الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هو الحل مع هؤلاء الناس؟

نارت اسماعيل

2010 / 1 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ظهرت منذ فترة عدة مقالات لكاتبات في الحوار المتمدن تدور فكرتها الرئيسية حول تبرئة نصوص الدين الإسلامي مما تحمله من سلبيات ومنها على سبيل المثال تلك النصوص التي تسيء للمرأة ونصوص أخرى تدعو بشكل صريح لمحاربة غير المسلمين، وتضع تلك الكاتبات اللوم على تفسير تلك النصوص وترى أن المشكلة هي بالمسلمين والمفسرين وليس بالإسلام نفسه.
هل تحتاج نصوص مثل: للذكر مثل حظ الأنثيين، الرجال قوامون على النساء، نساؤكم حرث لكم فأتوا نساءكم أنى شئتم، انكحوا ما طاب لكم من النساء... إلى مترجمين ومفسرين؟ لماذا الأمور لبعضنا واضحة وضوح الشمس وهن لا تستطعن رؤية الشمس في عز النهار؟!
نتساءل بحيرة كيف تقبل إمرأة عندها كرامة إمرأة وعندها رقة وأنوثة إمرأة بمثل تلك النصوص الجائرة وتضع اللوم على المفسرين والذين بدورهم يبررون تلك النصوص بالدورة الطمثية وكثرة النسيان عند النساء؟!
نتساءل لماذا لا يرى بعض الناس الذين ما زالوا يؤمنون بوجود إله رحمن رحيم ودود لطيف سميع مجيب .. ما فعل هذا الرب بسكان هاييتي؟!
لماذا لا يستغرب هؤلاء الناس كما نستغرب نحن من إرسال هذا الإله لجبريل وهو نازل طالع من السماء إلى الأرض حتى أحدث ثقبآ بطبقة الأوزون، كل ذلك ليخبرنا بمعلومة خطيرة جدآ وهي أن أنكر الأصوات لصوت الحمير؟
هذا النوع من الأسئلة التي يطرحها بعضنا على نفسه، لا تخطر على بال معظم الناس المغيبين، فالمشكلة أن جيلآ كاملآ من الناس فقد إمكانية التفكير بطريقة عقلانية حرة، أصبحت عقولهم مبرمجة وتعمل فقط لإثبات قناعات مسبقة تم غرسها في عقولهم منذ طفولتهم، بدلآ من يطلقوا العنان لتلك العقول فيكتشفوا الحقائق بأنفسهم.
المسألة أنه لم يعد هناك أمل بتغيير قناعات هؤلاء الناس ويبقى الأمل معلقآ بالأجيال القادمة بشرط أن لاينقل إليها بدورها فيروس الدين منذ اليوم الأول من الحياة.
علينا بالمقابل أن نعي أن هؤلاء الناس يشكلون الأغلبية العظمى في بلادنا فهم يمثلون أكثر من 80% من المجتمع، وأعتقد أن معظم هؤلاء الناس لم يسمعوا بتلك النصوص المسيئة، وحتى لو سمعوها فإنها لم تتعدى الأذن الخارجية عندهم، وهؤلاء الناس يتبعون دينهم بحكم الوراثة والتقليد وليس عن قناعة مكتسبة بإعمال العقل والتفكير.
شئنا أم أبينا الإسلام موجود بيننا وسيبقى لمدة طويلة، ليس لأنه الأفضل ولكن لأن ظروف الصراع حوله ما زالت لصالحه.
شئنا أم أبينا هؤلاء الناس هم أصدقاؤنا وأهلنا ومنهم أناس رائعون قدموا خدمات جليلة لوطنهم وأهلهم.
فما العمل مع هؤلاء الناس؟
هل نتركهم ونهاجر إلى الغرب؟ حتى من استطاع الهجرة منا وجد نفسه في النهاية وسط جالية عربية حملت معها كل أمراضها وعقدها.
هل ننبذ هؤلاء الناس ونحتقرهم ونسخر منهم ونتسبب بصراع داخلي مرير ونقوض السلم الأهلي؟
لن نستطيع ذلك ليس فقط لأنهم الأغلبية ونحن الأقلية، ولكن أيضآ لأن هذا ليس أخلاقيآ، إنه مثل من يدعو لقتل مريض الإيدز أوالسرطان بحجة أن لا أمل من شفائه، يجب أن نفهم أن هؤلاء الناس هم ضحايا وليسوا أشرارآ، هم ضحايا حقن مستمر بجرعات دينية متواصلة من جهات خبيثة منتفعة من استمرار وجود الدين بمستويات عالية في المجتمع، هذه الجهات الخبيثة هي التي تجب محاربتها.
علينا أن نفهم طبيعة الصراع وأنه يحتاج إلى نفس طويل وإلى الصبر والحكمة واختيار الأدوات المناسبة وأن نحدد العدو من الصديق، ويجب أن نميز ما بين أناس طيبين بسطاء نعيش بينهم ويشكلون أغلبية مجتمعنا وهم أهلنا وأصحابنا، والذين سيلقون بجزء كبير من حمولتهم من الدين عند أول مفترق طريق وما بين رؤوس الفتنة المتمثلين بالذين يتاجرون بالدين ويشوهون الحقائق ويتلاعبون بمصير وطنهم ومستقبل أولادهم ويقبضون أجورهم من حكام وجهات فاسدة.
يجب أيضآ أن نوجه جهودنا لتوعية الغرب حول أكاذيب جهات مغرضة حكومات أم أفراد أم مؤسسات، نعم يجب توعية الغرب والذي وبكل أسف فإنه على الرغم من كل إمكانياته العلمية ومؤسساته الجامعية والثقافية والمخابراتية ما زال يجهل أو يتجاهل خطورة هذه الجهات.
يجب أن نوعّي الغرب بأن المشكلة ليست بالمسلمين بل بالإسلام وهذا عكس ما يدعيه الكثير من الناس، بعضهم يردد هذا الكلام عن خبث وهو يعرف أنه غير صحيح ولكن الأكثرية يرددونه مثل الببغاء بعد أن سمعوه أو قرؤوه في مكان ما.
يجب توعية العالم بأنه لا يوجد شيء إسمه إسلام معتدل، وأن الفرق بين المسلم المعتدل والمتطرف هو بالجرعة فقط، فالمسلم المعتدل هوالذي تأنف نفسه أن يطبق تعاليم دينه بشكل كامل وإذا ما طبق الإسلام بحذافيره فإنه سيتحول إلى مسلم متطرف يضطهد زوجته وأولاده وخاصة البنات وربما يؤذي غيره من الناس، وهنا الخطورة الكامنة بهذا الدين الذي يمكن أن يستيقظ بأية لحظة ويقلب الدنيا رأسآ على عقب.
يجب توعية الغرب أيضآ بأن عليهم حماية مجتمعهم، وأن يساعدونا في صراعنا بسن قوانين دولية تمنع الدول الإسلامية من إنتهاك حقوق مواطنيها وأطفالها باسم الدين، وأن يمنعوا رؤوس الفتنة من أن يجدوا ملاذآ آمنآ في ديارهم، وأن يمنعوا النقاب على أرضهم ويفعِّلوا قوانينهم العلمانية ويصروا على تطبيقها وأن يحموا أطفال المسلمين الذين يعيشون عندهم من أهلهم ويضمنوا تنشئتهم بطريقة علمانية تصون حقوقهم.أليس من المؤلم أن نرى فتاة عمرها خمس سنوات ترتدي الحجاب في باريس أو تورونتو؟
إذا كان الغرب لايستطيع حماية هؤلاء الأطفال في بلادهم فكيف نستطيع نحن حماية أطفالنا في بلادنا؟ ما مستقبل هذه الفتاة البريئة عندما تكبر؟ أي ظلام ستعيش فيه؟ ألن تصبح بدورها آلة تفريخ لظلاميين جدد؟ وهكذا تصبح الضحية جلادآ وتدور الدائرة ونستمر نعيش في حلقة معيبة.
من سيكسر تلك الحلقة المعيبة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القنبلة السكانية والتكاثر كالارانب
محب ( 2010 / 1 / 27 - 19:08 )
شكرا على هذا المقال الرائع واتمنى من الجميع الاستمرار فى الكتابة لكشف حقيقة الاسلام كنظام استبدادى ذكورى ارهابى دموى مريع، وانقاذ البشرية من الهلاك والدمار ليس فقط من الارهاب الاسلامى الدموى المريع بل ايضا من قنبلة الانفجار السكانى الذى تعانى منه الدول الاسلامية التى يتكاثر رعاياها كالارانب.
ليت كل مسلم يعود الى المصادر الاسلامية ويتحقق من اقوال وتعاليم وحدود وفروض وافعال وتصرفات محمد وصحابته،التى يشيب من هول سماعها الولدان،تلك التى تجعل من يطلع عليها ويعرفها يقول بكل ملء الفم ان كل من يؤمن بمحمد ويطيعه كطاعته لله ويقوم بالتنفيذ لكلامه هو ارهابى رعديد سافك لدماء الابرياء، وكل من لا يجاهد فى سبيل نصرة محمد ودولته الارهابية الاستبدادية الدموية المريعة ، هو ليس مسلما، ولا نصيب له فى جنة الحور، ويموت ميتة الجاهلية اى يموت كافرا. لهذا ان الارهاب الاسلامى لن يتوقف بل سيتوحش الا بكشف وفضح واظهار عورات الاسلام للتخلص من كل ما قاله وجاء به محمد باطلا ونسبه الى الرب الاله الحى الحقيقى .


2 - استخدام القرآن المكى فى وقت الضعف
محب ( 2010 / 1 / 27 - 19:13 )
لو سأل جميع الاخوة المسلمون انفسهم، لماذا يفعل الكثيرون منهم ويتصرفون بعكس ما يخدع به الشيوخ الشعب المسلم بقولهم الدائم ان الاسلام دين محبة وسلام وحرية العبادة تجاه الآخر المسالم، ولا يستطيعوا الاجابه. فمحمد(ص) بزكائه الحاد كتب للاخوة المسلمين قرآنين،1- القرآن المكى: يحتوى على النصوص السلمية كى يستخدمه المسلم فى وقت الضعف والاستكانة، وللدفاع لستر واخفاء عيوب وعورات الاسلام وتصرفات المسلمين المشينة،او ليدعو وينشر الاسلام بالترغيب،( بالنعم والبركات على الارض وبالحور والغلمان فى الجنة الماجنة). اذ يقدم الداعية الاسلامى الاسلام فى صورة جميلة، ولفافة براقة، كى ينخدع فيها الانسان الطيب الساذج الذى لا يعرف شيئا عن حقيقة الاسلام . وحينما لا يقبل او يحاول ان يرتد عنه اذا اكتشف حقيقته فيما بعد يتم استخدام نصوص القرآن المدنى


3 - استخدام القرآن المدنى فى وقت امتلاك القوة
محب ( 2010 / 1 / 27 - 19:16 )
2- القرآن المدنى: الذى ينسخ كل ما ورد فى القرآن المكى من نصوص قرآنية تدعو للتسامح، لفرض الاسلام بالترهيب( من اله الاسلام المنتقم الجبار السريع والشديد العقاب الذى يبتلى البشر بالشرور، ويضلل من يشاء ويهدى من يشاء ، يرحم من يشاء ويعذب من يشاء، ومن الفزع الاكبر وعذاب القبر ومن عذاب النار .متبعا نصوص القتال التى سرقوها من العهد القديم من الكتاب المقدس الواردة بالتفصيل فى سفرى التثنية والعدد للدخول الى ارض الميعاد، حيث كانت ليس لنشر الدين اليهودى، استخدمها محمد وصحابته بمنتهى القسوة والعنف والارهاب، لفرض الاسلام بقوة السيف بالجهاد فى سبيل نصرة محمد والاسلام، ليغطى كل الكرة الارضية حتى نهاية العالم.


4 - الخطوة
العقل زينة ( 2010 / 1 / 27 - 21:25 )
عموما أخي نارت فرنسا قررت أن النقاب يتعارض مع بنود دستورها ومشوار الألف ميل بدأ بخطوة ..المهم.. البداية والمشوار صعب وطويل لأنه وكما ذكرت لنا أحباب وأخوة لا نريد لهم المواقف الصعبة و نتمني لهم الشفاء العاجل


5 - الخطوة
العقل زينة ( 2010 / 1 / 27 - 21:35 )
عموما أخي نارت فرنسا قررت أن النقاب يتعارض مع بنود دستورها ومشوار الألف ميل بدأ بخطوة ..المهم.. البداية والمشوار صعب وطويل لأنه وكما ذكرت لنا أحباب وأخوة لا نريد لهم المواقف الصعبة و نتمني لهم الشفاء العاجل


6 - محمد النازي
سركون البابلي ( 2010 / 1 / 27 - 22:00 )
القران المكي كتب من قبل ورقة بن نوفل في محاولته الفاشلة لترجمة الكتاب المقدس الى العربية بتصرف اي ترجمته على شكل السجع العربي ولكن مات قبل ان يقوم بهذا العمل ولكن يبدوا بان الراهب بحيرة والمتهم بكونه الاب البيلوجي لمحمد كان راهبا نصرانيا طرد من الشام لفساد ايمانه واخلاقه كمل المسيرة وافسد ما قام به ورقة وافسد محمد الضعيف امامه وبكل المشاكل التفسية التي كان يعاني منها محمد وبعد وفاة الراهب راسبوتين العربي استلم سلمان الفارسي الرجل العسكري الذي وقع سبيا في يد العرب ووصل الى محمد فتغيرت مسيرة محمد الى حروب وفتوحات فيما يبدوا ان الظروف الموضوعية كانت في صالح ظهور
قوة جديدة في المنطقة ,كما حدث لغيره من الطغاة على مدى التاريخ


7 - لا حاجة للقراءة
سالم النجار ( 2010 / 1 / 27 - 22:28 )
مساؤك اطيب اريج ورد ومحبة

المشكلة هي العقلية النقلية التي ربانا عليها ديننا الحنيف, من يستطيع القول بعد عشرين عــن وعن لا أصدق. لا أحد ممن يتبع سنة اقرأ يقرأ, ويكتفي فقط بخطب الجمعة الدسمة التي تغنيهم عن اجهاد النفس وإضاعة الوقت في قضايا تبدو لهم بديهية ولا حاجة للبحث ففضيلته أطال الله عمره كان شرحه وافياً وكافياً . نعم عزيزي مسؤليتنا ستكون كبيره وشاقة لرفع مستوى الوعي لدى مجتمعاتنا والمجتمعات الاخرى إذا ما أردنا مقارعتهم نظراً لأمكانياتهم المادية وسيطرتهم على وسائل الاعلام والاتصال , ولك مني كل احترام ومحبة
ملاحظة: ما اخبار الطائفة الجديدة الى الان لم يصلني طلب الانتساب


8 - الأسلام يستمد قوته من كونه حق
زياد _ السعودية ( 2010 / 1 / 27 - 22:52 )
فلو لم يكن حق لما اقتنع به كل هؤلاء البشر كل هذا الوقت حتى في ظل هذا الإنفتاح وثورة المعلومات والتقنيه فأنت لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت
ولو كان دين محمد صلى الله عليه وسلم خدعه لما إنطلت تلك الحيله على الناس لمدة الف وأربع مائة عام

هناك سؤال وحيد إن استطعتم اجابته سوف يتبعكم الكثير من المسلمين بشرط تكون اجابه مقنعه وهذا السؤال هو
هذا الكون الدقيق المتقن بمافيه نحن البشر من خالقه ؟

إذا لم تستطع الإجابه فياسك ان يقتنع أحد بكلامك وياسك أن يضعف الإسلام لأن الإسلام يستمد قوته من كونه حق


9 - مثال
وليد ( 2010 / 1 / 27 - 23:45 )
مثال بسيط ربما يحتوي على جزء من الاجابه اخي زياد لو تركت بعض الفضلات في العراء الاتتفسخ وينتج عنها ديدان وتختلف تكوينا حسب موقعها الجغرافي انت تقول الله صنع تلك الديدان والانسان صنع موانع لارادة الله بالخلق المجمدات تحت الصفر وموانع الحمل مثلا من ناحية اخرى اطلقوا حرية الانسان لاختيار عقله لترى ماذا سيحدث لا ان نسوق البشر الى عبادة الله بقوة السيف
واخيرا تحياتي للكاتب المتالق نارت اسماعيل


10 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 28 - 00:52 )
السيد محب، أشكرك على مداخلتك المطولة والمفيدة، أنت وضعت إصبعك على الجرح،ولكن وكما قلت في مقالتي فإن الحل بنهاية المطاف ليس بالاقتتال الداخلي والشتائم وإنما بالتنوير على المستوى الداخلي والخارجي، تحياتي لك

الأخ العقل زينة، نعم اللجنة البرلمانية في فرنسا رفعت توصية بمنع النقاب في الأماكن العامة وننتظر أن تتحول تلك التوصية إلى قانون ملزم، فرنسا هي قلعة العلمانية ولذلك فرحت بفوز تسونغا الفرنسي بالتنس البارحة، تحياتي الحارة لك

السيد سركون البابلي، أشكرك على هذه المعلومات التاريخية المهمة، برأيي لا يهم كثيرآ في هذه المرحلة من كتب القرآن، حصل ما حصل والمهم كيف نعالج النتائج، تحياتي الصادقة

الأخ سالم النجار، أشكرك على مرورك الطيب وعلى تفهمك لمغزى المقالة، أما بالنسبة للطائفة فللأسف تم سحقها في مهدها من قبل المخابرات، تحياتي الحارة


11 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 28 - 01:00 )
السيد زياد-السعودية، سأجيب على سؤالك: لا أحد يستطيع الإدعاء بأنه يعرف من خلق هذا الكون المتقن، بالمقابل لو صدقنا أن إلهكم هو من خلق الكون فما علاقة ذلك بالقرآن ؟ ولماذا لم ينزل هذا الخالق المتقن تعاليم متقنة بدلآ من هذه التعاليم
المضحكة والتي تجعلنا نخجل من أنفسنا إذا حاولنا أن نطبقها؟ أشكرك على مرورك، تحياتي لك

السيد وليد، شكرآ لردك القوي على الأخ زياد، نعم وكما قلت أنت : أطلقوا حرية الإنسان ليختار بعقله ودعونا نرى النتيجة، تحياتي الصادقة لك


12 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 28 - 01:24 )
يبدو أنه حصلت مشكلة بالانترنت فلم يظهر ردي على الأخوة المشاركين بالتعليق وها أنا ذا أعيد كتابته

السيد محب، أشكرك على مداخلتك المطولة والمفيدة، أنت وضعت إصبعك على الجرح،ولكن وكما قلت في مقالتي فإن الحل بنهاية المطاف ليس بالاقتتال الداخلي والشتائم وإنما بالتنوير على المستوى الداخلي والخارجي، تحياتي لك

الأخ العقل زينة، نعم اللجنة البرلمانية في فرنسا رفعت توصية بمنع النقاب في الأماكن العامة وننتظر أن تتحول تلك التوصية إلى قانون ملزم، فرنسا هي قلعة العلمانية ولذلك فرحت بفوز تسونغا الفرنسي بالتنس البارحة، تحياتي الحارة لك

السيد سركون البابلي، أشكرك على هذه المعلومات التاريخية المهمة، برأيي لا يهم كثيرآ في هذه المرحلة من كتب القرآن، حصل ما حصل والمهم كيف نعالج النتائج، تحياتي الصادقة

الأخ سالم النجار، أشكرك على مرورك الطيب وعلى تفهمك لمغزى المقالة، أما بالنسبة للطائفة فللأسف تم سحقها في مهدها من قبل المخابرات، تحياتي الحارة


13 - حق ايه اللى انت بتضحك على نفسك بيه
Zagal ( 2010 / 1 / 28 - 02:51 )
يا اخ زياد .... حق ايه اللى انت بتضحك على نفسك بيه !!!

هل لو لم يكون حد الرده موجود ان تتوقع وجود اى مسلم الان ؟؟؟

المسلم غالبا يبقى مسلما فى حالات معروفه
1- خوفا من حدالرده
2- خوفا من غضب اهله وقتله
3- خوفا من خسارته الماديه او الادبيه اوالمعنويه
4- جهلا بصحةايمانه وعدم قراءته ... وهؤلاء هم معظم المسلمين.

اخ زياد البقاء للاصلح وليس للاقوى


14 - تحيه
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 1 / 28 - 03:51 )
صحيح يا استاذ نارت ..المشكلة بالاسلام ... اتفق بما قلتموه وشكرا لك .

***
الاخ زياد قولك يدل على قصور الؤرية والتفكير ... فكم من دين لحد الان انطلى على اتباعه ويؤمن به مليارين ونيف من البشر بدين المسيحية مثلاً !! وغيرها من الاديان والافكار والمذاهب التي تلقى رواجاً بين شعوب العالم ... هذا استدلال فاسد وليس دليل على صحة اي دين ..او مذهب وغيره .شكرا لك


15 - متى سيطير فيل الأديان ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 28 - 04:09 )
العزيز نارت
جاء في مقالك (الإسلام موجود بيننا وسيبقى لمدة طويلة ، ليس لأنه الأفضل ، ولكن لأن ظروف الصراع حوله ما زالت لصالحه) كلام جميل
كلام فيه حقائق كثيرة ، لأن أغلب المتدينين في العالم هم من طبقة الأميين والمتعلمين ، والمتعلم لا يُفترض أن يكون مثقفاً ، ولهذا فأغلب الناس يؤمنون بالدين ... أي دين
بعض المتدينين حولي لا يعرفون قراءة الأنجيل ، وأغلب من يعرف قرائته لا يعرف مناقشته او تفسيره أو حتى فهمه كاضعف الإيمان ، بل هم يؤمنون إيماناً أعمى بتعاليمه وأخباره وحوادثه ، ولو قال لهم الأنجيل بأن الفيل يطير ، لكانت هناك حروب دامية مع من لا يصدق ، ولسمعنا فتاوي تقول بطيران الفيل لو آمنا بأنه يطير ، أو ربما إدَعوا بأنه يطير ليلاً لأنه حيوان خجول
على كل حال أرجو المعذرة سيد نارت لأن الأديان لم تقل بطيران اي فيل ، فقط المسيحية قالت بطيران المسيح من قبره ، والأسلام قال بطيران محمد فوق ظهر بغلته
بالمناسبة .. لماذا لم يقم الأسلام بتقديس البراق ( كديش النبي ) ؟ ألم يدخل المسكين الجنة وهو يحمل محمداً ؟ أوليس من المفروض أن يكون له ضريح وزوار وكرامات ونذور ، فهذا كديشٌ زار الجنة يا ناس


16 - ملاحظة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 28 - 08:56 )
بودي أن أبدي ملاحظة حول قولك: (لن نستطيع ذلك ليس فقط لأنهم الأغلبية ونحن الأقلية، ولكن أيضآ لأن هذا ليس أخلاقيآ، إنه مثل من يدعو لقتل مريض الإيدز أوالسرطان بحجة أن لا أمل من شفائه، يجب أن نفهم أن هؤلاء الناس هم ضحايا وليسوا أشرارآ، هم ضحايا حقن مستمر بجرعات دينية متواصلة من جهات خبيثة منتفعة من استمرار وجود الدين بمستويات عالية في المجتمع، هذه الجهات الخبيثة هي التي تجب محاربتها).
تقديري أن مشكلتنا بقدر ما هي مع المسلمين فهي أيضا مع الإسلام. القوة التي تتمتع بها بالجهات الخبيثة إنما تستمد قوتها من انسياق الناس وراءهم بغباء بسبب ما يعانونه من جهل أومن تعليم مشوه.
الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها التيارات التي حاولت الدفاع عن شعوبنا المغبونة تتركز أساسا على النظرة إلى هذه الشعوب كضحية وقاصرة وعاجزة عن فهم الحقيقة. فإلى اليوم مازال مثقفونا يتحرجون أو ينافقون أو يجبنون فلا يقولون حتى لأقرب الناس إليهم: أولادهم وزوجاتهم مثلا حقائق الدين ورجاله .
يجب أن نقول للناس إنكم مسوؤولون عن الغبن الذي تعانون منه عندما تطيعون رجال الدين في التناكح والتناسل وفي الإيمان بالقضاء والقدر وفي وفي
تحياتي


17 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 28 - 09:48 )
السيدان زاغال وعبد العزيز السالم، شكرآ لمروركما وردكما القوي على السيد زياد، تحياتي لكما

الأخ العزيز الحكيم البابلي، البراق لم يكن كديشآ يا رجل بل كان حصانآ جميلآ مجنحآ ولا أدري ماذا فعلوا به بعد انتهاء مهمته، تحياتي الصادقة

الأستاذ عبد القادر أنيس، أشكرك على مداخلتك القيمة ووجهة نظرك التي أحترمها، طبعآ لا يمكننا رفع المسؤولية بشكل كامل عن الناس خاصة من أصاب منهم قدرآ كافيآ من التعليم، تحياتي الحارة


18 - أخي نارت
إبراهيم جركس ( 2010 / 1 / 28 - 21:31 )
الأخ الرائع نارت
أليس هذا ما نسعى لتحقيقه اليوم
وقد نكون نخاطر بأرواحنا من أجل بناتنا وحفيداتنا في المستقبل
وأبصم لك بالعشرة على ما قلته هنا
من المعيب أن نرى فتياة في أعمار الزهور يرتدين الحجاب في شوارع باريس وتورنتو ونيويورك
أحييك على مقالاتك
لا تحرمنا منها فترة طويلة


19 - الأخ إبراهيم جركس
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 29 - 01:57 )
أشكرك من قلبي على مرورك على مقالاتي وتشجيعك المتواصل، تقبل تحياتي الصادقة

اخر الافلام

.. لمن سيصوت يهود أميركا في الانتخابات الرئاسية؟


.. لماذا| ما أثر قانون -مكافحة الانفصالية الإسلامية- على المسلم




.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah