الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أثينا ... المدينة والأسطورة ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 1 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا نص مختصر من دراسة / الدكتور عبد المعطي شعراوي / أستاذ اللغة اليونانية واللاتينية وآدابها / جامعة القاهرة / مصر / والمنشورة في مجلة / عالم الفكر / المجلد 38 العدد الثاني للأشهر من أكتوبر لغاية ديسمبر / والتي تصدر عن / المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت - / بتصرف / .
اثينة / أسم الربة / بالتاء المربوطة .
أثينا / أسم المدينة / بالألف .
ج3 ص 249 أساطير إغريقية لنفس صاحب النص .
يقول المفكر أفلاطون على لسان أستاذه الفيلسوف الأثيني سقراط :
/ إن مدينتنا تستحق المديح ليس منا فقط بل من جميع أفراد البشر /
ذلك لأسباب كثيرة – أولها وأهمها – أنها محبوبة لدى الآلهة – إن النزاع بين الآلهة الذين تنافسوا من أجلها والحكم الذي أصدروه بشأنها لخير دليل على صحة قولنا / .
تجمع كل المصادر القديمة على أن هناك علاقة وطيدة بين مدينة أثينا والربة اثينة – بل أن هناك تشابهاً كبيراً إن لم يكن اتفاقا كاملاً بين أسم المدينة وأسم الربة .
يظهر أسم الربة في المصادر الإغريقية القديمة في صور مختلفة لكن الشكل الأعم للاسم هو :
( athene ) كما يظهر عند هوميروس .
أو ( athenaie ) كما يظهر في بعض المخطوطات /
سوف نكتفي بهذا القدر علماً بأن هناك عدة صور مختلفة لهذا التشابه .
هناك إذن صلة وثيقة بين مدينة أثينا والربة اثينة / صلة لغوية / بين أسم كل منهما .
الربة اثينة يأتي أسمها في صيغة المفرد المؤنث ( athene ) بينما يأتي أسم المدينة في صيغة الجمع المؤنث ( athenaie ) وفي أغلب اللغات الأوربية القديمة والحديثة الفارق اللغوي نفسه للتمييز بين كل من المدينة والربة .
أصل لفظ أثينا غامض / يعود إلى ما قبل العصور الإغريقية / بمعنى أن الربة اثينة التي فرضت أسمها على المدينة وفرضت حمايتها على أرض المدينة وسكانها ليست إغريقية الأصل ؟
سوف نأخذ احتمالين فقط :
يرى جونتر نيومان ( Gunther new maan ) أن من المحتمل أن يكون أسم الربة اثينة ذا أصل / ليدي / نسبة إلى منطقة ليديا ( Lydia ) .
من المحتمل أن يكون لفظاً مركباً يتكون من المقطع / ati / ويعني أم وأسم الربة الليدية / هانا هانا / ( Hanna hanna ) الذي يختصر في أماكن كثيرة في منطقة ليديا إلى ( أنا Ana ) .
كما كشفت بعض الحفريات في منطقة كفر سوس في العصر الموكيني عن نص نُقشت عليه العبارة :
A – ta –na – po – ti –ni –ja / يرجع تاريخه إلى العصر الموكيني . مع العلم أن أغلب الدارسين يقترح ترجمة عبارة ( Athanapotniya ) بعبارة اثينة الأم / غير أنها قد تعني حرفياً في رأي أخرين ( potniaofAl – h – ana ) والتي قد تعني بدورها سيدة / أثينا / .
لم يتوقف الجدل والنقاش حول تفسير أسم الربة اثينة فقط بل امتد أيضاً حول نسبها / وكيفية مولدها / ومسقط رأسها / .
أغلب المصادر تقول أنها أبنة كبير الآلهة / زيوس / .يشير إليها هوميروس على أنها ابنة زيوس .. من دون الإشارة إلى والدتها أو كيفية مولدها أو مسقط رأسها .
يروي / هيسيودوس / القرن الثامن أو السابع ق م / في قصيدته المشهورة / أنساب الآلهة /
( Theogony ) :
أن كبير الآلهة زيوس تزوج الربة ميتيس / Metis .
/ الربة ميتيس هي ألاحكم بين الآلهة والبشر / ولفظ ميتيس يعني ( المشورة الحكيمة ) .
حملت ميتيس / أصبحت على وشك أن تضع مولودها / خدعها زوجها زيوس بكلماته المعسولة /
غافلها / فغرفاه الواسع / ابتلعها / انزلقت ميتيس لتستقر في جوف كبير الآلهة زيوس / .
لم يفعل زيوس ذلك بلا سبب / السبب معروف / نصحته ربة الأرض جايا ( Gaia ) وإله السماء / أورانوس / ouranos / أن يفعل ذلك ....
لماذا ؟ نصحاه بذلك حتى لا يستطيع أي مخلوق أخر أن يبسط سلطانه على الآلهة الخالدين في قصر زيوس / إذ أن ميتيس سوف تنجب أطفالاً أذكياء – أولهم الفتاة / تريتو جينا / Tritigeneia / ذات العينيين البراقتين /التي سوف تساوي والدها زيوس في القوة / الفهم الحكيم / . لذلك ابتلع زيوس ابنته قبل أن تولد / واحتفظ بها في جوفه كي تسدي إليه النصيحة دائماً وهي في جوفه /
امتدت الأسطورة على مر الزمان حتى وصلت إلى أخر الأنبياء . وما بعد ذلك ...
إلى أي درجة أثرت أساطير الأولين في الديانات السماوية ؟
طوفان نوح – نار إبراهيم – عصا موسى – ميلاد المسيح – معراج محمد .
/ بطريق الصدفة وأنا استعرض القنوات الفضائية / استمعت لخطبة في مسجد للأخوة الشيعة / كان الخطيب يقول للمصلين بما معناه :
أن جبريل عليه السلام قد التقى بالنبي محمد صلى الله عليه واله وسلمه لوحات بعدد 5 / المهم اللوحة الأخيرة كانت لسيدنا أبي عبد الله الحسين وإليكم الموقف التالي : قام جبريل بتسليم النبي محمد اللوحة ( أعتقد اللوحات من أعمال الفنان العالمي بيكاسو ) وعندما أستلم النبي محمد اللوحة سألت قطرة من الدماء عليها / لأن النبي محمد أراد أن يعلقها على الجدار / فقال النبي محمد ما هذا يا جبريل ؟ فبكى جبريل طبعاً وقال إنه الحسين يا رسول الله سوف يقتلونه في كربلاء / في الحقيقة أنا كنتُ أخشى أن يحدث زلزال داخل المسجد من شدة الصياح والبكاء والعويل / ولكن الحمد لله / المهم انتهت القصة على خير وخرج المصلين بكل أمان / ...
ليس هذا فحسب بل مكتوب على عرش الرحمن / يا حسين / سابقاً كنتُ أعتقد بأن ما مكتوب / لا إله إلا الله محمد رسول الله / لكن بعد ذلك اكتشفنا أننا على خطأ ؟
مع ملاحظة أن مدينة النجف العراقية قبل طوفان نوح كانت جبلاً يمتد حتى السماء السابعة / فكيف أصبحت بالشكل التالي ؟ يبدو أن عوامل التعرية هي السبب ؟؟؟؟؟؟؟
نعود لزيوس :
طبعا زيوس تزوج ميتيس دون علم زوجته / هيرا / ... / يبدو أن الإلهة كذلك تتزوج دون علم الزوجة كما نفعل نحنُ البشر ...
ميتيس هي ابنة أوكيانوس / okeanos / وتيثوس / Tethys / .
لقد خدع زيوس زوجته ميتيس على الرغم من حكمتها الواسعة .
أخذها بين ذراعيه – ألقى بها في جوفه - / بماذا تختلف هذه الأسطورة عن الأساطير الأخرى ؟
كان يخشى أن تنجب مولوداً يفوق ( الرعد ) / ليس كاتبنا في الحوار رعد الحافظ /
الرعد الذي هو رمز الإله زيوس في قوته / أتمنى أن يكون كاتبنا رعد الحافظ بنفس القوة خصوصاً وأنه سوف يتزوج قريباً ؟
لكن ميتيس كانت على الفور قد حملت في رحمها اثينة باللاس .
لذا أنجبها زيوس من رأسه على شاطئ نهر ( تريتو ) / Trito .
/ العجب العجاب / ظلت مختفية داخل أجزاء زيوس الداخلية رغماً عن إرادة والدتها ميتيس التي تفوق الإله والبشر في الحكمة والاستقامة / بماذا تذكركم هذه الأسطورة ؟
عندئذ تسلمت الربة اثينة أسلحتها التي فاقت بواسطتها عمل الآلهة الخالدين الذين يسكنون فوق جبل / أولمبوس /
وهكذا أنجب زيوس الربة اثينة وهي مدججة بالسلاح ومستعدة للحرب ؟
نعود لهيسيودوس :
أنجب زيوس من رأسه / تريتو جينيا / ذات العينيين البراقتين المرعبة / المحبة للنزاع – قائدة الجيوش – الملكة التي لا تتعب –
غضبت الزوجة الشرعية هيرا من زوجها زيوس – نشأ شجار بينهما – حملت ذاتياً من دون أن تقيم علاقة معه أو مع غيره / كيف / ؟ لا ندري ..... كذلك أنجبت بمفردها / هيفا يستوس / الشهير الذي فاق كل سكان السماء في مجال الحرف اليدوية ...
/ كيف خرجت الربة من رأس زيوس / هل تعلمون كم هي لذيذة وممتعة قراءة هكذا أساطير وربطها في المخيلة مع الأنبياء على مر العصور عند ذلك تتبين لك الحقيقة إذا ما أستمريت في التفكير وبعمق .
يصف الشاعر / الكورالي / بنداروس / عاش في القرن الخامس قبل الميلاد :
تلك الأرض المحاطة بالماء ...
حيث أمطرها ذات مرة كبير الآلهة برذاذ من شرائح الذهب ...
هناك حدث ذلك حين استخدمت يد / هيفا يستوس / الماهرة البلطة ذات الشفرة البرونزية /
/ عندئذ خرجت اثينة من الجرح العلوي لجبهة والدها زيوس ...
ملأت صيحتها المدوية كل أرجاء السماء الشاسعة ...
ارتعدت السماء / أورانوس / والأرض / جايا / ...
/ ما أروع هكذا مشهد / ؟
هناك كان أيضاً / هيبيريوس / العظيم / إله الشمس / الذي يمنح الضوء لكل أفراد البشر ...
أمر أبناءه أن يقيموا للربة / محراباً لامعاً / وأن يضعوا أسس الشعائر المقدسة التي تقدم إليها /
حتى يثلجوا صدر / زيوس / وأبنته / ذات الحربة القوية / ...
هناك عدة روايات عن مولد الربة اثينة / لذلك تنوعت المصادر القديمة واختلفت فيما بينها /
إلا أنها تبدو روايات متشابهة تقريباً عدا أنهم يعتبرون أن بوسيدون والد الربة اثينة / أو باللاس / أو ايتونوس ملك إيتون / وأخيراً أن الربة اثينة هي أبنة / هيفا يستوس / ...
ختاماً :
هكذا ارتبط تاريخ مدينة أثينا بأساطير الربة اثينة .
هكذا خرج التاريخ من عباءة الأسطورة .
وخرجت الأسطورة من عباءة التاريخ .
ولكن من الصعب معرفة أيهما أسبق .
الأسطورة أم التاريخ ؟
أيهما أقدم المدينة أم الربة ؟
الموجود حتى الآن خليط من الحقائق التاريخية والأساطير المروية ومن خلاله استطاع الدارسون أن يصوغوا شيئاً عن جغرافية أثينا وتاريخها / عن الحياة الاجتماعية / والسياسية للأثينيين / عن العادات والتقاليد التي سادت بينهم / ...
لقد استطاعوا أن يرسموا صورة تكاد تكون كاملة عن العلاقة بين مدينة أثينا والربة اثينة ...
/ هل أعجبتكم / ؟
/ ألقاكم على خير / ...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما بين أساطير أثينا وإسطورة يا رب نجينا؟
جحا القبطي ( 2010 / 1 / 16 - 11:43 )
كانت تلك الأساطير بأيامها نافعة للخيال الإنساني ولربما تكون ساعدته علي محاولة إكتشاف المجهول ولكن أساطير و خرافات اليوم يا سيدي تقضي علي كل من يحاول ان يستخدم عقله للتحرر والعيش في سلام.. أو تقضي أيضا علي من يكشف زيفها وإجرامها بحق الإنسانية


2 - عزيزي شامل
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 16 - 16:20 )
حسب قصة الآلهة اليونانية التي قرتها باللغة السويدية ولخصتها في إمتحان اللغة قبل سبع سنين أنقل لك مايلي
أثينة وِلدت من إنشقاق رأس أبيها , كبير الألهه ., زيّوس
كانت تحمل بيدها عند ولادتها رمح ودرع لامع ,فحمت المدينة أثينا من أخطار الحروب
كذلك منحها والدها زيّوس , قدرة السيطرة على البرق والرعد
وكذلك صارت أثينة ..آلهة الحكمة
وتوجد الكثير من الكتابات واللوحات في معبد البارتينون على تل الأكروبولس تحكي عنها
طبعاً للخلاصة يا شامل , زيّوس كان مثل صدام بتاع كلّو
حتى بناته الجميلات كان يتزوجهم مثل الجميلة أوربا وتحوّل الى ثور وقتها , وكان أخيه بوسيدون إله البحر وأخيه الآخر هادس آله الموت (يعني برزان ابو المخابرات..وهكذا),ا
أشكرك , ذكرتني بهذه العائلة الألهية التي تتكرر على مرّ العصور وبطرق متشابهه تقريباً


3 - نسبية الحقيقة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 16 - 16:25 )
القارئ لأسطاير اليونان يعجب بها أيما إعجاب والسبب حسب بعض علماء النفس أنها تعبير بريء عن طفولة البشر عندما كان التاريخ يصنع البشر.
الكثير من الشعوب تخطت هذه المرحلة ونضجت وأصبحت تصنع تاريخها إلا الشعوب التي مازالت تعيش هذه الأساطير. أليست أساطير ديانات الشرق الأوسط المنعوتة بالسماوية لا تختلف عن أساطير اليونان؟ ذلك أنه بعد ما لانهاية من السنين قرر الإله أن يجعل في الأرض خليفة، وتقول الحكاية إن الله خلق آدم من التراب ثمنفخ فيه فإذا هو بشرا سويا ثم سل منه ضلعه الأعوج وخلق منه حواء ولذلك جاءت المرأة عوجاء لا يرجى إصلاحها حسب رأي نبينا محمد ثم أسكنهما في الجنة وقال لهما كلا واشربا ولا تقربا تلك الشجرة (طبعا وهو يعرف أنهما سوف يعصيانه لأنه قدر عليهما ذلك) وهكذا تستمر حكاية الخليقة وأنبيائها وملائكتها وبشرها وكل المآسي والحروب والكوارث باسم هذه الخرافات....
أنا على قناعة أنه سوف يأتي يوم يبلغ فيه الناس عندنا مستوى من الوعي يجعلهم يضحكون منا ومن هذه الخرافات مثلما نضحك نحن اليوم عن خرافات اليونان.
تحياتي سيد شامل على الفرصة


4 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 16 - 16:55 )
الأخ جحا تحياتي وتقديري / من المؤكد وكما تعلم وكما جاء في تعليق السيد انيس أن شعوب الشرق الأوسط لا زالت الأسطورة تلعب الدور الرئيسي في حياتهم / نعم لا بد أن تكون الأسطورة عبارة عن رمز أو حكاية أما أن تلعب دوراً هاماً في حياتنا ونتعامل معها على أنها حقيقة فهذا ما لا يطاق بصراحة / شاكر لك المرور والتعليق
الأستاذ رعد / تقديري واعتزازي / ليس هناك فرق بين ما تعلمتهفي السويد وبلغتهم وبين ما جاء في المقالة / جميع الترجمات متشابهة مع بعض الأختلافات / أما زيوس مثل صدام فهذه جديدة / تحياتي أبو سيف مع تقديري
الأستاذ انيس / تحياتي سيدي الكريم / لا بد أن يأتي يوم يتعامل فيه الناس مع الأسطورة بطريقة مضحكة وهذا مما لا شك فيه / سوف يجدون أسطورة الأديان لا تختلف عن أساطير اليونان / نعم هذا مؤكد / وسوف يرمونها وراء ظهورهم
تحياتي القلبية شكراً جزيلاً


5 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 1 / 16 - 17:37 )
أخي شامل العزيز ، أعجبتني هذه الإلتفاته الى الميثولوجيا الإغريقية ، والدعوة لا زالت قائمة ليس فقط لإحتساء كأس نبيذ ، بل ولزيارة المغارة التي سجن فيها سقراتس نفسه ، إستجابة طوعية منه لقرار المحكمة . المهم أجمل ما في أثينا أنها مدينة تعشق الحياة ، والحوار. قيمة الميثولوجيا الإغريقية تكمن في كون آلهتها الرمزية ، تحاور البشر ، تعيش حياتهم ، ترقص وتحب وتحتسي الخمر ، فلم تكن آلهة ذات طبيعة إستبدادية - قمعية 0بل ذات طبيعة ديمقراطية تتماثل مع النزعة الديمقراطية التي تميزت بها الحضارة السومرية من حيث حرية الإعتقاد وأعتقد حسب دراستي للديانات الشرق القديم وخاصة الحضارة السومرية والبابلية والإغريقية القديمة أن طبيعة الصلات الثقافية بين مكونات هذه الحضارات الثلاث كانت أقوى من صلة الحضارة الإغريقية بالحضارة المصرية القديمة وذلك على عكس ما هو شائع لدى البعض وهو الفرق بين التعددية ومركزية الأله الواحد الأوحد. شكراً لك مع أسفي لتراجع برشلونة..


6 - الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 16 - 20:35 )
تحياتي سيدي الكريم / كم أتمنى أن ألبي دعوتك لإحتساء كوؤساً من النبيذ وليس كاساً واحدة /نعم أثينا مدينة تعشق الحياة / الرمزية شيء رائع / هذا ما اؤمن به / في إحدى تعليقات / قارئة الحوار / قالت نفس كلامك / نرقص ونحب ونحتسي الخمر / ليت أننا نفعل ذلك / أهل الدراسات أعلم وأنت أحدهم استاذي الفاضل / شكراً للمرور والتعليق / سوف يعود برشلونة / هذا ما ارأه وأتمناه
تقديري لشخصك الكريم


7 - الحضارة الأغريقية نبيذ معتق لا يعرف طعمها إلا
شوقي ( 2010 / 1 / 16 - 21:59 )
الحضارة الأغريقية نبيذ معتق لا يعرف طعمها إلا الذواقون
أستاذ شامل
لدى الحضار الأغريقية أثنا عشر إلهآ وكل إله له دوره في الصراع بين الخير و الشر وليس أقصاء و لا قتل لأحد بل الدفاع عن الخير بدآمن إله الحرب آبولنا وآلهة الزراعة ذيميترا و إلهة الحب فينوس وزيوس ...هذه الحضارة الأغريقية نقلت البشرية من التخلف إلى المدنية
لن أتحدث عن بيتاغورس و أفلاطون و سقراط و لا كليوباترا و ابقراط و لا عن أثينا آلهة الحكمة
شكرآ شامل للمقالة الجميلة عن الحضارة الأنسانية هل لدينا في تاريخنا نتحدث عنه بها الشغف؟


8 - السيد شوقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 17 - 10:36 )
تحياتي سيدي الكريم / شكراً لمرورك والتعليق / لو وجدنا في حضارتنا ما نتحدث عنه لما تأخرنا في الكتابة / شاكر لك التشجيع والمواصلة / دمت أخ كريم لنا
مع الاحترام


9 - الأديب الذكي
جهاد مدني ( 2010 / 1 / 17 - 18:31 )
اشكرك سيد شامل على هذه اللفتة الجميلة حول المثيولوجيا اليونانية التي ورثها عنهم الرومان بعد تغيير أسماء الألهة, فزيوس أصبح جوبيتر وديونيسوس أصبح باخوس وأرتميس اصبحت ديانا. الملفت أن العصور التي شاع فيها تعدد الألهة كان للمرأة فيها أحترام اكبر وللديمقراطية مجال أرحب من تلك التي أختزلت كل شيء في إله واحد أوحد ترتعد فرائد المؤمنين به لمجرد ذكر أسمه أمامهم. كذلك تبنى الرومان الطراز المعماري اليوناني بشكل حرفي وطوروه وأخترعوا القبة والأسمنت.
أهنئك على تعدد قنوات المعرفة لديك وثق بأن لديك متابعون لما تكتب.
سلام


10 - حضارة كل البشر
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 17 - 19:19 )
الصديق شامل عزيز
تحية طيبة
في السنوات الأخيرة بدأت قناعاتي تؤمن بأن الحضارة التي تسود العالم اليوم هي حصيلة كل حضارات الشعوب التي عاشت على هذه الأرض
الحضارة الحالية قامت على تواصل الحضارات وحمل مشعلها من واحدة إلى أخرى ، وهي بالتالي حصيلة إجتهادات كل شعوب الكرة الأرضية ، وجميل أن لا نفرق بينهم إلا بذكر الحضارة جغرافياً ، وهو أمر عرفه رواد الفضاء الأميركان عندما وضعوا أعلام كل الدول على سطح القمر في أول مرة وطأت أقدامهم ذلك السطح ، وهو معنى عميق يقول لنا بأن حضارة الأرض هي واحدة ، وتعود للبشر .. كل البشر
تحياتي


11 - انا قرات المقال هههههههههه
سارة ( 2010 / 1 / 17 - 22:02 )
الكاتب عراقي والاخوة العراقيين لا يؤلفون النكت بل كلامهم في الجد
يموت ضحك
الاخوة الشيعة كمان لديهم خرافات مالها حدود
مافيه مكان في العراق الا ونزل فيه جبرائيل وذالك لاخبارهم بما سيحدث لذرية الزهراء
والكل طبعا هراء
ويبقى الايمان بالاديان مسالة شخصية
لك كل الاحترام



12 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 18 - 11:38 )
الأستاذ جهاد مدني / تقديري واعتزازي بك سيدي الكريم / أنا اقرأ في كافة الأتجاهات / سلوتي الكتاب / شكراً لمرورك والتعليق / أتمنى أن أكون عند حسن ظنك وظن من يتابعني / كذلك أشكرك على المعلومات التي وردت في تعليقك حول تغيير أسماء الإلهة / أثينا منبع الديمقراطية / تعدد الإلهة مجاله أرحب من جعل الإله واحد .. مع الاحترام
الأستاذ الحكيم البابلي / شكراً جزيلاً لمرورك والتعليق / معلومة أيضاً أضيفها لمعلوماتي ومنكم نستفيد / لاشك أن كل شيء من صنع البشر / أنا أعتقد مثل أعتقادك سيدي الكريم مع خالص التقدير
الأخت سارة / أم كمال التونسية / شكراً لكِ الجد في بعض الأحيان يكون معبراً ويكون مضحكاً أكثر / الخرافات جميعها مضحكة لا فرق الخرافة هي الخرافة / سوف أذكركِ في مقالة قادمة ... شكراً لكِ سيدتي العزيزة


13 - مقال مميز
مايسترو ( 2010 / 1 / 18 - 13:16 )
وهذا هو عهدنا دائماً بمقالات المميز شامل عبد العزيز، والمهم في الأمر أيها السادة أن الناس في الغرب ومعظم دول العالم اعترفت لاحقاً بأن هذه أساطير، ما عدا عندنا في هذه المنطقة ، حيث ما زال الناس يعتبرون ما يدينون به بأنه ليس أساطير الأولين، وبأنه هو الحق المنزل الذي لا يعلى عليه، وتلك هي الطامة الكبرى، وذلك هو الفارق بينهم وبين من يعيش في الغرب


14 - السيد مايسترو
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 18 - 13:35 )
تحياتي وتقديري للمرور والتعليق / انتظرني في سلسلة من المقالات عن حضارة الغرب والفرق بيننا وبينهم وهذا وعد لك ولجميع القراء الأعزاء
دمت أخ كريم عزيزي مايسترو


15 - لحية ماركس واساطير اليشر
خولة ( 2010 / 1 / 18 - 14:25 )
لم يلجأ ماركس لكتاب الأمير وأطلق لحيته ليذكر بها وعلاقته بالأساطير المؤسسة لطفولة العقل البشري كان يحمل اعتقادا ما بمقاربة حميمية للأسطورة وما أضنه غافلا ولا ساذجا وهو يصحب ابنته للنزهة ويروي لها مقاطع من اساطير الأغريق


16 - السيدة خولة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 18 - 18:16 )
تحياتي وتقديري للمرور والتعليق / المفكر العظيم ماركس واحد من خمسة عظماء غيروا وجه التاريخ / أتفقنا أم أختلفنا معه / الأسطورة لا يجوز أن تكون هي الحقيقة المطلقة التي يدعي أصحابها بأنهم يمتلكونها / ليت أننا نعتبرها حكايات وفلكور ؟ تنمنياتي لكِ بالخير
مع التقدير مرة ثانية

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج