الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الموت والجنة والنار والقبر ويوم الحساب

فادي يوسف الجبلي

2010 / 1 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وضع احد الاخوة او الاخوات تعليقا على مقالة الكاتب المتألق رعد الحافظ (كارثة هايتي وزلزالنا النفسي) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200397#84947
اسم المعلق : تي تي
رقم التعليق : 14
عنوان التعليق:سؤال لرعد الحافظ
نص التعليق: ارجو ان تجيب على سؤالي بكل وضوح و صراحة و بدون اي لف و دوران ان كنت شجاعا . ما هو رأيك بالموت و عذاب القبر و جهنم و الجنة و الدنيا الاخرة و الحساب و الموت و ماذا سيحدث للإنسان بعد ان يموت.....انتهى
وبداية اود ان اوضح بانني كنت قد نويت ان اعلق على مقالة السيد رعد حول هذا التعليق ألا ان النظام السيء الذي احدثته هيئة تحرير الحوار المتمدن حول عدد الاحرف التي يحق للمعلق ان يزين بها تعليقه حال دون تعليقي على المقالة المذكورة لكوني على يقين بأن تعقيبي سيزداد احرفه عن الالف ، وقبل الخوض في الرد على التعليق الانف الذكر اود ان اشير الى جزئية كثيرا تمنينا ان تتحقق في الحوار المتمدن ولكنها لم تتحقق الى الان وهي ان يكون التعليق بأسم واضح وصريح (وليكن مستعارا) على ان يكون ثنائيا او ثلاثيا كي يستطيع المتحاور ان يحدد الخلفية التي منها ينطلق المعلق ، وكمثال على ذلك هذا السيد او السيدة الذي او التي كتب او كتبت تعليقه او تعليقها بأسم تي تي فمن اين لي ان اعرف ان كان ذكرا ام كانت انثى كي احاورها او احاوره ، عموما عودة الى التعليق فالبرغم من انه كان موجها لكاتب المقالة السيد رعد الحافظ ألا ان السيد الكاتب لم يرد على تلك التساؤلات لذلك استميحه عذرا كي ارد نيابة عنه على تلك التساؤلات وكما يلي:

السؤال الاول
ما هو رأيك بالموت
الجواب : الموت هو النتيجة المنطقية التي تلازم الحياة ، لأن الحياة عندما تدب في الكائن الحي فأنما هي تدب في اعظاء معينة وهذه الاعظاء هي قابلة للتلف وتلفها يؤدي الى توقف الحياة فيها مما يؤثر سلبا على باقي الاعضاء التي بدورها تفقد الحياة ألى ان تتوقف الحياة في جميع الاعضاء وعندها يدخل الكائن الحي في مرحلة جديدة هي مرحلة فقدان الحياة او الموت ، واما عن رأي في الموت فأن الموت لا يخضع لرأي لأنه ليس اختيار بل هو واقع ، ولكننا لو كنا منصفين لكنا احترمنا الموت كثيرا لأنه لا يمكن معرفة الشيء ألا بمعرفة نقيضه ولو لا الموت ما كنا لنتمتع بسحر الحياة وجمالها ، هذا لمن كان يرى في الحياة والموت نقيضين اما في من يراهما احدهما وجد من اجل الاخر كالذين يقولون اننا ولدنا لنموت لا لنحيى فهؤلاء هم عبيد الموت واعداء الحياة ووجودهم في الكون هو بحد ذاته خلل

السؤال الثاني :
ما هو رأيك بعذاب القبر
وقبل الاجابة على هذا السؤال لابد من القول ان القبر انما هو المكان الذي فيه يحفظ بقايا الكائن الذي كان حيا ومن ثم دخل المرحلة المنتهية التي تسمى الموت وبخلاف ما يعتقده غالبية البشر من ان دفن الميت في القبر انما هو من اجل الميت ! فأن الحقيقة هي ان الدفن انما هو من اجل الاحياء لأن الكائن الحي الذي يفقد الحياة يصبح فضلة على الانسان التخلص منها وانما يتم الدفن تحت التراب لأن التربة تصبح حاجزا امام وصول آذية الكائن الميت (من رائحة او ميكروبات او ما شابه )الى الحي ، وبأعتقادي فأن الانسان البدائي قد عرف الدفن بفطرته وعندما ظهرت الاديان السماوية او قبلها المعتقدات التي تعتقد بوجود حياة اخرى غير التي نعيشها فأنها وجدت في القبر برزخا فاصلا بين حياتنا هذه وبين الحياة الاخرى التي يخيلونها ، وكان من الطبيعي ان يفرض الاعتقاد بقيامة الأموات من القبور تساؤلات عديدة منها ان كان كل ميت يقوم من يوم القيامة من قبره فكيف ستكون قيامة من التهمته حيتان البحار ،او افترسته ذئاب البراري ،فكان جوابهم ساذجا وهو انه يوجد في جسم الانسان مادة صلبة هي بحجم حبة العدس وهي لا تذوب ولا تتلف ولا تؤثر فيها القنبلة النووية واينما تقع هذه الحبة في الارض فأن قيامة صاحبه ستكون عندها .وهناك سؤال يفرض نفسه بقوة هنا وهو وكيف ستكون قيامة الرائد الفضائي الذي اعجب بأجواء
القمر وقرر ان يدفن هناك عندما يموت
هذا بالنسبة للقبر وأما عذاب القبرفأنما هي بدعة لا معنى لها لأن العذاب انما يقع على الكائن الحي واي عذاب يصيب الانسان فلابد لها ان يصيب عضواَ من اعضاءه واما الميت فليس لديه عضو حي كي يناله عذاب القبر
وعذاب القبر من الممكن ان يصبح حقيقة واقعة في حالة واحدة فقط وهي اذا ما القي بتعيس حياَ في قبر !!!!
عندها فأنه سيتعذب فعلا ولكن عذابه لن يدوم الى الابد اذ ما هي فترة حتى يفارق الحياة ويصبح حاله كحال ابن خاله الذي دهسته سيارة شركة بلاك وتر الامنية


السؤال الثالث
وما رأيك بجهنم والجنة
وهذا السؤال بحد ذاته الى مجلدات من اجل الاجابة عليه وسأحاول ان اختصر بالاجابة قدر الامكان فأقول
ان مفهوم الجنة وجهنم موجود منذ القدم عند كل المعتقدات التي تعتقد بوجود حياة اخرى وقد كانت الجنة وصديقتها جهنم الورقة الرابحة بيد الرسل والانبياء لتمرير اجنداتهم من خلالهما حيث كانتا افضل وسيلتين للترغيب والترهيب فمن جانب الترغيب انهم استطاعوا ان يجندوا بها جندوا قال قائدهم في رسالة له الى خصمه (لأرسلن اليك رجالا يحبون الموت كما تحبون الخمرة) وهذه التجارة ما زالات رائجة الى يومنا هذا عندما نجد شبان هم بعمر الورود وفي قمة العطاء والحياة امامهم ترحب بهم من كل صوب ألا انهم يفضلون الانتحار كي يتمتعون بنعيم الجنة ، وللجنة اخبار مسلية يمكن للأنسان الضحك عليها عندما يجد وقتأ لذلك منها ان الخمرة غير معبأة في زجاجات معقمة بل هي تجري في انهار وكذلك العسل فأنه ايضا يجري في انهار، واهم نقطة تخالف المنطق في قصة الجنة هي انعدام المتعة لنعيمها بسبب ادامة هذه النعمة والمعلون ان الشعور بلذة النعهمة انما هو ناتج عن كون هذه النعمة هي زائلة اما نِعم الجنة فهي غير زائلة ،فكيف يتمتع بها الانسان ؟هنا يجيبنا اخواننا المؤمنون بأن الطبائع البشرية ستتغير في الجنة !!!!
وأما الترهيب فأن التاريخ زاخر بامثلتها منها ما سنّه تجار الجنة والنار بأن(مقاومة سلطان المؤمنين لا يجوز حتى وأن كان ظالما) . وبخصوص الجهنم فأنما هي قمة التناقض فمن جهة يدعي المؤمنون بأن (الله)هم هو اله عادل رؤوف رحيم في حين ان اجرامه بحق خصومه لا يرتقى اليه اعتى الانظمة الدموية الدكتاتورية ، وكل دكتاتور قام بتصفية خصومه انما قام بذلك مرة واحدة في حين ان الله يقوم بحرق خصومه وما ان ان يُقضى عليه حتى يبادر الله الى احياءه مرة اخرى ليعاد حرقه وهكذا الى ابد الابدين، وتجدر الاشارة هنا الى ان معظم خصوم الله انما هم خصوم فكريين ، اي اللذين يختلفون معه في الرأي
السؤال الرابع
وأما عن يوم الحساب فأنني اعتقد انه كان الحاجز الاكبر امام سن القوانيين الارضية التي بها تصان كرامة الانسان وحقوقه
كيف؟
في اية مجتمع عندما يكون مفهوم يوم الحساب هو السائد فأن هذا المجتمع لا يكلف نفسه بسن قوانين تحمي افراده لأن الكل سيأخذه جزاء يوم القيامة ومن يعيش في البلدان الاسلامية فسيجد هذه الظاهرة بوضوح عندما نجد ان قضايا عديدة لا يكلف صاحبه نفسه عناء البحث عن حقوقه من مغتصبيه لأن شعاره الاول والاخير هو ان الله موجود وهو سيأخذ بحقي من الظالم وفي العراق فأن هناك عبارة يرددها اغلب الناس عندما تهدر حقوقهم وهي ...هو والله
وأن سألت اي نظام دكتاتوري قمعي عن نوعية القطيع الذي يرغب هو بأن يقودهم فأنه حتما سيجيب افضل القطيع الذي كلما ضربته ضربة اوكل امره الى الله

السؤال الخامس
وماذا سيحدث للأنسان بعد ان يموت
فالجواب هو انه سيتعفن ثم يتحول تدريجيا الى تراب الى ان لا يبقى له اثر ويصبح في خبر كان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة رائعة
Suzan ( 2010 / 1 / 27 - 14:51 )
الى الكاتب المبدع
اذكر عندما كنا صغار كانو ا يخوفوننا من عذاب القبر كثيرا ويقولون قصص كثيرة مثل فلانة ماتت ودفنوها ولكن الرجل الذي دفنها سقطت محفظته والتي تحتوي نقودا كثيرة مما ادى به ثاني يوم للرجوع ونبش القبر مرة اخرى بحثا عن المحفظة ولكنه ياللهول لم يجد الميتة ووجد مكانها افاعي كثيرة جدا فخاف وهرب وعندما سأل الشيوخ العلماء الافاضل اجابوا بانها : لم تكن محجبة ولم تكن تصلي فعند موعد كل صلاة تاتي ملائكة غلاظ لتاخذها وتؤدي الصلاة على بلاط جهنم وتربط من شعرها لانها لم تكن محجبة .
لقد كنت ارتعب واخاف ولا انام الليل من الخوف واصلي مئة ركعة طول الليل بعد الكلام المرعب هذا هاهاها ولكني والحمد للقدر انقذت من كل هذه الخرافات وانا الان اعيش منطلقة بحرية وعقلانية وافكر بكل كلمة تقال واحاول جهدي انقاذ غيري.
شكرا كثيرا لكتاباتك التنويرية
سوزان


2 - سؤال
العقل زينة ( 2010 / 1 / 27 - 15:41 )
وأريد أن أوجه سؤالا لمن وجه السؤال عن الآخرة والنار .... كيف يمكن إنقاذ عقل المؤمن من التوقف عن التفكير في هكذا تخاريف؟؟


3 - الاخ الفاضل فادى
محمد الصالح ( 2010 / 1 / 27 - 15:50 )
اتفق معك تماما فى اجابتك على السؤال الاول والخاص بحقيقه الموت وكونونته والزاميته فلو فرضنا جدلا ان الانسان مخلوق من جسد من طين وروح مقتبسه من روح الله تعالى ( حيث انه حتى الان لم يتم اكتشاف طبيعه الروح من اى من العلماء فهذا يقودنا الزاما الاخد بما لدينا عن طبيعه الروح من الكتب السماويه ) فيصبح لدينا خليط متجانس من ماده فانيه وهى الطين والتى تخضع للقوانين الطبيعيه من حيث العطب والفناء وماده من الروح التى هى بالطبع تاخد طبيعه المصدر المشتقه منه وهى روح الله فتصبح خالده وطبعا بسبب اختلاف العمر الافتراضى للمادتين وجب على الماده الاولى ان تفنى وتبقى الماده الثانيه وهنا يحدث الموت حين يان الجسد تحت ضربات العمر والمرض والتلف وتبقى الروح التى تخرج من الجسد لتعود الى مصدرها ويدفن الجسد وبذلك يعود الى الارض التى اخد منها كما قال الله تعالى ( يوم نطوى السحاب كطى السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين ) صدق الله العظيم.
والى تعليق اخرايها الاخ الفاضل نتناول فيه باقى الاسئله وشكرا لك سعه صدرك


4 - مدهش
مازن ( 2010 / 1 / 27 - 17:38 )
خير الكلام ماقل ودل لو قطعاننا ماتمسكت بعبارة الله ينتقم من الضالم وفى الله يوخذلى حقى وشمرت عن ساعديها واخذت حقها بيدها بالعقل لما كان حالها على مهو عليه من عجز وخيبه مقترف الجرم الاول من سوق هذه المفاهيم لانها مازلت تاكل من قوتنا وتهش من صحتنا وتعطل عقولنا


5 - سؤال لتي تي والقراء ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 1 / 27 - 18:53 )
سؤال لتي تي والقراء ولخريجي كهوف تورا بورا وغار حراء ... هل رأيتم فلاحا يهز جذع نخلة ليتساقط منها الرطب ... فكيف لإمرأة جائعة وحامل تهز جذع نخلة وكلها تعب ....وشكرا لك ياعزيزي فادي وحيى الله الجبل والوادي .....!؟


6 - علاقة المؤمنين بخالقهم علاقة نفعية
زيد ميشو ( 2010 / 1 / 27 - 23:39 )
فكرة ولدنا لنموت = متنا في الحياة لنموت
لأن الفكر قد قتل
وأما إن ألله خلقنا ليعذبنا فهي نتيجة فكرة الله خلقنا لنعبده ، وماأذل من العبد
فالعبد لايتحرك إلا بالأمر ، ولايعرف سوى الخوف

قناعتي
نحن ولدنا لنعيش ، على أمل ان نموت لنعيش
كيف سنعيش ؟ لاأعرف
وكل الذي أعرفه هو عدم وجود جهنم أو جنة
وأي نوع من العذاب


7 - شكراً فادي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 28 - 14:15 )
تحياتي لك ولجميع المشاركين / سألت رعد الحافظ عن إجابة الأسئلة التي وردت من السيد تي تي فقال أعتقد أننا نحتاج لفيلسوف لكي يرد على أسئلته ولكننا وجدناك يا فادي / شكراً جزيلاً لك أتمنى لك التواصل مع الاحترام


8 - برافو
أبو هزاع ( 2010 / 1 / 28 - 14:25 )
مقال قوي وقرأته عدة مرات وفكرت به لأننا كما تعرف قد حشونا بالكلام عن القبر وعذابه وهذه الخرافات ونسينا الحاضر وسلمنا أمرنا للقدر وللغيب. سلامي لك.


9 - أجوبة مقنعة
مايسترو ( 2010 / 1 / 28 - 14:28 )
لقد أبدعت تماماً في الاجاب على الأسئلة التي طرحها المعلق على أستاذنا أبو سيف، ومن وجهة نظر شخصية عن أجوبتك كان كفية ووافية ومقنعة إلى حد الإشباع، ولا يمكن أن نضيف عليها أي شيء، لكن نود أن يقرأ صاحب التعليق هذه عله يقتنع ولا يحاول ترداد مثل تلك الأسئلة السخيفة، وتحية كبيرة لى الأستاذ فادي لذي طالما يقنعنا بوجهة نظره مهما كان الموضوع الذي يكتب فيه.


10 - ماذا لو سألكم الله لماذا تبعتم المجرمين
سردار أمد ( 2010 / 1 / 29 - 14:02 )
وإضافة لذلك السؤال بعض المسلمون يقولون: إن الله أعطاك الأنف والأذن والعيون فلماذا لا تصلي ولا تصوم.
لا أعرف لماذا هم هكذا أغبياء حتى يربطوا انفي وأذني بالإسلام، ولماذا لا يرتبط بدين آخر.
من ناحية أخرى أسأل تي تي: ماذا لو أن الله في يوم الحساب سألكم لماذا تبعتم شخصاً مجرما قتل وذبح وشرد وسبى ويتم ورمل في غاراته اللا شرعية، لماذا أعتقنتم دين لا تعرفون عنه شيء، لماذا أعتنقتم دين الآباء والأجداد دون أن تدرسوه، لماذا حملتم الأسفار دون أن تعرفوا ما فيها ؟؟!!

تحياتي


11 - الرأي الصاءب
محمد الأمين ( 2011 / 8 / 15 - 01:45 )

بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم

فان كل ما دكر من الموت الجنة والنار وعداب القبر هو حق أما ما يحدث بالترتيب بعد الموت.
إذا مات العباد فإنهم يفتنون في قبورهم فيأتي الواحد منهم ملكان أسودان أزرقان فيسألانه عن ربه وعن دينه وعن نبيه، فأما المؤمن فيثبته الله ويلهمه الإجابة، وأما الكافر فلا، ثم يكون القبر وهو: إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار إلى أن تقوم القيامة الكبرى حيث ينفخ في الصور النفخة الثانية، فتعاد الأرواح في الأجساد وتقوم القيامة، ويقوم الناس من قبورهم لرب العالمين حفاة عراة غرلاً ((أي غير مختونين)) ، وتدنو منهم الشمس ويلجمهم العرق، وتنصب الموازين فتوزن بها أعمال العباد، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك هم الخاسرون، وتنشر الدواوين وهي صحائف الأعمال فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله، ويحاسب الله الخلائق، وفي عرصات ((مواقف)) القيامة الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم، فمن شرب منه شربة واحدة لم يظمأ بعدها أبداً، والصراط منصوب على ظهر جهنم يمر عليه الناس على قدر أعمالهم،


12 - تابع
محمد الأمين ( 2011 / 8 / 15 - 01:57 )
فمنهم من يجوزه ناجياً، ومنهم من لا ينجو، فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة وهي الجسر بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض، فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم بدخول الجنة، وأول من يستفتح باب الجنة محمد صلى الله عليه وسلم، وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته

تخيل أني على حق
تخيل أنك في جهنم ... خالدا أبدا
أنتم ماديين ...ينقصكم الايمان
لكن انك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

اخر الافلام

.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا