الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حق تقرير المصير احد الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع حمادى ليلة عيد الميلاد

جاك عطاللة

2010 / 1 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى مقال هام للاستاذ الدكتور عصام عبد الله بجريدة ايلاف اليوم بعنوان ----فى العام 1726 للشهداء ----- كتبت تعليقا تحت اسم مصرى اورده هنا

(((((. العنوان: استفتاء لتقرير مصير
مصرى GMT 14:29:50 2010 الإثنين 11 يناير
يحق للاقباط بعد كل المذابح والاعتداءات الوحشية التى بلغ عدد الجسيم منها فقط مائةوستون اعتداءا همجيا وحشيا من الاف من المسلمين تحرق ممتلكاتهم بعد سرقتها و تعتدى بالقتل والسحل والتمثيل بالجثث و الاعتداء على الاعراض و حرق الكنائس بدون حساب ولا تطبيق لاى قانون بل تشجيع وحماية من رئيس الجمهورية نفسه للقتلة و المهيجين والمحرضين يحق لهم الحصول على حق تقرير المصير مثلما حدث لجنوب السودان و تيمور الشرقية و البوسنة اننا نطالب الاقباط بتبنى السعى لدى الامم المتحدة و الدول الصناعية الثمان الكبرى لتخيير الاقباط بين خيارين فى استفتاء دولى حر الاول البقاء بمصر موحدة مع وضع الشروط والضمانات الدولية للحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم وحقوقهم الانسانية والوطنية والمواطنية وتوزيع عادل للمناصب والثروات فى دولة ديموقراطية علمانية تضمن نظامها الامم المتحدة الثانى الانفصال بجزء من مصر وجزء من الثروات وتكوين دولة مستقلة يحميها المجتمع الدولى بعد ان عرف العالم حقيقة خطة الابادة المنظمة ضد الاقباط يجب ان يتجه قادة الاقباط نحو وضع حل جذرى للمشكلة لان المسلمين فشلوا بالتعايش السلمى وبتقبل الاخرين وهم الاقباط رغم تضحيات الاقباط الجليلة لحماية وحدة مصر وتماسكها وهذا ما لا يسمح به العالم بظل وجود انظمة ديموقراطية ان طبقت يتعايش فيها الجميع بسلام وللاسف ترفض الاغلبية المسلمة بمصر الديموقراطية العلمانية وتصر على ابادة الاقباط بدم بارد وبتعصب دينى مقيت و تحقير لمواطنية الاقباط و اخر العلاج الكى وياليتنا سمعنا للسياسيين الاقباط منذ بداية القرن بدل ما خدعنا بالنسيج الوطنى و اللحمة الوطنية التى اوصلتنا الى ان نقتل بالرصاص الحى فى ليلة عيد الميلاد و كفى سذاجة وعبط يا قادتنا )))))

الان وبعد ان قاربت معظم الاختيارات المتاحة امام الاقباط داخل وخارج مصر على النفاذ وقاربت معظم وسائل الاحتجاج الحالية على انتهاء الفعالية مقابل الجته المنحسة للحكومة المصرية وطناشها التام رغم انها تنشط من عقالها الثمانينى فى حوادث غزة وفى حادثة مروة الشربينى التى دفعت فيها عشرات الملايين لمحامين و سافر حسنى مبارك شخصيا لالمانيا ليطلب من مستشارة المانيا حكما بالاعدام على المخانى قتلها وهى تلاحقه برذاله فى بلده بعدما حولت عيشته الى سواد لمجرد انه كان يمرجح ابنه و حاولت ازاحة ابنه عن المرجيحة لتمرجح ابنها--

اما بحوادث قتل الاقباط وهى مائة و ستين من الحجم الاكس لارج والتى فرم فيها الاقباط واغتصبت بناتهم القصر ومثل بجثثهم وحرقت وسرقت ونهبت وحرقت ممتلكاتهم وكنائسهم فلم يظهر الرئيس نهائيا و كأنه رئيس كوالالمبور وليس مصر لا خطاب للشعب ولا اعتذار للاقباط ولا تعويض ولا قيام بمسئولياته كرئيس لمصر التى يتذكرها فقط مع الغزاوية و مروة الشربينى وموللد ابو حصيرة الذى تعهد برعاية وحماية الاف من اليهود و المولد مقام الان بدمتيوه بحيرة بقلب مصر رغم انف حكم نهائى للقضاء الادارى بمنعه ولم يجرؤ اى اى ارهابى حكومى مصرى على اعتراض امر الرئيس والذى نفذوه بالحرف ايضا بمذبحة نجع حمادى

ان اقتراح ان يبحث القانونيين الدوليين الاقباط والسياسيين للذهاب للامم المتحدة بطلب حق تقرير المصير لاقباط مصر باستفتاء دولى داخل وخارج مصر تنظمه الامم المتحدة والدول الصناعية الثمان سوف ينقل عبء الضغوط الضخمة التى تتلقاها الكنيسة القبطية و الشعب القبطى وخصوصا بعد ما رأيناه من تهديد الدولة علنا للبابا و منعه من الاعتكاف بالدير احتجاجا على مذبحة نجع جمادى وايضا اخراس الانبا كيرلس اسقف المدينة واجباره على تغيير و عكس اقواله السابقة عن تورط الرئيس والحكومة المصرية فى تدبير المذبحة بواسطة مرشدين معروفين للبوليس الارهابى يعملوا عند الغول عضو البرلمان ورئيس احدى لجانه

ان هذا الاستفتاء الذى يجب ان تقوم المظاهرات من اجله ونرجو من القانونيين الدوليين الاقباط بحث كيفية تفعيله و ماهى الاموال اللازمة لكى يتم عمل لجنة بكل مدينة بالعالم بها اقباط للتنسيق بين الاقباط و تسييسهم لصالح هذا العمل الجبار و الذى سيقفز بقضية الاقباط قفزة نوعية و يضعهم على الطريق الدولى المؤثر

اننى اناشد كل اخوتنا قادة الاقباط وسياسييهم و المحاميين الدوليين ولجان حقوق الانسان القبطية التجمع ومناقشة الاقتراح و بحث كيفية البدء به بعد دراسته وتمحيصه من كل الوجوه وليكن ردنا على مذبحة نجع حمادى وعلى التهديدات الوقحة التى اطلقها مبارك لبابانا واساقفتنا ردا قويا ومناسبا لحجم المأساة فقد سئمنا العلاج بالاسبرين والضحك علينا بكلمات لا تساوى بينما المخطط الابادى على اشده واتوقع ان تسرع القيادة المصرية بتدبير مذبحة او اثنتان من الحجم ميديم او لارج ليلتهى الاقباط فيهم وينسوا ماسبق كما يحجث بعد كل مذبحة

نفس التكتيك فعلوه بعد كل مذبحة من المائة وستين مذبحة اكس لارج و الان من يتذكر منقطين او الزاوية او عين شمس او ابو قرقاص او الفكرية او دير ابوفانا ؟؟؟

ارجو ان ارى اكبر عدد من التعليقات والاقتراحات من الشعب القبطى العادى لنضغط على قادتنا للتحرك الدولى فنحن الان ظهرنا للحيط و المذابح مستمرة ومن غير المعقول ان ننتظر ونعد حتى المذبحة الف او الفين لنجد اننا بوضع شلل تام لا نستطيع فيه التحرك اصلا ونضيع وقتا ثمينا من الافضل استثماره فى التشاور والدراسة وترتيب العمل وتوزيعه بين الاقباط ونصلى لله ان يهبنا الحكمة والرشاد فى هذا الوقت العصيب ...











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من عراقي
مســــــــعود ( 2010 / 1 / 11 - 19:54 )
اخي العزيز اشد على يدك بهذا المقترح الذي كان من المفترض ان يقدم من زمان ولا ادري لمَ لم تتقدم به اي من الجهات العاملة على قضية الاقباط المصريين. ليكن الله في عون اقباط مصر ولتكن اقلام كل احرار العالم وجهودهم معهم. إن قضية اربعة ملايين فلسطيني قد شغلت العالم ووضعت امنه وثرواته في خطر مستديم منذ ستون عاما( وليس تصغيرا او استصغارا لقضيتهم فانها قضية حق ايض) فما بالك بقضية عشرة ملايين انسان يعيشون تحت رحمة جلاوزة جزارين يمتلكون كل فنون القتل والتنكيل بقلوب باردة كما يفعلون الان؟ انا اتساءل ماذا فعل اليهود بعرب فلسطين اكثر مما يفعل متأسلموا مصر باقباطهم؟لن ترعوي هذه الحكومات النتنة والمعتاشة على جثث ضحايا ابرياء لاناقة لهم ولا جمل بمايدور من طحن بين السلطة ومعارضيها الا بان توضع كراسيهم وسلطاتهم على المحك وعندها سنراهم يتراكضون لتقبيل الايادي كما حاصل الان في كل قضاياهم البائسة مع المجتمع الدولي.


2 - بواقعية
العقل زينة ( 2010 / 1 / 11 - 20:00 )
أوافقك علي رفع قضيتنا أمام محكمة العدل الدولية أو أية جهة عالمية تقوم بالتحقيق في كل الجرائم الخلقية والشرفية من قتل وإغتصاب للقصر ونهاية بالتدمير ونهب ممتلكات الغلابة الأقباط أما موضوع تقرير المصير أعتقد أنه في منتهي الصعوبة لأن هنالك مسلمين إسما ويعيشون مع أهاليهم المسلمين لا يفارقونهم ويتمنوا أن يغيروا من فكرهم وهنالك أقباط يستطيعوا التعايش مع من هم أكثر إجراما ...لا علينا أن نكون واقعيين في حلول القضية لأن حماستنا الزائدة تضر ولا تنفع مع تقديري لمجهوداتكم وتأكيدي علي موافقتكم لرفع القضية القبطية إلي أعلي هيئة أو هيئات عالمية


3 - شكرا للتعليقات
جاك عطاللة ( 2010 / 1 / 11 - 21:54 )
شكرا لاستاذنا تعليق رقم 1 على التعضيد وايضاح الحقائق و بالنسبة لاستاذنا تعليق 2 حق تقرير المصير حق مطلق للاقباط و هم سيقرروا مصيرهم بايديهم عن طريق غالبيتهم فى استفتاء يشابه استفتاء جنوب السودان , و تيمور الشرقية بعدما تعذر العيش المحترم بسبب الارهاب الاسلامى وهم من سيتحمل اعباء الاختيار بين البقاء بمصر موحدة ولكن ديموقراطية علمانية لا ذبح ولا اطلاق رصاص عشوائى بليلة عيد الميلاد ولا اغتصاب للقاصرات ولا اسلام ارهابى ينزل للقبطى من كل الجهات من الهواء والماء والارصفة والحوارى والاتوبيسات و التليفزيونات والمدارس والجامعات و المترو والطائرات وبين الاستقلال بجزء من مصر اذا استحالت المعيشة المحترمة بمواطنة تامة مضمونة من العالم -- لا ادرى ماهو وجه اعتراضك على اعطاء الاقباط حق الاختيار وتحمل نتائجه اليس افضل من ترك الامر للكنيسة ولبضعه سياسيين و ترك جملة الابادة المركزة تسير بطريقها حتى تنهى على الاقباط ؟؟؟؟ اطن انه لابد من ممارسة ضغوط دولية على النظام الارهابى المصرى لتغيير المعادلة الحالية لصالح العدالة و المصالح الحقيقية للمصريين


4 - مغربي غيور
محمد بودواهي ( 2010 / 1 / 12 - 13:53 )
نظرا للمأساة التي يعيشها الأقباط في الظرف الراهن ، ونظرا للتجاهل الذي تلقاه كل الأصوات التي تطالب بإيقاف الجرائم ومحاسبة المجرمين وتحمل الدولة لمسؤوليتها اتجاه مواطنيها ومعاملتهم بمقياس المساواة والعدل والديموقراطية ... ونظرا ونظرا ، ارتفعت أصوات عدة تندد بما يحصل وتستنكر هذه اللامبالاة ، ومنها من يقترح اللجوء إلى بعض الوسائل والإجراءات أملا في إيقاف هذا النزيف .... في هذا الإطار جاء مقترح السيد جاك عطالله حول حق تقرير المصير
ورغم مناشدته الجميع فتح حوار واسع حول هذا المقترح إلا أن هذا لم يلق آذانا صاغية لحد الآن
في رأيي هذا المقترح وجيه ، وحتى إن لم يقتنع به المعنيون بالأمر فعليهم على الأقل إبداء الرأي والمناقشة في أفق إيجاد صيغة معينة يتم العمل بها
مع التحية للجميع


5 - يبقى الأمل
محمد بودواهي ( 2010 / 1 / 12 - 15:12 )
أتمنى من السيد جاك ألا يصاب بالإحباط إذا لم يلق هذا المقترح الاهتمام الكافي وأن يبادر في محاولات أخرى وأن يراهن على الوقت حتى تنضج الشروط
تحياتي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah