الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الصراع الإسلامي - المسيحي

فيصل البيطار

2010 / 1 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التاريخ الإسلامي يسجل لنا موقفان متعارضان من اليهود والنصارى، ففي الوقت الذي شن محمد حروبه ضد يهود يثرب وما جاورها، وعمل فيهم ذبحا وتهجيرا وسرقة لأموالهم وممتلكاتهم وأراضيهم وسبي لنسائهم ثم بيعها في أسواق الشام والجزيره وتوزيع ما تبقى منهم على صحابته الأجلاء، نراه يلجأ لموقف مهادن بل ومتسامح وهو الأقوى مع النصارى، كما فعل مع وفد نصارى نجران الذي دخل عليه مسجده ليحاوره بأمور دينه الجديد وليباهله في يوم آخر أمام ملأ المدينه بعد أن فشل في إقناعهم، لم يقتلهم وهم ستون رجلا من كبار مسيحيي ورجالات نجران، بل دعاهم للدعاء والملاعنه لا غير، حدث هذا في السنه العاشره للهجره، أي في الوقت الذي كان فيه محمد في أوج قوته، وكان قد بسط نفوذه على مكة والطائف والبحرين واليمن وأجزاء واسعه من الجزيره وكان قادرا بدون أدنى شك، على أن يفعل بهم ما فعله باليهود، صالح محمد نصارى نجران على أن يدفعوا له ألفي ثوب سنويا وثلاثون فرسا ومثلها من الدروع والرماح . هنا نلمس مقدار تفاهة هذه الجزيه التي فرضها محمد على نصارى نجران، بينما حاز من اليهود في غزواته عليهم مئات أضعافها من الأموال، ناهيك عن النساء والأراضي المزروعه بالنخيل المثمر، ورغم هذا عمل فيهم تقتيلا ونحرا ثم القاءهم في مقابر جماعيه وتهجير من تبقى منهم إلى خارج جزيرة العرب . نعم أوصى وهوعلى فراش الموت بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، في الوقت الذي لم يكن فيه من تجمع يهودي يذكر، ولم يقم هو بتهجير النصارى وإفراغ الجزيرة منهم وقد كانوا موزوعون في أنحاءها المختلفه، ولم يقدم خلفاءه اللاحقين على مثل هذا الأمر وإنفاذ وصيته، بل جاء إسلامهم تدرجا خلاصا من الجزيه .

الغزو الإسلامي بدأ مع خلافة الأول، ولم تظهر نتائجه في ما بين النهرين وبلاد الشام ومصر إلا زمن الخليفه الثاني الذي دامت خلافته إثنتي عشر سنه، كانت كافيه لإحتلال العراق كاملا وبلاد الشام ومصر حتى حدود السودان، مؤرخو الإسلام الرسميين يطلقون على هذه الغزوات لقب الفتوحات وحسب رأيهم كانت تهدف لنشر دينهم الجديد، ولامن هدف آخر، في الوقت الذي لم يولي نبيهم أدنى إهتمام لتصدير دينه خارج الجزيره، غزوتي دومة الجندل وتبوك وهما الخاضعتان لنفوذ الرومان، لم تكونا بهدف نشر دينه ألإسلامي ومعهما غزوة مؤته، سرقة المواشي والأموال كان هو الهدف، وهو يوصي أسامة بن زيد عند تجهيز سريته المرفوضه من صحابته، بأن يذهب حيث قُتل أبوه : قتّل وحرّق وعد غانما ، هدف محمد إذا من غزواته خارج الجزيره كانت للتقتيل وإحراق الممتلكات والعوده مع الغنائم من الأموال والمواشي والنساء إن أمكن، وليس غير هذا، وهو الذي يقول : أوصيكم بأقباط مصر خيرا، فإن لي فيهم حسب ونسب، بعد أن وردته هدايا المقوقس ... ماريا وأختها سيرين وبغلته دُلدل مع شيئ من العسل !!!!!!

رغم أن الإسلام في قرآنهم قائم على حد السيف وإلزام الشعوب به قسرا، إلا أن تاريخ غزواتهم يخبرنا بشيئ آخر، عرب الجزيره عرفوا مثل هذه الغزوات من قبل، والتجمعات القبليه كانت تغزوا بعضها للحصول على القوت النادر في صحراءهم القاحله، بل أن غزواتهم إمتدت لتصل تخوم العراق والشام وقطع الطرق على قوافل تجاراتهم، مما دفع بأمراءهم لرشوة قطاع الطرق من الأعراب لضمان أمن قوافلهم وعدم إعتداءهم على قراهم وبلداتهم المتطرفه، شحة الثروات في الصحراء المترامية الأطراف وجوع الأعراب القديم كان خلف هذا النمط من الحياة، وقد ظهر في أوساطهم طبقه أسماها المتقدمون بالصعاليك، مارسوا الغزو نفسه لكن ليوزعوا غنائمهم على الفقراء من الناس، برز منهم عروة بن الورد وأبو خراش الهذلي وتأبط شرا ومالك بن الريب والسليك بن السلكه، وآخرون كثيرون، هؤلاء كانوا زعماء لعصابات تغزوا وتقطع الطرق لأجل الآخرين، وعروة هو الذي يقول :
أُقسم جسمي في جسوم كثيرة
وأحسو قراح الماء والماء بارد

لم يكن يتجاوز عدد سكان الجزيره المليون إنسان عندما دانت كل أطرافها لنظام الحكم الجديد في المدينه، هذا النظام الذي كان له من القدره على جمع مائة ألف مقاتل منهم، يتطلعون للخلاص من فقرهم المدقع بعد أن تحولت طرق التجاره مع سيادة الدين الجديد لإتجاه آخر، وتدمير نظم الزراعه العريقه، ثم ما وعدهم به هذا الدين من أربعة أخماس ما يحوزون عليه من أموال ونساء الغير في غزواتهم القادمه ( أسماها ربهم محمد : غنائم ) ، صاحب كل هذا ضعف شامل في بنيتي الدولتين الساسانيه والرومانيه في كل من العراق والشام ومصر، ليس فقط كنتيجه لحروبهم الطويله فيما بينهم، بل وبشكل رئيسي بسبب عزوف شعوبهم عن القتال بحماس كنتيجه حتميه لتلك الهوه التي فصلت بين طبقة الحكام وشعوبهم . إحتلال هذه المساحه الواسعه من الأرض بسكانها البالغين أربعة عشر مليونا كان دون مشقه، معارك قصيره أنهت حكم الساسانيين والروم بعد قرون من السياده والإزدهار، ولم يكن هذا بدافع من حماس المسلمين لنشر دينهم الجديد، كان الإسكندر المقدوني قد فعلها من قبل عندما إحتل أضعاف هذه المساحه بجيش صغير نسبيا ولم يكن من المسلمين، كما فعلها من بعد تلك القبائل التتريه النازحه من أواسط آسيا، بإحتلالهم كل منطقة الشرق الأوسط، وأيضا بجيش صغير ولم يكونوا قد أسلموا بعد، وفي القرن العشرين إحتل هتلر كل أوروبا ولم يكن مسلما .

منذ اللحظة الأولى، تم وضع اليد على ثروات هذه المناطق وأنتزعت صباياها من أحضان أمهاتهن ليوزعن كجوار في بيوت صحابة محمد ومقاتليهم، الخليفه إبن الخطاب يوزع خمسهم كيفما شاء، الجميلات منهن وبنات الحكام يذهبن لصفوة رجال المدينه وأولادهم والبقيه للعامه، وتحول خمس أموال هذه الشعوب لبيت مال العاصمه حيث تراكمت هناك الملايين من قطع الذهب والفضه، مما دفع بإبن الخطاب لأن يفرض للجميع، حتى الرضيع الذي لم يفطم بعد، فرض له من أموال الشعوب المسروقه، الأربعة أخماس من المال والنساء والعُدد، توزع على الغزاة، مما أدى لاحقا لنشوء طبقه من المسلمين دون عمل، تعتاش على تلك الأموال ونصيبها من بيت المال الفرعي، وبنفس الوقت هم جنود تحت السلاح في أي لحظه، أما أراضي الفلاحين فقد أعتبرت أراضي عشريه وخراجا بأشكاله المتنوعه، مصادرة الأرض وإجبار مالكيها الأصليين على العمل بها وتأدية خراجها، أو الإبقاء عليها بيد أصحابها وتأدية خراجها أيضا، النوع الأول خاص بأراض تم الإستيلاء عليها بحرب، الثانيه أستولي عليها سلما، وكأن قرار الدفاع والإستسلام بيد أصحاب الأراضي وليس بيد حكامهم !!!! . إلى جانب العشر والخراج كان هناك الجزيه، وهي مقدار من المال يدفعه الذمي جزاء كونه غير مسلم، يدعي المسلمون أنها ثمن حماية الذمي !!!! ووقائع الحياه تقول أنها سرقة أموال الغير، ثم هناك الفيئ والغنيمه والمكوس، عدا عن السطو غير المنظم على الأموال وحسب أهواء الحكام ورجالاتهم والتي كانت تجري دون إعتبار لما تم تقريره فعلا وحسب الأهواء . النتيجه كانت هي أرهاق ظهور شعوب البلدان المحتله بأشكال الضرائب المتنوعه هذه، وبنفس الوقت، الإثراء السريع للغزاة الجدد وأحيانا بشكل فاحش خصوصا للكبار منهم .

في الظاهر لم يُفرض الإسلام قسرا على هذه الشعوب، محمد قبل سنوات قليله بشّر صحبه : لتفتحن لكم خزائن كسرى وأنو شروان، بشرهم بأموالهم وليس بإسلام شعوبهم، بل ظل إسلامهم مرفوضا حتى وقت متأخر، إذ كانت الضرائب المتنوعه هي الهدف، وهي التي تسقط عنهم حال دخولهم الإسلام، في عراق الحجاج بن يوسف الثقفي ترك المواطنون دينهم ودين آباءهم وأجدادهم نحو الدين الجديد، خازن بيت المال أسّر لسيده فرِحا دخول الناس دين الإسلام وشح بيت ماله، الأمر الذي أثار غضب وحنق الحجاج، قائلا : وماذا نفعل بإسلامهم ... ماذا أقول للخليفه ؟ ردوهم فما من حاجه لإسلامهم، حاجتنا لأموالهم، رفضوا إسلام الشعوب المغلوبه ووسموا أياديهم بالحديد والنار لتبقى علامة ثابته لا تزول وتدل عليهم كموالي أهل ذمه، ثم منعهم من ترك أراضي الخراج ليكدوا بها لصالح الأمير وخليفته القابع في دمشق، حال هؤلاء هو الذي كان سائدا في الشام ومصر أيضا، وهو الذي يفسر دون لبس إصطفافهم الى جانب الدعوه العباسيه في مواجهة دولة بني أميه، ليس قناعة بتفاصيل تلك الدعوه، ولكن أملا بالخلاص من ضرائب المسلمين من بني أميه، قائد جيش العباسيين أبو مسلم الخراساني كان من الموالي، كذلك باقي القاده وأفراد جيوشهم، كانوا من الموالي الذميين بمعظمهم، ولم يقبل إسلامهم إلا زمن الخليفه العباسي الثالث ... المهدي، بعد أن توسعت أطراف الدوله وزادت وتنوعت مصادر الدخل بها . الأمر لم يختلف في الجانب الآخر من العالم، حيث أسس المسلمون في شبه جزيرة أيبريا دولة عاشت لأكثر من سبعة قرون، لم يُفرض فيها الإسلام عنوة على سكانها الأصليين، وأيضا انواع الضرائب كانت هي الهدف . منظري الإسلام يتحدثون عن التسامح، الذي هو ليس إلا سرقة اموال الشعوب المستَعمره بضرائب متنوعه وعاليه . دخول تلك الشعوب دين الإسلام كان طوعا في ظاهره، لكنه قسرا في جوهره للخلاص من هذا الكم الهائل من الضرائب بأشكالها المتنوعه، ولنا أن نقدر محقين أن الغالبيه العظمى من أبناء تلك الشعوب، وهم من الفقراء، قد دخلت الإسلام، ولم يبق على دينه إلا أغنياءهم من الذين كانوا قادرون على تحمل تلك الضرائب وتأديتها في موعدها، وهم الأقليات المنتشرون الآن في العراق وبلاد الشام ومصر . اليهود كانوا أقليه، وقد إنطبق عليهم حال الموالي من المسيحيين، ولم يسجل لنا التاريخ أسلمتهم، ربما لقلة عددهم ثم لقدرتهم على تأدية مال الجزيه .

للإسلام الآن رأي آخر فيما يتعلق باليهود والمسيحيين، موقف يلاقي الدعم الخفي من بعض أنظمة الحكم، في محاولة لتغيير وجهة الصراع الطبقي بعيدا عن مواقعهم في السلطه ونحو إقتتال داخل كادحيي الطبقه الواحده، كمعركة إلهاء وليّ أنظار المسلمين من الكادحين عن واقع بؤسهم وشقاءهم ... ذلك الحال الذي يقع ضمن أولويات مسؤولية الدوله . الجرائم الموجهه نحو مسيحيي الشرق والغرب، هي من صنع أنظمة الدوله الإسلاميه أصلا، بمناهجها التعليميه وبرامج فضائياتها المخربه لعقول بسطاء المسلمين، ومظاهر أسلمة المجتمع، وفتاواى وعاظ السلاطين المشتراه ضمائرهم بالمال ، وغض النظر والتبرير لتلك الجرائم .... معارك الإلهاء متنوعه وهذه واحده منها ليس أكثر . ولأن الأمر بيد أنظمة الحكم، لا نجد مثيلا لهذا التحريض ضد اليهود ودولة إسرائيل، والنتيجه الآن هي أن المسلمون يقفون في جانب معاكس تماما لما كان عليه موقف نبيهم كما بينا أعلاه، وكل الحركات الإسلاميه الناشطه الآن تجد في المسيحيين وممتلكاتهم وكنائسهم هدفا لنضالاتها اليوميه، ولم نسمع عن عمليه واحده لهم موجهه نحو إسرائيل أو مصالحها في الخارج ( نحن ضد هذا الأمر أصلا ) مثلما يوجهون قنابلهم ومفخخاتهم البشريه ضد الطائرات وأهداف مسيحيه أخرى، بل أن كل أشكال التحريض العلني من فوق المنابر المختلفه موجهه نحو المسيحيين أينما كانوا لا اليهود ومصالحهم ودولتهم .

الغزو الإسلامي كان بهف المال وملك اليمين من الجواري، ولم يكن بهدف نشر الدين كما يدعون .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا مقالة رائعة تكشف
مراقب ( 2010 / 1 / 13 - 07:07 )
مقالة رائعة تكشف عن زيف الادعاءات
لست اشك بصدق مصادرك وانا قرات اشياء مماثلة ولكن يا حبذا لو ذكرت المصادر


2 - صباح الخير للجميع
حازم ( 2010 / 1 / 13 - 07:47 )
كم هو مؤلم وضع الاقليات بين المسلمين وفي كل مكان فتعاليم دينهم واضحة وضوح الشمس - ضيقوا عليهم في الطرقات - لاتبادروهم بالسلام -ولا تباركوهم في اعيادهم - و و و - يسعد صباح جميع الطيبين
وأهنيء الاخوة الامازيغ بمناسبة رأس السنة الامازيغية اليوم


3 - يمكن مفهمتش مقالك
ahmed ( 2010 / 1 / 13 - 09:10 )
-1
بس انت مقولتش ليه معلملش في انصاري نجران زي اليهود وليه فرض عليهم جزية تافهه زي ما بتقول

2*
لو المسلمين فرضو دينهم بالسيف مكنتش انت بقيت مسيحي بالذات ان النصاري في مصر اتعرضو للتعذيب من الامبراطور الروماني ومع كده البابا بتعهم هرب من الكنيسة والي رجعه عمرو ابن العاص

3*
مش عيب ترفضو تتحولو لمذهب تاني في النصرانية مع التعذيب والتقتيل الي شوفتوه علي ايد الامبراطور الروماني واول ما يجي المسلمين يفرضو عليكم الجزية تقومو مغيرين دينكم مره واحده علشان شوية فلوس

4*
بعض القبائل النصرانيه اترفع من عليهم الجزية علشان حاربو مع المسلمين وده دليل ان الجزية كانت مفروضه علي الرجال مقابل عدم دخول الحرب

5*
المشهور تاريخيا ان الارثوذوكس في مصر اضطهدوا الوثنين والنصاري الموحدين


4 - تحيه للكاتب
عبدالعزيز ( 2010 / 1 / 13 - 09:58 )
الف شكر للكاتب
الغزوات الاسلامية كانت توسعيه ارهابيه مليئة بالقتل والاجرام والنهب والسلب وسبي النساء
نقرا من موقع الاسلام سؤال وجواب
وقد أمرنا نبينا أن نقاتل الكفار عند القدرة والاستطاعة وأن نغزوهم في ديارهم وأن نعطيهم ثلاث خيارات قبل أن ندخل أرضهم : إما أن يسلموا ويكونوا مثلنا لهم ما لنا , وعليهم ما علينا ، أو يُعطوا الجزية وهم أذلة صاغرون ، أو القتال فنستحل أموالهم ونسائهم وأولادهم وديارهم ويكونوا غنيمةً للمسلمين .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/13759
هل قراتم ؟؟
اما يسلموا
او يعطو الجزية عن يدٍ وهم صاغرون اذلاء يخضعون لحكم ديني في ارضهم المحتله .هل تخيلتم ؟؟
او القتال واستحلال اموالهم ونسائهم واولادهم وديارهم ويكونوا غنيمة للمسلمين؟؟
لا يزالون يحنون مشائخ الارهاب ... لهذا الارهاب الذي هو الركن الخامس من اركان الاسلام .. جهاد الطلب والاموال والنساء ..


5 - النزعات المادية في الإسلام
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 13 - 10:58 )
أعتذر للتحوير البسيط في عنوان مؤلف علمي ضخم ومحترم أدى إلى قتل صاحبه ليموت شهيد الكلمة والمعرفة على يد قطعان الماعز والهمج، وهو حسين مروة المفكر الماركسي اللبناني الشهير.
بحث مروة كان بعنوان - النزعات المادية في الحضارة العربية الإسلامية - وهو عنوان يتلمس تفادي الصدام حيث يعترف العنوان بثمة حضارة عربية إسلامية. الأفضل الآن هو إعادة طباعة هذا المؤلف بعنوان - النزعات المداية في الإسلام - وليس ثمة حضارة، بل غزو احتلالي بشعد كان يستهدف اموال الناس ونسائهم وأراضيهم وأغلالهم هذا طبعاً خلاف الإكراه على تغيير العقيدة.
لي رأي آخر جديد في هذا الموضوع، وهو أن عامة الناس سيدفعون دمائهم لمصلحة رجال الدين بصرف النظر عن كونهم مسلمين ام مسيحيين. المسيحي سيدفع الجزية وهو صاغر حقير، بينما المسلم سيدفع ضريبة الزكاة ومراسم الحج والعقيقة والصدقات وزكاة الفطر والنذور لوجه الله بينما يدخل كل ذلك في خزائن السلطة وكروش المتنفذين. القرضاوي وأثماله من شيوخ الوهابية يعيشون بترف ودلال لا يقل في بذخه عن أحوال ومعيشة أمراء النفط، فهم يتقاسمون جنة الأرض وشهواتها بينما الجنة حورها العين والأوهام من نصيب الفقراء.


6 - السيد مراقب
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 13:31 )
شكرا على ملاحظتك سيدي ..
نحن نكتب مقالا سريعا وليس بحثا موثقا ... عالم الصحافه الأليكترونيه يقدم لنا ما نحتاجه من مصادر للتأكد مما ورد في مقالات الكتاب وبيسر بالغ ..
اشكرك ثانية سيدي ودمت .


7 - السيد ahmed
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 13:37 )
ولدني أبي مسلما رغما عني .. في سن الثامنه عشره من عمري كنت قد غادرت الدين الإسلامي دون رجعه ... ومعه كافة الأديان .

شكرا لملاحظاتك سيدي .


8 - السيد عبد العزيز
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 13:41 )
ماذكرته صحيح سيدي وهم لايخفونه ..
شكرا لمرورك ومداخلتك عزيزي .


9 - اخي وصديقي صلاح يوسف
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 13:46 )
للأسف خانتك الذكره عزيزي ، كتاب الراحل العظيم حسين مروه هو ( النزعات الماديه في الفلسفه العربيه الإسلاميه )

لكن هذا لن يغير من جوهر مداخلتك وقصدك النبيل .
كل التقدير لجنابكم .


10 - مسيحيي العراق وسوريا
عراقي ( 2010 / 1 / 13 - 13:46 )
بحث شيق تشكر عليه , سيدي , لقد حارب مسيحيي العراق وسوريا الى جانب المسلمين ضد الفرس والبيزنطيين فكانت مكافئتهم ان خيرهم عمر العادل بين الاسلام او الجزية او الحرب ! ثم تكرم عليهم فسمح لهم باللجوء الى الاراضي البيزنطية! ويشبه هذا مكافئة محمد للنجاشي ! احترامي


11 - السيد حازم
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 14:04 )
لا أدري اين ذهب تعليقي بشأن مداخلتك ...
شكرتك وتمنيت معك عاما سعيدا للأخوه الأمازيغ .

كل التقدير لكم .


12 - العزيز عراقي
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 14:11 )
مسيحيي الشام وهم الغساسنه حاربوا الى جانب الروم البيزنطيين وقد تم أسر ملكهم - جبله بن الأيهم - وأنت تعلم قصة فراره الأسطوريه من مكه الى بيزنطا .

أما - عرب - الحيره من المناذره فقد فاتلوا الى جانب الفرس ضد العرب .


لدينا تحفظ على إعتبار الغساسنه والمناذره من العرب .

شكرا لمداخلتك عزيزي .


13 - عقلية بدوية متخلفة لا اكثر ولا اقل
nana ameen ( 2010 / 1 / 13 - 15:29 )
شكرا سيد فيصل على هذا المقال الجميل; افضل ما يتقنه المسلمين( لا تقولوا لي هذه نصرانية فأنا ايضاً مسلمة سابقة) التدليس واعطاء مسميات غير صحيحة فالغزو هو فتح وكل ما يتعلق بذلك من ذبحا وتهجيرا وسرقة لأموالهم وممتلكاتهم وأراضيهم وسبي لنسائهم ثم بيعها في
أسواق الشام والجزيره وتوزيع ما تبقى منهم على صحابته الأجلاء
هدفه الاساسي وحتى بعد 1400 سنة مع اتباعه لم يتغير تقتيل وإحراق الممتلكات والعوده مع الغنائم من الأموال والمواشي والنساء ; عقلية بدوية متخلفة لا اكثر ولا اقل ،


14 - السيده نانا امين
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 16:24 )
الحق كل الحق فيما تقولين سيدتي نانا أمين .... تهمتهم جاهزه دائما بإتهامنا بالنصرانيه ، هم لا يحتملون كوننا مسلمين سابقين وقد غادرنا دينهم بعد بحث وتقصي .

شكرا لمداخلتك سيدتي .


15 - ويبقى السؤال !!
أبو لهب المصرى ( 2010 / 1 / 13 - 16:32 )
لماذا محمد أبقى على مسيحي الجزيرة العربية وامتفى فقط بالدعاء واللعنات ؟؟
هل كان يخاف منهم !!!
أم لتأثير بحيرة الراهب عليه !!
أم بسبب خديجة زوجته !!
شكرا على المقال الموسوعة
تحياتى


16 - عزيزي ابو لهب المصري
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 16:55 )
السبب واضح سيدي ، كان مازال يأمل أن يصدقوا به ، وعندما لم يتم هذا ، أوصى بإخراجهم من الجزيره وهو على فراش الموت ...
شكرا لمرورك عزيزي .


17 - مقارنة
عبد الرحمن البحراني ( 2010 / 1 / 13 - 17:00 )
الاستاذ الفاضل فيصل البيطار
مرحى مرحى للقلم المتلأليء المضيء
والعقلية الخلاقة الممستنيرة
..................................
فلينظر المسلمون
الاقليات المسلمة في البلاد التي ينعتونها بالكفر
في جنات ونهر في مقعد صدق عند ضمير متحضر
والاقليات الاخرى في بلاد المسلمين وفي ضيافة
خير امة اخرجت للناس ان وجد مثل هذا الافتراض
فانهم في جحيم وسعر ومن ينجو من الاغتيال يقع
في الاسر


18 - السيد عبد الحمن البحراني
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 17:07 )
هذه مقارنه يغضوا الطرف عنها فهي ليست لصالحهم ...
شكرا لمداخلنك عزيزي .


19 - الحقائق التاريخية تؤكد ذلك
أمجد المصرى ( 2010 / 1 / 13 - 18:22 )
الحقائق التاريخية تؤكد أن محمد صلعم ورفاقه لم يستهدفوا أكثر من المغانم المادية و السطوة ، لم يهتم لا هو ولا خلفاؤه بنشر الدين لأن ذلك كان سيحقق له خسائر نتيجة ضياع متحصلات الجزية و أخماس المسروقات و السبايا ، لدرجة أن المذكور نسى أن يؤلف لهم آيات تشرح لهم كيف يصلون طوال العشر سنوات الأولى من تكوين عصابته ، و ماتت خديجة دون أن تصلى و لا ركعة و دون أن تسمع عن الوضوء ، و مات أولادها جميعا قبل أن يدخل أى منهم الاسلام ، و الدليل الآخر أن محمد و رفاقه أبقوا كل شرائع الوثنية دون تغيير كالحج الى مكة و الطواف و تقبيل الحجر و السعى بين الصفا و المروة ( بدون ملابس داخلية ) و أبقوا أيضا على صوم رمضان و على أتاوة الخمس و على الأشهر الحرم ، كل ذلك كان من شريعة و نظام حياة عرب ما قبل الاسلام فى الجزيرة ، أى أن العصابة كانت تستهدف الأموال و النساء لا غير ، تحية للكاتب و شكرا على المقال القيم


20 - استاذي المبدع فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 1 / 13 - 18:30 )

مساؤك فل
رفض شيوخ الإسلام خلال حوار الأديان فكرة التكفير المتبادل بين جميع أطراف الديانات كونها مخالفة لأصول الشريعة
وهم أنفسهم يقولون أن الدين الإسلامي يكفل حرية العبادة لكافة الديانات . شريطة دفع الجزية وهم صاغرين أذلاء. ودمت سالماً


21 - السيد امجد المصري
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 19:19 )
شكرا لك سيدي لمداخلتك الثمينه
تحياتي لك .


22 - الاخ سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 19:27 )
قي ذلك الزمن ارادوا اموالهم ورفضوا اسلامهم ، اما اليوم فأمامنا صورة وضع افباط مصر ومسيحيي العراق ... ومجمل موقفهم من المسيحيه ، هم يصمتوا عن اليهوديه منصاعين لرغبات حكامهم ,,, لا نثق بهن سيدي ولا بدينهم .

شكرا لمرورك ياسيدي .


23 - الروح العدائية
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 13 - 19:39 )
هناك جماعة إسلامية في لندن اليوم إسمها المهاجرين ,أسسها الإرهابي عمر بكري قبل طردهِ من إنكلترا, تدعو الى أسلمة بريطانيا ورفع راية الإسلام هناك
أشكالهم ولحاهم الطويلة الى صرتهم وهم يمارسون كامل حريتهم في بريطانيا , دفعتني للتسأؤل القديم الجديد
لماذا يتسامح المسيحيون والغرب عموماً تجاه هؤلاء ؟؟
ثم يأتي اليوم الذي يكبر الغول فيه ويُخضعهم لسيفهِ وجبروتهِ ,ماذا لو تصدّت قديماً الشعوب المنتهكة كرامتها ودمائها للغول بدل الخضوع والدخول فيه للخلاص من الجزية وأشباهها ؟ هل كنّا أمام غول بهذا الحجم اليوم ؟
لنترك السؤال الأول , هناك سؤال أسهل وأوضح
لو قسنا القوة اليوم بالاسلحة المتطورة سنجد ان الغرب يستطيع مسح أعداءه بأيام معدودة
كما فعلوا مثلاً مع صديم ونظامه ,حتى إسرائيل تستطيع إفناء حماس وقادتها وهم في أنفاقهم الآمنة...ماذا يمنعهم غير القوانين والشرائع الدولية؟
لو إتبعوا تعاليم التلموذ.. لبادروا بأفناء أعدائهم حتماً
والسؤال هو : لماذا يسمحون لتلك الجماعات بممارسة وتطبيق تعاليم دينهم الداعية للتوسع؟
بل يحمون ويطالبون بحرية المعتقلين منهم؟
هل نحتاج هنا ,مثل براقش التي جنت على نفسها ؟


24 - السيد رعد الحافظ
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 13 - 19:50 )
تساؤلات مشروعه سيدي ... نعم هي قيم الديموقراطيه والمساواه وليس غيرها
شكرا للمداخله الثمينه سيدي .


25 - أنصف نفسك
فهد ( 2010 / 1 / 14 - 00:02 )
يؤسفني أيها الكاتب أنك لم تكن منصفاً مع نفسك في مقالتك هذه وقد جانبك الصواب لأنك كما يبدوا لي لم تقرأ شيء من كتب التاريخ الأسلامي ولا حتى مقالات عن الأسلام من المنصفين المسيحيين الذين تنتمي إليهم أنت ولم تقرأ حتى عن تاريخ بلاد الشام قبل تحرير العرب المسلمين لهامما يؤكد أنك متعصب لمسيحيتك وهذا ما أوقعك في الخطاء فلوا أنك قراءة القليل من كتب التاريخ العالمي لأنصفة أوقراءة كتاب أعظم مائه شخصيه في التاريخ لوجدة أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هوا الشخصيه رقم { واحد } في التاريخ رغم أن المؤلف غربي أمريكي أي بعباره أخرى مسيحي وشكراً لله


26 - الأسلام دين إعتدائي
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 14 - 04:00 )
السيد فيصل البيطار المحترم
تحية طيبة
لو حاولنا تبسيط ظاهرة الأسلام تأريخياً لفهم سلوكها من بعد محمد وإلى حد الأن فعلينا بدراسة شخصية محمد نفسه ، لأن الأسلام كان من صنع محمد والمسلمين كانوا دائماً من صنع نصوص إسلام محمد وتعاليمه وسلوكه
وفي دراسة بسيطة وقصيرة جداً نجد إن أكثر إهتمامات محمد كانت محصورة في القوة والطاعة والجنس ، ولم يكن يهمه أبداً بأي طريقة يحقق إهتماماته هذه ، لا بل أطَر كل نزعاته الشريرة بأطار المقدس ، وجير كل شيئ بأسم الخالق ، فأي وقاحة وصفاقة وجه !؟
ولهذا نرى بأن كل مسلم يؤمن بتعاليمه ونصوصه واساليبه هو نسخة أخرى من محمد في نفث الشر ، وكل إهتماماتهم محصورة في فرض القوة على الأخرين وطلب الطاعة من بقية الأقوام والشعوب ، وممارسة الجنس بأي طريقة ممكنة .. وبغض النظر عن الحلال والحرام ، فبالنسبة لمحمد والنصوص والأسلام والمسلمين ، فأن الغاية تبرر الواسطة ، وهم لن يدعوا شيئاً يحبونه يُفلت من أيديهم لأنهم ميكافليين ولأخر نفس
الأسلام ظاهرة أرضية غريبة جداً ، وفي ازمانٍ قادمة ( ستضطر) شعوب الأرض إلى إجتثاثه بالقوة كما تُجتث الطحالب والنباتات التي تعيق نمو الخير
تحياتي


27 - السيد فهد
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 14 - 06:31 )
ارجو ان تراجع تعليقي رقم 7 ... لماذا تتهمني بالمسيحيه وليست باليهوديه !!!! هذا ما بينته في مقالي، المسيحيه عدوكم ولا غيرها ، انا مسلم ملحد سيدي ، وقرأت تاريخكم مع غيره حرفا حرفا ... هل يحتمل عقلك أنني مسلم ملحد ؟؟


28 - الحكيم البابلي العزيز
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 14 - 06:35 )
المال ثم المال ثم المال ، هو ماسعى له محمد بإصرار ، ومن بعده خلفاءه ... فتوحاتهم كانت من اجل المال وطبعا النساء ، شكرا لمداخلتك والتي لا نرفض ما جاء بها .
التقدير لكم .


29 - تحية للكاتب
محمد سعيد حفار ( 2010 / 1 / 14 - 08:20 )
آه لو تتزايد هذه المقالات الجريئة وإمكانيتها في مختلف مواقع الإعلام, لتحررت شعوبنا النائمة من الخوف ومن الديكتاتوريات التي تحكم باسم الدين وشريعته, وتخلصت من الجهل والأمراض العقلية الجماعية التي تسيطر عليها من قرون طويلة. هذا النوع من الكتابة هي الخطوة الأولى لتخريرنا من سنوات الظلام والفقر الفكري. تحياتي للأستاذ الجريء فيصل البيطار.


30 - المستقبل لنا
السيد محمد سعيد حفار ( 2010 / 1 / 14 - 09:08 )
أنا من المتفائلين ... ولن يطول الأمر حتى تسود مبادئ المساواه والحريه والديموفراطيه وتحكيم العقل في كافة شؤون الحياه . المستقبل ليس لهم .
شكرا لمرورك سيدي .


31 - المستقبل لنا
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 14 - 09:36 )
التعليق رقم 30 لي وهو موجه للسيد محمد سعيد حفار
عذرا لهذا السهو


32 - الاستاذ فيصل البيطار
ahmed ( 2010 / 1 / 14 - 10:13 )
ممكن يكون المستقبل لكم

بس الاخرة الي من وجهة نظركم مش حقيقة لو بقت الحقيقة

مش هتبقا لكم
هتبقا عليكم


33 - اخلاق الاسلام :حتى من اسلم لم يسلم
ابومودة ( 2010 / 1 / 14 - 11:03 )
الرائع دوما الاستاذ فيصل البيطار
عمت مساء ايها العزيز
اليك اطيب تحياتي
ان جهاد المؤمنين يأتي تنفيذا لما جاء في القرأن
يا ايها الذين امنوا لاتتخذوا من اليهود والنصارى اولياء بعض ومن يتولهم منكم فأنه منهم ,ان الله لايهدي القوم الظالمين
وهذا ليس بتحريض
ولهذا تنفذ عصابات الموت الجهادية امر علماءالرذيلة والفسق الاسلامي امر ربهم ضد كل من لايؤمن بدين الدم وبنبوة قثم ابن عبد اللات
,..............................
لك كل الود والاحترام


34 - المسيح قال:
ahmed ( 2010 / 1 / 14 - 12:42 )
من كلام المسيح

اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي

لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.

الكتاب الوحيد فى العالم الذى يأمر بقتل الأطفال

Jos:6:21: 21 وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.

هكذا يقول رب الجنود.اني قد افتقدت ما عمل عماليق باسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر. (SVD)
1Sm:15:3: 3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا.

1Sm:15:8: 8 وامسك اجاج ملك عماليق حيّا وحرّم جميع الشعب بحد


واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.


35 - الى فهد تعليق 25
سعد جعو العراقي ( 2010 / 1 / 14 - 14:14 )
.نعم تنافس مع هتلر ليكونا رقم واحد


36 - اليهود اقوياء
AL ( 2010 / 1 / 14 - 14:28 )
اليهود اقوياء يضربون اي هدف يريدون من غير مقاومه وهذا هو الدواء المطلوب مع شيوخ الفضائيات


37 - اخي ابو موده
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 14 - 14:38 )
شكرا لمرورك ياعزيزي والحق فيما قلت ... كل المحبه لك


38 - السيد ahmed
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 14 - 14:44 )
يابني انا مالي ومال المسيح قال ولا ماقالشي ... كل الأديان صناعه أرضيه ، انت جاوبني بس ليش هجماتكم موجهه ضد المسيحيين قتلا وتهجيرا وحرق كنائس ومن قوق المنابر وبالفتاوي وما فيش حاجه ضد اسرائيل .


39 - احمد تعليق 35
مرثا ( 2010 / 1 / 14 - 15:52 )
رغم انى اعلم جيدا انك تجادل للمجادلة وليس للاستفادة والوقوف على الحق المقنع ولكنى احب ان اعرفك بالحق الموجود في كتابي الذي تسأل عنه
الآية الاولى وهى في لوقا 19، الله يعطي الفرصه للانسان حتى يعرفه ويؤمن به فيربح حياته ويستمر الله في دعوة الانسان حتى تنتهي حياته على الأرض أو تأتي الساعة فيدفع ثمن عناده ورفضه لدعوة ومحبة الله وهذا الثمن هو ثمن خطيته وحدث مثال على الأرض ايام سدوم وعمورة فقد حذر الله الخطاة ولم يسمعوا بل تمادوا في شرهم وسدوا آذانهم عن دعوة الله لخلاصهم كما يفعل الكثيرين الآن فأحرق الله المدينتان حتى ينهي شرهم الذي كان من الممكن ان يستفحل اكثر وينتقل لمدن اخرى
الآية الثانية : ماجئت لألقي سلاما بل سيفا ، نراها تحدث في زمننا الحاضر فهناك من يؤمن بالمسيح ويرفضه اهله ومجتمعه وقد يقتلونه وقد يطردونه ويحاربونه على أقل تقدير
الاجزاء الأخرى : في سفر يشوع وصموئيل الاول: هناك ياأخي الخلفية التاريخية والقرينة ولايمكن فهم جزء من الكتاب بهذه السطحية والرغبة فى المجادلة ، وكانت عاي مدينة شريرة ووقع عليها هذا العقاب نتيجة لشرهم ايضا
للكلام بقية


40 - العزيز AL
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 14 - 16:05 )
تحالف شيوخ الدين وخضوعهم للسلطات هو الذي يغلق افواههم ويخرسهم ولا من اي فتوى ضد اسرائيل ، لاحظ شيوخ الممانعه يفتوا ضد الجدار المصري وشيوخ المهادنه يقتوا مؤيدون للجدار ولا احد يفتي ضد الجدار الإسرائيلي ومجازرها وحماس الأخوان المسلمون يقمعون كل من يطلق قذيفه نحوها، كل المحبة لك ...


41 - تابع التعليق 35
مرثا ( 2010 / 1 / 14 - 16:06 )
أما السيد المسيح فقد قال : دعوا الأولاد يأتون إليَ ولاتمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات متى 19
وقال أيضا ان احببتم الذين يحبونكم فأي اجر لكم ، أحبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم ، احسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم. والسيد المسيح حرض ليس فقط على المحبة بل على مراعاة المشاعر وتنمية الاحساس بالآخرين فقال : كل من غضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ..هل رأيت أو سمعت مثل هذا في كتابك
لم يحرض المسيح على القتل أو الكره أوالإرهاب بل على العكس وضع كل مبادئ المحبة واحترام الغير .


42 - السيد مرثا
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 14 - 16:16 )
شكرا لمرورك ودمت بخير سيدي


43 - مهلا
عبدالعزيز ( 2012 / 6 / 9 - 16:42 )
تفرض جميع الامم والامبراطوريات الضرائب (الزكاة ـ الجزية) لانها لا تستطيع ان تقوم بدونها وهذه حقيقة تاريخية واضحة! بل وحتى الولايات المتحدة الاميركية تفرض الضرائب او السرقات كما تسميها انت ، الاسلام لم يفرض الجزية فحسب بل فرض الزكاة على المسلمين أيضا ، كما ان الذمي لم يكن مطالبا بالمشاركة في الحروب او الدفاع ضد الاعداء ، أي ان الذميين كانوا يأكلون ويشربون وينامون دون ان يحاربوا او يدافعوا عن الامبراطورية على الرغم من اهمية الامر انذاك ، ياعزيزي كل ما ذكرته من صفات رديئة يمكن ان ينطبق على الامبراطورية الرومانية او الفارسية اوالبريطانية او الهولندية لكن لايمكن ان ينطبق على الامبراطوريات الاسلامية بقدر اكبر من غيرها ، على أية حال لو ان سبب الفتوحات هو المال لسقط المسلمون سريعا لكنهم صمدوا حتى الان لانهم يملكون دينا وقيما ومثل عليا. ان السبب وراء معاداة المسلمين للمسيحيين هو الدعم اللا محدود من قبل الولايات المتحدة ممثلة باليمين المسيحي المتطرف للعدو الاسرائيلي الذي هو مجرد اداة في يد القوى الغربية المسيحية يستخدمها في ترهيب وإرهاب العرب والمسلمين وسرقة أرضيهم وأموالهم وإرادتهم السياسية