الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرب و اليهود و احترام العالم

علي جديد

2010 / 2 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد حاول العديد من الأدباء تشخيص ما بالجسد العربي المريض وليس آخرهم المفكر المغربي المهدي المنجرة الذي أصاب كبد الحقيقة حين وجد أن العالم العربي " يعيش الخوفقراطية و إضافة إلى التفقيرقراطية و الكذبوقراطية و الشيخوقراطية".. ومن هنا يتضح أنه لا المال و لا الثقل الديموغرافي و لا شساعة الأراضي و لا اللغة ( ولو كانت مقدسة ) يرفعون علم أمة إلى النجوم كما يرفعها العلم والعقل و الفضيلة .. مناسبة هذا القول ما يلاحظه الجميع من مجد و سؤدد و رفعة عند اليهود، ومن ذل واستعلاء و تخلف عند العرب رغم أنهم لم يتعرضوا لما تعرض له اليهود من هلوكوست و تشريد .. ولكن كما قال الشاعر: " ولقد يقام من السيوف وليس من // عثرة أخلاق الشعوب قيام "..

فسمعة العقل العربي الفارغ أشهر من نار على علم .. حتى أصبح حديث مجالس الأنس عند العدو والصديق على حد سواء.. فبعد أن تم إغلاق باب الاجتهاد بإحكام منذ القرن الرابع الهجري طال الصدأ العقل العربي ليصبح مثار السخرية و مضربا لامثال في الجهل و الكسل وخير مثال على ما نقول تلك النكتة التي أوردها أحد القراء معلقا على جمود العقل العربي قائلا أنه في مزاد علني مقام في إحدى الدول الأوروبية تم عرض عقول للبيع من مختلف الجنسيات و القوميات .. فالعقل الإنجليزي ب 500 دولار و الألماني ب 200 دولار و الأمريكي ب 300 دولار و الإسرائيلي ب 100 دولار .. وكان من بين هذه العقول العقل العربي وكان داخل علبة شفافة و جذابة و عليه تسعيرة ب 20000 دولار.. و أمام استغراب أحد المشترين كيف يكون العقل العربي أغلى من عقول تلك الشعوب المتقدمة في جميع الميادين زالت دهشته حين أجابه مدير المعرض بأن العقل العربي هو الوحيد الذي لم يستعمل قط ..

ولقد قال " ول ديورانت " في قصة الحضارة " أن ليس الجنس العظيم هو الذي يصنع المدينة بل المدينة العظيمة هي التي تخلق الشعب" .. تؤكد هذه العبارة أن الحضارة الإسلامية التي ينسبها العرب لأنفسهم لم تكن نتاج تلك الجماجم الفارغة التي يحملها العرب فوق أكتافهم منذ نشأتهم في رمال جزيرة العرب الخالية من أي شكل من أشكال حضارة العمران و البناء و أن ما يتبجحون به الآن من الحضارة الإسلامية بالأندلس و شمال أفريقيا لم يكن يوما مبنيا إلا بسواعد العجم ولو كان العرب بنات حضارة لكانت بلدانهم أحسن من الأندلس التي يتباكون على فقدانها ولم نسمع يوما لا فرنسا ولا إيطاليا ولا بريطانيا تبكي على فقدان ليبيا و الجزائر و أمريكا .. لإيلاف العرب إذا دخلوا بلدا غيروا اسمه الأصلي ك ( جمهورية مصر العربية") و( جمهورية سوريا "العربية" ...) و شمال أفريقيا /بلاد البربر( المغرب العربي ) .. وزيفوا الحقائق التاريخية تزييفا مستعينين بجيش من الفقهاء و أنصاف المثقفين و المؤرخين .. ومستندين على قوانين محو الأمية التي من ظاهرها تعليم الناس مبادئ القراءة و الكتابة ومن باطنها تهدف إلى محو لغات الشعوب العجمية و جعل بلدانها محميات لا يسمعون فيها كردية ولا أمازيغية سعيا منهم إلى امتلاك كل شيء بعدما كانوا لا يملكون أي شيء .. و لإيلافهم أن يضعوا أيديهم على ما لم يبدلوا أي جهد في اكتسابه على حد تعبير الكاتب المتنور طه حسين في كتابه " مرآة الإسلام" .. و متجاهلين أن " المكسي بديال الناس عريان" كما يقول المثل .. ولو أمكن لطارق بن زياد أن يبعث اليوم لندم على الكثير من الأذى الذي سببه للأندلسيين الطيبين حين وضعهم لمدة قرون تحت رحمة من لا يخاف الله ولا يرحموهم ..

و ما تلك الهزائم أو بتعبير العرب "النكبات " التي تعرض لها العرب ومنها أكثر من ستة على يد إسرائيل إلا لغياب الفضيلة في سلوكهم .. وقد كانوا سيعرفون معناها و مغزاها ودورها في تحفيز الإنسان إلى طلب العلى لو فهموا على الأقل عقيدة الألعاب الأولمبية " وهي عقيدة روحية في تأسيسها وفقا لما ذكره المؤرخ الشهير هيرودوت من حوار دار بين بعض الجنود اليونانيين و قادة الفرس بعد معركة "ثرموبيلاي" حيث قال الجنود اليونانيين : جرت العادة عندنا على إقامة منافسات رياضية في مدينة-أولمبيا- فسأله ملك الفرس : " وما جائزة الفائز?".. فلم تكن إجابة اليونانيين سوى أن الجائزة " تاج مصنوع من أغصان الزيتون". فرد عليه أحد حكماء الفرس: "مع أي الناس أتوا بنا لكي نحاربهم إنهم رجال لا يحاربون من أجل الجاه بل من أجل الفضيلة!!" وتعج كتب التاريخ بأمثلة تدل على أن العرب خلال الفتوحات الإسلامية لم يحاربوا من أجل الفضيلة و نشر الإسلام بل من أجل الجاه و السلطة و نشر اللغة العربية وثقافة العرب والمجد الشخصي وهو ما يؤكده دوزي في كتابه "تاريخ إسبانيا الإسلامية" : " إن النصر قد تم في الأندلس على يد البربر .. ولم يفعل موسى و العرب غير جني ثمار النصر .. فاستأثر العرب بالأندلس الجميلة الخصبة و أقصوا البربر إلى الشمال القاحلة" .. وإذا أصيب القوم في أخلاقهم // فأقم عليهم مأتما و عويلا .. وهو ما تدل عليه بالفعل الطريقة المخجلة التي تم بها طردهم من الأندلس ..

هكذا وفي الوقت الذي انشغل فيه العرب ب "الفتوحات العربية" لنشر لغتهم و ثقافتهم والتعويض على السنوات العجاف بالمشرق العربي و المحاربة من أجل الجاه و السلطة و محو لغات الشعوب المغلوبة على أمرها بكثير من التعسف و قتل المفكرين المتنورين و الحجر على العقل، انشغل اليهود بالاستفادة من الشتات و التهجير القسري و اعتباره وسيلة للتعارف مع الشعوب الأخرى و التعايش معها واحترام تام لثقافاتها و معتقداتها حتى تسمح لهم الظروف بالعودة إلى أرض الميعاد كما رجعوا إليها مرارا و تكرارا عبر تاريخهم الطويل لأنهم يؤمنون أن بعد كل ترحيل عودة و التاريخ على ذلك شاهد.. وفي سبيل ذلك الهدف و لإثبات الذات اتجهوا إلى العلم و معاملة الشعوب المضيفة بالحسنى والتفاني في خدمتها كأنهم سيعيشون بها أبدا و خدمة مصالح دولتهم إسرائيل كأنهم سيرحلون إليها غدا .. ومن يشك في ذلك نورد له بعض الأمثلة عن عظماء اليهود الذين تقلدوا مناصب عالية في بلدان كثيرة و كبيرة ( لائحة طويلة من الأسماء من مقال لأستاذنا نضال نعيسة في منبرنا "الحوار المتمدن") .. ومن بينهم عدد من وزراء الخارجية الأمريكية السادة : هنري كسنج و مادلين أولبرايت وكاسبير وينبرجر.. و جون كي رئيس وزراء نيوزيلاندا.. و ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة.. و ايزاك ايزاك حاكم واستراليا.. وبنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة.. و بيفرجي رئيس وزراء روسي .. و خورخي سامبايو رئيس البرتغال .. و هيرب جري رئيس وزراء كندي .. و بيير مندير رئيس وزراء فرنسي .. وبرونو كرايسكي مستشار نمساوي .. و روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية .. و جورج سوروس من سادة المضاربة و الاقتصاد .. و وولتز انينبيغ من أهم رجال العمل الخيري و المجتمعي في الولايات المتحدة ..

أما الإعلاميون المؤثرون فاللائحة طويلة نكتفي بالسادة : رولف بليتزر في سي إن .. و بربارا وولترز في أي بي سي نيوز.. و يوجين ماير و كاثرين جراهام في الواشنطن بوسط .. و هنري جرونوالد في مجلة التايم .. و جوزيف ليليفيد في نيويورك تايمز.. وتفاديا للإطالة سأكتفي بذكر مخترعات اليهود بدون ذكر أسماء أصحابها : المفاعل النووي و الألياف الضوئية وحبوب المنع و دواء سرطان الدم (اللوكيميا) ..، والغسيل الكلوي ، إشارات المرور، و الصلب الغير القابل للصدأ، و الأفلام المسموعة، و الميكرفون و الجرامافون، و مسجل الفيديو.. ومن اكتشافات اليهود أيضا التهاب الكبد الوبائي .. كما طوروا جهاز المناعة ، و العالج المركزي .. ومنهم أيضا صناع الأسماء والماركات العالمية ك : بولو و جينز، و ستاربكس ، و ديل ، و اوراكل ، و باسكن و روبنز .. إنجازات لم ولن تتحقق بالشعارات الفارغة و الخطب الرنانة و الزعيق على المنابر.. و أمام هذه اللائحة لشخصيات يهودية وازنة زلزلت الأرض تحت أقدام اص أما الإعلاميون المؤثرون فاللائحة طويلة نكتفي بالسادة : رولف بليتزر في سي إن .. و بربارا وولترز في أي بي سي نيوز.. و يوجين ماير و كاثرين جراهام في الواشنطن بوسط .. و هنري جرونوالد في مجلة التايم .. و جوزيف ليليفيد في نيويورك تايمز.. وتفاديا للإطالة سأكتفي بذكر مخترعات اليهود بدون ذكر أسماء أصحابها : المفاعل النووي و الألياف الضوئية وحبوب المنع و دواء سرطان الدم (اللوكيميا) ..، والغسيل الكلوي ، إشارات المرور، و الصلب الغير القابل للصدأ، و الأفلام المسموعة، و الميكرفون و الجرامافون، و مسجل الفيديو.. ومن اكتشافات اليهود أيضا التهاب الكبد الوبائي .. كما طوروا جهاز المناعة ، و العالج المركزي .. ومنهم أيضا صناع الأسماء والماركات العالمية ك : بولو ، و جينز، و ستاربكس ، و ديل ، و اوراكل ، و باسكن و روبنز .. إنجازات لم ولن تتحقق بالشعارات الفارغة و الخطب الرنانة و الزعيق على المنابر.. و أمام هذه اللائحة لشخصيات يهودية وازنة زلزلت الأرض تحت أقدام أصحاب الكلام الكثير تحضرني قولة جبران خليل جبران متدمرا من الواقع العربي مند عقود خلت : " فويل لأمة لا تأكل مما تزرع و تلبس مما لا تنسج . وويل لأمة تنصب طغاتها أبطالا "..

ولعل التقدير و الاعتراف الذي يحظى به اليهود في العالم لم يأ ت من فراغ بل لأنهم أعطوا للعالم اجمع مايذكرون به ولا اظن أن هناك مدرسة ولو كانت في فيافي جزيرة العرب ولا في أدغال إفريقيا لا يذكر فيها اسم البيرت اينشتاين و إسحاق نيوتن و سيجموند فرويد و كارل ماركس و بيل غيتس (جوجل) .. و تجدر الإشارة فقط إلى أن العدد الإجمالي لليهود لا يتجاوز 14 مليون في حين تخطى عدد المسلمين مليار و نصف .. ومع ذلك – وفي ظرف105 سنة الماضية- فاز اليهود ب 180 جائزة نوبل ولم يكن نصيب المسلمين إلا 3 جوائز.. وفي لائحة أفضل 500 جامعة في العلم هناك 6 جامعات إسرائيلية في غياب تام للجامعات الإسلامية.. فهل هذا يكفي لإسكات أصحاب نظرية المؤامرة و اللوبي اليهودي أم أنهم سيفقدون الشماعة التي يعلقون عليها إخفاقاتهم في حال الاعتراف بالنبوغ اليهودي ؟! هنا يتضح أن شيطنة اليهود و الأمازيغ و الأقباط و الأكراد وتصغيرهم والانتقاص من قدرهم ماهو إلا للتنفيس على النقص الذي يحس به العرب لاستحالة تحقيق ما أنجزه عظماء هذه الشعوب التي تظهرهم كالأقزام أمام العالم مصداقا لقول الشاعر : " لو لم تكن في القوم أصغرهم // ما بان منك عليهم كبر" ..

لست هنا للدفاع عن إسرائيل ولا أظنها من الضعف بمكان حتى تكون في حاجة إلى أمثالي للدفاع عنها .. ولكن أريد فقط أن أكشف عن عبثية العقلية العربية التي تدفع الأقليات و الاكثريات أيضا ثمنها غاليا منذ 15 قرنا أو يزيد .. ويعلم الذين يعادون العقل و المنطق و الحرية أن الكثير من الدول سادت ثم بادت بسبب امتلاكها لنفس العقلية العربية الملتزمة بالتعصب الأعمى . . فهل ما نشاهده اليوم بداية النهاية لمشروع "إمبراطورية العرب الكبرى " من المحيط إلى الخليج ( على غرار إسرائيل الكبرى) ؟!.. لا ريب في ذلك حيث يستحيل أن تبقى لمدة أطول في ظل عالم يتغير فيه كل شيء في رمشة عين وسوف لن تكون أمامهم فرصة حقيقية معقولة للنمو و التقدم ما لم يتخلصوا من التعصب و ينهوا مرحلة الانكفاء على الماضي و ينفتحوا على تجارب " الآخر" عوض التعبد بمقاطعته و استئصاله وإدانته ورفضه وليستمعوا لابن عمهم الشاعر جميل صدقي الزهاوي وهو ينصحهم قائلا : " لو رجحنا أن نتقدم بتجاربنا لتأخرنا عنهم تأخرا بعيدا و فاتونا أشواطا فلا يبقى لنا زمان للحوق بهم . وأخاف أن يمنعنا التعصب الأعمى والجهل البليد من أن نحذو حذو الغربيين فيزداد البون مع الزمان .. هم يرتقون أكثر مما هم عليه اليوم ونحن نبقى في مكاننا واقفين فنكون بالنسبة إليهم كالقرود".. وشهد شاهد من أهلها .. وهذه حقيقة يجب ألا يستاء منها وإن جرحت !! ..

فمن الذين سيحترمهم العالم ؟ اليهود الذين يفيدون الناس باختراعاتهم و شاركوا بقسط وافر في بناء عالم ترفرف فوقه الوية العقل و العلم وتحرسه الفضيلة و العدالة و التسامح و التواصل باتقان العمل مع سائر خلق الله ؟ أم العرب الذين يسعون إلى تعريب العالم و تخريبه، ويضربون الهواء بسيوف من خشب و يزعجون الناس بأنكر الأصوات على الفضائيات و يدقون طبول الحرب و العنصرية في كل مكان ؟ !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا إبداع في غياب حرية
حسن من برشلونة ( 2010 / 2 / 1 - 12:15 )
أولا تحية عجمية للأستاذ علي على تبيان السبب في تقدم اليهود و تأخر العرب الذين يبدو لي أنهم لم يتقدموا قط لنقول أنهم تأخروا لأنه حتى في الوقت الذي تقدموا فيه كان ذلك بقوة عقل العجم .ويتباكون على أن التأخر سببه عدم انتشار العربية و عدم استكمال تعريب الأمازيغ و الأكراد و عدم تصفية الأقباط و الزيديين و غيرهم ..واذ يبكي الاسلاميون و القوميون على حال العربية و عجزها دون ان يدركوا الاسباب الحقيقية ينقضون على الامازيغية طارحين امامها التحدي التكنولوجي واذا كانت هذه هي وضعية العربية التي ترصد لها الملايير فكيف سيكون وضعية الامازيغية التي يحاربونها بكل الوسائل ظلما وعدوانا .لم تكن اللغة العربية لغة علم لان المجتمع العربي مازال لم يعرف حركية دؤوبة وانقلابا في الفكر يصحبها و يعقبها هكذا تحولت لغات اوروبا الى لغات علم وادب وفن رفيعاستجابة للمناخ الانقلابي العام الذي كان عصر الاقطاع و ارهاب الكنيسة يلجمه و يكبله .فمتى سيدرك العرب ذلك .تنمرت أ جديد .


2 - من تواضع لله رفعه
ليلى ( 2010 / 2 / 1 - 12:44 )
باختصر شديد يستعلي العرب لانهم يحسون بالدونية و النقص امام الأمم الأخرى التي يحتقرونها ويظهر ذلك جليا في الجزيرة التي لا تقدم إلا ماهو عربي و شخصيات تدترفعهم إلى قمة العالمية وهم منها براء ولكن فقط لأنهم عرب تسلط عليهم الأضواء لتظهر أن العلرب ايضا عطماء . وما هم إلا قوميون وإسلاميون مصاصوا دماء الأقليات .و يستعلون كالطواويس وهم لا شيء ويقول المثل .... ملئ السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن منهن شوامخ .


3 - الشوفينية الى الجحيم
دكجة ( 2010 / 2 / 1 - 13:00 )
القومية العربية ستموت كما ماتت النازية و الفاشية وسلطة الكنيسة ولم تتقدم اوروبا حتى قضت على هيمنة تلك الافكار الرجعية و العنصرية والاستغلالية وعاشت اوروبا وابنائها ومن يذهبل اليها وكل المستضعفين في رخاء و ازدهار


4 - الكلام صناعة العرب
الجعفري ( 2010 / 2 / 1 - 13:14 )
أشاهد دائما قنوات أميكا واوروبا ولم أجد واحدة تمجد الأمريكيين وعلمائهم وكل ماله علاقة بأمريكا ولا حتى إسراءيل لا تمدح قادتهم و علمائهم و‘نجازاتهم رغم كثرتها هذه صناعة العرب لأنهم لا يصنعون شيئا فقط يتكلمون أما الأمم الأخرى فهي تعمل ولا وقت لها للكلام .فالقنوات العربية كلها للكلام الفرغ المكرر وبرامج كلها عن العرب وحتى اسماء البرامج لابد أن تكون فيه كلمة عرب عربية العروبة يا أخي مل الناس تلفزاتهم و غادروها الى الحرة و بي بي سي و فرونس 24 والتي تتكلم عن العالم بحيادية تامة وتنشر روح المودة والتسامح بين شعوب الارض كافة ولا تمجد دولها .


5 - للحرب اخلاق
كردي ( 2010 / 2 / 1 - 14:18 )
تستحق اللغة الامكازيغية ان ندخل كتاب كينيز للارقام القياسية لانها عاصرت العديد من اللغات التي اندثرت وبقيت هي حية. بل ماتت حتي تلك التينزلت بها الكتب و خدمها الدفع الديني و تمازيغت لم يخدمها ولو دافع ديني قط و لا نزل بها كتاب كالعربية و العبرية فالعربية الني نزل بها الكتاب و خدمها الدافع الديني والقومي مؤخرا فلا تجد طفلا صغيرا يولد وهو يتكلم الفصحى لهذا ارفع قبعتي تحية لهذه اللغة الاماززيغية التي بقيت صامدة بفضل الاحتقار العروبي و بفضل تشبت ابنائها بها و نضالاتهم فاستحقوا بالفعل تسمية الرجال الاحرار رغم انهم دائما في الدفاع ولا يهاجمون كما يفعل العرب ولم يسجل التاريخ ان الامازيغ يدخلون حربا بدون شرف واخلاق الحروب .للحرب ايضا اخلاق يا ادناب البعثيين و الاسلاميين كما للسلم اخلاق .ماذا لو امتلك العرب الترسانة النووية التي تمتلكها اسرائيل فسيسعى العرب الى غزو العالم وفرض لغتهم ودينهم بعد ان يزيحوا اسرائيل على وجه الارض .لهذا لا اؤيد فكرة امتلاك العرب لاي قوة نووية ولو امتلكوا قدرة شرائها لانه عدو عاقل خير من صديق جاهل كالعرب و الاسلاميين. بشكرك علي.


6 - القومية لا تصنع الرجال
منتصر ( 2010 / 2 / 1 - 14:38 )
السيد الجعفري قولك حقيقي واضح فالعرب هم الذين اكتشفوا علم الكلام فاجتنبوا العلم و احتفظوالابالكلام والكلام الفارغ فقط فهم لديهم اكبر عدد منالفضائيات الت لن تفيدك في شيء وحتى الجزيرة التي قلنا انها ستزيد في وعي الانسان العربي هاهي تتحالف مع الاسلاميين و تتلقى اموال البعثيين وقد كانت قنات الرة قبل عامين قد قدمت وثائق و ادلة على تلقي الجزيرة تمويلا كبيرا من وتعليمات من ابنة صدام وكبار البعث في محاولة للدعاية للنظام البعثي لاظهار ان الحكومة العراقية غير شرعية و يجب المقاومة لارجاع البعث ولكن الناس في العراق لن تنطلي عليهم حيل البعث لان كل عوائل العراق لها ذكرى مريرة مع النظام المقبور والذين قاوموا الطاغية في عز قوته يستطيعون مواجهته وهو كالفئران لا تجرؤ على الظهور امام الناس .الامم لا ترتقي بمثل هؤلاء كما جاء في مقالت الكاتب فلنتحد جميعا لاستاصل فكرهم ويقبر حتى لا ينتشر و يهلك الانسانية.


7 - لايحترم العرب حتى التاريخ
منتصر ( 2010 / 2 / 1 - 14:49 )
العرب المسلمون اهانوا الشعوب التي احتلوها وكذبوا في تاريخهم فكتبوه بعاطفة و بمشاعر وطنية و قومية و دينية ولم يتجردوا من التصورات الذهنية وقد تاثروا بزمن كامت فيه العصبيات على اختلاف اشكالها لاو درجاتها هي قوام التماسك الجتماعي .وكان التعصب للدين والالجنس و العرق يعد بمثابة الفضيلة الولى.يستحيل على العرب ان يكونوا في مستوى الشعوب اتلاخرى التي تحترم علم التاريخ الدي هو علم يجب ان يحترمه كل الناس لانه مقدس ولا يحتمل الكذب.هذا سبب اخر لتخلف العرب ومن سار في ركبهم.


8 - نسيم الحرية
خديجة الحسيمة ( 2010 / 2 / 1 - 15:52 )
لقد وجدت دعوات الارهاب القومي صدى لذى الفقراء الذين أفقرهم قوى الإستكبار العربي و كان هذا هدفهم الرسمي وهو أن يتبعهم الجياع والذين يعدلون لهم طريق الجنة و وذلك بجعلهم يعتقدون أنهم بتفجير أنفسهم و قتل الناس في الأسواق و قتل زوار الحسين وكل من يعادي العرب و يعادي لغتهم فسيذهبون إلى الجنة مباشرة و سينعمون بحياة أحسن من هذه التي يعيشون فيها دون أن يفكر هؤلاء الأبرياء لماذا لا يذهب هؤلاء الدعاة إلى تفجير أنفسهم إن كانوا يحبون الجنة أكثر من الدنيا . لا عاش كا من ليست فيه غيرة على لغته و هويته الأصلية و تحية لكل إنسان حر و شريف والخزي و العار لكل من يعارض حقوق الأقليات .المغرب يتحرك في هذا الإتجاه شيء رائع


9 - عائدات البترول لكل النسلمين
أوتمازيرت نسوس ( 2010 / 2 / 1 - 16:06 )
التغيرات التي تترأ على العالم تفرض على العرب و المسلمينة تكثيف الجهود للخروج من دائرة الصفر التي يتواجدون بها وذلك بإعطاء الحرية و المبادرة للشعوب بعد أن كانت المبادرة في يد الحكام ولم يفعلوا بها إلا القتل و التهجير مما سبب الجهل وترك الطريق معبدا أمام أعداءنا ليتقدموا .علينا بناء جانعات و تخصيص نسبة من عائدات البترول للبحت العلمي و تحسين العيش للسكان وتوزيع عائدات البترول على كل المسلمين لأنها ملكهم وليس فقط للسعودية .سنوات و المسلمون يذهبون بأموالهم ولا يستفيدون منها شيئا ويذهب بها العرب والإسلاميين لشراء السلاح و تمويل الإرهاب و إنشاء قنوات الرديلة و السياحة الجنسية و تعريب الناس وليس لطلب الععلم يجب أن ينتهي هذا الوضع العربي المشين


10 - أصبت
أبوحيان ( 2010 / 2 / 1 - 16:15 )
وزارات الداخلية العرب هي الوحيدة التي لا تعاني من النقص سواء في التجهيز و كل شيء لإنها ركيزة أساسية في سيطرة القوميين على النفوس أما وزارة الصحة و التعليم والثقافة التي لها مصلحة الأبناء الشعب فدائما تعاني من نقص في الموارد المالية و البشرية وعندما تذهب إلى اوروبا وإمريكا و إسرائيل تجد العكس تماما أو على الأقل يعتنون بصحة المواطن الجسدية و العقلية وهو الذي أعطاهم التفوق الذي تكلم عليه السيد جديد في مقالته و قد أصاب ىوله الشكر .


11 - تنبيه لابد منه
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 2 / 1 - 20:49 )
اشكر السيد جديد على مقاله الكاشف لسموم وهزائم القومجية الأعرابيةالعنصرية التي اصبحت منبوذة في عالم اليوم كالبعير الأجرب
اود ان ازيل التباسا قد يخطر على بال العديد من القراء وهو ان المقصود بالعرب هنا هم المتعصبون للجنس العربي الدين(( يخترعون)) يوميا مفاهيم واسماء تغدي هدا التوجه العنصري ويروجونها عبر قنواتهم البترودولارية البليدة( الأمة العربية-عرب استراليا-عرب اوربا.. عرب شمال افريقيا..الانسان العربي- الفرس العربي ..) ههههههههههههه اختراع مذهل -العبقرية الهدامة-
اما المواطن العربي الانساني القناعات فليس هو المقصود بتاتا
ان التاريخ يعلمناان القومية- اي قومية - اعلى مراحل تطورها هي الحر ب والتصفية العرقية(النازية-الفاشية- البوسنة-تركيا-
مسالة اخيرة هي ان العربي القومجي زائد الاسلام تساوي الارهاب
تحياتي للسيد جديد وللجميع


12 - وماذا بعد ؟
واحدة من الناس ( 2010 / 2 / 2 - 00:27 )
سلمت وسلمت يمينك عزيزى
لقد شخصت الداء ولكن.. هل من دواء ؟


13 - مجرد رأي
عربي عصري ( 2010 / 2 / 2 - 05:51 )
انا ضد الدعاوي القوميه حينما تنحى منحى عنصري بغيض ومقيت.....لكن في المقابل انا ضد جلد الشعوب لذاتها وكراهيتها لعرقيتها ولغتها وتاريخها..... نعم دعاوي القوميه العربيه الرومانسيه القائمه على شعارات فارغه تمجد الماضي وتتغنى على ليلاه هي دعاوي قد اكل عليها الدهر وشرب....ولكن بما اننا عرب ..تاريخا وثقافه ودم فلا مناص من تبني مشروع عربي عقلاني واقعي يعيش في الحاضر ويحاول الاجابه على اسئلته الملحه بواقعيه وعقلانيه

اخر الافلام

.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان


.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر




.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو


.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا




.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس