الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الله عادل وحكيم فعلا ؟

سلمان محمد شناوة

2010 / 1 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قرأت في مواقع إلا دينيين العرب (( مقال يتساءل الكاتب عن نفس المضمون )) ثم يبحث عن صعوبة الاقتناع بان محمد (ص) , أخر الرسل , وحسب قول الكاتب إن هذا يتنافى مع العدل والحكمة الإلهية ؟!!!
بداية أقول ارجوا لا يساء فهمي , فانا لا أهاجم احد , ليس هذا من طبعي أبدا ....
اعتقد إن هناك كثير من الأسئلة الغبية حقاً , ومن ضمنها هذا السؤال , وغباء هذا السؤال لا يأتي من غباء صاحبه , لا بل من السؤال نفسه , لأن هذه الأسئلة لا جواب عليها , وتبقى تدور في دائرة مغلقة , تجعلنا نسير , ونسير ثم نكتشف إننا عدنا إلى نفس المكان , أو كما يقول القول السائد (( بعد الجهد فُسر الماء بالماء)) ...
أقول انه يجب إن يكون الله عادل , وحكيم , ورزاق , وقوي ومتين .... وكل هذه الأسماء بوضعها المطلق وليس النسبي ..نحن نستطيع إن نصف الإنسان بأنه عادل , ولكنها تبقى صفة نسبية , لأننا ساعتها ماذا نعني بكون الإنسان أي إنسان , بأنه عادل ...يكون س من الناس عادل نسبة إلى ص من الناس الذي يكون أقول منه عدلا ..أو أكثر منه عدلا ...بهذا تكون العدالة التي يتصف بها الإنسان لها حدود عليا وحدود سفلى , وتقاس بإنسان أخر ...يكون موجود فعلا ...وقياسا على ذلك تكون باقي الصفات , فالإنسان حكيم لأنه قيس بشخص أخر أكثر منه , أو اقل منه حكمة , كذلك القوة , يكون الإنسان قوي لوجد شخص أخر أكثر منه أو اقل منه قوة وكيف نعرف ...نعرف بالواقع الفعلي , والتجربة حين تكون مواجهه بين اثنان فالأقوى هو الغالب ... وفي الواقع اليومي ..ونعرف العادل والحكيم والأمين من التجارب اليومية , التي يحتك بها الإنسان ....
كذلك يجب إن نأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الطبيعة , والثقافة المختلفة لمجموع البشر , فما يصح لدى هذا الشعب لا يصح لدى الشعب الأخر , وماهو عادل لدى هذا الشعب هو ظالم لدى الشعب الأخر , وماهو مقدس لدى هذا الشعب , نجده مدنس لدى الشعب الأخر , فمثلا من الظلم إن يهجر الفلسطيني أرضه , ويصادر بيته , لكننا نجده من العدل إن يهجر الفلسطيني من بيته , لان هذا سوف يحل محله أخر يهودي يعتقد انه على حق حين هجر الفلسطيني واخذ بيته , فهو يعتقد انه صاحب ارض وببيت تم اغتصابه من الالالف السنين ....المسالة لدينا نسبية جدا , تعتمد العدالة بثوبها النسبي , ولا ينادى أبدا إن تكون هناك عدالة مطلقة في التعامل مع البشر , فأي عدالة مطبقة لا بد إن يكون بها شي من الظلم , وبالفعل إن العدالة المطلقة غير متصورة أبدا بين عموم البشر , لا بل مستحيلة , حتى إننا في إصدار أي حكم لمصلحة معينة , تتم على الواقع المنظور , وفي حالة الحكم لمصلحة شخص لا يحكم له بكل الحق لابد إن يكون هناك حق به نقص ما .....هذه طبيعة الأشياء وطبيعة الواقع المعاش .....
لكننا حين نتحدث عن العدالة الإلهية ....فإننا نتحدث عن العدالة المطلقة ,لأنه من المستحيل عبادة اله لا تتحق به صفة العدالة الإلهية ....فإذا كان يطبق العدالة النسبية (البشرية ) ساعتها فهذه الرب لا يستحق العبادة, لأنه سيكون بشري مثلنا ......
لننتظر قليلا حتى نحلل هذه الإشكالية الحقيقية ....
الصفات المطلقة في الحقيقة مثل (( العادل , الرزاق , القوي ........وغيرها من الصفات )) هذه الصفات غير موجودة فعلا , لكنها تمثل الكمال , والإنسان يسعى للكمال ولكنه غير قادر عليه فعلا , فهو إنسان فاني ...لابد إن يموت , والموت حقيقة يومية مشاهدة لا يستطيع إن ينكرها , لا يستطيع إن يهرب منها أبدا , الموت يسير معه حقيقة مؤلمة موجعة .... إذن مالحل كيف يستطيع إن يحقق الخلود ....
هناك تظهر لنا بحق أهمية أسطورة جلجامش ...فهذا النص يأتي لنا من خلف كل الحواجز ومن الماضي السحيق يبحث في الخوف الأبدي للإنسان ...مما يحمله الغد يحكى لنا ضعف الإنسان وبحثه عن الحقائق ..بحثه كيف وجد الإله أو كيف الإله وجده .... البحث عن الخلود , محاولة الهرب من الموت ....
الإنسان هذا ضعيف , وفي ضعفه يحتاج للقوة , لكن القوة غير متحصله له دوما , هو يقضي فترة محدودة من حياته , بعنفوانه وقوته , لكن باقي حياته هو ضعيف يحتاج للقوة .....
لذلك نجد إن الله يجب إن يكون ليس قوي إنما يكون الأقوى ....
هناك ملاحظة إن الإنسان القوي , والذي يشعر في نفسه القوة الكافية نجده اقل تدينا , الإنسان بينما الإنسان الضعيف نجده أكثر تدينناً ..
لكن في الحقيقة إن القوة هي صفة إنسانية بحتة .....
الإنسان يحتاج إلى الرزق اليومي , وهذه مشكلة حقيقية للإنسان الفقير والعاجز والمعدم , هو لحل هذه المشكلة , والتي تسير معه بشكل يومي , هذه المشكلة ولدت عند الإنسان عقدة حقيقة , وخوف دائم , من عدم مقدرته على تحصيل الرزق اليومي له ولأطفاله , لذلك هو يحتاج إلى قوة عظيمة تساعده في توفير هذا النقص والرزق اليومي , لذلك نجد إن توجه الإنسان بشكل يومي للدعاء لكسب الرزق أصبح فعلا عادة , نحن نجد إن قوة هذا الجانب على الإنسان دعاه في العصور القديمة , وقبل إن تتوحد الأديان في دين سماوي وظهور الأديان التوحيدية الكبرى , كان يقدم قرابين للإلهة قبل الخروج للغزو أو الصيد ....حتى ترضى عنه الإلهة , فيكون صيده أو غنيمته كبيرة ....
الله يجب إن يكون الرزاق بصفته المطلقة ...
لكن الرزق هو عبارة عن حاجات نفسية إنسانية .....
هناك ملاحظة كذلك إن الإنسان الغني نجده اقل تدينناً , والإنسان الفقير والضعيف , نجدهم أكثر تديننا ....
هل نتحدث عن باقي الصفات المطلقة , إن كل صفة مطلقة إلهية هي في نفس الوقت حاجة إنسانية بحتة تماما , , ولو تتبعنا كل الصفات المطلقة , لن نجد أبدا صفة خارج حاجات الإنسان ورغباته , فالله قوي لان الإنسان ضعيف , وهو الحي , والباقي لان الإنسان يموت ويفنى , وهو الرزاق , لان الإنسان بحاجة للرزق , وهو العادل لان الإنسان مظلوم , وهو الواحد , الأحد , لأنه الواحد لا يقسم على اثنين , والاثنين يعني النزاع والاختلاف , وهو الأول , لأنه لابد إن تكون بداية لهذه الحياة , الإنسان والعقل البشري , لم يستطيع لغاية هذا اليوم حل هذا الإشكال المحير فعلا , كيف بدأت هذه الحياة على الأرض .....
هل نفهم ألان كيف بدأت عبادة الله على الأرض ؟!!!!
أنها رحلة طويلة من القلق النفسي والتعب , والظلم , ورحلة طويلة من الشقاء والتعاسة .....
الله هو واحة إيمانية أعطت الإنسانية كل الاطمئنان ....إن الحق سيعود ربما ليس الان , ولكن سيعود لأنه الله اسمه العادل , وأعطته الاطمئنان ....إن هناك قوة خفية مجهولة وغيبية ...ولكن هذا القوة تعطيه الاطمئنان حتى ينام ليله وهو مطمئن على سلامته وسلامة عائلته .... الاطمئنان إن في يوم الغد سوف ينال رزقه الذي يستحقه ربما ليس أكثر ....ولكنه رزقه سيكون موجودا ...لكنه موجود اله ..أيا كان اسمه (( الله, يهوا . الأب , الابن , بوذا )) أيا كان لكن سيكون هناك من يهتم بأنه لإنسانيته الضعيفة .....
الأكثر أهمية إن فكرة الإله تعطي الإنسان قيمة كبيرة جدا وهي الأمل بالحياة , إن الإنسانية مملوءة بشكل فظيع بكل أسباب التعاسة , والمرض والموت , والفقر , والظلم والقهر ..... والألم والأوجاع الإنسانية الكبيرة , والتي حولت حياة الإنسانية إلى شقاء دائم ....إن وجود الإله , أعطى الإنسانية (( الأمل )) , بان يوم غدا سيكون أفضل , أعطت له القدرة على الاستمرارية في هذه الحياة , إنما مجرد فكرة انه إلا توجد هناك عدالة أو حكمة أو محبة في هذه الدنيا سوف يولد يأس فظيع , والنتيجة إن كل الإنسانية ...انتهت منذ زمن بعيد .....
تخيلوا معي هذا الإيمان والذي ساير البشرية منذ البدايات الأولى على الأرض , كم قضية وقضية مرت , وأعطت الإنسان القدرة لتجوز المحن والصعوبات , وكيف أعطى الإنسان القدرة للتحول من شكل مجتمع إلى شكر أخر ....التاريخ يقول لنا إن هناك مفترقات خطيرة في مسيرة التاريخ , لولا الإيمان لم تستطيع الشعوب تجاوز المحن .....في تلك الفترات لم يكن العقل متسيدا , ربما كانت الخرافة هي المتسيدة ....ولكن مجرد الإيمان بشي أي شي ...أعطى قيمة حقيقة للبشرية .
الحقيقة أنا اتفق مع كل الملحدين وإلا دينيين ...بأن هناك مئات الأسئلة المحيرة والتي لا يوجد لها أي إجابة , حول أصل الخلق , وطبيعة الإله , والرسل والأنبياء ....
لكن الحقيقة إن هذه الصناعة الإنسانية المذهلة والتي تسمى (( الإيمان )) كيف يستطيع الملحدين أو إلا دينين يستطيعون إيجاد بديل لها نفس قوة وتأثير الإيمان للبشرية , كيف يستطيعون إيجاد بديل لهذا التأثير الرائع والذي كان وليد الإيمان ....كيف يستطيع إيجاد بديل للأمل للبشرية حني تكون قادرة على الاستمرار أوقات المحن والمصائب والكوارث ...
هل تعطينا المعرفة حل لكل المشاكل الإنسانية , في الحقيقة لا اعتقد , تبقى المعرفة قاصرة ويبقى عقل الإنسان حائرا أمام قوى رهيبة كبيرة , أعطت الإنسانية القدرة على تجاوز المحن .....
الحقيقة إن الله لم يراه احد , والحقيقة إن الأنبياء هم رسل حقيقيون لهذا الإله الغير مرئي , هو خارج نطاق الإثبات , فمهما كانت قوة الأدلة التي يسوقها الدينيون , تبقى صعبة الإثبات .... المحك الحقيقي , في إثبات وجود اله غير مرئي وغير محسوس , والمحك الحقيقي في إثبات حقيقة هذه الرسالات السماوية ....هو الإيمان فقط , فمحمد العائد من غار حراء يتهجد بكلام غير مفهوم , ويقول دثروني دثروني ...كيف يثبت تنه التقى بملاك من السماء واسمه جبريل , كيف يشرح بالأساليب العقلية قصة لقاءه هذا المثير للشك , المسألة هنا ....((أتؤمن أو لا تؤمن)) ...التصديق هكذا وبدون دليل (( أول المؤمنين خديجة وعلي وأبو بكر ))... ومن هنا بدأت مسيرة الإيمان والدين الجديد ....من منطقة غير واضحة المعالم ضبابية الملامح , بدأت مسيرة دين استمر لمدة 1430 سنة وبدون إن يتوقف ...بل انتشر على كل سطح الأرض ... الحقيقة إن العقل يقف مبهورا لهذه المسيرة الكبيرة ... العقل لا يقتنع ولكن كيف يمكن تفسيره هذه المسيرة الإيمانية ....وهي حقيقة على ارض الواقع ليست حلما ولا كابوسا ...ولا وهم ....والعقل نفسه سار يبرر لنفسه كيف حدث هذا ... فظهرت الآلاف الروايات والحجج العقلية في إثبات صحة هذا الدين ...مع المنطقة التي بدا منها ضبابية تسمى الإيمان .
وأخيرا ...
ونعود للتساؤل هل الله عادل وحكيم ؟!!!
نقول يجب الله إن يكون عادلا وحكيما ...لأنه إن لم يكن ...فلا يستحق العبادة حقا!!!!
والحقيقة لو لم يكن هناك اله يعبد لصنع الإنسان له اله يعبد ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه طيبه
Brader ( 2010 / 1 / 22 - 20:57 )


ان ماتتحدث عنه هوالاله الفلسفي والسؤال الوارد في الموقع يتعلق بأله القرآن الذي ارسل محمدا كخاتم الانبياء ’وبما ان لكل عصره تناقضاته ومشاكله فلا بد من حلول عصريه لها ومن هنا يكون منطقيا وحسب التفسير الديني للتاريخ الحاجه الى انبياء جدد.فلماذا ادعى محمدا انه خاتم النبيين...هل كان يعتقد بقرب الآخره كما في الايه/فهل ينظرون الى الساعه ان تأتيهم بغته فقد جاء اشراطهافأنى لهم اذا جاءتهم ذكراهم.والقران كما تعلمون هو كتاب التناقضات .ففي ايه اخرى نقرأ العكس/يسألونك عن الساعه آيان مرساها قل انما علمها عند ربي.لاتبحث عن الجواب في كتاب التناقض.وشكرا


2 - الأنبياء هم رسل غير حقيقيين لهذا الإله
AL ( 2010 / 1 / 23 - 03:40 )
الحقيقة إن الله لم يراه احد , والحقيقة إن الأنبياء هم رسل غير حقيقيين لهذا الإله الغير مرئي. المعبود الاموجود. مستوى تفكير هذا الاله اقل من مستوى الانسان البسيط ولهذا الانسان المفكريهجر فكره الاله والحياة الابديه بالرغم انه يتمناها وعدم اختياره لها لانها خيال الخائفين من الموت. انا احترم رئيسي اذا كان تفكيره افضل مني ومسالم وعادل لا يميز بين الموظفين بسبب الدين او العرق. كيف تريدني عبادة اله له شعب مختار يقتل ويرمل وهو ارحم الراحمين, يترك انسان خاطئ لمده اربعه الاف سنه ثم يقرر قتل ابنه الوحيد لفدائهم. يختار انبيائه من القتله والمهووسين جنسيا, ولا يكلم النس مباشره.ان هذا الاله الاه معبود لاموجود. الدين مخدر جيد بعض
الاحيان ولكنه لايخدم التقدم والكل يعرف هذا من التاريخ


3 - ,و رع أيضا كان له نفس الصفات
محمد حسين يونس ( 2010 / 1 / 23 - 15:40 )
آلهة المصريين كان كل منهم يدعي لنفسه صفات العدالة والأستقامة والحكمة تستطيع أن تتبعها مع رع وآمون وآتون واوزريس وكان عبادهم يؤمنون بذلك فما الجديد


4 - لاعدل الا من العادل نفسه
احمد دوهان الحسن ( 2010 / 1 / 23 - 15:50 )
العدل الألاهي موجود وسمات عدالته متجليه في بديع صنعه ولا احد يستطيع معرفة كنه الباري جل وعلى فليسألوا النملة ممن يتكون دماغ الانسان اكيدا لاتستطيع الجواب لمحدودية تفكيرها مع العلم ان لها قابليات تضاحي قابليات الانسان في القوه والقران لاتوجد فيه تناقضات بل هناك الناسخ والمنسوخ فشكرا لك


5 - ليس ضد العقل
مرثا ( 2010 / 1 / 23 - 16:33 )
الأستاذ الفاضل
الإله الحقيقي ليس ضد العقل والمنطق ولكنه قد يكون في احيان كثيرة فوق العقل لأنه هو خالق الإنسان وهو اكثر من يستطيع ان يخاطب عقل الإنسان. فليس منطقيا ان يخلق الله الانسان كشخص له فكر وإرادة ومشاعر ثم يلغي كل هذا فيطالبه بان يقبل اشياء لايريدها ولايعطيه الحق في الإختيار بالقبول أو بالرفض بل يقبلها كمسلمات او يحجر على فكره ويطالبه ان يمارس طقوس لايفهم مغزاها .
المتناقضات التي اراها في الله واسميها متناقضات مجازا على سبيل المثال فالله يكره الخطية بينما يحب الإنسان الخاطئ ، يرثي له ولضعفه ويساعده ان يتخلص من الشر والخطية لأنه قدوس ولايطيق الإثم
سيدي من الممتع ان يتسائل الإنسان فهذا يعنى انه يفكر
شكرا لك


6 - ممتاز, سلمان محمد شناوة
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 23 - 17:57 )
نعم التحليل ونعم المنطق. كت منزعجا من عنوان مقالك, لكن بعد أن قرأته وجدت ولله الحمد, أن رجلا صادقا غيروا على دينه, ولج معنا هذا المنبر الذي نتمنى أن يذكر فيه اسم الله كثيرا, وأن يجد الملحدون والمسيحيون من يحاججهم, وبلطف لعلنا
نخفف من الهجومات التي يشنونها على ديننا ورسولنا الكريم
خاتمة موضوعك أخونا الكريم, كانت قاصمة لما يتشدق به المهاجمون لديننا الاسلامي الحنيف, وطريقة انتشاره في العالمين, وباللطف واللين, كما ذكرت محيرة للعالمين. المؤمنون الجدد في العالم, والمعقتنقون له وبالمائات كل يوم, يعتنقون الاسلام عن قناعة, وهو محارب ومحقر, كما اعتنقه أوائل الصادقين في مكة يوم كان الاسلام يحارب, ويلقى المؤمنون التعذيب والتنكيل والتهجير
بعض الحالمين, يظنون أن الإبادة والتعذيب الذي يتعرض له المسلمون سيكون سببا في ردة المسلمين عن دينهم, والحال أن ذلك يزيدهم قوة على قوة, فقد كان
عدد
المسلمين في مكة لا يتجاوز المائة, ولقوا من العذاب ألوانا, وظن كفار قريش أنهم بالقتل والتكيل قادرون على استئصال الاسلام, لكنهم خسروا وهزموا, وعلى عليهم الاسلام, واسلموا صاغرين


7 - الله ... والانسان
سلمان محمد شناوة ( 2010 / 1 / 23 - 19:31 )
بالبداية اشكر من رد بهذا الاسلوب الراقي ... والحقيقة كلكم اسلوبكم راقي ..وهذا نقطة والحق يقال تضاف للحوار المتمدن ... وقراء وكتاب الحوار المتمدن ..فالخلاف لا يلغي الود ...فكلنا اخوان في الانسانية نتشارك على نفس الكوكب ونفس الهواء والماء....ان قضية البحث عن اله هي قضية انسانية كبرى ...قضية تمس الذات البشرية ... لا نستطيع ان ننكر ان الاديان السماوية مع العدد الهائل من الاسئلة المحيرة ..ومع كل أخطاء وخطايا رجال الكهنوت ... الا انها ساعدت على تثبيت المبأدئ الاخلاقية العظية ... والتي ترفع قيمة الانسان وكرامته ...الاخلاقيات العامة والتي اصبحت قاسم مشترك للبشرية ساعدت الاديان في ترشيخ هذه المبادئ لتصبح جزء من الحق الانساني الكبير ... الاسئلة الكبيرة المحيرة ...ربما لانجد لها حلول اليوم ...لكن المسيرة الانسانية اثبتت انها لا تتوقف ابدا


8 - question
bara ( 2011 / 8 / 16 - 02:42 )
how could god be proved without reason..the other religions have their own stories about how their revelations have begun..there somthin out of reason and that can accept..but reason must be in account as well


9 - العدل عند الله
رامي سويدان ( 2012 / 4 / 18 - 11:53 )
فيما يخص قضية العدل عند الله فمجرد الخوض في هذه الفكره بأن الله عادل أو غير عادل يعني إيماننا بأن الله موجود وهو في الحقيقه غير موجود أما إذا إعتبرنا أن الله موجود فمن ناحية العدل فهو غير عادل أبدآ وهنك دلائل كثيره على عدم العدل فتمييزه بجمال الإنسان وصحته وفقره وغناه هو أكبر دليل على عدم عدله ولو إعتبرنا أن الله موجود وتأملنا أفعاله فإننا نستطيع أن نعرفه بأنه كائن سادي يتمتع بألام خلقه وتأملو في هذا الكون وستدركون بأن الله في حال وجوده خلقنا ليتمتع بألمنا نحن البشر فهل يستحق أن يعبد والباقي عندكم

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran