الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البعث الإسلامي

مالوم ابو رغيف

2010 / 1 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



لا اعتقد إننا سنُلام إذا أطلقنا على فترة حكم حزب البعث في العراق بالفترة المؤلمة المظلمة، فلقد ارتبطت بحكمه الماسي والحروب والكوارث والخوف والرعب العام والاضطهاد والتطهير العرقي والإعدامات العلنية والتعذيب والمقابر الجماعية واستخدام الأسلحة الكيماوية وكبت الحريات وأصبح القتل ممارسة حكومية وقانونية وعمل سائد.
فترة حكم البعث كانت الاسوء والأردء والأزرى من كل الفترات التي مر بها العراق في تاريخه الحافل بالإحداث الدموية.
ليس من الصحيح اعتبار هذه الكوارث الدموية نتيجة سيطرة المقبور صدام على السلطة، ففي عام 1963 مارس حزب البعث نفس الأساليب القمعية الإجرامية، ولو قدر له البقاء في السلطة لفترة أطول، لأفرز لنا وغدا لا يقل إجراما وهمجية عن صدام.
المنهج هو الذي يحدد الأسلوب، ومنهج البعث هو منهج العنف والتخويف والإرهاب والانقلاب وقمع الحريات للسيطرة على السلطة والاحتفاظ بها.

لكن هل هذا المنهج، منهج العنف والقتل والإرهاب غريبا عن البيئة الإسلامية.؟
هل هو منهج مستورد من ثقافة أخرى غير الثقافة الإسلامية.؟
بالطبع لا.!!
نظرة بسيطة على التاريخ الإسلامي كافية لتعطينا أدلة ساطعة لا يمكن دحضها عن تاريخ العنف والقتل بعد مجيء الإسلام.
وإذا كانت كتب التاريخ مشكوك بها، تتجادل حول صحتها ودقتها المذاهب والطوائف والملل، فلا اعتقد إن الحال هكذا مع القرآن. فهو، أي القرآن، محفوظ بنص الهي يستعصى بموجبه التلاعب والتزوير والتحوير بمفرداته وآياته. القرآن لا يخبرنا عن حروب ولا أساليب قمعية في فترة ما يعرف بالجاهلية، ولم يتحدث عن سلب للحريات أو اضطهاد فكري أو شعري ولا عن قيود اجتماعية ولا دينية تحد من حرية المرأة ولا عن صراعات اجتماعية لفترة ما قبل الإسلام ..
على العكس من ذلك، يصف لنا القرآن المجتمع المكي كمجتمع تجاري وديني ومتسامح. قرآنية لإيلاف قريش تخبرنا برحلة قريش التجارية الصيفية والشتوية التي ما كانت للتتم لولا إن الطرق كانت آمنة.
وليس في القرآن ما يؤُخذ على الجاهلية به من دفع إجباري للضرائب أو للجزية. ولم يُجلد احد لشربه الخمر أو يقمع لقصيدة شعر.
كل هذا حدث بعد الإسلام، فلم تعد الطرق آمنة إذ كان المسلمون يتعرضون لقوافل قريش ويسرقون الأمتعة والبضائع ويقتلون الرجال ويسبون النساء. ولعل أول من استخدم السيف لاجبار الناس على دفع الضرائب كان خليفة النبي الصحابي ابو بكر الصديق، فقد قُتل آلاف من الرجال وسبيت النساء والأطفال بسبب عدم دفع ضريبة الزكاة.
وإذا كان الغزو في فترة ما قبل الإسلام قبائليا فانه في عهد الإسلام أصبح عالميا وأسلوبا دينيا مقدسا واصلا من أصول الدين على المسلم العمل به وأتباعه. وأية : والشعراء يتبعهم الغاوون . .ألم تر أنهم في كل واد يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون تمثل أساسا للقمع الثقافي وكبتا لحرية الرأي واستهزاء بالناس.
لم يتحدث التاريخ ولا القرآن عن طغاة ولا بُغاة في شبه جزيرة العرب سبقوا النبي محمد بن عبد الله، فكل الطغاة والدمويين والدكتاتوريين جاءوا ما بعد ه، جميعهم كانوا نتاج الفترة الإسلامية
لقد كان منهج السيف الإسلامي والعنف الإلهي هما الرحم الذي ولدت منه كل أساليب القمع والاضطهاد والإرهاب والفساد لفترات التاريخ التالية. الحجاج وهو أشهر قاتل وسفاح أموي كان معلم وحافظ للقرآن وبليغ في اللغة العربية وعمر بن سعد الذي ذبح الإمام الحسين بن علي كان ابنا لسعد بن وقاص احد المبشرين في الجنة، ولم يستغرب الحسن البصري ما فعله خالد البجلي الذي قال بخطبته الشهيرة : ياأيها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضح بالجعد بن درهم لإنه زعم أن الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما تعالى الله عما يقول الجعد بن درهم علواً، إنما شكر الله وشكر خالد ألقسري على الذبح.
ملايين القتلى إلى يومنا هذا كانوا ضحايا للمنهج الإسلامي الذي يعتبر السيف الأسلوب الأفضل والاشرف للتعامل. حتى الشيعة وهم الذين يشكون مظلوميتهم التاريخية عندما يتحدثون عن علي بن ابي طالب يرسمون له صورة رجل يستهويه القتل، لم يترك بيتا ولا قبيلة إلا وسفك دم أبنائها، صورة مغايرة عن تلك التي يرسمونها لهم عندما يتحدثون عن الزهد وعن الإنسانية، فالشيعة أيضا نتاج هذا المنهج الإسلامي الدموي.
اليوم عندما يتحدث الإسلاميون السياسيون عن عودة البعث ويعتبرون ذلك خطا احمر لا يمكن تعديه، فأنهم يعنون بذلك البعث كاسم لحزب وليس كتصرف أو أسلوب أو ممارسة.
لان نفس الممارسات التي قام بها البعث يقوم بها الإسلاميون الحاليون أيضا، ليس كحكومة فحسب إنما كمعارضة إسلامية أيضا.
اختلاسات وسرقات وامتيازات ورشاوى ومحسوبية ومنسوبيه واحتيال. ممارسات اغلب إبطالها من الإسلاميين، أما جيوش الإرهاب الإسلامية وذباحي البشر من أحفاد خالد ألقسري فهم رمز المقاومة العراقية التي يتغنى بها العربان ويمجدونها، أما الدولتين الإسلاميتين السعودية وإيران فهم يستخدمون كل الأساليب القذرة لتخريب العراق وقتل مواطنيه.
ومثل ما كان خلفاء المسلمين لا يهمهم أمر الرعية المغلوب على أمرها، يجلس الرؤساء والوزراء والمدراء والسفراء الإسلاميون في مكاتبهم الأنيقة التي صرف عليها من خزينة الدولة ملايين الدولارات لأعمارها وتأثيثها بأحدث الموبيليات في العالم، ليس وفق نواميس التعبد والزهد والتقشف والبكاء من خشية الله بل وفق قواعد التفسخ الأخلاقي والأدبي. ليس من احد يبالي بما يحصل للعراقيين من ترويع وتقتيل ولا يهمهم إن يموت المئات منهم صرعى للجوع والأمراض والعوز وللماء الملوث والبيئة المتسرطنة.
ومثل ما كان كبار الإسلاميين وأئمتهم يوعدون الناس بجوائز مغرية في الآخرة، فان روزخونية المجلس الأعلى لصاحبه عمار الحكيم وروزخونية حزب الدعوة بكل تنظيماته يوعدون الناس بقصور في الجنة ومناطق أفضل من المنطقة الخضراء ويصورون لهم إن كل خطوة مشي في الطريق إلى ضريح الحسين بألف حسنة وكل قطرة دمع كافية لإطفاء نار جهنم وكل ضربة على الصدر كافية لقتل ألف من الجن والشياطين المارقة.
إنها سياسة مرسومة لنشر الجهل والخرافة وجعل الناس تعيش جنة الأوهام وترضى بحياتها البائسة على الأرض طامحة بحياة سعيدة بعد الموت.
وإذا كان الإسلاميون يتحدثون عن الديمقراطية فان منهجهم الإسلامي الذي يقول بان كل شي إن لم يقصد به عبادة الله فهو حرام، سيقودهم إلى أساليب تتعارض وتتناقض مع الديمقراطية وحقوق الإنسان، مثل عدم مساواة المرأة بالرجل وفرض الحجاب والنقاب ومنع الغناء والموسيقى والفن بشكل عام وإصدار فتاوى التكفير ضد العلمانيين وإباحة دمائهم..
المنهج الديني لا يختلف عن منهج البعث فكلاهما منهجان يبرران الوسيلة بما يخدم الغاية الموهومة.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تدافع عن البعث من حيث لاتعلم
علي الغالبي ( 2010 / 1 / 10 - 20:57 )
يا مالوم هل تعلم انك تقدم خدمه كبيره للبعث عندما تجد مايبرر افعالهم في التاريخ هل يعقل ان تنسب ما عمله البعث الى الاسلام واذا كان الامر كذلك لمن تنسب فاشيه موسليني ودكتاتوريه هتلر ونازيته ولمن تنسب ما اقرفه ستالين لااظن ان احد منهم يعلم اين تقع مكه واين يجد القران


2 - القرضاوي مثلا
جحا القبطي ( 2010 / 1 / 10 - 21:08 )
ومثل ما كان خلفاء المسلمين لا يهمهم أمر الرعية المغلوب على أمرها، يجلس الرؤساء والوزراء والمدراء والسفراء الإسلاميون في مكاتبهم الأنيقة التي صرف عليها من خزينة الدولة ملايين الدولارات لأعمارها وتأثيثها بأحدث الموبيليات في العالم، ليس وفق نواميس التعبد والزهد والتقشف والبكاء من خشية الله بل وفق قواعد التفسخ الأخلاقي والأدبي. ليس من احد يبالي بما يحصل للعراقيين من ترويع وتقتيل ولا يهمهم إن يموت المئات منهم صرعى للجوع والأمراض والعوز وللماء الملوث والبيئة المتسرطنة.
هذا قولك أيها الثائر المبدع ونؤكد صحة وجهة نظرك ...الشيخ القرضاوي مثلا بجلسته المكيفه وتمتمته المقرفة في بدايات حديثه وإغتنامه أي فرصة وكل فرصة في ترويج سمومه العقائدية لبث الكراهية والتخلف والدمار و للتربح والتلذذ بما طاب من القاصرات وقاصري العقول ولم نسمع عنه تبرعه للبحث الطبي في مكافحة السرطان أو التبرع والتفرغ كما تبرع وتفرغ مخترع الميكروسفت بيل جيتس الشكر كل الشكر للعقول المبدعه مع وافر تقديري


3 - احسنت استاذ الاهم المنهجيه اي الجوهر
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 1 / 10 - 21:23 )
لقد كنت اتمنى ونحن نناضل ضد النظام الفاشي الساقط وخصوصا بعد سقوطه في 03 ان يتم التركيز - كما حصل للنازيه والفاشيه الاوربيه في 1945-
على ادانة الفكر الاجرامي الفاشي للبعث خصوصا لكل فكر يؤدي بالتاءكيد الى ممارسات متوحشه ضد الانسان والمجتمع وللاسف لم يحصل هذا لذالك جاءتنا عبارات البعث الصدامي والبعثيين التي تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الخ الخ
وذالك في الحقيقه لعدم سحب البساط من تحت ارجل البعث وكذالك لعدم عرقلة نشوء فاشية جديده باسم العرق او باسم الطائفه او والعياذ بالله باسم الطبقه والطليعه كما حدث في كمبوديا من قبل فاشيي بولبوت
ان التاءكيد على ماتفضل الكاتب على تسميته بالمنهجيه هو الذي يجعل من اسقاط البعث الفاشي قضيه تاريخيه وحتى عالميه
ان اوربا بادانتها الحازمه والحاسمه للفكر النازي الفاشي قطعت الطريق
تماما حتى للعودة كحزب او حركه قانونيه مشروعه ولقد كان لي حظ العيش في اوربا المدمره للدراسه منذ 56 من القرن الماضي ولاحظت اهمية الادانه لذالك الفكر الاجرامي وترسيخ المعارف الناتجه عنه وكان الحظ اكثر توفيقا حيث كان استاذ القانون الجنائي واحد من المدعين العامينفي محاكمة


4 - الجزء 2 من التعقيب
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 1 / 10 - 21:39 )
والرجاء من الاستاذ ابو رغيف ان استمر لانني التقي معه حول دور الاسلام
- اي تسمية يمكن استعمالها للتقيه كالاسلام الاموي او الاسلام البترودولاري السعودي - الخميني
ان النظام الفاشي البعثي كان استمرارا تاريخيا لما اسميه - ولو انه ليس من عندياتي - بنظام الاستبداد الشرقي الاقطاعي العبودي المقيت الذي كان سائدا في العراق القديم وكذالك في العديد من البلاد التي تسمى بالعربيه - الاسلاميه
ان ذالك النظام كان في حينه متجاوبا مع مستوى تطور قوى الانتاج ومع مستوى الوعي البشري قبل الاف السنين حتى ان انجلز وقف مذهولا -وبعده اوسكار لانكه- كيف ان حضارة ميزوبوتاميا سقطت حالا بعيد سقوط حكم الاستبداد الشرقي فيه لذالك فان الاسلام جاء واعطى زخما ايديولوجيا جديدا
لنظام الاستبداد الذي كان في بدايته المواضعه ايام من يسمون بالراشدين
اما الامويين فوجدوا في الاسلام وصفه جاهزه لدولة على غرار دولة الاستبداد الشرقي عدا ان الحاكم ليس الها ويستطيع ان يتكتك شعرة معاويه مثالا
ولكن لان الاقتصاد والمجتمع قد تغيرا ومعهما الوعي المجتمعي فقد تحول النظام
واخذ شكل الفاشيه لذالك حكام منطقتنا الوحيدين ضد العولمه و


5 - البعث الاسلامي
عباس فاضل ( 2010 / 1 / 10 - 23:18 )
تحية استاذ مالوم . البعث عائد لا محالة فاميركا تريد الخروج بوجه ابيض من العراق ولا يوجد غير البعث القادر على مسك الوضع ولكنه سيعود بعمامة بيضاء هذه المرة وعندئذ ستسرع العمائم السوداء لتصافحه طالما ان مصالحهم مضمونة وما على المؤمنين الاّ اطاعة اولي الامر . احترامي


6 - دلالات اجتماعيـــــــــــة
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 1 / 11 - 00:39 )
تحية للاستاذ مالوم ابو رغيف .لان البعثيين كانوا يستحون من اسم موسس حزبهم المسيحي ميشــيل عفلق كانوا يلقبونه بالقائد الموسس وهناك مدرسة ابتدائية في المنصور بغداد بهذا الاسم . اتفق معك مئة في المئة بان لافرق في الممارسات العملية بين حزب البعث والاحزاب الشيعية والسنية كليهمها لايعترف بالحدود الدولية ويسعى الى نشر الفوضى والخراب في النظام الدولي ويجبر الناس الانضمام اليه بالترغيب او الترهيب ولكن يجب ان نعترف ان فكر حزب البعث اذكـــى كثيرا من فكر احزاب الشيعة والسنة فسياسة التعريب هي مادة الاسلام السياسي واظن ان مقتل هذه الممارسات الدموية هو الديمقراطية التي تحميها عصا غليظة جـــــدا ونقول للسيد على الغالبي ان الذين ذكرهم ولم يعرفوا اين تقع مكه يتقزز الناس المتمدنين من ذكر اسماوهم


7 - العنوان ناقص والمضمون صحيح
سوري ( 2010 / 1 / 11 - 05:32 )
ولست أقصد أنه خاطىء تماماً، فكل ما ذكرته كان صحيحاً تماماً لكن البعث هو أداة حربائية تماماً، وبدون أية مبادىء، فاستعمال الإسلام يتم إذا كان مناسباً لدناءاتهم، ولا ننسى كيف كانوا في البدايات يتنصلون من الصلاة والصيام والطقوس الإسلامية، حيث ناسبهم ذلك حينذاك
واليوم، الإسلام الجهادي يبهر الشعوب النرجسية النائمة، فلا مانع من استعماله والتمسح به
ولو كانت المسيحية أو البوذية مثلاً تناسب غايات البعث القذرة، لتمسحوا بهما

هذا حزب حربائي مكيافيللي نفعي زبوني مافيوزي، كان أسوأ ما حصل لهذه الأمة ليزيد على تخلفها الديني، والذي أعمى قلبها 1400 سنة ومازال العد مستمراً

تحياتي


8 - البدايه
صلاح ( 2010 / 1 / 11 - 12:50 )
تحياتي للاخ مالوم انها ثقافه السيف التي اصبحت شرع مطبق تحميه القوانين في زمن النبي.هذه الثقافه وجدت التربه الملاـمه لنموها وديمومتها الا هي تربه العنف و القتل الاسلاميه و الا فسر لي من اين اتي هذا الكم الهاـل من العنف في مجتمعنا العراقي ـ وجنود البعث هم من تربي علي هذه الثقافه وكانو من اخس الناس في تاريخ العراق.ان عدم اكتراث اهلنا في العراق لسقوط هذا العدد الهاـل من ضحايا الارهاب و اكتفاـهم بقول يالله الي رحمه الله الا من كثر قراـتهم للتاريخ الاسلامي المشبع بقصص القتل و القصاص لاتفه الاسباب وما عايشوه من قتل و حروب لابناـ الشعب من قبل البعث و حروبه المستمره.تحياتي لك


9 - اعطني القاعده
هادي العلي ( 2010 / 1 / 11 - 14:31 )
الى الاخوه في الحوار المتمدن تحية طيبه الرجاء التزام الحياديه والموضوعيه لماذا لم ينشر التعليق ماهي القاعده التي خالفتها...هل اختلاف الراي مخالفه للقواعد...؟ وشكرا


10 - نعم الاسلام هو السبب
مايسترو ( 2010 / 1 / 11 - 14:36 )
فهو المليء بالقتل والدماروالخراب والسحل وتقطيع الأوصال، وهو الذي أعطى كل الأحزاب في الزمن المعاصر، ما يستندون إليه من قتل ودمار ، وأظن أنه حتى أتباع النازيين والفاشيين في أوربا، كانوا قد اتطلعوا على تعاليم الاسلام واستمدوا منها أفكارهم، فهذه الدين هو تربة خصبة جداً لكل من يريد أن يقتل ويسفك الدماء في سبيل نشر أفكاره.


11 - إلى الأخ مايسترو
سوري ( 2010 / 1 / 12 - 14:30 )
أظن أنك تخّنتها حبتين أيها الصديق
هذه الحقارات والدناءات موجودة منذ الأزل
ولا أظن أن النازيين والفاشيين بحاجة لتعاليم الدين الحنيف
ولا تنس أن هناك كنز من هذه الدناءات في العهد القديم، والذي نهل منه الإسلام
طبعاً كل الفكر الديني والغيبي يذهب بعقل من يتبعه بطريقة أو أخرى
لكن لا يمكن أن يتم إلصاق كل المثالب بطرف واحد ولو كان قسراً
ويبقى الذنب على من يتبع دون وعي مثل القسم الأعظم من المسلمين

تحياتي

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية