهووس بقدرة نبيه الجنسية بأنني بعت نفسي لرجال اليهود من خلال ما ذكرت؟!
ما ذكرته سابقا من حقائق كنت قد ذكرته مرارا وتكرارا في كتابات سابقة، وليس لعلويتي أو إلحادي أو تنصري أو إلى آخر ما يقذفني به هؤلاء الرعاع من شتائم علاقة بموقفي من الإسلام!
إنه موقف مبني جملة وتفصيلا على قناعاتي العلمية، وليس على خلفيتي الدينية.
عندما سئل رجل الدين السني عن مقابلتي في الجزيرة، لم يستطع ذلك الأرعن أن يلقي بعلويتي خارج حدود تفكيره، فلقد تقولب على أن يرى في الآخر تهديدا لبرمجته، وإلاّ لاستطاع أن يستوعب ما قلته في تلك المقابلة.
لقد استخدم علويتي كمبرر ليتهرب من مواجهة ما قلته، فهو يعرف في قرارة نفسه بأنه عاجز عن مواجهة تلك الحقائق!
مادمت طبيبة، هل يتطلب الأمر أن أكون علوية أو نصرانية أو ملحدة أو إلى غير ذلك كي أمتلك القدرة العلميّة لدحض الشرعية الأخلاقية للآية السابقة؟!!
هل علويتي تقف وراء إيضاحي لتلك الحقائق أم قناعاتي العلميّة بها؟!!
لقد أبدع الدكتور كامل النجّار في شرح قناعاته العلمية وفضح الإسلام بناء على تلك القناعات، فلماذا لم يتناول أحد كونه سنيّا؟!!
لقد اتهموه بأنه قبطي متخفي، كي يستروا على سنيّته، ففضح اتهاماتهم مفتخرا بقبطيته لو قدر له أن يكون!
مجدي علاّم صحفي ايطالي مصري سنيّ، ترك الإسلام وانتقده جهرا، ثم ـ وما زاد الطين بلة ـ تنصّر بل وتعمّد على أيدي بابا الفاتيكان.
تظاهر رجال الدين السنة بأنهم لم يسمعوا بالنبأ، علما بأنه أقام الدينا يومها ولم يقعدها.
السيدة نوني درويش أشهر من نار على علم، هي ابنة ضابط مصري سني كبير، ومواقفها المعادية للإسلام في أمريكا جريئة وواضحة.
لكن ـ وحيال سنيتها ـ يطمر رجال الدين السنة رؤوسهم في الرمال ويطلقون مؤخراتهم في الهواء بدون ذرة خجل!
الشاب مصعب ابن الشيخ حسن يوسف أحد أهم قادة حماس الإسلاميين، ترك الإسلام واعتنق المسيحية وألف كتابا بعنوان "The Son of Hamas" يفضح به حماس وقيادتها الإسلامية وسينشر في آذارـ مارس القادم.
لكن أحدا من شيوخ السنة لم يسمع بمصعب!
الحبل على الجرار، وفي النهاية لا أعتقد بأن الإسلام سيسقط إلا على أيدي السنة!
فهم أكثر من عانوا من جبروته وطغيانه، وكلما ازداد الظلم ازداد احتمال أن يتمرّد المظلوم!
الدين بالنسبة للعلويين لا يتعدى كونه مجرد إحساس بالإنتماء وممارسة لطقوس اجتماعية أكثر مما هي دينية.
لذلك، ليس لديهم من المعاناة ما يدفعهم لترك الإسلام أو حتى لإنتقاده، فهم مقارنة بالسنة والشيعة في مأمن من كوارثه الفكريّة!
لذلك لم أترك الإسلام إنطلاقا من تجاربي كعلوية وإنما إنطلاقا من أمانتي العلمية كطبيبة.
لم أتركه وحسب بل قررت أن أحاربه، ليس رحمة بالعلويين فهم لا يحتاجون لرحمتي، بل رحمة بوطن يعزّ علي أن أراه ينحدر إلى الهاوية!
.....................
بين الحين والآخر يكتب إليّ قارئ، ومعظم قرائي ـ أقولها بفخر ـ من السنة: لا أمتلك شجاعتك، فانتقاد الإسلام خطير جدا!
فأردّ: بل هو خطير لأنك لا تمتلك شجاعتي!
لم يستفحل الإسلام لأنه خطير وحسب، بل لأن أتباعه جبناء أيضا.
يقول الدكتور الأمريكي المختص في علم النفس Jim Loehr، في كتابه
Rewrite your destiny، أي "أعد كتابة قدرك":
"كان عليّ يوما أن ألقي محاضرة على مجموعة من الحضور كي أحفزهم على تغيير واقعهم، فقلت لهم:
في مدينة اورلاندو يوجد بنايتان ارتفاع كل منهما 175 طابقا والمسافة التي تفصل بينهما 36 قدما. إذا قبلت أن تمشي على حبل مربوط بين سطحيّ البنايتان سندفع لك 5 ملايين دولارا فمن يريد ذلك؟
يتابع الكاتب: رأيت اصبعا واحدا يرتفع ويهبط بتردد.
فعدت لأقول: سنرفع المبلغ إلى 10 ملايين دولارا، فمن يقبل بهذا العرض؟! رأيت بضعة أصابع ترتفع ولكن أيضا بتردد.
سألت: لنفرض أنك على سطح إحداهما وطفلك على سطح الأخرى، ويجب على أحد منكما أن يعبر على الحبل من بناية إلى الأخرى، هل تريد أن تكون من يعبر؟!
رأيت جميع الأيادي ترتفع بلا استثناء!"
يلخّص الفيلسوف الألماني فريدريك نيشته تلك الحقيقة، بقوله: إذا وجد الرجل ما يعيش من أجله سيتحمل كلّ شيء!
He who has a why to live can bear with almost anyhow
لقد وجدت ما أعيش من أجله، وها أنا أمشي على شعرة فوق حقل من الألغام، لأنقذ وطنا يعزّ عليّ أن يموت مسموما من لسع العقارب، وأنا الطبيبة المؤهلة لإبطال مفعول السموم!
من طبع تلك العقارب أن تلسع ومن طبعي أن أحب، فلماذا تتوقعون أن أسمح لطبعها أن يتغلب على طبعي؟
لقد نفثت سمومها على مدى أربعة عشر قرنا، وحان الزمن كي أبطل مفعول تلك السموم وأنشر حبّي!
لقد تورّمت يداي من كثرة اللسع، ولكن كبر قلبي من كثرة الحبّ!
ألا ترون في استمراريتي انتصارا لذلك الحبّ؟!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - روعة يا دكتورة وفاء
سمعان العراقي ( 2010 / 1 / 6 - 07:45 )
احب ان اكون اول من يعلق على هذه المقالة يادكتورة وفاء. رغم اني مسيحي واختلف معك في العقيدة لكن من ضمن عقيدتي الحب وهكذا علمني سيدي المسيح, لذلك نحن متفقين ان نعيش بالسلام والمحبة رغم الاختلاف في الدين. اشكرك على شجاعتك وعلى تكريس كل عقلك من اجل انقاذ الملايين من المسلمين من السرطان الفكري والديني الا وهو الاسلام .. مرة اخرى احييلك تحية محبة وسلام والف شكر لك يا استاذتنا الكبيرة.


2 - حكيمة كالعادة
محمد اسماعيل ( 2010 / 1 / 6 - 08:22 )
استطيع القول ان الدكتورة وفاء سلطان

اعادت للغة العربية اعتبارها بل خدمتها اكثر مما خدمها اساتذة البلاغة والنقد العربي .

معظم دروس البلاغة العربية اليوم قائمة على فرضية ان القران كتاب
معجز في البلاغة ولتستطيع الانسانية بالتحالف مع الجن والعفريت ان ياتوا باية واحدة من مثله !! لاادري كيف انطلت هذه السخافة على الناس وكيف اكتست القدسية الا ن تكون تكونت تحت رهب السيف
وفاء سيلطان جائت وهزت هذه القدسية هزا عنيفا حتى تطاير الغبار وتساقطت
الاقنعة المزيفة عن هذيان غوي منعدم القيمة
وفاءسلطان بكتاباتهاسو تحفزموهبة التتحديث اللغوي التي عطلهاالقران عندما العرب منذ ان حارب الكلمةالصادقة

ولي انتقاد وحيد على الدكتوة وفاءوهو لماذا تتجاهل بعض قرائها ومحبيها
هل هو الخوف مثلا؟

الخائفون لا يسطيعون التغييروهناك فرق بين الخوف والحرص

لدينا الكثير من المشاكل الكتابية والموضوعية نريد لها بعض الاستشارات العلمية والنفسانية لكن الدكتورة تدير لنا ظهرها دائما منذ ان قصنوا بريدها هل اصبحت تشك مثلاً






3 - الانسان و الغقرب
Dr. Jamshid Ibrahim ( 2010 / 1 / 6 - 08:37 )
عندما اتفقك معك في ان العقرب لا يغير طبيعته اري ان الانسان يختلف لاننا لانستطيع حتى تعريف الحب دون فضل الكراهية. الصفاات غير الحميدة في الانسان هي المحرك الاول للتطوير و التغير بعكس العقرب و اني اذهب الى حد شكر الرذيلة لكي اتعرف على الفضيلة

الحكم و الاقوال التي ذكرتيها صادرة اما من العقل او من خبرة معينة لا تنطبق في كل زمان و مكان و على كل البشر. اما فيما يتعلق بالعقل فانه في الحقيقة لا شئ تجاه العاطفة التي تتغلب عليه بسهولة و هذا ما نراه في افعالنا و كما ذكرت. لذك تكونت لدي حساسية كبيرة ضد الحكم و العقل بمرور الزمن عندما بدات افهم النفس البشري تدريجيا
تحياتي القلبية و تمنياتي


4 - الانسان و العقرب - تكملة
Dr. Jamshid Ibrahim ( 2010 / 1 / 6 - 08:54 )
طبعا اتفق معك ان تكوني مخلصة لطبيعتك اذا كان الحب فعلا يتغلب لديك على الكراهية و لكني اناشدك ان لا تحبسي الكراهية والحقد في سجن العقل في اللحظة التي تشعرين بها لانها حتما تجد منفذا لها بطريقة او اخرى اذا لم تتفاقم
اللسعات التي تلقيتيها بعد كتاباتك لم تكن من العقارب و انما من البشر. و السؤال هو لماذا يلدغ الانسان اكثر من العقرب؟ الانسان قابل للتقلب و التغير من ملك الى شيطان او بالعكس
شكرا و تقبلي تحياتي


5 - لينتصر حبك
علوان ( 2010 / 1 / 6 - 09:28 )
استمري يا سيدتي استمري ولينتصر حبك... رغم أني أشك في الانتصار... أنت تقاتلين شعوبا زومبية ميتة ومرتاحة في موتها... انني متشائم ولا أريد أن أقلل من عزيمتك. لقد هزمتني هذه الشعوب منذ زمن بعيد وأماتت في قلبي الحب لهم حتى صرت التفت اليهم أحيانا فأبصق قرفا وأسير
ولو انتصر حبك أو انهزم فستبقين أنت وفاء سلطان الأقوى التي لن تساوم


6 - متألقة كالعادة..
زهير دعيم ( 2010 / 1 / 6 - 09:33 )
الاخت الغالية وفاء
كنت وما زلت حكيمة...لقد قلقلت عروش وزعزعت مباديء والنور في آخِر النفق، والآخِر ليس بعيدا
كل عام وانت والعائلة الكريمة بالف خير ومحبّة


7 - دعاة الحقد والكراهية .
أبو أحمد ( 2010 / 1 / 6 - 09:35 )
جاءت وفاء سلطان لتغيّر العالم نحو الأفضل , ههههههه
ما هذا يا ست وفاء بعد كمية الحقد والكراهية التى تبثيها بين الناس تتدعين أنك تغيرين العالم للأفضل تغيير العالم للأفضل يتطلب إكتشافات تفيد البشرية أو مواقف إنسانية تناصر المظلوم والمستتعف ولا أراك إكتشفت العجلة بعد أو ناصرتي مظلوما بل العكس هو الصحيح صياح وصراخ ونقل تراثي لا يعجز طفل في خمسة إبتدائي عن الإتيان بمثله وأكثر سواء من تراث المسلمين أو المسيحيين أو اليهود ومواقفك من أطفال غزة وقتل الأبرياء ... تنم عن حقد دفين لكل ما هو مسلم وعربي ومناصرتك لكل ما هو صهيوني ومسيحي يدل على توجهك وهدفك وأخيرا حتى تعلمي حجمك إن كنت لا تعلمين تتدعين أنك كاتبة ومفكرة بل ومغيرة للعالم فهل ممكن لو تطلعينا على فكرة واحدة واحدة فقط هي من إبداع وفاء سلطان ولم يسبقها بها أحد من العالمين ؟؟؟ أم أنك ستغيرين العالم بالنظرات الحادة والصراخ !!!


8 - مرحبا بعودتك
سناء ( 2010 / 1 / 6 - 10:05 )
مرحبا بطلّتك البهيّة عبر الحوار المتمدّن بعد غيّاب طويل .وأقول لك من واقع تجربتي ،ومن كوني سنّيّة، انّ الإسلام خرّب العقول وخدّرها بسبب التّعاليم البائدة والمتناقضة الّتي لايتقبّلها العقل السّليم .أكثر من 14 قرنا والمسلم لايفكّر ولا ينتقد.وإن حاول مصيره معروف.


9 - الغرور آفة المواهب
النيل نجاشي ( 2010 / 1 / 6 - 10:35 )
تقول الكاتبة الفاضلة : جاءت وفاء سلطان لتغيّر العالم نحو الأفضل، تلك هي قناعتي وسألتزم بتلك القناعة ما حييت!
.. فليتك تتركين لغيرك يقول ذلك عنك .. انه أفضل وأكرم
وأتفق مع أحد المعلقين الكرام السابقين -7 . في انك لم تخترعين جديد في الفكر أو العمل . فكل ما تقولينه وتكتبينه طرقه كثيرون غيرك من المفكرين والكتاب . . لا ننكر أنك كاتبة مؤثرة وكذلك خطيبة ومتحاورة .. ولكن المفكر الراحل فرج فودة كانت قدراته أكبر - وترك عطاءا فكريا غزيرا .. ولو أنه عاش حتي دخول القنوات الفضائية .. لاختلف الأمر ، ولكنه لم يقل يوما ما تفضلتي بقوله عن نفسك : جئت لأغير العالم
فدكتور فرج فودة . لم تكن النرجسية والغرور الجسور .. قد وصلا به بعد الي تلك الدرجة
فرفقا بنفسك يا سيدتي .. رفقا بنفسك
ونتمني لك الخير والبقاء والعطاء ولكن بتواضع ولياقة
وعام جديد سعيد


10 - ------
نادية من المغرب ( 2010 / 1 / 6 - 10:49 )
اعجبت كثيرا بهذه الجملة لوفاء (جاءت وفاء سلطان لتغيّر العالم نحو الأفضل...) ههه


11 - كل احترامي لشخصك دكتورة وفاء
مرثا ( 2010 / 1 / 6 - 11:38 )
كلما سمعتك تتحدثين أو قرأت لك كلما وجدت داخلى اعجابا وحبا يتزايد لشخصك ، فأرى شخصية المرأة كما ابدعها الله تبارك اسمه ، الشخصية القوية التى لها رؤية وهدف ، الشخصية التى لاتقبل شيئا كشئ مسلم به بل تطحنه تفكيرا وتقرر إما قبوله بقوة أو رفضه بنفس القوة ، حتى لو وقفت ضد العالم ووقف العالم كله ضدها ،الشخصية التى تعرف امكانياتها وقدراتها بدون غرور وتعيش انسانيتها بكل معانيها الجميلة .
الفاضلة دكتورة وفاء:اتمنى أن كل امرأة وخاصة فى الشرق الأوسط ان تقف وقفة امينة مع نفسها لتدرك جيدا انه لم يخلقها الله لتسير وسط قطيع يسوقه من يسوقه وهى ليس لها أي دور ، بل تعرف أنها لابد ان تدع عقلها يعمل ولايصدأ من قلة استعماله كما هو الحال مع ألاغلبية الساحقة من المساء ومع كثير من الرجال بل والشيوخ ،احترم حريتك في اختياراتك مع تحفظى فقط على وضع كلمة متنصرة وسط الشتائم التي شتمتى بها .ثقتى أن الله كما خلق العقل والارادة للانسان فهو أول من يحترم هذا ولايفرض شيئا لايقبله اي عقل وأنا كمسيحية أعرف جيدا أن الهي يخاطب عقلي وقلبيويحترم حريتى وادميتى ولكى كل الشكر والتقدير .


12 - الحياة رسالة إنسانية لمن يؤمن بقيمتهاوقدسيتها
جحا القبطي ( 2010 / 1 / 6 - 11:54 )
كل إنسان يولد وفي داخله قوة تستطيع أن تحلق به إلى حيث يشاء، ولكي يستخدم تلك القوة يجب أن يكون نفسه هذا قولك أيتها النبيلة المبدعة ....والإنسان عندما يكون نفسه تكون رسالته بصمة تضيف إلي مجتمعه وعالمه كل حديث مع التجديد أما عندما يكون هو نبيه يعمل دائما علي إبطال مفعول العقل كي يتمكن من القضاء علي كل إرادة وفكرة وأشخاص تساعده علي التحضر والتعايش والتناغم مع الآخر والحياة وكما أوضحت أيتها المبدعة أن حياة الإنسان رسالة وبما أنك إنسانة بكل معاني الكلمة والكلمات أري أن رسالتك أثمرت أشجار باسقة صراحة وشجاعة وآمال في تحرير: المرأة والآخر والضعيف والمتردد ولا تأبهي بما يبذرونه حولك من حشائش وأشواك ونباتات متسلقة لأن ليس لها جذور وبمجرد أن تسطع أنوار شمس الحقيقة يحترقون... وكما يدعوك.. فادي.. أنت نبية منتظرة أتيت لإنقاذ أوطانك الحبيبة من براثن الجهل والتخلف ورفعته إلي مصاف شعوب هبتها العقل والعمل والجد والإجتهاد ..وليست مصيبتها تصديق معوذات الحسد والصعود والرقية .. وختاما رقيتك يامبدعة .. بهمهمات العقل الفاعل والمحرومه منه أمة المليارمن كل حسد مع وافر إحترامي


13 - عذرا
زهير دعيم ( 2010 / 1 / 6 - 12:14 )
في تعقيبي السابق وقع خطأ :
والصحيح هو : لقد قلقلت عروشًا بدل عروش...
مع محبتي ثانية للدكتورة الغالية


14 - خصله
مازن ( 2010 / 1 / 6 - 12:52 )
خصله من فكرك ياسيدتى تساوى الف رجل معمم واذا يريحك اعلن عليوتى رغم انى لاتعبىء راسى كل القوميات والاعراق والاديان الانسان ثم الانسان ثم العقل ثم الحريه اجمل ورده تنبت فى جبال احبتى واصدقائى العلويين وتظل بوريقاتها الرقيقه كل بقاع الدنيا


15 - مداخلة 1
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 6 - 13:32 )
الأستاذة وفاء سلطان تبدأ القصة من نهايتها.. فهى وإن أدمعت أعيننا بقصة البارة المسيحية التى تعالج ضحايا الهولوكوست لم تخبرنا بمن أحرق اليهود ألم يكونوا من نفس ديانة البارة المسيحية؟!! أين ماخطته يدا الكاتبة الشهيرة من مدامع حول حربين راح فيهما ملايين البشر؟.. لم يكن لهما دخل بالإسلام والمسلمين اللهم مانتج عن الأولى (14 - 1919) من إقتسام ماتبقى من الإمبراطورية العثمانية المريضة من ولايات ومانتج عن الثانية (39 - 1945) من تكفير مسيحــى أوربى عن إضطهاد يهودها بأرض تخص مسلمين لم تلوث أيديهم بمحارق الغاز التى أغضى الفاتيكان عنها الطرف حينها ومنع قديسيه البررة من مد يد العون!..
- ربما وجدت وفاء سلطان ماتحيا عليه وله : نقد الإسلام كطبيبة سمعت أن للرجل أن يأتى إمرأته (أنى شاء) ولم يعلمها أحد أن إتيان المرأة من (مكان الحرث ) وحده حيث الإنجاب هو ماتشير إليه الآيات .. وهو مايمنع آلاف الممارسات الكريهة التى علمتنا إياها آخر مبتدعات الفكر الغربى التى وصلت لأنواع من الجنس حتى بين الإنسان والحيوان !! فأين كلمة الطبيبة للعالم الذى تتغنى به؟.


16 - العزيزة الغالية
مصرى 100 ( 2010 / 1 / 6 - 14:04 )
الاخت الفاضلة د. وفاء

اسمحى لى سيدتى أن أشير الى ان

د. وفاء المتضعة والبسيطة لهى فى نظرى وأعتقد نظر الكثيرين لهى أفضل
كثيراّ وأروع من تلك التى تشير الى ذاتها بانها قد أتت لتغيّر العالم نحو الأفضل

الرب يعينك ياسيدتى على أداء رسالتك العظيمةعلى أفضل مايكون وان يحفظك من كل شر


17 - مداخلة 2
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 6 - 14:21 )
تبنى الأستاذة وفاء سلطان حديثها عما تعرضت له من لدغ العقارب فى بلدانها فى حين جاءت هى لتغير العالم للأفضل ..عزيزتى هناك أيضاً رجل إنجليزى يقف خارج معابر غزة يريد أن يغير غزة للأفضل وهو يتعرض للعقارب فى بلده ..وكان هناك رجل إسرائيلى (فانوفو) أراد لبلده أن تكون أفضل فسجن وخرج ويعيش مهاناً ..وفى بريطانيا رجل دفع حياته منتحراً بسبب قضية الصواريخ العراقية وغيرهم كثيرون دافعوا عن حق الحياة لآخرين ولم يشعروا مثلك بأن أقدارهم أن يكونوا أغلى من أن تحتويهم بلدانهم!! .. نحن شعوب عاطفية نعم نهيج ..ونثور.. ونغضب ونشتم .. ونسئ الحوار.. بينما شعوب أخرى تمتاز بالعقلانية لأن حكوماتهم تمتلك القدرة على الفعل وتغنيهم عن الصياح ..فأين مثقفونا من شعوبنا وقادتنا ؟ هاجروا بفكرهم المستنير المصاب بعقدة النقص وعمى الألوان إلى حيث( إمرأة تلد ولاتصرخ ) كالمرأة العربية !!.. ربما لأن المريضة الأمريكية وجدت من يلقنها ثقافة الألم ..فمن وجدت نظيرتها العربية؟ مثقفة كوفاء سلطان تنصحها : بالإجهاض !!! لأن (الحمل) غير شرعى!
فهل هوعيب المريض الذى يتألم أم الطبيب الذى يفتى؟


18 - سؤال ألي.. خالد العزب
جحا القبطي ( 2010 / 1 / 6 - 14:37 )
أجبت لنا عن مكان الحرث ولو إن اللغة العربية بها الكثير من معاني وكلمات وتشبيهات أفضل من كلمة حرث هذة _والتي تدل علي أن المحروثة جماد أو ما يساويه ؟؟؟ولكن لم توضح لنا ما هو معني وأتوهن أني شأتم؟؟؟


19 - الدكتورة وفاء المحترمة
مواطن ( 2010 / 1 / 6 - 14:38 )
الحمدللة انة يوجد بيننا اناس على هذا المستوى من العلم والمعرفة والحكمة والمنطق , انتى المنارة التى يهتدى بها الكثير منا - الى الامام ونحن اخوتك وجنودك المخلصين , لا بد لهذا الليل ان ينتهى
اخوك


20 - يعني انبطل مانتنفسوش احنا انموت يعني؟
سارة ( 2010 / 1 / 6 - 14:45 )
هذا ما تريده الكتورة وفاء حسب فهمي
عزيزتي انت شوري علينا شو نساوي بالضبط
ذكرت مساوي الدين الاسلامي انطلاقا من افعال معتنقيه حاليا وقلت انهم يتاءسون برسولهم الذي توفي من 1400سنة طيب قولي لنا نحن الذين لا نقبل بما يفعله هؤلاء في القرن ال21
هل نرتد عن هذه العقيدة عقيدة الايمان بالله ورسله كافة؟
يعني انا مثلا اؤمن بالله تعالى خالقا لكل شيئ واؤمن بالاديان السماوية ولا افرق بين الرسل كافة ومش عاجبني الي يساووه المسلمين المتعصبين وارفضه تماما فهل انكر على النبي الخاتم رسالة الاسلام وابقي على ايماني بالذي جاء من قبله؟
يادكتورة كل الكتاب العلمانيين في هذا الموقع سواء كانوا مؤمنين او ملحدين او لاادريين
يحركون عقولنا وانا شخصيا استمتع بكتاباتهم فانا احس انهم يتركون للقارئ المساحة الكافية لكي يناقشهم من غير انفعال ويسحبوننا سحبا لاستعمال العقل وليس للتخلي عن عقيدتنا
وللاسف معك انت اختي الحال يختلف فانت تصبين جام غضبك على النبي الخاتم
وتكررين ما دون في الكتب الصفراء عن زواجه وغزواته وخاصة زواجه بعائشة
انت تدعي لماذا بالضبط؟ كل الاديان مرت بما يمر به الدين الاسلامي والا نقعد انعيد


21 - الدين لمختلف الإستخدامات إلا التعبد
هرمز كوهاري ( 2010 / 1 / 6 - 14:57 )
سيدتي د. وفاء سلطان ، تحية إكبار وإعجاب
عندي ملاحظة واحدة ، وهي أن الدين لم يبق الدين بالمعنى التعبد ، فتعرفتُ على كثيرون يعترفون بأن تعبدهم ، إما من خوفهم من مجهول الآخرة أو بسبب معيشتهم أو لسبب وصولهم الى مراكز في الدولة والمجتمع ، وليس لهم جرأة للإفصاح عن قناعاتهم ،إن إفصاحهم بقناعاتهم لا يوازي ما يخسرونه ! بل يعتبرون الإفصاح عنه لقاء خسارتهم أموالهم ومركزهم وإحترامه في المجتمع نوعا من الغباء
ومنهم عايشون على النفاق أو الخوف من المجتمع أو المجهول ، كالطفل الذي يخشى من الظلام إن ساد في غرفته وإن تأكد مائة بالمائة أنه لا يوجد شيئ في
في تلك الغرفة
قبل حوالي عشرة سنوات ألفتُ قصيدة عن مؤمن يسأل ربه سميتها [ حيرة مؤمن ] قلت لأبن شيخ كبير في الأردن عندك قصيدة إذا ما عندك مانعا أقرأها لك لأن فيها بعض المحذور !!، ضحك وقال ليش أنا مؤمن ! لكن من يقدر يحكي !! !!قراتها له فأعجب بها وقال أعطيني نسخة منها !!! ، ثم أقول لماذا يحكي الشخص العادي ويخسر مركزه ؟ لأنه ليس كاتبا أو داعية أو مبشرا بل يحتفظ بقناعته لنفسه !!!!
أكرر تحياتي وإعجابي بجرأتك


22 - إجابتى إلى جحا القبطى
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 6 - 15:01 )
مادام لديك البديل فى اللغة العربية للإستعارات والتشبيهات سأنتظر منك تبديلاً لسفر نشيد الإنشاد.. الذى لم يستوقفك بمقدار كلمة واحدة إستوقفتك فى القرآن
أما إن كانت النساء فى وجهة نظرك تحبل و تلد عن طريق آخر .. فكل واحد أدرى بمكان حرثه !!. والآية (وأنوا حرثكم أنى شئتم) ..حرثكم وليس (وآتوهن أنى شئتم) كما ذكرت ..أعتقد جاهلاً وليس قاصداً!


23 - حلقي عاليآ يا حمامة السلام
سلّوم ( 2010 / 1 / 6 - 15:03 )
تحية اجلال واكبار للسيده المفكره وفاء السلطان
ابدعتي ايما ابداع وحلقتي بنا في سماء الحب والحريه والانسانيه وهو ديدنك في كل ما تكتبين....!ه
سحقآ للعقول المتعفنع
فلتصه الاصوات النكره التي لا تملك غير الزعيق الذي لافائدة منه
حلقي عاليآ ياحمامة السلام فلا يستطيع ظلامي الكهوف ان يمسوا ريشتك الذهبيه
تحيه وسلام للجميع 


24 - دكتورة وفاء سلطان طاقة فكرية جبارة
Dr. Showan Khurshid ( 2010 / 1 / 6 - 15:04 )
انك فعلا مفخرة للانسانية. احسدك على شجاعتك الامتناهية وسرعة بديهتك. اتفق معك ان العاجزين فكريا هم من يحاولون اسقاطك بالنعوت الطائفية حتى يغطوا على عجزهم

وحتما فى انت اقوى منهم وتعرفين كيف تقاومينهم


25 - رجاء الى الدكتورة وفاء سلطان
محمود داية ( 2010 / 1 / 6 - 15:26 )
ارجو من الدكتورة وفاء سلطان ان تسعى لانشاء جمعية ضد التكفير في الولايات المتحدة ومن ثم في اوربا..هذه الجمعية التي من المفروض ان تقابل رؤساء الدول والفعاليات والاحزاب السياسية وتطلب منهم اصدار تشريعات وقوانين ضد التكفير ومعاقبة المكفرين ورؤساء الدول والممالك التي يصدر فيها التكفير لانهم تحت سلطتهم..بل وبغض النظر عن التكفيريين..والمطالبة بانشاء محاكم خاصة للذين يكفرون لاستقبال شكاوى المتضررين وملاحقة المجرمين عبر الانتربول مثلا ..لقد رأينا محكمة دولية لاغتيال الحريري وهو فرد ..وهذا ليس خطأ شرط الشمولية.. ولكن لم نر انشاء محاكم ممن يفتون ويحرضون على قتل ملايين البشر بشكل فردي او جماعي..مع انه هناك مفارقة عجيبة ان الدول التي يصدر التكفير فيها هي صديقة للولايات المتحدة واوربا مثل السعودية ومصر وغيرها


26 - أبو هزاع
لاأعرف علوي واحد ( 2010 / 1 / 6 - 15:29 )
لاأعرف علوي واحد يعتبر السيدة وفاء سلطان مارقة وعليها تصحيح ذلك وأن لاتحاول التكلم بحيادية ودبلوماسية هنا لأن العلويون ليس لديهم تفكير المارق والمارقة والكافر والكافرة وكما قالت فالدين محصور ببضعة مشايخ وهذا صحيح... .....أعجبني تحليل السيدة سلطان عن العلوية وتأثيرها فيها وماتعلمته والخطأ الوحيد /برأي الشخصي/ أن العلويون أصبحوا علويون بالتبشير وليس بالقوة من قبل أمثال الخصيبي والطبراني وطلابهم وقد كانوا على الديانات السورية القديمة والأرجح أنهم كانوا مسيحين. إقرأ كتاب الخصيبي الهداية الكبرى لتري التأثير المسيحي على رسالته. أصبح أهل الساحل علويون لأن الكنيسة إما أهملتهم في عصر النزاعات ذلك أو لأن الدين العلوي مزج عقائدهم السورية القديمة بالدين الجديد ولهذا فترى آثار المسيحية وغيرها في طقوسهم.




27 - شكرا جزيلا لك
youssef M ( 2010 / 1 / 6 - 16:17 )
أحب أسلوبك في التعبير والتفكير , وإني معجب كثيرا بشجاعتك وقدرتك على النحت في المخيلة العربية الجافة والقاحلة. لقد سبق وقدم لي أحد أصدقائي مقطعا من نص الحوار الذي بث عبر قناة الجزيرة , وحقيقة شعرت بأنك إنسانة مناضلة وقناعتي بأن شخصيتك تؤدي عملها حتى ولو أنكر عليك المنكرون ذلك
أتمنى لك النجاح والتوفيق , وأن نراك دوما إنسانة شجاعة مكافحة,


28 - شيوخ الماركسية
فريد ( 2010 / 1 / 6 - 16:44 )
في مقال اليوم ورد هذا المصطلح ثلاث مرات ولم أجد له تفسير
بينما تحليلك للتأريخ هو تحليل قريب للتحليل الماركسي
فما المقصود بهذا المصطلح إن أمكمن وشكراً جزيلاً لك


29 - علينا كبشر ان نعترف ونقر بضعفنا و تناقضاتنا
المعري ( 2010 / 1 / 6 - 16:45 )
لست ادري يا سيدتي اذا كان لديك اصدقاء حقيقيين على مستوى من الثقافة و الذكاء و الموضوعية, و ليس خريجي طب بشري معتقدين بشطاراتهم المدرسية العالمثالثية التي تسوغ لمعظمهم العمل بتجارة اسمها تجارة الارواح في مسالخ يسمونها مشافي و عيادات طبية..بنرجسية و سادية ابعد ما تكون عن الانسانية.
هذه الخطب الضجيجية على مفترق خطب الجمعة الحماسية و المهرجانات الطليعية و الشبيبية و المهاترات السوقيه الدينية و الطائفية خالية من اي محتوى فكري أو ثقافي او معرفي...لا احد في هذا العالم ذو اهمية الا بقدر ما يساهم في انسانية و بيئة افضل.


30 - الزعيمة الحالمة
والحق يقال ( 2010 / 1 / 6 - 16:48 )
جاءت وفاء سلطان لتغيّر العالم نحو الأفضل ...

فجاجة عقدة النقص والأنا النرجسية المتحكمة بالشخصية
المتشنجة والمضطربة, والمتلبسة لبوس الحكمة والمعرفة الهراء ,
المستقتلة على مركز قيادي اعلامي .
روحي بيعي مايك في حارة غفلة من خريجي روضة اطفال
فمادون , وليس هذا الموقع .
اين انت من علماء وأسماء في الظل !!!


31 - خالية من اي محتوى فكري أو ثقافي او معرفي
المعري ( 2010 / 1 / 6 - 16:49 )
لا احد في هذا العالم ذو اهمية الا بقدر ما يساهم في انسانية و بيئة افضل.
و لا اظنك حتى الآن من هؤلاء ولتعلمي ان زمن القادة العظماء و الطلاب الطموحين الشُّطار و المخلصين و اصحاب المعجزات قد ولى. وكبشر علينا الاعتراف بضعفنا و تناقضاتنا بخيرنا و شرنا فنحن في كل يوم نكتشف جديدا في هذا الكائن الغريب المسمى انسان قبحآ اوجمالا . فلا ندعي انا دائما محبون و رسل خير و لا ندعي الطهارة و امتلاك الحقيقة فنحن رهن متغيرات و عوامل كثيرة و في تحول دائم فاذا كنت تبحثين عن اتباع ساذجين او مداحين بسطاء او دجالين , كفانا عمامات و سلاطين و رسل منزهين و جلادين و دجالين فلست مسيح الشرق المنتظر.
ملاحظة ; التعليق يتناول افكار الكاتب و ليس شخصه الفردي
مع التحية
د.المعري



32 - دفاعا عن د وفاء سلطان الى المعري وللحق يقال
مراقب ( 2010 / 1 / 6 - 17:56 )
ان ما قامت به الدكتورة وفاء سلطان على شاشات التلفزيون لم يقم به اي شخص اخر اطلاقا
ان من يريد تقييم دور د سلطان عليه ان ياخذ السياق بنظر الاعتبار .
ان المنطقة الاسلامية كانت ولاتزال معظمها منطقة كارثة اجتماعيا, اقتصاديا واخلاقيا
لكي نستدل على عظم الكارثة يكف ان نتذكر بان الاخلاق عندنا مرتبط بما في بين افخاذ النساء
نحن جميعا نتعرض الى خطر محيق بسبب، وبكل بساطة وصراحة، الاسلام
الاسلام قد حرمنا من بهجة الحياة وسعادتها، وحول الناس االى ادوات للرعب و كائنات مرعوبة


وعليه فعندما تقيم، فخد هذه النقاط بنظر الاعتبار. اسال نفسك اين تقف انت، وهل قدمت اي شئ ام انك الى جانب الشر


33 - إلي خالد العزب 22 بعد إذن الدكتورة
جحا القبطي ( 2010 / 1 / 6 - 18:00 )
لست لي مشاكل مع نشيد الأنشاد ولست ضليعا بتفسيراته ولا حتي قرأته وهو لا يسبب لي أي مشكل كما أن نشيد الأنشاد لم يساعد علي تخريب بلدي مصر ولذا أتساءل عن حقيقة وصلاحية شرائع وأعمال وممارسات تتم بأسم كتابكم اليوم فهل لديك إجابة مقنعة ؟أم ستحيلني إلي مراجعة إجرام اليهود والقبط والكلدان والأمازيغ والسريان وغير بحق شعوبكم وأوطانكم في الحروب العالمية....!!!!!!!!!!!!!!!؟


34 - امة العجائب
مواطن ( 2010 / 1 / 6 - 18:47 )
هذة الامة العربية بالفعل هى امة الغرائب والعجائب
عندما نرى انسان ناجح نبدا بالتنقيص من قيمتة وذلة والابتلاء علية , ونتحول جميعنا لملائكة وهو الشيطان
الدكتورة وفاء هى انسانة متقدمة سنوات كثيرة عن افكارنا البالية , هل يجب علينا ان ندمرها ام نقف معها ونساندها ؟
لو ارادت الشهرة والمال والجاة ؟ لامتدحت الحكام والشيوخ وكذبت ونافقت
الا انها ابت ان تكون مثل هولاء الكذبة والمنافقين
يجب علينا ان نحترم علمها وصدقها وشخصيتها الرائعة وايمانها باصلاح هذة الامة الفاسدة
كل واحد من الاخوة الذين يكيلوا الاتهامات لشخصها الكريم ان يسال نفسة بينة وبين الله , هل ما تقوم بة هو لمصلحتها ام انها منارة علم ومعرفة وصدق وحق تريد ان نهتدى بها للخروج من النفق المظلم الذى نعيش فية
خافوا الله فى ما تقولون
دمت سالمة يا اخت الرجال


35 - جحا القبطى
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 6 - 18:52 )
طبعاً كما توقعت أنك لم تقرأ نشيد الإنشاد رغم أنك قبطى!! ..فلاتفهم تفسيراته ولكن كل ماشغلك هو كلمة بالقرآن الكريم !!! (فصاحة).. وإن كانت مشكلتكم أنكم لاتقرأون كتبكم ذاتها ..فكيف بكم تتناولون كتب الآخرين بجرأة متناهية؟..!

(إجرام اليهود والقبط والسريان والكلدان)!! ماعلاقة هذا بمشكلة بلدك مصر أم هو إغراق لفظى للدلالة على الثقافة؟ ..
إقرأ كتابك أولاً ..ولاتردد خلف كل كاتب مايطرحه بدون تفكير ولاتتحدى أحد خصوصاً أنك كما ذكرت (غير ضليع) ... أم هى عدوى من كاتبة المقال التى غيرت العالم ببضعة أسطر !!!!؟


36 - عزيزي المراقب
المعري ( 2010 / 1 / 6 - 18:59 )
عزيزي المراقب اين قرأت اني مع الشر , اقرأ ما كتبته, احترم تماما ان يكون لكل منا قناعاته ومعتققداته على المستوى الشخصي دون ادعاء امتلاك الحقيقة و فرضها على الآخرين الا فاننا نكرر ما نحن بصدد انتقاده فهل تعتبر ان السيده وفاء رمز الخير و انتقادها يعني الشر؟ فاين حرية الفكر و التفكير ؟ مع التحية والتقدير


37 - الى الاخ المعرى 31
مواطن ( 2010 / 1 / 6 - 19:02 )
على راى طلعت خيرى
انت تقول
لا احد في هذا العالم ذو اهمية الا بقدر ما يساهم في انسانية و بيئة افضل
-----------
بالله عليك دلنا على ما قدم شخصك الكريم سوى النقد الهدام لكل شحص مبدع نابع من ثقافة الحقد على كل ما هو خير
ماذا قدمت انت للانسانية والبيئة؟؟؟
الا ترى انها - الدكتورة الفاضلة - تقدم للانسانية مثال حى للمحبة والاخوة والتسامح واحترام الواحد للاخر
هل تقرا انت ما كتبت هى؟؟؟
ام انة الحسد والضغينة والحقد على كل شى ناجح فى حياتنا؟؟؟
بكل بساطة الدكتورة هى شمعة تحرق نفسها لتضىء عالمنا المظلم


38 - السيد خالد العزب
مواطن ( 2010 / 1 / 6 - 19:09 )
ما هو برايك السديد الاسوء نشيد الانشاد ام الزواج من طفلة
ام نكاح السبايا
ام تعدد الزوجات
ام رسول يدعو للزواج من اربعة بينما هو يتزوج 11
ام الغلمان كالدر المنثور فى الجنة
ام الحوريات وتحويل الجنة لبيت للدعارة
الله يفتح عقلك


39 - خالد العزب
مازن ( 2010 / 1 / 6 - 19:10 )
الم يحن وقت زواجك وتكن اهرب منك فى الببى سى حيث مرتعك مرتع الاهوتيين السذج واراك امامى فى الحوار المتمدن انت مصر ان تقفل عقلك وتنطلق نحو الحياه من تحت دشداشه قصيره وتمر بين لحى طويله تخيف قطط الشوارع وتحمل بيدك اليسرى مسواك وبيدك اليمنى سيف بتار واطمئنك تماما جورج غلوى او جورج سنى مادخل وبارك زعيم او قضيه الى ودمرت والعبره بالخواتم حماس ومن على شاكلتها مصدر خطر على البيئه بما فيها الانسان الدكتوره سلطان تريدك ان تسقط السيف من يدك وتستبدله بقلم او اختراع يخدم الكائنات الحيه وليس وليس ايمن العواتمى دكتوره وفاء اقول للك على هذه الارض مايستحق الحياه


40 - الى الاخ المواطن
المعري ( 2010 / 1 / 6 - 19:28 )
الى الاخ المواطن, يبدو فعلآ ان عالمك مظلم جدآ , تمنياتي لك بالضوء الكثير و عدوانية أقل.


41 - الى المعرى لماذا تستهدف الدكتورة وفاء؟
مراقب ( 2010 / 1 / 6 - 19:29 )
اذا كان همك الفكر النير وانتقاد ما هو فارغ فكان عليك ان تنتقد القران والالوف من شيوخ الكراهية الذين يملاؤن الارض بالنعيق والزعيق

وبكل الاحوال اين هو اسهامك الفكري الذي تتحدث عنه؟
ارجو ان تكون اكثر ذكاء من ان تعتقد بان انتقادك للدكتورة كان مساهمة او ربما فلتة فكرية كافية لتضعك في مصاف نوابغ الفكر
او هل اصبحت تتوهم بانك قد تقمصت واصبحت المعري لانك استخدمت اسمه؟


42 - السادة المتمدنون
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 6 - 19:37 )
السيد مازن :
- ولماذا تهرب إن كانت لديك الحجة؟ ولماذا تتدخل فى حوار لم يكن لك ضلع فيه؟ ولماذا تنظر للقلم بيد د. سلطان تقدمه للحياة .. ولاترى الحياة ذاتها تطفئها إسرائيل وتحظر على قادتها السفر خشية المحاكمة كمجرمى حرب!! .. أما وجودى العابر هنا فكان بدعوة من صديق متمدن طالبنى بضرورة القراءة حتى ينفتح عقلى! ..فلما قرأت ..علقت..فلما علقت.. خشيتم فضح الجهل!! فهل تدعوننا للقراءة أم للإذعان؟! ..(نكسة علمانية)
- السيد مواطـن :
إن كان وصفك لنفسك بالتنكير (مواطن).. هكذا مجرداً من أى إنتماء دينى ..فأنت تمهد للإتذار بأنك (غير ضليع) أيضاً.. ولهذا لافائدة من مناقشة
خجـــــول!!!

..


43 - 42الاخ خالد العزب
مواطن ( 2010 / 1 / 6 - 19:56 )
لا احد يخشى نقدك
فانتقد كما تشاء
نحن ندعوك للقراءة والنقد
فالصدر اوسع من ان تتصور , المهم ان نخرج بنتيجة تغنى معارفنا وثقافتنا وحياتنا ونتخلص من الظلام والتخلف الذى نعيش فية
اما من ناحية اسمى - مواطن - فهل هذا يعيبنى ان اكون مواطن؟؟
انا لا ابغى الشهرة او البهرجة , اقول رايى واتكل على الله
والانتماء الدينى هو مسالة بينى وبين ربى وفقط بيننا
لا يجوز ان اسالك عن دينك او معتقدك
اما من ناحية الدكتورة وفاء ؟ فهى الاخت العظيمة التى تحترق لتضىء لك الطريق , رضيت ام غضبت فهاذا هو الواقع
شكرا


44 - خلد المطلق للعقل
مازن ( 2010 / 1 / 6 - 20:14 )
انا سوف ادخل فى العمق عسى ان تستيقظ انت ومن يفكر على شاكلتك اعتبرنى امبريالى اعتبرنى صهيونى اعتبرنى معادى للاسلام وشيخوهم اعتبرنى كيفما تريد لك الحق وحيات عينك المدوره كعمة شيخ سنى او شيعى انت حر ولكن بالنسبه لى كلاهما قاتل ومجرم ان لم يكن بالفعل المادى المباشر انما بالتحريض لم اهرب حينما كنت ساذج حاربت اسرائيل بالسلاح الاحمر والابيض والاسود وعندما استيقضت من كابوس الحرب سألت نفسى سؤال بسيط لماذا انا احارب واقاتل الم يكن موسى قبل محمد وعيسى قبل محمد فى ارض مصر وبلاد الشام اذن هؤلاء الناس لهم الحق ان يعيشوا على هذه الارض مثلى تماما وعندما انت ومليار مضلل يفهموا هكذا سوف يعم السلام الشرق وثانيا اتشرف ان اكون تلميذ متواضع اجلس فى اخر مقعد فى حصه للدكتوره وفاء لانها تدربنى ان اكون انسان لاحيوان ضال واعدك انا ومن يفكر مثلى سنتابع حتى اخر رمق من اجل ابناءنا وارضنا التى ابتلعها ايمن الضواهرى واسماعيل هنيه والقرضاوى وامثالهم لن يهضموها لانها تستحق منا ان ندافع عنها نحن دعاة حياه وحب وسلام وانتم دعاة موت وتفخيخ لنتسودوا لانكم حاله طارئه عبر التاريخ


45 - تحية الى وفاء سلطان
ابو عادل ( 2010 / 1 / 6 - 20:18 )
وفاء سلطان احييك على هذه الشجاعة انها لفترة عظيمة كما يقول غرامشي ظهورك الان وما تطرحينه وتدافعين عنه هو حلم ملايين البشر لكن العظماء فقط يستطيعون ان يقولوا ما لن يجرأ احد قوله الجرأة وقول الحقيقة هي من شيم العظماء الى الامام وعين الله ترعاك محبتنا لكي


46 - إلى مواطن
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 6 - 20:56 )

أن لم يكن من حقك سؤالى عن عقيدتى فهل أصبح من حقك مهاجمتها كما فعلت؟ ماهذه الإزدواجية؟!
ووضع الإسم ليس للشهرة أو البهرجة كما تظن بل لأن القناعة بالحق لاتترك وراءها أى خجـل .. ولكن الهجوم بإسم لايعنى شئ هو ضعف بشخصية المهاجم.
.. -إعتقادك أنها وفاء (تحترق) لتضئ لى الطريق !!(هذه وجهة نظرك).. ماألذ الإحتراق حين تتوجه إلينا الصحف والكاميرات والندوات الغربية.. نتقيأ على بلادنا وثقافاتنا أبشع مابداخلنا من قيح !! وماأسهله لكل عابر سبيل أما الحريق الذى أعرفه فقد رأيته بسبب الفوسفور الأبيض المصدر من بلد إقامة الكاتبة إلى أطفالنا .. ولكنه حريق لايلفت بعض الأنظار!


47 - بسيونى
مازن ( 2010 / 1 / 6 - 21:02 )
بسيونى الم يراودك احساس انك مازلت تعيش برفقة الكائنات الضاله ولم يصلك من الحضاره الانسانيه غير حكايه واحده


48 - إلى مازن
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 6 - 21:02 )
هل تعتقد أن الكاتبة ستتوجه يوماً ما إلى الطرف الآخر باللوم(مجرمى الحرب الصهاينة)؟.. وفى هذه الحالة هل ستحظى بنفس التقييم الذى تحظى به الآن؟.. إحذر فى الإجابة حتى لاأتشكك فى ذكائك!!
.. وعيب تقول أنها( تدربك لتكون إنسان وليس حيوان ضال).. فقد خلقك الله إنسان ولم ينتظر رأى الدكتورة ليصنفك فى أعلى المراتب!
ومتشكر على العمة :)


49 - جواب لخالد سيف الله البتار
مازن ( 2010 / 1 / 6 - 21:28 )
خالد انا عن نفسى وعن كل من يفكر بطريقيتى من ياتى الاخر بخلفيه دينيه اى كانت الديانه هو حكما ثمل مخدر سكران الصهيونيه المجرمه تماما مثل حماس الجرمه والضواهرى المجرى وذاك الذى فجر نفسه فى بغداد وبكستان وافغنستان واسلامستان وياهود ستان ومسيح ستان كلهم بنظرى لم يرقوا الى مستوى الانسان مازالو فى طور التكوين الادمى الراقى ان تفكر فى قتل الاخر ونفيه اذن انت متوحش مهما كانت حججك اما موضوع الله خلقنى هذا فهمك لاريد ان اوجد على وجه الارض برعاية من يحرض على قتل الاخر ومستبد ولا يسمع غير لغته وفهمه للاشياء الذى خلقنى وكوننى كل انسان سبقنى بالرقى والعذوبه والمحبه والسلام والعدل والحريه انا خلقت وتكونت من اكثر من جهه الجهه الخالقه رغبة ابى بممارسة الجنس مع امى وتكوينى سالفى الذكر المقدسيين بالنسبه لى اظن وصلت الرساله واتمنى للك ان تتعاطى مع الوجود باكثر من منظار خير للك ولمن حوللك وشكراا


50 - خالد العزب وماذا عن مجرم الحرب الاكبر محمد
مراقب ( 2010 / 1 / 6 - 21:38 )
اذا لم تكن جرائم حرب المسلمين في جميع انحاء العالم لا يثيرك فلم يتوجب على الاخرين ان يعترضوا على ما يلحق بالمسلمين وهم الذين يظلمون
ان اعتراضك على الجرائم هو ليس لانك تابه بالعدل بل لانك تريد ان تستغل المشاعر الانسانية النبيلة في الوقت الذي تنعدم منها شيوخ وسادة الاسلام
فاي حياة تهتمون بها وانتم تبعثون الاطفال لكي يفجروا نفسهم بالاخرين؟
كفاكم نفاقا


51 - جريمة أن تفقد امرأة الثقة بنفسها
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 6 - 21:45 )
أعزائي القراء
مرّة أخرى، أشكر من أعماق قلبي كل قارئ كتب تعليقا حتى الذين لسعوني بتعليقاتهم فهم أيضا يحقنوني بالقوة اللازمة للاستمرار، وأتمنى للجميع عاما سعيدا ومليئا بالمفاجآت السارة
السادة الذين يستهزأون من قدرتي على تغيير العالم نحو الأفضل، اشعر بحزن عميق لا لأنهم يقللون من مقدار قدرتي، بل لأنهم فقدوا الثقة بأنفسهم وبقدراتهم الشخصية على تغيير العالم نحو الأفضل
من يأتي إلى هذا العالم ويتركه دون أن يغيره نحو الأفضل هو مخلوق لم يولد ولم يحيا ولم يصنع لنفسه أية قيمة
خصوصا هناك بعض النساء اللواتي أبدين امتعاضهن من إيماني بذلك، ولهن أقول ياسيدتي عندما تربين طفلك بطريقة صالحة تكونين قد ساهمت في تغيير العالم نحو الأفضل، وطالما لا تدركين تلك الحقيقة أشعر بالأسف عليك
إذا كنت تفتقدين ذرة من الإيمان بنفسك ماذنب وفاء سلطان أن تثق بقدراتها وبنفسها؟ أرجوك أن تعيدي حساباتي بخصوص نفسك وقدراتك
انظروا إلى ما قالته السيدة سارة، يكفيني فخرا أنني أستطعت أن أغيرها، وبذلك أكون قد غيرت هذا العالم
لا أرى في تلك التعليقات سوى حالة إحباط رهيبة يعيشها أصحابها تتعلق بمدى ثقتهم بؤهلاتهم وأنفسهم


52 - لماذا أهمل قرائي وأصدقائي؟
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 6 - 21:48 )
عزيزي الأخ محمد اسماعيل
شكرا لتعليقك،ولكن لا أعرف لماذا تظن بأنني أهمل قرائي وأصدقائي
ليتك تعرف كم ايميل يصلني باليوم قبل أن تحكم عليّ، وليتك تعرف حجم مسؤولياتي، فأنا أم وزوجة قبل كل شيء
ولو كنت تطلع بشكل يومي على موقعي لأدركت حجم تلك المسؤولية...على كل حال أشكر من كل قلبي على تشجيعك ويسعدني جدا أن تستمر في الكتابة الي وتغفر لي تأخري بالرد عليك
أحبكم جميعا


53 - سيدة سلطان
صادق بو منجل ( 2010 / 1 / 6 - 21:50 )
من القلب تشكرين


54 - 48الاخ خالد العزب المحترم
مواطن ( 2010 / 1 / 6 - 21:54 )
ارجع للتعليق رقم 22 وانظر كيف انك تتهجم على الاديان
بالنسبة لغزة واطفال غزة ؟
فهذة اصبحت اسطوانة مشروخة الكل يترزق على مصائب الشعب الفلسطينى المغلوب على امرة
كلكم تحبوت الشعب الفلسطينى وكلكم ثوار لتحرير فلسطين والكل منكم يقتل ويقمع الفلسطينى اليك امثلة
اولا - السوريون يتباكوا على الفلسطينى وهم اول المتاجرين بالدم الفلسطينى كان فى مخيمات سوريا او عندما تم ذبحهم فى طرابلس
ثانيا - حزب الله يريد تحرير فلسطين , وترك غزة تحارب لوحدها
ولا ننسى كم من الفلسطينيين تم قتل فى لبنان على يد الشيعة
ثالثا - الفلسطينيين انفسهم قتلوا من بعض - وللاسف اكثر ما قتلت اسرائيا
واعتبر الانقسام الحاصل الان ما هو الا اسوا من الاحتلال الاسرائيلى
-----------
يا اخى العزيز كفانا نفاق وحلب للبقرة الفلسطينية
ثم
هل وفاء سلطان تصدر الاسلحة والفسفور الابيض لاسرائيل من امريكا ؟؟؟
ام ان هبل حماس هو السبب
ارجو ان تبقى فى موضوع الدكتورة وفاء
والسوال هو؟
كيف يمكن الخروج من حالة التخلف التى يعيشها الانسان العربى؟؟؟
الدكتورة وفاء تقول ان الاسلام هو السبب
ما هو رايك؟؟؟
شكرا


55 - المراحل الفيزيولوجية والسايكولوجية
كامل العمري ( 2010 / 1 / 6 - 21:54 )
الاستاذة الدكتورة وفاء، سررت جدا بافكارك التنورية واتمنى ان ينهل القراء من غزارة معرفتك وعمق تجربتك.
وقفت مليا عند المراحل الفيزيولوجية الاربعة التي يمر بها الانسان اثناء العملية الجنسية، فتساءلت ان كانت هذه المراحل متلازمة لكل عملية جنسية وبنفس الترتيب الذي تفضلت به ام ان هناك استثناءً كأن تحصل المرحلة الثالثة (النشوة) قبل المرحلة الثانية (انتفاخ الغدد في رأس القضيب وتضخم الخصيتين)؟
ورغم اهمية ذكر المراحل الفيزولوجية اثناء العملية الجنسية فقد كان بودي لو تطرقت الى المراحل السايكولوجية ايضا كالتخيل واللوعة والنكوص ونزعة الاستحواذ وغيرها. وكل الشكر لتغذية القراء بهذا الكم من المعرفة والشجاعة التي بفتقر اليها اكثر الكتاب.


56 - أبو هزاع...هادئا؟
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 6 - 21:55 )
السيد أبو هزاع
يبدو أنك اليوم، ياصديقي العزيز، أكثر هدوءا، هل تناولت فنجانا من اليانسون قبل قراءة مقالتي؟
ولذلك شعرت بضرورة أن أتواصل معك من خلال تعليقك
هل مازلت تظن بأن وفاء سلطان تعتمد الدبلوماسية في كتابتها؟
عندما قلت بأن العلويين يعتبرونني مارقة، أقصد مارقة بمفهومهم للكلمة وليس بالمفهوم الذي قصده رجل الدين السنة
هل تعرف بأن أمي ومنذ مقابلتي الأولى على الجزيرة لم تتحدث معي؟ هل تعرف بأن هذا الأمر يقطع قلبي؟
طبعا سأتطرق لهذا الأمر في سلسلة مقالاتي عن كيف ولماذا أكتب
عندما سألوا أخي عن الأسباب الذي دفعت أخته لتقول ما قلته من على منبر الجزيرة، قال بالحرف الواحد: لقد دفعت لها الجزيرة مليون دولارا لتقول ذلك
لم يحترم مشاعري لأنه يعتبروني مارقة، وربما الخوف الذي يعتريه من المجتمع الذي يعيش فيه هو الذي دفعه لاتخاذ ذلك الموقف
أشكرك على مشاركتك وأتمنى أن تتحلى دائما بالهدوء الذي تحليت به اليوم
مع امنياتي لك بسنة حلوة


57 - العلويون
منذر السوري ( 2010 / 1 / 6 - 22:07 )
اصادق على وصف الدكتوره وفاء للحياة الاجتماعيه عن العلويين, وانا ولدت من هذه الطائفه, تركت المذهب العلوي بعمر 15 و مررت لاحقا بالمذهب الشيعي ثم السني الى ان نضجت لاديني بعمر 25, اتفق مع وفاء ان البيئة الاجتماعيه العلويه ارحم و انقى واطلق للروح و الفكر بمئة مره من البيئه الاجتماعيه السنيه حيث الساديه و تغليف المرأه, و البيئه الاجتماعيه الشيعيه حيث المازوخيه و تغليف المرأه.
كرجل لاديني اسجل للمذهب العلوي (الخرافي ككل الاديان و المذاهب) نقطه مهمه وهي عدم تعليم الاطفال الدين فالشخص لا يتعلم الدين حتى يصبح عمره 15 او ما فوق, وهذا يقي الاطفال من الاعتداء الديني ,و انا احلم بقانون تسنه الشعوب يمنع الاعتداء الديني على الاطفال على غرار القوانين التي تجرم الاعتداء الجنسي على الاطفال
.
اختلف مع وفاء بموقفها من يسوع ولا اعتبره فهو كغيره تاجر مخدرات (بائع اديان) و تاجر مخدرات لطيف ليس اقل سوءا الا قليلا من تاجر مخدرات غليظ, كلهم في النهايه تجار مخدرات


58 - الاخ بسيونى 47
مواطن ( 2010 / 1 / 6 - 22:16 )
كل اناة بما فية ينضح
هل تريد ان تبقى متخلف وتعيش فى العصور الغابرة ام ان تصبح انسان متحضر وتعيش فى القرن 21
هل تريد ان تخرج من تفاهات الماضى من رضاعة الكبير الى بول البعير الى نخامة الرسول الى نكاح الاسير وذبابة الرسول
هل تعلم باننى اخجل ان اقرا ما تعتبرة انت سيرة نبوية عطرة , عندما يقتل رسولك اهل فتاة وينكحها فى نفس اليوم الذى قتل فية اهلها
وتسميها انت صفية ام المومنين
يا رجل تحسس راسك وعقلك , اذا كان هنالك عقل
رحم الله امرى عرف قدر نفسة


59 - كل الحب لك ياسيدتى
رحاب غزاله ( 2010 / 1 / 6 - 22:22 )
كل مقال لك مدرسة لنا وما اجمل هذه الحياة لان فيها وفاء سلطان تحمل هذا الفكر الرائع حماك الله


60 - بخصوص تشكليل جمعية
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 6 - 22:43 )
السيد محمود داية
شكرا على مشاركتك، بخصوص الجمعية التي تطالبني بشأنها أقول: أن لا أقصر
فمهمتي عندما يتعلق الأمر بتعريف الغربيين على الإسلام اصعب وأكثر استهلاكا
للوقت، أرجو أن تتطلع على موقعنا هذا وتشارك فيه
www.formermuslimsunited.com
وأن تتطلع على موقعي الذي مازلنا نشتغل على قسم الإنكليزي فيه
www.dawrytv.com
شكرا مرة أخرى وأتمنى أن تتحفنا دائما بمشاركاتك
تحياتي


61 - الجنس...ماله وما عليه كتابي في المستقبل
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 6 - 22:57 )
عزيزي السيد كامل العمري
أشكر لك مداخلتك وأتمنى أن أقرأ رأيك دائما
بخصوص الأسئلة التي طرحتها، هي أسئلة هامة وسآخذها بعين الإعتبار
الموضوع الذي طرحته لم يكن حول فيزيولوجية وسايكولوجية الجنس، ولكن
تطرقت إلى هذا الموضوع كمثال لكي أطرح سؤالا: ماعلاقة علويتي بمعلوماتي؟
المهم، سأطلعك على أحد مشاريعي المستقبلية والتي تتعلق بأسئلتك تحديدا
إنني منكبة، وكلما سمح لي وقتي، على تأليف كتاب عن الجنس من ألفه إلى يائه
ولقد وصلت تقريبا إلى نصفه، وسيتم نشره على حلقات مع الصور والرسومات التي تسهل فهم الشرح في موقعي
www.dawrytv.org
كما وعدت منذ سنتين بأنني سأنشر كل مقالاتي في موقع الحوار المتمدن رغم افتتاحي لموقعي الخاص، ولكن طالما لايسمح الموقع بنشر الصور والرسومات سأضطر أن أنشره فقط في موقعي، وسأكتب الكتاب ـ كعادتي ـ بلغة بسيطة يفهمها كل من يقرأه وذلك لإيماني بضرورة إعادة تأهيل الإنسان المسلم جنسيا كما هو الأمر عند إعادة تأهيله فكريا
شكرا مرة أخرى على المداخلة المهذبة، وأتمنى أن تبقى من قرائي وكل عام وأنت بخير


62 - المسيح......تاجر مخدرات؟
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 6 - 23:06 )
عزيزي السيد منذر السوري
أشكر مداخلتك وأحترم حقك في أن تختلف معي بخصوص موقفي من المسيح
ولكن يا أخي عندما نكتب يجب أن نراعي الألفاظ التي نستخدمها
لو قلت عن محمد بأنه تاجر مخدرات لن أتفق معك، فكيف عندما تستخدم تلك العبارة بحق المسيح؟
من قال لك بأن المسيح تاجر مخدرات؟ وأين قرأت ذلك؟
يكفي أنه قال: الله محبة
يكفي أنه لم يغزو ولم يسبي ولم يهتك عرض امرأة ولم يغنم ولم يقطع رأسا حتى يمنعنا الأمر من أن نصفه بالألفاظ التي استخدمتها
يكفي أن تقارنه بمحمد لتقتنع بأنه يجب أن لا نصفه بما وصفته
لا أحاول أن اقنعك بالإيمان بالوهيته او نبوته، فالامر لا يهمني، ولكن احاول أن اطالبك بمراعاة استخدام الألفاظ عندما تعبر عن عدم ايمانك به
قليلا من الإنصاف...أرجوك
وسيكون لي نفس الموقف لو تناولت بوذا...أرسطو...افلاطون...او أي مفكر بتلك اللغة غير المهذبة....وغير العادلة
أشكرك وأتمنى أن لا تحرمنا من مداخلاتك


63 - من فضلك أخي
مرثا ( 2010 / 1 / 6 - 23:14 )
الفاضل صاحب تعليق 59
لم يكن السيد المسيح أبدا تاجر مخدرات ولا بائع اديان ، المسيح اتى بالحب وبالحب فقط ومن الأفضل قبل اطلاق احكام مطلقة وغير مستندة على أي ادلة ، من الأفضل التأكد والكتب متاحة للمعرفة
والسيد المسيح قال بكلامك تتبرر وبكلامك تدان لأنك مسئول عن كل مايخرج من فمك


64 - نصيحه متواضعه
منذر السوري ( 2010 / 1 / 6 - 23:54 )
السيدة وفاء قرأت ما ذكرتيه من مقاطعة اهلك في سوريا لك, واظن كما ربما تظنين ان لهذه المقاطعه سببين, عزيزتي اريد ان اتوجه اليك بنصيحه خففي اندفاعك و لا تحاولي هداية احد لا سني و لا شيعي و لاعلوي و لا مسيحي لا عربي و لا غربي لا شرق اوسطي و لا اوربي كله اتعس من بعض, عيشي حياتك و اهتمي بشأنك الشخصي و عدا ذلك فخار يكسر بعضه, قولي رأيك بحذر و الافضل ان لا تقوليه الا عند الضروره القصوى, انصحك الا تركني اطلاقا للتأييد الذي تتلقيه من المسيحيين و خاصة الاقباط فاقباط مصر هم الوجه الاخر للاخوان المسلمين, جربي ان تمارسي حرية الرأي على يسوعهم ستعرفين هل هم فعلا متنورين ام ابناء تيميه, لا تنساقي كثيرا بمدح الغرب فهم اكثر تمدنا من العرب بمسافه اقل مما تتصورين, اذا كنت فعلا تريدين ان تكوني مفكره حره حضري نفسك لان تكوني بلا اتباع و شبه مهجوره, فالمفكرين العظام عبر التاريخ بلا جمهور, اذا رأيتي وراءك جمهور كبير شكي بنفسك, لك الاماني بالخير


65 - لا قيمة للحياة بدون هدف
nfsa ( 2010 / 1 / 7 - 00:36 )
أقدر للدكتورة وفاء سلطان هدفها النبيل لتحريك العقول التي تعودت على أن لا تناقش بل تنفذ فقط ما تعلمته من السلف الصالح .من الموكد أن عامل الخوف قد سيطر على الجميع وان طريقة تربية اي فرد لها ألاثر القوي بتكوين شخصيته .ما يهمني هو الهدف الذي يعيش اي فرد من اجله وبدونه يصبح وجوده من عدمه على السواء .أن صاحب الهدف النبيل الذي يقدم للانسانية عملا يسعد به البشر يكون سعيدا في حياته راض كل الرضا عن نفسه وهكذا هي وفاء سلطان.وفاء سلطان هي طبيبة قبل ان تكون كاتبة واجبها انقاذ الاخرين وتخفيف الالامهم وهي الان اضافت شيء اخر اهم وهي تحريك العقول المتقولبة لسنيين طويلة.تمنياتي القلبية بالموفقية.


66 - قصدت سناء وليست سارة
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 7 - 02:23 )
أعتذر عن خطأ ورد في تعليقي رقم 53 فلقد ذكرت بأنني غيّرت سارة وأنا أقصد
سناء، فسارة لحد الآن المسكينة لا تعرف لماذا انا أكتب وما هي غايتي
هي مستاءة لأنني دائما أطرح موضوع زيجات وغزوات محمد -خاتم الأنبياء- ولا ترى في طرحي أية غاية تستحق الذكر
هي تحب كل الكتاب العلمانيين لأنهم يتركون لها مجالا للتحاور معهم، إلا وفاء سلطان فتهددها بالسيف إن فعلت ذلك....؟
المرأة التي لا ترى في انتقادي لزيجات محمد غاية تستحق الذكر، هي امرأة فقدت حسها الإنثوي وقيمتها بنفسها، أحزن عليك يا سارة


67 - هدية العام الجديد
مصلح المعمار ( 2010 / 1 / 7 - 06:15 )
كل عام وآنت وعائلتك بآلف خير يا طبيبة المرضى وغافرة اللاسعين ، مقالتك هدية جميلة حقا بمناسبة العام الميلادي الجديد وحلاوتها فاقت حلاوة بقلاوة العلويين ، ابدعت وتألقت كعادتك دائما يا حمامة السلام ، الرب معك وينصرك ويحفضك انت وعائلتك الكريمة مع الشكر


68 - عجيبة
عجيب ( 2010 / 1 / 7 - 06:42 )
تقول الكاتبة الألمعية بتعليق 53 السادة الذين يستهزأون من قدرتي على تغيير العالم نحو الأفضل، اشعر بحزن عميق لا لأنهم يقللون من مقدار قدرتي، بل لأنهم فقدوا الثقة بأنفسهم وبقدراتهم الشخصية على تغيير العالم نحو الأفضل
.......
مصممة علي الشطط في القول . ونبذ التواضع ؟؟
الذين ساهموا في تغيير العالم بحق . ما قالوا ذلك عن أنفسهم . بل تركوا هذا للناس وللتاريخ
أعظم مخترع في التاريخ ، واعظم مكتشف ، وأعظم فيلسوف .. لم يغير العالم .. بل ساهموا في تغييره ..
فمن ذا العالم العاقل الذي يستطيع القول بأنه سيغير العالم ؟؟؟ انه تعبير اعتباطي لا يقوله عالم . تعبير يسيء لقائله
صحيح : الغرور آفة المواهب .. والعناد غير الذكي أيضا


69 - رواد تغيير الفكر لبشرية افضل
جلال أيليا ( 2010 / 1 / 7 - 07:58 )
عندما تكتب وفاء سلطان مقالة يقرأها الاف من الناس ان لم تكن الملايين وبلا شك اغلبهم من العرب والمسلمين واحيانا تكون التعقيبات على المقال تتجاوز المئة تعليق وهذا ان دل على شئ انما يدل على ان المقالة تحرك مشاعر المعقبين والملاحظ لو اي منصف احتسب التعليقات المؤيدة لصاحبة المقالة فهي لاتقل عن تسعين في المئة وهذه ظاهرة غريبة لم يألفها العرب والمسلمون حيث لم يجرأ المسلمون قديما على انتقاد الاسلام وهذا يعني هناك تغيير في مراجعة العقائد المقدسة للمسلمين الامر الذي يعني بالفعل ان المفكرة المبدعة وفاء تقوم بتغيير العالم الاسلامي نحو الافضل وهو ما يستحق الشكر والاكبار من المسلمين لهذا الدور وهذه الرسالة التي تؤديها المفكرة وفاء رغم مخاطرها الجسيمة وهي ان استمرت على هذا المنوال فبلا ادنى شك سوف تهدم كثيرا من معاقل الجهل والظلم الواقع على المسلمين الذين ابتلو ا ببرمجة عقولهم من الصغر على عقائد تجمد الفكر وتبقيه راكدا وها هي تحاول تنظيف الفكر الراكد لتعود الحياة اليه ثانية وكم هو عظيم ان تقوم امرأةبهذة المهمة الصعبة و سوف يشعر المسلمون في يوم ما انها بكل جدارة تستحق ان يقام لها تمثال في كل شارع


70 - العاجز عن تغيير نفسه, يعجز عن تغيير العالم
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 7 - 08:21 )
بعض ما سطرته أناملك ( لا أستطيع أن أجد تفسيرا لموقف العلويين من السيرة المحمدية وتفاسير القرآن إلا الخوف!
يبدو أنهم كانوا مسيحيين أو يهود، ولكن خافوا على رقابهم من سيف الإسلام فقبلوه مكرهين) وهو خير دليل على أنك لم تغيري نفسك, بل انسقت مع ما ومجدت عليه محيطك, واصابك الهوس والغرور لدرجة ظننت معها أنك قادرة على طبع العالم باسره بطابعك الشاد, والذي كما صرحت لم يكن إلا تقية خوفا من السيف كما قلت
الجبناء يا وفاء, لا يغيرون, بل ينساقون ويساقون كالقطيع, وهيهات أن يغيروا, وهم خائفون. سيكون لك فضل كبير على الاسلام والمسلمين, وهو تشجيع نساء المسلمين ليقمن بدورهن الدعوي الكامل, وهن الآتي ما يزال أغلبهن سلبيات, لكن يوم يرون وفاء سلطان تتبجح بهلوساتها, سيكن مندفعات قائمات بالمهمة الدعوية المنوطنة بهن, وستجدين يا وفاء من نساء المسلمين, من يفحمك خير إفحام, ويردك إلى التقية التي كان عليها سلفك, ولن يكون لديك من سبيل غير الادعان والخضوع للدين العالمي الذي أنزل على سيدنا محمد, قرآنا وسنة وسيرة, ورغم أنفك يا وفاء
عندما تغيرين محيطك العائلي ستغيرين العالم يا وفاء. هديان


71 - المعلمة الناجحة
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 7 - 08:48 )
بدون مبالغة , لو سألوني عن أعظم إمرأة قرأتُ عنها أو سمعتها أو شاهدتها على مرّ العصور
فلن يخطر في بالي سوى.....وفاء سلطان
لا مدام كوري ..ولا ألأم تيريزا ..ولا شيرين عبادي.. ولا حتى (معبودتي ),أم كلثوم ..سوى منافسات لها على اللقب
يا لشجاعتكِ أيتّها المرأة ...العالمة الطبيبة المعلمة الكاتبة الخالدة
مهما حاولتُ إخفاء إعجابي بطريقتكِ , فلن أبدو صامتاً ...أكثر من اليوم
كثير من الذين إنتقدوا عباراتكِ القائلة : جئتُ لأغيّر العالم ..هم أصدقائي وأحبتي
وإليهم أقول : فلتتسع قلوبكم كما عهدتكم ..للمرأة التي قررّت تغيير هذا العالم
ليس هناك خدعة في الأمر ..هي تعرف وتفهم ماتقول وتنطق بهِ
أنا واحد من دلائل تغييرها...على الأقل أعرف نفسي اليوم أكثر من أيّ يومٍ مضى
وأعرف أنّي أصبحت أحبّ الناس أكثر ,وأثق بنفسي أكثر... بعد قراءتي لها
تحياتي الدائمة لمعلمتي وفاء سلطان ولجميع الأخوة المعلقين


72 - شكر وتقدير واحترام
عصام ( 2010 / 1 / 7 - 09:18 )
كل عام وانت والعائلة بالف خير وصحة وسلامه


73 - الإسلام الحقيقي هو ما يؤمن به السنة
محمد حياني ( 2010 / 1 / 7 - 09:25 )
شكراً للكاتبة وفاء سلطان على هذا المقال الصحيح. انه فعلا الاسلام الحقيقي هو اسلام اهل السنة، وانا مسلم سني بالاصل من مدينة حلب ، وقد ذهبت لزيارة صديق علوي في ضعيته وبقيت معه واهله عددة ايام وقد اعتبرتهم محظوظين لكونهم علويين وليسوا سنيين وخاصة البنات ان الدين لاتأثير له على حياتهم وكم تمنيت لو ان حياة اخواتي كانت مثل حياة هؤلاء البنات، انك فعلا محظوظة لانك تأثرت بالثقافة العلوية لو كان اباك سني مثل ابي لكان مستقبلك مثل اخواتي، تحياتي لكي ولافكارك الرائعة وانا معك لكشف حقيقة الاسلام وانقاد الاجيال القادمة وانا مسلم سني بالاصل من مدينة حلب ومن خريجي كلية الاقتصاد جامعة حلب عام 1980 وهذا هو اسمي الحقيقي وهذا هو موقعي
www.mohamedtheliar.com


74 - اسئلة محيرة عن محمد
ابو شريف ( 2010 / 1 / 7 - 09:33 )
العلويين ثلة منهم يحكمون 20 مليون سني في سورية (بالعدل وحقوق الانسان) فاين هو الخوف الذي تتحدثين عنه والذي اجبرهم على ما اجبرهم عليه في مقالك
2
ارجو ان لا تأتينا يا دكتورة في المرة القادمة وتقولي ان محمد كان( يركب جملا )ولم ينزل عليه ربه مرسيدس لتدللي على تخلف الاسلام و لهذه المقولة مغزى فانت على الرغم من نبوغك الذي لا اشك به لم تتنبهي الى طبيعة البيئة التي نزل فيها الاسلام والتي عاش فيها محمد واخذت الاحداث مجردة من ما يحيط بها في كل ما تكتبين من مآخذ على الاسلام ــ بدراسة حيادية عن تاريخ محمد وسيرته يادكتورة حيرني شيء واحد وانا اراجع المآخذ الكثيرة التي ياخذها من يعارضون رسالته عليه ماذا كسب محمد في دنياه من تلك الدعوة التي لم تجلب على شخصه سوى الفقر والحرمان والتشرد انا وانت نتفق انه كان عبقري زمانه ان لم يكن مرسلا والعبقري كان يجب ان يستفيد شيئا لحياته وحياة ابنائه من (كذبه؟؟؟) كما تستفيدين انت اليوم فما الذي يدفع الرجل الى السؤال عن 7 دراهم قبل دقائق من موته وحض زوجته على التخلص منها هناك اسئلة كثيرة محيرة في هذا الرجل ..فان لم يكن الاجابة عليها انه رسول فان حتما من الفضاء


75 - الى الدكتورة وفاء سلطان
سارة ( 2010 / 1 / 7 - 09:36 )
ربما كان التقصير مني لانني لا اعرف كيف اعبر عما بداخلي ولهذا لم تفهميني
انا قلت لك انني مؤمنة بالله تعالى خالقا وبجميع رسله
اش معنى يعني اجي على النبي الخاتم واقول لا ده مش نبي ده عمل اعمال لا ترقى لمستوى نبي--طيب ماهو دليلي؟ما دون في الكتب ؟انا لا اؤمن باي سيرة لاي نبي
انا اؤمن بثلاثة كتب سماوية
فهرطقات كهنوت الدين لا اقتدي بها -هم فسروا الكتب السماوية على هواهم وانا الله اعطاني عقل واذا امنت ان القران من الله فيجب ان افسره على انه من الله
وانا اعرف تماما انني في نظر بعض المسلمين كافرة لانني لا اخذ بتفاسيرهم التي يسمونها السنة النبوية
سر البلاء هو السنة النبوية يا اختي لقد فعل ذالك من قبل كهنوت الدين المسيحي واليهودي مثل ما فعل كهنوت الدين الاسلامي وانا ولله الحمد كبيت هذه الزبالة من زمان
مثلا عندما اقراء ايات تعدد الزوجات التي نزلت في اليتامى معنى ذالك انني اقبل ان يتزوج على زوجي 3
انا ضد التعدد فهل سادخل نار جهنم لانني ارفض ان يتزوج علي زوجي
الا اذا كنت مغلوبة على امري وكيف ذالك عندما اؤمن ان المراءة لا تكون حرة الا اذا رمي عليها يمين الطلاق وهذا لا اؤمن به-انا حرة


76 - شكر وتقدير واحترام
عصام ( 2010 / 1 / 7 - 10:56 )


نعم وبكل تاكيد وثقة جاءت وفاء سلطان لتغيّر العالم نحو الأفضل
اقتباس
لقد وجدت ما أعيش من أجله، وها أنا أمشي على شعرة فوق حقل من الألغام، لأنقذ وطنا يعزّ عليّ أن يموت مسموما من لسع العقارب، وأنا الطبيبة المؤهلة لإبطال مفعول السموم!
من طبع تلك العقارب أن تلسع ومن طبعي أن أحب، فلماذا تتوقعون أن أسمح لطبعها أن يتغلب على طبعي؟
لقد نفثت سمومها على مدى أربعة عشر قرنا، وحان الزمن كي أبطل مفعول تلك السموم وأنشر حبّي!
لقد تورّمت يداي من كثرة اللسع، ولكن كبر قلبي من كثرة الحبّ!
ألا ترون في استمراريتي انتصارا لذلك الحبّ؟!





77 - أنتظر الإجابة
فريد ( 2010 / 1 / 7 - 12:39 )
شيوخ الماركسية أين هم وكيف نجدهم وهل هم مشكلة بالنسبة لمواضيعك
وأنا أعرف أكثرهم يقرؤن ما تكتبين
أجيبي رجاءاً


78 - مع مودتي
afteem delavega ( 2010 / 1 / 7 - 13:26 )
د.وفاء المحترمه انا مع دعوتك نحو التغيير ولكن الا توافقين الراي ان نبدأ التغيير في بلدنا سوريا وكوني طبيب مثلك ولم ازر سوريا منذ مده لكن اعلم مستوى التعليم المتدني في بلدنا وكذالك مستوى حقوق الانسان والاضطهاد الذي يعانيه الليبراليين والعلمانيين فحتى نتطور ونخرج من رهاب الدين من ان نهئ الارضيه العلمانيه الديمقراطيه لنحرر العقل ونرتقي بتعاملنا نحو التسامح وتقبل الاخر..مع كامل مودتي


79 - صببت الزيت على رؤوسهم
هاني الذهبي ( 2010 / 1 / 7 - 13:27 )
تحية لكي سيدة وفاء... ما يبطأ عجلة التنوير هو أموال الدعوة الى الاسلام اشد على يدك ولكن يوما ما سيسقط هذا الصرح الاسلامي الفارغ


80 - السيدة وفاء كل عام وأنت بخير
أبو هزاع ( 2010 / 1 / 7 - 14:59 )
آتمنى لك عاماً سعيداً جديداً وبصراحة حزنت جداً لموقف والدتك منك وأتمنى في هذا العام أن يعود الود والحب بينكم بأي طريقة ، وأما عن أخوك فقولي الشخصي إنه الخوف الذي يشل تفكير أبناء الأقليات. أتمنى أن لايكون إختلافنا حول بضعة نقاط لايفسد وداً لأنني أرى أفكاري بين سطورك اللامهادنة...والسلام


81 - الى المعلق 73
اردني من اربد ( 2010 / 1 / 7 - 15:15 )
قديستك او معلمتك هي اكبر ثرثاره وجاهله اقرا حوارها مع اللادينيين ففي كل جواب لا اعرف ولم اتعمق في دراسة ذلك اتحداها اذا كانت تعرف معنى الوجوديه فقط مجموعة اقوال متناثره من هنا وهناك يعني مقالتها سوبر ماركة لبضاعه فاقدة الصلاحيه..يا رعد اقرا ثم اقرا ثم اقرا قبل ان تكتب تعليقا


82 - السيدة وفاء سلطان
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 7 - 15:23 )
عجيب أمرك فى إختلافك حول رأى مشارك فى السيد يسوع المسيح .. فأنت من جهة ترفضين ماوصفه به (وأنا معك فى ذلك).. بينما تدللين على وجهة نظرك بمقارنته بنبى الإسلام !!.. وحيث أن وجهة نظرك ستظل (وجهة نظرمكررة )يخالفها مليار ونصف مسلم فكان عليك إلتزام مراعاة شعورهم ولو كإنسانة مثقفة تجيد الحوار.. وأردها عليك نفس كلماتك :(مراعاة شعور أتباع بوذا وغيره حين الحديث عن مدى إيمانهم بما يعتقدون)
.. فإن كنت قد بنيتى شهرتك على كراهيتك لنبى الإسلام تحديداً .. فأى تنوير تريده مثقفة تجهل طبيعة إيمان من تخاطبهم؟! فلاأنت أصبحت مصلحة دينية للمسلمين بعد إعلانك كلادينية !.. ولم تضيفى جديد لغير المؤمنين
..ولم تعد لك القدرة سوى على إثارة الإستياء ممن تتوجهين إليهم برسالتك السامية!
أو الهتاف الأجوف ممن لم يعد بحاجة إليك ليزداد كفراً
فلمن تتحدثين هنـــا؟!!!


83 - مالجديـــد؟
د. لبيب أسعد ( 2010 / 1 / 7 - 15:52 )
الإسلام عمره ألف وأربعمائة عام والساخطون عليه عمرهم ألف وأربعمائة عام ويرددون مثل كلماتك هنا فمال الجديد الذى قدمته الدكتورة وفاء سوى طموح شخصى للإنضمام لقافلة من راغبى الشهرة والإثارة عبر التاريخ و لم نعد نذكر منها إسم واحد؟!


84 - ايها النادر
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 7 - 17:55 )
المعلق رقم 83 , النكرة ..إردني من إربد
لم أقل هي قديستي..لا تبالغ كعادتكم..لا يطق لك عرق
هي معلمتّي وهي أشجع وأعلم أمرأة قديماً وحالياً
ستقتلك الغيرة يا مسكين , هل أنت تعرف كلمة عن الثقافة حتى تتهجم على كاتبة بمستوى وفاء سلطان ؟ التي غيّرت كل قيم الكتابة وأعطت للحرف العربي قيمتهِ القصوى
أتحداك كما تحديتها ..بكتابة مقال ب عُشر معشار مستواها
أتحدّاك بأنْ تصل لواحد بالمليون من شجاعتها , فأنت تنكر إسمك وسط عشيرتك
يا حذق مقالتها هذهِ , لكل سطر تحتاج مقال طويل لشرح فائدة ذلك السطر
يا ذكي مقالها هذا يُعادل ألف كتاب , ممّا تحسبه علم الاولين والآخرين
يا فاهم هذه السيدة بألفِ ألف رجل مثلك
ياسيّد تقول لي : إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ
وأنا أجيبك تدلل , لكنّك لست جبريل الوحي , لتستعمل طريقته
وأنا رجل عادي , أقرأ ما يحلو لي وأعلق كما يحلو لي ,لأنّي حرّ كفاية لأكتب إسمي أقلّهُ...ولست نكرة من إربد..تعلمّوا الأخلاق..قرفتونا بلسانكم الداشر يا بدو


85 - ألا تعرف ما الجديد يا لبيب؟
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 7 - 18:03 )
السيد الدكتور لبيب أسعد
دكتور ولبيب ولا تعرف ما الجديد؟
الجديد أن الإسلام قد قطع رقبة كل من حاول أن يظهر سخطه على هذه العقيدة التي أحطت بأمة على مدى أربعة عشر قرنا في الحضيض
الجديد أن الإسلام قد وضع أتباعه داخل سجن وسحق كل من حاول أن يتجاوز عتبة ذلك السجن
الجديد هو أن عصر الإنترنت ولأول مرة في تاريخ الإسلام قد سمح لأتباعه بالإطلاع على الحقيقة الغائبة
منذ اللحظة التي بدأ بها ذلك العصر وتلك الديكتاتورية الغاشمة تتساقط حجرة حجرة
يكفي أن تقرأ تعليقات بعض الأخوة على مقالتي وتعرف ما الجديد؟
اقرأ تعليق الأخ محمد الحياني وتعليق الأخ هاني الذهبي وقل لي كم مرة سمعت مسلما سنيا يقول ما قالاه قبل عصر الإنترنت؟
قد لا يسقط الإسلام بالضربة القاضية فالعقلية التي تقولبت على مدى أربعة عشر قرنا من الزمن لا يمكن أن تتغير في عقد أو عقدين، ولكننا نشهد اليوم بداية تلك النهاية
ليتني أعرف دكتور في ماذا؟
لأنني لا أتصور بأن شهادة دكتوراه قد نالها صاحبها بجدارة، وفي أي حقل كانت، ولا تستطيع أن تحرك خلية في دماغه ليرى ما في الإسلام من ضرورة للقضاء
عليه، إلا اللهم إذا كانت دكتوراه في علم الحديث النبوي


86 - قول ضد قول .. وقارئ منبهـــر!
خالد العــزب ( 2010 / 1 / 7 - 18:40 )
من كلماتها فى المقال :

(يطالبونني بأن أكون مؤدبة في حربي ضد الشر ولو فعلت لكنت أكبر منافقة،
ومن كلماتها فى التعليق على القــــراء::
(ولكن احاول أن اطالبك بمراعاة استخدام الألفاظ عندما تعبر عن عدم ايمانك به قليلا من الإنصاف...أرجوك وسيكون لي نفس الموقف لو تناولت بوذا...أرسطو...افلاطون...او أي مفكر بتلك اللغة غير المهذبة....وغير العادلة)

- إن كانت د. وفاء تناقض نفسها فى صفحة واحدة .. فلماذا نتشاجر بسببها بينما تتشاجر أراء وفاء مع أقوال د. وفاء!!


87 - الى المعلق 73
اردني من اربد ( 2010 / 1 / 7 - 18:49 )
نظرت الى صورتك فوجدت وجها كالحا كئيبا كارها لنفسه وللمجتمع ..تتهمني بأني اتخبى بعشريتي انا افتخر بعشيرتي خير من ان اعيش عاله على المجتمع السويدي ..انا لااغار من قديستك او معلمتك فهي لا تستحق ان يرد على ثرثرتها نصحتك ان تقرأ ثم ان تقرأ ثم ان تقرأ قبل ان ترعد وتبرق وتزبد ارجو النشر عملا بعدالة الرد


88 - رسالة إلى ساره
وفاء سلطان ( 2010 / 1 / 7 - 19:22 )
أحزنتني جدا مداخلتك. يبدو أنك على وشك أن تخرجي من عنق الزجاجة ولكن الخوف من المجهول الذي قد يصادفك في الفضاء الرحب خارج تلك الزجاجة يقف حائلا بينك وبين الخروج
لا تؤمنين بحرف من السيرة، ولكنك تؤمنين بالقرآن؟!! إنها بداية تحررك من كتاب
يعتبر المرأة -مما ملكت اليمين-. وبغض النظر عن رفضك لتفسيرات القرآن، هل فعلا تؤمنين بأن الله ـ إذا كان موجودا ـ يصنف المرأة مما ملكت اليمين؟
حرام عليك ياساره... فالمرأة مخلوق عاقل وجميل ولا يمكن أن يعامل كعبيد
ترفضين أن يتزوج زوجك عليك؟؟؟؟؟
هذا يعني أنك لا تؤمنين بالقرآن، فالآية واضحة وضوح الشمس ولماذا ـ على حد تعبير السيد الدكتور كامل النجار ـ تحملين اللغة أكثر مما تحتمل؟
لماذا هذا اللف والدوران؟ إنه الخوف يا عزيزتي
عندما تتحررين من مخاوفك ستكتبين بحرية وسيكون اسمك الحقيقي على رأس تعليقك...أتمنى أن أراه يوما يحلق بلا خوف هناك


89 - لا مصداقيه
منذر السوري ( 2010 / 1 / 7 - 22:51 )
بالضبط خالد العزب تعليقك الاخير في مكانه, السيده وفاء لم تترك كلمة شتيمه في القاموس الا وصفت بها محمد و عندما وصفنا يسوعها بكلمة واحده اصبحت تتحدث عن تهذيب اللغه, كنت ارسلت لها نصيحتي قبل قراءة تعليقها على كلامي
بقراءته اعتقد ان لا مكان للنصيحه,

لا مصداقيه لمن يهاجم تاجر مخدرات و يبجل اخر
لا مصداقيه لمن ينادي بنبذ الخرافات و يؤمن بخرافة ابن الله او الفادي او المنقذ و الحمل الوديع
لا مصداقيه لمن يهاجم القمع الاسلامي و يمجد القمع الغربي,
لا مصداقيه لمن ينتقد ديكتاتور و يبجل نفسه كديكتاتور

اسحب نصيحتي و استخسر الكلام


90 - من الافضل ان تسحب نصيحتك تعليق 91
مرثا ( 2010 / 1 / 7 - 23:59 )
ماذا تعرف عن يسوع المسيح حتى تقول عنه تاجر مخدرات ؟ من اين اتيت بهذه الخرافة ، اذا كنت قد سمعت عن يسوع فمن الافضل ان تسمعه هو !! فله كتاب يتحدث فيه عن نفسه وقبل ان تكرر نفس الكلام الباطل ثانية اعط دليل او مصدر كلامك . واذا كنت لاتعرف فيسوع هو الذي احب وهو الذي شفى المرضى واقام الموتى ، هو الذي له سلطان على الطبيعة ، على البحر والامواج،هو الذي له سلطان على الارواح الشريرة ، هو الذي يعلم الغيب ، هو الوحيد الذي يستطيع ويعطى سلام وراحة ، هو الذي احب اعداؤه قبل ان يطالبنا بذلك ، هو الذي كان يجول يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس وهو الوحيد الذي يقول تعالوا الي ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم وهو الوحيد الذي قال ان نعطي كرامة بعضنا لبعض ونعتبر الاخرين اهم وافضل من انفسنا فى احتياجاتهم ..... هل اكمل ؟؟تحتاج ان تغسل اذنك وعقلك من كل ماسمعت عن آخر أو آخرين حتى تستوعب هذا الكلام عن شخص طاهر نقي وقف امام من كانوا لايؤمنون به من اليهود وقال لهم من منكم يبكتنى على خطية ؟ ولم يستط احدهم ان يفتح فاه بكلمة لانه الوحيد الذي شهد له اعداؤه قبل احبائه انه بلا خطية ولم يوجد فى فمه غش


91 - العلويون ومنذر السوري
سوري ( 2010 / 1 / 8 - 05:03 )
أنا، لحسن الحظ لم أمر بمراحلك
بل من السني إلى رحاب اللادينية اللامتناهية، والتي لايعرف ملكوتها إلا من دخلها
وأوافقك على ما ذكرته عن بيع المخدرات
رغم أنني أظن أن تبرير بساطة العلوية الذي تم ذكره من الجميع هو مبسط أكثر من اللازم
وإن ما ذكرته وفاء عن وصم المشائخ لها لعلويتها يدل عن تطرف وتزمت هؤلاء الذين هم واثقون أن كل مخالف في النار
ورغم أنني أختلف كثيراً مع طريقة وفاء، لكنني لا يمكن أن أوصمها بالعلوية أبداً، لأن هذا محض هراء

لكنني أوافقك تماماً على تعليقك رقم 91
العلمانية لا تتجزأ، ويجب الوقوف على مسافة واحدة من كل الهراء الديني
وهذا ما يفعله أناس مثل نوام تشومسكي وريتشارد دوكنز وستيفن واينبرغ وجوناثان ميلر، فهم لم يستثنوا دينهم الأصلي أو غيره لأن فيه تعاليم تسامحية، والمسيحية أصبحت تسامحية بعد أن طردها التنويريون والعلم، وتم قتل مئات الملايين تحت رايتها وبموافقتها
ويتم القتل الأميركي عن بعد اليوم بموافقة الكنيسة التام ومباركتها
وبغض النظر عن رأينا من صدام القذر، إلا أن سحل مليوني عراقي حصاراً وقصفاً لم يحرك ساكن لأي قس أميركي، لأن فيه مصلحة لأمريكا، بالتالي تم السكوت عليه أو تأييده


92 - العلويون ومنذر السوري 2
سوري ( 2010 / 1 / 8 - 05:21 )
أستغرب حقاً من طريقة تأييد وفاء، حيث يتم تماماً بطريقة المريد لشيخه
ولمن يظن أن وفاء لاتحصل على شيء من كل ما تفعله، فهو لايعيش في عالم اليوم
فهل يظن أن من يسافر من ولاية لأخرى ويحاضر، هو لوجه الله فهو واهم
من يحصل على الشهرة في الغرب يقبض الثمن نقداً
وفاء حصلت على شهرة مع جمهور أكثره مسيحي-يهودي متزمت دينياً يُطرب لسب الإسلام
وهذا هو سبب مهادنة وفاء لهذين الدينين، وليس لأي سبب آخر
فإن قالت فيهما ما تقوله في الإسلام لن تبقي أياً من مؤيديها الأمريكيين
ولطالما ذكرت، كيف لعلماني أن ينهي محاضرته بعبارة: فليبارككم الرب، وليبارك الرب الولايات المتحدة الأمريكية؟؟؟
ولا يقولن أحد إن هذه عبارة لا تعني شيئاً
لو كانت كذلك لأنهى بها العلمانيون الذين ذكرت
ولو فعل أحدهم مرة واحدة لفقد كل رصيده ومصداقيته
ورغم بعدي الكامل عن كل الأديان، لكن من الخطأ الفاحش أن نوافق على مسبة دين ومهادنة آخر، لأنهم في خانة واحدة تماماً، والتاريخ يثبت سوء إستعمالهم (بما فيهم الإسلام) لتبرير القتل والغزو
الأديان أهم إختراع بشري ساعد الحاكم على البطش والنهب وتنييم الشعوب
فيجب التعامل معهم بنفس الطريقة وعدم مهادنتهم جميعاً


93 - ننتظر منك المزيد
ابومودة ( 2010 / 1 / 8 - 16:16 )
الدكتورة العزيزة وفاء سلطان
تحيه ملؤها المحبه والاحترام
رائعة في كل ماكتبت وفي افكارك وفي معلوماتك القيمة
مبدعة في قضيتك وهي قضيتنا
الكارثة يا ست ليست في للاسلام وحدة بل برجال الدين وارهابهم وفسادهم
واتباعهم اخبت الطرق لنشر الفتنة والرذيلة بين البسطاء والاغبياء من اتباعهم

ننتظر منك المزيد ودمت بخير

مع مودتي


94 - د.وفاء وثعبان الشتيمة
عمر عبدالله_الرياض ( 2010 / 1 / 8 - 20:25 )
حالك يادكتورة كحال الضفدع الطبال..حمل طبلا وبدأ محاولة اقناع والديه ثم اخوته فقريته.. بأنه امهر طبال واعظم عازف..ولم يفكر لحظة بأن صوت طبله انكر من صوت(الحمير)حتى اوقعه حظه السئ امام ثعبان احتار فى سمه اين يضعه فقال للضفدع:سمعت عزفك وقد اعجبنى فزدنى حتى اطرب.!فدخل الغرور الى قلب الضفدع وهو يقترب رويدا رويدا من الثعبان وعندما تأكد الثعبان بخبثه ان ساعة الوجبة قد حانت.لسعه ..!فمات الضفدع وبقى(الطبل)فالطبل(الشتيمة)باقية الى يوم القيامة_اما الطبال فزامر الحى لايطرب..منذ1400عام والاسلام يتعرض لمثل هذه الهجمات الشرسه بل ان جدود(الصليبيون)الجدد وروما قديما وحديثا لم تهز(شعرة)فى رأس مسلم عامر قلبه بالايمان ولكنها اخرجت دعاة الباطل الذين ظنوا الاسلام ماكينة فلوس وشهره متى ماشهدوا له نالوا مبتغاهم ولكن خاب فألهم_كما قال خالد عز العرب مابين سطر وسطر مما سطره قلم الملهمة الجديدة مليار ونصف المليار تناقض_لانعيب عليكم الشتم والسب فهذا طبعكم ولكن طالما هو موقع متاح للجميع فلم الدهشة؟
من يسب د.وفاء فهو مخطئ بلا شك مهما كان رأيه_بالمقابل البقاء للأصلح اكبر دليل على صحة هذا الدين هجومكم..!!


95 - دكتورة وفاء والتعدد:
عمر عبدالله_الرياض ( 2010 / 1 / 8 - 20:53 )
ان يتزوج محمد نساء كثر محل استغراب الدكتورة..!لا ادرى ماهى حدود معرفة الدكتورة و(زمار)الحى بالقرآن والسنة المحمدية والتفاسير؟لكن ما اعرفه بحكم مهنتها,انها تعرف كيفية تحضير المناهج وتتبع الابحاث..لا اشكك فى المصادر الاسلامية الصحيحة لهذا الدين العظيم ولا ابرر صدور مصادر تحتاج الى التأكد والى العودة للعلماء لتوضيح ما استعصى على الفهم وهذا منهج طبيعى لمن اراد المعرفة_فالدكتورة صور لها عقلها ان تجريد العقل فقط يمكنها من فهم دين ومنهج نزل على فترة امتدت عقود,ليس لثرثرة(الخالق)والعياذ بالله كماتظن ولا لضعف وقلة فهم(المتلقى)وهو المعصوم من الجهل وهو من تلقى علمه وأدبه من الله عز وجل(وانك لعلى خلق عظيم)انما لانها رسالة خاتمة ينتهى بها العالم الى يوم الحساب ولو بعد مليار سنة.!.ولكنها وهى(الطبيبة)تستكثر على(طبيب)مثلها_دكتور لبيب مجرد السؤال عن الجديد فى صراخها وبث سمومها على هذا الدين بل وحتى انتظار(ساره)لتخرج من عنق الزجاجة,يبدو انها تأثرت كثيرا بغرف الولادة ومن مقابلتها لحالات مرضية يوجد اكثرها فى محل اقامتها الجديد مما هو موجود فى ديارها السابقة_ولكن هنالك العصمة وهنا محاكم التفتيش.!


96 - لنا في غاندي اسوة حسنة
فوزية الكلابي ( 2011 / 2 / 3 - 19:29 )
بعد مائة عام لن يظل من وفاء سلطان سوى كتاباتها و ستخضع تلك الكتابات للكثير من النقد والتحليل لتبيان الكيفية التي كانت وفاء سلطان تحاول بها ان تغير العالم الاسلامي فليس المهم فقط انقاذ العقرب بل الاهم تعليمه الحب فأن كنت قادرة على ذلك سيدتي سيسجل لك التاريخ تفوقا على ذلك الراهب.


97 - دائما رائعه
فراس حداد ( 2011 / 3 / 3 - 17:21 )
رائعه,,,,,,,,,,,,,رائعه,,,,,,,,,,,,,,,رائعه كعادتك معجزة القرن ال21.والى الامام فانت كشجرة النخيل تجود بالرطب كلما رموها بالحجاره, في العالم الاسلامي عندما يكون شخص مخلص في عمله وصادق وامين وغير مسلم يقولون له وفي وجهه مباشره دون ادنى اداب الحديث :يا خساره لو اتك مسلم ,.