الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطفوله المعذبه في الاسلام

افتيم ديلافيقا

2010 / 1 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يموت سنويا الالاف من الاطفال في انحاء مختلفه من العالم فمنهم من يموت من المجاعه والفقر ومنهم من الامراض الفتاكه (الايدز في افريقيا وجنوب شرق اسيا متلا)ومنهم من يموت بالحروب والصراعات الاهليه والطائفيه والقبليه وهم من جميع الاديان والمعتقدات (يهود -مسيحين -اسلام-وثنيين-هندو-...)وهؤلاء الاطفال ابرياء بكل ما تعنيه الكلمه فلم يحملوا سيفا او سلاحا ليقتلوا الاخرين ولم يزنوا ولم يسرقوا ولم يقوموا باي عمل من شانه ان يغضب الاله او يزعج مقامه السامي في الاعالي ..يطرح موقف الاسلام من هؤلاء الاطفال معضله اخلاقيه لا يستطيع احد ان يجد تبريرا لتعامل الاسلام الظالم معها فهؤلاء الذين قضوا نحبهم ما هو مصيرهم حسب المعتقد الاسلامي.. للاجابه عن هذا التساؤل لا بد من الرجوع الى الفقه الاسلامي (القران واحاديث نبي الاسلام) ..لقد صدمت وزهلت وانا اقرا حديث نبي الاسلام عن مصيرهم وهذا نص الحديث :حدثنا ابو بكر بن ابي شيبه حدثنا وكيع بن طلحه بن يحى عن عمته عائشه بنت طلحه عن عائشه ام المؤمنين قالت دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جنازة صبي من الانصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنه لم يعمل السوء ولم يدركه قال او غير ذلك يا عائشه ان الله خلق للجنه اهلا اصلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار اهلا اصلا خلقهم وهم اصلاب ابائهم ..وهكذاا فان اطفال المسلمين في الجنه واطفال الكفار (غير المسلمين ) في النار فاي عدل الهي فهو سيدخلهم النار بدون اي اختبار وما فائدة خلقهم ومن ثم اماتهم وتعذيبهم بالمرض والمجاعه والفقر اذا كان مقدرا عليهم ومن البدء انهم سيدخلهم النار وبئس المصير وما ذنب هؤلاء الاطفال الابرياء الذين لم يقوموا بأي عمل من شانه ان يكدر خاطر هذا الاله وكيف يتوافق هذا الظلم المتناهي بوحشيته مع مايردده المسلمين ليل نهار بانه اله عادل وان لا تزر وازره وزر اخرى ..هؤلاء الابرياء الذين لم يدركوا الاعمال ولم تجري عليهم الاقلام ..ذنبهم الوحيد انهم ولدوا لاباء كفار حسب المعتقد الاسلامي بل ان نبي الاسلام يخبر خديجه عن اولادها الذين ماتوا في الجاهليه انه لو ارادت لاسمعها تضاغيهم في النار فله من اله متوحش وظالم واتباعه ما برحوا يرددوا على مسامعنا ان من يعمل مثقال ذره يرى..يورد القران قصة الخضر مع موسى حيث قام الخضر بقتل يافع وحينما ساله موسى لماذا اجابه الخضر من اجل والديه لانه سيكون في المستقبل كافر وعاصي لوالديه فاذا هذا الاله قد قرر سلفا ان هذا الغلام الذي لم يبلغ الرشد سيكون عاقا وعاصي فلماذا يحاسبه ويقتله ولم يعطه فرصه للاختبار والاختيار ..الجانب الاخر للطفوله المعذبه هو الولدان والغلمان في الجنه حيث هؤلاء الابرياء لامتاع الصحابه والمسلمين الاتقياء حيث ان اللواطه ستكون مباحه حسب الفقه الاسلامي (لانتفاء عامل المفسده في الجنه)..فلنتصور علي ومعاويه وبن لادن والقرضاوي واتباعهم قد استغلوا هذه الطفوله البريئه ..ان الاسلام نشا في بيئه بدويه موحشه ومتصحرة التفكير فكان نتاج هذه البيئه حيث العقل الباحث عن الجنس والملزات والقتل والسبي والتفوق هو الباعث لهذا المقدس .فيالته بقي في مهده ..وان اكتب مقالتي نظرت الى ابني رالف ذو الستة اعوام كان يلهو بالعابه ببراءه ابتسم لي وابتسمت له لكنه لم يفهم علي(لا يعرف العربيه) عندما قلت ما اظلمك من اله انظر الى رالف ايها الهرم الوهم الخرف اليس اكتر براءه وعدلا منك ...افتيم ديلافيقا دبي 2010









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دين كله إلتباس وخداع
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 7 - 06:51 )
مقال جيد يفضح زيف أنسانيتهم .... كل الشكر لك عزيزي .


2 - كل الأطفال لهم الجنة
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2010 / 1 / 7 - 08:19 )
دكتور أفتيم،
شكرا على المقال الذي كشف المستور، وأود المشاركة بأن أورد لك في المقابل ما قاله السيد المسيح:
حينئذ قدم اليه اولاد لكي يضع يديه عليهم و يصلي فانتهرهم التلاميذ اما يسوع فقال دعوا الاولاد ياتون الي و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السماوات فوضع يديه عليهم و مضى من هناك (إنجيل متى 19-15:13). هؤلاء الأطفال كانوا يهودا لم يؤمنوا بالسيد المسيح ولا بدعوته، مما يفهم منه أن ملكوت السموات متاح لكل الأطفال بغض النظر عن انتمائتهم.
ولك كل تقدير


3 - تناقض آخر
ضياء ( 2010 / 1 / 7 - 09:18 )
ان الله خلق للجنه اهلا اصلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار اهلا اصلا خلقهم وهم في اصلاب ابائهم
الا يتناقض هذا الحديث مع
ان الدين عند الله الاسلام: كل مولود يولد على الفطرة (والفطرة عند الله الإسلام) فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
تناقض آخر يضاف الى تناقضات الاسلام
شكرا سيدى على هذا المقال


4 - او تصدق هذه الترهات؟
سارة ( 2010 / 1 / 7 - 09:51 )
لنفترض ان هذا الني الخاتم حاقدا فهل فعلا كان يؤمن ان الله سيدخل طفلا بريئا الى النار بسبب عقيدة ابواه؟
عيب والله عيب ان العقل ينزل الى هذا المستوى من الايمان بهكذا عنعنات
الله يتولاهم الذين افتروا هذه الاكاذيب


5 - الأستاذ أفتيم
نادر قريط ( 2010 / 1 / 7 - 18:14 )
تهاني الخالصة بالعام الجديد، ولأسرتك السعادة والطمأنينة، وأود أن أعرج قليلا على موضوعك وأذكر للقارئ الكريم شيئا في هذا السياق: في المسيحية دار جدل لمدة ألفي سنة حول مصير الأطفال الذين يموتون قبل حصولهم المعمودية، فمن المعلوم أن دخول ملكوت السموات يلزمه العماد بالروح القدس...(يعني كل الأمم الأخرى مصيرها جهنم وبئس المصير) تصوّر الجدل إستمر ألفي سنة .وكان الرأي السائد أن مصيرهؤلاء الأطفال هو المطهر؟بالرغم من مسيحية ذويهم.. أخيرا أصدر الفاتيكان عام 2007 مرسوما بالعفو عنهم ..تحياتي ،


6 - مهزله
سالم اليمني ( 2010 / 1 / 7 - 22:49 )
مهزله من مهازل الاسلام ونبيه اطفال يعذبهم الله في النار
اشكرك ومزيد من فضح هذا الدين المزعزم


7 - تعلموا العربية قبل العربدة
معلق ( 2010 / 1 / 8 - 09:26 )
تقرفني سطحيتك و هزال لغتك خصوصا تكرارك السوقي لكلمة هزا


8 - تعلموا العربية قبل العربدة
معلق ( 2010 / 1 / 8 - 12:30 )
لقد تفوقت على نفسك في هذا المقام فلهزا زهلت هزه المره
أما أنا فقد أذهلتني المداخلة الطائفية الركيكة و غير الموضوعية للسيدعرفة خليفة الجبلاوي الذي تابعت له كتابات فيها نضج يرتجى رغم تحفظي على منهج البحث و غاياته المرسومة سلفا


9 - الى اللي اسمو صعب
اردني من اربد ( 2010 / 1 / 8 - 14:38 )
مقالك طائفي بامتياز فقط هذيانات من اجل ان تكتب اقول لك اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ قبل ان تكتب وبالله عليك ما معنى اسم افتيم


10 - الى صاحب تعليق رقم 5
T.khoury ( 2010 / 1 / 8 - 15:54 )
الى صاحب تعليق رقم 5

الفرق بينك وبين الكاتب هو ان الكاتب يطرح مشكلة موجودة على ارض الواقع ولقد عانى من هذه المشكلة الملايين من الاطفال على مر العصور وسيظل يعاني منها الاطفال طالما ياتي امثالك لكي يجد لها التبرير...اما انت فتطرح مشكلة غير موجودة ولم يعان منها احد على مر التاريخ, ولن يعاني منها احد على الاطلاق .. فهل فهمت الفرق ؟؟؟,,والسؤال المهم هو متى يتحرر امثالك من عقدة الذمي؟؟؟

وشكرا


11 - سؤال
عراقي ( 2010 / 1 / 8 - 16:24 )
أريد ان أسأل الكاتب عن أهمية هكذا مواضيع في زمن الطغيان السياسي واستلاب الأنسان في منظومتنا العربية الذي يمتد كالتابوت من المحيط الى الخليج أليس المطلوب منا تنوير الناس بمجريات حياتهم وفضح الأنظمة الشمولية التي تمعن في تخريب ومسخ الأنسان العربي وغير العربي المسلم والمسيحي وحتى غير المؤمن أنا اظن ان المستفيد الوحيد من هكذا كتابات هي الأنظمة ذاتها التي جل ما تبغيه ان يتهم واحدنا الأخر وندخل في حروب كلامية وغير كلامية هنا وهناك ليريحوا بالهم ويمتعوا أنظارهم بمنظرنا المتهالك وحتى العلمانية التي ربما تكتب بأسمها لاتعني أن نسب المقدسات كلما حانت الفرصة لذلك وهي ليست فقط دين لا غير انها سياسة أيضا وتستحق منا الألتفات أكثر بكثير من هكذا موضوعات لاتقدم ولا تؤخر سوى تأجيج الصراعات ثم ان ليس كل ما تقرأه من أحاديث نبوية صحيحة فالكثير الكثير منها موضوع مع تحياتي