الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن العلمانية فوبيا والاسلام فوبيا

فادي يوسف الجبلي

2010 / 1 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاسلام فوبيا والعلمانية فوبيا موجودتان بوجود المسلمين
والعلة بوجدهما تكمن في المسلمين وتعاليمهم
الاسلام فوبيا انتشرت اجتاحت الغرب كردة فعل على جريمة المسلمين في 11سيتمبر 2001
بينما العلمانية فوبيا انتشرت في العالم الاسلامي حتى قبل وصولها اليه!
والسبب في ذلك هو كون الاسلام يقمع كل رأي مخالف له
وليست العلمانية هي فقط ما (فبييت)في العالم الاسلامي
فقد(فبييت)قبلها الديمقراطية والعولمة وحقوق الانسان لأنها جميعا تتعارض مع شريعة الاسلام وقوانينه
ظاهرة الاسلام فوبيا في الغرب يمكن للمرء ان يتفهما لأنها تستهدف قنابل بشرية قابلة للأنفجار في اية لحظة
بينما ظاهرة العلمانية فوبيا في العالم الاسلامي لا يمكن تقبلها لأنها تستهدف فكرأ (وليس اشخاصا )
واما القول بأن هاتان الظاهرتان موجودتان بنفس القوة في كلا الاتجاهيين كما تقول رشا ممتاز في مقالتها (العلمانوفوبيا)والمنشور على صفحات الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=199388#82430
فهذا ما يخالف المنطق والواقع ايضا
لأن شدة الاسلام فوبيا لم ولن تبلغ شدة العلمانية فوبيا
وقول رشا ممتاز(فيكفى ان تحمل اسم أو ملامح عربيه او تعلن عن هويتك الاسلاميه حتى يتم الحكم عليك بأنك ارهابى
وتسجن فى خانة الاتهام ويمارس ضدك أبشع أنواع التمييز)انما هو كذب وافتراء
وأن كان ما تقوله رشا ممتاز ضروريا لأن كل مسلم انما هو مشروع قنبلة
ولكنه هو النفاق الغربي الذي سيجعه(اي الغرب)يعض على يده ندما على تميزه بين
محمد اركون واسامة بن لادن (وليس العكس كما تدعي رشا ممتاز)ولو حللنا قوة الظاهرتين في كل الاتجاهيين لتفهمنا شدة العلمانية فوبيا في العالم الاسلامي
كون المسلمين يعزون كل فكر انساني قادم من الغرب الى كونه جزأ من المؤامرة التي تستهدف وجودهم
الهدف من وراءه الاستلاء على خيراتهم!
بينما في الغرب فأنه ليست هناك اية مواجهة حقيقية تجاه خطر الاسلام
وهذا ما يلاحظه المراقب من خلال الفتاوى الي يفتي بها المسلمون في مساجد المسلمين في الغرب
التي يفتى فيها امام المسلمين بجواز تجارة المخدرات ان كان المستهدف هو الغربي الكافر من اجل افساده
وكل هذا التهاون مع الاسلام في الغرب انما هو ناجم عن دافع غير مقنع وهو حقوق الانسان وحرية الاعتقاد
وكأن الاسلام اعتقاد يفترض احترامه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه
عبدالعزيز ( 2010 / 1 / 18 - 06:43 )
شكرا عزيزي فادي نعم هي ردة فعل من الجرائم في الغرب التي لا تزال ترتكب فيها ويحاول الارهابين التفجير بالابرياء كهذا الرجل القذر وهذاما يتهرب منه بعض المتعلمنين الذي يصرون على علمنة الاسلام واظهاره بالمظهر الحضاري والمتطور..
http://www.memritv.org/clip/en/2027.htm

يريد قتل 300 الف امريكي بريء لمجرد القتل لا اكثر..


2 - صدقت !!!
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 18 - 11:13 )
الإسلام ليس اعتقاداً يفترض احترامه فهو كتلة من الظلام والوحشية والتخلف.
تحياتي وشكراً لجهودك الرائعة


3 - الاسلام هو كل الفوبيا
مايسترو ( 2010 / 1 / 18 - 12:15 )
ولايمكن أن نخشى شيء في هذا العالم أكثر من الاسلام وتعاليمه، فما يدعى فالفوبيا يجب أن تتعلق بالاسلام وحده، فهو العقيدة الوحيدة المرعبة والمتخلفة في هذا العالم، والشكر الجزيل للأستاذ فادي على تفريقه الصحيح بين هذين المصطلحين، والذي التبس على كثير من الناس منهم السيدة التي ذكرها الأستاذ فادي في مقالته.


4 - ومن لديه عقدة الفوبيا؟
علمانية ( 2010 / 1 / 18 - 19:44 )
قد يكون ماطرحته يا سيد فادي صحيح لكن الا تلاحظ انك متطرف لعلمانيتك كتطرف السلفيين في اسلامهم؟ انا شخصيا لايهمني اي دين لكن التعصب هو الذي جذب انتباهي اليك اقصد تعصبك لعلمانيتك الى حد كونت لديك فوبيا الاسلام بشكل لافت للنظر العلمانية مذهب انفتاح وتسامح مذهب حضاري متطور يحترم الاديان على اختلافها واللااديان طالما انك لاتؤذي غيرك فلك مذهبك ولي مذهبي اما فيما عدا ذلك فنحن اخوة. اذن الفوبيا اسلام والفوبيا علمانية لانجدها الا لديك انت مع فخفف من غلوائك قليلا مع التحية


5 - ليس لعلمانيته وانما لمسيحيته
ahmed ( 2010 / 1 / 19 - 08:31 )

فادي ليس متطرف من اجل العلمانية وانما من اجل المسيحية

والا افليست اسرائيل دولة علمانية
وامريكا عندما القت القنابل الذرية علي اليابان واحتلالها للعراق بحجة السلاح النووي والديمقراطية كانت دولة علمانيه

بل وعلاقتها مع الصين حاليا وعدم الضغط عليها

والدول الغربية عندما احتلت شعوب العالم الثالث الم تكن علمانية

انه ليس تطرفك للعلمانية يا سيد فادي ولكن حقدك علي الاسلام

اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah