الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا هو الإسلام من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

محمد يسر سرميني

2010 / 1 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



يستغرب الكثير من المستمعين والمشاهدين و المواطنين من علماء المسلمين الذين يظنوهم لا يسمعون ولا يقرؤون و لا يعقلون ولا يفكرون و يستغربون منهم أكثر عندما يكذبون عليهم والصدق يدعون.
وثياب الحملان يلبسون وبالمعتدلين يوصفون ورجال دعوة وصلاح يقولون وعن الإسلام يشرحون وبالمحبة والإخاء والمساواة والعطاء يوصفون.
وعن الحرية في العقيدة والمعتقد في الإسلام يسترسلون وكأن الإسلام الذي عنه يتكلمون غير معروف لنا وغير مقروء (والسلف الصالح منه يتبرؤون).
وفي الموضوع نبدأ ونقول (هذا هو الإسلام من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فلا داعي للتزويق ولاداعي للتفسير.
وفي أثناء انشغالهم بإيصال هذا الإسلام الذي لم نعرف عنه ولم نسمع عنه شيئاً يعود علينا علماء المسلمين بالإسلام الذي نعرفه والذي قرأنا عنه والذي أمنا به بمقولة واحدة فقط يمحي بها علماء المسلمين الذين يوصفون أنفسهم بالمعتدلين طبعا كل الكلام الذي قالوه عن الإسلام بأنه دين دعوة وتسامح ومحبة وحرية العقيدة والمعتقد.
ونحن هنا لا نريد أن نذكر شيئا من القران الكريم لنؤكد كلامنا ولكنا سنذكر قولهم أي قول العلماء المسلمين المعتدلين طبعاً ويؤكد عليها المتشددين من علماء المسلمين طبعاً والفرق بينهم أن الأول يشرح جزءً منها ولا يذكر أكثرها و الثاني يشرحها بكل صراحة وبدون أن يترك شيء منها .
وهذه المقولة هي (( لا ينصلح أمر أخر هذه الأمة إلا بما أنصلح به أولها ))
هذه المقولة التي تتردد على لسان علماء المسلمين أجمعين معتدلين ومتشددين يخاطبون بها الملايين من فوق المنابر وعلى شاشات الفضائيات مع تفسيرات خجولة من البعض و تفسيرات جريئة وحقيقية من البعض الآخر وكأن أصحاب التفسيرات الخجولة يظنون أن من يسمع لهم لا يعقل ولا يفكر ولا يقرأ التاريخ الإسلامي وكيف أنصلح أول هذه الأمة؟!!
ومع كل هذا يسمون أنفسهم معتدلين ويدعون الأخر لاحترامهم.
إذا لم تحترم الآخر ولم تحترم عقله وتفكيره فلا داعي لان تطلب منه احترامك واحترام عقلك.
عيب علينا كمسلمين أن نخاطب العالم بالكذب ونظن أننا سننجح وننتصر بكذبنا وان العالم سيصدقنا ندعي الصدق و أكثر كلامنا كذب.
إذا أردنا أن يصدقنا العالم ويحترمنا فيجب علينا أن ننظر بعين ناقدة إلى تاريخنا وان نفكر ونتبرأ من كل فعل خاطئ ونشيد بكل فعل صحيح وبناء وأن ندين القاتل و ننصر المقتول إذا كان مظلوم ونحاكم السارق ونعيد المسروق يجب أن نعيد تسجيل التاريخ بعين منصفة وحيادية لنرى معا كيف أنصلح أمر هذه الأمة في أولها و كيف سينصلح في آخرها بملخص بسيط جداً؟!
لنشاهد العرب بعدما اسلموا واتبعوا محمد ص هل اتجهوا إلى العمل والبناء أم اتجهوا إلى السرقة والاغتصاب عفوا قبل أن تعترضوا على كلمة اغتصاب هل سبي النساء وجعلهم ملك اليمين له كلمة غير الاغتصاب المادي والجنسي ! .
والآن إلى سيرة الرسول ص التي قرأها أكثرنا ومن لم يقرأها سمعها من علماء المسلمين كيف كانت ألم تكن عبارة عن حروب وغزوات متواصلة من بدء الرسالة حتى نهايتها الم يأمره الله عز وجل بأن يحارب الكفار والمنافقين ويغلظ عليهم ألم يأمره الله أن يجاهد ويغزو الآخر لكي يكون الدين كله لله وهذا مافعله!.
وقد أدى رسالته كما أمره الله عز وجل على أكمل وجه من وجهة نظر البعض وقصر في أشياء من وجهة نظر البعض الآخر.
وأما سيرة حياة الخلفاء الراشدين الذي أمرنا الرسول ص بأتباعها فهي أوضح فبدئت بقتال المخالفين لتفسير أبو بكر الصديق رض بشأن الزكاة واستمرت تارة ضد الآخر وتارة ضد بعضهم البعض من اجل الحكم وضد من خالفهم بتفسير القرآن من كان يملك السلطة والقوة والمال فتفسيره هوا المعتمد وتفسير غيره ردة وكفر رغم أن القرآن نزل أمامهم وبحضورهم لماذا لم يحتكموا له على الأقل فيما بينهم لا اعلم والآن يقولون لنا لنحكم القرآن إذا كان الصحابة رض قتلوا بعضهم بالآلاف ولم يعرفوا يحكموا القران بينهم فكيف الآن وعلى أي تفسير ؟!
ولذلك نشاهد بأن المسلمون الأوائل أنصلح حالهم بالقتل والغزو وسرقت الآخر ولم يذكر لنا التاريخ بأنهم ذهبوا إلى البناء والإنتاج والعلم !؟
ويؤيدهم في كل هذا آيات القرآن الكريم وأحاديث سيد المرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
لقد اغتنى المسلمون الأوائل من أموال الحروب والغزوات وليس من العمل والاجتهاد لقد سرقوا وسطو على أموال الغير ونساء الغير وأطفال الغير الذين جعلوهم عبيد في قصورهم يبيعوهم ويشتروهم ويتهادوهم.
لقد أكلو مما زرع الآخر ولبسوا مما صنع الآخر ولم يكن لهم إلا تفكير واحد لمن سيهاجمون وكيف سيسرقون.
وهذا أمر طبيعي جدا عند العرب الذين لم يعرفوا شيء غير القتال وغزو بعضهم للبعض الآخر وعندما امتلكوا القوة وسيطر البعض على الآخر من عرقهم ودينهم غزو الآخر وسرقوه.
فحكموا البلاد التي دخلوها واصبحوا يملكون الحجر والبشر والشجر .
والآن ينادي علماء هذه الأمة بمعتدليها ومتطرفيها إلى العودة والعمل بهذا التاريخ ويقولون لنا بوضوح لماذا نعمل ونبني ونزرع ونصنع وكل ماعلينا فعله هو العودة إلى تاريخنا فنحارب بعضنا بعض أولا لكي يسيطر الأقوى والذهاب إلى غزو الآخر واحتلاله وسرقة حضارته وعمله وعلمائه ومفكريه ونسائه وغلمانه فأن استطعنا فهو النصر والحياة الرغيدة ولنا الجنة وان لم نستطع ومتنا فنحن شهداء ولنا الجنة أيضا وفيها كل شيء من النساء إلى الغلمان وصولاً إلى الخمر.
بمعنى أوضح أما قصور وسيارات ونساء وعبيد في الدنيا وأما أكثر من هذا في الآخرة.
تعالوا معا لنذهب إلى المساجد والحلقات الدينية التي تقام في الغرف الخلفية للمساجد ونسمع خطب الجمعة لعلماء هذه الأمة لنترك الفضائيات والعلماء في هذه الفضائيات الذين يحاولون تزويق وتدوير الإسلام لننزل إلى المساجد في الشوارع والحارات الخلفية والمناطق العشوائية الفقيرة والغرف الخلفية للمساجد لنسمع ماهو الإسلام من وجهة نظرهم بعيدا عن الإعلام والإعلاميين .
هناك ستسمع عن الإسلام الحقيقي كما يقولون عن الجهاد والحوريات في الجنة والقتل وكره الآخر والتشجيع على قتل كل فكر مغاير.
الشعب يأكل من القمامة وهؤلاء يتحدثون عن قتل الآخر وغزوه واحتلاله ويذكرونهم ببداية هذه الأمة وطبعا لا حث على العمل والبناء.
لنرى الآن كيف يقتلون الإسلاميين بعضهم لبعض وطبعا في أثناء قتال الإسلاميين لبعضهم البعض لا مانع ليتحالف هذا وذاك مع هذه الدولة أو تلك من الدول التي يسمونها كافرة وكلاً جاهز بفتواه ويوجد من علماء المسلمين من يدعمه ويسانده حسب أي حزب يتبعه.
إن أمر هذه الأمة لم ينصلح في أولها حتى ينصلح في أخرها إلا إذا كان كل هذا التاريخ الإسلامي كاذب .
وكأن كل هذا الكذب والخداع لا يكفي حتى يخرج علينا بعض علماء المسلمين ليطالبوا بقانون يمنع مهاجمة الأديان لو شرع مثل هذا القانون فأسل هؤلاء العلماء أين ستذهبون بآيات القرآن التي تأمر بقتال الكافرين والمنافقين وغيرهم من المخالفين ؟؟!!
وهذا جانب واحد من جوانب الإسلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
يا علماء المسلمين احترموا عقول وتفكير المشاهدين والمستمعين فليسوا مثل الأغنام تابعين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 1 / 22 - 16:30 )
اخي محمد مقالتك رائعه وهي الحقيقه التي لا يعترف بها الاسلام ويتهرب من الاجابه عليها وكما قال نبي الاسلام (بدا الاسلام غريبا وسينتهي غريبا )وايه من القران ( لاتسالو عن اشياء تبدي لكم تسيئكم )والان بدا الاسلام يسال ويناقش برغم تكفير الشيوخ لست شاتما في المسلمين فانا احب المسلم لانه اخي في الانسانيه ولكن تعاليمه الشيطانيه التي تكرهني به ولانه ضحيه هذه التعاليم التي لا يمكن ان تكون من اله محب ومسالم ..
وقال رسول الاسلام من بدل دينه فاقتلوه


2 - الشكوى لله تعالى
سارة ( 2010 / 1 / 22 - 17:04 )
هل هذا معقول؟ لان ما كتبته هو حال الامة في بدايتها
مساكين نحن عامة الناس سنبحث لانفسنا عن اسلام غير اسلام الاولين


3 - حقوق الإنسان تفتقد مجهوداتهم....؟
العقل زينة ( 2010 / 1 / 22 - 17:31 )
كلمات لها وزن وتصلح لأن تكون نواة لمشروع ضخم لمساعدة أخوتنا في الإنسانية التخلص من سقطات الأنبياء وتهذيب رسائلهم حتي تصلح في زمن حقوق الإنسان وأعتقد كل من قرأ مقال الأستاذ محمد ينتظر تعليقات بوفيم وبسيوني وداليا وكل أحباءنا الذين فقدتهم الإنسانية نتيجة ثقافات صحراء الربع الخالي


4 - شكرا محمد
محمد يسر سرميني ( 2010 / 1 / 22 - 18:33 )
شكرا محمد يسر واسمك يدل على اليسر
بعد غياب اشتقنا لكتاباتك وافكارك التي تطرح لاول مرة بهذا الشكل وهذا الاسلوب السهل الذي يصل لعقل اي قارئ مهما كان مستواه العلمي والفكري ارجو ان لاتنقطع عن الكتابة ثانية فنحن في العالم العربي نحتاج لكل قلم صادق وبسيط يصل الى قلب كل قارى وعاقل شكرا مرة اخرى محمد


5 - اهدى هذا المقال للسيد طلعت خيرى
مواطن ( 2010 / 1 / 22 - 20:05 )
بعد الاذن من الكاتب اود ان اهدى هذا المقال للسيد طلعت خيرى المحترم
ليحملة كالتعويذة او الحجاب فى عنقة
ومنة للسيد الجرزاوى ولا ننسى السيد عبدالله بوفهيم
انصحكم يطباعتة لعدة نسخ وتوزيعة على احبتكم ومعجبيكم
ومن ثم الاحتفاظ بنسخة واحدة لكل منكم ليقراها قبل كتابة اى مقال
وهذا المقال يمكن ان يستعمل كدواء للمرضى النفسيين الذين يريدوا اعادتنا للمربع الاول قبل 1400 سنة حتى يتنعموا بملكات اليمين والسبايا
شكرا استاذنا الكاتب
ولكن لا حياة لمن تنادى


6 - هذا رأيي
الجرزاوي ( 2010 / 1 / 22 - 20:11 )
أشك أنك مسيحي .. ومسألة إنصلاح أول الأمة لا قرآن ولا سنة .. هي مجرد مقولة لا نعرف من قالها .. ومحمد لم يأت ليدعوا أبراراً بل عبدة أصنام ..وأدي الرسالة وانصرف .. والقتال والدم يتحمل مسؤليته من قام به .. أما شيوخ الفضائيات فهم مجموعة من المرتزقة يوجد منهم الكثير في كل الأديان.. ويوجد معتدلين كثيرين لكن للأسف الغلبة للأغلبية الجاهلة.. فلا تركب الموجة وتظلم الإسلام .. لأن السبي والغنائم وملكات اليمين كلها خاصة بزمانها والجزية أعطاها المسيح نفسه لقيصر ولكن العيب في العقول التي تتغذي علي العفن .. ولك تحياتي


7 - جدليه الاسلام والكذب
Brader ( 2010 / 1 / 22 - 20:19 )
سيدي العزيز ’ان سيره السلف الطالح الملئ بالقتل والجريمه المنظمه والارهاب الدموي والاحتلال والسبي والاجهاز على حضارات المنطقه ارضاءا لالههم الدموي بالاضافه الى جهل الخلف وفقره الحضاري واستعداده لاعاده انتاج التاريخ المضلم ماكان ليحدث لولا سور الكذب الاسلامي الذي يتستر خلفه أئمه الضلاله في الغرف الخلفيه لجوامع نشرالكراهيه والجهل وبث الرعب كما تفضلت .
مسكين غوبلز فهو ليس الا تلميذ في مدرسه الكذب الاسلاميه.


8 - الاخ الاستاذ محمد
سالم النجار ( 2010 / 1 / 22 - 21:15 )

طاب مساؤك
كأنما ارى كلماتك تحمل سلاحاً تقاوم كل عقل بليد عنيد
اصبت ياعزيزي
يدعوننا الى الصدق وهم يكذبون
يدعوننا للبر وهم يزنون
يدعوننا للمحبة وهم يكرهون
يدعوننا للسلام وهم يقتلون
كل التحية والتقدير لشخصكم الكريم


9 - الى اخي الجزراوي
كيفا ( 2010 / 1 / 22 - 23:48 )
اخي الكريم : هل اليهود والنصارى كانوا عبدة اصنام حتى خيرهم النبي بين الاسلام او دفع الجزية او السيف وكم اية قرانية موجودة تحث على قتل كل من لم يؤمن بدعوة الرسول اما ما قام به الخلفاء من قتل ودمار فهو ايضا كان تبعا للايات القرانية والاحاديث النبوية ولا تحاول ان تجعل الامر شخصي لا علاقة للاسلام بهذه الاحداث
اصلي من اجلك كي تعي الحقيقة بشفافيتها وان يعطيك الرب الشجاعة للاعتراف بالجانب السلبي من الاسلام
مع خالص حبي لك في المسيح


10 - انهم صم بكم لا يفقهون
محمد البدري ( 2010 / 1 / 23 - 02:54 )
وهل سيسمعك المشايخ والفقهاء والدعاه وخدام الحرمين بعد ان تكلست عقولهم علي الجاهلية وثقافتها؟ تحياتي لك


11 - الأخ كيفا
الجرزاوي ( 2010 / 1 / 23 - 12:17 )
قل الجانب المظلم للمسلمين .. واقرأ من فضلك آيات القتال بحيادية .. ولو لم يقاتل محمد لحدث له ما حدث للمسيح كما تدعون .. ولكنا نحن المسلمون الآن نرسم صلباناً ونعبد الخروف الفادي محمد المصلوب.. والقرآن ما هو إلا نسخ للأناجيل والتوراة التي تقول عين بعين وسن بسن .. وفي سفر الأمثال:
- اَلسَّوْطُ لِلْفَرَسِ وَاللِّجَامُ لِلْحِمَارِ وَالْعَصَا لِظَهْرِ الْجُهَّالِ.- 26 – 3
وما ورد بشأن القتال في القرآن أرقي من ذلك بكثير لأنه يدعو صراحة إلي القتال للدفاع .. ولن أذكر تلك الآيات ..من فضلك ابحث عنها ولا تأخذ دينك بالسماع.. أشكرك


12 - الاسلام دين العالمين, ورغم أنفك
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 23 - 19:32 )
الاسلام ناسخ لما جاء به سيدنا موسى عليه السلام, وما جاء به سيدنا عيسى عليه السلام, ومكمل لما جاؤوا به من الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله الواحد الأحد. الاسلام إذا يا سرميني, عقيدة إبراهيم خليل الرحمان ومن جاء بعده من الأنبياء والرسل , عليهم الصلاة والسلام
نعم ننفذ ما أمرنا به القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم. هل تريدنا أن نصفق لأمثالك من المهاجمين لديننا, وأن نتفرج عليهم؟ نرد عليك بالقلم واللسان كما هاجمت, ويوم تتجاوز الحدود وتلجأ للعنف ندافع عن أنفسنا, وإن سعيت لأزالتنا من الخريطة سعينا لإزالتك. كما تدين تدان
تنتظر أن نتبرأ مما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم, وخلفاؤه من بعده, نقول لك أحلم يا رجل, نحن بما قاموا معتقدون, وعليه سائرون, فلتمت بعيضك أنت وأمثالك
الاسلام حورب من قبل جميع قبائل العرب, وبعد أن نصر الله رسوله والمؤمنين, وجه الرسول صلى الله عليه وسلم, رسائل لسائر قادة ذلك الزمان من الفرس والروم وغيرهم من قبائل العرب , فمن اسلم لله وآمن بالدين الاسلامي, وبمحمد رسول الله, فقد اصبح منا ونحن منه, له ما لنا وقبلنا, وعليه ما علينا وبعدنا. العزة لله


13 - اخي الجزراوي
كيفا ( 2010 / 1 / 23 - 23:39 )
‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام
وحسابهم على الله ‏...الم يخبرنا القران بانه لا اكراه في الدين وهل هذا قتال دفاع ام قتال هجوم
ا الحديث يقول (بُعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري
هل من سيمات الرسول ان يسترزق من اموال الاخرين وقتلهم بحجة انها اوامر من اله المسلمين..ووووو
اتركك بسلام الرب المسيح


14 - المسيحية التائهة بين العلمانية واللادين:
عمر عبدالله_الرياض ( 2010 / 1 / 23 - 23:48 )
لو استغرب اى مسلم فى هذا الزمن(الأغبر)سبب هجوم اهل الديانة المسيحية على اختلافهم_نحلل وملل ونعل_لكان جاهلا بهذا الدين..من نعمة الله علينا كمسلمين ان هذا المنهج كمنهج ورسالة ربانية وانعم الله علينا بسيد البشر محمد(ص)وسنته الشريفة,حفظه ورعايته التامة:انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون..السؤال هو ماهى علاقة العلمانية بالمسيحية؟هل هى فقط علاقة مصلحية تتمثل فى الهجوم والافتراء على الاسلام؟لو كانت الاجابة بنعم اذا لاخوف على المسيحيين لأنهم عاجلا أو آجلا سيدخلون هذا الدين(الاسلام) واما ان كانت الاجابة بلا_هناك علاقة اخرى تتمثل فى شئ اسمه العمالة والخيانة ونكران الجميل لاهل دين(الاسلام)عاملوهم بكل احترام وتقدير لدينهم وعقيدتهم رغم حسم القرآن لمسألة العقيدة(ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين)واضاف عليها:(من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)وايضا:لكم دينكم ولى دين ليكون الحكم بيننا هو الله_يوم القيامة,يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم_الاسلام لم يفرض بحد السيف كما يروج غلاة الديانة المسيحية وجهابذة العلمانية انما انتشر بالكلمة الطيبة وكل المعارك.. يتبع


15 - تابع ماقبله:
عمر عبدالله_الرياض ( 2010 / 1 / 24 - 00:04 )
كل المعارك التى خاضها الاسلام كانت دفاعا عن الاسلام والمسلمين,كانت تخرج الوفود من رسول الله(ص)فتتعرض للغدر والمهاجمة سواء من قبل من ارسلت اليهم هذه الوفود التى كانت تحمل دعوة محمد(ص)للدخول فى الاسلام او من قبل المتآمرين من غلاة_المسيحية_او علامانى ذاك الزمن ممن ارتضوا حياة الضلال وعبادة الشيطان والذين كان كل همهم افساد وافشال الدعوة المحمدية هو دأبهم أنذاك وفعلهم الآن..ولكن خاب فألهم وهم يعلمون هذا,عشمهم كعشم ابليس فى الجنة_دعوات غريبة يتمناها كل(ضال وفاسق ومغتر)وهى ان يناقشهم المسلم فى عقيدة حسمها الله ورسوله ومن اتبعهما_بل حتى معظم آل مسيح وعبدة الشيطان_العلمانية_يعلمون انه دين الحق لكنهم يمنون انفسهم.!بطلت امانيهم_تخرج من افواهم كلمات باسم الحرية والعلم_وهم ابعد الناس عن الحرية وعن العلم_اما الحرية فهى فى نظرهم امريكا والصهيونية وعبادة الشيطان وهم عبيدها_واما العلم فهم اهله وماعداهم فلا_تدبروا القرآن قبل ان تنتقدوه فالنكاح ليس هو الجماع,ولو اكتفى محمدا من المعجزات بمعجزة الاسرآء لكفاه ذلك_من اراد ان يستزد_فالاسلام بحر لاينضب معينه اما فجوركم وغييكم فهو خزعبلات تنامون وتصحون عليها..


16 - الى اخي عمرعبدالله
كيفا ( 2010 / 1 / 24 - 13:05 )
لن ارد عليك اكثر مما كتبته لاخي الجزراوي مضيفا شي واحد لكما
هل الاسبان كانوا قد هاجموا القوافل الاسلامية حتى هاجمها المسلمين
ولو كان من اجل نشر الدين لماذا نعتهم طارق بن زياد بالعدو دون ان يعرف رد فعل هذه الاقوام هل ستقبل الديانة الجديدة طوعيا ام بالاجبار هذا اولا
ثانيا احترام الاسلام للمسيحين نجده في كلام الرسول على فراش الموت عندما قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا من قبور انبيائهم مساجد والتعليل عندك
ثالثا الوثيقة العمرية
لن اطيل عليك سيدي الكريم لان صفحات كاملة لن تستوعب جرائم الاسلام بحق الاخرين وللاسف كل ذلك باسم اله الاسلام ورسوله
سلام المسيح لكم ولنا