الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب والعشق قبل الزواج | بحث

سمير بشير محمود النعيمي

2010 / 1 / 15
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



العلاقة التي تنشأ بين الرجل والمرأة قبل الزواج (والخطوات التي تسبقها) تكون بطبيعتها علاقة لا تباركها أي رابطة شرعية، والمرأة التي تبيح لنفسها إنشاء علاقة مع أحد الرجال إنما تفعل ذلك على حساب دينها وتقاليدها، وما من رجل في هذه الدنيا إلا ويسعده أن يكون هوأول أستاذ للحب في حياة زوجته ..!!

فالعلاقة التي تنشأ بين الذكر والانثى (في غرف مغلقة) قبل الزواج في أغلب الأحيان تتخذ خطواتها الأولى بعد أن تكون المرأة قد خدرت ضميرها، أو أوهمت هذا الضمير بأنها تسعى من وراء هذه العلاقة إلى الزواج في نهاية المطاف. ولا توجد امرأة تخشى الله تبيح لنفسها إنشاء علاقة مع رجل وهي تعلم أن هذه العلاقة ربما لن تنتهي بالزواج، والمرأة تستطيع أن تقدر خطورة مثل هذه العلاقات على سمعتها ومن ثم على مستقبلها كله.

الحب يعتبر حادث عابر عند كثير من الرجال، ولكنه بالنسبة للمرأة هو الحياة بأسرها؛ هذا من جهة الحب قبل الزواج. ومن جهة أخرى فإن المحبة بين الزوجين قاعدة رئيسة في الحياة الزوجية، ومع وجودها ونمائها تستمر الحياة الزوجية، لا تقلقلها خلافات عائلية، ولا تكدرها أمور دنيوية.

ودائما يلح على تفكيرنا سؤال ياترى الحب قبل الزواج هل ينتهي بزواج ناجح؟ أم أن الزواج التقليدي هو الأفضل؟! وهل الزواج عن حب غالباً ما ينتهي بالفشل؟! وما هي أسباب الفشل في الزواج عن حب !!!

انا برأي المتواضع هناك أسباب عديدة تقف امام هذه الظاهرة (زواج الحب) من بينها أنه يقوم غالباً على عواطف ملتهبة وجياشة.. و تكمن اسباب جوهرية في فشل العديد من علاقات زواج الحب فالزواج مشروع ينشأ بين شخصين وكأي مشروع لكي ينجح لابد له من مقومات واركان عديدة..

وممَّا لا يختلف عليه اثنان أنَّ الحبّ ركنٌ أساسي لأي حياة زوجية ناجحة، لكنه وحده لا يكفي لتحقيق ذلك النجاح. يقول الله تعالى: {وجعل بينكم مودَّة ورحمة} والمودة والرحمة تشتمل على الحب لكنها تعلوه وتتجاوزه بكثير.

ثم ان هناك عوامل أخرى في الحياة الزوجية الناجحة، مثل التكافؤ، الثقة، التفاهم، الاحترام، مع وجود أمور مشتركة مهمة تهم الطرفين، مثل الأبناءوالجنس وحسن التصرف بالظروف الصعبة....

وفي الآونة الأخيرة بدأنا نلحظ زيادة بزواج الحب، وإن كنت أعتقد أنه لم يصبح ظاهرة بعد، وإنما هو مؤشر لظاهرة قد تأتي لاحقاً.

ولعلّ هذه الزيادة تعود لأسباب كثيرة، منها: العواطف الجياشة للفتيات الصغيرات، وتأثير الفتيات بعضهن على بعض في ظل التفكك الأسري وبعد الام عن ابنتها، وغياب الإشراف الأسري الجاد على الأبناء من فتيان وفتيات، إضافة لتأثير القنوات الفضائية التي يدعو بعضها صراحة للحب المكشوف، بل للفسق والرذيلة، ويزينها بالصورة والكلام.

وإذا أضفنا لذلك سهولة الاتصال في الوقت الحاضر بين الجنسين من خلال الهواتف الخلوية،و البريد الالكتروني والتحدث وتبادل الصور من خلال( الايميلات) ، والاختلاط في بعض المجالات وخاصة بعد الهجرة الجماعية للعراقيين واختلاطهم باجناس مختلفة، فقد اكتمل العقد

أما الفشل في مثل هذا الزواج فاحتمال وارد جداً، أولاً لانعدام مقومات الزواج الناجح التي تحدثنا عنها قبل قليل، إضافة للاستعجال في اتخاذ القرارات، حيث لا ينظر للكفاءة وسلامة الدين والخلق، مع صغر السن غالباً، إضافة لمسارعة بعض الأهل في تزويج بناتهم في حال حدوث علاقات محرجة اجتماعياً

بسبب تقليد ماتروجه الأفلام والمسلسلات والقصص والروايات من أنه لا حياة زوجية سعيدة إلا بحب قبلها.. ما هو في الواقع إلا وهم وسراب!! وعلينا ان نواجه تلك الافتراءات والغزو الفكري
المتخلف وكذلك ما تبثه بعض القنوات الفضائية، خصوصاً تلك التي تدعو صراحة للفجور تحت مسميات كثيرة، حينما تعرض مسلسل غرامي نتابعه وبالتالي يتابعه ابنائنا وبناتنا اذن نحن قبلنا به وليس القنوات الفضائية هي التي اجبرتنا ....
فحاضرنا يشير إلى أن هناك خللاً كبيراً في تربيتنا لأبنائنا، فنحتاج إلى وقفة لإعادة صياغتها. نحن بحاجة لتقوية علاقة الأم ببناتها، وتقوية علاقة الأب بأبنائه، نحتاج لفتح باب الحوار القائم على الحب والاحترام بين أفراد الأسرة حول كثير من الأمور. نحتاج إلى تكثيف النشاطات الجادة والمثيرة للبنين والبنات؛ بحيث لا يكون همّهم مشاهدة تلك الأفلام والمسلسلات ومن ثمّ التطبييق ...


قد ينتهي وهم الحب أو السراب أو تلك العلاقة بدون زواج وبدون هتك للأعراض.. وقد تنتهي تلك العلاقة بزواج فاشل غير ناجح ينتهي غالباً بالطلاق!! وقد ينتهي ذلك السراب بقاصمة الظهر الموجعة وهي وقوع الفتاة في الفاحشة!!
تقع الفتيات في ذلك الوهم لأسباب كثيرة، لكنها في الغالب تنتهي برغبة واحدة ألا وهي الزواج.

أما أغلب الذكور فيمارسون ذلك الأمر لقضاء وقت الفراغ، ثم التندر بما دار بين أصحابه الذين يمارسون الأمر نفسه.

ولذا فغالباً ما تطلب الفتاة الزواج، وغالباً ما يطلب الفتى أو الرجل تكثيف المحادثات واستمراريتها والخروج مع الفتاة، والذي في الغالب ينتهي بكارثة.

فأغلب تلك العلاقات تنتهي بعد فترة من المحادثات الغزلية حيث يمل الرجل ويبحث عن أخرى (وهذا إن لم يكن أصلاً مقيماً أكثر من علاقة في الوقت نفسه، وربما مع صديقات تلك الفتاة اللائي قد تأتي أسماؤهن عرضاً خلال الحديث) وتبدأ دورة جديدة في علاقات جديدة لكل من الفتى والفتاة.

وقد تنتهي تلك العلاقة بكارثة حيث تنتهك الأعراض وتهدر الكرامات، وقد يخرج للدنيا من تلك العلاقة طفل بريء ينتهي به المطاف إلى إحدى الدور إن لم يقض عليه في مهده، لا لذنب ارتكبه، وإنما لذنب اقترفه غيره.

كما أن بعض الاسر الكريمة حينما تكتشف أمر تلك العلاقة، تحاول ستر ما حدث بإرغام الرجل على الزواج أو بعودة ابنتهم لهم وبقاء ذلك الرجل يمارس جرائمه دون رادع، وتبقى الفتاة تعاني المر في حياتها حتى الممات.

أحياناً تنتهي تلك المغامرة بزواج، وفي الغالب هو زواج فاشل؛ لانه قام أصلاً على أسس غير صحيحة.. يحوطه الشك وتنقصه المودة والاحترام، فالمرأة لا تأمن زوجها؛ لانها تتوقع أن يغدر بها في أية لحظة، وهو لا يأمنها؛ لانه يتوقع دوماً الخيانة، فأي حياة تلك؟ وما حال أبناء سينشأؤن في هكذا بيئة؟

بقي الاستثناء، وهو أن تثمر تلك العلاقة زواجاً ناجحاً، وهذا حقيقة نادر الحدوث.

وهذا الاستثناء هو الأمل الخادع الذي يدفع بعض الفتيات للاستمرار في تلك العلاقات.


ظاهرة اخرى احب ان يتناولها بحثي هذا لانها اصبحت من الأمور الشائعة في المدارس أو الكليات ظاهرة تسمى "الإعجاب بين الفتيات"، أو بالأحرى"العشق بين الفتيات" او ما اصطلح عليه الحب المثلي او الزواج المثلي؛ وذلك بأن تعجب فتاة بفتاة مثلها وتفرط في محبتها.. لان الفتاة بفترة المراهقة المبكرة
(مرحلة الدراسة المتوسطة وبدايات مرحلة الثانوية) تمر الفتيات بمرحلة البحث عن الهوية الشخصية..

من أنا؟ ماذا أريد؟ ما هي أطروحاتي المستقبلية؟ ما هي سماتي الشخصية؟ ونحو ذلك من التساؤلات. وتبدأ الفتاة نفسياً في النظر فيمن حولها من الفتيات أو النساء اللاتي يمكن أن تحذو حذوهن وصولاً إلى ما تريده في نفسها، فقد ترتضي هيئة تلك، أو أخلاق تلك، أو تزين تلك، أو تبرج الأخرى.. ثم تبدأ تظهر ميلاً نحو من تراها قدوة بالنسبة لها، خاصة المعلمة أو الزميلة، وغالباً ما تكون تلك الزميلة أكبر منها وتمتاز بشيء تفتقد هذه الفتاة بعضه أو كله، فتتودد إليها، وقد تخطئ الطريقة وتخونها العبارة فتستخدم ألفاظاً غزلية قد تكون أخذتها من مجلة أو مسلسل تلفزيوني يدغدغ العواطف ... ...

وهنا يأتي دور المعلمة المربية في تفهم تلك الفتاة ومساعدتها في الوصول إلى شخصية مستقرة و خصال ومزايا، التربية والاخلاق الحميدة وتوجهها للطريقة الصائبة للتعبيرعن مشاعر المحبة الأخوية نحو زميلتها.

أحياناً قد تتجاوز الفتاة الحد المعقول في التعبير عن مشاعرها وتظهر سلوكاً جنسياً صريحاً بالغزل الجنسي وهنا ينبغي أن نتوقف ونتساءل: لماذا تفعل الفتاة ذلك؟ هل تعاني شذوذاً جنسياً يحتاج لمعالجة نفسية؟ أم أنها تعرضت أو تتعرض لنوع من الإغراء الجنسي من أحد أقربائها يحتاج إلى تدخل؟ أم أنها تعاني تفككاً أسرياً؟ أم أنها تمارس ما تراه أمامها في التلفاز؟

أعتقد أن الاستاذة أو المدرسة أو المعلمة لها دوراً كبيراً في فهم لماذا تلجأ الفتاة لمثل هذا السلوك، وهذا يقتضي الحزم مع تلك الفتاة، حزم تحوطه المحبه والحنان والرغبة في التصحيح وليس العقاب لأجل العقاب وفي الاونة الاخيرة نلاحظ ظهورحالات جديدة من النصب والاحتيال من خلال الاحتيال الاجتماعي بدأ يظهر في بعض الدول العربية وخاصة على العراقيات مستغلين وضعهم المأساوي وهو ما يمكن أن نطلق عليه (النَصب العاطفي) الذي يمارسه بعض الشباب على بنات العائلات المحافظة... من خلال عروض الخطبة والزواج التي تقوم على الانتهازية والخداع....واغراء العوائل ببريق المال والهدايا والاكاذيب والادعاءات الفارغة بقربهم من المسؤول الفلاني او ادعائهم بانهم بمراكز مرموقة او مهمة وغيرها..

ومع ازدياد معدلات البطالة وزيادة متطلبات الحياة وارتفاع تكاليف الزواج، و ضعف الوازع الديني والأخلاقي، تغدو تلك الفتيات مطمعاً.

وقد يكون لبعض الرجال من مهارة الحديث وحسن المظهر وسعة الحيلة ما يغري بعض الفتيات وأهاليهن في الزواج، خصوصاً لو كانت الفتاة كبيرة في السن أو لم تكن ذات جمال ..حيث تكون صيدا سهلا هي وعائلتها لضعاف النفوس والتورط مع رجال غشاشين ومخادعين وحتى مجرمين او سماسرة اوغاد مخضرمين !.

إن حل المشكلة (بعد أن تقع الفأس في الرأس) كما يقال، لا يخلو من تبعات سلبية على الفتاة وأسرتها، لكن الحل الأنجع هو الوقاية ومنع حدوث ذلك.

ومن طرق الوقاية: زيادة إطلاع الفتيات على المواضيع الجادة والمهمة، خصوصاً فيما يتعلق بأمور الزواج والأسرة والأبناء، وغرس الثقة بالنفس، فلا تقدم العمر ولا محدودية الجمال تجعل المرأة تقبل بأي أحد.

ولذلك ينبغي الحرص على السؤال عن المتقدم للزواج من أكثر من مصدر موثوق، والبحث عن الكفء (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه، الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

لقد أطلق علماء النفس الغربيون مقولة لا دليل عليها، وإنما صنعها خيالهم المريض، وهي: "أن الالتزام بالدين يَكبت النشاط الحيوي للإنسان، ويظل ينكد عليه حياته... ويَكبت المشاعر الإنسانية...".( تلك الصورة التي عندهم عن الدين).. ونحن نقول بالفم المليان(كما يقول المثل) ..

الإسلام دين الفطرة (كل مولود يولد على الفطرة) وقد جاء هذا الدين متوافقا تماماً مع الفطرة ومحققا لها، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.

فهو لا يسمح للمشاعر الانسانية بكل أنواعها بالانطلاق الا في حدود الضوابط الشرعية والاخلاقية.. ..
(يامعشر الشباب من يستطيع منكم الباء فليتزوج )
(وجعل بينكم مودة ورحمة)..

فهذه خطوات عملية على طريق الزواج؛ حيث شرع الله الزواج وحبب اليه ويسر له كل السبل ليكون ناجحاً.

فنجاح الزواج يعني نشأة أسرة طيبة، ومن هذه الأسر الطيبة تتكون الأمَّة الإسلامية.. فلا غرو أن يقف هذا الدين على كلّ خطوة نحو زواج مبارك ناجح، بدءاً من حسن السؤال والشخص المتقدم ..(إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.). وكيف لنا أن نعرف دينه وخلقه إلا من خلال السؤال؟

وشجع الإسلام الرؤية للخاطب والمخطوبة (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما).. وليس الغرض من الرؤية الاطمئنان على سلامة كل منهما من العيوب الخلقية ودرجة الجمال وحسن المظهر فحسب، بل أكبر من ذلك، إذ إن الرؤية أدعى للقبول، ومن ثم نجاح الزواج وديمومته.

ثم لم يجعل الإسلام حسن الاختيار والموافقة للرجل فقط، بل جعله حقَّاً للمرأة كذلك، سواء كانت بكراً أم ثيباً.

تعتبر الغيرة أمراً طبيعياً من جانب الرجل والمرأة على حد سواء،
الغيرة أمرٌ مفطور عليه الخلق كلهم، إلا من انحرف عن الفطرة، بل إنَّها ليست مقصورة على بني البشر، فحتى الحيوان يغار على شريكه.

والغيرة عادة ما تكون على أمر عزيز على النفس، وهي علاقة الحب والمودة، وهي إحدى الآليات الدفاعية التي يحمي بها الرجل أهل بيته، وتصون المرأة بها أسرتها، فالرجل يغار والمرأة تغار والهدف واحد، ولكن صور الغيرة قد تختلف عند الرجل عنها عند المرأة.

وهي ضرورة وحاجة، لكنها أحياناً تتجاوز الحدّ وتصل إلى الريبة والشك، وهنا تكون سلبية، بل إنها أحياناً تصل إلى درجة المرض النفسي الذي يستدعي التدخل والمعالجة.

والغيرة عند كثير من الرجال كانت سببا لانقاذالكثيرات من السقوط ارجو ان يكون وقع بحثي هذا على الجميع وقع حسن ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعاليم الاسلام هي الدواء
الدكتورة ايمان سعدون اخصائية نفسانية ( 2010 / 1 / 15 - 16:23 )
الاستاذ الفاضل سمير بشير النعيمي
تحية عطرة
اولا اؤيد كل كلمة وردت ببحثك القيم الذي اتمنى ان يتناوله الباحثون لفائدة النشىء الجديد وتبصير العوائل خاصة بعد شيوع التخلف والامية والفقر ولكن نحن لا ننسى فضل الدين الاسلامي فتعاليمه هي الدواء الناجح لكل داء فالدين الاسلامي مدرسة للكل انسان يريد ان يشق حياته بنجاح وهدوء بدون مشاكل ومنغصات لانه يدلي للخير العميم الذي يعم الجميع اذا سارو على تعاليم الدين الاسلامي المنقذ للجميع..


2 - الطيور تقع على أشكالها
علي ( 2010 / 1 / 15 - 18:10 )
السيد سمير الحب علاقة خاصة جدا غير قابلة للتنظير أو التقنين فلا تخنقوا الأنفس دعوها حرة فلن تؤذي ذاتها . وللدكتورة النفسانية أقول أن الدين الأسلامي أسوء من تعاطى مع النفس الإنسانية فقد قنن لها التفريغ العاطفي عبر ملك اليمين المتحصل من الغزو أو الشراء وهو سبيل سده الوعي الإنساني المتحضر فانحصر المسلم مذ إذ وتفلتت نفسه


3 - الشكر والتقدير
سميربشير النعيمي ( 2010 / 1 / 16 - 08:50 )
اقدم شكري وتقديري للدكتورة الفاضلة ايمان لما تملكه من ثقافة واطلاع وايمان واسلوب سلس مؤدب يرضي النفس البشرية بالاقناع وليس باتهام الاخرين وباللفظ القويم الذي يتحاشى تجريح الرموز الفكرية او الاراء والقيم والافكار وكل شخص له رايه الخاص ورسولنا الكريم(ص ) يقول تكلم خير او اصمت فشكرا للمساهمة وشكرا والف شكر مع التقدير والعرفان لمروركي الكريم فقد اضئت صفحتي وبارك الله بك.


4 - شكرا لمرورك
سميربشير النعيمي ( 2010 / 1 / 16 - 09:05 )
الاخ علي نحن لا نخنق الحب ولكن نوعي من الابتذال والخوف على العوائل من سقوط بناتهن بقسمة هم يصنعوها مستعجلين وبعد ذلك يندمون ..اما ملاحظتك عن تحميل الدين الاسلامي اخطاء الاخرين فاني اختلف معك لان الدين كان وخاصة الاسلام وتعاليمه السمحاء فهو المنقذ من كثير من الامراض الاجتماعية اذا اتبعنا طريقه الصحيح ثم ملك اليمن كان بداية لعدم ضياع الاماء واعطائهم حقوقهم كبشر والموضوع يطول ولكن لا بد لي ان اشكر مرورك الكريم واحترم رايك تحياتي


5 - بحث رائع
دكتور علي ( 2010 / 1 / 16 - 09:22 )
الاستاذ الباحث سمير بشير النعيمي السلام عليكم

تحية رقيقة وعطرة

لقد كان بحثكم مفيد ورائع لانكم دخلتم الموضوع على شكل قصصي واسلوب بسيط وبحثت عدة محاور منها الزواج المبكر للفتيات الصغيرات ومنها الحب العنيف المشؤب بتصرفات غير لائقة قبل الزواج ربما تقود لاخطاء والحب من نفس الجنس (الشذوذ) وكذلك عن الغيرة والبطالة وتصرف الاباء والمعلمات ودورهن باسلوب جميل على شكل خواطر وهذا حقيقة الاسلوب الامثل في البحث لاني لا حظت في الدول الاوربية يدخل البحث عن طريق القصص القصيرة الكوميدية او الخواطر حتى لا تكون على شكل الدرس او النصائح التي يهرب منها الكثير من الشباب والشابات فشكرا لهذا البحث القيم الممتع الذي امتعنا وجعلنا نبحث عن نهايته الى الاخير ثم اعدنا قراته على طلابنا الذين رايتهم يطالعونه باهتمام ..


6 - الشكر والتقدير
سميربشير النعيمي ( 2010 / 1 / 16 - 14:53 )
الدكتور الفاضل علي رعاك الله


اشكرك جزيل الشكر على نقدك لبحثي وانا ممتن لك على اعجابك بالموضوع كما اسعدني مرورك الكريم وكلماتك الرقيقة الدالة على الاخلاق الراقية الرفيعة وحسك العلمي والثقافي لقد تشرفت بمعرفتك وارجو ان لا تحرمنا من تعلقاتك الرائعة تقبل وافر احترامي وتقديري


7 - شكرا للباحث
سوسن بغدادي ( 2010 / 1 / 16 - 15:14 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ البحث سمير بشير النعيمي شكرا لك لقد كنت في قلوبنا لانك تحدثت عن معاناتنا لقد مرت بنا هموم ومشاكل كثيرة بعد مغادرتنا العراق وفي هجرتنا قاسينا الامرين واضطر الاهل ليعقدو قراننا على شاب عراقي وسيم وانيق ومثل علينا دور المثقف والمقتدر ماليا ولكن ظهر لنا قبل الدخول زيف هذا الشاب ولهذا نحن الان نقاسي مشاكل كثيرة لان هذا الشاب لا يقبل فسخ العقد الذي بيننا الا بعد تسليمه مبالغ خيالية يسانده محامي لا يملك الضمير ويطالبنا بمبالغ وصكوك وادعاءات كاذبة او اوافق بشاب ساقط من جميع النواحي وعائلتي مازالت تدفع خسائر مادية ومعنوية ولم تنتهي مصيبتنا لحد الان ..انك استاذي العزيز كانك تتكلم عن مشكلتي ومشكلة بنات كثيرات اصعب من مشكلتي ما زالت تدور بالمحاكم وقد استغل بعض المحامين مع الاسف هذه الظروف لنا فهم يزيدون المشكلة مشاكل ويبتكرون جميع الحيل للكسب المادي ..وفقكم الله لتنوير الناس والسلام عليكم.


8 - الانسة سوسن بغدادي
سميربشير النعيمي ( 2010 / 1 / 17 - 06:44 )
الانسة العزيزة سوسن بغدادي حماك الله
تحية واحترام

لقد قرات رسالتكي وحزنت كثيرا على تصرف بعض الوضيعين ومع الاسف ان يكون المحامي سند للحق وليس سند للمادة والحقيقة هذه لا تنطبق على الكثيرين لان لكل مهنة هناك الجيد وهناك الردىء ثم ان القانون قد اقر للرجل عند عدم الدخول واراد الانفصال فله نصف المؤخر اما اذا استغل بعض المحامين الوضع وجلب وصولات مزورة فيجب عليه الاثبات فيجب عليكي توكيل محامي شريف يعرف كيف يتصرف بالحق والقانون والتوكل على الله سبحانه وتعالى ولكي دعواتي بالتوفيق والنجاح ان شاء الله تعالى


9 - الشكر والتقدير للباحث
فائزة احمد ( 2010 / 1 / 17 - 07:04 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشكر والتقدير للباحث الدكتور سمير بشير النعيمي على بحثه الممتاز وكنت قد قرات للباحث نفسه بحث عن موضوع البخل باسلوب قصصي كوميدي اخاذ فهو لا يشعرك الا بقصة كوميدية ولكن تنتهي بموضوع البخل حسناته وسيئاته وكذلك يؤكد ان هذه الصفة ذميمة وقد اكد بان البخل لا ينتسب لمنطقة معينة وانما حسب التربية والعادات وقد استفدت في بحثي منه كثيرا فشكرا للباحث وشكرا لكم


10 - اشكرك جزيل الشكر
سميربشير النعيمي ( 2010 / 1 / 17 - 14:06 )
الست فائزة احمد المحترمة

تحية واحترام

اشكرك جزيل الشكر والاحترام لكلماتك المبدعة واسلوبكي الراقي وحسكي العلمي والثقافي اشكر مرورك الجميل على صفحتي تقبلي تحياتي واحترامي


11 - شكرا للجهد القيم
الدكتورصالح العزاوي استاذ بعلم النفس ( 2011 / 3 / 9 - 05:30 )
الاستاذ الكاتب كان بحثه منوع لانه اخذ عدة مفاصل لانه اديب قبل ان يكون اختصاصي وهذا شيء جيد لانه درس عدة محاور ونبه اليها من خلال احتكاكه او سماعه او مشاهدته او قراءاته وهذا جهد يشكر عليه حقيقة ثم انه اعطى رايه بالحب قبل الزواج والحب بعد الزواج وفضل حضرة الكاتب الزواج الذي لا يحيد عن اخلاق وعادات المسلمين وسنة رسولهم الكريم وتوسع بالمواضيع بالرغم من اختصاره للبحث فعرج على الزواج المثلي والشذوذ بحب نفس الجنس فشكرا والف شكر لهكذا جراءة بالبحث ولو كنا التعمق اكثر وهناك مواضيع في هذا البحث تستحق ان يكون منها عدة بحوث مع كل هذا لا ننسى الجهد الذي قدمه هذا الكاتب واضاف له النكهة الادبية الممتازة فجعلته بحث يستحق القراءة والاطلاع وشكرا مرة اخرى على اسلوبه المحبب وتعبيراته المشوقة والسلام عليكم.


12 - شكرا للجهد القيم
الدكتور صالح عبيد العزاوي استاذ ( 2011 / 3 / 13 - 15:23 )
الاستاذ الكاتب كان بحثه منوع لانه اخذ عدة مفاصل لانه اديب قبل ان يكون اختصاصي وهذا شيء جيد لانه درس عدة محاور ونبه اليها من خلال احتكاكه او سماعه او مشاهدته او قراءاته وهذا جهد يشكر عليه حقيقة ثم انه اعطى رايه بالحب قبل الزواج والحب بعد الزواج وفضل حضرة الكاتب الزواج الذي لا يحيد عن اخلاق وعادات المسلمين وسنة رسولهم الكريم وتوسع بالمواضيع بالرغم من اختصاره للبحث فعرج على الزواج المثلي والشذوذ بحب نفس الجنس فشكرا والف شكر لهكذا جراءة بالبحث ولو كنا التعمق اكثر وهناك مواضيع في هذا البحث تستحق ان يكون منها عدة بحوث مع كل هذا لا ننسى الجهد الذي قدمه هذا الكاتب واضاف له النكهة الادبية الممتازة فجعلته بحث يستحق القراءة والاطلاع وشكرا مرة اخرى على اسلوبه المحبب وتعبيراته المشوقة والسلام عليكم.


13 - شكرا للحوار المتمدن
الدكتور يوسف عبدالله ( 2011 / 3 / 15 - 04:11 )
الحقيقة اريد ا اعرب عن شكري للتميز الذي تقدمه الحوار المتمدن من افكار
علمانية وتقدمية ووطنية
ثقافة عالية تتمتع بها الحوار المتمدن وكتاب راقون يكتبون بها ومواضيع شيقة مفيدة وقد اعجبني التنوع القصصي النفسي والمشاكل الاجتماعية التى استوعبها هذا البحث بمشاكل العراق الكثيرة والمتراكمة بفعل تراكم الماسي والحروب والحصار وماولدته هذه المصائب من بلاوي ومشاكل نفسية واجتماعية وعقدية عديدة تجعل الباحث يحتار في اعتبار اي موضوع اهم لاهمية كل المواضيع اشكر الحوار المتمدن وهي متميزة حتى بجوائزها وتستحق كل تقدير وامتنان وشكرا.

الدكتوريوسف عبدالله الاستاذ بعلم النفس
لندن
ادنبرة


14 - سنة الحياة
مائدة احمد الاعظمي ( 2011 / 4 / 24 - 03:47 )
الحب لا بد منه اذا كان قبل الزواج او بعد الزواج لان العيش والحياة مع شخص بدون حب لا تستقيم او لا تستمر ولكن للحب اصوله وتقاليده وايجابياته وسلبياته فكثيرا من اللواتي حببن ازواجهن قبل الزواج في الكلية او جيران او جمعتهم دائرة ما او عمل ولم يتصرفوا تصرفا غير لائق كما ذكر الكاتب غلف الابواب المغلقة نجحت حياتهن واستمررن بحياتهن بنجاح ولكن البنت التى غايتها الزواج وتتصرف بغباء وتسلم كل شيء للشاب تحت عنوان الحب طبعا هذا الشاب لا يقبل ولن يرضى بفتاة تسلم نفسها وتكون رخيصة بعينه ولن يثق بها وسيعتبرها سلعة لاي شاب يتعرف عليها..وايضا كثيرا من صديقاتنا تزوجن وحببن بعد الزواج ونجحت حياتهن ..اذن حسن التصرف والتمسك بالاخلاق الحسنهالتى ترضي الله وترضي الاهل الذين وضعو ثقتهم ببناتهن هي خير وسيلة للنجاح وشكرا لكم على هذا الموضوع القيم واسفة لانني اطلعت عليه متاخرة..


15 - الحب والعشق والغرام قبل الزواج
نهلة مجيد المصلاوي ( 2011 / 4 / 24 - 13:01 )
الحب والعشق قبل الزواج شيء جميل واجمل منه بالكون لا يوجد وكل من يقول انه فاشل فانه لم يجربه فهو الروح والحياة والامل الذي يعطي طعم للزواج الناجح المبني على اسس التفاهم والتراصي والاقناع ثم اى خجل قبل الزواج سينتهي لانهم تعودو على بعض وتفاهمو وكل شيء عندهم قد وضعو حله اذا كانو فاهمين ومثقفينويدركون معنى الحب الحقيقي الصادق.


16 - دراسة جدية
موضي عبد الله الدامي ( 2011 / 4 / 28 - 06:15 )
الاستاذ الكاتب السلام عليكم

الحوار المتمدن السلام عليكم

ان نشر الدراسات والبحوث الاجتماعية للاستفادة منها في حياتنا الصعبه الجديدة تعتبر دراسة جدية لكثير من امراض المجتمع التي يمكن للكثيرين بعد الاطلاع عليها دراستها واخذ العبر او الحذر من الوقوع في اخطأء على المرء تجنبها خاصه اذا نشرت عليها الدراسات للتنبيه وللتوعيه وللرشاد مثل هذه الدراسه وغيرها فشكرا لكم جميعا والله يوفقكم لما فيه خير الجميع


17 - الاراء مختلفة
المحامية شيران سمير ( 2011 / 5 / 22 - 03:48 )
الاستاذ الكاتب رعاك الله

بحثك ودراستك للاوضاع المستشرية تثير الاهتمام والاطلاع ولكل حالة سلبياتها وايجابياتها يعني الحب قبل الزواج له سلبياته وايضا هناك زواج ناجح عن الحب وله ايجابياته وكذلك الحب بعد الزواج له سلبيات وله ايجابيات يعني استاذي العزيز ليس هناك قاعدة بعينها ثابتةاو تجربة ناجحة او تجربة فاشلة فلكل سلبياته وايجابياته حيث تدخل عوامل كثيرة منها الثقافة والعمر وايضا القضايا المادية لها دخل كبير في افشال او انجاح الزواج...بحث يستحق الاهتمام ولكن ليس هناك قاعدة كما ذكرت وعلى كل حال بارك الله بالجهود التي تدرس الحالات والامراض الاجتماعية وتوضيحها للناس لعل هناك من يستفيد وياخذ العبرة


18 - شكرا لكل من ساهم
سميربشيرالنعيمي ( 2011 / 7 / 3 - 09:40 )
الاراء المختلفة حالة صحية ومتطورة والنقاشات بها توسع التفكير والبحث عن الاحسن والاجود والخروج بنتيجة تفيد الجميع..

فالف شكر لكل من ساهم براي مهما كان والف شكر لكل اطلع واعطى رايه باسلوب متقدم وحوار راق يليق بموقع الحوار المتمدن الراقية التي حازت ونالت
الجوائز القيمة التي تدل على علو مستواها ورقيه


19 - كلام جميل جدا
اسماء حمدي علي حمادي ( 2011 / 7 / 31 - 07:52 )
لم ادري ان الحوار المتمدن تعني بمواضيع المجتمع واحتكاكها بالانسان كانسان وتصورتها تعني بالسياسة والاتجاه اليساري خاصة لذا كنت ابعد عنها ولكني بعد قرات هذا البحث الموسع الذي يخص علاقات البنات المتسرعة وتصليح اخطائهن وتوعيتهن بهرت بهذا الموقع المتمكن من كل شيء وتنوع مواضيعه فاني ابدي اعجابي اولا بالحوار المتمدن وبتنوع مواضيعه ومستوى كتاباته المتمكنه وخاصة مثل هذا الموضوع الحساس فاشكر موقعكم واشكر كاتبكم الاستاذ سمير النعيمي لبحثه القيم ولجهوده الحثيثة من اجل النصيحة والتقويم وابدي ايضا اعجابي بمستوى المتحاورين وثقافتهم الراقية واسلوبهم العالي المتزن علما اني تدريسية باحدى الجامعات العراقية وقد استفدت الكثير من هذه المقالة برغم اختصارها وتسرعها فتحياتي واحترامي لكم جميعا واسفة على الاطالة وشكرا.


20 - شكرا للاستاذة الفاضلة
سمير بشير محمود النعيمي ( 2011 / 7 / 31 - 08:19 )
الاستاذة الفاضلة التدريسية اسماء حمدي علي حمادي المحترمة

لقد تشرفت بزيارتكي لصفحتي واسعدت جدا بتعليقك الرائع مثلكي لانكي تدريسية ومثقفة وصاحبة اختصاص وهذا يدل على مستوى ثقافتكي الراقي واطلاعكي على الكثير من البحوث والمقالات التي تبحث عن مشاكل الفتيات والمراهقات وانه ليفرحني جدا استفادة القراء منها اما ذوات الاختصاص من امثالكم فييسعدني اكثر ويحثني على الكتابة عن هكذا مواضيع يستفاد منها كما افرحني اطلاعكي على الحوار المتمدن وهي من اسمها تدل عليها كونها تبحث عن كل شيء جيد ومتمدن وقد حظيت بالكثير من الجوائز لفوزها بالمواضيع والبحوث والقصص المتنوعة التي تنشرها لكتاب معروفين ولهم سمعتهم على المستوى العربي...تحياتي واحترامي لكي وارجو ان تتكرر زيارتكي مع التقدير..

اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا