الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرب والهلوكوست اللغوي

علي جديد

2010 / 1 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لست من الذين تستهويهم الكتابة من أجل الكتابة فقط و لكن ماتنفثه وسائل الإعلام العروبية و الإسلاموية مؤخرا من سموم كفيل بإسماع كلماته من به صمم .. فمن بين ما يتردد عن على مسامع الناس اليوم الحديث عن كثرة الجمعيات و النوادي و المؤتمرات المنعقدة هنا وهناك عبر ما يسمونه تعسفا ب "الوطن العربي" مطالبين إخوانهم العرب مسيحيين و مسلمين إلى وضع أيديهم على قلوبهم حينا و في جيوب ميزانيات شعوبهم أحيانا لإنقاذ اللغة العربية من الموت المتربص بها في كل مكان و معاملتها بالاحترام الواجب للأم : " أم اللغات غذات الفخر أمهما // وإن سألت عن الآباء فالعرب" كما قال شاعرهم .. فهذه هي العقلية العربية التي تدار بها الأمور ببلادنا ..

عجيب منطق هؤلاء فهم يريدون الأمازيغية في الحملات الإنتخابية و لا يريدونها في الدستور.. ويتبجحون بالديموقراطية و يمارسون الديكتاتورية.. و يتغنون بالوحدة و زرعون بذور التفرقة .. و يهللون بالتعددية و التسامح و التنوير و ينشرون العنصرية و التعصب و الظلامية .. و ينادون بالمحبة و المشاركة و يمارسون الكراهية والإقصاء .. ويتكلمون عن المبادئ السمحة للإسلام و يتاجرون بالدين .. ويفقرون الناس ويستغلون فقرهم لإشباع نزواتهم .. نفس المنطق يستعملونه حتى مع أمريكا - حاضنة إسرائيل كما يدعون – فهم يريدون الدولار و الإنترنيت و الماكدونالدز و دجينز و أفلام هوليود والدواء و المساعدات الأمريكية ولا يريدون أمريكا في مناهجهم التعليمية .. ويعادونها أمام الملأ وفي خطاباتهم و وسائل إعلامهم و لا يترددون في السفر إليها و إرسال أبنائهم إلى جامعاتها في أول فرصة سانحة .. و لكن لا غرابة فما الذي ننتظره ممن يحمل تلك الجماجم الفارغة على أكتافهم غير ذلك ..

إلا أن هناك بصيص من الأمل في التغيير و سبحان مبدل الأحوال وجعل بعض الذين كانوا بالأمس يطبلون و يزمرون لتعريب الإنسان وتوحيد الأوطان تحت راية العربان يرجعون إلى صوابهم ويصحوا ضميرهم قبل فوات الأوان لكي لا يسبحوا ضد الثيارو يظهروا بمظهر من عاشوا في سالف العصر و الأوان .. فلنستمع لمقتطف مما قاله خليل علي حيدر الكاتب الكويتي المعروف بشدة اعتزازه بعروبته مخاطبا رهطا من القوميين والإسلاميين المتأسفين على إفلاس مشروعهم ألإقصائي قائلا :" ووجدت نفسي كذلك أتساءل : لماذا ننفر من هذه التعددية الثقافية في هذا "العصر الديموقراطي" ? ما المخيف أن تكون في ثقافة شمال إفريقيا العربية عناصر تختلف عنها في مصر و سوريا والعراق والخليج ? لماذا هذا الهوس السياسي الثقافي بتوحيد و دمج كل ما تصل إليه أيدينا نحن الذين نكرر ليل نهار محاولين عبثا إقناع أنفسنا بأن "في التعددية قوة" ?..

هكذا إذن تكلم أحد العروبيين أصالة عن نفسه و نيابة عن العديد من أمثاله بعد أن استنزفوا كل الأساليب المشينة لإركاع و استعباد الأمازيغ - الرجال الأحرار- أبناء العزة و الكرامة ببلاد تمزغا .. وبعد المحاولات الجبانة لمحوهم في التاريخ و الجغرافيا و اللسانيات .. وبعد استحالة توحيد الأوطان و الشعوب المختلفة بفرض اللغة العربية (التي لم توحد حتى العرب أنفسهم !) .. وبعد ظهور مدى سخافة أسطورة ربط أصل "البربر" باليمن والألمان .. وبعد التأكد من صحة المبدأ القائل بأن " كل مفروض مرفوض " ولا يؤدي إلا إلى الاحتقان و تمزيق الأوطان و كره اللسان و حتى الأديان .. وهي الأمور كما شهدتها دول يوغزلافيا و البوسنة وألبانيا و العراق و الشيشان ولبنان و الهند و باكستان .. واستفادت منها اندونيسيا و ماليزيا وتجنبت غضب البركان.. ولم يستوعب الدرس بعد ما تبقى من بلدان "العالم العربي" التي تقطنها شعوب مختلفة الألوان و الألسن و الأديان .. و بعد أن شهد شاهد من أهلها فما الذي تنتظره البقية الباقية من دعاة التعريب و التخريب الثقافي و التطهير اللغوي و العنصري بهذه البلدان ليعلنوا توبتهم و براءتهم من الأفكار المسمومة للقومية العربية و الإسلام السياسي التي ما زالت نيران حروبها مشتعلة رغم الدمار والخزي و العار الذي جلبته للشعوب التي سلطها الله عليها ..

لقد مرغت إسرائيل أنوف العرب في التراب في كل الحروب التي خاضها العرب ضدهم .. وقد كان الهدف المعلن هو تحرير القدس "العربي" مدفوعين بالعنتريات العربية متجاهلين أن الزمن قد تغير و الأوضاع الداخلية والخارجية كذلك و أنهم لا يتوفرون على شروط ذلك العمل الهائل.. ذلك أن القدس حين استرجعت في الماضي كان لسيوف غير العرب الفصل الفاصل في المعارك و كان في حد سيف العجم من كرد ومن أمازيغ الحد بين الجد و اللعب .. و كان ذلك عندما كان هؤلاء العجم مازالوا لم يحسوا بعد بالإستعلاء العربي كما هو الشأن الآن .. وفي زمن مازالت اللغة العربية لم تحتل فيه مكانة الإسلام في قلوب الكثير من الناس.. وما زال فيه الإسلام لم يستغل بعد كخادم مطيع لنشر"لغة العرب" و ثقافتهم.. وفي زمن مازال فيه صلاح الدين الأيوبي (الكردي) و طارق بن زياد ( الأمازيغي) لم يخطر ببالهما أن حفدتهم سيكافئون بالكيماوي و الإهانات و التحقير و التفقير ..

و أمام هذه الجريمة الأكثر بشاعة في التاريخ العربي الإسلامي لا يسع المرء إلا ترديد دعاء اللهم لا تستجب للدعوات العنصرية لدعاة التعريب القوميين منهم و الإسلاميين لأنها ستكون وبالا على الإسلام و على لغات الشعوب الإسلامية التي لم تنزل القران لمحوها لتسود العربية التي لم نجد أية آية أو حديثا صحيحا يدعو إلى تشريفها و تقديسها رغم كونها لغة القران .. وعلى كل الشعوب العجمية المحبة للانفتاح و السلم العالمي و فعل الخير .. وأنت أعلم منا بأنهم (دعاة التعريب) لا يؤمنون بقولك : " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" و بقولك الكريم : " ومن آياته اختلاف ألوانكم وألسنتكم " .. و أختم قولي هذا بقول الشاعر: " متى يسفر الأفق الغيهب ** وتسمع يا رب ما أطلب " ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
أوروك ( 2010 / 1 / 30 - 09:35 )
أخي الكاتب تحية أمازيغية ان كنت ترغب وأضيف وقال الله أيضا لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فلا شيء يجيء بالتمني وان كنت تدعوا لنوع من الأستقلال أو الاستقلال النسبي او شكل من أشكال الحكم الذاتي للامازيغ فلا بد من العمل من أجل تحقيقه خصوصا في عصرنا هذا الذي يشهد تغيرات عظمى ربما لم يشهد لها التاريخ مثيلا على هذه الرقعة التي تسمى العالم العربي فلا مفر من التغيير ولاهروب من التطور وان من يصر على مواقفه بعدم التغيير تحت حجج شتى وتسميات عفى عليها الزمن ستسحقه عجلة التغيير الهائلة وانت بكتاباتك هذه وبكتابات اخوانك من الامازيغ تمارسون نوعا من انواع العمل من اجل التغيير الذي سيأتي يوما لامحالة مع مودّتي الخالصة


2 - دخلنا مرحلة اللاعودة
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 1 / 30 - 10:04 )
السيد علي جديد اشكرك اولا على وقوفك في الجبهة الأمامية دفاعا عن هويتك/تنا الأمازيغية وحق الاختلاف والتعدد
استاذي: لقد خرجت القضية الأمازيغية من دائرة اللامبالات والاهمال الدي مورس عليها مند قرون وهي تتجه الآن -والى جانبها القضية القبطية والكردية ....-في الطريق السليم نحو رفع الظلم والحيف الدي تعرضت له على يد الأعراب العنصريين القدامى واحفادهم القومجيين الجدد انها مسالة وقت فقط
لقد انقشع الظلام واصبح العالم تحت المجهر واصبح بامكان الشعوب المضطهدة التعبير عن مطالبها المشروعة واكيد المستقبل واعد
تحياتي اليك ايها العزيز


3 - هناك أمل
هند ( 2010 / 1 / 30 - 11:45 )
أولا شكرا يا جديد على المتعة التي تصاحب مقالاتك. هناك تقدم نسبي ملموس في الغرب فالامازيغ لهم قتاة تلفزية بلغتهم ولهم جمعيات ولا يضايقون كالماضي و الدولة منفتحة عليهم كثيرا وهناك وعي المغاربة المثقفين بضرورة الانفتاح على جميع المكونات الثقافية لفسيفساء المغرب من امازيغ و حسانيين و عرب واندلسيين و افارقة . المغاربة يعرفون طريق الاستقرار .الديموقراطية المغربية تكبر يوما عن يوم بفضل وعي امازيغ المغرب و عربه . فهنيئا للامازيغ بالقناة وهنيئا للمغاربة بالمصالحة مع الذات. وشكرا علي على الموضوع


4 - تعريب بفلسطين
أوتمازيرت ( 2010 / 1 / 30 - 12:14 )
. يستغل القومجيون المغاربة القضية الفلسطينية لتعريب الامازيغ و لغظهار المغرب أنه دولة عربية كما فعل الفتحون بمصر . ويرفض الامازيغ ان يتضامنوا مع فلسطين ليس كرها لهم ولكن لا يريدون أن يتضامنوا بصفتهم -عربا- بإمكان الحكومة أن تكون عربية إن شائت ولكن الشعب ليس عربيا .يقبل الامازيغ التضامن مع فلسطين و القضليا العربية كامازيغ مسلمين وليس كأمازيغ عرب . يطالب الامازيغ بحدف كلمة -العربي- في عبارة -المغرب العربي - .يجب أن ترجع الامور إلى مجراها الطبيعي .فذه العبارة أضيفت فقط بعد 1984. استجابة للمد البعثي الناصري الصدامي العنصري. كتاباتك تعجبني بوضوحها


5 - الأمازيغ عقلاء
دكجة ( 2010 / 1 / 30 - 13:01 )
الأمازيغ يميزون بين الأشياء و يتماشون مع التوجهات الولية و الاوضاع العالمية وليسوا جبناء . في وقت الحرب رجال وفي وقت السلم يجنحون إلى السلم. يطالبون بحقوقهم دون المساس بحقوق الاخرين. لايعتدون على أحد ولا يزعجون أحد بمحاولة فرض أفكالاهم بالقوة و الإرهاب . لذلك يتعاطف معهم كل محبي السلام في العالم . ليت العرب يتشبهون بالامازيغ ويطالبوا بحقوقهم دون استعمال القوة وغزهاق أرواح الأبرياء . قراءة تاريخ الامازيغ ممتع جدا .للأمانة التاريخية ليسوا عربا .نشكر القناة الثانية على تفضلها باعطاء نبدة عن كون الأمازيغ حكموا مصر وكانوا فراعنة في عهد الملك الأمازيغي شيشونغ الفرعوني و الذي يبتديء به التاريخ الأمازيغي .للأمازيغ أقول سنة سعيدة 2960 . أسكس امباركي.لست أمازيغية ولكن صوت الحق لا يعلى عليه الإسلام علمنا قول الحق ولو على أنفسنا.شكرا للكاتب على روح التسامح.


6 - العرب إخواننا
عبد الله ( 2010 / 1 / 30 - 13:31 )
جمعتنا الظروف بالعرب في هذه الرقعة من الأرض فعشنا أو عاش الأجداد معهم في فترات سلام وحرب كجميع الشعوب في الأرض في الماضي ولكن الان مادنب ابناء العرب واليهود وكل المغاربة في ما فعله الأجداد .نحن أبناء اليوم يجب أن نتعايش وننسى الماضي ومأساته ونتفق على ألا يقهر أي من النغاربة مند الان كما فعلت الولايات المتحدة الامريكية .لا أحد أفضل من الاخر . القانون فوق الجميع فلننظر غلى المستقبل وننسى ماارتكبته القومية ومن يحن إليها.


7 - أمازيغي-عربي
أنس ( 2010 / 1 / 30 - 13:58 )
جميل جدا أن نختلف في اللغات والعقائد والثقافات .. لقد جعلنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف هل يجهل العرب هذا أم ما ذا أصابهم لو نزل القران بلغة أخرى أظن أنه سيلقى العرب عدرا مقبولا لكي لا يعملوا بما جاء به ولكن بما أنه نزل بلسان عربي مبين فعدم فكرههم للأمازيغ و الأقليات الدينية مقصودة و يجب على المتضررين أن يكتفوا جهودهم لمواجهة القومية العربية والإسلام السياسي الذي لا قاعدة لهم في هذا العالم . فلتذهب القومية إلى الجحيم ودعاتها إلى الزوال وعاشت الحرية و الغرب الذي يحب -الإنسان- ايا كان . الخير أمام . شكرا تنميرت أكما


8 - الى هند و الدكجة
mamas ( 2010 / 1 / 30 - 16:38 )
عزيزتي هند،الا ترين أن الامر اكبر من قناة تلفزية،و انه اكبر من تنصيص دستوري ايضا و لو جاء قريبا لامتصاص النقمة، الامر في الواقع يتعلق بعملية اعادة وعي الشعوب المغاربية بهويتها الأمازيغية،انها عملية تشبه الى حد بعيد علاجا ثقافيا-نفسيا لمجتمعات مسخت هويتها الحقيقية الاساسية:التي هي بلا شك الامازيغية،هذه الهوية القاعدية التي تحتوي كل الهويات الفرعية الاخرى بالمنظور البنيوي للهوية .
اذن لا تخلطي الامور، فالامازيغية كهوية حضارية واجتماعية وثقافية وقومية تستوعب باقي الهويات الكناوية والمورسكية والحسانية والعروبية.اي انها وعاء لها،اذ انها لا تجاورها على نفس المستوى كما تحاولين تمرير ذلك.ثم عن اي استقرار تتحدثين؟هل هو استقرار نظام الطبقات الحاكمة على جثة شعب تدمر شروط بقائه و تهمش لغته الأم في انتظار انقراضه أو تشييع لسانه الى مثواه الاخير بعد نصف قرن؟.ثقي ان الاستقرار لن يدوم و ان الصبر بدأ ينفذ و ما درس حزب العمال الكردستاني عنكم ببعيد!
عزيزتي الدكجة شكرا لاطرائك، ايضا الامازيغ يحتفظون بنهج آخر لحينه،الامازيغ لا ينسون ابدا، و لن يحتويهم اي كان، فقد تتحول الاطالس والريف الى جحيم بارود..


9 - سيصمتون صمت الأموات
امـــازيغ ( 2010 / 1 / 30 - 18:29 )
ايها الرجل الحر تقبل تحياتي
اود ان اثير انتباهك الى ان الغزاة العرب و احفادهم لا تهمهم ايديولوجية محمد الا فيما يفيدهم دنيويا و انت ادرى من غيرك ان كثيرا من جوار البيت المكعب ذي الحجر الأسود لم يسبق لهم ان ادوا مراسيم الركن الأخير من عقيدتهم لذا سيدي ليس من مصلحتنا اللف و الدوران ان العدو الواجب توجيه سهامنا اليه هي هذه العقيدة انها الفايروس المزروع على ارض ثامزغا يجب علينا ان نرد للعربان بضاعتهم البائرة اما ما اوردته بشان الجمعيات والندوات التي تنادي بالأعتناء باللغة العربية فلتعلم ان الأفعى عندما يقطع رئسها لا يبقى لها الا التلويح بذيلها.ان العرب ادرى من غيرهم ان لغتهم لن تصمد طويلا رغم كل الجهود المبذولة لتنميتها فهي لا تساير و لن تساير الطفرة العلمية و التكنولوجية الحالية و المستقبلية لأنها تحمل في طياتها اسباب انقراضها فهل توجد عالميا لغة تستلزم ضرورة ان تكون عارفا حتى تتمكن من القرائة غير هذه اللغة ؟فما الفائدة اذن منها يارجل؟ ثم الشكل الشكل فبدونه السباحة في المجهول..


10 - تحية للجميع
علي جديد ( 2010 / 1 / 30 - 18:52 )
اخي اوروك أزول فلاك .أتفق معك إلى أبعد حد فالتغيير في العقليات ات لا محالة وهو سنة الحياة .وقد بدأنا نلاحظ أن العقليات بالمغرب بدأت تتغير مع مرور الوقت وذلك فيه مصلحة الجميع وقد قال هراقليطس :- الشيء الوحيد الثابت هو التبدل المستمر.- . تنمرت

إلى الأخ أشهيوض أحلى سلام . شكرا أخي على تعليقاتك المفيدة .تمر كالنحلة في الحوار المتمدن من زهرة إلى وردة .اضم صوتي لك و أملنا جميعا في دفن الفكر الإقصائي و العنصرية في مستقبل قريب بفضل أفكاركم النيرة هناك أمل . .


11 - إلى مماس
ماسينيسا ( 2010 / 1 / 30 - 19:31 )
تحية خالصة لحماستك و حبك هويتك و أرض أجدادك . إني أرى فيك صورة تهيا التي قاومت الغزو العربي ولم تهرب إلى الحفرة كالفئران المشرقية التي لا تجيد إلا الصياح و العويل كربات الحجال . إنت رمز المرإة الامازيغية التي احتفظت لنا بهذه اللغة الجبارة التي ترفض إن تموت ولن تموت وورائها أمثالك وأمثال الدكجة . دمت للامازيغية و دام هذا المنبر منبر من منعهم القوميون من أي منبر.


12 - إلى الأخت مماس
جديد ( 2010 / 1 / 30 - 20:03 )
أحييك أجمل تحية تعليقلتك دائما رائعة لا تبخلي بها علينا جميعا لأنها تحمل معها صدى التاريخ و الجغرافية . تاريخ مهمش إلى حين. لا ننكر أن هناك تغيير ولو نسبي حصل ببلادنا ونامل المزيد عمر الشعوب لا يقاس باليهور ولا حتى بالسنوات . زرعوا فأكلنا و نزرع فيأكلون ولم لا نأكل معا فذلك أفضل . شكرا على مرورك في هذه الزاوية .


13 - هلكوست وأكثر
زيباري ( 2010 / 1 / 30 - 20:30 )
لقد تقوت العربية بفضل الجيوش العربية و السلطة الروحية ولكنها لم تستطع ان تاخذ مكان لغات التخاطب اليومي للشعوب المحتلة كافالفارسية و الرامية-التركية و الكردية و الهندية و القبطية و الإمازيغية المنتشرة من حدود الهند و فارس عبر العراق و الشام و مصر و شمال افريقيا ( بلاد البربر/الامازيغ). فبقيت العربية الفصحى في الاوراق تتراجع يوميا رغم الميزانيات التي تصرف على ابقاءها حية بالتنفس الاصطناعي . وما جنى عليها الا القوميون المتدينون الاسلاميون الذين ارادوها مقدسة لا تساير اليومي كباقي اللغات فاسائوا اليها من حيث لا يشعرون. الله يهديهم .تحية لك يا علي


14 - المستقبل
نوال ( 2010 / 1 / 30 - 21:11 )
لحسن دظ المازيغ و الاقليات أنهم لا يواجهون الارهاب القومي لوحدهم بل العالم المتحضر كله معهم. هذا النوع من الفكر ماله الاندثار ولايصمد امام رياح التسامح والحرية ولا يتشبت به الا المتعصبين الذين لا يقرؤون شيئا و يملكون النظرة الواحدة للاشيلء فقط . عانت الاقليات كثيرا بسبب التكفير و العروبة وبدات تنادي بالخروج تحت وصايتها .الحوار المتمدن يلعد كثيرا في توعية الجماهير ونتمنى لها الإستمرار


15 - سبب التخلف
اهياض ( 2010 / 1 / 30 - 23:53 )
السبب الرئيسي للتخلف في الدول العربية الاسلامية هو العقلية النقلية المتعالية اليي تعطي لنفسها قدسية النص الديني لأن اصحابها رؤوا في ذلك اساس وصايتهم على المجتمع و اساس رعاية مصالح نخبة سياسية لا يهمها من الدين الا كونه غطاء لممارسة السلطة . ليصل العرب المسلمين بذلك الى ما يناقض اهداف النص ذاته .ظلم سياسي ذو واجهة دينية .فقر و امية .جمود في الفكر وعقم في ملكة الابداع و الاختراع .محاربة العقل و الحرية.فمتى يتوقفون سينجحون.

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا