الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كرة القدم من السجود الى رفع المصاحف

شاكر الناصري

2010 / 1 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حين تحدث حسن شحاته مدرب المنتخب القومي المصري في برنامج البيت بيتك مع الاعلامي محمود سعد في القناة الفضائية المصرية في عام 2008 وبعد فوز فريقه بكأس القارة الافريقية ،عن مواصفات اللاعبين الذين يفضلهم للأنضمام الى المنتخب ، لم أصدق إن ما أسمعه ، في حينها ،هو حديث مدرب منتخب معروف وحائز على بطولات كثيرة وخصوصا الكأس الافريقية ، منتخب يمثل أكثر من 80 مليون أنسان وفيه طاقات كثيرة . ما قاله حسن شحاتة وقتها أنه يفضل اللاعب المتدين والمؤمن ،الذي يؤدي الصلاة في أوقاتها ويحافظ على صلاة الجماعة مع المنتخب عند المشاركة في البطولات . لم اصدق ذلك وقلت إن المعَلم لايصل هذه الدرجة من العنصرية ضد غير المسلمين أو ضد من لايمارسون الطقوس الدينية والعبادية ، ربما قالها وقتها بسبب نشوة الفرح بالفوز وتماشيا مع التكريم او الحفاوة التي قوبل بها المنتخب المصري ومدربه على الرغم من أن ممارسات بعض اللاعبين وسجودهم ودعائهم المتواصل ، إن كانوا في الدفاع أو الهجوم أو في حراسة المرمى او على دكة الاحتياط وخصوصا ممارسات ابو تريكة التي كانت تشير الى وجود درجة مرتفعة من التدين وقد توجها هذا اللاعب وأوصل هذا التدين الى ذروته حين قاطع الحفلة التي اقيمت على شرف المنتخب القومي المصري بعد حصوله على كأس أفريقا في العام المذكور أي 2008 لا لسبب معين ولكن لان فنانة أنيقة ورقيقة وحساسة كنانسي عجرم قد أعتلت المسرح لتغني وتشارك المصريين افراحهم ،اذ ترك مكان الحفل على الرغم من أن الأغنية الأولى كانت تخص مصر وتحتفي بمنتخبها الفائز . الموسيقى والغناء حرام هذا ما اراد أبو تريكة ان يوصله لزملائه اللاعبين أو لجمهور مشجعيه .

بالتأكيد ان التعبير عن الفرح الذي يبديه محمد زيدان على سبيل المثال عند تسجيله هدف ما يختلف تماما عن كل ما يفعله زملائه عندما يسجل أحدهم هدفا ، إذ يخلع فردة حذائه ويرقصها في يده في تقليد يخصه وحده كما يفعل أكثر اللاعبين في العالم فكل واحد يعبر عن فرحته بحركة ما تثير الاهتمام ، لذلك فإن هذا اللاعب دائما ما يكون في مواجهة المشاكل و يثير حفيظة مدرب المنتخب المصري ، حسن شحاته الذي اقصى اللاعب الماهر أحمد حسام الشهير بميدو من اللعب مع المنتخب لعدم التزامه الديني أو قبوله بشروط شحاته . وهذا على عكس الكثير من اللاعبين المصريين الذي يكون تعبيرهم عن الفرح ايمانيا خلوصيا وبخشوع لافت للأنتباه ولابأس ان ترافقه الدموع . سجود ودعاء وبكاء متواصل ورفع الاكف والايدي باتجاه السماء اشارة الى أنه هدف الهي وإن النصر سيكون كذلك . هي معركة إذن ولابد من أن يكون الله حاضرا فيها بكل قوته ..لقد أستحق المنتخب المصري وعن جدارة لقب فريق الساجدين .

المباراة الأخيرة للمنتخب القومي المصري مع الجزائر كانت علامة فارقة ومقلقة في مسار الرياضة وخصوصا كرة القدم ، إذ إن ما حدث يكشف أن هذه الرياضة الشعبية والجميلة تواجه خطر الانزلاق الى ان تكون ساحة حرب دينية و ساحة للدعاة الاسلاميين . لم يكتفي المصريون بالسجود الجماعي والدعوات للالهة عقب أنتهاء مباراتهم مع المنتخب الجزائري، بل سارع أحد مساعدي المدرب لرفع مصحفه في مواجهة الكامرة والاشارة اليه باصبعه ، ربما ليقول إن الفوز على الجزائر جاء من هنا أو أن الله وعبر كتابه كان معنا . لايختلف من رفع المصحف في نهاية مباراة لكرة القدم معبرا عن ايمانه وأسلاميته وإن اللاعبين هم مجموعة من المؤمنين الذين آزرهم الله فاستحقوا الفوز العظيم ، عن الاسلاميين الذين يرفعون المصاحف في كل مناسبة تعبيرا عن هويتهم الدينية في التظاهرات أو السجون أو ساحات الجهاد المقدس أو حين يفجرون أجسادهم المفخخة وسط الايرياء .

من المؤكد ان ممارسة كهذه لم تأتي من فراغ فكل المؤشرات والأحصائيات تقول ان نسبة المتدينين في مصر عالية جدا وتصل الى النسبة القصوى 100 بالمئة وإن ما يقوم به اللاعبين يأتي تماشيا مع درجة التدين السائدة وحملات أسلمة المجتمع المصري التي تجري بوتيرة متصاعدة من قبل الاحزاب والتيارات الأسلامية وكذلك تماشيا مع الضغط الأعلامي وخصوصا الحكومي الذي لم يتوقف لحظة عن تذكير اللاعبين ان الله معهم وإن النصر سيكون ( من عند ربنا) ..

ما لم يتم التدخل من قبل جهات معنية بشؤون الرياضة على الصعيد الدولي لوضع حد لممارسة الشعائر والطقوس الدينية أي كانت ،أسلامية ام مسيحية أم يهودية أو اي شيء آخر ، فان علينا ان لانفاجىء بدخول اللاعبين يحملون مصاحفهم وأناجيلهم وكتبهم المقدسة الأخرى..!!! بايديهم ويعلنونها حرب دينية جديدة في ساحات وجدت لممارسة لعبة أخترعها البشر للتسلية والترفيه عن النفس بعد ان تم ايصال هذه الحرب في المجالات الاخرى الى مديات محفوفة بالمخاطر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل شيء على هذا المنوال
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2010 / 1 / 31 - 06:19 )
الأستاذ شاكر الناصري،

تحية عطرة على هذا المقال الرائع الذي يعبر وبحق عن أسئلة محبوسة في صدور الناس. إذا كانت فرقة حسن شحاتة قد انتصرت أو نصرها الله على الجزائر التي التي كانت تلعب بثمانية لاعبين، فلماذا تخلى عنهم الله في أم درمان منذ شهرين إثنين؟ هل أرتكب أحدهم ذنبا؟ أم هل حقا المؤمن مصاب؟ إن لدى الإسلاميين تبريرا لأي فعل ولأية نتيجة، زلزال هايتي من غضب الله، لكن سقوط طائرة الحجاج كي يصيروا شهداء بدون ذنوب كما ولدتهم أمهاتهم. هذا الإعلام الوهابي الكاره لبلده هو الذي هلل لشركات توظيف البنوك، وعندما خربت البلد وتم اكتشاف النصب باسم الدين، هرب الجميع وتنصلوا من المسئولية. المشكلة ليست في الدين ولكن في استغلال الدين، أنظر على النت لترى فرسان الإسلام وهم يحرقوف بلادهم في فرشوط وأرمنت ونجع حمادي ويهم يهللون ويكبرون. كرة القدم الإسلامية مثال لكل الأنشطة والمجالات السياسية والجتماعية والاقتصادية في الشرق الأوسط، وعندما تسألهم لماذا نحن متخلفون يرددون فورا: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.


2 - عقدة النقص !!
أبو لهب المصرى ( 2010 / 1 / 31 - 06:25 )
أخى الكريم
تحس أن اللاعبين والمدرب ومساعدي المدرب للفريق القومى المصري عندهم نقيصة فى الدين الاسلامي ... يحاولون بشتى الطرق الصاق نجاح زائف له حتى لو كان بلعبة ككرة القدم .... كالذى يعانى من عقدة النقص !!
تحياتى ودمت بخير


3 - هل الله مسلم ام مسيحى ام غير ذلك
alsaid ( 2010 / 1 / 31 - 06:54 )
نعم استاذي يحب ان نعرف الحقيقه ان الله ليس له دخل بمايحدث بين اقدام اللاعبين
بمعنى يوم هزيمة المنتخب المصرى من الجزائر وخرج من كأس العالم هل كان الله بيشجع المنتخب الجزائري ويم هزيمة المنتخب فى كأس القارات من امريكا هزيمة ثقيله ومذله على يد المسحيين ويمكن بهم من ليس له دين هل كان الله بيشجع امريكا والمسحيين ولا يشجع فريق الساجدين والعابدين والصائمين والحجاج والمعتمرين وقول زى مأنت عايز
يأخى الفاضل دول اطلقوا على منتخب مصر اسم منتخب الساجدين يعني المفروض مايلعبوش كرة ده مكانهم المساجد فقط
فى الدورى المصري بيحدث نفس الشئ بين اى فريق يعنى الله اهلاوى مثلا يفرح عندما الاهلى يحرز هدف بقدم مهاجمه المؤمن فلان او الله اسمعلاوي او زملكاوى
هذة مهذله فى حق الدين اليم ياجماعة فى القلب ومان العبادة فى المساجد وليس الملعب
مش عيب ان كل فريق يدعو ويقرأء اى ايه يتفائل بها مثل اللاعب المسيحى عندما ينزل الملعب انه بيشاور بطريقته على صدره ورأسه بمعنى انه يصلى تباركاً وطالب التوفيق من عند الله سؤال


4 - كنت مسترسلا ممتازا
عيساوي ( 2010 / 1 / 31 - 07:55 )
لكن الفقرة الاخيرة لم تتناسق مع الموضوع واسترساله... بعيدة عن الموضوع.
تحياتي


5 - كنت في مصر
حسن علي ( 2010 / 1 / 31 - 08:27 )
سافرت الى مصر قبل سنتين وجدت الاخوان المسلمين قد سيطروا على شوارع القاهرة وقد سيسوا الدين الى اقصى حد ..وحين كنت اتبضع من دكان احدهم في خان الخليلي صباحا وجدت صاحب الدكان قد رفع من صوت تلاوة القران من الة التسجيل رفعا مخيفا حتى كدت لا اسمع منه كلمة وانا اساومه على سلعة اريد شراءها منه ..فقلت له يا رجل انت الان في حالة عمل وليس في حالة عبادة ثم انك لا تستمع الى القران الان فانت مشغول معي وهناك نص قراني يقول : وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
ولكن الرجل بدلا من ذلك وحين عرف انني غير مصري راح يعيب حكومة الرئيس حسني مبارك وكأنه تصور انني لا اعرف عن الوضع السياسي المصري شيئا .. وانا على ثق ان الاخوان المسلمين اذا ستلموا السلطة في مصر سيسود الجوع ويسود الفساد وسيجلسون مع الاسرائليين وتعود مصر الى عهود الظلام وسيحدث بها مثلما يحدث في العراق اليوم حيث اللطم اكل صدور العراقيين مثلما اكلت الخرفات عقولهم والسبب هو ان الامريكان نصبوا حكاما للعراق من المتدينين المتخلفين الذين همهم السلطة وليس الدين مثلما يزعمون حالهم في ذلك حال الاخوان المسلمين في مصر


6 - ابطال افريقيا بكرة القدم وكاس العالم في التخل
ايار ( 2010 / 1 / 31 - 10:26 )
كارثة حقيقية ماتفضلت به اخي الفاضل ان اسلمت المجتمع هي اللتي ادت الى هكذا نوع من الممارسات واذكر انني كنت في ايران اشاهد مباراة احد طرفيها نادي بيروزي او برسيوبوليس كما يحل للايرانيين تسميته واذكر ان بيروزي كان يحمل دعاية لمشروبات غازية على فانيلته وبعد المباراة بيوم تمت معاقبة النادي من اتحاد الكرة كون الدعاية من الامور المحرمة شرعا وفي المباراة التالية لنفس الفريق اجبر على ان يضع عبارة الصلاة عمود الدين على فانيلته اما عن اشكال السجود والركوع في الاندية والمنتخب الايراني فحدث ولاحرج وهكذا خو حال البلدان اللتي تسيطر عليها الدكتاتوريات والانظمة الفاشية واخيرا اقول بروك ون كل قلبي لصر ان فازت بكاس افريقيا ولكن اسف للشعب الصري لانه سيحصل على كاس العالم بلتخلف والجمود الفكري0


7 - مصر دولة إسلامية
الجرزاوي ( 2010 / 1 / 31 - 11:00 )
علي كل حال أنت لحقت نفسك بالفقرة الأخيرة
ومصر كانت وستظل دولة إسلامية
وما يضير الكاتب في الإشارات الدينية
سواء كانت إسلامية ,مسيحية أو يهودية
يعني هل نجعلها إشارات جنسية ..؟؟


8 - حروف مفقودة
فضولي ( 2010 / 1 / 31 - 11:31 )
توقفت في تعليق ايار عند الجملة التالية:
واخيرا اقول بروك ون كل قلبي لصر ان فازت بكاس افريقيا
فهل ان تواجد الاخ ايار فترة في ايران كان سببا في هذا التعبير؟


9 - ما كل هذا الهوس الديني ?
ادريس ( 2010 / 1 / 31 - 12:02 )
لا اعلم لماذا الاخوة المصريون يقحمون الدين في كل شادة وفادة حتى في اعمالهم الدرامية كثيرا ما نسمع الممثلين المصريين على اختلاف مستوياتهم يحمدون ربهم عقب كل اداء لدور ما فنسمعهم يقولون : ( الحمد لله ربنا وفقني في اداء الدور ) حتى بلغ الامر براقصة ان دعت ربها : ( يارب وفقني عشان اهز وسطي كويس ). وها هو مساعد المدرب المصري يرفع المصحف امام الكاميرا عقب تسجيل الهدف الثاني على منتخب الجزائر وكانهم يحاربون اليهود , ولكن الاغرب من هذا ان يقول لارئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في اتصال له ببرنامج قناة دريم 2: ( ربنا رتب هذه المقابلة عشان يرد لنا الاعتبار) , وهنا يتبادر تساؤل في الدهن : من هو هذا الاله الذي رتب لهذه المقابلة لاجل سواد عيون الاخوة المصريين ? طبعا لا اعتقد انه رب العالمين , رب الجزائر ومصر وكل المسلمين , ولكن حتما هذا الاله هو (( اتون)) اله المصريين .
شكرا للسيد الكاتب واحترامي للجميع


10 - يمكن الرابط كان ليس المقصود
ابو عناد ( 2010 / 1 / 31 - 12:26 )
ياجماعة انا لم اخالف القواعد
لكن هكذا ابطل سوف يحكمون في البلدان العربية وسوف لايبقى الملاعب ولا فنانيين ولا رياضيين
اذا ندعوهم ان يمروا مرور الكرام انتم تضعون علامة استفهام على شخصية المعلقيين دون ان تبرزون نوع المخالفة
انا فقط ارسلت رابط لكلام مقتدى صدر لكي يتطلع عليه صاحب المقال والمعلقيين ليروا ما يدور في عالم الاسلام السياسي واجنحتها ماهي المخالفة من ذلك
http://www.youtube.com/watch?v=1Ip4KkxLrfs


11 - رد من الكاتب 1
شاكر الناصري ( 2010 / 1 / 31 - 12:32 )
شكرا لكل من مر بهذا الموضوع القصير ولكل من علق وأبدى رايه ..ما يعنينا أننا لانقف ضد جهة من أجل جهة أخرى .. وما نكتبه لايصب في خانة الموقف من الاسلمة ، فقط ، اسلمة الرياضة والفن والثقافة والاعلام وكل مجالات الحياة ،بل هو موقف ضد محاولات فرض الدين والممارسات الدينية اي كان شكلها ومذهبها ودعاوتها ، مسيحية ام اسلامية أم يهودية لان في ذلك نقض للكثير من الحقوق الاساسية للانسان ومصادرة لحرياته في التعبير عن مواقفه وارائه دون قيود ..ولذلك فأن الفقرة الاخيرة التي اشار اليها عيساوي صاحب التعليق رقم 4 تصب في هذا الاتجاه ..
بالتأكيد فان ما نتمناه ان تكون هذه الرياضة خالية من كل الرموز والاشارات والممارسات التي تشوهها ..دينية او جنسية أو قومية ..بالامكان التعبير عن الفرح والغبطة بطرق مختلفة ..
وان ما نشاهده الان هو لعب كرة قدم من أجل ممارسة طقوس وأشارات دينية بدليل الحماسة التي تمارس بها هذه الاشارات ..
محبتي للجميع


12 - تحياتي للكاتب
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 31 - 15:13 )
ملاحظات دقيقة عن فريق السجّادين المصري , الذين نحبّهم من أعماقنا ونتمنى لهم الفوز اليوم بالكأس الأفريقية الثالثة على التوالي
في الواقع المبالغة في إظهار التدين يفترض كونه نفاقاً مبيناً , حتى في الإسلام
حب الله والخشوع له وشكره ليس شرطاً أن يكون أمام عدسات الكاميرات , وأحيانا إنتظار تلك الكاميرات للبدء بالخشوع والركوع والتتنيح..هذا ما يفعله , حارس المرمى , عصام الحضري بالضبط...ولا أدري إن كان سيتاح له السجود بعد كل صدّة ممتازة له في الدوري الأوربي ؟ أم أنّ العاقبة والفائدة ستكون فقط في حالة المنتخب ورغبة مدربهِ ؟


13 - تجارة رخيصة
كنعان ( 2010 / 1 / 31 - 17:43 )
:الاخ الناصرى تحية طيبة من بلد الاغتراب الذى اضطرنا اليه من يرفعون السيف دفاعأ عن القيم الاسلامية وهم ابعد الناس عن القيم والاخلاق وممارسة الاحزاب التى تدعى الاسلام فى العراق يمكن ان تشكل مثالا والامثلة الاخرى كثيرة من النظام ايران الى ممارسة حماس واخوان شياطين فى مصراضافة الى الوهابيين وحزب نصرالله الخ واننى متعجب كيف يمكن ان ينقل هؤلاء الرياضة بانواعها الى مجال الدعاية الرخيصة وهم لم يدعوا مجالا الا دمروه والكل يعلم ان الرياضة التزام واخلاق واللاعبون فىهكذا مباريات هم من كافة الطيف الشعبى للعلم فأنا مسلم واستاذ جامعى مغترب حياكم الله


14 - لا تحسدو ألأغبياء ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 1 / 31 - 21:20 )
سؤالي فقط للأغبياء واللهم لا شماتة يامغفلين ... أي إله أحمق هذا الذي يميز بين عباده المسلمين ...وهل نسيى هذا ألإله أن الفريق ألأخر هم أيضا مسلمين... أم أن هذا ألإله الذي له سجد فريق الساجدين هو فقط للمشعوذين وليس للجزائريين ... أللهم أمين ولكن هل سيتعظ المؤمنين المخلصين ....!؟


15 - قرابين
capuctha ( 2010 / 2 / 1 - 02:51 )
ما اخشاه ياتي يوم تتحول فيه ساحة الملعب الى مجزرة يصبح فيه لاعبو الفريق الخاسر قرابين الى الاله وعجبي


16 - مبروك الوهبنه
احمد ناجى ( 2010 / 2 / 1 - 04:37 )
حق للدعاة من بدو الجزيره ان يفرحوا فلقد اتموا سيطرتهم على عقول اغلب المصريين فعبر سنين من ضخ للاموال وشراء لذمم رجال دين وبرمجتهم وفق نظام عصور ماقبل التاريخ عن طريق حشو رؤؤس السذج بافكار شيخ الاسلام وفتاوى بن باز وبن جبرين وتوزيع الكراسات والكتب مجانا وبسبب ماتقوم به الحكومه من غض للطرف عن مايحصل فقد تهاوت قيم المدنيه و اصبح شعار المصريين محلاها عيشه الجمال وبعد ان كان الكل يتسابق لحضور حفلات كوكب الشرق ام كلثوم والعندليب عبد الحليم صار الكل اليوم مدمن اناشيد بدو الصحراء وتاوهاتهم المقرفه ومقرىء القران الذين يتكلمون من انوفهم وهذا يقول ياسلام على مشارى وذاك ياسلام عل العفاسى ولعل احلى المواضيع التى يلذ للوهابيين الحديث عنها صباح مساء موضوع مهم جدا الا وهو عذاب القبر فلا غرابه حين نرى فريق كرة قدم بين ساجد وبين حامل قران وحامل مبخره فنحن نشهد اليوم زمنا وهابيا والكل يحلم بالعيشه الهنيه على الطريقه الطالبانيه فالكل مؤمن ومن اعماقه بان هذا هو المسار الحقيقى وان بن لادن وجرابيع تورا بورا هم مجاهدون ابطال فلا تستغربوا غدا اذا حضر اللاعبون وهم يعتمرون العمائم الافغانيه


17 - أين الفيفا؟
جهاد الأمير ( 2010 / 2 / 1 - 06:28 )
أسأل الفيفا، ماذا لو دخل الفريق الألماني الملعب في كأس العالم القادم يحمل صورة هتلر؟؟؟
أتتلهون بالفلوس وتنسون التربية والثقافة!؟ عيب يا فيفا !؟


18 - الأستاذ الناصري
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 10:19 )
تحياتي وتقديري للجميع / للأسف حسن شحاتة لم يقلها بسبب نشوة الفرح بل قالها من خلفيته الدينية المتعصبة / من المستحيل على هكذا تفكير وهكذا بيئة يتربى فيها الغالبية على تراث ثقيل أن يتخلى عنه بسهولة / حمادة أمام المطرب الشعبي غنى أغنيته وقال / خليها على الله / أعتقد أن شحاتة وفريقه يؤمنون بأن الملائكة سوف تلعب معهم وتدحر الخصم كما شاركت هذه الملائكة سابقاً في معارك المسلمين لدحر المشركين
بالرغم من كل ذلك مبروك للشعب المصري / أقباطاً ومسلمين / بهذا الفوز ونتمنى أن يكون بعيداً عن فهمه بطريقة عنصرية
مع الاحترام


19 - أدله بالملايين على أن ألدين فكرٌ فاسد
نبيل كردي من العراق ( 2010 / 2 / 1 - 12:50 )
وهذه المقاله دليلٌ آخر على أن الدين سلعةٌ تجاريةٌ رخيصه تفسد الشعوب أنى حطت رحالهُا المشؤومه والمكروهه، فمتى ستصحو العقول الراكده الآسنه وتناقش هذا الأله الذي أخترعتهُ الأديان وهو خرافه؟ ... متى؟


20 - فتات
مازن ( 2010 / 2 / 1 - 20:16 )
كأس امم افريقيا هى عباره عن فتات الكوؤس العملاقه والمميزه انا لاتخيل ايتو او دروجبا يضحى بالملايين والشهره ووالمنافسه على كأس العالم ويبرز كل طاقاته الجسديه والتكتيكيه ويستثير الساجديين ويتسببو فى كسره او ابعاده عن الملاعب انه العقل المحترف الباحث عن المجدالحقيقى والشهره والمال امام سجود الساذجيين والملايين من ابناء مصر الذين يفتشو عن دور لهم بين الامم حتى لو كان بسيط


21 - عجبي
حارس الفنار ( 2010 / 2 / 1 - 20:56 )
و ماذا عن مانجستر يوناتد؟ هل افراد فريقه من الحُجاج و حافظي المصحف الشريف؟ و فريق البِستونز لكرة السله الاميركيه؟ و التقدم التكنلوجي في اليابان اساءل نفسي كم ركعه ساهمت بذلك؟ و استكشاف الفضاء؟ و علم الاجنّه؟ و الاتصالات؟ قيل ان التخلف ليس له نهايه، و اعزاء نصر رياضي لاسباب دينيه لهو اكبر دليل على هذا


22 - كارثة
عواد ( 2010 / 2 / 2 - 00:09 )
أيها الكاتب لقد سبقتك في نقد هذه الظاهرة ,وخاصتاً عندما رفع مساعد المدرب المصحف أمام الكامرة وقلت ماعلاقة القرآن في كرة القدم أو أي رياضة ,أتذكر مرة في مباراة ألمانيا والسعودية فقبل المباراة كانوا اللاعبين السعودين يقولون أنشاء الله نفوز ولكن خسر المنتخب السعودي 8_0 .ماعلاقة الله في الرياضة؟؟؟

اخر الافلام

.. #شاهد بعد تدمير الاحتلال مساجد غزة.. طفل يرفع الأذان من شرفة


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تفاجئ الاحتلال بعمل




.. لبنان: نازحون مسيحيون من القرى الجنوبية يأملون بالعودة سريعا


.. 124-Al-Aanaam




.. المقاومة الإسلامية في العراق: إطلاق طيران مسير باتجاه شمال ا