الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا هذه العداوة بين المسلمين ,وبين بعض المسلمين والمسيحيين.

زهير قوطرش

2010 / 1 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن المتتبع لأحوال المسلمين في العالم ,يُدهش من كثرة العداء والبغضاء التي وصلت الى حد التصفية الجسدية ,والقتل على الهوية.المئات من الأبرياء يسقطون قتلى وجرحى نتيجة هذا البغض الشديد الأسود الذي يغلف قلوب بعض المسلمين .
والسؤال الذي يطرح نفسه ,هل العلة في الإسلام أم العلة في المسلمين
بطبيعة الحال ,الجواب...... العلة في المسلمين . والمتتبع للشؤون الإسلامية ,سيقول أن ما يجري هو نوع من الصراع السياسي بين المسلمين ,غايته السلطة والمال والنفوذ.
كل ذلك صحيح ,وصحيح أن الخالق أرسل نبيه بالرحمة والحق,وأنزل كتاباً يدعوا الى نبذ العنف والتآخي وخاصة ما بين المسلين(الإسلام بمفهومه العام والشامل أي المسالمين مهما كانت ديانته وعرقه ولونه) ,الذين هم رحماء فيما بينهم وذلك حسب قول الله عز وجل

"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
الأية واضحة وضوح الشمس كما في يوم صيفي لا غيوم فيه.المسلمون هم المسالمون من المسلمين وأهل الكتاب,الرحماء فيما بينهم هؤلاء وعدهم الله المغفرة والأجر العظيم إذا أمنوا وسالموا وعملوا الصالحات.
, المفترض أن المسلمين (أمة النبي محمد (ص)). يشكلون أمة تدعو الى الخير ,يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر مثلهم مثل كل الأمم التي سبقتهم من اتباع الرسل والأنبياء. كما وأن كتابهم القرآن يأمر بحرمة قتل النفس إلا بالحق,كتاب يدعو الى الرحمة و العفو والمغفرة بين الناس ,كتاب يدعو الى السلم ,لن أذكر الآيات في هذا السياق, فكل من قرأ القرآن لابد وأنه مر عليها وتدبرها بشكل واعي.
فكرت بهذا الأمر طويلاً ,وصرت أبحث دائماً في كتاب الله القرآن الكريم عن أجوبة محددة لما يجري في عالمنا الإسلامي وعلى من تقع المسؤولية هل تقع على الخالق(معاذ الله) أم على المخلوق.(من قرأ قصة الأخوة كرامازوف ,سيجد أيضاً هذا الحوار الذي شغل العالم بين اخوين ,أخ ملحد والأخر قسيس ,وكان موضوع الحوار ,هو الحرب مابين الأتراك والأرمن آنذاك ,عندما كان الأتراك يقذفون بالطفل الأرمني الى الفضاء ويتلقون جسده بالرماح ,هنا سأل الملحد أخاه القسيس ,أين كان الله(معاذ الله) عندما قُتل هؤلاء الأطفال الأبرياء؟؟؟) أي وضع المسؤولية على الله معاذ الله.هنا يجب التفريق بين فعل البشر وسلوك البشر ,ومشيئة الخالق وإرادته ومفهوم الحرية.ومفهوم الثواب والعقاب إما في الدنيا أو الآخرة .أو في الدنيا والآخرة معاً.
صحيح أن القرآن كتاب هداية للبشر أجمعين ,لكنه في الوقت نفسه يحتوي على الكثير من القوانين الاجتماعية وكيف لا...وهو كتاب جاء من السماء الى بني آدم على الأرض , لتحديد العلاقات الإنسانية بين البشر وخالقهم ,وبين الفرد وأخيه الإنسان بشكل عام,وبين المسلم وأخيه المسلم .
هذه القوانين الاجتماعية ,هي سنن في هذا الكون ,مثلها مثل السنن الكونية ,بمعنى أن الشمس تشرق من الشرق وتغرب غرباً, فمهما دعونا الله عز وجل ,فإنه لا يغير سننه الثابتة من أجل بشر .
والقوانين الاجتماعية ,أيضاً كما ذكرت هي سنن ثابتة تتناول العلاقات الإنسانية . مع الأخذ بعين الاعتبار حرية تصرف البشر فيما بينهم ,و مدى التزامهم بهذه السنن , وعلى ذلك يتم تحديد مسار تطورهم وتقدمهم .(فالله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .أليس هذا القانون الإلهي هو القانون الاجتماعي الثابت الذي لا يتغير .
القرآن الكريم عندما تنزل على قلب الرسول(ص) .كان المسلمون آنذاك في بداية التكوين الديني ,وكان الرسول (ص) يقود هذه الأمة في بدايتها ,أي أن بداية تكوين الأمة كانت تدار من السماء,لهذا لم تظهر بعد المشاكل والتأويلات والأفعال البشرية .لكنه في الوقت نفسه عالج القرآن حالات الأقوام السابقة ,بشكل قصص قرآني ,أو توجيهات دلت على سلبيات تعاطي تلك الأقوام مع رسلهم و كتبهم السماوية أي مع سنن الله,وما آلت إليه أحوالهم بعد ما ابتعدوا عنها

,وكانت النتيجة سلبية وأحياناً كارثية عليهم بالطبع . هذه المدرسة القرآنية لم تعالج هذه الحالات عبثاً ,صحيح أنها كانت تقصد أهل الكتاب وغيرهم ممن سبقوهم ...لكنها بالواقع تنسحب على هذه الأمة أمة محمد (ص) ,لتكون لهم مدرسة وعبرة.
يقول الله عز وجل:
"ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون "
هذه الآية الكريمة ,هي قانون إلهي ,تتحدث عن وضع النصارى الذين نسوا حظاً مما ذكروا به ,وهذا الوضع أدى الى تفرقتهم الى شيع وطوائف ,أي فرقوا دينهم ,واتبعوا أهوائهم ورهبانهم .....النتيجة أغرى بينهم الله العداوة والبغضاء الى يوم القيامة .وها نحن نرى مدى صدق هذا القانون الإلهي في علاقة المسيحيين فيما بينهم , لا بابا روما يعترف به الأرثوذكس ,ولا البروتستانت ,والعكس هو الصحيح . لدرجة أن أحدهم لا يصلي في كنيسة الأخر.
لنعد الى موضوعنا الأساس ,ودعونا نطبق القانون الإلهي على وضع المسلمين ,وهل الآية جاءت فقط في النصارى أم أن القصد هو تنبيه المسلمين لما سيحدث لهم إذا فرقوا دينهم.
" إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون "

"ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم"

وواقع المسلمين (أمة محمد(ص)). بعد أن جاءهم كتاب فيه ذكرهم وفيه أسباب هدايتهم ووحدتهم ,تركوا القرآن ونسوا حظاً مما ذكروا به .ففرقوا دينهم إلى شيع وطوائف ومذاهب.
السنة ,تكفر الشيعة, والشيعة تكفر السنة والجهاد يكفر الأخوان ,وحماس تكفر جند الله ......وهكذا ...تم تفريق الدين الى شيع وطوائف ومذاهب واختلفوا من بعد ما جاءهم العلم
لهذا كان لابد من تطبيق القانون الإلهي الثابت والصارم عليهم ,الذي يقول ...أيها المسلمون ...كونكم فرقتم دينكم ...فسيغري الله العداوة والبغضاء بينكم الى يوم الدين ,وهذا ما نراه على أرض الواقع مع كل أسف .ولا حل لهذه الإشكالية إلا بالتغير والعودة الى الذي يستطيع جمع امة الإسلام وتوحيدها ألا وهو كتاب الله عز وجل كتاباً وحيداً. القرآن وكفى.
يقول الله عز وجل
"

" لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم انه عزيز حكيم

المسلمون والمسيحيون.
الابتعاد عن كتاب الله وتحكيم الفهم البشري وتقديس الأحاديث النبوية التي في غالبتها مصطنعة والتي كان الهدف الأساس من وضعها هو خدمة مصالح الفئات الحاكمة ,والتي كانت بحاجة الى خلق أعداء حقيقيين ووهمين ليستطيعوا الحكم والسيادة والسيطرة.فلم يكفيهم تفريق المسلمين وخلق العداوات بين الفرق المتصارعة .لكنهم وفي عصور الانحطاط أمتد ت الفرقة والبغضاء من قبل الحركات الإسلامية إلى أهل الكتاب وخاصة المسيحيين ,وبدأوا بتكفيرهم ,وحتى تهجيرهم من ديارهم أو منعهم من حرية العبادة في بعض المناطق لدرجة أصبح معها هذا التوجه سياسة عامة انتشرت ورسخت في أذهان العامة كقضية مادية.
مع العلم أن الله عز وجل في كتابه وضع لنا قانوناً إلهياً في طريقة التعامل مع أهل الكتاب. بقوله عز وجل.
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مسلمون"
لم يأمر أحداً بتكفيرهم وقتلهم وتخريب أماكن عبادتهم وحرقها ....كل ما هنالك علينا إذا لم يقبلوا كلمة السواء لنعيش معاً في أخوة إنسانية ,أن نقول أشهدوا علينا بأننا من الموحدين ونحن مسالمون, وهذه الأوطان مشتركة فيما بيننا ,الأمور العقدية والدينية يحكم الله بها ,ولم يعطي لبشر أحقية التكفير والقتل طالما الكل مسالم ويعيش مع أخيه الإنسان بسلام تجمعهم المصالح الدنيوية.
ثم جاءت الآيات التي تحدثت عن أن البعض من أهل الكتاب الذين احتكروا الجنة لهم فقط. ليقول لهم.
"وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"

وهذه الآية نزلت في العهد الأول لنزول القرآن. وهي أيضاً من سنن الله عز وجل ,لكنها تنطبق على حال المسلمين الذين يقولون لن يدخل الجنة إلا الفرقة الناجية المسلمة ,وكل البشرية من المسلمين ما عداهم وأهل الكتاب والبوذيين والهندوسيين وغيرهم في النار.
لكن الله عز وجل نبه الى ذلك قائلاً.

بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.

أين هي الفرقة الناجية .كل من أسلم وجهه لله (مسلم ,كتابي ,هندوسي أو غيرهم )وهو محسن له أجره عن ربه ولا خوف عليهم هم يحزنون.

في الختام أتوجه الى المسلمين والمسيحيين وغيرهم ممن يرضون بالإسلام ,أي العيش بسلام ومسالمة بين البشر .وخاصة العرب منهم ,الى متى سنوقد نار الخلاف والعداء والحقد على بعضنا البعض.لمصلحة من نفتش بالدفاتر العتيقة لنرمي هذه الفئة أو غيرها بالكفر .الى متى سنبقى أدوات تلعب فينا الأيادي الخفية .الى متى سنبقى على جهلنا بأن الأنظمة الاستبدادية العربية والعلمانية الغير ديمقراطية ,هي المستفيد بالدرجة الأولى من الفتنة ما بين الأخوة من مسلمين ومسيحيين .عودوا الى كتب الله.وانشروا ما جاء فيها من الآيات التي تدعوا الى الحب والرحمة بين الناس. ولا تأولوا بعض ما جاء فيها بعيداً عن فهم أسباب نزولها في الزمان والمكان.ولنعلي شعار.
الوطن للجميع والدين لله عز وجل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نسخ
حمورابي ( 2010 / 1 / 6 - 14:30 )
الاخ زهير اؤيد دعوتك للتسامح والمحبة ولكن الا ترى ان بعض الايات التي اوردتها قد نسخت بايات السيف ومنها اية التوبة 29 التي جلبت المصائب على البشرية .تحياتي


2 - هناك أسباب أخرى
أبو هزاع ( 2010 / 1 / 6 - 15:06 )
الأرض مثلاً ففي بلاد الشام صدرت الفتاوى التي كرست الكره بين الطوائف وصعدته إلي العنف الذي طبق ولازال يعشعش في عقول التكفيروجماعة القتال بسبب الأرض والعسكر الغريب عن البلاد. كان هناك علاقة بين توطيد ثقافة الكره الطائفي والإحتلال الأجنبي لبلاد الشام. تم تبع الفئة الأكثر تشدداً لتبربر تطهيرات عرقية ومذهبية وماشابهه. الدين كان هنا حمال وجوه وسخر من قبل المشايخ كما هو معروف. .
والسلام


3 - الحب ,والرحمة
زهير قوطرش ( 2010 / 1 / 6 - 17:47 )
الأخ حمورابي. أحييك من كل قلبي يا اخي. وما ذكرته صحيح مئة بالمئة . لكن صحته في تراث بشري ,استنسخ فكرة الناسخ والمنسوخ لخدمة الأغراض السياسية . والفئوية .والمذهبية والطائفية. أسألك بالله وبما تؤمن به ...هل يعقل أن ينزل القرآن كما هو بين أيدينا ,ويخجل الله أن يقول أو يلمح أن هذه الآيآت نسختها بآية السيف ياشباب. بالله عليك أليس هذا هو العقم العقدي والفكري الذي يتحلى به هؤلاء الذين أخترعوا نسخ الآيات بآية . السيف الذي أرغب في أن يقطع رؤوسهم العفنة. ويريح العالم منهم. الله الذي أرسل الحب مع المسيح عليه السلام .أرسل الرمة مع محمد عليه السلام .والرحمة هي الحب الكبير مع العزة.
سأتناول آية السيف في مقالة أخرى وقريبة إن شاء الله . وشكراً لك


4 - الحب والرحمة
زهير قوطرش ( 2010 / 1 / 6 - 17:57 )
أخي أبو هزاع المحترم.
أنت تتكلم عن التدين ,وليس عن الدين .التدين يا أخي هو الفعل البشري بالدين.أي التفسيرات البشرية للدين الخاضعة للكثير من العوامل السياسية والنفسية والمذهبية والطائفية.
فتاوى التكفير,والقتل وغيرها طالت المسلمين أكثر من باقي الديانات.والغريب في الأمر يا أخي ,هو نفاق علماء الدين ومشايخ الحسبة. يعلنون انهم ضد التكفير والأرهاب علناً,ويباركونه سراً. ويعملون على تجنيد الشباب لمهمات القتل والتدمير إلا ما رحم ربي من هؤلاء العلماء المتنورين بكتاب الله. صدقني يا أخي هناك حركات تنويرية تتفاعل في عالمنا الإسلامي ,غايتها أن تعود للأديان أو لدين الله الواحد دوره في تغير هذا الفكر الظلامي. لكن المشوار طويل ...لكنه بدأ ...وهذا الموقع الكريم منبر حر للتنوير.نحن بحاجة أيضاً الى إرادة سياسية حرة ديمقراطية تدعم هذا الفكر التنويري ...فكر أهل القرآن الذين يرفضون التراث الذي كان سبباً في مصائبنا. والرفض معناه تنقيته ,واستخلاص عناصر الحب والرحمة التي في محتواه. شكراً لك


5 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 1 / 6 - 18:10 )
السيد زهير قرطوش مقالتك فيها شى من الازدواجيه والتقيه اولا ان العله ليست في المسلم بل في الاسلام من القران والاحاديث الم يقل نبيك اذا تخاصم خليفتان وتولى واحد فاقتلو الاخر اليس هذا قول محمد الا ترى ان ايه التوبه قد نسخت كل الايات المكيه وامرت المسلم بالقتل والارهاب لكل من لا يتبع محمد ..اريد منك ايه واحده تدعو المسلم الى المحبه والسلم والرحمه كما تدعي واذا جاءت في القران فلها شروط قاسيه مثلا ولا تدعو للسلم وانتم الاعلون ..المسلم هو ضحيه محمد وقرانه واحاديثه المليئه بالارهاب والقتل عدى فتاوى شيوخ الارهاب التي تحرض المسلم على نبذ المسلم وغيره ..
قولك ان الارثوذكس والبروتستانت لا يعترفون في بابا روما كلامك صحيح ولكن لا يكفرون بعضهم البعض ولا يفجرون الاخر ويصلون في كل الكنائس المختلفه التي تمجد رب المجد يسوع المسيح انا كاثوليكي اصلي في ايه كنيسه ما دامت ترفع الصلوات الى مخلصي وفاديي ..دمت في النعمه


6 - بوركت أيها الكاتب
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 6 - 19:34 )
أهم ما كتبت أخي الكاتب المحترم ( لمصلحة من نفتش بالدفاتر العتيقة لنرمي هذه الفئة أو غيرها بالكفر .الى متى سنبقى أدوات تلعب فينا الأيادي الخفية
نعم لقد وفقت في معرفة اصل الداء, لقد سخر بعضنا عن قصد وعن غير قصد, لإثارة النعرات وتكفير الغير والدعوة للعنف, لنكون مزقا وطوائف متناحرة داخل الوطن الواحد. ولمن ينكر وجود ايادي خفية محركة لتلك الأحقاد بل ومنفذة للعديد من الجرائم لتنسب لطوائف أخرى, بل ويسخر لها بعض المخبولين من طائفة ضد طائفة أخرى, سواء كانت طائفة دينية أو عرقية أو حتى قبلية
لكن إن شاء الله رب العالمين سيعم السلام ورغم أنف المثيرين للنعرات والموقدين لنار الحروب, لأن الله توعد بإطفاء تلك النيران, وسيكون ذلك بتعقل الجميع, والتحقق في كل جريمة تنفذ وسيجدون أن موقدي النيران هم وراءها يومها سيتسامح الجميع, ويدرك الجميع أنهم كانوا ضحايا مؤامرة مدبرة ومحبوكة, وستكون تلك الفتن سببا لإسلام العديد إن شاء الله رب العالمين
اللهم اشغل عنا بنفسه كل من يضمر حقدا للناس عامة, ومن يتربص بهم قتلا وتشريدا وإشعالا للفتن. اللهم اشغل عنا المجرمين المخربين بالأسقام تحبطهم


7 - أحييك و لكن
أمجد المصرى ( 2010 / 1 / 6 - 19:43 )
السيد زهير قرطوش ، أحييك على الخطاب السلامى التصالحى الداعى الى التعايش و قبول الآخر ، و لكن فى نفس الوقت أجد تعليق الأستاذ يوسف حنا بطرس قد كشف الكثير من المعضلات التى لا يمكن تجاهلها


8 - الحب والرحمة
زهير قوطرش ( 2010 / 1 / 6 - 20:21 )
. الأخ العزيز يوسف حنا بطرس.
قرأت تعليقكم بتأني .وأشكرك يا أخي على صراحتك .وأعتقد جازماً أن ما أتهتني به كوني أكتب بإزدواجية ,معاذ الله ...فأنا عندما أكتب ,همي الوحيد إيجاد عناصر التلاقي بين الأخوة في هذا العالم .وصدقني فأني أتهم نفسي قبل اتهام الأخرين ..
أخي بطرس . أسمع قول المسيح عليه السلام ما أروعه. المسيح الذي تكلم بكلام الله مباشرة قال- أحبوا أعدائكم وأحسنوا الى من يبغضكم ,وصلوا لأجل بعضكم
أليس رائعا هذا الموقف .أنه قمة الإنسانية.
وجاء محمد عليه السلام بكتاب الله ليقول في القرآن الكريم أيضاً
- ولا تستوي الحسنة ولا السيئة أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.
ماذا يختلف قول المسيح عما جاء به محمد عيلهما السلام. يا أخي لماذا نبحث عما يفرقنا.أنتم أهل الكتاب أنتم من يدين بالمسيحية أقرب الناس إلينا .. عشنا معاً وقاومنا غزوات الفرنج معاً.تصور المسلمون لم يقولوا الغزوات الصليبية أنذاك أحتراماً لمعتقداتكم ..هكذا يجب أن نكون .. ما يجري اليوم نحن ضده ...ويجري علينا وعليكم.


9 - الأخوة عبد الله وأمجد
زهير قوطرش ( 2010 / 1 / 6 - 20:29 )
أشكركما على التعليق.
صدقوني , إذا لم نعمل جميعاً على إيجاد ثقافة جديدة للتعايش بين الديانات بصدق وبدون نفاق. وأن نحاول بقدر الإمكان إيجاد المشترك فيما بيننا.لن تجف منابع الإرهاب الذين يقضي علينا جميعاً. وأقول للأخ أمجد .هذه المعضلات أوجدها الفكر الوهابي الظلامي ,ونشرها من خلال الحركات الإسلامية السياسية . لا حل لنا إلا بأنظمة علمانية شعارها الوطن للجميع والدين لله. القيم الأخلاقية الوصايا العشرة هي المشترك بين كل الديانات. إن من يبحث في الكتب التي .كتبها البشر ,,ويترك كتب الله فقد ظلم نفسه وظلم الإنسانية جميعها.


10 - اه ده انت خطير يا بوفيم هون
سارة ( 2010 / 1 / 6 - 21:31 )
تحية لاخي زهير الكاتب القراني وكل سنة وانت طيب
كلام سليم 100-100
لكن لا تعبتر كلامي نميمة فما عليك الا ان تتابع تعليقات قرائك على مقالات
المخالفين لك في الراي والعقيدة وستعرف كم الازدواجية الهائل وقلة الادب ومنهم اخونا بوفيم
اختك سارة حامد-انا صريحة زيك وكل معاناتي في هذه الدنيا الا لاني صريحة
وربي يتوب علينا اجمعين


11 - العلة الحقيقية
عراقي ( 2010 / 1 / 7 - 04:46 )
العلة الحقيقية في هؤلاء المعممين الذين نصبوا أنفسهم كولاة أمور المسلمين الذن يفسرون الدين على هواهم ووضعوا أنفسهم كوصاة على أمور الدين وكأن لا احد يفقه الدين غيرهم واخص منهم المتشددين الذين سمموا حياتنا وجعلوا من الدين منغصا لنا بدل أن يكون هاديا الى النور ولله في خلقه شؤون


12 - الأخت سارة
زهير قوطرش ( 2010 / 1 / 7 - 10:27 )
كل عام وأنت بألف خير.
ما عليك يا أخت سارة. كلام الحق سيبقى دائماً هو المنهج الذي نتبعه. ويمكن للأخوة أن ينتقدوني بالشكل الذي يريحهم. المهم أنني لا أنافق , وغايتي الوحيدة في هذه الدنيا ,هي ايجاد المشترك الذي يمكننا أن نبني عليه عالمنا المليء بالشر والفساد.وكما ذكرت في تعليقي لأحد الأخوة .فأنني دائماً أبدأ بنقد نفسي ونقد أبناء ديانتي على سلبياتنا ,وأنتقد الأخرين بعد ذلك بروح أخوية ومن ثم أفتح المجال الى اللقاء والعمل المشترك.


13 - العلة الحقيقة
زهير قوطرش ( 2010 / 1 / 7 - 10:35 )
أخي العراقي. تحية لك.
معك كل الحق في أن مشكلتنا في هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم وكلاء عن الله عز وجل. هؤلاء بفتاويهم وتفسيرهم كتاب الله ,الذي يناسب مطامعهم الشخصية و السياسية والحزبية ,أوقعوا . الأمة في في أزمات خطيرة مع العالم بأجمعه ,لكن ثق أن تيار الأصلاح الديني صار حقيقة هذا التيار الذي يدعوا الى العودة الى كتاب الله بعيداً عن التفسيرا البشرية التي عفى عليها الزمن. هذا التيار الذي يدعوا كل المخلصين حتى من أبناء الديانات الأخرى ةالعلمانين للعمل معاً .تحت شعار الدين لله والوطن للجميع.


14 - الحيوان عرف معنى الفرح
أشورية ( 2010 / 1 / 7 - 15:24 )
قبل يومين وأنا نازلة من العمارة ألتقيت جارتي وهي تسحب شجرة الكرسماس لتضعها خارجا لأن عيد الميلأد ورأس السنة الميلأدية أنتهى, لكن الذي أدهشني كلبها الرائع المحبوب وكان يبدوا عليه الحزن ويطلق أصوات تعبر كأنه بكاء لفراق الشجرة , وقالت كان يحبها بشكل لأ يعقل وخاصة وهي مليئة بالأنوار البراقة والنجوم والقلوب الملونة والشموع وتحتها الهدايا للأطفال هدية له أيضا, وقالت أنا اشتريت الشجرة وزينتها مبكرا ما يقارب الشهر قبل الميلأد , ومن وقتها والكلب لم يعجبه الراحة والنوم الأ تحتها , الحيوان بفطرته وتصرفاته عرف معنى الشجرة . وقتها راودني التفكير عن بعض المشايخ الذين أبوا أن يقدموا التهنئة للمسيحيين وأوصوا أيضا أبناء أمتهم بأن لأ يقدموا التهنئة ولأ يضعوا شجرة الكرسماس في بيوتهم . فألننظر الأنسان كيف أعطاه الخالق السلطة المطلقة ليتسلط على كل الحيوانات طبعا ميزه فهو ينطق وله أحساس ومشاعر , لكني قلت أين هي لم يصلوا لمشاعر وأحساس هذا الحيوان المخلص هؤلأء المشايخ .

اخر الافلام

.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran


.. 72-Ali-Imran




.. 73-Ali-Imran