الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النصرانية والسيف 2

بديع منير

2010 / 1 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


دائما ما يردد علينا رجال الكنيسة اليوم خرافة مفادها أن المسيحية دين محبة و سلم و تسامح
و أن ما كان يفعله أتباعها في القرون الوسطى لا صلة له بالمسيحية.
فهل ما يرددونه صحيح أم مجرد كذبة؟
لنغوص قليلا في الكتاب الذي يعتبر مقدس بالنسبة لهم

لوقا 19:27 “اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي”

متى 10:34 “لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا”

صموئيل الثاني 12:31 “و اخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد و فؤوس حديد و امرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون. ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم”

العدد 31:17 “فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها”

حزقيال 9:5 “و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق اعينكم ولا تعفوا”

حزقيال 9:6 “الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي. فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت”

حزقيال 9:7 “و قال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى. اخرجوا. فخرجوا وقتلوا في المدينة”

صموئيل الاول 15:3 “فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا و رضيعا .بقرا وغنما. جملا وحمار”

العدد 31:10 “و احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار”

يشوع 6:21 “و حرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف”

اشعياء 13:16 “و تحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم”

هوشع 13:16 “تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون. تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ” مزامير” 137:9 طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة

قمة الوحشية و العنف بل إن مسيح المحبة أمر بقتل ليس الرجال فقط بل أمر بقتل النساء
و الأطفال و الشيوخ و طوبى لمن يقوم بل حتى البقر و الغنم و الحمير لم تسلم منهم
فهل بعد هذا الكلام ما يزال البعض يقول أن المسيحية دين محبة ؟؟؟

أحيانا ولكي يتملص المسيحيون مما جاء في كتابهم - العهد القديم - من قمة البشاعة التى ما كانت لتخطر حتى على قلب هتلر نفسه فإنهم يلجأون الى حيلة ذكية فيقولون هذا كان عصر الشريعة ونحن الآن في عصر النعمة ، وهذه المقولة غاية في المكر والدهاء ويمكن للكثير من الناس أن يؤمن بها ، يعني يقولون اللي فات مات واحنا أولاد النهاردة ، مع العلم أنهم لكي يكونوا مسيحيين يجب عليهم الإيمان بكل كلمة في العهد القديم وأن يهوه قد أمر بها بني اسرائيل وأن كل ما جاء في العهد القديم هو كلام الله وأوامره هو صادرة منه هو وأن العهد القديم لم يدخل فيه أي تغيير أو تبديل أو تحريف ...

لكن ما معنى ذلك ، يقولون أن يسوع جاء لكي يخلصهم من لعنة الناموس أي الشريعة بأن صار لعنة من أجلهم ، ولكنهم يتغافلون عن أن يسوع هذا هو ابن الله أو هو الله نفسه المتجسد وقد صار ملعوناً ... أي أن يسوع قبل أن يتجسد هو الذي أمر بكل تلك الأفعال التي أقل ما يقال عنها أنها شنيعة ومروعة ولا إنسانية ... أي أن يسوع كان في عصر الشريعة يأمر بالقتل والابادة الجماعية والحرق بدون أي وازع من ضمير ثم فجأة تحركت فيه عواطف الحب للإنسانية فنزل بنفسه متجسداً لكي يُصلب ويحمل اللعنة عن البشر ويصير من الملعونين ، أليس هذا قمة التناقض والاستهزاء بالعقول ؟ ! ... هل يمكن للقاتل أن يصبح محباً فجأة وملعوناً في نفس الوقت ولماذا كان يبيد الناس والأطفال والنساء بكل قسوة منذ البداية ، هل صفات الله تتعارض الى تلك الدرجة ؟
-------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا