الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تتخلف الشعوب ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 1 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد مقالتي كيف تتقدم الشعوب ورد تعليق من السيد فارس ميشو يطالبنا بكتابة مقالة تحت عنوان كيف تتخلف الشعوب ومن أجل ذلك كان هذا العنوان / هذه المقالة ليست دعوة للإلحاد كما قد يتصور البعض بل هي قراءة في واقع المتدينين على مر العصور ومن وجهة نظر شخصية / فكرة المقالة مستوحاة من الفصل ما قبل الأخير من كتاب المفكر عبد الله القصيمي / هذه هي الأغلال / والذي يحمل عنوان / المشكلة التي لم تحل / خلاصة القول قبل الشروع بقراءة المقالة سوف ننقله لكم من الرأي الذي أورده القصيمي نفسه / هل يصح أن يفهم أحد من هذا أني أريد الاستغناء عن الدين ؟ كلا ... الدين حاجة من حاجات الإنسان التي لا يمكن أن يستغني عنها .. ولكن بفهمه على أنه شأن شخصي وأمر فردي ,,,
يبدأ عبد الله القصيمي سؤاله ؟ ما هو سبب المزالق الفكرية التي نعاني منها ؟
لقد أوعز القصيمي ذلك / للتدين الباطل / أو الفكرة الدينية من حيث هي ,,,
إن فكرة التدين قائمة على الإيمان بسبب ترجع إليه جميع الأسباب لأنه هو خالقها / المهيمن عليها / المتصرف فيها كيف يشاء / ,,,
لماذا تصاب قوى المؤمنين بالضعف والعجز عن الإبداع وعن الإنتاج والعمل البارع العظيم ؟
الوجود كله مربوط بأسباب آلية طبيعية تسير إلى نهاياتها ونتائجها أيضاً سيراً طبيعياً , ليس لقوة من القوى أن تقف في سبيلها أو أن تتحكم في نهايتها ,,,
لماذا عجز المتدينون , على اختلاف ديارهم وأزمانهم وأنبيائهم وأمزجتهم وأجناسهم عن أن يهبوا الحياة شيئاً جديداً ؟ أو أن يكونوا فيها مخلوقات متألقة ؟
ذلك أن المؤمنين يرون دائماً أن الله حينما خلق العالم وخلقهم قد ضمن أرزاقهم كلها وتعهد بحمايتهم ورعايتهم في كل أمورهم أو جلها ,, لأنهم لا يتصورون أن يتخلى الله ( وهو الكريم القادر ) عمن صنع بيديه وعمن أوجدهم اختياراً واقتدراً ,,
أي يصابون بالتواكل والاعتماد على القوى الخارجية وحينئذ لا يضعون لأنفسهم ما يجب أن يضعوه وما لن يظفروا به إلا إذا صنعوه هم ,,
المؤمن يعتقد بان الله إذا تفضل عليه فخلقه وأوجده من العدم فمن الواجب عليه أن يشغل بخدمة ذلك الرب المتفضل وبالانقطاع إلى عبادته وإلا فإنه عبد سوء ,,
إذا لاحظنا على المتدينين / أفراداً وشعوباً / عجزاً عن إيجاد الحياة وعن التحليق بالصناعة أو الزراعة أو التجارة أو العلوم المادية الإنسانية أو عن شيء ما من وسائل الحياة وأسبابها فلنعلم أن أحد أسباب هذا العجز هو تصوره للحياة الأخرى لان هذه الحياة الأولى قصيرة مقارنة مع الحياة الأبدية والتي هي شغله الشاغل ,,,
بمعنى أخر يشغلون أنفسهم بالآخرة عن أن يصنعوا لهم في الدنيا أملاً جسيماً عظيماً فيأتون عادة عاجزين عن اللحاق بالآخرين الذين صنعوا لهم هذا الأمل ثم أعطوه كل نشاطهم وإبداعهم فأصبحوا فيه السادة الغالبين ,,
أوربا يوم أن كانت مؤمنة متدينة كانت في ذلك الهوان والضعف والعجز ,,, فلما أن مرقت من إيمانها وتنازلت عن الأمل الأخروي وجعلت الصناعة والتجارة والحياة الكبيرة القوية هي آلهتها التي وجهتها وأبت الإشراك بها صعدت بالحياة هذا الصعود الذي أعجز الأبصار تنوره والنظر إليه ,,,
قال أحد الفلاسفة الانكليز :
إن أوربا لم تستطع أن تكون أوربا إلا بعد أن أعتقت نفسها من رق الإيمان بالآخرة وبالله ,,,
ما أبدعت أمة من الأمم إلا بقدر ما كان لديها من التأميل في هذه الحياة ومن الدوران حولها ,,
لقد أبدع الإغريق – الرومان – المصريين القدماء – وغيرهم من الشعوب القديمة لأنهم كانوا يبالغون في حب مظاهر هذه الطبيعة حتى عبدوها وصيروها كل أملهم ورجائهم المنشود ,,
يقول الدكتور / جستاف لوبون / :
/ إن الإيمان بالله وحده كان نكبة على البشر / ,,,
لماذا ؟ لأنه قد وقف بالحضارة عن التقدم والسير إلى الأمام ولم تستطع الحضارة البشرية أن تخطو خطواتها الصحيحة القوية إلا في عهود آنية وعبادة الأصنام ,,
وهو يريد بعهود الوثنية تلك العهود التي سادت فيها عبادة الطبيعة ومجاليها الجميلة ,,,
أما في عهود التوحيد والإيمان التي وقفت بالإنسانية وهي التي أعلن فيها الدعوة إلى عبادة الله وحده والى العمل للآخرة وحدها والتأميل فيها دون الدنيا كعهود أنبياء بني إسرائيل واسباطهم , - وجود الكنيسة في القرون الوسطى – عهود الغزالي والشعراني وغيرهم وعهود شيوخ الطريقة بالنسبة للمسلمين وكل رجالات دينهم ,,
قال لوبون :
كانت هذه العهود نكبة على البشر أجمع / لأنها لم تستطع أن تصنع لهم شيئاً سوى التأميل في الآخرة ,,
إن الأمم المتدينة عاجزة عن الصعود بالحياة وبنفسها ,,,
إن الذين ينجحون في التجارة – الصناعة – العلوم – وغيرها من الجوانب الإنسانية هم دائماً من غير الأتقياء الورعين وأنه لا يقدر على المنافسة القاصمة إلا أولئك الذين تركوا الأمور الدينية وراءهم ,,,
إذا ما حاولنا أن نلتمس في تاريخنا مكان أولئك الأفذاذ القلائل الذين لمعوا في سماء الشعر – الأدب – النظريات العلمية – أو جاءوا بفلسفة ذات شأن معترف به بين الفلسفات / لن تجدهم إلا بين أولئك الذين وصفوا بالتمرد والانحلال الديني أمثال :
المتنبي – أبو العلاء – أبن الرومي – الجاحظ – أبن سينا – الرازي – الفارابي – أبن رشد – جابر بن حيان – الحسن بنم الهيثم – وسواهم ,,,
قال عمر بن الخطاب ذات مرة حينما حار بين الأتقياء والأقوياء :
/ أشكو إلى الله جَلَد الفاجر وعجز الورع /
قد علم بالتجربة أن المتدينين يفقدون الميزان الفكري الذي توزن به الأمور في الغالب ويصبحون من الناحية النفسية فاقدين لكل مناعة عقلية ,,,
لأنهم بعد أن عزلوا العقل وتنازلوا عن تحكيمه عجزوا عن أن يعرفوا الحق من الباطل فصدقوا المستحيلات المتناقضة وأمنوا بأشنع الترهات لان ألعاصم من عمل ذلك وهو العقل قد أبعد وعزل ,,
/ ليست روح التسليم العقلي عند المتدينين بجديدة بل هي روح ملازمة لهم منذ وجدوا وكيف وجدوا,,
يقول أبو العلاء :
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا دين وآخر دين لا عقل له ,,
وكذلك يقول :
ما لي أرى كل الأنام لجهلهم بالدين أشباه النعام أو النعم
لو قال ذئب غضا بعثت بملة من عند ربي قال بعضهمو نعم
ما هو سبب هذا الاستسلام والضعف الفكري لدى هؤلاء المتدينين ؟
إنهم ينكرون بين أحداث هذا الوجود ترابط عقلي , وتعليل ثابت بل يرون أن الوجود بما فيه من حوادث وأحداث كله محكوم بقوة مجنونة أو كالمجنونة ,, في أفعالها وتصرفاتها ولهذا فلا قوانين و لا ضوابط للمعجزات ,,,,,, و الخوارق . فكل شيء جائز وكل شيء مستحيل ,,,فيصابون بالفساد الفكري العام , وإذا اختلت الوسيلة فكذلك النتيجة , وإذا انهار الأساس انهار بلا شك ما رفع عليه ,
لن تجد ميزاناً لدى هؤلاء المتدينين الذين يعيشون في الجو المسحور – المجنون – المائج بالخوارق والمعجزات والكرامات التي صنها الشيوخ والصالحون ساخرين من قوانين الطبيعة ,
علل بعض علماء النفس والاجتماع القسوة التي يتصف بها المتدينون غالباً إذا قدروا وأخذوا خصوهم أخذاً خالياً من الشفقة والرحمة والإنسانية بكثرة ممارستهم صناعة التخويف والتهويل للعصاة الكافرين وكثرة قراءتهم للنصوص التي تصف الأهوال المعدة لأهل الآثام , والشهوات فقد صاغوا طباعهم وأنفسهم بطابع الغضبية والقسوة والعنف حتى أصبحوا وحوشاً تنطق باسم الدين وتفترس على حسابه ,
لو استطاعوا الوثوب على الحكم ووضعت السلاح في يدها لحكم البشر عهد من الإرهاب لا يتضاءل إزاءه كل إرهاب يستنكره العالم ,,
لن تجد أقسى من إنسان يثب على عنقك ومالك يقتلك ويسلبك معتقداً أنه يتقرب إلى الله بذلك ويجاهد في سبيله وينفذ أوامره وشرائعه ,,
السوء لمن ناموا على فوهة البركان قائلين :
لعله لا ينطلق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشعوب المتخلفة عقولها مصادرة
شوقي ( 2010 / 1 / 8 - 19:52 )
أستاذ شامل
أجمل ما كتبت عن العقل و الدين و الأنسان
أن تحيط عقلك بأسلاك شائكة من الخرافة و الجهل معناه القضاء عليه و إلغائه و قتله في الزمان و المكان على أساس أن التفكير البدائي و المتخلف يملك الحقيقة المطلقه كلها فما حاجتك للتفكير؟؟؟؟؟
تتخلف الشعوب عندما تصادر عقولها تحت أي مسمى كان عقيدة دين قومية أو مذهبية .....الخ
لك كل الأحترام لعقلك الحر و قلملك المبدع
ملاحظة صغيرة
أن أكثر المجتمعات أنسانية و لو بشكل نسبي شرعت القوانين على اساس عقلي و ليس شئ آخر


2 - السيد شوقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 8 - 20:25 )
تحية وتقدير / شكراً جزيلاً لمرورك والتعليق والتشجيع فأنت من الأوائل الذين دعموني وشجعوني / لك مني كل محبة واعتزاز / نعم القوانين التي على أساس عقلي هي الأصح لانها تراعي ظروف الحياة والإنسان وبشكل أفضل من قوانين عفى عليها الزمن .
مع الاحترام


3 - موضوع جميل
بسمة العمر ( 2010 / 1 / 8 - 21:57 )
السؤال الذى يطرحه البعض وكثيراً ما أثار جدلاً قوياً هو عن العلاقة بين العلم والدين وهل يتعارض الدين مع العلم ؟؟ولو سألت أى رجل دين مسلم لنفى قطعاً بان يتعارض العلم مع الدين بل لأجاب بأن القرآن يحث على طلب العلم حتى إن أول أية نزلت كانت إقرأ و أن الرسول حث على طلب العلم حتى من الصين متجاهلاً حقيقة أن العلم يفضح الخرافة ويدمر الأساطير التى جاء بها القرآن وأن العلم الوحيد المقبول إسلامياً هو التدبر فى القرآن والسيرة والسنة وخلافه...
والصراع بين العلم والدين صراع قديم منذ فترة سيطرة الكنيسة فى القرون الوسطى على أوروبا إلا أن أوروبا كما أسلفت قد خرجت عباءة الدين إلى العلم


4 - النموذج الديني اﻷمريكي
شكري فهمي ( 2010 / 1 / 8 - 22:03 )
سؤالي الى العزيز شامل عبدالعزيز : ما هو رأيك بالنموذج اﻷمريكي؟ هذا النموذج يتناقض مع أطروحتك الواردة في المقال، فأمريكا بلد علماني أنشأه اﻷصوليون المتدينيون الذين هاجروا إليها من أوربا، كما إن شعبها هو أكثر الشعوب الغربية تديناً. إضافة الى ذلك فإن تدين المجتمع اﻷمريكي لم يمنعه من أن يكون رائداً في العلم والتكنلوجيا. فأمريكا يعزى إليها الفضل في معظم اﻹختراعات واﻹكتشافات التي تستخدمها البشرية اﻵن، ومنها الكومبيوتر واﻹنترنت الذي تنشر بواسطته مقاﻻتك. أعتقد إن الموضوع بحاجة الى مقاربة أعمق من تلك الواردة في المقال. أليس كذلك؟ مع تحياتي العطرة.


5 - تعليق وجيز
دزملحد ( 2010 / 1 / 8 - 22:04 )
الدين كارثة الامم
ان من اسوأ واخطر ما ابتدعه الانسان خلال فترة تطوره الطويلة هي ما يسمى بالاديان.


6 - الحقيقه هنا
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 8 - 23:12 )
اصبت كبد الحقيقه ، التطبيقات السياسيه والاجتماعيه للدين هو سبب التخلف الرئيسي، تخلصت الكنيسه عن دورها السياسي والاجتماعي فكانت النهضه الاوروبيه ، اما نحن فما زلنا نعيش عصر محاكم التفتيش الاوروبيه ... وتحت ابطنا كل التخلف والسذاجه ...

شكرا سيدي على هذا المقال التنويري البديع


7 - الاخ شكرى فهمى
بسمة العمر ( 2010 / 1 / 9 - 00:42 )
أخى الكريم استحضارك للنموذج الأمريكى كمثال على بطلان حجة ورؤية الكاذب هو فى الأساس ليس بمثال لأن التدين بالنسبة للغربي لله وامراً شخصياً بحتاً بين العبد وربه بي فلا نجد التحريمات المتسلسلة التى لدينا فى الإسلام كما أن للمرأة دوراً بارزاً فى المجتمعات الغربية ولا تعد مجرد متاع للرجل كما فى الإسلام الذى ألغى دور المرأة إلا بما يريده منها الرجل من متعة وتناسل فدور المرأة فى الإسلام رسمه لها الرجل ولا مجال فيه للعمل والتنافس إلا بما يراه الوصي عليها فهى لم تشارك فى هندسة مجتمعاتنا على رأى المفكر الليبي الصادق النيهوم وأدوارها فى الحياة مخططة سلفاً فكيف سيتطور أى مجتمع إن كان نصفه مغيباً ومطموراً ؟
فى أمريكا كمثال أسلفته أنت لا وجود للإلهاء الدينى المتمثل فى الصلوات المفروضة والنافلة ولا وجود لأذكار الصباح والمساء والتى هي لوحدها كفيلة بتضييع الوقت الذى يستغله الأمريكى كمثال طبعاً فى العلم والعمل
لا وجود لقرآن تظل تقرأه أغلب اليوم لأنه أفضل العلوم وهذا أيضاً يضيع الوقت الذى يستغله الأمريكى كمثال أيضاً فى العلم والعمل
الأمريكى أيضاً لا يتبنى عقيدة الرزق على الله ولا عقيدة التواكل والدعا


8 - يتبع
بسمة العمر ( 2010 / 1 / 9 - 00:56 )
ولا عقيدة الدعاء مفرج الهموم وحلال المشاكل والذى يجعل السماء تمطر ذهباً ولا عقيدة تجعلك جثة حية لاتعيش الحياة بل جل همها الأخرة الموعودة عقيدة تقتل فيك الرغبة فى الحياة الحقيقية ..الأمريكى لا يعيش حياته بالتواكل على الله بل بالإعتماد على نفسه وعمله وعقله..
أظنك أخى أخطأت المثال فأمريكا نموذج وصل لما هو عليه بالعلم والعمل فقط وليس للأمر علاقة بالتدين فلو كان للدين صلة بالدولة لما قامت لأميركا قائمة ابداً
أظن أنه من المناسب إعمال العقل الآن ولندع مسألة الدين جانباً فهو أمر فى مطلق الأحوال شخصياَ بالفرد ولا يمس المجتمع ككل


9 - هل هذا موقع كنسي الحادي ؟!
الفارس ( 2010 / 1 / 9 - 02:01 )
كلام فارغ الامريكان اكثر تدينا منا وامريكا امة مسيحية بلا نزاع وهو يتعبد بعمله ويبتغي مرضاة يسوع عنه ، ان المسيحي الامريكي ينام والبايبل على صدره كفوا عن هذه السخافات ان المنطلق الحقيقي لكراهيتكم للاسلام كونكم اما ملاحدة او قساوسة هذه هي الحقيقة


10 - إن عرف السبب بطل العجب ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 1 / 9 - 02:11 )
يقال عندما يتوقف العقل عن التفكير يكون قد مر قبلها بمرحلة التخدير ، فالمبحر إلى بلاده ليس بالضرورة متتبع لسهم بوصلته ... فعندما أراد كولمبس إكتشاف الهند إكتشف أمريكا وسمي سكانها بالهنود الحمر ، فهل العلة في كولمبس أم العلة في بوصلته طبعا ليس ألإثنان بل العلة في أمريكا لوقوعها في طريقه ... ولكن السؤال المطروح هل هناك أمريكي اليوم يعتقد أن أمريكا هى الهند طبعا لا ، والسبب في ذالك أنه هنالك دولة إسمها الهند ... ولكن المصيبة في شعوبنا هى أنها لازالت تقرأ في بوصلات لاتوصلك إلى بلدان بل إلى قارات ونقول عنها إنها الهند وهى بالحقيقة ليست لا الهند ولا الصين بل متاهات... ويقولون أن أول ما قاله جبريل لمحمد إقرأ ، فهل تساءل مسلم يوما ما مالذي كان بيد جبريل أو محمد ليقول له إقرأ ، أو كيف لحامل وجائعة أن تهز جذع نخلة ، أوكيف أسرى بمحمد إلى المسجد الاقصى والمسجد الاقصى لم يبنى إلا بعد محمد بأكثر من سبعين سنة ، وكيف لم يرى أن الارض كروية عند عودته وليست مسطحة ... فالعلة ليست في ألإله بل في الانسان الذي لازال يقرأ الاحداث ببوصلة عفا عليها الزمن... شكرا لك ياعزيزي شامل ولكل المعلقين والقراء


11 - تخلف الشعوب
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 1 / 9 - 03:00 )
الاخ العزيز شامل
شكراً لاستجابتك لطلبي بكتابة مقال حول تخلف الشعوب وحقاً كان مقال رائع وغني اعتقد هناك اسباب اخرى الى جانب الدين تسبب التخلف منها التعصب القومي العشائرية الديكتاتوريات العسكرية وسبب مهم جداً هو الجهل والامية كل هذه الاسباب تؤدي للتخلف وكسر اي حلقة من هذه الحلقات تساعد على التقدم
اخي العزيز شامل
اتمنى ان تكون قد استمتعت بزيارة بيروت فهي من المدن الجميلة وهي قريبة الى قلبي وقد زرتها مرتين وكما اعرف عنك فانك لماح وتمسك المواقف واللحظات الجميلة وهناك مصطلح استعمله دائماًهو اقتناص اللحظة فاني اتمنى عليك ان تكتب لنا عن مشاهداتك في بيروت الجملية واعتقد هي كثيرة فاتمنى الاستجابة ثانية كما استجبت وكتبت هذا المقال
شكراً جزيلا


12 - إن الإيمان بالله وحده كان نكبة على البشر
AL ( 2010 / 1 / 9 - 05:54 )
اصبت الدين يطل المتدين عن التفكير لانه يعتقد انه هدفه هو الحياة الابديه ولهاذا هو يقدس الموت لتتحرر روحة من سجن الجسد ويفوز بالحياة الابديه. لهذا التقدم لهم شيئ ثانوي. اوقاتهم تهدرعلى مناقشه اسماء الله الحسنى و معجزات المسيح, ولما تطلب منهم معالجة الازمه العالميه الماليه يقولون انها مذكوره بالكتاب المقدس والقران وهذه علامات الساعه. ليس كل من يذهب الى الاماكن النقدسه يؤمن بالله او الدين وانا اعرف الكثير. انها التقاليد التي نشأ عليها الكثير واستمرو عليها. انهم المتدينون المتقاعدون


13 - لديك شعور قوي بعمق الأزمة
جهاد مدني ( 2010 / 1 / 9 - 06:33 )
أحياناً يشعر المسلمون بأنهم مرضى, بل يصفون مرضهم بدقة ولكن وللخيبة فهم يطيقون العلاج, وفي أفضل الأحوال يقومون بالعلاج المقلوب!
أسعدتني بعودتك سيد شامل وأتمنى عليك مزيداً من المقالات الرائعة كعادتك.
سلام


14 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 07:21 )
السيدة بسمة العمر / تحياتي وتقديري / الشكر لكِ مرتين / للمرور والتعليق وللرد على الأستاذ شكري فهمي الذي أسعدني بتشريفه ولكن يا سيدي من أين لك أن عدد المتدينيين في أمريكا أكثر / لا أعتقد عليك مراجعة الأحصائية الأخيرة عند داوكنز فسوف تجد أن العكس هو الصحيح وكما قالت السيدة العمر هناك مفهوم الدين يختلف عن مفاهيمنا نحن المسلمين / على كل حال هذا هو الرأي الذي نتبناه وأن يكون الدين شأن فردي لا يصلح أن يساير الحياة وإذا كان الدين المسيحي هو الذي يسير أمريكا والغرب فأعتقد أنه الأصلح لتسيير الحياة مع ملاحظة أن أوربا لم تنهض إلا بعد أن تخلت عن الدين
الدكتور ملحد شكراً للمرور والتعليق أتمنى لك المزيد مع تقديري لكم جميعاً
ولنا عودة أ


15 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 07:28 )
الأستاذ فيصل البيطار / تحياتي سيدي الكريم / ليس هناك أدنى شك في أن فصل الدين عن الدولة هو الحل والدليل أوربا / لك مني كل تقدير وأحترام
السيد الفارس / تحياتي شكراً لك للمرور والتعليق / أعتقد أن الموقع ليس كنسي الحادي بدليل وجودك والتعليق والكتابة وشتم الأخرين / هو كنسي الحادي من وجهة نظرك لانك لا ترى إلا بعين واحدة / هو كنسي الحادي عند من لا يلتفت إلى واقعه / هو كنسي الحادي عند من يعتقد أنه يمتلك الحقيقة / نحنُ قساوسة في نظر أصحاب الرأي الواحد / وليكن في معلومك فإن الاحبار والقساوسة ورجال الدين في ميزان واحد وأنا لا أنظر إليهم إلا بنظرة متساوية وهي أن يكون مكانهم دور العبادة وبغير ذلك فهم سبة على الحياة / أتمنى أن تكون وجهة نظري قد وصلتك علماً بأنني أومن بأن يعتقد الإنسان ما يشاء دون التعرض للأخر
تحياتي وتقديري


16 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 07:47 )
السيد س ز السندي / شكراً لك للمرور والتعليق / كنتُ أعتقد أن يكون تعليقك أبيات من الشعر أو قطعة نثرية ولكن ... مشكور أنت سيدي الكريم فعلاً تعبير ممتاز القراءة بالبوصلة / أتمنى أن نقرأ في المستقبل ببوصلة توصلنا إلى ما نريد ولا نقول هذه الهند أو الصين أو باكستان / لك مني كل احترام
الأخ فارس ميشو / تحياتي / بالعراقي / تأمر أمر / ولكن بالنسبة لبيروت سوف أقول لك سراً / أنام في السابعة صباحاً وأصحى في الثامنة مساءاً فأي مشاهدة تريد / تحياتي لكم آل ميشو مع تقديري
al تحياتي سيدي الكريم / نعم / إنا وجدنا أباءنا على أمة ... الجميع على هذا المنوال / الفرق في التفكير / شرفتني بمرورك والتعليق / أتمنى لك المزيد
الأستاذ جهاد مدني / تحياتي وتقديري أيها الصائم عن التعليقات منذ ايلول / أخر تعليق كان على مقالة الأستاذ محمد اسماعيل إذا لم أكن مخطئاً / لديَ شعور بعمق الماسأة ولكن هل يكفي هذا ؟ أنا شاكر لفضلك / نعم إنهم يتناولون الدواء بالمقلوب وهذه حقيقة ولو كان العكس هو الصحيح لتغير الحال / اعتزازي بك سيدي الفاضل


17 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 1 / 9 - 08:25 )
أخي شامل العزيز ، تحية في العام 1633 جرت محاكمة العالم غاليلة صاحب أول إكتشاف علمي أثبت فيه تعارض العلم مع الدين . ومع كل التطورات العلمية اللاحقة على ذلك ، يبدو أن شعوبنا لا زالت ترتاح لمبدأ الغموض. وتستمر الأساطير في تغذية الخيال الديني ، وتغذي معها أصحاب ( الديانات التوحيدية )التي كانت أكبر حدث مأساوي تراجيدي عرفة تاريخ العالم القديم ،وتحصد أجيالنا نتائجة الأن . المقارنة ما بين آلهة جنوب شرق أسيا ، او الألهة السومرية القديمة ، والأله الواحد الأن تقدم فكرة واضحة هو نوعية الإله الشرقي الذي لدينا الذي لا يمل عن إطلاق الوعيد والتهديد بحق المعارضين له من الزنادقة والملحدين. كافة الديانات لم تكن سوى مشاريع سياسية لأصحابها أو لمن إستفادوا من الفكرة في خلق الإله الديكتاتور الحاكم .هذه مأساتنا لا زلنا نعيش عصر الأساطير في زمن العلم. مع التحية


18 - انها امه إقرأ
محمد البدري ( 2010 / 1 / 9 - 09:39 )
الايمان هو الفشل بذاته، لهذا فالعرب مهمومن جدا بالايمان والحرص عليه والدفاع عنه لانهم فاشلين. الايمان هو مرادف للجهل لهذا فان العرب أمة أمية تحتفي بالجهل وتروج له وتتشدق بانها تلقت الامر إقرأ، فكلما قرأنا المطلوب قراءته ازداد القارئ جهلا فوق جهل. لقد ايقظت عقولنا ايها الفاضل العزيز شامل.


19 - مشكلة المؤمن
سارة ( 2010 / 1 / 9 - 10:33 )
المؤمن لا يستطيع ان يعيش في سلام مع الاخر المخالف له في الايمان اي كان نوع هذا الايمان انا اقصد المؤمن بالله وبغير الله
وعندما يصل الانسان المؤمن الى ان يؤمن بان الاخر المخالف مخلوق مثله وله حق الحياة
وانه لم يختر ذالك الايمان عندما جاء الى العالم عند ذالك سيعم السلام مع وجود الايمان
لنفترض انا الؤمنة بالله لدي جار بوذي انا اقوم لاصلي لله وهو يصلي لصنم بوذا
طبعا حسب تربيتي لن ارتاح لما يفعله جاري وساقول في نفسي لماذا يتضرع لصنم
ثم اتجراء بعد ذالك لانصحه وربما احتد النقاش فخاصمني وربما اشدت العداوة اكثر
وهكذا وحتى اصدقكم القول لقد نهرت امراءة مرة وهي تتضرع لولي صالح ميت وهي جاثمة على قبره تنوح
وازيدكم من الشعر بيت عندما اقراء بعض التعليقات للاخوة المسيحيين اقول في نفسي
شو هالخربطه هاي ثالث ثلاثة والروح وتجسد والرب يسوع لش ما يريحوا حالهم
ويقولوا الرب الالاه والنبي عيسى
وحتى لا نتشائم اكثر فانا تعلمت انه ليس من حقي ان اتدخل في معتقد المخالف لي الا عبر النقاش الحضاري لانني اقتنعت ان الذنب ليس ذنبه فالعقيدة لم نخترها بل ورثناها
والحمد لله يا ابو كمال انني وصلت الى هالحال


20 - والخلاصة
سارة ( 2010 / 1 / 9 - 11:06 )
عندما يصل المؤمن مرحلة التصالح مع النفس ومع الاخر عندها سيبدع
انا اتذكر جيدا عندما وصلت تقريبا 5سنوات كانت ذاكرتي قوية
اول ما تناهى الى مسمعي في قريتي المتخلفة هو حرام - عيب -اسمعت فلان اش سوى
فلانه مسكوها مع فلان في الغابة واقفة تتحدث معه تحت ظل شجرة الزيتون في موسم
جني الزيتون-الم تسمعوا؟ماذا؟ مش فلان نط لبيت فلانه الى زوجها العامل بليبيا وكانت ليلة-
كيف لمجتمعات تنشاء على مراقبة تصرفات افرادها ستتقدم؟
الذي لم افهمه الى يومنا هذا والله العظيم وليس لي قسما اخر غير هذا القسم انني
لم اكن يوما مثل هؤلاء الذين نشات بينهم فهل هذه التصرفات هي فيروس وراثي انجاني الله
منه ام هو سببه الدين؟بعض الاحيان اتخيل مجتمع مؤمن بالله مسالم يعمل كل ما فيه خير
للانسانية فارى انه مجتمع ملائكي وهذا لن يحصل ابدا
المؤمن بمجرد ان تقول له ان هناك حكم الحرام والحلال لا شعوريا يتحول الى مراقب ومحاسب لمن لا يطبق ذالك الحكم فكيف سنقنع المؤمن بان هناك حلال وحرام في شريعة الخالق وعليك ان لا تتدخل الا بالحسنى لانه ليس من حقك حساب من له خالق سيحاسبه
-هو صعب ومش صعب
اسفة لا اجد الكلمات للتعبير


21 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 11:47 )
الأستاذ سيمون / تحياتي سيدي الكريم / فعلاً ماسأة ولكن هل تدري / أنهم لا يدرون أنها ماسأة وهذه هي الطامة الكبرى / بل على العكس فرحين / بما جاد به الرب عليهم / متنعمين ينتظرون الخلاص على أيدي الرحمن / ولكن سوف أقول لك سوف ينتظرون كثيراً لان سنن الكون لا تتبدل / تحياتي وتقديري
الأستاذ الفاضل محمد البدري / شكراً لمرورك والتعليق / أنت من الذين أجد في كتاباتهم الشيء الكثير وبدون مجاملة / أمة اقرأ / تفهم من القراءة النصوص الدينية فقط لانها تحوي علم الأولين والآخرين ولذلك سوف نبقى نراوح إذا لم ننتكس ونتراجع للخلف / تقديري واحترامي لمرورك سيدي العزيز
الأخت سارة / شكراً لمروركِ والتعليق / هل تعلمين وبدون أن تحلفي لنا أن دواخلكِ نظيفة جداً / أنا اتابع تعليقاتكِ / لا شيء يجعلكِ تختصمين مع الآخر لانكِ تحترمين نفسكِ وتحترمين المخالف / لم نختار ما نحنُ فيه / لقد ورثنا كل شيء / المهم كيف نعلم بأن هذا الشيء لا فضل لنا فيه / ولا يجب أن نتفاخر بشيء لم يكم لنا دخل فيه / تقديري واعتزازي


22 - علي هامش مخترعاتهم التي لا تجدي بل تسئ؟؟؟؟
جحا القبطي ( 2010 / 1 / 9 - 12:02 )
أخي شامل إطلالتك دائما بالخير وللخير بالأمس دار حوار مع زبون و هو أيضا صديق إيطالي_وهو ملحد ويتابع ما يحدث بمصر نظرا لحواراتنا _ علي خلفية الأحداث العنصرية بمصرنا الجريحة ووجهة نظره أن الديانات سلطة مثلها مثل المال ومن يتمكن الإسحواذ علي السلطة يمكنه التحكم بمصائر ومستقبل وحياة الناس ولذا لا فرق فيما بينها ولذا يوجه حديثه إلي شخصي .. أن كل الشخصيات والآلهة هي إختراعا إخترعه الناس..في ظروف ما ولغرض ما...!!؟ كشخصية المسيح المخلص وعندئذ ألتفت أنا إليه موجها حديثي إليه وصحبته أوافقك إيها الصديق ولكنكم إخترعتم شخصية مثالية ساعدتكم علي العمل والإنتاج و الحب والمحبة والسلام فيما بينكم أما هم فقد إخترعو شخصية تجبرهم أن يكرهوا بعضهم بعض ولأسباب عدة منها السلطة ومذابح الخلفاء بأسمه ويقتلوا دفاعا عنه وإرضاءا له ويسرقوا ليتقاسم معهم السرقات وأخير يتكلوا علي كسلهم وتخلفهم لأن الحياة لا أهمية لها ...؟؟ بل اقنعهم ان الكسل والتخلف والإجرام هم الطريق الوحيد للتمتع بما لذ وطاب وصولا إلي ما لا يقبله عقل وأي عقل سوي مهما كان مستوي ثقافته من خلاف هكذا إختراع ومعتقدات ..كل عام وكل أعوامك في خير وللخير


23 - الله ما اعظمك
AL ( 2010 / 1 / 9 - 12:06 )
الله ما اعظمك. لم ارى اي شيئ عظمته بعظمتك. انشتاين لا, نيوتن لا, غاندي لا - لا احد. تبعث العذراء وليس لديها اية رساله لتوحيد المسيحيين او على الاقل توحد اعيادهم والكل يصلي لك, نبي محمد يقود الجيوش لقتل الناس من مختلف الاديان والكل يصلي لك ويحترمون مشيئة الرب. الزلازل تدمر القرئ والجميع يصلي لك. تبعث موسى ثم تبعث عيسى يقلب تعاليمك راسأ على عقب وتقول جئت لاكمل لالانقض والكل يصلي لك. الله ما اعظمك لهذه الانجازات الفذه وانت غير موجود. انت اعظم من الوجود


24 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 12:28 )
الأخ جحا / تحياتي / أزايك / عامل إيه / في الحقيقة هي مقارنة فيها الشيء الكثير / في إحدى المرات قرأتُ تعليقاً لسيدة تكتب بأسم قارئة الحوار المتمدن قالت بما معناه / أننا نذهب للكنيسة ونؤدي فروضنا الدينية ثم نخرج لكي نشرب ونرقص ونفرح ونعيش / أي أنها تؤمن بالرمزية / المشكلة ليست هنا / المشكلة هو فيمن يتسلط عليك لكي ينتزع منك كل شيء ثم يعتقد أنه يتقرب لربه بذلك العمل /
تقديري واعتزازي بك
السيد al تحياتي مرة ثانية / هي عبارة جميلة جداً / أنت أعظم من الوجود / كل هذه الانجازات وأنت غير موجود تتوافق مع العبارة الأخيرة / شكراً لمرورك مرة ثانية تقديري لك


25 - تحيّاتي للكاتب
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 9 - 12:34 )
وأنا أقرأ موضوعك الجيّد هذا يا صديقي شامل , هناك خبر أمامي في التلفاز
من قناة ال بي بي سي من أندونيسيا
دعوة للسماح بتعدد الزوجات في تلك الدولة الكثيفة السكان والتي يمنع فيها ذلك
تضمن التقرير مشاهد لأسرة من زوج شاب يعيش مع أربع زوجات شابات في شقة واحدة
وهو يعمل داعية لتلك الحملة للسماح بتعدد الزوجات
وأسئلتي هي : ا
كيف تكون الدعارة إذن ؟ إذا لم تكن هذه ؟
كيف تتخلف الشعوب , إن لم يكن هكذا ؟
ومن دعم هذا الداعر , سوى الاموال الوهابية؟
وكم ستدفع أندونيسيا ثمن باهض إذا سمح للتعدد بالانتشار ؟
وكم يكون الهدم أسهل من البناء , فقط ليشبع رجل عهرهِ وكرشه وجيبه؟
تحيّاتي لك أخي وللقراء الكرام


26 - التخلف ليس بدعة
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 9 - 13:15 )
ان سمح لي السيد الكاتب
سأختلف معه حول التسمية
اي تسمية المقالة ب كيف تتخلف الشعوب
فهذا العنوان هو غير دقيق
لأن التخلف ليست حالة طارئة على الشعوب التي يقصدها السيد الكاتب
بل هي (اي التخلف) افة مستديمة موجودة بين هذه الشعوب منذ الازل
لذلك كان يفترض بالسيد الكاتب (وفق وجهة نظري) ان يسمي مقالته ب كيف تحافظ الشعوب على تخلفها
تحياتي للسيد الكاتب


27 - الأستاذ رعد الحافظ
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 13:16 )
تحياتي سيدي الكريم / أندونسيا 220 مليون / أي أنها تحتاج إلى المزيد ؟ / هل تعلم أن هذا المشروع مخصص له 300 مليون دولار فقط / ولكن السؤال لماذا لا تخصص لأشياء أخرى / تصور أنت / شاب في شقة مع 4 نساء ؟ / لا أريد / أن استمر لأن النفس أمارة بالسؤء / مو تمام / ولكن بالمناسبة أنت سوف تتزوج ؟ لماذا لا تتزوج أربعة من شقراوات السويد / يعني حسنات في الدنيا وحسنات في الآخرة / أو كما يقولون عندنا في المثل العامي / هم نان وهم درمان /
فكر جيداً يا رعد لعل ميزان حسناتك يزداد
تحياتي


28 - الأستاذ فادي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 13:22 )
تحياتي أخي العزيز / أين أنت يارجل / لا مقالات ولا تعليقات / نعلم مجاز ولكن / طولت الغيبة / في الحقيقة وجهة نظرك ارأها صحيحة ولكن كما يقولون / سبق السيف العذل / تحياتي أخي والشكر لك للمرور والتعليق


29 - عزيزي شامل
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 9 - 13:56 )
فهمتُ ما قصدتهُ عن هكذا زواج , في الواقع هو في نظري من أسوء أنواع الدعارة قاطبةً
الفرق الوحيد عمّا نشاهده في الأفلام من هذا النوع هو الورقة , كي تصبح الدعارة.. رسمية
وعلنية
فكيف تتمنى لي هكذا مستقبل وأنتَ تعرفني جيداً على ما أظنّ ؟
أنا يكفيني في شريكة لحياتي ..عقل راسخ وقلب حنون يتسع للجميع
على كلٍ ,سأنتظر مقالتك عن بيروت ولياليها ,التي وعدتَ بها العزيز فارس
لأردّها عليكَ ..فحضّر دفاعاتك البرشلونية ,تحيّاتي لك


30 - ههههههههههههههه رعد الحافظ
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 15:06 )
سيدي الكريم / أكيد أنا أعرفك ولكن سوف أقول لك أنني لم أوعد العزيز فارس بأي شيء / فقط قلتُ له ماذا تريدين أن أكتب عن بيروت فأنا أنام فجراً وأصحى مساءاً ولذلك بدون أن أحضر دفاعاتي فأنتم أتباع الريال لا تستطيعون مجاراتنا لانكم بعيدين عنا بعد المشرق عن المغرب / ثم أنني أردت لك الخير من وجهة نظر إسلامية ولكن يبدو أنك ترفس النعمة برجليك /
الآن ردها عليَ أن أستطعت


31 - أين تلك النعمة
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 9 - 16:33 )
أكيد يا عزيزي شامل , سوف أرفس هكذا نعمة..هذا في حالة إعترفتُ أنّها نِعمة وليست نقمة
هل تُصدّق إنّ مسلسل لنور الشريف , لم أعد أذكر إسمهُ , يتزوج فيه اربع او خمس نساء
بعد أن إغتنى من العمل بأموال زوجتهِ الأولى , جعلني أستهجن ذاك العمل بالرغم من وجود نخبة جيدة من الفنانين فيه
كون فكرتهِ تسوّق للتعدد الداعر هذا
وأنا دائماً كنتُ أسأل نفسي , هل فعلاً يستطيع المرء أن يُحّب ويعاشر غير واحد ؟
ألا يتحوّل الأمر , الى محض تفريغ للغرائز ؟
وهكذا يصل تفكيري الى الجنّة الموعودة والحوريات السبعين ومخّ عظامهم ,وبعدهم الغلمان
فتنقلب كل جماليات العقل والحياة الى مناظر قبيحة منفّرة..فرّت من قسورة
على كلٍ..ربّما نسيت يا صديقي أنّ آخر مباراة للبارسا خسروها على أرضهم بهدفين ضد إشبيلية ...ومع حزني عليهم كوني أحبّهم كثيراً ,لكن أقول هذا حال الكرة والدنيا عموماً
فأحذر ياعزيزي شامل ممّا طلبت في آخر كلمة ..فقد يكون هدفاً بالمثلث لايُصّد ولا يُرّد
تحيّاتي لك وللاحبّة القرّاء


32 - رعد مرة أخرى
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 9 - 18:33 )
المسلسل بعنوان / عائلة الحاج متولي / الزوجة الأولى ماجدة زكي / الثانية غادة عبد الرازق وأنا أحبها / الثالثة سمية الخشاب / الرابعة لا يحضرني الأسم / هالة سرحان قبل مغادرة روتانا قامت باجراء لقاء مع أبطال المسلسل والمخرج بحضور رجل دين / شوقي صبي المعلم متولي في المسلسل في الحقيقة متزوج من 4 نساء / الزوجة الرابعة للحاج متولي هي في الحقيقة الزوجة الثالثة في حياتها/ أما بالنسبة لبرشلونة فلكل جواد كبوة / الريال تعادل مع اوساسونا على أرضه أي بعرف أهل الرياضة خسارة يا كابتن / تحياتي لك


33 - Algerien
mahfoud jugurtha ( 2010 / 1 / 9 - 20:12 )
Bravo monieur Abbdelsziz


34 - حقا المتدينون مغيبون عقليا
Suzan ( 2010 / 1 / 10 - 09:54 )
لقد كنت اخاطب رجل سبق ان كان عاديا واصبح متدين لحد التطرف وسالته كيف له ان يقبل بحديث رضاعة الكبير وهو موضع لا يقبله العقل بتاتا فاجابني:
جميع ما ينطق الرسول حق وبغض النظر ماذا نطق وجميع افعاله هي سنه لنا فالله قال: وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.
واضاف الا تعلمين ان في زمن كان الجوع والفقر قويا ويوجد لدى النبي محمد قليلا من الطعام لا يكفي لشخص واحد فقال عليه الصلاة والسلام وبسق في الطبق وكانت النتيجة ان الطعام اصبح يكفي كل البلدة .
وكان يتكلم بجدية مطلقة وكانه يشرح نظرية علمية عويصة ووجد لها الحل اخيرا وبدون اي تفكير او وعي لما يقوله .
تحياتي للكاتب
سوزان


35 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 10 - 11:47 )
السيد محفوظ / شكراً للمرور والتعليق والتشجيع / أتمنى لك التواصل
السيدة سوزان / تحياتي وتقديري / شكراً لمروركِ / أتمنى لكِ التواصل / ... محبتي


36 - من الاخر
انكيدو ( 2010 / 1 / 10 - 17:51 )
اول مرة استمتع بموضوع في هذا المنتدى بهذه الدرجة وودت ان يطول اكثر فأكثر . فعلا جبت العلة( من الاخر) وبدون مجاملة . سلمت يداك انا بانتظار المزيد..... يا استاذ....احترامي وامنياتي بالتوفيق


37 - السيد انكيدو
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 10 - 19:42 )
تحياتي لك لمرورك والتعليق والتشجيع / أتمنى أن أكون عند حسن ظنك / شاكر لك كل هذه الثقة
مع الاعتزاز / أتمنى لك المزيد

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج