الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الدين أم صراع الأديان ؟

فيصل البيطار

2010 / 1 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ترى ما الذي تضيفه للقارئ تلك المقالات التي يتراشق بها أصحابها التهم حول الأديان .. دينك أصح أم ديني ؟ ويتم عبرها القاء الضوء على سجع الكهان والنقاط والفواصل وآيات وإصحاحات مسروقه من حضارات سابقه وإله مسطول ونبي شاذ جنسيا وآخر ملطوش عقليا، لقد وصل الأمر ببعض كتاب الحوار المتمدن لأن يُنشدوا الأشعار ويصيغوا الأمثال متهكمين على هذا الدين وذاك ... هل هذا ما نريده من نقد الأديان حقا ؟
نقد الأديان مهمه جليله ويجب أن يتصدى لها كل عقل متفتح يعمل على سعادة الإنسان في أرضه وليس في سماء مزعومه، ويسعى لتخليصه من قيود الوهم والإستغلال والحجر على حريته من أجل تحرره الفكري والسياسي والإقتصادي، ومساواة البشر دون النظر لدين أو لون أو جنس، نقد الدين يجب أن ينصب على تلك المعوقات التي تحول بين الإنسان وبين تقدمه ورقيه إستنادا لقوانين العلم المستمده من ظواهر الكون المادي وليس الميتافيزيقي الذي تنهار مكوناته مع كل إكتشاف علمي جديد وبات الآن أوهن من خيط عنكبوت .
واحده من أهم مقدمات نقد الدين، تلك التي تتمثل – كما نرى – في تحالف السلطه مع الدين عبر رجالاتهم المعممين بعمامات فقهيه ذات ألوان مذهبيه شتى، بهدف الترويج لمقولات إطاعة الحاكم طاعة عمياء، فهو ولي الأمر المكلف بالحفاظ على الشريعه وحمايتها من كل ألوان الحضارة المتعارضه مع نواميس السماء حسب ما يرون، وعدم جواز الخروج عليه مهما كانت حجم جرائمه، سيكون حسابه عند الله وللرعيه ثواب إطاعته. تأخذ السلطه جمهورها من المغيبين وعيا، نحو معارك وهميه في مواجهة طوائف وأتباع ديانات أخرى لإبعاد نظر هؤلاء عن الواقع المأساوي الذي فرضته بسياساتها الإقتصادية وسرقاتها لثروات المجتمع ثم إحتكارها دون شريك، وإضافة إلى الإنقسام العامودي داخل طبقة الكادحين وحلفاءهم الذي أحدثته بسلاح الدين، هناك الضرائب العاليه والبطالة المستشريه وإنخفاض الإجور وشروط العمل القاسيه وغياب الضمان الصحي مع إرتفاع في تكاليف العلاج وتأمين السكن والأمية المستشريه، وكم هائل من قضايا الناس التي بحاجه الى حلول سريعه . إن حرف وعي الكادحين وتوجيه أنظارهم نحو عدو وهمي بإسم الدين هو الذي يسعى إليه تحالف السلطه – الدين في الوقت الذي يعمل فيه على مراكمة الثروة وتمركز رأس المال بأيدي حفنة قليلة من أبناء الطغم الحاكمه وأنصارهم من الطفيليين، معارك ألإلهاء لا تفتصر فقط على بذر الفتنه الدينيه والطائفيه في صفوف الطبقه الواحده، بل يصاحبها كم هائل من الفتاوى التي لاجدوى منها في حياة الناس العمليه .. الجهاد وإرضاع الكبير والخلوه الشرعيه والمُحرم وفتاوى أنواع الزواج والطلاق والتبني والجماع والتحريم والتحليل لكل المفردات الصغيره والكبيره في حياة الإنسان، كل هذا يصب في خانة سياسة الإلهاء تلك، وتعمية أبصار من لهم المصلحة الحقيقية في ثروات البلاد ودفع عجلة التقدم الإقتصادي والنمو الإجتماعي إلى أمام، في أغنى بلد عربي وهو من البلدان التي تتميز بإرتفاع دخلها القومي على المستوى العالمي، يودي يومين من الأمطار بحياة العشرات من أبناء المدن وتدمير ممتلكاتهم لإفتفار تلك المدن للبنى الإساسيه التي تمكنها من مواجهة هكذا ظرف، لكنه يولي إهتماما بالغا في نشر لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منكر قيادة المرأه للمركبه والتأكد من ثبوتية زواج من ينفرد بمكان عام . في معركة سياسيه أفرزتها الحرب البارده بين المعسكرين الكبيرين قبل إنهيار المعسكر الإشتراكي، عملت أنظمة حكم في دول عربيه وإسلاميه على تأسيس ودعم منظمات إسلاميه مسلحه لزجها في تلك المعركه، طالبان والقاعدة كانتا نتاجا لأجهزة المخابرات الباكستانيه والسعوديه والخليجيه في تحالف مرئي وواضح بين السلطه والدين لمواجهة ما أسموه بالمد الشيوعي الكافر في أفغانستان، بل أن سلاح الأنظمه في مواجهة الأحزاب الشيوعيه والديموقراطيه كان وما زال فتاوى التكفير المتسربه من تحت عمامات وكلاءهم من رجال الدين ومؤسساتهم التي تستحوذ على جزء هام من أموال كادحي شعوبهم، وما زالت هذه الأنظمه ورغم كل إعلاناتها التي توحي بمعاداتها للإرهاب الديني، تدعم هذا الإرهاب وتغذيه بالأموال والإنتحاريين وفتاوى الجهاد، كما الأمر عليه الآن في العراق واليمن حتى وقت قريب .

أستلاب حقوق المرأه وحرياتها في المساواة هو أيضا ما يجب تسليط الضوء عليه، المرأه المتحرره من قيود الدين تشكل خطرا جسيما على هذه الأنظمه، ليس فقط بسبب من وزنها العددي داخل المجتمع وهي التي تشكل أكثر من نصفه، بل وبشكل رئيسي من حجم الإضهاد الذي ترزح تحته، هموم الكادحين وهم غالبية المجتمع، يتشارك بها الرجل والمرأه والطفل جميعا، لكنها تتضاعف لدى المرأه إذا ما أضيف لها ما تختص به من عدم المساواة في حق العمل والتعليم والزواج والطلاق والميراث والشهاده وغيرها من تلال الإستلاب الإنساني، تحرر المرأه من تلك القيود الدينيه – السلطويه من شأنه أن يشكل رافعه حية وفعالة لحجم وشكل كفاح كادحي الشعوب العربيه والإسلاميه مما يلحق ضررا بالغا بمواقع تلك السلطات السياسيه – الدينيه، وعليه فإن حجرها بين أربعة جدران وتحت خيمة من الملابس السوداء وأستخدامها كأداة للمتعه والإنجاب وإعداد وجبات الطعام بفتاوى دينيه، لا يخدم في جوهره إلا مواقع السلطه في أبعاد نصف المجتمع عن المساهمه في معارك التحرر الإقتصادي الطبقي والوطني .

العبوديه في الأديان وأثرها على مسارات الصراع داخل المجتمعات وما انتجته من ثورات أنسانيه بغية التحرر والمساواه، العبادات وظاهرات الخنوع والإستسلام المصاحبه لها، الطبقات وكيفية توزيع الثروات في الأديان، أثر الدين في تغييب الوعي الطبقي ... كل هذا وغيره من العناويين هو الذي يجب أن يتجه نحوه نقد الدين .

نعم، من الضروري البحث التاريخي واللغوي في مفردات الأديان والقوانين التي حكمت نشوءها ثم مسيرتها عبر هذه القرون الطويله، لكن بهدف تبيان مثاليتها ( بمعنى ميتافيزيقيتها ) وأثرها على لجم قوانين التطور وما ألحقته مجتمعه من أضرار جسيمه في بنية المجتمعات الإقتصادية والإجتماعية والإنسانيه، حروب الإستعمار والإستعباد الدينيه التي سادت منطقتنا وأوروبا حتى القرن الثالث عشر الميلادي، محمد وأتباعه وحروب الفرنج ( الحروب الصليبيه تسميه إرهابيه ) ومن بعدها حروب الدوله العثمانيه وإحتلالها أجزاء واسعه من أوروبا بالملايين من شعوبها تحت راية الخلافه الإسلاميه، كانت بتفاصيلها القاسية والمؤلمه في وقعها واحده من أسباب الفرقه الدينيه التي تسود منطقتنا الآن معززه بفتاوى وتحليلات الطرفين، مايجب بحثه وتسليط الضوء عليه بحياديه علميه كامله هو أثر الدين في عرقلة التطور والإقتتال الدامي بين الأمم وهو الذي لايخرج عن كونه صراع إقتصادي ذو صبغة دينيه باهته وكاذبه مخادعه .
الذي نراه الآن على صفحات موقع الحوار في قسم واسع منه، ليس أكثر من إقتتال ديني حول أيهما أصح دين المسلم أم دين المسيحي، كلا الطرفين يسّخر علومه اللغويه وخبرته في التاريخ البعيد والقريب وجملة الآيات والأسفار والأقوال التي تعج بها كتبهم لإثبات صحة رأيه فيما يدعي، مقالات تتكرر بشكل يومي ضمن هذا المسار، كانسه أمامها أخرى نحو زوايا غير مرئيه، ولها الحق في أن تكون أطول عمرا بدلا من هذا الهراء .
بعلم أو بدون علم، ينخرط كتاب الإقتتال الديني غير المبدئي في مشروع حلف السلطه – الدين في إلهاء شعوبهم وحرف أنظارهم عن عدوهم الحقيقي، وهو ما يُفرح قلوبهم .... لكنه لا يسر دعاة الحوار المتمدن الباحثي عن الحقيقه لتعميمها على أوسع نطاق بهدف تجذير الوعي وتصحيح مساره .

سلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - توارد أفكار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 26 - 18:26 )
تحياتي وتقديري / يوم أمس كنتُ في حديث مع الأخ رعد الحافظ حول نفس موضوع مقالتك وتحدثنا في أن أحدنا لا بد أن يكتب الموضوع حتى أننا تحدثنا عن معاني السب والشتم في اللغة والفرق بينها وبين النقد / نعم سيدي بوركت / أتمنى لك كل الخير مع ملاحظة أن هكذا كتابات تضر بسمعة الموقع وحسب رائي الشخصي


2 - الملخص البليغ المفيد
فاتن واصل ( 2010 / 1 / 26 - 19:34 )
سلمت يداك أستاذ فيصل فى هذا المقال النافذ البليغ السهل الممتنع ... لقد أكدت على واحدة من اهم العوامل التى تدعم الاتحاد السلطوى / الدينى ألا وهو الاقتتال الدينى والذى يساعد على تشتيت الجهود البناءة لإنارة الطريق الذى تاه منذ زمن بعيد تحت وطأة أقدام أصحاب المصلحة ..أؤيدك تماما فى كل ما جاء بمقالك القيم .. مع رجائى بأت تكمل السير حاملا هذا المشعل الساطع لكشف باقى بقاع الظلام .. شكرا جزيلا لك


3 - اكتب بمنطق
اردني من اربد ( 2010 / 1 / 26 - 19:40 )
انت كما يقال عندنا في الاردن متعدد الوجوه تكتب من خلفيه نصرانيه لماذا تسميها حروب الافرنج فماذا كان يفعل الباباوات ولماذا كانت الجيوش تحمل الصلبان ..كنت في العراق تمجد البعث عندما كنت تدرس هناك والان تشتم يااستاذي اركز على مبدا واجد ولا تخجل من نصرانيتك انت تكتب فقط حشو الكلام دون منطق


4 - إلى فيصل البيطار
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 1 / 26 - 19:41 )
لا استطيع إضافة أي تعليق على مقالك التحليلي الصادق هذا, سوى بضعة كلمات : تأييد كامل, وتحية صادقة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


5 - السيد شامل عبد العزيز
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 19:43 )
نعم وأضيف : فهم مشترك لآليات الحوار ومهماته ... وأوافقك الرأي بأن هكذا كتابات تضر بسمعة الموقع وكنت بالأمس قد سجلت هذه الملاحظه في مداخلتي على موضوع ( الحوار المتمدن في مقدمة المواقع الإعلاميه العربيه ) ووعدت ان اكتب بهذا الموضوع ....
كل التحايا لك سيدي ودمت سالما .

سلام .


6 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 1 / 26 - 19:45 )
الأخ الكاتب المحترم ، تحية ، أحسنت التعبير ، هناك فارق بين نقد العقائد الدينية المختلفة ، وفكرها الفلسفي ، ودورها التاريخي في خدمة الطبقة الحاكمة ، وبين إطلاق الكلام على هذا وذاك على عواهنة . نحن مع النقد القائم على أساس الإحترام ، ودون تقديم تنازلات فكرية مبدئية لصالح القوى المتطرفة أياً كانت إنتماءاتها الدينية . مع التحية والشكر


7 - السيده فاتن واصل
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 19:49 )
أنتِ واحده من حملة تلك المشاعل المضيئه والتي تهدف لأنارة ظلام العقول .. بوركتِ سيدتي ودمتِ بخير .
سلام .


8 - السيد اردني من اربد
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 19:55 )
رددت عليك عند تعليقك بنفس ما تجتره الآن على احد مواضيعي السابقه .. يكفيك ذاك الرد ولست بمزاج يدعوني لأن أشرح لك الف باء التاريخ .
تحياتي لك سيدي ودمت بخير .
سلام .


9 - الزميل العزيز فيصل البيطار
أبو لهب المصرى ( 2010 / 1 / 26 - 19:57 )
مع اختلافى معك فى جزء من مقالك !!
لكن اتفق معك فى ضرورة نشر المواضيع الهادفة !!

ولكن من يحدد المواضيع الهادفة ؟؟ ... فمن وجهة نظر البعض أن هذه المواضيع (الخاصة بالأديان) هادفة وتؤدي إلى تصحيح المسار ...
وهنا إذا قرر طرف بعدم فائدتها .... يكون ذلك فيه نوع من الحجر على أفكار ومعتقدات الغير؟؟

فهل من حق الجميع التعبير عن خواطره وأفكاره وما يجده من وجهة نظره أنه الصحيح ... كما تقوم به أنت عزيزى الكريم بنشر أفكارك وما تعتقد من وجهة نظرك أنه صحيح .. ؟
تحياتى ولك كل مودة واحترام


10 - السيد احمد بسمار
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 19:58 )
ونعم المواطن سيدي بسمار ... دمت سالما في بلاد الحقيقه التي نعشقها .
سلام .


11 - السيد سيمون خوري
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 20:04 )
تذكرني الآن بواحد من أصدقاء المدرسة الإعداديه في العاصمه عمّان يحمل ذات الإسم .... نقف على أرضية فكريه مشتركه سيدي... هنا على الأقل ، وهذا من دواعي سروري حقا .

كل التقدير لكم ودمتم سالمين .
سلام .


12 - عزيزي ابو لهب المصري
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 20:22 )
هنا علينا تحديد تلك الأفكار التي من شأنها أن تنهض بالمجتمع وتنشر العداله والمساواه وتمييزها عن تلك الأفكار التي من شأنها إشاعة الإقتتال الديني والطائفي والتمييز العرقي وإلهاء المسحوقين بمعارك وهميه ... الخ ، وهي واضحه كقرص الشمس كما بينت بإختصار في مقالي المتواضع ، أعتقد أن الدين من أين جاء ، واحد من أسباب تخلف الشعوب وما الترويج له إلا سقطة كبيره في فخ السلطات وهو ما يجب أن نتجنبه وإحلال مبادئ التضامن بين المتضررين من سياسات تلك السلطات ...
أحترمك بكل صدق عزيزي أبا لهب ودمت طيبا .
سلام .


13 - تحياتي
د.لمى محمد ( 2010 / 1 / 26 - 21:32 )
سيد فيصل
أحييك من كل قلبي و أطلب منك المزيد من هذا الكلام الموزون المحترم ، و الداعي إلى نصرة شيء واحد فقط وهو الإنسانية


14 - كل الاحترام
ناهد ( 2010 / 1 / 26 - 21:51 )
احييك على مقالك المييز .
الحوار المتمدن بدا يتجه الى غير التمدن ببعض المقالات التي لا تقدم سوى نبذ وشتم للاخر على خلفية الدين دون حوار وبراهين ، الا فقط لزيادة رصيد الكاتب من المقالات ،او ربما لجلب بعض القراء ،برأي اما ان يكون الكاتب صاحب فكر وقلم حر وموضوعي او ليصمت افضل .
سلام


15 - مخلفات التخلفات
زيد ميشو ( 2010 / 1 / 26 - 22:16 )
طالما أوقفت نقاشات أرادوها أن تكون سبب خلاف وليس إحترام للإختلاف
فيتوجه حديثي لهم ، بأن الكلام الذي يجري بين المختلفين في الأديان لايؤدي إلى نتيجة ، لأن وسيلة الإقناع الملموس إستحالة . وأطرح لهم سؤالاً ، لماذا المسلم مسلم والمسيحي مسيحي ؟
قد يكون الجواب الأول هو الإنتماء العائلي ، وممكن يكون ذلك
إنما الحقيقة هو إن المؤمن يؤمن بأمور لايصدقها المؤمن من الدين الآخر
وكلاهما لايمكن تصديقهما من الذين ولدوا لادينيين
وبما إنه لايوجد برهان مادي ، تصبح تلك النقاشات معارك
وأفضل وسيلة هو الإشتراك بالإيجابيات ونبذ كل مايفرق حتى وإن قلّمت الأديان كما تقلّم الوردو والأشجار ، وإلا أصبحت الأديان كغابة تُهلك التائهين بها


16 - السيده د. لمى محمد
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 22:22 )
لك كل التقدير سيدتي ، وأكثر ما أعجبني تلك القطعه الرائعه بحق ( فراش حب _ غدي ) .. ليتني أحصل على تلك المجموعه .

أغرقتني بعطفك سيدتي وأشعر الآن أنني مقصر بحق ما تكتبين ... نحتاج أحيانا لوخزة إبره كي نستيقظ ، نهارك سعيد و ... سلام .


17 - السيده ناهد
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 22:27 )
الحق فيما تقولين سيدتي وهو ما يجب أن يعالج بشكل سريع قبل أن يستشري هذا الداء من الهراء .
شكرا لمداخلتكم ودمتم سالمين .
سلام .


18 - السيد زيد ميشو
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 26 - 22:48 )
شكرا على مداخلتك عزيزي ، وأن كنت أرى أن البرهان المادي على طوباوية الأديان هو بين أيدينا منذ زمن طويل ...
كل التحايا لك .
سلام .


19 - هذا بناقوس يدق وذاك بمئذنة يصيح
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 27 - 01:07 )
يجب أن نميز بين أنواع السخرية، أسوؤها سخرية أصحاب دين من أصحاب دين آخر
بالمقابل لا نستطيع أن نحرر أنفسنا من السخرية بشكل كامل خاصة عندما نتناول مواضيع تحمل قدرآ كبيرآ من المرارة والظلم والتعدي على حقوق الإنسان، المهم أن يتم ذلك بطريقة مناسبة
شكرآ للأستاذ فيصل على هذه المقالة الممتازة
تحياتي للجميع


20 - نحن بشوق وبأمس الحاجة لافكارك
ابومودة ( 2010 / 1 / 27 - 04:58 )
صباحك سكر ايها الرائع دوما
لك الشكر استاذنا على هذا الطرح الجميل و التحليل العميق الجذاب لما يجب ان يكون عليه موقعنا التنويري تجاه الافكارالظلامية و حيال قضايا العصر في عالمنا الاسلامي الذي يرفض الديمقراطية ويحارب العلمانية
إن الديمقراطية، على سبيل المثال، منهاج للحياة مخالف لمنهاج الإسلام. ففي الديمقراطية أن الشعب هو صاحب السلطة في التشريع، يحلل ويحرم ما يشاءفي ان رجال الدين الذين يحاول بعض مبدعينا فضحهم في مقالاتهم الساخرة من باب الطرق على الارض الرخوة في خرافات الاديان وخزعبلات رجالاتها
عسى ولعل ان يطلع عليها من يريد معرفة الحقيقة اولا وللترفيه عن انصار الحقيقة المحاصرين بالضغوطات التي تفرضها الاديان ومنظريها
.....................
دمت لنا ونحن دوما بشوق لافكارك الرائعة وبأمس الحاجة اليها
مع مودتي


21 - كتبت ما يجيش بقلبي،
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2010 / 1 / 27 - 06:14 )
إلى ذي القلم الرائع والفكر الحر،
الكاتب الكبير والصديق العزيز
الأستاذ فيصل البيطار

لقد كتبت ما يجيش بقلبي، وقلت ما سمت عنه لساني، أحسنت كعادتك، واجدت كما عودتنا
يا أستاذ أنهم ينقلون من مواقع الكراهية ويرسلونها للحوار بنفس العناوين الأصلية، أنهم لصوص وليسوا كتاب.
ناهيك عن الشتائم والأسلوب البذيء في التعليقات والشخص الواحد متعدد الأسماء.
أشكرك ولك مني كل تقدير واحترام


22 - !! لو هرة .......... لو ورة
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 27 - 06:25 )
الأخ فيصل البيطار
مرحباً
عدد المواقع الأسلامية والمسيحية أصبح ربما أكثر من عدد الكنائس والجوامع ، بينما اللا دينيين ليس لديهم غير عدة مواقع من ضمنها الحوار المتمدن
والحقيقة لستُ أُدرك الغاية من كل مقالاتهم الدينية والتبشيرية والوعظية في موقع علماني يساري ديمقراطي كهذا ! والمضحك في الموضوع هو القصائد العصماء التي تحسبها تُقال في الحبيبة والعشق والوله وتكتشف في النهاية إنها مكرسة للأله السرمدي ، وكأننا في حضرة رابعة العدوية أو أحد المتصوفين أو راهب متعبد أو أحد دراويش الديانات المُضحكة
ورغم إن موقع الحوار المتمدن يحاول إعطاء الفرصة للكل تطبيقاً لديمقراطيته التي تظهر وتختفي حسب المصلحة ، لكننا نعلم ايضاً بأنه موقع تجاري وليس من مصلحته حجب المواضيع الدينية فقط ، بل حتى المواضيع التي لا ترقى إلى مستوى المقال أو القصيدة الشعرية او النثر
هذا الموقع ليس جريدة جدارية لطلاب المدرسة المتوسطة ، وعليه أن يحافظ على مستوى كتابي وفكري متقارب
وهذا ليس تعالياً وغروراً ، إذ ليس من الحكمة أن تكون مواضيع غادة السمان مثلاً بجانب موضوع كتب بعضنا ما هو أجود منه في الصف السادس الأبتدائي
تحياتي


23 - نعم .. الحروب الصليبية تسمية اٍرهابية
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 1 / 27 - 06:29 )
أكرر بشكل آخر ما قلته لك من قبل : المَحْصل الفيصل في مسألة منْ الأفضل : محمد؟ عيسى؟ موسى؟ بوذا؟ في المقال الأول للبيطار فيصل . اذاً لسنا مختلفين الى هنا , لكن كون العزيزين السيدين عبد العزيز / حافظ قررا مناقشة نفس الموضوع , فاني أود التعبير عن وجهة نظر أخرى أرجو تقبلها . لم يسجل لنا التاريخ طفرة حضارية قبل سومر , وكل جديد جاء بعدها هو الأول على حالو والأخير على مستوى الثقافة الانسانية ما دام الانسان يبدع كل يوم , والمخيلة الدينية بأساطيرها من سومر وطالع نبع للفانتازيا , الفنان المفنطز تتولد المعاني لديه من اللعب على المخيلة عندما يبحث فيما وراء المحسوس . فنطزيته لا تخضع للقواعد الصارمة للبحث العلمي الذي تطالبون به , والمتفنطزون لا يسعون لتقديم أنفسهم أكاديميا بقدر التعبير عن ذواتهم عبر وسائط فنية جمالية . الاستفتنطاز فن , وأن يتفنطز الفنان بالغوص ما وراء الحس يحتاج الى التقنية والقدرة على الامساك باللغة , هذا ما أطالب به ,لا أن يصبح التفنطز موضة . وشكرا


24 - السيد نارت اسماعيل
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 08:03 )
شكرا لك على مداخلتك ... دمت بخير أخي نارت وصباحك جميل وطيب .
سلام .


25 - العزيز ابو موده
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 08:11 )
الذي أكن له كل حب وموده ... مداخلتك ثمينه وفي لب الموضوع .
شكرا لمرورك عزيزي ولعواطفك النبيله .
صباحك عال العال وكله تمام .
سلام .


26 - السيد الحكيم البابلي
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 08:30 )
مداخلتك تأتي ضمن سياق الموضوع لتثريه .... فلتكن إذا بداية حملة ضد هكذا مقالات عبثيه لا من فائده تحتويها وتعمل على خدمة ما يخطط له الحلف الديني السلطوي ، عل الموقع يضع حدا لها .
مازلت أنتظر مقالك عن الهوسات العراقيه فقد مضى اليومان ولم نره ، عسى المانع خيرا .
كل التقدير لك .
وسلام .


27 - عندما تسألهم
شذى احمد ( 2010 / 1 / 27 - 08:33 )

كتب احد المعلقين الظرفاء في مقطع فيديو على موقع يوتيوب يضم صورة احد الحكام العرب وهو يلقي بخطابه وكيف يتهجيء الحروف بصعوبة رغم انها لم تزد عن بضع كلمات قائلا- انه خريج الصف الاول الابتدائي وخريج الصف الثاني الابتدائي وخريج الصف الثالث الابتدائي .. والله استاذ فيصل ما زلت اضحك الى اليوم . هولاء الخريجون لايرضيهم ان يقفز الاميون امثالك الى الحكم كي يديروا عجلة الحياة التي توقفت من قرون لذا فان كل وسائل الالهاء والترهيب والترغيب متاحة من اجل ضمان نجاحهم وانت تعرف في الحروب كل الاسلحة متاحة .. لك مني كل التقدير


28 - السيده قارئة الحوار المتمدن
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 08:46 )
أما عن الفنطزه الطوباويه ، فحدثي ولا حرج سيدتي ، يتفنتطزون بلغة ركيكه وأسانيد ضعيفه وأفكار عقيمه ، فنتظتنا تدعو للحب والمساوه ونبذ التفرقه على أساس اللون والجنس ثم رمي الأديان خلق الظهر والتعايش مع العلم الذي لا يقبل عدوا غير الذين في قلوبهم مرض ...
عجبني إصطلاح الإستفتنطاز وإشتاقاتك للفنطازيا ، ورسمت البسمه على وجهي صدقا .
الشكر لك سيدتي ... كل الشكر .
سلام .


29 - الصديق عرفه خليفة الجبلاوي
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 08:49 )
هذا هو التعليق الذي لم ينشر لأسباب تقتيه فيما أحسب :
إذا لنتركهم في سكرتهم يعمهون ، ونسلط الضوء نحن على تلك العناوين وغيرها مما له علاقه في حياة الإنسان وسبل تخليصه من الإحتراب الديني غير المجدي ونشر مبادئ التضامن لتوجيه سلاح الجميع نحو العدو الحقيقي لكلا الطرفين .
كل التقدير لكم أخي عرفه .
سلام


30 - السيده شذى احمد
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 09:22 )
هؤلاء سيدتي يصلحوا رعاة أغنام وليس حكام ... مع إحترامنا للرعاة وكل من يمارس عمل ....
عرفت مين تقصدي لأني بشوفه وهو يتهجى وبسمع سقطاته الإعرابيه ... يالبؤسنا وبؤس قدرنا معهم .
أسعدني مروركم حقا ودمتم على أحسن حال .
سلام .


31 - الاهتمام بالاديان تتناسب طرديا مع تخلف الشعوب
AL ( 2010 / 1 / 27 - 11:09 )
انا اؤيد وجه نظرك حيث ان نقاش الاديان بين الاسلام والمسيحيه عقيم لانه لاياخذ بالحسبان الاديان والمعتقدات الاخرى و بضمنها العلمانيين. يعتقدون ان اثبتو ان الطرف الآخر يعني انهم صح. نسبه الاهتمام بالاديان تتناسب طرديا مع تخلف الشعوب لهذا امريكا الجنوبيه متآخره عن الشمالييه والعرب متآخرين عن الجميع


32 - تحية
مرثا ( 2010 / 1 / 27 - 11:41 )
احييك سيدي واتمنى ان يفرق المتحاورون بين السب واللعن والهجوم وبين توضيح اي قناعة خاطئة عن الآخر بنضج ومن مصادرها الأصلية فقط ، وكما ارى كثيرين لا يلتزمون بأبسط القواعد الأدبية للحوار ويصرون على الحجر على رأي الآخر.


33 - السيد AL
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 11:51 )
شكرا لمداخلتك عزيزي والنسبه التي ذكرتها حق .
دمت عزيزا .
سلام .


34 - السيد مرثا
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 11:54 )
نعم خرج الحوار في بعض الأحيان عن الهدف المرجو منه ...
كل التحايا لك عزيزي .
سلام .


35 - هنا نقاش العلمانيه مع الدين والسياسه
AL ( 2010 / 1 / 27 - 12:39 )
انا اقترح ان نقاش المسيحيين والمسلمين يكون تحت عنوان حوار الاديان, وهنا نقاش العلمانيه مع الدين والسياسه. وكما ذكر ان المواقع الاسلاميه والمسيحيه كثيره لماذا هم هنا مع العلمانيين؟


36 - استاذنا الحبيب فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 1 / 27 - 15:33 )
مساؤك عطر ومحبة
اتفق معك أن جميع الاديان التي ظهرت على الأرض تحالفت مع السلطة منذ فجر التاريخ وليومنا هذا, كما أني ضد شتم الاشخاص والاديان. الانتقاد يجب أن يكون موضوعي مبني على أسس علمية وأستنتاجات منطقية, لكن ياعزيزي يجب ان تكون هناك تكافىء في الفرص , فالعلمانين والملحدين واليسارين عرضه للنقد المتواصل من خلال وسائل الاعلام المختلفة دون إعطائها الفرصة للدفاع عن نفسها, لذلك قد تكون بعض مواضيع السخرية هي كالرسم الكاريكاتيري للواقع الأليم الذي نعيش


37 - شرحت ووفيت
Nana Ameen ( 2010 / 1 / 27 - 17:23 )
الاستاذ فيصل:
كما قال دكتورة شذى -هولاء الخريجون لايرضيهم ان يقفز الاميون امثالك الى الحكم كي يديروا عجلة الحياة التي توقفت من قرون لذا فان كل وسائل الالهاء والترهيب والترغيب متاحة من اجل ضمان نجاحهم وانت تعرف في الحروب كل الاسلحة متاحة - استاذ فيصل التدين والامية وجهان لعملة واحدة; فلولا هاتان الصفتان سيكون عالمنا مختلفاٍ . شكرا لك على المقال, فقد شرحت ووفيت


38 - السيد سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 17:35 )
بكافة الأحوال يجب ألا نسمح لهم بجرنا للمربع الذي يريدونه ، بل نحن الذين نفعل هذا ...

تحية حب عطره لك ياسالم .
سلام .


39 - السيده نانا أمين
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 17:39 )
هو ما قلتِ سيدتي .... وجهان لعملة صدئه واحده
شكرورا لمروركم الكريم ودمتم .
سلام .


40 - الاستاذ فيصل بيطار
وجيدة حاتم ( 2010 / 1 / 27 - 23:33 )
لقد داومت علي تصفح الحوار المتمدن وانا اتفق معك
وانا ابحث وانقب واسنتج واقارن واتصيد السقطات والاسهاب اللغوي لقد منحني الله عقلا اتدبر به واستكشف غموض الاشياء ليس كما قالت السيدة وفاء سلطان وغيرها باننا اغلقنا عقولنا واصبحنا جيلا يتبع موروثاته الدينيه والحضاريه
عفوا سيدي
انا مسلمه سنيه لا اتقبل سب ولعن واساءة قدسية المعتقدات ولا ارحب بحوار يقلل من كرامة البشريه في قرن من القرون ان كانوا مسلمين ام يهود اونصاري او وثنيون اولادينين ليس لدي الحق في محاكمتهم ومهاجمتهم باسلوب وضيع في ظل حرية الاديان
واذا كنت صاحب مبدأ ورساله للعالم كله ولم تعرف كيف تنمق حديثك وتنتقي الفاظك فلن يلتفت لك احد
فالبراميل الفارغة اكثر ضجيج وازعاج
فمن يحاكمون قرون خلت ومقابر طمست فياعجبي من اعطاهم الحق ومن اختارهم وباي المواصفات هم لائقون
اهم رسل اهم انبياء تنزل الوحي عليهم ونحن في زخم المعاناة نحن نعي تماما بالقيح والسوس الذي نخر عظام امة الاسلام ونشجب وندين كل ارهابي بغيض ونفتخر بماهو جميلا في موروثاتنا وقيمنا الفاضله ونتفق علي نقاط نحتاج تغيرها لنواكب عصرنا فالافلاس والتعميم والالغاءعقولنا خطأ

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم