الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منشأ الأخلاق ... لماذا نحنُ طيبون ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 1 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


غريب وضعنا على الأرض / كل منا يأتي في زيارة قصيرة / لا يعرف لماذا ؟ / ولكن في بعض الأحيان يبدو بأن هناك سبباً مقدساً من وجهة نظر الحياة اليومية / على كل حال / هناك أشياء نعرفها / بأن الإنسان هنا من أجل الإنسان الأخر وقبل كل شيء لأجل هؤلاء الذين نعتمد على سعادتهم وابتساماتهم لإسعادنا / ألبرت أينشتاين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الكثيرون من المتدينين يجدون صعوبة في التصور كيف يمكن للمرء أن يكون جيداً بدون دين ؟
أو حتى كيف يمكن أن يريد أحد أن يكون جيداً بدونه ؟
الشك يمضي لأبعد من ذلك .... ويسوق بعض المتدينين لنوبات كراهية ضد من لا يقاسمونهم إيمانهم ....
هذا مهم لاعتبارات أخلاقية تختبئ وراء مواقف دينية ,,,,,,,,,,,,,, إزاء مواضيع أخرى ليس لها ارتباط بالأخلاق ........
سوف نطرح السؤال الذي طرحه داوكنز وهو على الشكل التالي :
لو لم يكن هناك إله ,,, فلماذا نكون صالحين ؟
هناك ربط بين / طيبون / صالحون / من وجهة نظر شخصية ,,,,,,,,,,,,,
سوف نحاول وعن طريق داوكنز إبداء وجهة النظر في الموضوع ,,,,,,,
إن طرح السؤال وكما جاء أعلاه وبتلك الطريقة يبدو دنيئاً ,,,,,,,,,,,,,,,,
من يفعل ذلك ؟
رجال الدين دائماً يفعلون ذلك ويطرحون هكذا سؤال ؟
يقول داوكنز في معرض رده على هكذا سؤال ؟
هل تعني أن تقول لي بأن السبب الوحيد الذي تحاول لأجله أن تكون صالحاً / طيباً هو لتحصل على رضا الله ومكافأته ؟ أو لتفادي غضبه وعقوبته ؟
هذا ليس أخلاقياً ,,,,,,,,,,,,,,
إنه تملق .... وتمسيح جوخ ,,,,,,,,,,,,,,,,
يقول أينشتاين :
لو أن الناس صالحون فقط لخوفهم من العقوبة وطمعهم بالمكافأة فإننا صنف يؤسف لنا بالتأكيد .
في علم الخير والشر يضع مايكل شيرمر ذلك كحاسم للنقاش ............
لو وافقت على أنك في غياب الله سوف / تسرق / تغتصب / تقتل / فإنك شخص لا أخلاقي/
وعلينا فعلاً أن نحتاط منك ,,,,,,,,,,,
ولو على الطرف الآخر / لو وافقت في أن تستمر في كونك صالحاً حتى بدون وجودك تحت مراقبة السماء فإنك تقوض زعمك بأن الله ضروري لنكون صالحين ...........
يقول داوكنز :
اشتبه في أن كثير من المتدينين يفكرون بأن الدين هو ما يدفعهم ليكونوا صالحين ,,,,,,
خصوصاً تابعي أحد فروع الإيمان الذي يستغل الشعور الشخصي بالذنب ,,,,,,,,,,,
إن التفكير بذلك يستدعي وجود عدم ثقة بالنفس بحيث لو أن الإيمان بالله اختفى فجأة من العالم
فإننا جميعاً سننقلب لعتاة / أنانيين / نهتم بالمتعة فقط / بدون صلاح / صدقة / كرم / ,,,,,,,,,,
لا شيء مما يستحق أن يوصف بالجودة على الإطلاق ...........
ديستويفسكي كان له هذا الرأي ..............
سوف نقرأ ماذا قال / ل / ايفان كرامازوف / ,,,,,,,,
/ ايفان لاحظ بجدية بأنه ليس هناك أي قانون في الطبيعة مما يمكن أن يجعل الإنسان يحب الإنسانية / ولو أن الحب وجد و لا يزال في العالم فإنه ليس ميزة من مزايا قانون الطبيعة /
لكنه يعود بشكل تام لإيمان الإنسان بخلوده الشخصي / ثم أضاف :
وهذا ما يحدد القوانين الطبيعية .......
ماذا يعني ذلك ؟
يعني :
لو تحطم إيمان الإنسان بخلوده فلن تتعطل قدرته على الحب فحسب ولكن ستتعطل كل القوى الضرورية لبقاء الحياة على هذه الأرض ...
لن يكون هناك أي شيء لا أخلاقي ................ وسيكون كل شيء مسموحاً ...........
يقول داوكنز :
هل نحتاج حقيقة لان نكون مراقبين من الله ؟ أو من بعضنا البعض ؟
حتى نتوقف عن الأنانية والسلوك الإجرامي ؟؟؟
التجربة الحقيقية التي خاضها / ستيفن بينكر / خلال إضراب البوليس في مونتريال والذي وصفه باللوح الأسود : يقول /
كيافع في كندا الفخورة باستقرارها وسلامها خلال الستينات كنتُ مؤمناً تماماً بالفوضوية التي دعا إليها / باكونين / وكنتُ أضحك من رأي أهلي القائل :
بأنه لو ألقت الحكومة سلاحها فإنها تفتح أبواب الجحيم ؟
وآراؤنا المتفاوتة وضعت قيد الامتحان عندما لأضربت قوات الأمن في مونتريال في الساعة 8 من يوم 17 – 11 – 1969 وعندما بدأ إضراب البوليس في الساعة 20 : 11 تعرض أول بنك للسرقة ,,,, وعند الظهر أغلقت معظم متاجر مركز المدينة أبوابها بسبب السرقات وبعد بضع ساعات أحرق سائقي تاكسي كراج لسيارات الليموزين كان ينافسهم على زبائن المطار ,,,,,
قناص من سقف قتل شرطياً محلياً / اقتحامات حصلت في العديد من الفنادق والمطاعم وحصيلة النهار كانت :
6 بنوك / 100 متجر / 12 حريق / 40 سيارة محملة ببضائع على واجهة المحلات المهشمة / 3 ملايين دولار أضرار الممتلكات /
اضطرت المدينة أن تستعين بالجيش لإحلال النظام ....
/ ذلك الامتحان التجريبي لأرائي تركها ممزقة كخرقة بالية /
عن كل هذا وغيره يقول داوكنز :
ربما أني أميل بسذاجة لتصديق أن الناس سيبقون جيدين في غياب المراقبة الإلهية .
ولكن من ناحية أخرى :
فإن غالبية أهل مونتريال من المفروض أنهم مؤمنين ؟ فلماذا لم يخافوا من عقوبته عندما غاب رجال الشرطة الأرضيين مؤقتاً عن الساحة ؟
أليس إضراب مونتريال تجربة جيدة لتجربة النظرية القائلة بأن الإيمان بالله يجعلنا صالحين ؟
أم أن الساخر مينكين أصاب بملاحظته اللاذعة :
/ الناس يقولون بأنهم بحاجة للدين ؟ في حين أنهم في حاجة للبوليس /
بالطبع لن يتصرف كل شخص في مونتريال بشكل سيء بمجرد غياب الشرطة عن الساحة .
سيكون من المثير معرفة فيما لو كان هناك أية ميول إحصائية ولو بشكل ضئيل للمؤمنين بالدين لان يسرقوا ويحطموا أكثر من غير المؤمنين .
هناك من يقول متهكم : أنه لا يوجد ملحدين في مخابئ الثعالب .
يقول داوكنز :
وأنا أميل للشك بأن هناك أقلية من الملحدين في السجون .
أنا لا أزعم بالضرورة بأن الإلحاد يرفع مستوى الأخلاق ..
على الرغم من أن الإنسانية / النظام الأخلاقي / الذي يتماشى مع الإلحاد ربما تفعل ذلك ؟
والإمكانية الأخرى هي أن الإلحاد يتناسب مع عامل ثالث كمستوى دراسي / أعلى أو ذكاء أو تفكير / والتي بشكل عام تتعارض مع الاندفاع الإجرامي ..
الأبحاث من هذا القبيل لا تدعم بالتأكيد النظرة العامة بأن الدين يتناسب طرداً مع الأخلاق .
والتناسب الطردي لا يعني صحة النتيجة .
سام هاريس في كتابه / رسالة إلى وطن مسيحي / فيه من المعلومات المثيرة الشيء الكثير .
/ إن علاقة الدين بالأحزاب السياسية في أمريكا ليس علامة فارقة / ولكن ليس من السر أن الولايات الحمراء ( الجمهوريين ) قد سميت كذلك نظراً للنفوذ القوي للمسيحيين المحافظين /
ولو كان هناك علاقة بين الصحة الاجتماعية والمسيحية المحافظة فيجب أن نتبينها في تلك الولايات الحمراء في أمريكا . وضمن المحافظات آل 25 والتي فيها أقل نسبة جرائم / فإن 62 % منها تقع في ولايات زرقاء ( ديمقراطيين ) / و38 % تقع في ولايات حمراء /
الواقع أن 3 محافظات من أصل خمسة والتي فيها أعلى نسبة جرائم في الولايات المتحدة تقع في ولاية تكساس التقية /
الولايات آل 12 والتي تتميز بأعلى نسبة سرقات / ولايات حمراء / ومن الولايات آل 22 بأعلى نسبة جرائم قتل هناك 17 ولاية حمراء /
إن الأبحاث المنظمة تميل بشكل عام لدعم معلومات مثل هذه .
هل وضحت الصورة لديكم في الربط بين الإحصائيات ؟
/ دان دينيت في كتابه ( كسر الطوطم ) علق بسخرية مريرة ليس على كتاب هاريس ولكن بشكل عام على دراسات تلك :
/ لسنا بحاجة للقول بأن نتائج كتلك تصدم الزعم القائل بالمثل الأخلاقية العليا وقيمها بين المتدينين لدرجة أنه أصبح هناك اندفاع من قبل المؤسسات الدينية لدحضهم / ............
/ يمكننا أن نكون متأكدين من شيء واحد هو :
لو كان هناك أي علاقة ايجابية بين الأخلاقيات والتدين أو الممارسات الدينية أو الإيمان فإنها ستكتشف قريباً ...
بما أن الكثير من المؤسسات الدينية تسعى بجهد لإثبات إيمانهم التقليدي عن ذلك علمياً ....
( معجبون تماماً بقدرة العلم على اكتشاف الحقيقة عندما توافق ما يؤمنون به ) ....
وكل شهر يمضي بدون اكتشاف كهذا يضع خطا أحمراً تحت الشبهة بأن تلك العلاقة ليست موجودة ,,,,,,,,,,,,,
( ألقاكم على خير ) .....................










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لك
عراقي 2 ( 2010 / 1 / 13 - 20:17 )
أشكرك من كل قلبي على مقالتك الرائعة


2 - الايمان الحقيقي
سارة ( 2010 / 1 / 13 - 21:02 )
الذي وعى في هذه الدنيا فوجد نفسه مؤمنا بالله لا يقول انا مؤمن والحمد لله تبجحا امام الاخر
لانه في الواقع لم يتعب ليصل لهذه الدرجة من الايمان ولم يكلف عقله دقيقة تفكير في الالاه
هو مؤمن بالوراثة ولهذا نجد في القران الكريم التفضيل في الجزاء للذين امنوا بالرسل
مثل الحوارييين لسيدنا عيسى والمهاجرين والانصار
اما نحن فلا نمن ايماننا على الاخر لاننا لم نتعب ولم نعصر هذا المخ بل نحن مشغولون في امور الحياة الروتينية وغالبا ما تكون تافاهات مثل فلان تزوج- فلانة اتخطبت -فلان جاه صبي كمان ماشاء الله -يعني لو بنت لا يقولون ما شاء الله -طقوس عبادة روتينية انفز بعدها لنضرب بعضنا البعض ووووو
وصرنا اتكاليين لاننا نؤمن بالله بالوراثة فغالبا ما نسمع -لن يخلد في النار من قال لا الاه الا الله وزادوها محمد رسول الله مع انه يجب ان لا نقرن اي مخلوق عند توحيدنا لله
واخذنا مكان الالاه لنحكم على غيرنا من المؤمنين بالله بانهم خالدون في جهنم رغم ان القران يقول-ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذالك لمن يشاء-
كثيرا من اصحاب العقول الذين امنوا بالله تعالى بعد رحلة شاقة من البحث والتفكر والتامل
شكرا


3 - التدين محاولة الاجابة على سؤال الموت
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 1 / 13 - 21:18 )
العزيز شامل اشكرك على مقالك الرائع واضيف باختصار:
ان فقيرا يطلب صدقة قرب حانة سيحصل اكثر من فقير قرب المسجد
تحياتي اليك ايها العزيز


4 - قاعدة وشذوذ
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 13 - 23:46 )
أغلب نفسيات المتدينين ,(في بعض الاديان) , مليئة بأمراض اجتماعية من غيرة وحسد وبخل وكراهية وشك وغير ذلك ...لا تجدها عند الناس العاديين الذين لايقيمون للدين أهمية كبرى
أنا عن نفسي أستطيع أن أعترف لك وللقراء , بأنّي تخلصت من أغلب تلك الامراض بأبتعادي عن الدين , وحتى حبّي وثقتي بالناس تضاعفت بوضوح
الدين يجعلنا نخشى التعبير والتساؤل ...فنخزن ذلك داخلنا ويتحول الى مرض
بينما الانسان العادي , يتمتع ويتسائل ويفرغ طاقاته وشحناته فيبقى نظيف الداخل عموماً
طبعاً لكل قاعدة شواذ ,تحياتي لك ولتعليق العزيز أوشهيوض ..المعبّر جدا


5 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 14 - 01:41 )
في الكلية كانوا يطرحون علينا السؤال التالي: ما هي أفضل الوسائل لتخفيف حوادث السير؟ 1-التوعية والارشاد أم 2- نظام عقوبات على المخالفين؟
الجواب الصحيح هو الثاني
وهذا ينطبق على متلازمة الدين والأخلاق ويجعلنا نطرح السؤال التالي: ما الذي يجعل الإنسان يتصرف بطريقة حضارية أكثر ؟ هل هو 1-الدين أم 2- القانون؟
برأيي الجواب الصحيح هو الثاني لأن الدين يخلق مجموعة من المنافقين بينما القانون هي الرادع للمخالفين وهو الحامي لحقوق الناس


6 - اسئلة صعبة
محمد البدري ( 2010 / 1 / 14 - 05:51 )
لو لم يكن هناك إله ,,, فلماذا نكون صالحين ؟ انه السؤال الذي يفر منه المؤمنون. بل انهم يصابوا بامراض عقلية عندما يجدوا اناسا علي خلق رفيه وانسانية راقية ولا اله لهم ليعبدوه. انه العمي الديني الذي يمنعهم من سؤال انفسهم من اين اتي هؤلاؤء البشر وكيف نسجوا منظزمتهم الخلقية؟ انا انتظر من بعض المؤمنين او السلفيين الذي يكتبون بغزارة مؤخرا في هذا الموقع العلماني ان يوضحوا لنا ويجيبوا علي الاسئلة التي طرحها الاستاذ شامل وكررتها انا في هذا التعليق. تحياتي للاستاذ شامل ولقلمه الراقي النزيه


7 - صباح كله أمل وإشراق
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 14 - 06:18 )
مقال ممتاز .. لكن اسمح لي ان اضيف سيدي :
الاخلاق قضيه نسبيه تحكمها ظروف عامه محيطه ، ليس من الأخلاق أن تسير المرأه وثدييها مكشوفان تماما ، لكن عند بعض قبائل أفريفيا وأمريكا اللاتينيه هذا لايعني شيئا ، بعض القبائل كانوا يقدمون زوجاتهم لضيوفهم وهذا الأمر يعتبر من أصول الضيافه ..
ثم أن الأخلاق تحكمها شروط الطبقه السائده وليست التاريخيه فقط ... للبورجوازيه أخلاقها التي تستهجنها التجمعات الفقيره مثلا ... والبورجوازيه تستهزئ بأخلاق هؤلاء الفقراء من جهتها ...
اكرر مقال ممتاز وسلمت يداك يا عزيزي .


8 - ممتاز
سوري ( 2010 / 1 / 14 - 06:46 )
أحسنت يا أستاذ شامل
وأعيد هنا ربما للمرة الخامسة ما قاله ستفن واينبرغ (بهودي المولد-لاديني بقراره الفكري) حيث يقول ما يلي

إن الأديان هي عار على الكرامة الإنسانية. فمع أو بدون الدين يقوم الأخيار بفعل الخير ويقوم الأشرار بفعل الشر
أما إذا أردت أن تجعل الأخيار يفعلون الشر فأنت بحاجة للدين لتحقيق ذلك

تحياتنا للكاتب المبدع
أنت الآن على الطريق الصحيح لتنوير العقول التي تريد التنوير

تعليق صغير لسارة: إذا استطعت ترك الخوف من المجهول، فلن ترين الحاجة للإيمان بأية آلهة


9 - سؤال اخر
Suzan ( 2010 / 1 / 14 - 12:06 )
منذ زمن كنت افكر واقول اذا كان الانسان مسير ومكتوب عليه قدره ولا شيء الا بارادة الله مهما كان خيرا ام شرا فالسؤال اذن لماذا كتب علينا العقاب والثواب .
عندها تجد شيخ يقول لك لا الانسان مخير في اشياء ومسير في اشياء اخرى واذا سألت اكثر يقولون لك ابدا كل شيء وبدون استثناء بارادة الله فنحن كبشر لا يوجد لنا ارادة ..
مبدا الثواب والعقاب هو فقط لجعل عامة الناس يخافون من المجهول فيلتزمون باخلاق حسنة ولكني اجد صعوبة بان افهم كيف خلق الله المرض والعذاب والموت لاناس ابرياء وهل هذه هي مشيئته ؟
واعتقد ان المسلمين في غاية السذاجة حينما يقولون تفسيرا للكوارث التي تقتل كل شيء اذا كانت هذه ا لكوارث للكفار فهو انتقام العزيز الجبار واذا كانت للمسلمين المؤمنين فهي ابتلاء واختبار لمدي الايمان لديهم ؟ وفي الحالتين الكوارث نفسها والعذاب نفسه والمرض نفسه

عجيب جدا امر مشيئة الله
تحياتي للكاتب على الموضوع الرائع
سوزان


10 - الى اخي سوري واتمنى زيارة الشام
سارة ( 2010 / 1 / 14 - 12:46 )

عندك حق انا اخاف من المجهول بل انا اخاف من كل شيئ تتخيله
انا تربيت ونشات في الخوف كله
فماذا تتوقع ان تخرج بيئة كهذه
انا يعيقني الخوف -انا اعترف
لكن يبقى السؤال بلا جواب -لماذا خلقنا؟ وماذا بعد فنائنا؟
شكرا لك


11 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 14 - 12:57 )
السيد عراقي 2 تحياتي وتقديري لمرورك والتشجيع / أتمنى لك المزيد
الأخت سارة / شكراً للمرور والتعليق / كما جاء في المقال ليس من المعقول أن يكون الخوف والجزاء والعقاب فقط من أجل الخشية من الله مع العلم أن هناك الكثيرين من المتدينيين لايبالون في هذه المسألة /لانهم مقتنعين أنهم يطبقون أوامر الله بينما الواقع يقول عكس ذلك / الدين على عصره / نحتاج إلى لغة جديدة وأخلاق تلائم العصر فليس من المعقول وكما جاء في تعليق السيد البطار أن نكون ملتزمين بأخلاق كانت على عصرها ولظروفها ونفسر الأخلاق على ماورثناه نتيجة أنتسابنا لدين معين / شكراً جزيلاً
السيد اوشهيوض / شكراً للمرور والتعليق / هناك نكتة تقول أن غالبية المصلين بفقدون أحذيتهم / أجلكم الله / في باب المساجد بينما في باب الحانة يعيدون لك أي شيء تفقده / تقديري واعتزازي
الأستاذ رعد / تقديري واعتزازي لمرورك / أنت حسن الحظ إذا استطعت أن تتخلص من الكثير مما ورثته عن تربيتك وتجده الآن غير ملائم ولكن المشكلة لا تكمن فيك بل في من يؤمن أنه قد ورث علم الأولين والأخرين وسعيد بما يملك
تحياتي وتقديري للجميع ولنا عودة


12 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 14 - 13:20 )
الأستاذ نارت / شكراً جزيلاً لمرورك والتعليق / مما لاشك فيه أن القانون هو الصح أما الدين ..... تحياتي وتقديري
الأستاذ الكبير محمد البدري / تقديري واعتزازي / أنا أضم صوتي لصوتك ولكن هل تعتقد أنهم يملكون الجواب ؟ في تقديري الشخصي لاشيء لديهم / اعتزازي بك سيدي الكريم
الأستاذ فيصل البيطار / تحياتي سيدي / نعم الأخلاق مسألة ننسبية ولكل عصر أخلاقه / نحنُ نحتاج إلى أخلاق ملائمة لعصرنا تتماشى مع أفكارنا / مع الاحترام
السيد سوري / شكراً جزيلاً لك / للمرور والتعليق والتشجيع / أتمنى أن أكون عند حسن ظنك وظن الجميع / ولكن الخشية هي القول بأننا ................. سلامي للأخ مايسترو
السيدة سوزان / تحياتي لكِ / بالرغم من أنني قرأت الكثير عن هل مسير أم مخير ولكنني لم أفهم شيء من الناحية الدينية لان التناقض فيها كبير / شاكر لكِ المرور والتعليق ... محبتي
السيدة سارة مرة ثانية / سوف لن تجدي جواباً واضحاً إلا إذا تخلصتِ من عقدة الخوف يا أم كمال / تحياتي للجميع


13 - مقاله جيدة
AL ( 2010 / 1 / 14 - 13:44 )
الاخلاق الحميده يجب ان تكون نتيجه تربيه جيده وليس بسبب الخوف من العقاب او الطمع بالمكافه. المتدين لو اخبر ان الله موجود ولكن لا حياة ثانيه موجوده فعندها بعض هؤلاء المتدينين سوف يكونو مثل البعض الذي بدآ يسرق خلال اضراب الشرطه. لهذا يجب عمل الشيئ الصيح لانه صحيح لا بسبب العقاب


14 - القانون هو من يردع
مايسترو ( 2010 / 1 / 14 - 14:49 )
الخوف الأول للناس في عدم ارتكاب الشرور يأتي من خوفهم من عقاب القانون في الدرجة الأولى، لكن البعض وخاصة المتدينيين يختبؤون خلف الدين في قضية أنهم أصحاب أخلاق، لكن الواقع هو أن خوفهم من عقاب القانون الانساني الوضعي هو الذي يردعهم وليس الدين، وبعد الادلاء بدلوي في هذه القضية لابد لي أن أشكر كاتبنا الكبير الأستاذ شامل على هذا المقال الرائع وعلى الأسئلة المميزة التي طرحت فيه، فأعتقد أنها أسئلة جديدة بعض الشيء ويحتاج المرء إلى الكثير للإجابة عليها، والشكر للجميع.


15 - AL.
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 14 - 15:45 )
تحياتي وتقديري / شكراً جزيلاً على مرورك والتعليق /نعم صحيح / التربية وزرع المفاهيم ولكل عصر هو النتيجة الصحيحة / الأديان لا تقدم ولا تؤخر في مسألة الأخلاق الوقائع على الأرض تؤيد ما نقوله / الكثيرين من غير المتدينيين يحملون أخلاق رفيعة ويتعاملون مع الناس بطريقة حضارية علماً بأنهم لا يفكرون بمبدأ العقاب والثواب
تقديري واعتزازي


16 - توارد خواطر_ موضوعك دار بذهني هذا الصباح
العقل زينة ( 2010 / 1 / 14 - 16:04 )
الغريب أخونا شامل لم تكن موجودة كتابات المدعو اللات البدوي أو غيره في زمن الحضارات القديمة وكانت قوانينها وضعية _كما وقوانيين مختلف الدول الراقية والمتحضرة_ولا زال العالم يبحث في عظمة تلك الحضارات وفلاسفتها كأرسطو وفلسفته القائمة علي غزارة المعرفة وكيفية معاملة الآخر


17 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 14 - 16:29 )
الأستاذ مايسترو / تحياتي سيدي الكريم / مداخلتك صحيحة 100 % وهناك قوانين في دولنا تعاقب بالأعدام من يسب أو يشتم أو يتعرض لجلالة الملك أو الأمير أو الرئيس بينما هناك عقوبات بسيطة لمن يتعرض للذات الإلهية / نعم المتدينيين يختبوؤن وراء ما جاء في تعليقك
دمت أخ وصديق عزيز
الأستاذ العقل زينة / تحياتي أخي الكريم / من محاسن الصدف أن يكون هناك توارد خواطر / أنا شاكر لفضلك للمرور والتعليق / نعم نعم قوانين الأمم المتحضرة الوضعية فيها الشيء الكثير والذي لا زلنا نبحث عنه علماً بأن من ذكرتهم لم ينسبوا أنهم استمدوا قوانينهم من السماء / حالياً الغرب تحكمه القوانين الوضعية وبنظرة بسيطة سوف تجد أنهم بأفضل حال ما لو طبقوا الأخلاق الدينية
تحياتي وتقديري


18 - موضوع يستحق الطرح
ناهد ( 2010 / 1 / 14 - 20:33 )
لا اخفيك سيدي تشتتي اثناء القراءة !!فبدا لي احيانا انه غير مترابط ، لكن الموضوع يستحق الطرح والدراسة .
مشكلة الدين انه جعل الوازع او الضمير خارجي ، فالمتدين يخاف الله او يأمل في جنته لذلك يقوم بما قد يقوم به من مسلكيات ، وبرأي ان الانسان كائن ايجابي بحد ذاته ، والاصل ان تتم تنشأته حتى يكون الوازع لديه داخلي ، ان يكون لديه ضمير داخلي هو الذي يقيم سلوكه ، وطبعا كل هذا ضمن المنظومة الاخلاقية لمجتمعه .
لك مني التحية سيدي الكاتب.
سلام


19 - شعور لطيف لاأكثر.. ولا أقل
فاديا ( 2010 / 1 / 14 - 20:49 )

الطيبة بحد ذاتها جميلة ولا أقصد أو تقصد السذاجة.. أعتقد أنه شعور لطيف لا أكثر ولا أقل.

كل فعل إيجابي يمنح الشخص سعادة ما.. والطيبة تدخل ضمن هذه الفلسفة.. وهي ككل مصطلح فابلة للتغيير أو الثبات وفق متغيرات المجتمع والتجارب الشخصية، ولذلك حتى لو ربطت بالدين، إلا أنه لم يشكل حماية لها من التغيير.


20 - الأخلاق تربية
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 15 - 00:33 )
كتبت شكوى لأحد المهاجرين من جيراني عمل بفرنسا لسنوات طويلة وبعد ثلاثة أسابيع وصله رد من الإدارة المعنية. جاءني السيد بالرد لأشرحه وبعد ذلك عبر لي عن استغرابه الشديد. قال إنه راسل إدارة محلية وطنية منذ ستة أشهر ولم يتلق الرد. استغرابه عبر عنه بسذاجة، قال لي: كيف يعقل أن يعاملني الكافر (العامة عندنا تعتبر غير المسلمين كفارا) بهذا الاحترام والأخلاق ويمكّنني من حقي بينما لا يفعل أخي المسلم؟
حاولت أن أشرح له معنى الحس المدني عندهم وكيف أن المواطن هناك يربى على أداء واجبه تجاه الآخرين مهما اختلفوا معه في العرق والدين لأنه يتلقى أجرا عليه ولأنه أيضا تعلم أن حقوقه هي واجبات الغير وواجبه هو حقوق الغير. وهم بهذا يتصرفون كعلمانيين.
لست أدري إذا كان الرجل قد فهم معنى الحس المدني والعلمانية، فالناس بالنسبة إليه هم بين كافر ومسلم، وحتى عندما يخطئ المسلم فهو قد ابتعد عن الإسلام فقط. بل نجد متعلمين بيننا من لا يزال بتشدق بمقولة تنسب لعبده أو غيره، بأن في الغرب يوجد مسلمون بلا إسلام وعندنا يوجد إسلام بلا مسلمين، اقتناعا منه أن في موروثنا الديني قمة الأخلاق.
تحياتي على هذه المعالجة الشيقة


21 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 15 - 08:45 )
السيدة ناهد / تحياتي لكِ وتقديري / أنتِ قارئة الفجر / لا أدري هل قراءتكِ متشتتة أم مقالتي ؟ على كل حال أنا شاكر لكِ المرور والتعليق / الأخلاق على عصرها وكما هو معروف هي نسبية / تتبدل بتبدل العصر كما أنها تتطور كأي شيء / لذلك لا يمكن الأعتماد على الدين في أن نأخذ منه أخلاقنا لان الأديان مضى عليها زمن / تقديري واعتزازي بكِ سيدة ناهد
السيدة فاديا / لكِ مني جزيل الشكر والأمتنان للمرور والتعليق /الطيبة فعلاً ليست هي السذاجة .مجموع المسميات والتي في الأخير نطلق عليها الأخلاق هي ما يتربى عليه الإنسان وفي عصره وفي زمانه / هناك أمور قد يرأها إنسان أنها لا تدخل في باب الأخلاق وأنها أمور شخصية وقد تجدين إنسان أخر يربط كل تصرف بالأخلاق / خلاصة القول سيدتي / نحنُ لا بد لنا من مسميات تلائم عصرنا الذي نحياه / مودتي لكِ وتقديري
الأستاذ أنيس / تقديري واحتلرامي لمرورك والتعليق / صعب جداً على من ترسخ في ذهنه أنه يملك الحقيقة المطلقة أن يعي ما تقوله بالنسبة لصديقك / شكراً لك مع الاحترام


22 - لابد من وجود إله ولا بد من وجود قانون
هدى سلام ( 2013 / 6 / 16 - 18:16 )
حتى يكون هناك عدل لا بد من إظهار ما أكتب حتى أبقى مشاركة معكم
وأرجو الرد
كلامي لكاتب الموضوع :
أنت مقتنع من أنه لا بد من وجود قانون ويجب أن يكون هناك أيضا رئيس مدير الشركة أو المؤسسة أو الدائرة الحكومية أو الدولة لا بد من وجود مدير أو رئيس
لهم
وايضا لهذا الكون لا بد من وجود من صنعه وهو الله تعالى على كل شيء
الذي ركبه وأبدع فإذا لا بد من وجود إله نظم هذا الكون بدقة متناهية وهو أيضا من أوجد الانسان وهو من أوجد القوانين والانسان مكتشف فقط ولا يستطيع خلق ذرة بل أكتشف الذرة ليصنع منها اشياء واشياء
وعندما تقول قال فلان من الناس هو أكتشف فقط نظرية أو قاعدة أوجدها الله تعالى الخالق ( سواء كان المكتشف متدين أو غير متدين ) والله تعالى خلق الانسان و نظم أموره بالقانون كما نظم هذا الكون وأرسل رسله ليعلمونا هذا القانون وكان أخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم سيد بني آدم الانسان
نقول أعترافا بالحق لا إله إلا الله محمد رسول الله
لابد من وجود إله هو الله الخالق ولا بد من وجود القانون هو القرأن وسنة رسول الله ولا بد من وجود المدير مطبق القانون على المخلوقين هو أمير المؤمنين


23 - تعليق من وجهة نظر مسيحية
مروان سعيد ( 2013 / 6 / 16 - 21:05 )
تحية لك استاذ شامل عبد العزيز وتحيتي للجميع
لايوجد علاقة بين الدين والاخلاق لاان كثيرين معدودين على المسيحية وهم لايعرفون منها سوى الاسم ومنهم على اخلاق ومنهم بدون اخلاق وكثيرا من المسيحيين العالمين بدينهم وشذوا ومنهم على اخلاق عالية ويعود ذلك للتربية والبيئة والاحوال الثقافية والمادية التي تجبر البشر ان يخطؤا رغما عنهم واعطيك مثال
اذا كنت ببلد عربي وكنت بقمة الاخلاق وكان جارك كل يوم يفتعل المشاكل ويسب دينك ومسيحك ويرمي القذارة اما منزلك تكلمه لايفهم تشتكي عليه لايفهم يتحرش بنسائك ويقلب حياتك جحيم قل لي ماذا تفعل
اعتقد بان كثير من المجرمين هم قديسين لاانهم قتلوا لينظفوا البيئة من الملوثات
وللجميع مودتي

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج