الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الخمسينات حتى نجع حمادي .. هذا هو السؤال ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 1 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي :
إن الدعاوى التي رفعت على بعض الكتاب المصريين ليست نزاعاً بين أفراد ..
ولكنها حرب معلنة على المثقفين المصريين جميعاً ...
وعلى الثقافة المصرية – والنهضة المصرية الحديثة – والأمة المصرية جمعاء .
/ الحملة الأخيرة مثالاً / ...
سوف نبدأ بالأسئلة ؟
متى بدأت هذه الحرب ؟
ما هو سببها ؟
هل الأوضاع في مصر قبل عبد الناصر / العابد الزاهد / أفضل ؟
أم أن أوضاع مصر من بداية حكم عبد الناصر ولحد الآن هي الأفضل ؟
عبد الناصر حكم المصريين باسم الاشتراكية ؟
جاء من أجل الفقراء والمعدومين ومن أجل العمال المساكين ؟
فهل تغيرت أوضاع الذين جاء من أجلهم أبو خالد
هل كانت مصر في زمن عبد الناصر ديمقراطية ؟
أم أن الديمقراطية أو نوع من الديمقراطية كان في زمن الملوك ؟
من خلال الأسئلة الواردة أعلاه سوف نتطرق إلى ما قاله الأستاذ حجازي حتى يتبين للجميع مغزى أسئلتنا ؟
يقول الأستاذ حجازي :
بدأت هذه الحرب في أوائل الخمسينات .. بماذا ؟ بمصادرة حرية الرأي ...
وبماذا انتهت ؟ بمذبحة نجع حمادي ...
كيف حصل ذلك ؟
منذ البيان الأول / للضباط الأحرار / سوف أنقل لكم ماذا فعلوا لكي يتبين لكم هدفنا ومن خلال ما قاله الأستاذ حجازي :
في أوائل الخمسينات استولى ضباط الجيش على السلطة وبدءوا بما يلي :
أوقفوا العمل بالدستور – حلوا الأحزاب – فرضوا الرقابة على الصحف – اعتقلوا المعارضين – اعتدوا على استقلال الجامعة – رشوا من قَبل الرشوة من العمال – شنقوا بعضهم – سلطوهم على المدافعين عن الديمقراطية من المثقفين والسياسيين ورجال الفكر – منحوهم إدارة المصانع والشركات التي عاملوها كأنها غنائم حرب –
وكما انهارت مؤسسات النظام الديمقراطي انهارت ثقافته ... وعادت مصر إلى حال شبيهة بالتي كانت عليها تحت حكم المماليك ...
الفارق الوحيد أن المماليك الجدد كانوا من أهل البلاد – لكن النظام الذي أقاموه هو النظام المملوكي ذاته – أقطاعاته – سناجقه – بكواته – ملتزموه – محتسبوه – شعاراته – ثقافته ..
/ الآن هل رأيتم كيف بدءوا وكيف حكموا مصر الذين جاءوا من أجل أن يخلصوها من الذل والاستعمار والمهانة فنقلوها إلى مصافي الدول الكبرى وعلى يد / زعيم الاتحاد الاشتراكي / قمة في الديمقراطية وقبول الأخر ؟
/ حكموها بحيث أوصلوها إلى حالة يرثى لها ..كل شيء في هذا الكون يسير إلى الأمام عدا / حكامنا وشعوبنا / دائماً تسير إلى الخلف ... فإلى متى سوف نبقى نسير ؟ هل إلى درجة نصل فيها إلى الانقراض ؟
/ في مقالة سابقة تحدثنا عن / اللحظة الليبرالية / ماذا لو استمرت في عالمنا ؟ ولكن ...
هنالك تبريرات نستطيع أن نقول عنها / مخالفة للواقع وبكل صوره / تبريرات تُظهر أن عبد الناصر ومن سار على نهجه ومن كان قبله في دول أخرى / أنهم جاءوا من أجل شعوبهم ثم ساعدوا حركات التحرر في العالم ودعموا الفقراء والقائمة تطول .. علماً بأن واقع بلادهم تُثبت عكس ما يقولون ..
/ ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع / أليس هذا القول صحيح ؟
لماذا يدعمون حركات التحرر / هذا إذا دعموها / بينما يحولوا شعوبهم لعبيد ؟
يناصرون البلاد التي لا ينتمون إليها ويتركون شعوبهم في الذل والقهر ...
صدام حسين كان يدعم ما يسمونه حركات التحرر ويترك شعبه يعيش غالبيته في بيوت من الطين لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة / خصوصاً في المنطقة الجنوبية / يناصر حركات التحرر ويقصف الشعب الكردي في الشمال بحجج واهية ...
هذا مختصر بسيط في أسطر قليلة / ولكنه الكارثة بعينها / ليست مصر هي الوحيدة التي أصابها ما أصابها بل غالبية الدول العربية التي استولى فيها العسكر على السلطة وبشعارات متعددة ؟
يقول الأستاذ حجازي :
المصريون في ظل هذا النظام المملوكي الجديد لم يعودوا أمة كما كانوا ...
لم يعودوا مصريين – وإنما صاروا جزءاً من أمة يتغير اسمها بين حين وحين .
هي الأمة العربية اليوم – وهي الأمة الإسلامية غداً ؟
/ طبعاً نتيجة التيار الديني المنتشر في مصر وفي البلاد الأخرى .. ومن خلال ذلك نستطيع أن نسأل : أيهما أفضل لمصر عموماً ولشعوبنا كذلك ؟ لو استمرت اللحظة الليبرالية أم استيلاء هؤلاء العسكر على السلطة وحكمهم للبلاد ؟ الجواب لديكم سادتي الأفاضل ولدى كل عاقل .
و لا ننسى تحالف هؤلاء المنقذين مع التيارات الإسلامية ؟
يقول الأستاذ حجازي :
فقد المصريون رابطتهم الوطنية التي حققها لهم تاريخهم المتصل – وثقافتهم العريقة – فقدوا دولتهم الوطنية – فقدوا رايتهم الخضراء التي نالوا استقلالهم في ظلها – ودافعوا عن الدستور والديمقراطية ...
بينما نجد المؤيدين لعبد الناصر لا يلتفتون إلى هذه الحقائق ويتشدقون بشعارات عفا عليها الزمن وتحجرت ومنذ أمد طويل ولكنهم لا يزالون يحلمون ...
هناك تشابه كبير بين حالة مصر وحالة العراق .. لقد مرَ العراق تقريباً بنفس ما مرت به مصر منذ الإطاحة بالملكية إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن ...
يقول الأستاذ حجازي :
لقد أصبح المصريون يخلطون بين الانتماءات والروابط المختلفة – بين الرابطة الوطنية التي تقوم على حاجة الناس لأن يجتمعوا في أرض تضمهم ويتعاونوا فيما بينهم ويتبادلوا المنافع والخبرات ويقفوا متحدين في مواجهة الأخطار ...
وبين الروابط الأخرى التي يمكن أن تجمع بين شعوب وأمم مختلفة متعددة كالرابطة اللغوية التي تجمع المصريين بشعوب المنطقة العربية .. والرابطة الدينية التي تجمع المسلم المصري وأي مسلم أخر وبين المسيحي المصري وأي مسيحي أخر ...
/ ما نشاهده الآن يجري في مصر والبلاد المشابهة لها سببه الحكم الملكي أم هو امتداد لرواسب الطريقة التي حكمونا بها ومنذ الخمسينات ولحد الآن ؟
يقول الأستاذ حجازي : ( بتصرف )
لقد أصبح المصريون يخلطون بين هذه الروابط خلطاً يتسبب الآن في تهديد الوحدة الوطنية التي تحققت منذ ألاف السنين وزعزعة الأسس التي قامت عليها دولتهم المدنية الحديثة ..
في الوقت الذي تبدو فيه الدولة الدينية التي تزعم / جماعات الإسلام السياسي / أنها ستضم كل الشعوب والأمم الإسلامية .
خرافة يستحيل أن تتحقق .. فإن تحققت بمؤامرة فلن تستقر ولن تستمر ..
الدعوة الدينية من وجهة نظر الأستاذ حجازي :
لقد تجاوزت الدعوة الدينية في هذا العصر حدودها وأصبحت عامل تفرقة وانقسام داخل القطر الواحد – ليس فقط في البلاد المتعددة الأديان مثل / لبنان والسودان / بل أيضا في البلاد التي يسود فيها دين واحد / العراق واليمن / ...
فإذا كان الانتماء للدين يفرق هذه الأيام بين العراقي والعراقي وبين اليمني واليمني ...
فكيف يجمع بين التركي والأفغاني أو بين السنغالي والألباني ؟
ما هو الفرق بين النظرة إلى الدين والنظرة إلى الوطن ؟
يقول الأستاذ حجازي :
إن الدين يبدأ واحداَ ثم يتحول بتطور الزمن واختلاف البلاد والبيئات إلى مذاهب شتى .
أما الوطن فقد بدأ قرى متناثرة / إمارات متباعدة / ظلت تتقارب وتتواصل حتى فرضت عليها مصلحتها المشتركة في هذا العصر الحديث أن تتحد في كيان وطني يتسع لكل المواطنين مهما اختلفت ديانتهم . لماذا ؟
لأنه تأسس على المصالح المشتركة / أقر حرية الاعتقاد / فصل بين الدولة والدين / ...
في الوقت الذي تضيق فيه الدولة الدينية بهذا التعدد و لا ترحب به .. كذلك لماذا ؟
لأنها تقوم على الإيمان بدين واحد تخصه برعايتها / وتضعه فوق غيره من الديانات والمذاهب / فإذا قيل أن الدين كان هو / الرابطة التي قامت عليها الدول والإمبراطوريات في العصور الوسطى / فيقول الأستاذ حجازي :
نعم ,,, والسبب ؟ لأن مجتمعات العصور الوسطى كانت مجتمعات بدو رحل – وفقراء أميين /
لا تجمع بينهم مصلحة مشتركة و لا ثقافة مدنية تساعدهم على أن يطالبوا بحقوقهم ويحكموا أنفسهم بأنفسهم ...
لكن هذه الأوضاع يا سادتي اختفت في المجتمعات الحديثة / واختفت معها الحكومات الدينية / وأصبحت ماضياً مندثراً / لا يفكر في إحيائه إلا الطغاة المستبدون ومن يتحالف معهم ويعمل في خدمتهم من رجال الدين والجماعات الدينية المتطرفة ....
هذا ما حدث في معظم البلاد التي استعاد فيها الطغاة سلطانهم ومنها مصر ...
الثورة تأكل رجالها / كما يقولون / ,,,
رجال ثورة يوليو والدين ,,,
ماذا جنيننا من هكذا ثورات على المدى البعيد ؟
ماذا كانت النتائج ؟ هل فعلاً كانوا ثوريين ؟ هل يتشابه الثوريين في كل العالم ؟
أم هناك فرق ؟ هل الغرب / الكافر / هو الذي جاء بهؤلاء ؟ أم هو الذي صنعهم ؟
ما هي المصلحة الحقيقية من جراء ذلك ؟ هل من مصلحة الدول أن تخلق لها أعداء ؟
مهما كانت الإجابة على هكذا أسئلة فإن المتضرر الوحيد هي الشعوب ,,,
فهل سوف نتعظ أم سوف نبقى سائرين وعلى نفس الطريق ؟
يقول الأستاذ حجازي :
لقد تحالف ضباط يوليو مع الأخوان المسلمين في سنوات حكمهم الأولي ..
بعد أن أنفض التحالف وأنفرد الضباط بالسلطة / وهذا هو ديدنهم في كل مكان وفي كل وقت /
ساقوا الأخوان إلى السجون والمشانق ظلوا يرفعون من شعاراتهم الدينية ما رأوا أنه يفيدهم ويمكنهم من خداع الجماهير وإسكات المعارضين ... و لا زالوا يفعلون ...
هكذا أنشئوا ما سموه / المؤتمر الإسلامي / مجمع البحوث الإسلامية / وأطلقوا أيدي المتطرفين في مؤسسات التعليم والإعلام ...
إذا كانت ثورة 1919 قد حصلت على اعتراف العالم بالأمة المصرية وحقها في الاستقلال والديمقراطية ... فقد أعلن ضباط يوليو أن المصريين ليسوا أمة مستقلة وإنما هي جزء من الأمة العربية التي يجب أن تتحد قبل أن تطالب / بالديمقراطية /
وهكذا أصبحت البلاد العربية كلها مسرحاً للانقلابات العسكرية .. واختلطت فيها المفاهيم وزورت الأسماء ...
فالانقلاب العسكري ثورة – والمصادرات اشتراكية – والهزائم نكسات وأحياناً انتصارات .
المصريون الذين كانوا قبل النكسة عرباً صاروا بعد النكسة مسلمين ... لماذا ؟
لأن حكامهم الجدد وهم امتداد للسابقين كانوا في حاجة للتحالف من جديد مع الأخوان المسلمين الذين خرجوا من السجون والمعتقلات لينتشروا في المساجد والمدارس – والجامعات والنقابات ويعلنوا عن أنفسهم بكل الطرق – ويفرضوا وجودهم ويرفعوا شعاراتهم ... ويتمكنوا من تعديل الدستور ويضيفوا إليه ما يعطله ويتناقض مع حق الأمة في / التشريع لنفسها / مزودين في نشاطهم هذا بتأييد السلطة الحاكمة . ودعم النفط العربي وتشجيع الأمريكان الذين وقفوا إلى جانبهم مقابل وقوف الأخوان إلى جانبهم في أفغانستان ...
******************************************************
بعد هذا الاستعراض الذي حاولنا فيه إظهار الصورة التي وردت في مقالة الأستاذ / أحمد عبد المعطي حجازي / عن حالة مصر والبلاد العربية التي مرت بنفس المرحلة .. هل تبين لكم / هدفنا / وأسئلتنا والذي من المؤكد سوف تكون عند المخالف / كتابات امبريالية – صهيونية / وهذا مما لاشك فيه ...
نعود ونقول : ماذا كانت النتيجة منذ أن بدأ عبد الناصر في الحكم وإلى الآن ؟
سوف لن نسأل عن دور الأقباط في الأمة المصرية – وعن مشاركاتهم وفي كل مرحلة من المراحل حتى لا تذهب أفكار السادة إلى تأويلات لا حصر لها ...
سوف نختم معكم بما قاله الأستاذ حجازي :
هكذا انهارت أركان النهضة / وتهدمت مؤسساتها / وتراجعت ثقافتها لتحل محلها / ثقافة التطرف – الخرافة – الانحطاط – وانهالت الضربات على المثقفين المصريين الذين ظلوا يدافعون عن / الدولة المدنية / والنظام الديمقراطي / ويطالبون بفصل الدين عن الدولة . ويتصدون للمتطرفين والإرهابيين والمتاجرين بالدين الذين لم يغتالوا فرج فوده وحده ولم يمزقوا جسد نجيب محفوظ فحسب ... بل اغتالوا / معنى الأمة وصورة الوطن / ومزقوا وحدة أبنائه في مذبحة / نجع حمادي / التي سبقتها ومهدت لها سلسلة طويلة من جرائم لم يعاقب عليها القانون ....
سوف نورد لكم سؤال بل أهم سؤال قبل وقوع الكارثة ؟
/ كيف نتصدى لهذه الغزوة البربرية / وهذه الفتنة الدموية / ؟؟؟
هذا هو السؤال المطروح على المصريين جميعاً / وعلى مؤتمر المثقفين بالذات ؟
وعلى الجميع دون استثناء قبل أن ينطلق البركان ,,,,,,,,,,,,
/ ألقاكم على خير / ,,,,,,,,,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وين مصر بتاعت زمان
Suzan ( 2010 / 1 / 27 - 12:17 )
الى كاتب الروائع شامل

اشكرك على هذه المقالة المميزة وبالنسبة لي فانا كل ما اشاهد افلام مصرية بالابيض والاسود وارى جمال شادية ونادية لطفي ورقي حياتهم واقارن بين ذاك الزمان والان اشعر بالاسى واقول بدل ان تزيد الحضارة وتترقى تراها اصبحت في اسفل السافلين فكل يوم نسمع عن تحرش بالفتيات في الشوارع والشعب المصري لا يجد رغيف الخبز والوضع من اسوأ ما يمكن .

اتمنى ان ترجع مصر بتاعت زمان على رأي المصريين وترجع ام الدنيا

سوزان


2 - هذا ما يريده الشعب
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 27 - 13:11 )
هل كانت مصر في زمن عبد الناصر ديمقراطية ؟
....................................................
وجوابا على هذا السؤال فأنني ارى بأنه من العار ان
يسمى نظام عبد الناصر (وكذلك باقي الانظمة اللصوصية العربية)بأنها انظمة دكتاتورية ايضا لأن الانظمة الدكتاتورية ايضا تبني دولأ اقتصادية (كنظام ستالين)اما هذه الانظمة فأن افضل وصف لها هو انظمة اللصوص
.................
بعد هزيمة 67 النكراء كان المنطق يفرض على عبد الناصر ان ينتحر او ينتحر سياسيا على الاقل ألا انه لجأ الى لعبة الاغبياء المفضلة وهي الادعاء برغبة ترك السلطة مع حشد اكبر عدد ممكن من القطيع كي يخرجوا الى الشارع في اليوم التالي وهم يذرفون الدموع لأنهم سيصبحون بلا راع كون ان راعيهم سيغادر
...........................
عموما قديما قالوا كيفما تكونوا يولى عليكم
ولو قام المجتمع الدولي غدا بأقتلاع نظام مبارك وحل محله دستور ونظام ديمقراطي لوجدت الامة برمتها تقف بوجه هذا التغير الصهيوني الامبريالي الغاشم
تحياتي لك


3 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 14:00 )
السيدة سوزان / شكراً جزيلاً للمرور والتعليق / نعم كانت مصر وباقي الدول العربية أفضل حال حتى في السينما وهذا لا شك فيه / بدأ الانهيار في مصر بالتدريج / خطوة - خطوة إلى أن وصلت إلى ما وصلت عليه الآن / الجميع يتمنى عودة مصر وكذلك باقي البلاد / ولكن هل سوف تبقى أمنية / هذا هو السؤال عزيزتي / / ... محبتي
الأستاذ فادي / تحياتي لشخصك الكريم وشكراً للمرور والتعليق / أهم نقطة وردت في تعقيبك هو لو أن نظام مبارك تم تغييره سوف يقف الشعب بوجه هذا التغيير / إنها لطبيعة عجيبة / ؟ كذلك نقطة حشد الجموع من أجل رفض التنحي وهذا ما تناوله الدكتور أحمد شلبي في موسوعته الجزء الخاص بعصر المظالم والهزائم حيث تطرق كيف قام الاتحاد الاشتراكي بجمع الفلاحين من القرى وانتشارهم في شوارع القاهرة من أجل عدم تنحي بطل التحرير
شكراً جزيلاً دمت لنا


4 - أكيـــــد
مازن البلداوي ( 2010 / 1 / 27 - 14:47 )
العزيز شامل
تحية طيبة
فقط يوم أمس كنت أناقش ذات الأمر مع أحد الأخوة المصريين، ولكن نقطة الأنطلاق كانت النتخب المصري ونتائجه في كأس أمم أفريقيا، وقد اخبرته ومن ضمن حديث طويل، ان الأخوة المصريين أصبحوا يجدون أنفسهم كصورة في أطار كبير أكبر من الصورة،مما جعل الأمور أصعب عليهم،فقد توارثوا مفاهيم تحتم عليهم ان يكونوا بموجبها تحت هذا الوصف،الا اني أعتقد ان الجيل المصري الذي ولد سنة 1990 سيغير هذا الأمر ابتداءا من السنوات الخمس القادمة وسيعيد الصورة الأولى التي كانت حقيقية وبلا زيادات.
كلنا نحترم ونقدر التراث المصري ونتاجه الفكري البعيد عن المفاهيم الثورية العمياء والتي أسست لصور وهمية راح ضحيتها أجيال عدة.
تحياتي


5 - أليس الأستعمار كان أرحم من هؤلاء العسكر
شوقي ( 2010 / 1 / 27 - 15:09 )
أستاذ شامل
مرة تضع يدك على هذا الجرح الدامي و النازف
لقد كتبت في أحدى التعليقات حول مقالتكم عن حركة التحرر الوطني بمعناه أن الأستعمار برغم كل مساوئه كان المرحلة الأكثر نهضوية في التاريخ المعاصر لأنه أدخل الحكم المدني في القواميس و الدساتير .
أتفق معك كل الأتفاق حول ماكتبته ولكن هناك أشياء أسمح لي بأن أذكرها
أفتعالهم لحروب متكررة للتغطية على فشلهم في أدارة السلطة ونقل المعركة إلى العدو الخارجي
الأصلاح الزراعي الفاشل فبدلآ أن توزع عليهم أراضي الدولة و تؤمن المكننة الزراعية الحديثة للتنمية أعتدت على مواطينهابسرقت أراضي مواطينها من قبل الدولة
قانون الطوارئ منذ أكثر من نصف قرن ممايخافون ؟
السؤال الكبير أليس الأستعمار كان أرحم من هؤلاء العسكر
لك كل الأحترام و المحبة مع كل التقدير


6 - شروق
العقل زينة ( 2010 / 1 / 27 - 16:33 )
لقد تناولت -أستاذنا الحبيب_ بحرفية فضح عصابات المتاجرة بهتك عرض شعوب خير أمة تحت أي إيدولوجية وأي معتقد .....الذي لا شريك له أصبحوا هم شركائه والمتحدثون بأسمه؟؟؟... ولغة الكتاب التي بدأت دون تنقيط أصبحت هي نقط وحروف دساتيرهم....!!!؟؟؟ وحضارات شعوبهم الأصيلة أصبحت متاحف يرتادها الأجانب والأغراب مجهولة ومطموسة في كتب وثقافة أهل البلاد.... والعبيد لم يعد لهم مكانا في أرض خير أمة فقد أصبح كل من لا ينتمي إلي تنظيم من تنظيمات العصابة عبد و تهان كرامته دون رحمة.... وعمليات غسيل المخ اصبحت عبادة وفروض ...و..... متي تشرق الشمس؟؟عندما يغيب فكر عبدة الموت والقتل والإستعباد ..متي تشرق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟+


7 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 16:58 )
الأستاذ مازن / تحياتي سيدي الكريم / شكراً للمرور والتعليق / طال غيابك ولكنك معذور / أتمنى أن يكون جيل التسعينات أو حتى الألفين مثلما تقول / يوم غد مرة أخرى مصر مع الجزائر في بطولة أمم أفريقيا ؟ هل سوف يتجاوزن مصيبتهم الأولى ؟ أتمنى ومن قلبي أن تمر الأمور بسلام / تقديري واعتزازي بك أخي العزيز مازن
الأستاذ شوقي / شكرأ أخي الكريم / نعم ما تمت إضافته من قبلك صحيح / حرب اليمن / التخريب الزراعي / وكثيرة هي أمورهم / مع التقدير
السيد العقل زينة / تحياتي اخي الكريم أنا مثلك أنتظر شروق الشمس على صباحات جديدة خالية من كل بغضاء وحقد / شمس ينعم تحتها أبناء البلد الواحد بكل طمانينة وبدون أي مسميات كريهة / وهذا هو المطلوب / مع كل التقدير والاحترام


8 - كلام في الصميم ولكن من نلوم من ندين ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 1 / 27 - 16:59 )
أولا: شكرا لك ياعزيزي شامل فعلا أنت في كل شئ شامل ... !؟
ثانيا : إنها الحقيقة أن الوطن أقدس من الدين في أوطاننا وليس هنالك مجال للمقارنة ... فألأول يجمع ويبني ويعمر والثاني يفرق ويخرب وكل شئ يدمر ...!؟
ثالثا :المصيبة في أوطاننا أن الثورة ليس فقط تأكل رجالها ... بل نساءها وأطفالها ومثقفيها وعلمائها وتمسخ حتى قيم أوطانها ...!؟
رابعا : والمضحك المبكي ألأخر هو أن ألحل في ألإسلام ... بينما الحقيقة الناصعة والواضحة هى أنه سبب كل تخلف وجهل ومرض في أوطاننا وظلم وظلام ...!؟
خامسا : شتان مابين أبو خالد المصري وبين أبو خالد العراقي مع ألإعتذار والإثنان أبو خالد ... فألأول عسكري وضابط كبير وصاحب ثورة ومبادي غير قابلة للتأويل والتفسير ... والحقيقة المرة تقول أنه عميل وللأوطان مدمر والمواطن والشريف والفقير ... والثاني هم عسكري بس صاحب كيف وهوى أوما عند جبير إلا آلبعير ... ويوم ما ظلم واحد لاكبير ولا صغير ...!؟
سادسا : ألى يحق لنا بعد كل هذا أن نلعن كل حاكم وإمام وشيخ وأمير ... جعل من شعبه لو أسيرا أو حمير ....!؟


9 - س . السندي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 17:05 )
تحياتي سيدي وأخي العزيز / شكراً لمرورك والتعليق / هل بلغك سلامي من الحكيم البابلي عندما سافرتم إلى ونزر في كندا أم لا ؟ أنا شاكر لفضلك في المرور والتعليق / نعم الثورة تأكل كل شيء ؟ ولكن أخشى أنن لا زلنا نحلم بها ؟ أو يحلم بها البعض ؟ الأوكان تجمع والدين يفرق وهذا مما لاشك فيه ولكن .... كثيرة هي النقاط أخي العزيز
تحياتي وتقديري
مع الاحترام وشكراً على التشجيع


10 - يا أستاذ شامل..جيناتنا تاخة
مصطفى نـوريـة ( 2010 / 1 / 27 - 17:05 )
يا أستاذ شامل. ليست مصر وحدها غارقة في وحول الجهالة والعتمة والتأخر والجمود الفكري والتعصب الإسلامي الجاهلي. إنما الشعوب العربية كلها بلا استثناء!!! أنظر إلى خارطة هذه الدول القزمة.. أنظر إلى شعوبها الغارقة في الهلوسات الدينية, نائمة, منبطحة, لا تنتج أي شيء على الإطلاق, سوى الصلاة ونسيان وجدانها الإنساني, وقتل و إفناء بعضها البعض, سائرة خلف حكامها وسلاطينها وعسكرها ومشايخها الذين يتوارثونهم كالغنم أو الممتلكات الخاصة. متابعين الحمد لهم, متابعين التهليل والتصفيق لهم. رغم استمرار جوعهم. رغم استمرار جوع وجهل أطفالهم ونسائهم المغلفات ببراقع وأكياس من بقايا الجاهلية والانكشارية العثمانية. كأن الزمان جمد نهائيا. كأنهم ناموا نهائيا ولم يستيقظوا سوى للصلاة والنوم من جديد.
تـخـت جيناتنا المنقوعة بالدين. ماتت. وكتاباتك وصرخاتك لن توقظها ـ مع الأسف ـ ولن تحييها.
ولك أصدق تحياتي.


11 - الأستاذ مصطفى
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 17:11 )
تحياتي أخي الكريم / شكراً لمرورك والتعليق / أنا ذكرتُ في المقالة أن هذا هو حال الدول العربية / ليس باليد حيلة سيدي لا بد من الكتابة ولو بعد حين يتم قطف ثمار شيء مما يكتبه السادة في هذا الموقع المحترم / الكتابة ضرورية ومتابعتها والتثقفيف بها كفيلان بأن تحرك ولو شيء بسيط وكما يقولون / لعل ثقباً في الجدار يحدث /
أمنياتي لك بالخير مع الاحترام


12 - ملكيه أم طغمه عسكريه ؟
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 27 - 17:57 )
نعم كانت ملكيات ، لكن الأمر في مصر كان مختلفا ، عندما تكون الأغلبية في البرلمان لحزب الوفد المعادي للقصر والإنكليز .. فإن مساحة واسعه من القرارات الوطنيه كانت تطفو للسطح ، وبشكل عام كان هناك حيزا معقولا من الديموقراطيه والحريه وصحافة مستقله .. افتقدها المصريون مع الديكتاتوريه العسكريه التي عطلت الدستور وحلت الأحزاب وقمعت الحركه الوطنية وأفقرت الشعب والحقت به الهزائم .
كبار السن من العراقيين يترحمون على زمن الملكيه ... لهم بعض الحق .
شكرا لموضوعك المفصل والوافي ودمت .
سلام .


13 - الأستاذ فيصل
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 18:15 )
تحياتي وتقديري / شكراً للمرور والتعليق / ومع ذلك يصفونهم بالعملاء ولا ندري من هم الوطنيين ؟ نحنً لم نولد في الملكية ولم نرأها ولكن قرأنا وسمعنا وقارنا وعشنا مع الثوار ووجدنا من خلال ذلك الفرق
تحياتي سيدي فيصل لمرورك والتعليق
مع الاحترام


14 - مقالك شامل
لطيف شاكر ( 2010 / 1 / 27 - 18:31 )
الزميل الفاضل شامل كل كلمة من كلامك لاعيب بها ولاغش فيها بل صادقة وامينة وشفافةلكن مالعمل الكثير مقتنع بل مؤمن بكلامك لكن الغول الديني وشهوة السلطة واذناب السلطان وعساكره يقفون بالمرصاد لاي اصلاح او تقدم .نحن ياشامل في سجن كبير ليس لنا اهلية او حقوق نحاسب علي الزفير والشهيق ونحاكم علي الهوي والظن بل انني اعتبر ايضاان قائد السجن مسجون مع الشعب هل يستطيع ان يعيش حياته منطلقة وفي حرية ان القصور لاتعطي سعادة لكن مجدا فقط سريره الذهبي لايعطيه نوما ولكن قلقا هل يوجد انسان مخلص في مصر لااظن لقد انتزع العسكر الاخلاص والوطنية من مصر وذكاء الحكام وشلته استطاعوا ان يسيطروا علي العقول والقلوب بمافيا الدين وشرذمة التدين المصطنع ولكن انقلب الحال فأضحي الدين هو الحاكم والسلطان في حذاء الدين ومن يركب موجة الدين هم السلاطين ...الي اين سيذهب هؤلاء الغرباء بمصر


15 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 1 / 27 - 18:58 )
أخي العزيز شامل ، تحية لك وتقدير لفكرة نقل جزء من أقوال السيد حجازي ، التي قرأتها للمرة الأولى بواسطة مقالك الجاد ، رغم إتفاقي مع الأخ الكاتب في وصفه لما وصلت اليه الحال في مصر ، بل الى ماهو أسوء من وصفه ، بيد أن هذا الوصف يندرج ويعمم على جميع الأقطار العربية كما أشرت حضرتك في هامش تعليقك على حجازي . وبرأي أن المنطقة العربية لم تتعرف على فكرة الثورة ، وما حصل لم تكن سوى إنقلابات عسكرية ، بالضبط كما أشرت أنت أضاعت فرصة التطور الديمقراطي الطبيعي سواء أكان النظام ملكي أو جمهوري - رئاسي . في المنطقة العربية لا توجد أنظمة لا جمهورية ولا رئاسية بل أنظمة أمنية شرعت لنفسها حق إغتصاب الحكم بواسطة برلمان مدجن . العراق قبل إنقلاب قاسم ، وسوريا قبل تنازل القوتلي لعبد الناصر ، وليبيا قبل ( الفتح )وحتى اليمن ..الخ نماذج توضح كيف وصلت المنطقة الى حالة الأنسداد التاريخي ، وأسباب فشل مشروع التنوير عندما أصبحت المنطقة تدار بحذاء الجنرال ، وعمامة المفتي ، وعصا الرأسمالية الحديثة. أما الفصائل الفلسطينية فحدث ولا حرج فقد حققت أهم إنجاز وهو شعار حق الهجرة بدل حق العودة . مع التحية لك .


16 - الأستاذ لطيف شاكر
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 19:00 )
تحياتي سيدي الكريم / شاكر لفضلك للمرور والتعليق / ما تقوله لا غبار عليه / شكراً لتشجيعك / الحل حسب رائي الشخصي عندما يزداد الوعي / عندما نفكر / عندما نقرأ بالبصيرة / عندما يأتي الحاكم على مرام الشعب عندما تؤمن الأمم أن الحل بالعلم / صحيح هي مسألة صعبة وشائكة وطويلة ولكن لا أعتقد أنها مستحيلة / عندما يكون التفكير في أن الدين ليس علاجاً ؟ عندما يكون الوطن هو الجامع وعندما تكون الإنسانية هي الرابط ... نعم هكذا ارأها ولعلي لا أكون قد أخطأت في التشخيص
مع خالص المودة سيدي


17 - الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 19:15 )
تقديري واعتزازي بك سيدي / شاكر لك كل الجهود المبذولة / بدون مجاملة لقد أضفت وباقي الأخوة في التعليق الشيء الكثير .. نعم تحلف حذاء الجنرال مع عمامة المفتي شيء لا يطاق / الانقلابات العسكرية أطاحت بكل الآمال للشعوب برفع شعارات زائفة أتت على الأخضر واليابس / ليس هناك مفاهيم واضحة للأسف في عالمنا العربي كل شيء قابل للتغيير والتزوير فالانقلاب ثورة والتحرير اغتصاب والحرية عبودية وهلم جرأ ... مع خالص مودتي لشخصك الكريم


18 - صـدى .. في وادي الطرشـان!...
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 1 / 27 - 19:27 )
كلام جميل وصحيح. لكنه يبقى كلاما جميلا وصحيحا. صدى في وادي الطرشـان. وتبقى الكلمة الصحيحة صدى لا يتعدى وادي الطرشان. لذلك بعد تحيتي وشكري لكاتب هذا المقال, أتوجه بالتحية, تحية التقدير للمعلق الفريد من نوعه السيد مصطفى نورية, الذي حدثنا وهزنا وواجهنا بحقيقتنا المرعبة : جيناتنا التاخة. كلامك يا أستاذ مصطفى حقيقة الخقائق. لأنه لولا جيناتنا التاخة لما وصلنا إلى هذا المستوى الانحداري في وجودنا الاجتماعي والثقافي والسياسي والفكري.. وخاصة هزيمة الهزائم التعصب الديني الانطوائي والابتعاد عن الآخر الذي لا يفكر ولا يؤمن مثلنا.. نعم جيناتنا تاخة.. والمرض مستفحل..
الأستاذ شامل بتفاؤله السلبي يأمل أن الكتابة والكلمة سوف تصلح أمورنا وتعطينا الأمل.. وأنا بتشاؤمي الإيجابي المنطقي أعتقد أننا نحن السبب, شعوب وأفراد مما أصابنا من طغيان وطغاة من مئات السنين حتى هذا المساء.. وغـدا.. وبعد غــد !!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


19 - ملّخص القضية
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 27 - 19:27 )
نعم إنّ الدين يبدأ واحداً
ثم يتحوّل بأختلاف البلاد والعباد والمصالح الى مذاهب شتى,بضعٌ وسبعون شعبة في حالتنا
وتتحول العملية الى طريقة معيشة وتكسب وإستفادة قصوى
لامباديء ولا أخلاق ولا هم يحزنون...وكلّه بأسم الدين .الذي يعكس أخلاق من جاء به
الأستاذ حجازي محّق في طروحاتهِ
خصوصاً قوله بأستفادة العسكر ورجال الدين كلّ من الآخر في مصر وكلٌ من أجل مصلحتهِ
المصالح في النهاية هي من يتحكم بأعمال كلا الطرفين
أيّ شعب وأيّ وطن وأيّ إله ؟؟؟؟؟؟شبعنا من شعاراتهم الجوفاء
تحياتي لجهدك الكبير


20 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 20:29 )
الأستاذ أحمد / تقديري لمرورك وشكراً جزيلاً على ما تقدمت به / كلامك ذو شقين / إما أن جيناتنا تاخة كما قال السيد مصطفى وإما أن تكون عكس ذلك / تقريباً هناك إجماع لكل المنصفين أن الفترات التي كانت قبل الانقلابات هي الأفضل وسوف نأخذ مصر / لماذا كل شيء في مصر كان الأفضل ؟ لماذا كان هناك أحزاب وبرلمان وحق التعبير وممارسة الديمقراطية وحرية الصحافة ولماذا كان الجنيه أقوى وكذلك العراق ؟ من المستحيل إذا ما توفر الوعي لغالبية الشعوب ومن ضمنها الحاكم أن تبقى بلادنا على هذه الشاكلة وإلا سوف نكون من غير طينة التي هي طينة البشر جميع صحيح المسالة صعبة وطويلة وأن ما مر على بلادنا جعلنا في قالب ولكن متى ما تم العمل بصورة صحيحة وتوفر الوعي أن تسود الأوضاع الحالية ودائماً يبقى هذا القول هو رأي وللأخر أن يكون له رأي أخر سيدي الكريم / أتمنى لك التواصل مع التقديرا



ً


21 - الشعب المخدوع
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 1 / 27 - 20:30 )
العزيز شامل اشكرك اولا على مقالك الرائع هدا الدي يرصد منحنى الانحدار في دول الضباط الأحرار
استاذي ان الطغمة العسكرية لم تستولي على السلطة لخدمة مصالح الشعب بل فقط مصالحها ومصالح حلفائها وقد سخرت الشعب لهدا الهدف ولم تهتم بتكوينه وبنائه- فدلك ليس من مصلحتها بتاتا- والنتيجة هي افتقاده لبوصلة تحدد موقعه في التحولات الحاصلة فاصبح عرضة لتيارات سياسية مختلفة تتناوب على استغلاله خدمة مصالحها
ان بناء الفرد بناء متينا هو منطلق التغيير العميق داخل اي المجتمع ومن زرع حصد
تحياتي استاذي العزيز


22 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 27 - 20:49 )
الأستاذ رعد الحافظ / تحياتي أخي الكريم / الشعارات دائماً تكون مرفوعة من قبل الثوار ورجال الدين في عالمنا / في العالم الأخر لا يتم التحالف / يبدو أن الإحباط الذي أصاب الذين يؤمنون بأن الثورات هي الحل مما دفعهم للتحالف مع التيارات الدينية لمصلحتها ضد عدوهم وطبعا / الامبريالية العالمية / متمثلة بأمريكا / شكراً جزيلاً لمرورك والتعليق
السيد اوشهيوض / تحياتي أخي الكريم / من زرع حصد / نتيجة طبيعية / لا تتوقع أن تهطل السماء غير المطر و لا تنبت الأرض غير الذي تم زرعه / هذا هو عين العقل ولكن السؤال ماذا زرعوا لنا لكي نحصده ؟ وهذا هو السؤال الأخر
لا تتوقع أن يأتي شخص على ظهر دبابة في عالمنا من أجل شعبه / هذا هو المستحيل بعينه
تقديري واعتزازي بك


23 - آسف الواقع والتاريخ يختلف عن ذلك
سامي المصري ( 2010 / 1 / 28 - 13:13 )
عزيزي الأستاذ شامل آسف جدا هذا الكلام بعيد تماما عن الواقع الذي عشته بنفسي فقد عايشت الحرب العالمية الثانية وأنا أذكر أحداثها بكل دقة فلم أنسي تفاصيل معركة العالمين حيث كنت أتابعها من الراديو ونحن في هلع. أذكر جرائم الملك فاروق بعد الحرب عام 1946 وتحالفه مع الإخوان المسلمين والاغتيالات السياسية وحرق الكنائس والناس بداخلها وآخر كنيسة حرقت كانت كنيسة السويس عام 1952 . أذكر الاغتيالات السياسية ومذبحة كوبري عباس الشهيرة. كل ذلك توقف تماما بثورة عبد الناصر العظيمة. عبد الناصر لم يكن يحمل أي شكل ديني مثل الملك الذي ربى ذقنه ونسَّب نفسه للنبي. عبد الناصر كان من الشجاعة والجرأة حتى أنه ألغى البند الثاني من الدستور الذي ينص على أن دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية أحد مصادر التشريع ذلك البند الذي لم يجسر أحد على تغييره منذ عام 1923 إلا عبد الناصر حيث انتهز فرصة الوحدة مع سوريا فألغى ذلك البند من دستور الدولة المتحدة عام 1958. وأعاده السادات عام 1971 مع مقولته الشهيرة أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة ليندد بعبد الناصر ويجتذب تعاطف المتعصبين مع سياسته الفاسدة- وللحديث بقية؛


24 - آسف الواقع والتاريخ يختلف عن ذلك تماما- تكملة
سامي المصري ( 2010 / 1 / 28 - 13:50 )
منذ حرق كنيسة السويس في زمن الملك فاروق أول كنيسة تحرق بعدها كانت كنيسة الخانكة عام 1971 أيام السادات، ولم تحدث حادثة واحدة مشابهة في زمن عبد الناصر حيث كان القانون يسود، عندما كانت الشرطة في خدمة الشعب. كان عبد الناصر يذهب إلى الكنيسة في احتفالاتها متأبطا ذراع الأنبا كيرلس. وتبرع لبناء الكاتدرائية بمائة ألف جنيه من أمواله الخاصة ودفع أولاده للتبرع للكنيسة. كانت لعلاقاته الودودة المتبادلة مع البطريرك أثر ضخم في قيام وحدة حقيقية وعلاقات ممتاوة بين المسلمين والمسيحيين في مصر؛
ومنذ السادات بدأ الفساد الحقيقي في جميع المجالات، حيث تغييب القانون في مصر وتزايدت الجرائم في كافة المجالات خاصة ضد المسيحيين. وبعد أن أعاد السادات البند الثاني من الدستور عام 1971 عدله في عام 1972 ليصبح -الشريعة الإسلامية هي المصدر للتشريع-. وقد استخدم ذلك البند منذ ذلك الوقت فقط لتغطية كل الجرائم ضد المسيحيين في مصر. فتتزايد حتى بلغت ذروتها في أحداث الزاوية الحمراء. ثم تفاقمت جدا حتى مقتل السادات بيد الإسلاميين الذين أطلقهم على الأقباط- وللحديث بقية


25 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 28 - 14:05 )
الأستاذ سامي / تحياتي وتقديري / شكراً على المرور والتعليق / مهما سوف تورد من أحداث سوف أقول لك بصددها / هناك أفضلية وليس مثالية وهذا ما نقوله دائماً / هل النقاط الواردة في بداية المقال بعد استلام الضباط ألأحرار هي تزوير أم حقيقة ساطعة / من الخمسينات لحد الآن الذين تعاقبوا على حكم مصر هم السبب / يكفي عبد الناصر وثورته العظيمة دخوله الحرب مع اليمن لأنها البوابة لكي يرمي إسرائيل في البحر / الذي حصل في زمن عبد الناصر هو النتيجة التي آلت إليها الأمور / أي ثورة عظيمة سيدي التي تتحدث عنها ؟ هل أنت وحدك الذي عايش الحرب الثانية وسمعتها من الراديو / ألم يكن غيرك من المصريين قد وثق ما جرى لمصر / عليك بمراجعة الموسوعة الإسلامية للدكتور أحمد شلبي في الجزء الخاص بعصر المظالم والهزائم لكي يتبين لك صحة ما نقوله ودعك من مقالة الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي / / لكل منا مصادره ولكل منا وجهة نظره / لم يأت بشي أبو خالد للشعب المصري في سياسته وما حدث بعد وفاته
مع الاحترام


26 - آسف الواقع والتاريخ يختلف عن ذلك تماما- خاتمة
سامي المصري ( 2010 / 1 / 28 - 14:07 )
وتقدر الجرائم ضد الأقباط في زمن السادات بالعشرات أما في زمن مبارك فقد بلغت للمئات فقد سجل مائة وستون حادث كبير أما الأحداث الصغيرة فتقدر بالآلاف أما حوادث الاعتداء على الفتيات الأقباط فتقدر بعشرات الألوف، بل هناك مئات الحوادث اليومية بحسب التقارير الرسمية للأزهر؛ الأمر الذي لم نسمع عنه في زمن عبد الناصر المعروف بالزمن الجميل. ولم يكن الأمر فقط يخص العلاقات الطائفية بل كان كل شيء في مصر جميلا في زمن عبد الناصر- وللحديث بقية سأفرده في مقالات متعددة عن عبد الناصر لو سمح لي الله بذلك كشاهد معاين للزمن الجميل الذي حاول السادات والخونة من الإسلاميين تشويهه لكن الواقع التاريخي لا يمكن أبدا أن يخفى؛
يكفي تكريما لعبد الناصر حب شعبه له الذي تجلى مرتان يوم تنحيته ويوم وفاته حين بكاه كل مصري مخلص. وخرجت ملايين البشر للشوارع تودعه بصورة سجلتها بالدهشة كل أجهزة الإعلام في العالم. في الوقت الذي كان وداع السادات مزريا تعبيرا عن مشاعر الشعب بكل أطيافه؛
مع تحياتي للجميع؛
سامي


27 - شكراً لك
مايسترو ( 2010 / 1 / 28 - 14:20 )
في الواقع إن المقال مثالي بكل معنى الكلمة، ولا أستطيع أن أنبث ببنت شفة حيال ما ذكرته فيه، فالمثالية تتقطر من كل حرف كتب فيه، وما ذكرته كله الصحيح بعينه، لذا اعذرني هذه المرة عن التعليق على لب الموضوع لأنه لا يوجد ما أضيفه عليه، أما الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أقوله لك هو أن تتابعك مسيرتك الرائعة هذه، أيها الشامل بكل ما للكلمة من معنى.


28 - الملايين
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 28 - 14:22 )
الأستاذ سامي / تحياتي مرة ثانية / الملايين التي خرجت لكي ترفض استقالة بطل الهزائم هي مجموعات من الفلاحين والعمال والمناصرين للأتحاد الاشتراكي تم جمعهم وتعبيتهم في لوريات وعندما اعلن انه سوف يستقيل هبوا لكي يملاوا الدنيا صراخاً / اي أنها عملية مرتبة ومدبرة / هل تعلم بأن هذا العدد هو نفسه الذي كان يهتف لصدام والآن يهتف للأسد /، يا سيدي الفاضل ما هكذا تورد الأبل من حقك أن تقول وجهة نظرك ومن حق الآخرين كذلك أن يعبروا عن وجهات نظرهم
تمنياتي لك بالخير


29 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 28 - 14:58 )
الأستاذ سامي / بما أنك كتبت 3 تعليقات سوف أرد عليك بثالث / إذا لم يكن لعبد الناصر خطيئة فيكفيه / صلاح نصر / أنت تدرك زمن الأربعينات فمن المؤكد تدرك ما بعد 1958 لو لم يكن لعبد الناصر خطيئة فإن ما بناءه حسب اعتقادك لدولة مصر العظيمة والتي جاء من اجلها فإن بناءه كان أقل ما يوصف بالهشاشة / استقدم كل الخبراء من الدول الشرقية من أجل أن يبني مصر حتى تقف في وجه إسرائيل / في ستة ساعات وليس ستة أيام / كل الذي بناءه عبد الناصر أصبح هباءاً منثوراً فهل تعتقد أنه كان يبني دولة عصرية متحضرة ؟
تحياتي
الأخ مايسترو / تحية وتقدير / شكراً لمرورك والتشجيع / يكفيني حضورك حتى لو لم تعلق أخي الكريك
دمت لنا
مع الاحترام للجميع


30 - تعقيب على تعقيب
سامي المصري ( 2010 / 1 / 28 - 16:15 )
الأستاذ شامل تحياتي، أشكرك وأقدر رأيك حيث أنك تعتمد على مقولات آخرين ومن حقك أن تصدق وأنت لم تعايش واقع ذلك الزمان، وترى واقع اليوم الحزين، لكن هناك آلاف الكتب تعتمد على الحقائق والإحصائيات والمستندات بشكل علمي والتي تخالف تماما تلك الكتابات التي أرى أنها مغرضة ومجحفة بحق عبد الناصر وبعيدة تماما عن واقع عايشته وعايشه معي الملايين؛
قبل عبد الناصر كانت أجرة العامل المصري قرش صاغ في اليوم وعامل المناجم قرشين حيث كان يموت منهم أعداد ضخمة، والعامل في مزارع الإقطاعيين بعمل بأكله هو وعائلته بلا أجر وكانت قيمته أقل من الحيوانات. فغير عبد الناصر شكل المجتمع المصري تماما، فبينما ارتفعت الأجور عشرات الأضعاف لم ترتفع الأسعار فكانت مصر أرخص بلد على الأرض، فحافظ على خمسة مليمات ثمنا لرغيف العيش الممتاز ولتذكرة الأتوبيس والترام عشرة مليمات حتى يوم وفاته. لقد انشأ آلاف المدارس وحقق مجانية التعليم وحارب الأمية. وأقام المساكن الشعبية في كل مكان للفقراء ومتوسطي الدخل. وللمثقفين أنشأ مدينة تصر والمهندسين والضباط ...ألخ فغير شكل المجتمع المصري إإذ كان يحب مصر فبادله الشعب الحب. - وللحديث بقية


31 - جمال عبد الناصر
سردار أمد ( 2010 / 1 / 28 - 16:24 )
اتفق مع أغلب المعلقين وخاصة تعليق فادي الجبلي بخصوص عبد الناصر والمولى عليهم، وس. السندي عن أدعاء البعض وخاصة في مصر أن الإسلام هو الحل، مع أنه البلاء الذي يصعب الشفء منه.
شكرا للاخ شامل وللجميع


32 - السيد سامي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 28 - 16:44 )
تحياتي أنت تتغاضى عن كثير من الحقائق / أنا حيادي لا أنتمي إلى أي حزب / مثلما تورد أنت من مصادرك بالمقابل هناك مصادر اخرى / السؤال الكبير / صلاح نصر - حرب اليمن - 1967 / هذه النكبات ما علاقتها بالمدارس / صدام بنى أكثر من جمال / يا سيدي رجاءاً أكتبوا بحيادية / أنا لا أكتب بالادلجة لأنني لا أعرفها مع احترامي لشخصك الكريم / ليست المسالة أن عبد الناصر بنى مدارس / على العكس الجنيه المصري جميع المصادر تقول أنه الأقوى قبل عبد الناصر وكثيرة هي أمور الذين جاءوا من أجل شعوبهم بشعارات ولكنها شعارات بائسة / من أين لعبد الناصر مائة ألف جنيه / من جيبه الخاص / في ذلك الزمن ؟ يا سيدي صدام كان يذهب للكنائس وللأهوار ولكن ما هي النتائج / نحنُ نريد وقائع على الأرض نتيجة الأرض
تقديري واعتزازي بك


33 - الأخ سردار العزيز
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 28 - 16:51 )
تحياتي لمرورك والتعليق بالرغم من إنشغالك / أتمنى لك التواصل / غالبية الذين يكتبون بدون أدلجة يضعون النقاط على الحروف / المشكلة لا تكمن في هؤلاء ؟ المشكلة من ينطلق من نظرة احادية والمسلمين هذه نظرتهم فرحين بها
تمنياتي لك بالخير


34 - تعليق أخير
سامي المصري ( 2010 / 1 / 28 - 16:52 )
سيدي الفاضل أنا أقدرتماما انك لم تعايش الواقع، وأشكرك لاهتمامك بالواقع المصري الحزين. من فضلك قابلني على موقعي لنكمل الحوار ليس على طريقة مصر والجزائر......، بل حوارا متمدين يقوم على المنطق السليم وشكرا ؛
تحياتي ؛


35 - الي الاستاذ
E V A ( 2010 / 1 / 28 - 23:48 )
شكرا للاستاذ شامل علي المقال الرائع جدا جدا


36 - كاتبي العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 1 / 29 - 02:19 )
منذ عقديْن وأنا أقرأ للحجازي هذا الكلام , وقد كان من أوائل منْ وقف في وجه الطغيان الاسلامي وخصوصا بعد مقتل فرج فودة انعكس بدوره على كل البلاد العربية , ما الذي تغير منذ ذلك الوقت الى الآن ؟, فشل مريع على كل الأصعدة والأيام القادمة لا تبشّر مع الأسف


37 - وقارئة الحوارeva
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 29 - 08:33 )
شكراً جزيلاً للمرور والتعليق / شكراً على التشجيع / سيدتي قارئة الحوار / كلما نهض مفكر أو كاتب أما حشد الملايين الذين يقفون ضده سوف تكون المدة أطول وهذا مما لا شك فيه ليس الخلل في حجازي أو فوده الخلل في المغيبين من غالبية شعوبنا الذي رضوا بما قسم الله لهم من دنياهم ولذلك سوف تكون المسألة أصعب وأطول مما نتصور / لو أن الحالة معكوسة والغالبية يفقهون ما يكتب فودة والحجازي ومحفوظ وغيرهم هل أنتظرنا طويلاً
تقديري واحترامي للجميع

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج