الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا أديب كن أديب

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 1 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كان الحزب الشيوعي العراقي ولا يزال مرآة عاكسة لطبيعة القوى السياسية والبارومتر الكاشف لمدى قربها أو بعدها عن المسار الوطني والمصداقية السياسية،ورغم الصراع السياسي المرير الذي تخوضه القوى الحالية إلا أنه نأى بنفسه عن هذا الصراع لمعرفته التامة بأنه يخدم القوى الخارجية وظل كما عهده العراقيون (يلحق العيار لباب الدار) حتى خاله البعض ضعيفا وما هو بضعيف ،ولا زالت الكثير من القوى السياسية تنظر إليه بمنظار جعله في مقدمة القوى السياسية صدقا وأمانة وإخلاصا ونزاهة،وأكثرها وطنية ووفاء بالمبادئ والمثل العليا التي آمن بها وسار على هديها أعوام طوال،وحاول أعدائه أو مخالفيه كيل التهم جزافا لكن السحر ينقلب على الساحر فيظهر معدن هؤلاء،وتنكشف حقيقتهم في البعد عن الأمانة والنزاهة والإخلاص،وظل الخزي والعار مصير أعدائه التاريخيين من رجعيين وقوميين وظلاميين وبعثيين ومتسترين بعناوين أخرى لم تخف طبيعتهم الفجة في أعين الناظرين،ولتورعه في الدخول بمتاهات الرد بالمثل دأب البعض ممن لا يحسب لهم حساب في الموقف الوطني أو النضج السياسي على مناصبته العداء والتصريح بما يسيء إليه،رغم علم هؤلاء ببطلان ما يدعون وفجاجة ما يقولون، وقد نتجاوز عن البعض ممن لا يعد في العير والنفير ولكن أن يصدر تصريح من قيادي بارز في حزب حليف لنا معه مواقف نضالية موحدة فهذا ما يدعوا الى العجب فقد سبق للأستاذ علي الأديب القيادي في حزب الدعوة أن أدلى بتصريحات مناهضة للشيوعيين فكان أن:حلمنا فعد الحلم منا مخافة،وعاود الأمر ثانية في تصريح لقناة السومرية الفضائية في معرض السوآل عن شهداء الحزب الشيوعي،والسيد الأديب لم نسمع له صوتا أو نرى له أسما في العهد الملكي أو العهد الجمهوري أو في العهر ألصدامي،ولم يكن من رموز المعارضة التي ناضلت ضد البعث أو ممن حملوا السلاح لإسقاطه،وعندما كان يعيش في الأبراج العاجية كان الشيوعيون الى جانب أخوانهم البيشمركة وقوات بدر يقاتلون في ذرى كردستان ولم نسمع أن أحدا غيرهم حمل السلاح أو واجه قوات النظام،ولكنه برز قائدا بعد سقوط صدام فكان نجم الفضائيات في التصريحات والتحليلات ،عندما ابتلا العراق بالمناضلين عبر القارات ممن استغلوا سقوط الصنم ليستعرضوا بطولاتهم ونضالاتهم التي لم نسمع بها قبل ذاك،وملئوا سماء العراق بالعنتريات،ورأيناه لأول مرة من خلال التلفزيون بقسماته الصارمة ونظراته الثاقبة ،وكلماته التي تخفي ورائها الكثير مما أدى الى ما نحن عليه فرقة وضياع ومن خلالها أستطاع أن يجد له مكانا في العملية السياسية وأن يكون واجهة من واجهات السلطة لأسباب ليس في مقدمتها المكانة أو التاريخ النضالي المشهود.
وكنا نتمنى عليه أن لا يتجاوز حده،وأن لا يترك لأفكاره العنان ليخبط خبط عشواء فيما يعرف أو لا يعرف،فقد صرح يوما أنه لا يؤمن بالديمقراطية إلا من خلال آلياتها التي توصلهم للسلطة،وان ألأثافي الثلاث هي الممثل الوحيد للعراقيين،وليس هناك من خط رابع،ثم يحاول النيل من الشيوعيين الذين يعلم هو وحزبه أنهم لم يكونوا يوما ما في موقف العداء لحزبه،أو صرحوا يوما بالضد منه،وعندما يتطرقون للأحزاب المناضلة يشيرون له من بينها ،رغم معرفتهم الكاملة عنه وعن حقيقة نشأته وظروف تكوينه وقوته الجماهيرية!!! ولا أعتقد أن السيد الأديب يصدق إن الآلاف المؤلفة التي أعدمها النظام البائد هي من منتسبي حزب الدعوة،لأن القسم الأكبر منهم وطنيين ديمقراطيين وغير حزبيين أراد النظام التخلص منهم فالصق بهم تهمة الانتماء لحزب الدعوة،وحزب الدعوة في أوج عظمته لم يتجاوز المئات وهم معروفون للعاملين في الحقل السياسي،وهذا القول ليس من بنات أفكارنا وإنما صرح به مفكر أسلامي ومن مؤسسي حزب الدعوة الدكتور ضياء الشكرجي،ولا يغرنك بريق السلطة أو تصفيق المصفقين وردح الرادحين ورقص الراقصين فهؤلاء صفقوا لنوري السعيد وعهده وردحوا لقاسم وحكمه ورقصوا لعارف وأهله،وغنوا للبكر وصدام وظلمه،ولكنهم لم يحموا ظهرا أو يردوا ضيرا،ولو دامت لغيرك لما وصلت إليك،فأحفظ من ضبعك وقلل من سعيك فوا لله ما هي إلا جولة فترى هؤلاء ينفضون من حولك ليصفقوا لمن تولى قياد البلاد،وكم قتل الغرور صاحبه وأسلمه للعنة التاريخ.
فلماذا أيها الأديب تحاول في كل مناسبة النيل من الحزب والتهوين من شأنه أو التهجم على أفكاره،ومن أجاز لك أن تكون مفكرا ماركسيا وأنت تجهل ألف بائها ولا تعرف شيئا من فلسفتها لأنها في مستوى لا يصل إليه إلا القلة وما أنت منهم،وكان على الأحزاب السياسية تعليم أتباعها المنطق وألف باء السياسة قبل أخراجهم لوسائل الأعلام،فليس في مصلحة العراق المبتلى بالتناقضات المريعة أن يضيف لها تناقضات جديدة تدفع بالأمور لاتجاه آخر ليس في مصلحة العراق.
وأخيرا أسألك أيها الأديب هل قرأت أو سمعت أن قياديا شيوعيا نال من جهة سياسية أخرى أو تصدى لها بالنقد والتهوين أو قلل من شأنها ،وهو العارف بطبيعة هذا الحزب أو ذاك وحجمه قبل سقوط النظام،وما قدم أيام النضال ،فإذا كان الحزب الشيوعي بهذا الأدب فما بالك وأنت الأديب يا أديب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرد المطلوب
البراق ( 2010 / 1 / 30 - 11:24 )
الاخ محمد علي شكرا لك لان هذا الرد كان مطلوبا من الحزب الشيوعي الا ان الحزب وكما بينت انت يتجاوز عن مثل هذه المواقف . لقد احسنت عندما اوضحت عدم ايمان الدعوة بالديمقراطية ب من فمك ادينك علما ان رئيس حزب اللغوة المالكي نفسه اعلنها مدوية انه ماينطيها بعد وشريط الفيديو متداول الان على الشبكة العنكبوتية بكثرة .وحسنا فعلت عندما اشرت حقيقة المضطهدين في عهد الدكتاتور والذين نالهم الاعدام او السجن او التشريد بانهم لم يكونوا من حزب الدعوة كلهم بل حقيقة الامر كانت تصفيات طائفية بحتة والاستمارات التي كان النظام المقبور يوزعها على الموظفين والطلاب والمواطنين بشكل عام كانت تسأل عن الميول السياسية ومدى القربى من المنتمين لتلك الحزاب حيث نال العقاب من كان من الدرجة السابعة من القربى . ان مايقوم به حزب الدعوة الان من اضطهاد بتهجير العوائل في النجف والديوانية والناصرية مجرد لكون احد افرادها كان بعثيا هو اجراء لايختلف عن اجراءات صدام ويكشف طبيعة حزب الدعوة الفاشية


2 - الصرخه المدويه
سلّوم ( 2010 / 1 / 30 - 14:48 )
شكري وتقديري للاستاذ محمد علي وهذه الصرخه المدويه!!ا
الا يوجد من يرد على مقالة السيد علي ويعرفنا بشخصية الاديب السياسيه والاجتماعيه عله كنا غافلين عن ذلك وله الاجر والثواب؟
تحيه لكل الشرفاء والمنصفين
تحيه لكل ذي يد شريفه
سلام للجميع


3 - تعريف...وتصريف
شمران الحيران ( 2010 / 1 / 30 - 17:47 )
تحيه يابو زاهد..وتقديري مع الود......وللاخ سلوم لك مني تعريفا للسيد الاديب.......اديبا هادئا في رسومه..عرابا معنيا باحرا في علومه..تخصص برسم خطوط التكتيك والتنسيق في سياسة حكومة المالكي.. والفاعل المفعل للرابط
الاطلاعاتي في منهج السياسه العراقيه ....رشح لرأسة الوزراء في الدوره الانتخابية الماضيه...بعد ان رفض التخلي عن الجنسيه الايرانيه وهذا ما نشر عن تلك الشخصيه الغائبه الحاضره في الصحف اللندنيه .....ولاندري كيف سيكون المستقبل وماذا سيكتب التاريخ في حقبة الزمن في ظل حكومة الحوشي والمامور...تحياتي....


4 - انه الرقيب
راضي الراضي ( 2010 / 1 / 30 - 19:50 )
اصبتم كبد الحقيقة استاذنا محمد علي فلم نسمع للاديب لامن بعيد ولا من قريب اي دور في مكافحة التخلف او الاستعمار على اختلاف اشكاله بل لم نسمع له صوتا او مقالا حتى في مواضيع الدين او المذهب الذي يدعي انه الان احد قادته ولكن سمعناه جيدا في مجلس النواب معارضا لكل طرح علمي وموضوعي يطرح لحل كوارث العراق الاقتصادية والاجتماعية لا بل
عارض بكل قواه كل خطوات كشف الفساد الاداري والمالي في العراق الجريح وكانت جل تصويتاته لصالح الطروحات المعاكسة لتقدم المجتمع العراقي وتطوره ونموه , وهو في البرلمان سكت دهرا ونطق كفرا , هل سمعتم يوما انه نادى بحل المشكلة الزراعية في البلد او طالب بالالتفات الى وضع الصناعة المتردي ام نادى برفد الجامعات العراقية بالمعدات الحديثة لرفع المستوى التعليمي والعلمي فيها , ولو تابعتم طروحاته في جلسات المجلس لاتضح للجميع انها لاتخرج من دائرة تعميق النهج الطائفي والعرقي والتعنصر ضد حقوق المراءة ورفض كل وسائل التغيير فمن الطبيعي ان يكيل الطعنات لمن رهنوا حياتهم للعراق والعراقيين


5 - ابت .......ان تفارق اهلها
ابومودة ( 2010 / 1 / 30 - 20:03 )
عمتم مساء جميعا
الحبيب ابو زاهد
يقول احد عظماء الحركة الشيوعية(((لكل الناس وطن يعيشون فيه الانحن فلنا وطن يعيش فينا )))و
ولهذا الجاهل الذي يجهل الحقيقة او يتغابى في قولها اقول
ان خاطبك السفيه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوت
ان كلمته فرجت عنه
وان خليته كمدا يموت
...................................................


6 - ذيل الكلب عمرو ما يتعدل
حميد الحـلاوي ( 2010 / 1 / 30 - 20:24 )
لوشديتوا بالقالب أربعين يوم
هذا المثل المصري خير معبر عن هؤلاء يا أخ أبو زاهد
ولكن هل هو ذنبه
إن لم تكن ذئبا ً أكلتك الذئاب
هذا هو حال قياداتنا دائما ً حملان وديعة فأبتدأت حتى الكلاب السائبة تنقلب عليها ذئاب
ثم إني أستميحك العذر للمعلومات التي وردت وهي برأيي خطأ
متى كان الدعوة حليفا ً للحزب ؟
الحزبان الوحيدان اللذان يحتفلان سنويا بإنقلاب شباط الدموي هما الدعوة والبعث لذا أنا عندما أسـميه حزب البعـوة لست بالمخطأ ولكن مالعمل ؟
هذا السؤال اللينيني الخالد الذي تتناساه دائما ً قيادات الحزب فتهرع لمد الأيدي لمثل هؤلاء البائسين
وأخرى..هل تعلم إن 99%من الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية كان إعدامهم يتم بالسند القانوني المزور ..لإنتمائه لحزب الدعوة
هل تعلم ومعك قيادة الحزب إن حسين الشامي أصدر كتابا عن نضال البعـوة لطش في ملحقه أسماء شـهدائنا من القيادة المركزية ليضعها على إنهم شـهداء الدعوة
وكـذا فيما يخص مائة أو أكثر من الأخوة المسيحين ومن منطقة ( برواري بالا) بالذات , تصور مثل هؤلاء الحرامية يريدون التطاول على حزب فهد وسلام عادل والفضل الوحيد في ذلك لمن وضع أيديه بأيديهم


7 - أليك ما اعرفه عن الاديب
حسين محيي الدين ( 2010 / 1 / 30 - 21:03 )
عندما كنت في كردستان العراق لفت أنتباهي عدم وجود اي تواجد عسكري لحزب الدعوه بالرغم من وجود مقاتلين لمعظم الفوى الاسلامية واخص بالذكر منهم منظمة العمل الاسلاميالتي قدمت اكثر من اربعة وعشرين شهيدا اثناء دخول فوات النظام البائدفي عام 1996 وما لاحظته هو وجود مقر او دار فيها ممثل لحزب الدعوة يدعى ابو اسماء وهو الان احد مستشاري السيد المالكي وكان ذلك في مدينة اربيل عمل هذا الممثل يقتصر على ترحيل بعض العوائل الراغبة بالذهاب الى ايران مقابل 300 دولار امريكي وبمجرد دخول القوات العراقية كردستان فر صاحبنا الى دمشق وعندما حوصرنا في منطقة السليمانيةاضطررت الانسحاب ورفاقي الى ايران وظل سؤالا يطرح نفسه علي وباستمرار حتى التقيت المرحوم الشيخ مهدي العطار وهو الاب الروحي لحزب العوة ومموله المادي فطرحت عليه هذا السؤال واسئلة اخرى فأحالني الى الحاج ابو بلال ((علي الاديب)) وأذا بي التقي برجل افل مايقال عنه انه ممثل الاطلاعات الايرانية في صفوف المعارضة العراقيةلا يعرف غن العراق الا كربلاء ولا يتقن العربية وهو يؤمن بالانقلابية والخداع سبيلا للتغييروان سي اي ايه اخبرتهم بنية النظام في احتلال اربيل


8 - Empty bottle makes noise
عبد الكريم البدري ( 2010 / 1 / 30 - 23:23 )
ألأستاذ العزيز محمد علي
طاب يومك
سبق لي وعلقت على مقالة لكم في شأن هذا الرجل. وأتصور انه كما يخيّل لي أن قنوط عقله وحدوده الضيقة ترفع احساسه بالعجزعن تفهم وضعه كما هو فالقدرة على تعمية الحقيقة وعدم استيعاب الموقف يجعله (الموقف) هوالمسيطرعليه. فانكارالحقائق الموضوعية وألأستمساك وكذلك ألأغراق في تصوير ألأحساس الذاتي والشغف بالوهم والتعلق بأهداب الخيال وما يناقض العقل (من سمات التقويم كلها مجتمعة في هذا (اليزدي) وللمعلومات فقط انه يعتبر وفق منطقه) ان كل علماني هو كافرفمابالك اذا كان شيوعي ؟ شكرا على رد السليم المناسب


9 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 30 - 23:40 )
الأخ البراق
الحزب الشيوعي هو أنا وأنت وطالما هناك سكوت من أحد فعلى الآخرين أن يتصدوا للرد على مثل هذه التخرصات،لذلك أعتب نفسي ممثلا عن جميع الشيوعيين بالرد عليه بما يتناسب وحجمه وبأسلوب بعيد عن الإقذاع لأن هذا ما تعلمتاه في المدرسة الشيوعية الخالدة،وهناك الكثير مما تجنبنا إيراده لظروف لا يخلوا منها إنسان دم بخير ومودة
الأخ سلوم
في بعض الردود تعريفات بحقيقته وواقعه وهناك الكثير ربما تسنح فرصة قادمة للتذكير به دم بخير

________________________________________
العدد: 88198 2 - الصرخه المدويه
2010 / 1 / 30 - 14:48
التحكم: الحوار المتمدن سلّوم
شكري وتقديري للاستاذ محمد علي وهذه الصرخه المدويه!!ا
الا يوجد من يرد على مقالة السيد علي ويعرفنا بشخصية الاديب السياسيه والاجتماعيه عله كنا غافلين عن ذلك وله الاجر والثواب؟
تحيه لكل الشرفاء والمنصفين
تحيه لكل ذي يد شريفه
سلام للجميع
الأخ سلوم
في بعض الردود تعريفات بحقيقته وواقعه وهناك الكثير ربما تسنح فرصة قادمة للتذكير به دم بخير
الأخ شمران الحيران
جميل ما أوضحت رائع ما كتبت لك الشكر الجزيل على معلوماتك الكريمة


10 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 30 - 23:46 )
الأخ راضي الراضي
وصفك الدقيق لطبيعة هذا الإنسان يثبت الكثير من الحقائق التي نؤكد عليها دائما وهي أن القرب أو البعد من الشيوعيين هو معيار الوطنية والإخلاص والنزاهة وهذا هو جوهر الحقيقة التي يتغاضون عنها وإلا فأين هم أعداء الحزب والشعب أليس فيما صاروا إليه عبرة للآخرين
الأخ أبا مودة
شكرا لمرورك وتعليقك ووصفك الذي كان هو الحقيقة الدامغة والصفة الثابتة لهؤلاء
الأخ حميد الحلاوي
صدقت فيما ذكرت :
تعدوا الكلاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستأسد الضاري
ولو كان لنا موقفنا القوي عام 1959 لما وصلنا الى ما نحن عليه الآن فالحق بالسيف والعاجز يريد شهود


11 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 30 - 23:49 )
ابن العم العزيز
ما أوردته لم يغب عن بالي وهناك الكثير مما يجب أن يقال في هذا المجال ولكني للأسف الشديد أصبت هذه الأيام بنزلة صدرية حادة ألزمتني الفراش فكان ما كتبت بحاجة الى زيادة وقد كفيت ووفيت مع بعض الأخوان الذين علقوا وأدلوا بمعلومات قيمة رغم أن هناك الكثير مما يقال ربما سيأتي اليوم الذي نشير به إليه


12 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 30 - 23:55 )
الأستاذ عبد الكريم البدري
للأديب مواقف كثيرة تفصح عن طبيعته المنغلقة وعقليته المتحجرة وهذا أرث عن والده الذي كان يجلد الطلبة بالسياط لكي يؤدوا الصلاة جامعة في المدرسة وهو خير خلف لخير سلف


13 - أخوة الدم
علي حسين كاظم ( 2010 / 1 / 31 - 02:23 )
البعثيون والاسلاميون أخوه في الدم والفساد وعدائهم للشيوعين لم يأتي من فراغ فهم خريجوا المخابرات البريطانيه والامريكيه وكل الوطنين يعرفون المنشأ القذر الذي ولدوا منه لاتستغرب عدائهم. تحياتي لك.


14 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 1 / 31 - 11:13 )
الاخ علي حسين كاظم
هذا التحالف التاريخي تحكمه المصالح المتبادلة للتيارين وما بينهم من خلافات لم تكن في يوم ما خلافات فكرية أو عقائدية وانما خلافات حول السلطة والأيام كشفت الكثير من حقيقة هؤلاء وطبيعتهم ونواياهم وبعدهم عن الأسلام الحقيقي فليس من المشرف للمسلم أن يكون قاتلا أو سارقا والقتل والفساد سمة بارزة لهؤلاء وعسى أن يعي الشعب الحقيقة ليلفظهم لفظ النواة

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس