الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زوجة تبحث عن زوجة ثانية لزوجها

احمد محمود القاسم

2010 / 1 / 6
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



سيدة تونسية، تدعى زاهرة، تعودت على لقائها عبر الماسنجر كثيرا، تنشط في الكتابة على الشبكة العنكبوتية، تحمل شهادة دبلوم في اللغة العربية، ودبلوم في الاعلام أيضا، من إحدى جامعات تونس، تستلطف ان تسترشد برأيي بكل شيء يهمها، خاصة، في كتاباتها المتنوعة والمتعددة، اضافه الى قضاياها الخاصة، ونشاطاتها، حيث تعرفني جيدا، بأنني من مناصري المرأة دائما، لهذا السبب، لا تتواني ان تحدثني بكل ما يجول بخاطرها عن مشاكل المراة، وما تعانيه من ظلم واضطهاد. قامت بيننا صداقة منذ مدة طويلة، كنا نتحادث معا، بشكل متواصل عبر الماسنجر، خاصة، اذا ما استجد شيء طاريء بيننا، بما يمس حياتنا الخاصة، او كتاباتنا بشكل عام. هذه المرة، فاجاتني بحديثها عبر الماسنجر، بقولها، أنها تود ان تناقشني بموضوع هام، يهمها كثيرا، ويمس حياتها الشخصية، وبمعنى اوضح، يمس حياتها الزوجية، قلت لها، وما هو هذا الموضوع الهام؟؟
قالت: ولكن ارجو ان تعطيني رايك بجدية وبصراحة.
قلت: ولا يهمك، ان شاء الله، سأكون عند حسن ظنك.
قالت: اود ان ابحث لزوجي عن زوجة أخرى، هل تدعمني وتؤيدني بذلك أم لا؟؟
قلت: حقيقة هذا شيء مفاجيء لي، ولأول مرة، اسمع منك مثل هذا الكلام، ولم اسمعه من غيرك قبل ذلك، زوجة، تطلب ان يشاركها احد غيرها بزوجها!!!!!! فهل حقا ما تقولينه لي، سيدتي الفاضلة؟ وما هو السبب في قولك هذا؟؟؟؟
قالت: اقول لك هذا الكلام بجد، وعن قناعة شخصية، بعد ان عانيت من زوجي كثيرا، وطفح الكيل.
قلت: وما هو سبب معاناتك منه؟ اعتقد اكيد، بانه يطلبك كثيرا، كونك رائعة الجمال، ولا تستطيعي مجاراته بهذا الأمر.
قالت: ابدا، فهذا الموضوع، لا يحرجني كثيرا، وانا اقوم بواجباتي الشخصية نحوه على ما يرام، هذه القضية، لا تأخذ منه وقتا كبيرا أو اهتماما زائدا.
قلت: اذن ما هو وراء طلبك هذا؟؟
قالت: زوجي من النوع الأناني جدا، اضافة لكونه بخيلا.
قلت: لهذين السببين، تريدي ان تبحثي له عن زوجة اخرى؟
قالت: لا، ولكن منذ زواجي منه، وانا اقوم بواجباتي المنزلية المعهودة كزوجة، من طبخ ونفخ ورعاية وتعليم الأولاد والمحافظة على المنزل، وكل الأعمال المنزلية الأخرى المعروفة. ولكن، لا اشعر منه باي تقدير او احترام لمجهوداتي هذه، أو حتى لشخصيتي واحاسيسي ومشاعري الخاصة، كزوجة له.
قلت: هل لك ان توضحي لي اكثر من ذلك ؟
قالت: هو لا يحترمني، ولا يشعرني بأنني زوجته وام لأولاده، ويحتقرني باستمرار، فهو يهتم فقط، بأن ألبي كافة احتياجاته في المنزل، من طعام وشراب، والقيام على خدمته وتلبية كافة طلباته المتعددة، وتربية ابنائه، وتنظيم وتنظيف مكتبه الخاص به ايضا، حتى اذا احتجت ان اشاهد التلفاز للترويح عن نفسي من تعب وكد النهار كله، أو أن اقرأ كتابا أو مجلة لزيادة معرفتي وثقافتي، فانه لا يتركني بحالي هذا، فيتذرع باي سبب وسبب، حتى يخلق لي، اي اشغال اخرى، وبحجج واهية، كي اترك مشاهدة التلفزيون، او مطالعة الكتاب، واقوم بتلبية طلبه.
قلت:الم يتم زواجكما (كما قلت لي سابقا) عن حب وتفاهم، خلال مدة تزيد عن الست سنوات من الاتصالات والتواصل؟؟؟
قالت: بلى، كما قلت لك بالفعل، فانا تعرفت عليه من خلال الماسنجر، لمدة تزيد عن الست سنوات، وعبر لي كثيرا عن عواطفه الجياشة نحوي، وحبه الشديد لي، وألح علي كثيرا بقبول الزواج منه، وكان ودودا ولطيفا في كل أحاديثه معي، وشعرت من رسائله لي، وحديثه معي، بانه ملاك طاهر، ومتفهم لي تماما، وصادق بكل ما يقوله لي، وعلى ضوء ذلك قبلت به، وتزوجني وتزوجته.
قلت: لماذا كان التواصل معه عبر الماسنجر؟ وليس من خلال اللقاءات الشخصية المباشرة؟؟
قالت: هو ليس شخصا تونسيا ومقيم في مدينتي، هو عراقي الجنسية، ويقيم في بغداد بعيدا عني، وكان يدرس الهندسة، عندما تعرفت عليه، ولم نتزوج الا بعد أن انهى دراسته الجامعية.
قلت: وما الذي غير طباعه وكلامه ووعوده لك، وهل هذا التغير، حدث عقب الزواج مباشرة؟؟؟
قالت: استمر معي بداية، بعلاقات زوجية حميمية وقوية، وبعلاقات محترمة ومتبادلة، لمدة اكثر من ثلاث سنوات، وكنا لا ننام الا بأحضان بعضنا البعض دائما، ونشعر بسعادة غامرة تغمرنا سوية، ولكنه تغير بعد هذه المدة كثيرا، ولم يعد يهتم بي، وبأحاسيسي ومشاعري، ولم يعد يلاطفني مثل ذي قبل، ولا يحترم شعوري وأحاسيسي ورغباتي، ولا يسأل الا عن مأكله ومشربه وجاهزيته في الوقت المحدد، حتى اولادنا الأثنين، اللذين خلفناهما مدة حياتنا الزوجية، وهما ريما ورياض، لا يهتم بامرهما كثيرا، وترك امرهما لي، فانا من أقوم بتوصيلهما الى مدرستهما يوميا، واعيدهما الى المنزل، وأتابع دروسهما لوحدي، فانا اقوم بكل الأعمال المنزلية، وفي الليل، يعبث بجسدي كما يشاء، بدون احترام لشعوري، ويطالبني بان استعد له استعدادا كاملا، اذا ما طلبني للسرير، وكنت استجيب له، ومع هذا وذك، لا اجد منه حمدا ولا شكورا، واي تقصير مني، مهما كان بسيطا أو تافها، لا يغفره لي، فيلومني عليه كثيرا، ويهزؤني عليه بعنف، ويرفع صوته مهددا ومتوعدا، وكأنني ارتكبت جريمة بحقه، واشعر بأنني عبدة له، وليس زوجة كباقي الزوجات.
قلت: هل يشعر بتقصير بالأمور والعلاقات الزوجية من جانبك؟ بمعنى أنك تهملي شخصك وجسدك، وما يحبه بك من اهتمامات؟
قالت: ابدا، فانا (كما قلت لك سابقا) حريصة على كل استحقاقاته الزوجية، واقوم بواجباتي نحوه بشكل كامل بهذا المجال، مع ان هذا الشيء، يؤلمني كثيرا، كوني مطيعة له، ولكنه يجرح شعوري واحساسي، ولا يتكرم بملاطفتي واحترام شخصيتي وكياني، ويعبث بجسدي كما يشاء، كما ذكرت لك، ولا اسمع منه كلمة حلوة، تريحني، وتريح اعصابي القلقة، والمتعبة من طيلة كدي وعملي في البيت.
قلت: لماذا كنت كلما سالتك بهذا المجال، وعن علاقاتك الزوجية، كنت تخبريني بانها على خير ما يرام.
قالت: صحيح، لم اكن اخبرك، وليس حرجا منك، بقدر ما كنت احاول تغييره وتغيير سلوكه معي، لعل وعسى يتغير مع مرور الوقت والزمن، حيث كان يوعدني بمعاملة، وتكريم وتقدير افضل، ولكن حتى هذه اللحظة، لم اكن اشعر منه بأي تغير او تبدل، سوى الشي القليل والقليل جدا، وكما يقول المثل: ذنب الكلب اعوج، حتى لو وضعته بقالب.
قلت : وما سبب سكوتك عليه كل هذا الوقت، ولم تطلبي منه الطلاق مثلا؟؟؟
قالت: حقيقة، تقديري لأولادي وحبي لهم، وعدم رغبتي بازعاجهم ومرمطتهم، كان يتطلب مني ان اتحمل كل شيء في سبيلهم، وفي سبيل سعادتهم، مهما كان الوضع علي قاسيا، فهؤلاء ابنائي وفلذة كبدي، الى ان طفح الكيل كثيرا، وبدأت افكر بايجاد حل لمشكلتي معه.
قلت: وهل وجدت الحل، بتزويجه من امرأة اخرى تقاسمك زوجك في الفراش؟؟؟
قالت: هذا هو تفكيري وما توصلت اليه أخيرا، واجده أنسب الحلول، وأحلى الأمرين، فوجود زوجة ثانية له، قد تعمل على ان ينساني، ويتفرغ لها، من كافة النواحي، ويطلب منها خدمته بكل ما كنت اقوم به من اجله.
قلت: وماذا سيكون دورك عندئذ في البيت؟؟؟
قالت: اهتم بأولادي وبشخصيتي، وتنمية ثقافتي وفكري، وطالع قراءة الكتب والمجلات، واتمتع بسماع الأغاني ومشاهد التلفاز، واطلع على كل ما هو جديد في العالم، وبذلك انمي افكاري ومعرفتي وشخصيتي، فانا محرومة من كل هذا، لأن زوجي لا يترك لي فرصة، استغلها لمنفعتي الخاصة.
قلت: الم يطلب منك مساعدته بأي شيء آخر، خلاف الأعمال المنزلية واهتمامك به؟؟؟
قالت:بداية حياته الزوجية معي، طلب مني دعما ماديا، فكنت اقف الى جانبه بهمة عالية، حتى كنت اساعده ماديا بما في حوزتي من النقود، فقد كان وضعه المادي ضعيفا، وكنت اشجعه على بناء شخصيته، وتقويتها أمام الآخرين، فقد كنت اشعر بانه ضعيف الشخصية الى حد ما، مع انه جلف وقاسي في طباعه، خاصة معي، فكنت اشجعه في عمله، على الجد والاجتهاد، وتبني المشروعات المهمة، والتي تدر عليه دخلا مجزيا، حتى خارج اوقات دوامه الرسمي، ومن خلالي فعلا، حقق الكثير من النجاحات والمكاسب، وكان يعترف لي بذلك، ويقول: لولاك، لما نجحت كثيرا، ولا حققت هذا الكم من النجاحات والمكاسب المادية.
قلت: وما هو اكثر شيء تتاثرين به من تصرفاته، ويجعلك تنفرين منه؟؟؟
قالت: عدم احترامه لي، وتهجمه علي كثيرا، واستعماله بحقي الألفاظ البذيئة والمنكرة، ومسه لكرامتي، وعدم تقديره لشخصيتي، وجرحه لمشاعري وكبريائي، وعدم احترامه لجسدي، والعبث به، فجسدي مقدس، ومن لا يحترم جسدي وشخصيتي، لا اتقبله، ولا استطيع التعاون معه باي شيء يرغبه.
قلت: اشعر بان زوجك كلاسيكي، وهو كأي زوج شرقي، يحمل عادات وتقاليد بالية عن المرأة، فهو يعتبرك ناقصة عقل ودين، وان الرجال قوامون على النساء، وانت والشيطان رضعتا من ثدي واحد، والمرأة مخلوقة من ضلع آدم الأعوج، وثلثي أهل النار من الحريم، والمرأة جسمها عورة، وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، ولهذا السبب فهو لا يحترم شخصيتك وافكارك، ويؤمن بأن المرأة لا تساويه بالحقوق والواجبات، لهذا فهو كاي رجل شرقي متخلف، يحتاج الى عملية غسيل للدماغ، وزرع ثقافة جديدة في عقله، مبنية على المساواة والعدالة والروح الديموقراطية والأاحترام المتبادل والتعاون والأنسانية.
قالت: هو بعيد كل البعد عن الأنسانية، ولا يحترم انسانيتي بالمرة، ولا يقدر شعوري وأحاسيسي، كما لا يحترم شخصيتي، ولا يحب ان ابني صداقات مع احد من بني جنسي، ولا يحب ان نتزاور مع الآخرين، ولا يجامل الناس، وهو يتركني في البيت وحيدة بين جدرانه، ويخرج الى خارج البيت لوحده، ويتركني مهملة في احدى زوايا البيت او مع الأولاد.
قلت: هل له نشاطات واهتمامات نسائية وخلافه خارج البيت؟
قالت: هو لا يحاول في هذا الجانب عمل اي شيء، خوفا من ان يكلفه هذا الشيء، الكثير من الأموال والمصروفات، فهو لا يقدم على اي عمل خارج نطاق الأسرة، اذا كان يتكلف صرفا، فيده مشدودة كثيرا، فهو رجل بخيل جدا، يحسب للنقود حسابات كثيرة، قبل ان تخرج من يده، ولطالما أكد على اهتمامي في هذا المجال، وكثيرا ما كنت اوفر له الكثير، من خلال تقنين الصرف بكل شيء، ولا احاول ان اكلفه اكثر مما يريد من مصروفات.
قلت: هل تعتقدي عند زواجه من أخرى، سيتركك بحالك، ولا يتدخل بشؤونك الخاصة، وبأعمال المنزل، وهل عرضت عليه الفكرة وقبلها؟؟ اليس هناك احتمال من قبله، برفض فكرتك مثلا؟؟
قالت: حقيقة لم اعرض عليه الفكرة بعد، ولم اعرف بعد احتمالات رفضه من موافقته عليها، على الأقل، اذا قبل بالفكرة، ستكون زوجته الثانية الى جانبي في كل أعمال البيت وخلافه، وتتحمل معي واجباته ومسؤولياته، وبذلك يخف عني ضغط العمل واحتكاكه بي باستمرار، واستغل وقت فراغي بالقراءة والكتابة ومشاهدة التلفاز والاهتمام بأبنائي ومتابعة دروسهم واحوالهم واحتياجاتهم.
قلت: هذه على العموم قناعاتك الخاصة بك، وانت حقيقة، اكثر مني على الحسم والجزم والأخذ بها اذا شئت، فانت اقدر مني على تقييم ظروفك ووضعك، ولكنني ارجو منك، ان اعرف موقف زوجك في حالة ما عرضت عليه الفكرة.
قالت: يعني انت لم تعطني منك موقفا حاسما وحازما من فكرتي، وتتركني أعيش في حيرة من امري؟؟
قلت: سأنشر فكرتك عبر الشبكة العنكبوتية، وسوف اتابع ردود القراء عليها وتعليقاتهم من كلا الجنسين، وسأول ان استخلص فكرة موحدة من القراء وردودهم، وردات فعلهم عليها، وساخبرك بالموقف الأخير.
قالت: لا باس، ارجو اعلامي بما ستكتبه عني، وساتابع بنفسي نشر الموضوع، وردات الفعل عليه من القراء والمعلقين، واشكرك كثيرا على اهتمامك بي وبنشر قضيتي على الجمهور عبر الشبكة العنكبوتية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عجبا
ص ( 2010 / 1 / 6 - 18:17 )
بصراحة انا مش فاهمة الاخت دي بتفكر ازاي
، طب هي ممكن تسال نفسها هي عايزة تقرا وتتثقف ليه طالما سينتهي بها الطريق الى ان تكون خادمة وجارية لنفس الشخص في نفس البيت مع مشاركة جوار اخريات
اتصور ان الفكرة القديمة بان احافظ على ما يسمونه البيت من اجل الاولاد والعيش مع مثل هذا الرجل _ كما تصفه _ هي خير دليل على خلل في شخصية هذه المراة .
وأي كرامة تبحثين عنها بعد فكرك هذا بدل من ان يعبث هذا الرجل بجسد واحد سيعبث بجسدين انت محتاجة ان تقوي شخصيتك فكرامتك لن تحفظها لك امراة اخرى
ومنحك لزوجك هذه الامتيازات بهذه السهولة سيزيد من سوء خلقه .
فاما ان توقفيه عند حده وتعيشا في احترام واما ان تتركيه فاسوا درس يتعلمه الرجل عندما تطلقه زوجته وخير لك ان تربي اولادك في بيت مليء بالاحترام وخال من اب كهذا
افضل من ان تربيهم في بيت باب كهذا لينشآ مثل ابيهم او ربما اكثر .اسفة ان صدرت مني كلمة نابية ولكن تعقيب اخر على كاتب السطور
في بداية مقالك ظننت انك تتكلم عن مثقفة وقارئة وناشطة ولكن وجدت بعد عرضك لقضيتها خلاف ذلك تماما بل على النقيض .


2 - الزوج الفحل لا يكون ودودا إلا مع التعدد
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 6 - 18:43 )
الزوجة مدركة لفحولة زوجها, فهو يعبث بجسدها عبتا شديدا لدرجة ملت معها هي من ذلك العبث المتكرر كل يوم. زيادة على أنها وجدت أنها غير قادرة عليها وحدها, وتحتاج لمن تؤازرها عليه, وتكون معها في نفس البيت لعلهما توفقان في تحريك عواطفه وإشباعه لدرجة يكون فيها في حاجة للتودد والكلام الحلو, بدل الانشغال بالاشباع الجنسي والعبث بالجسد اللين الجميل من غير تحسيس صاحبته بانسانيتها وأتوتثها
أفهم جيدا تلك الزوجة العاقلة والمدركة جيدا لمحيطها والفاهمة أكثر من غيرها من النساء لطباع الرجال الفحول, نعم الرأي رأيك ايها المحترمة
لا تتبعي مشورة من يدعونك لفراق زوجك, فقد رزقت بزوج تحسدين عليه غاية الحسد, إذ يمكنك أن تجدي الحنان من ابنائك وعبر الحوار والكتابة, لكنك لن تجدي إشباعا جنسيا وعبثا قويا بجسدك إلا إن وقعت في الحرام, وقد يعلم أبناؤك لا قدر الله, وعندها تكون الطامة الكبرى
لاتنساقي وراء رأي المحرومات او الاتي لديهن أزواج عشرة منهم يساوون زوجك أنت . حافظي على بيتك ,وأكرمي زوجك بزوجة ثانية تشاركك فيه
لقد رايت وجالست ضرائر ثلاث كالشقيقات, فقدن زوجهن, عشن في منزل واحد لليو


3 - لاعجب في الموضوع
z ( 2010 / 1 / 6 - 19:18 )
بالعكس عزيزتي يمكن ان يكون تزويج الرجل من اخرى اكبر عقاب له و اهانة كبرى لشخصه
يكفي ان تحسسيه انه لم يعد له اي اعتبار في حياتك و تاخذي منه السوط الذي كان يهدد به منذ القدم اي ان يعاقبك باتخاذ زوجة اخرى و ضرة لك ، ان تاخذي منه هذا السوط و تضربيه به
اما الطلاق بوجود الاطفال فليس حلا مناسبا و حتى بعدم وجودهم فالبيت مؤسسة انسانية نبذل الكثير في سبيل تاسيسها من مشاعرنا و عرقنا و جهود متعددة و متنوعة و من احلامنا ايضا و ليس من حق احد ان يقوم بتحطيمها على رؤوسنا بهذه السهولة
لذلك لما يحدث خلاف او مشاكل بين الزوجين علينا ان نسعى لعلاجها في اطارها الضيق يعني اذا فقد الحب و الحنان و الاحترام لنجعل حدا لهذا التواصل و العلاقة لكن لا نجعلها تؤثر على نواحي اخرى في حياتنا .


4 - يا ناري على بنت بلادي مسكينة اتخبلت
سارة ( 2010 / 1 / 6 - 20:39 )
هناك كلام عن تعدد الزوجات يعني هي مقيمة في العراق الكاتب لم يذكر لنا اين تقيم الاخت التونسية لانه في تونس التعدد ممنوع -الله يرحمك يا بورقيبة-----
بصراحة لن تجد امراءة تونسية في هذا العصر تتبنى هكذا افكار ابدا
هي لم تقل انها ستعيش في بيت لوحدها لتتفرغ لنفسها واولادها بل ستعيش في نفس
البيت مع الزوجة الثانية وهذا امر غير طبيعي -الاخت التونسية تحمل سرا خاص بها
الارجح عندي انها كرهت زوجها وكرهت كل الرجال
لان المراءة الطبيعية حتى وان كرهت زوجها فهي لن تتحمل ان تعيش مع ضرتها
تحت سقف واحد ولن ترتاح فبمجرد دخولهما غرفة النوم سينتابها
قلق ولن تنام مرتاحة لانها ستشعر بانها حرمت من السعادة الزوجية اللهم الا اذا كانت متاكدة 100-100 ان زوجها سيفعل نفس الشيئ مع الثانية ومتاكدة تماما ان حياة هذه المسكينة ستتحول الى جحيم بعد انقضاء شهر العسل هنا اقول لها برافو عليك بنت بلادي
انا من رايي ان تطلق هذا المتعجرف الذي لا يحترم جسدها وترميه وتتوكل على الله
يا عيني وبخيل كمان--
طلب من الكاتب -ارجو ان تعطي عنوان بريدي الاكتروني لبنت بلدي
[email protected]
قل لها سارة من ولاية قفصة ومغتربة


5 - قل لها سارة تقول لك كبيله سعده
سارة ( 2010 / 1 / 6 - 20:47 )
الرجل الذي يستخسر في زوجته ساعة زمن راحة هذا انسان سادي مريض
ارمي عليك زبالة تربية الفقه الاسفل -مثل عليك دور- كسكسله يرجع لاصله
البيوت اسرار والاخت لم تستطع ان تحكي للكاتب كل شيئ وهذا حقها
اما عبد الله بوفيم يا اخينا لما انت مريض روح عالج حالك
وانت رابط كل شيئ بالفحولة شوف اعرض نفسك على دكتور اخصائي--
العلم تقدم كثيرا في ذالك المجال-----


6 - عدوانية أنت يا سارة
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 7 - 08:33 )
لست مريضا يا هذه, وإني كنت آليت على نفسي أن أحترمك, لكنك يا سارة, ربما لم تذوقي بعد النعمة التي ترفل فيها بنت بلدك, فهو يا سارة, رغم صلفه, ممتع لها بل ومرهق, وإني جد متأكدة أنك لو ذقت عسيلة رجل مثل زوج بنت بلادك لكنت شاكرة لله على النعم
لست حقيرا لأدعوا إمرأة متزوجة,للطلاق ولها ولدين مع زوج لا يعاب فيه إلا أنه قليل الكلام, وصلف وغليظ الطباع, لكنه يوفي لزوجته حقها ولا يخونها ابدا, بل يباشرها كل يوم, وهي عنه راضية, بل راغبة في إسعاده أكثر وأكثر لأنه في نظرها يستحق تلك السعادة, وما أختيارها لزوجة ثانية له إلا بعد أن أيقنت أنه قادر عليهما معا, وتريد من يرحيها منه ولو ثلاثة ايام في الأسبوع, شرط أن تعيش معها الزوجة الثانية في نفس المنزل فتعاونها على زوجها الذي ربما خلق ليكون أميرا يتمتع بالنعم التي أنعم الله بها على عباده
أتمنى يا سارة أن تبلغ زوجتي للقناعة التي بلغت إليها بنت بلدك, فتختار لي هي بنفسها زوجة تعينها علي وتخفف حملها لي كل يوم
يا سارة, إني قررت أن أكون لينا فلا تفرضي علي أن ارد عليك ردا قاسيا, وإنك لتعلمين أني رطب كالحرير وأحيانا صل


7 - سبحانه
ص ( 2010 / 1 / 7 - 18:47 )
كنت اود ان اتناقش مع القراء ولكن اري ان الفجوة اتسعت جدا ولذلك اتوجه لصاحبة الرسالة واقول لها انظري كيف تلقف الذكور رسالتك
لم يبالوا باوجاعك والالامك
واعتبروك عاقلة لانك سوف تحققين حلم الكثيرين منهم لانك تريدبن ان تعطي لزوجك صك السماح بخيانتك هذا رأي الغير ، فما بالك براي زوجك نفسه الذي لن يرى فيك مضحية لانه لو راي ذلك من قبل لراه الان ، بل بالطبع كما علمته تعاليمنا وعاداتنا يعتبر هذا حق له ومن ادراك انه لم يفعل ذلك من قبل .
رجائي منك ان توضحي لبعض القراء انك لست كما قالوا وذلك اشفاقا على بنات جنسك لانك والعاقلة هكذا يكن هن الناقصات عقل ودين بالطبع.
أما موضوع الطلاق وان الحقير هو من يدعوك للطلاق لأسال : بماذا تنصحون رجلا يشك في زوجته او يعرف انها على علاقة ولو عاطفية بالغير او انها تهمله او او غير ذلك لو لم يطلقها بماذا تصفونه
هل لو فكرت امراة في رجل غير زوجها هل يسامحها على ذلك من اجل بيته وابنائه حتى لو وصل عددهم عشرة طبعا لن تكرروا مقال النسب والامر يختلف وووو الى غير ذلك مما حفظه الجميع
بل الزوجة التي ترفع صوتها على زوجها او تهينه يكون اصلا عقابها الطلاق يتبع


8 - متابعة
ص ( 2010 / 1 / 7 - 19:02 )
نرجع ونقول ان المجتمع عاش في اكاذيب احقابا طويلة بان اقنع المراة بانها الخاسر في الطلاق
وربما فعلا اصطنعوا لها خسارة اجتماعية وحاصروها حتى اصبحت الخاسر فعلا وذلك بالحديث عنها وحبسها والنظرة الدونية لها من قبل الذكور وطبعا خوف النساء منها لانها ستكون ارخص زوجة يقابلها زوجها في طريقه
اما النظرة الموضوعية ستجد ان الخاسر الحقيقي في الطلاق هو الرجل
ولن اشرح كثيرا ولكن حاله في الطلاق خاصة اذا كان من قبل المراة او الخلع يشبه حال الرئيس المخلوع من رئاسته
كم رئيس في العالم خاصة العالم العربي قبل بالتنازل عن الرئاسة
يتحججون بالاولاد وووووو ولو كان الاولاد ذو اهمية عندهم لاهتموا بهم وحسنوا معهم ومع زوجاتهم سلوكهم انت تخدمين زوجك وتطيعينه حال الكثير من الزوجات وربما تساعدينه في النفقة او كبعض الزوجات يتحملن النفقة كلها وتربين الاطفال وتتحملين عصبيته وعنفوانه وشتائمه ثم يجد عندك اللذة واخيرا سيجد عندك المتعة باهدائه انثى اخري
ترى لماذا يطلقك بعد كل هذا خاصة ان الرجل من قديم الزمن وجد حلا جوهريا اخر وهو ان يحتفظ برئاسته عليك وببيته كما يقول وباولاده ثم يجد متعته عند امراة اخري


9 - هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُن
Imam Ahmad Siddiq ( 2011 / 10 / 22 - 17:55 )
فقد فسر أهل العلم الآية الكريمة : [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187) بالستر، أي هن ستر لكم وأنتم ستر لهن، لأن كلا الزوجين يستر صاحبه ويمنعه من الفجور ويغنيه عن الحرام، والعرب تكني عن الأهل بالستر واللباس والثوب والإزار.

وقال بعضهم: هن فراش لكم وأنتم لحاف لهن. وقال بعضهم: هن سكن لكم وأنتم سكن لهن، أي يسكن بعضكم إلى بعض، كما في قوله تعالى:[ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا] (الأعراف: 189) وفي قوله: [وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً] (الروم: 21).

وقال صاحب الظلال عند تفسير قوله تعالى: [أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187). والرفث مقدمات المباشرة أو هو المباشرة ذاتها، وكلاهما مقصود هنا ومباح، ولكن القرآن الكريم لا يمر على هذا المعنى دون لمسة حانية رفافة تمنح العلاقة الزوجية شفافية ورفقا ونداوة..

اخر الافلام

.. -مشوار رايحين مشوار- رح نبرم لبنان بكل مناطقه لنتعرف على جما


.. هند صلااح إحدى المشاركات




.. سحر حمزة إحدى المشاركات في احتجاجات يوم الجمعة


.. سمر عادل العاملة في القطاع الصحي




.. نساء السويداء نريد العيش في بلد علماني ديمقراطي