الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في مقالة أدونيس: (رهبة، رهاب، إرهاب)

عبد القادر أنيس

2010 / 1 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نبهني الحكيم البابلي مشكورا إلى مقال أدونيس (رهبة رهاب، إرهاب)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=201332
فعدت إليه وقرأته وشخصيا وجدت أن تعليقات بعض أصدقائنا غير منصفة في الحكم عليه في كثير من الجوانب. المقال في رأيي، في غاية الحصافة. فهو أولا يشدد على البيئة العربية الإسلامية مفرخة الإرهاب. وهو ثانيا يشدد على نفاق بعض الحكومات الغربية التي تعميها مصالحها أحيانا كثيرة عن التعامل مع القضايا العالمية بحصافة. وهو أخيرا يشدد على الدور السلبي البغيض للمقدس عندنا الذي لا تزال شعوبنا رهينة له يمسك بخناقها ويوجهها نحو التيه والضلال.
نقرأ من المقال ((«الإرهابيّ» الذي لا يحاربون فيه إلاّ سلاحه «الظاهر»، مؤمنٌ أوّلاً، وقبل كلّ شيء، إيماناً كاملاً بمطلقه الديني. مؤمنٌ أنّ المعنى الأخير لوجوده نابعٌ من هذا المُطلَق. أنّ حياتَه، تِبْعاً لذلك، لا تجد حقيقتها إلا فيه، ولا تجد خلاصَها إلاّ به.))
ونقرأ في المقال: (( لماذا، إذاً، لا يستسلمُ لكل ما يعزّز هذا الإيمان؟ لماذا، إذاً، لا يعمل على هَدْم كل ما يناقضه؟))
وأنا بدوري أؤكد أن من يقرأ الإسلام لا بد أن يكون أحد اثنين: ملحدا خرج من قراءته الذكية للدين إلى الحرية والتسامح والعلمانية والديمقراطية وحكم عن وعي على الدين بأنه أساطير الأولين ولا بد أن ينحصر التعامل معه في هذا الباب فقط. أو يكون مؤمنا مصدقا لما جاء فيه ومن واجبه الشرعي العمل به عملا لا بد أن ينتهي إلى الجهاد ورديفه الإرهاب. أما من يزعم غير ذلك من المسلمين فهو لا يعرف الإسلام أصلا ويكتفي بما لقنه إياه وكلاؤه من رجال الدين ومعلمي المدارس من إسلام مدجن منتقى مصفى حسب الطلب.
وأنا شخصيا راودتني في شبابي، لما كنت تحت تأثير هذا الدين، نزعات تمرد ضد الواقع وكنت من أشد المعجبين بالقول المنسوب إلى علي بن أبي طالب: (عجبت لمن يدخل بيته ولا يجد قوتا كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه) وبأحاديث وآيات كثيرة اعتقدت أنها كل الدين. ولو صادف أنني وجدت في طريقي من قادني إلى الإرهاب فلعلني كنت فعلت غير أنني صادفت من وجهني يسارا ضد الدين بوصفه رديف الاستبداد وخادمه وحليفه رغم أن هذا المنحى هو أيضا قد قاد إلى الانغلاق والاستبداد والقمع في في غير ما مكان.
طبعا أنا اليوم مقتنع باللبرالية الديمقراطية كأفضل الحلول السلمية لإدارة جميع أنانيات الناس ولتنظيم أنفسهم والدفاع عن حقوقهم، بل أعتبرها من صميم اليسار بما كان يعنيه من تقدمية وحرية وحداثة. أما الجهاد على طريقة القاعدة بل حتى على طريقة حزب الله وحماس أو الثورة على طريقة الدرب المنير فهي ضلال في ضلال ولا تساهم إلا في زرع الأوهام في خلاص لا يأتي عن طريق العمل والعلم والإبداع والتنظيم، لأن أغلب الثورات انتهت إلى إقامة أنظمة استبدادية أبغض من تلك التي ثار الناس ضدها. ولعلني، إذا صدق فهمي لأدونيس، لا أشاركه مواقفه تجاه الإرهابيين حتى وهو يدينهم ويدعو إلى استئصالهم، كما لا أشاركه في أحكامه على مواقف البلدان الغربية ولا حتى فهمه لمأساة الفلسطينيين لأن استعصاءها على الحل في نظري يعود أصلا إلى اصطباغها بالطابع الديني والرفض المتبادل بالإضافة إلى التناحر المرير أيضا كما هو حال الصراع الفلسطيني الفلسطيني حاليا والعربي العربي دائما. وتقديري أن العالم كان ومازال وسيظل عالما نيتشويا البقاء فيه للأقوى والأصلح والأقدر على الإبداع والإنتاج والتنظيم. وإذا كان معذبو العالم يعانون فهم يتحملون مسؤولية معاناتهم إلى حد كبير، فلا أحد يحرر أحد. وحتى الحياة الغربية الرغدة مقارنة بحياتنا الشرقية الخالية من أي طعم، طبعا لمن حالفه الحظ منا وملك ذوقا سليما وحسا مرهفا، فهي ليست منة من حكوماتهم بل هي محصلة نضالات بشر لا تأخذهم سنة ولا نوم منذ بداية نهضتهم وهم يدافعون عن المكتسبات التي حققوها بالدماء والدموع والتي لا تزال تهددها قوى الماضي البعيد والقريب من رجال دين قروسطيين وقوميين عنصريين ومصرفيين جشعين يتغذون من الأزمات التي يتسببون فيها ولا يجب أن ننتظر منهم تخليصنا من أوبئتنا الروحية والمادية ما دمنا غير جاهزين لقبول حلولهم.
ولهذا أشكك في جدوى قوله: ((لماذا لا ينظرون، في هذا الأفق، الى «براكين» الإرهاب: الفساد، الفقر، الأمية، البطالة، القمع، الطغيان، العدوان الخارجي على جميع المستويات، الكارثة الإنسانية المتواصلة منذ أكثر من نصف قرن، في فلسطين، والنزعة الجامحة في السياسة الإسرائيلية - تشريداً، وتهديماً، وعَزْلاً، وتوسّعاً، واستملاكاً، وطَرْداً، وسجناً، وقتلاً، ولا مبالاة))ً.
فأنا لا أعتبر الإرهاب رد فعل للفساد والفقر والأمية والبطالة والقمع والطغيان والعدوان الخارجي. فهذا شرف لا يستحقونه. الإرهابيون ليسوا ثوارا من أجل قضايا إنسانية دنيوية علمانية كهذه. ويكفي أن نعرف أن من قاموا بـ(مأثرة) نيويورك كانوا في أغلبيتهم ينتمون إلى أسرة ميسورة الحال، واستفادوا من رعاية كبيرة ومنح دراسية وأمامهم مستقبل زاهر لو أنهم سلكوا سبيل التحصيل العلمي ولم يكونوا من الصنف المؤمن الذي أشرت إليه آنفا. وحتى في الجزائر، بحكم أنني عايشت مأساتها، فإن برامج الإرهابيين الإسلاميين وحلولهم هي أبعد عن أن تكون تعبيرا عن ((«براكين» الإرهاب: الفساد، الفقر، الأمية، البطالة، القمع، الطغيان، العدوان الخارجي على جميع المستويات)). لقد مارسوا بمنهجية مقصودة القمع والتقتيل والسبي والذبح ضد مواطنين وقعوا بين المطرقة والسندان متهمينهم بالنفاق والابتعاد عن الصراط المستقيم.
لهذا أقول إن من يؤمن إيمانا عميقا أعمى بما جاء في الكتاب والسنة فليس له خيار آخر إلا الجهاد والإرهاب مستهديا بنصوصهما، ويمكن بسهولة مدهشة أن يصنف جميع الناس مسلمين وغير مسلمين في خانة أعداء الله الذين يجوز فيهم الجهاد والإرهاب كونهم من قبيل الساكت عن الحق شيطان أخرس، باعتبار الحق في صفهم وغيرهم الباطل بما في ذلك من لم يؤيدهم أو يعارضهم . وشخصيا لو كنت أنتمي إلى هكذا إيمان فلن أتردد لحظة واحدة في العمل على تعجيل رحيلي لأنتقل إلى جنات عرضها السموات والأرض، تجري من تحتها الأنهار، خالدا فيها أبدا، فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة، فيها حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون، فيها.. فيها..
ولقد اكتفى أدونيس بسوقه («عليكم بالجهادِ فإنَّهُ رَهْبَانيّةُ أمّتي» (حديث)، وإلى القول السائر: «سَنَامُ الإسلام الجهادُ في سبيل الله».
وأنا بدوري أضيف غيضا من فيض حول ما ورد عن الجهاد من أحاديث وآيات لا تزال حية تفعل فعلها في حياتنا:
نقلا من موقع إلكتروني باسم "أنا المسلم" !!! ((فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل المجاهد في سبيل الله- والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة " أخرجه مسلم في صحيحه ، وفي لفظ له " تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مكلوم (مجروح) يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي؛ اللون لون الدم والريح ريح المسك " متفق عليه،
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"
رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم ،
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي العمل أفضل ؟ قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور ."
وعن أبي عبس بن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار. رواه البخاري في صحيحه ، وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق "
وأيضا آيات الجهاد والقتال والنفير وهي كثيرة تزيد على السبعين، مثل:
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة: 218)

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} سورة آل عمران 142)

(لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء: 95)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة المائدة: 35)

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} سورة الأنفال: 72)
(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} سورة الأنفال: 74)
كيف لا يتحول البعض من أبنائنا الذين يحقنون لسنوات طويلة في مدارسنا ومساجدنا بهذا الكلام إلى إرهابيين؟
لهذا فقد أبدع أدونيس عندما كتب ((كذا لا يرون منه إلا سلاحه. لا يرونَ من هذا السلاح إلا فعلَه المخرِّب. أَما تلك الطاقة الداخلية التي تحرِّكه، فلا يعبأون بها. هكذا، يطاردون السلاحَ ويُهملون «الرّوح» التي تقودُه وتوجّهه. يحاربون «الرَّهبةَ» وينسون «الرَّغبة». يقفونَ عند «الإرهابي» في الإنسان، اختزالاً، وتبسيطاً، لا يقفون عندما يخبئهُ «إرهابهُ» من «الرَّغبة»، إنسانياً، ومن «الرَّغيبة»، و «الرُّغْبَى»، دينياً)).
أفلم تكن غالبية الشباب الذين شاركوا في غزوة نيويورك سعوديين نهلوا من نفس التربية التي لا تزال مدارس ومساجد هذا البلد وغيره يفرضونها على ناشئتنا، ومع ذلك لا أحد يضايق هذه الحكومات بصورة جدية مثلما هب الجميع لمحاربة الإرهاب بعد أن طرق أبوابهم بل المضحك المبكي أن الغرب قد ساهم من خلال تكنولوجيا المعلومات في توسيع تأثيرها عبر الفضائيات وأنترنت وغيرها. ولعل هذا ما أحبط أدونيس وهو يلاحظ بعين المراقب النبيه ما يسود العلاقات الدولية التي يشرف عليها العالم الغربي من نفاق وتشوه. ولن يلقى سؤاله آذانا صاغية ((لماذا لا يخطر في بالهم أن القضاء على الإرهاب، إن كانوا يريدون ذلك حقاً، لا يبدأ من مطاردة السلاح، وإنما يبدأ بالعمل على الخلاص مِن هذا كلّه؟)).
هل لدى من يعنيهم أدونيس الرغبة والإرادة للضغط الكافي على العالم الإسلامي حتى تتوقف مدارسه ومساجده وفضائياته ومواقعه الإلكترونية عن حقن الناشئة بنصوص الإسلام الإرهابية؟
ويبدع الكاتب مرة أخرى وهو يكتب ((«الإرهابيّ» الذي لا يحاربون فيه إلاّ سلاحه «الظاهر»، مؤمنٌ أوّلاً، وقبل كلّ شيء، إيماناً كاملاً بمطلقه الديني. مؤمنٌ أنّ المعنى الأخير لوجوده نابعٌ من هذا المُطلَق. أنّ حياتَه، تِبْعاً لذلك، لا تجد حقيقتها إلا فيه، ولا تجد خلاصَها إلاّ به)). ((لماذا، إذاً، لا يستسلمُ لكل ما يعزّز هذا الإيمان؟ لماذا، إذاً، لا يعمل على هَدْم كل ما يناقضه؟))
ويستمر الكاتب في إتحافنا بنظراته الثاقبة مثل:
((لماذا لا ينظرون، في هذا الأفُقِ «الإرهابيّ» أو «الرُّهابيّ»، الى الحياة العربية - الإسلامية في واقعيتها المرئية والملموسة؟ ألا يكاد السُّبَات الذي يُهيمن عليها أن يكون أشدَّ خطورةً من الفوضى؟ الأول دليل الجمودِ واللامبالاة والتعفّن. الثانية دليل قلقٍ وحيوية، وإن كانت دليل استهتارٍ ولا مُبالاة. ويمكن السيطرة على الفوضى، بحيث يحلّ محلها الاستقرار. غير أن التغلّب على السُّبَاتِ يحتاج الى ثورةٍ ليست الحياة العربية، الآن على الأقل، مهيّأةً لها)).
أتوقف هنا حتى لا يطول مقال إلى حد الملل رغم أن في كل فقرة من الفقرات السابقة واللاحقة نظرات عميقة ثاقبة بقدر ما هي مثيرة للإعجاب بقدر ما تثير الاعتراض شأنها شأن كل فكر مبدع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كنت من هؤلاء
فاتن واصل ( 2010 / 1 / 30 - 09:38 )
أصحاب القراءة السطحية، ولفترة ليست بالقصيرة حوالى عشرين سنة من عمرى أقرأ من الاسلام ما يقذف به وكلاؤه، إسلاما حسب الطلب وادع يدعو للسلام فيه الكثير من المسيحية وتسامحها الغير مشروط .. ولكن حين قمت بالقراءة النقدية و دونما وسيط .. وصلت للنتيجة الأولى العلمانية واللادينية والديموقراطية .. ولكن لا أستطيع أن أعفى الفقر والفساد والأمية من كونها مبرر قوى ودافع لتولد الارهاب، شكرا لك أستاذ أنيس ، دائما أنت صاحب رؤية شديدة الخصوصية شديدة العمق


2 - المهم أنك لم تؤيده تماماً
مايسترو ( 2010 / 1 / 30 - 10:21 )
وهذا هو المنتظر من كاتب مميز مثل الأستاذ عبد القادر، ونحن لايسعنا أن نهتف ونؤيد أي مقال بمجرد أنه لكاتب اسمه يلمع في فضاء الكتابة، فلا يوجد أحد معصوم عن الخطأ أبداً ولا حتى الأنبياء وربهم الذي أرسلهم إلينا كما يدعون، فهؤلاء الأنبياء هم أس الخطأ وهم أساس الكوارث التي نحياها الآن، ولولاهم ولولا أساطيرهم التي جاؤوا بها، لكانت البشرية استطاعت مع تقدم الزمن أن تقدم ما هو أفضل بكثير مما جاء به أولئك الأنبياء، والدليل موجود في أيامنا الحاضرة ولايحتاج سوى لاجراء مقارنة بسيطة بين المستوى الذي وصل إليه الغرب، وبين ما تحياه الأمة الاسلامية من جهل وتخلف وفتاوى يندى لها الجبين.


3 - أدونيس
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 30 - 11:34 )
تحياتي سيدي وتقديري / مما لاشك فيه أن ما كتبه شاعرنا الكبير كان يستحق القراءة والثناء وكثيرين من الذين لم يفهموا ما قصده أدونيس إما لبرمجة مسبقة في الذهن أو للقراءة السطحية التي قراءوا بها مقالته / ومع هذا فلكل حسناته ولكل سيئاته علماً أن حسنات كاتبنا كانت أكثر
تقديري لك أستاذ أنيس
مع الاحترام


4 - الجهل بالتاريخ يعني عدم الأستفادة من التجارب
سردار أمد ( 2010 / 1 / 30 - 13:51 )
أسباب البلاء هو أبتلاءهم بدين حدد كل شيء وتدخل في كل شيء واليوم لا يستطيعون تجاوز قرآنهم لديخلوا في الحضارة القائمة.
ينقسم المسلمين قسمين، قسم يظن أن الإسلام دين محبة وسلام، لذا يدافعون عنه مستميتين، وقسم يعلم إن الإسلام دين حرب وقتل ودمار وهم أيضاً يدافعون عنه بطريقتهم ويستغلون القسم الأول ويتحول الموضوع لديهم إلى أموال وجواري ومناصب، من ناحية أخرى عدم الأتفاق على التاريخ والماضي وما فيه من سلبيات وأيجابيات، والتزوير والتقبيح والتجميل وستر الكثير من الأمور حتى هذه اللحظة لها كبير الأثر في عدم الأستفادة من التجارب لبناء المستقبل.

تحياتي للجميع


5 - بل ابو ذر هو القائل
النيل نجاشي ( 2010 / 1 / 30 - 14:52 )
يقال ان - أبو ذر الغفاري - هو قائل : عجبت لمن يدخل بيته ولا يجد قوتا كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه
والارجح انه هو قائل تلك العبارة فقبيلته كانت معرفة بانهم فطاع طرق قبل ان يهديهم محمد الي قطع الطريق بمعرفته هو وبالاتفاق مع ربه - صلعمة الله ورضواناته عن الجميع


6 - الإرهاب عقيدة لن تهدأ إلا بزوالها أو زوالنا
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 30 - 15:42 )
تحية وسلام للصديق عبد القادر أنيس
الأختلاف علامة صحية وحضارية ، ولو قرأ أية قصيدة عشرة اشخاص فسيكون لدينا عشرة مفاهيم مختلفة لتفسير وفهم وتذوق القصيدة
ولكن ... أن تكون قرائتك لمقال أدونيس بهذا القدر من الإختلاف .. فهنا يكمن عجبي !! ، ولن يكون بأمكاني تفنيد بعض النقاط التي جاءت في مقالك أو مقال أدونيس ، لأن مساحة الألف حرف التي تبرمك بها الموقع علينا للتعليق ليست كافية أحياناً
إرجع سيدي إلى التعليقات التي كتبت على مقال ادونيس ، وحاول التركيز على تعليق الزميل فارس ميشو مثلاً ، حيث اعطانا زبدة عن : لماذا لم نؤيد المقال
بالنسبة لي أتسائل : هل كان رأي بعضكم سيكون نفسه لو كان الكاتب إسماً مغموراً لم يسمع به أحد ؟ والمعذرة لحدة السؤال
اما بعض من تسرع وإتهم بعضنا بتهمة القراءة السطحية لمقال أدونيس !! فلن أعلق بشيئ ، سأبتسم لأن هذا حقاً شيئ يثير الأبتسام
ادونيس يطلب من العالم أن يفهموا الأسباب الرئيسية للإرهاب !!! ، والعالم يطلب من أدونيس أن يفهم نفس الشيئ ، ولكن بالرجوع إلى النصوص التي تجعل من المسلم عدواً لنا حتى لو سلمناه مفاتيح العالم ، لأنه لا يؤمن بأي بالأختلاف
تحياتي


7 - لا تبرير للإرهاب
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 30 - 15:58 )
لا يكاد يشغلني موضوع كالإرهاب. أعتقد أن الزميل عبد القادر قد جانب الصواب في بعض المناحي وإن كنت قد أعجبت بعغدم قبوله لتبرير الإرهاب بالفقر والفساد والأمية. أغلب الظن أن أدونيس يكتب من دولة متورطة بدعم الإرهاب والإرهابيين، وكذا لابد لنا ألا نغفل لحظة، أن الحديث عن الإرهاب لا يمكن أن يكون بسطحية إيجاد مبررات له كالفقر مثلاً. الفقر والإرهاب معاُ هما نواتج للعقيدة الإسلامية. لا يمكن أن يكون الفقر سبباً لقتل الآخرين والأبرياء - ومنهم فقراء - لوكان الأمر كذلك فيجب أن ينتحر 80 % من الهنود وأكثر من ذلك في أمريكا اللاتينية.
أنا شخصياً أحترم كامل النجار أكثر من أدونيس لأنه يعرف ماذا يريد، فما الجديد في مقالة أدونيس حينما يقول أن الغرب يتعامل مع سلاحه ( الظاهر فقط ) ؟؟؟؟ هل يتهم الغرب بنسيانه للنصوص وبالذات نصوص الجهاد ؟؟؟ هل شاهد الشاعر الفيلم الهولندي فتنة الذي يتهم بوضوح آيات القرآن وتلك التي أوردها عبد القادر في مقالته ؟؟؟
إن محاربة الإرهاب المتثمل في العقيدة الإسلامية لا تختاج إلى مراوغة ولا إلى دفن المعاني التي تحتاج إلى تأويل.


8 - الإرهاب الإسلامي وأدونيس
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 30 - 16:03 )
أعتقد أن اتهام الغرب بأنه سبب الفقر والجوع والأمية والفساد فيه تجني على الغرب وحرث في غير الحقل المقصود، فتحطيم العقل كما أوردت في مداخلتي السابقة يتسبب بسهولة في انقياد الإنسان المسلم نحو مهاوي الإيمان بالحياة الآخرة فلا تعنيهم الحياة الحقيقية لأنها فانية حسب اعتقادهم. إن مرجد التفكير بالفقر كسبب للإرهاب هو كارثة بحد ذاته، فالفقر موجود منذ وجدت البشرية ولا يمكن له أن يكون مبرراً لقتل عشوائي للآخرين. أخيراً ما الفرق بين ما قاله أدونيس وما يقوله بن لادن: ارفعوا الظلم عن المسلمين ينتهي الإرهاب ؟؟
تحياتي لعبد القادر على إتاحة المجال لهذا الحوار.


9 - الى المعلق رقم 7
اردني من اربد ( 2010 / 1 / 30 - 16:31 )
تعليقك اجوف كما تفكيرك انت تكتب فقط وانت لا تعرف معنى كلامك فالفقر يا فاهيم سبب رئيسي للارهاب حقدك الاعمى على الاسلام ايها النصراني يجعلك اعمى البصر والبصيره


10 - لا وسطية بين الموقفين
حامد حمودي عباس ( 2010 / 1 / 30 - 17:13 )
لي ولد تخلف في العراق ولم يلتحق باهله ولمدة زادت عن اثني عشر عام .. حكمت عليه ظروف تغربه في وطنه ، ان ينام احيانا على ارصفة الشوارع ، حيث حالت قوانين الاقامة المنبثقة عن مباديء القومية العربية ان يلتحق بنا طيلة هذه السنين .. الارهاب المانح للمال والسطوة كان يحيط به من كل جانب ، ويناديه شابا متفرغا كان بامكانه ان يقبض على زمام المال وبسهولة حين يوميء بيده للدلالة على ضحيه .. غير انه ولحين استطاعتي اللحاق بمصيره ، عاش عفيفا بعيدا عن ايماءات رجال الفضيلة ودعاة الانتحار باسم الدين ، فسلم من تبعات السلوك المشين .. لا وسطية بين ان يكون المرء سليم السيرة والسلوك ، وبين ان يكون حاملا لجرثومة الارهاب ، عدا عن تلك الشعرة الموصوفة بان يؤمن المرء بنصوص الدين أو لا يؤمن .. وإن أي توصيف آخر يدخل في هذا المضمار ما هو إلا حرث في البحر .. مع خالص محبتي لصديقي عبد القادر أنيس


11 - إلى العبقري من أربد
صلاح يوسف ( 2010 / 1 / 30 - 17:23 )
ولماذا رغم انتشار الفقر في بلاد الهند والسند لا يوجد من يفقدون عقولهم ويفجرون أنفسهم في الأبرياء ؟؟؟ لماذا رغم الفقر المدقع في أمريكا اللاتينية وأفريقيا لا يوجد منتحرون ؟؟؟ لماذا الانتحار في أوساط الإسلاميون ؟؟؟؟ بالمناسبة . أنت غبي وقليل أدب وأنا ملحد من أصل إسلامي ولكني قذفت بالإسلام إلى سلة القمامة وأعتقد أنني حر فيما أعتقد.


12 - إلى فاتن واصل
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 30 - 17:39 )
قولك (لا أستطيع أن أعفي الفقر والفساد والأمية من كونها مبررا قويا ودافعا لتولد الإرهاب) لا أتبناه على إطلاقه. نعم قد يدفع الفقر للسرقة ومختلف الآفات والانحرافات لكنه لا يدفع إلى ذبح المختلفين بطريقة منظمة ومنهجية ومبررة دينيا إلا إذا ساندته إيديولوجيا تبرره مثل الدين الإسلامي أو النازية وغيرهما ويقوم به شبان ساهمت التربية في جعلهم روبوتات عملياء. الرجاء توضيح من تعنين بأصحاب القراءة السطحية حتى لا يشعر معلقينا أنهم معنيون بها.
تحياتي


13 - إلى مايسترو
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 30 - 17:42 )
أتفق معك أن لا أحد معصوم عن الخطأ. أختلف معك جزئيا في قولك (فهؤلاء الأنبياء هم أس الخطأ وهم أساس الكوارث التي نحياها الآن، ولولاهم ولولا أساطيرهم التي جاؤوا بها، لكانت البشرية استطاعت مع تقدم الزمن أن تقدم ما هو أفضل بكثير مما جاء به أولئك الأنبياء) لأن الأنبياء وما جاؤوا به هم صنيعة عصرهم الذي كان يتقبل هذا النوع من الفكر. العيب فينا نحن اليوم لأننا نريد أن نبقى صنيعة عصر ولى ومضى. لاحظ أخي سردار ما قاله أدونيس في معرض حديثه مؤخرا عن كتابه -الثابت والمتحول قبل حوالي نصف قرن: (إن تاريخاً لا ينتهي، ليس إلا أزمة متواصلة بلا نهاية وفي ظني أن جوهر الأزمة العربية يكمن في أن العرب يرفضون الخروج من ذاكرتهم، يرفضون أن يعترفوا بأن التاريخ ينتهي وبأن تاريخهم الذي يصرون على الإقامة فيه انتهى وتستحيل العودة إليه وهكذا يصرون على الإقامة في التوهم وعلى التفكير من منطلق ليس إلا توهماً.)
تحياتي


14 - إلى شامل وسردار والنيل النجاشي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 30 - 17:44 )
شامل عبد العزيز: تقديري أن الأفكار العظيمة هي التي تثير كل هذه الاختلافات.
سردار أحمد: أتفق معك لهذا أسوق إليك قولا آخر على لسان أدونيس: (هكذا، على الصعيد الفكري لا يعنى العرب إلا بالأول والماضي والهوية، أي بمفهومات لا تقوم إلا على وهم، الواقع نفسه يكاد أن يصبح توهماً وفي مثل هذه الحال يتحول الوجود إلى فراغ وتصبح الحياة توهماً، من لا يعترف بنهاية يعترف بعجز، عن الوصول إلى غاية والمشكلة العربية الأولى ثقافياً وإنسانياً هي أننا لا نعترف بنهاية، لاشيء عندنا ينتهي، الموت نفسه بداية للإقامة في واقع كذلك بلا نهاية.)
النيل نجاشي: شكرا للتصحيح. أبو ذر كان رجلا ذكيا وكثيرا ما كانت أسئلته تحرج النبي لعجزه عن الإجابة. مرة سأله: (أين تذهب الشمس حين تغرب يا رسول الله؟)، فأجابه (إنها تذهب لتسجد إلى ربها) !!
تحياتي لكم


15 - إلى الحكيم البابلي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 30 - 17:52 )
الحكيم البابلي: أتبنى قولك (الاختلاف علامة صحية وحضارية)، لقد قرأت رأي فارس ميشو، وهو نفس الرأي الذي عبرت عنه في مقالي اعتراضا على أدونيس. لكننا يجب ألا نبخسه حقه لمجرد هذه الجزئية. اقرأ معي ما كتب ثم ناقشني يا صديقي (يطاردون السلاحَ ويُهملون «الرّوح» التي تقودُه وتوجّهه. يحاربون «الرَّهبةَ» وينسون «الرَّغبة». يقفونَ عند «الإرهابي» في الإنسان، اختزالاً، وتبسيطاً، لا يقفون عندما يخبئهُ «إرهابهُ» من «الرَّغبة»، إنسانياً، ومن «الرَّغيبة»، و «الرُّغْبَى»، دينياً. لا يُصغون الى ما يُصغي إليه: «عليكم بالجهادِ فإنَّهُ رَهْبَانيّةُ أمّتي» (حديث)، وإلى القول السائر: «سَنَامُ الإسلام الجهادُ في سبيل الله».).
أليس هذا أبلغ تعبير شاعري عن مسؤولية الإسلام والتربية الإسلامية في توجيه الشباب إلى الإرهاب عندما تستغل مطالب الشباب الطبيعية وليس شرطا أن يكونوا فقراء أو أغنياء؟ الشاب النيجيري صاحب آخر محاولة إرهابية هو ابن مصرفي ثري!!
تحياتي


16 - إلى صلاح يوسف
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 30 - 17:58 )
يا صديقي صلاح، أنا قرأت -الثابت والمتحول- لأدونيس منذ أكثر من ثلاثين سنة والكتاب نفسه صدر قبل 45 سنة، ومذاك لا يتوقف الكاتب عن محاربة كل أسباب تخلفنا الدينية والسياسية والفكرية عموما. وقد زار الجزائر العام الفارط وأحدثت تصريحاته الجريئة ضد الدين ورجاله دويا وحركت ساحتنا الراكدة. فيما عدا هذا أتفق معك غير أني أؤيد أدونيس عندما يشنّع على بعض مواقف حكومات الغرب المنافقة المنحازة في غير ما مكان من العالم، وهم ساهموا في تشجيع الأصولية عندما حاربوا الشيوعية ومازالوا يغضون الطرف فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان بسبب مصالحهم عند التعامل مع أنظمتنا الاستبدادية البغيضة. لكن العالم هوهكذا والعيب فينا أولا وقبل كل شيء لأننا عجزنا عن إحداث القطيعة الحضارية مع موروثاتنا رغم تهافتها وهو ما ناضل الرجل من أجله طوال عمره.
تحياتي


17 - إلى اردني من اربد
عبد القادر أنيس ( 2010 / 1 / 30 - 18:20 )
لقد كفاني صلاح شرك. وأنا بدوري أقول لك إنني مسلم سني مالكي بالوراثة قبل أن أنزع عني ثوب الإسلام وإرهاب معتنقيه ولقد قدمت لنا عينة منه كما يشي به تعليقك.
تحياتي


18 - النظرية المحمدية تقول إما مسلم أو مسيحي
سردار أمد ( 2010 / 1 / 30 - 18:20 )
السيد صلاح ليس نصرانياً، ولو كانت كلماتك كلها مثل تلك الكلمة فذلك يعني كلها جوفاء.
نعم الفقر يؤدي للجهل والجهل يؤدي للإرهاب ... السبب الفساد، وخاصة الفساد الفكري.
مثلاً ثقافتك القليلة جعلتك تقسم العالم قسمين نصراني ومسلم... فهل هذه مشكلة الغرب؟؟!! أم المشكلة في مناهجك وتعاليمك وقيمك، أثبت لي أن صلاح نصراني تكون قد رديت على كل كلمة قلتها أنا، إلا إذا كنت لست مسؤولاً عم ما تقوله.
أتفق مع أخي البابلي فيما قاله، فكلماته وتساؤلاته كلها ضمن المعقول

تحياتي للجميع


19 - أعتذر
فاتن واصل ( 2010 / 1 / 30 - 18:56 )
قصدت نفسى بالقراءة السطحية للاسلام وتلقيه عن طريق الوكلاء الذين أشرت أنت إليهم حين تحدثت عن نوعى قارئي الاسلام ولم أقصد مقال أدونيس .. واعتذرعن عجزى عن التعبير للدرجة التى معها يتصور السادة الأفاضل معلقيك أنى قصدتهم


20 - توضيح
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 30 - 20:12 )
ليس كل الذين علقوا على مقالة أدونيس كانت قراءتهم سطحية ؟ / الأختلاف ظاهرة صحية / هناك فرق بين ما جاء في مقالة أدونيس من نقد وبين الكتابات الأخرى / أدونيس ينتقد من باب النقد العلمي ولا ينتقد جزافاً أو أي مسمى أخر / للأستاذ فيصل مقالة حول نقد الأديان كانت واضحة للجميع والأغلبية أيدت ما جاء فيها / ماقصدته هو يجب أن يكون النقد علمي وأدونيس كان نقده من هذا الباب وليس من باب أخر
تحياتي


21 - الأردني من أربد ، للتصحيح فقط
زيد ميشو ( 2010 / 1 / 30 - 21:32 )
كلمة نصراني لاتعني المسيحيين
فهي تأتي من الناصرة ، مدينة في فلسطين ولد فيها المسيح
لذا فإطلاقها على أتباع المسيح خطأ فاضح
تماماً إذا قلنا بأن هذا الأردني من أربد هو مكّي ، فهل أنت مكّي يارجل ؟
يعطيك العافية ، وعفاك الله من تكرار الخطأ نفسه
ولكي لاأتهم بالحقد الأعمى كما أتهم السيد صلاح يوسف
لن أعلق على هذا المقال المهم ، إنما أعطي رأيي
الإنسان فقط يعرف معنى السلام ، ومن يسعى ليكون إنسان فعليه أن يسعى إلى السلام في حياته
الإنسان فقط يعرف معنى الحرية ، ومن يسعى ليكون إنسان عليه أن يحترم حرية الآخرين ولايقلقها تحت أي قناعة
الإنسان فقط من يعرف بأنه ليس من حقه أن يسلب حياة الآخرين
ولاحاجة للتذكير بالكائن الذي لايكترث لحياة الإنسان
وعذراً أستاذنا الكريم عبد القادر أنيس ، لأني تركت موضوعك وعلّقت على معلّق مكّي


22 - تحياتي مجدداً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 31 - 11:00 )
ليس السبب الفقر وهذا أكيد ولكن الفقر عامل أيضاً / الآن في العراق الذين تم تسريحهم من أعمالهم المهنية في المناطق المضطربة / وهم شباب بين 15 - 20 سنة لا يعرفون من الدين أي شيء ولكنهم يزرعون العبوات بأقل من 50 دولار وبعد دقائق تجد أشلاء الناس تتطاير في الهواء / ليس كل فقير قنبلة موقوته وهذا مؤكد وليس كل من شارك في الإرهاب فقير هناك أغنياء وميسوري الحال وهؤلاء اعتنقوا الفكر الارهابي لتعميم يكون في غير محله هناك عدة عوامل يجب قراءتها بشكل علمي لهذه الظاهرة تقديري للجميعا


23 - رأي وكلمة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 1 / 31 - 11:06 )
أشكر أدونيس وكاتب هذا المقال التحليلي النقدي السليم, وبالطبع موقع الحوار, لأنهم فتحوا مجالا ديمقراطيا عاقلا متزنا, ما عدا بعض الانحرافات السلبية المعتادة المختصة في ملء الفراغ والنقد المحترف السطحي. هذا المجال ألانتقادي العلمي الديمقراطي السليم, الذي يـبـقى أقصر طريق للوصول إلى الحقائق وفتح ثغرات نور إلى المغائر الدينية المعتمة التي حرم علينا النقاش بها أو تحليل صحتها, منذ خمسة عشر قرن حتى اليوم.
مما لا شك فيه أن صديقي القديم أدونيس لا يدافع عن الإرهاب ولا يؤمن بتبريره بأي شكل من الأشكال, وذلك رغم عتابي له بعد قراءتي مرتين لمقاله السابق. ولكنه حلل بعض الأسباب المؤدية إليه. مما دفع غالب أصدقائه وأنا منهم, أن نعتبر هذا التحليل تبريرا غير مقبول إنسانيا.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


24 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 2 / 1 - 02:24 )
أخي عبد القادر العزيز ، تحية إستمتعت بقراءة مقالك كما إستمتعت بقراءة مقالة الشاعر الكبير أدونيس .ولك الشكر ، هناك نقطة إضافية إسمح لي بطرحها ، وهي أن الارهاب ليس فقط الموجهة كعمل وفعل عدواني مجسد بشرعنة القتل بوصفها عملاً ( إلهياً ) بل أيضاً الأرهاب النفسي وهو كل عمل هدفة تكميم أصوات الأخرين ، او الرأي المخالف ، يدخل أيضاً في خانة الأرهاب. فعندما يتحول الإحتكام الى النص من قبل أي طرف في مقابل الرأي الآخر ، كسلاح قمعي هو أيضاً قمع فكري . بإختصار نحن مجتمعات مقموعة بدأً من مستوى العائلة ، وليس آخراً في رأس السلطة السياسية - الدينية . والمجتمعات المقموعة لا تنج سوى مواطن خنوع مدجن . أما الفقراء فهم فعلاً وحسب تجربة التاريخ لا يوجد ما يدلل على أنهم أنجزوا ثورة ، ، بل أن العبيد قاموا بثورة ( سبارتكوس ) لتحرير أنفسهم ، وكان الدافع هو ( المرأة ) وليس القهر ، والعبودية . أما أحزابنا التاريخية الراهنة بقادتها التاريخيين فهم صورة طبق الأصل لحكام المنطقة ترى ما الفارق بين الحاكم الضوئي ، والأمين العام الضوئي ..؟

اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص


.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا