الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك إسلام معتدل ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 2 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التطرف الديني نزعة جحيمية لتخريب الثقافة العلمية للآلاف مما يحصى من الأبرياء – ذوو النوايا الطيبة والعقول الشابة المندفعة – والاعتدال ( اللاتطرف ) ربما لا يفعل ذلك ..
ولكنه يجعل الطريق ممتدا للمتطرفين عندما يدرس الأطفال منذ أعوامهم الأولى بان / الإيمان بدون سؤال قيم عليا / ريتشارد دوكنز ....
الوجه المظلم للأحكام المطلقة :
نبدأ مع داوكنز فيقول :
يجب الاعتراف بان الأحكام المطلقة بعيدة جداً عن كونها ميتة – بالطبع – فإنها تتحكم بعقول الكثيرين من البشر في العالم اليوم . والخطورة في معظمها هنا في العالم الإسلامي والحكومة الدينية الأمريكية . المطلقين كهؤلاء في اغلب الأحيان هم نتيجة إيمان ديني قوي .
وتشكل سبباً رئيسياً للاقتراح بأن الدين يمكن أن يكون قوة شريرة في العالم .
يقول داوكنز :
إن أحد أعنف العقوبات التي في العهد القديم هي التي تنفذ بحق الكافر .. و لا تزال تطبق في بعض الدول .
القانون رقم 295 في القانون الباكستاني يفرض عقوبة الموت لتلك ( الجريمة ) ؟
في 18 آب 2001 حكم على الطبيب المحاضر / يونس شيخ / بالموت لكفره ..
كيف كفر ؟ أو بالأحرى ما هي جريمته ؟ التي استحق عليها الموت ؟
جريمته يا سادتي أنه قال لطلابه بأن محمد لم يكن مسلماً قبل أن يخترع ذلك الدين في الأربعين من عمره ...
أحد عشر طالباً كتبوا به تقريراً للسلطات عن نهجه ...
قانون الكفر في الباكستان يطبق بشكل خاص ضد المسيحيين ...
مثل أوغستين عاشق / كنغري مسيح / والذي حكم عليه بالموت في فيصل آباد عام 2000 .
ما هي قصة هذا العاشق ؟
أوغستين مسيح / مسيحي لم يكن له مسموحاً بالزواج من حبيبة قلبه لأنها كانت مسلمة ؟
وبشكل لا يصدق – لا يسمح القانون الإسلامي بزواج المسلمة ممن هو غير مسلم .
ماذا فعل عاشقنا ؟
حاول أن يعتنق الإسلام من أجل حبيبته ... ولكن اتهموه بأنه يفعل ذلك لدوافع أخرى ؟
( يعني مش حيخلص أبدا ) ..
في 2006 وفي أفغانستان حكم على عبد الرحمن بالموت لأنه اعتنق المسيحية ..
سوف يقولون بأن طالبان ليسوا من الإسلام ؟ لا يا سادتي في زمن حامد كرزأي .
أي أفغانستان المتحررة ..
ماذا فعل عبد الرحمن ؟
هل قتل أحداً ؟ هل آذى أحداً ؟ سرق شيئاً ؟ تسبب بالضرر لأحد ؟
كل ما فعله أنه غير معتقده ...
بشكل شخصي وداخلي أصبح تفكير عبد الرحمن تفكيراً مختلفاً ... عن التفكير الذي يروق للحزب الحاكم في بلده .
نعود ونكرر حصل هذا في فترة حامد كرزأي ...
تخلص السيد عبد الرحمن من الإعدام ولكن كيف ؟
بادعائه الجنون / يظهر أن جميع البشر على كوكبنا الجميل مجانين عدا ... ؟؟؟؟
وبعد كثير من الضغط العالمي / وهو الآن لأجيء في ايطاليا ...
القتل من قبل المتطرفين المتحمسين لأداء واجباتهم الإسلامية / لا يزال ذلك القانون نافذاً في أفغانستان المحررة ..
بأن عقوبة الردة هي الموت ؟ وهل هناك بلد ما لا يعاقب بالموت في حالة تحول المسلم إلى أي ديانة أخرى ؟ الجواب لديكم ....
لنتذكر بأن الردة لا تعني أي ضرر يلحق بشخص أو أي شيء أخر ..
إنها فقط جريمة فكرية كما وصفها /جورج أورويل ... /
لتنفيذ ذلك الحكم قطع رأس / صديق عبد الكريم ملاك / أمام الجموع في السعودية ..
لأنه اتهم رسمياً بالكفر والارتداد ...
سوف يقولون بأن هذا هو الإسلام الوهابي / السلفي ..
وأنا أقول هذا هو الإسلام منذ ولادته ولحد الآن والتاريخ مليء بالشواهد ..
في الفقرة التالية سوف أحاول تقديم وجهة نظري الشخصية فيما اعتقده بأن الإسلام واحد ونقلاً عن داوكنز :
هل هناك إسلام معتدل ؟
الإسلام براء من كل ما يحصل على الأرض ؟
هذا هو قول الكثيرين ؟
هل فعلاً هناك أكثر من إسلام ؟ بالمعنى الحقيقي أم أنها مسميات وتبريرات ؟
يقول داوكنز :
التقيت مرة في برنامج تلفزيوني مع السير / إقبال سكراني / كونه القائد للإسلام ( المعتدل ) .
في انكلترا ...
وتحديته عن منطقية عقوبة القتل لجريمة الردة ...
حاول التلوي في الرد ولكنه لم يستطع نفيها أو الانتقاص منها ....
ظل يحاول تغيير الموضوع ... قائلاً :
بأنها تفاصيل غير مهمة ( لاحظوا النفاق على المعتدل ) ؟
ألا تلاحظون هذا النفاق وهذه الازدواجية وهذا التلوي على كتابات الكثيرين وكل من يقف معهم وحتى على صفحات الحوار المتمدن ؟
التطرف في كل الأديان مرفوض ... وحتى لا يقولوا بأننا انتقائيين سوف نذكر ما قاله داوكنز عن بلده انكلترا :
في عام 1922 وفي بريطانيا حكم على جون ويليامز غوت بالسجن لتسعة أشهر مع الأشغال الشاقة لكفره / لقد شبه المسيح بالمهرج / ...
وبشكل يكاد لا يصدق ...
لا تزال العقوبة قائمة في كتب القانون في بريطانيا ...
عام 2005 حاولت جماعة مقاضاة محطة آل بي بي سي بتهمة الكفر لعرضها برنامج / جيري يبرينغفيلد الأوبرا .
ولكن أيضاً للأنصاف فإنها عند الآخر / القانون وحقوق الإنسان هي الكفيلة بضمان حق المواطن كما جاء في تعليق إحدى السيدات على مقالتي السابقة / قارئة الحوار المتمدن / ..
ولكن في بلادنا من هو الكفيل ؟ أيضا سوف أترك لكم الجواب ؟
الإيمان والمثلية الجنسية /
*********************************************************
في أفغانستان وتحت حكم طالبان العقوبة الرسمية للمثلية الجنسية هي الإعدام .
هل لكم أن تتصوروا كيف هي عملية الإعدام ؟
سوف أقول لكم نقلاً عن داوكنز :
دفن الشخص حياً تحت جدار أسمنتي يدفع فوق الضحية / ياللرحمة / ؟
هل لدى المسلمين المعتدلين مثلية جنسية وما هو موقفهم منها ؟
لله في خلقه شؤون ... المثلية الجنسية موجودة منذ وجد الإنسان وفي كافة المجتمعات وليس حصراً على الغرب ( الكافر ) الإباحي كما نتهمه نحنُ ليل نهار .....


***********************************************************
هل تعلمون بأن هناك / طالبان الأمريكيين / ؟
موقف هؤلاء نحو المثلية الجنسية يلحق أحكام تدينهم المطلق ...
جيري فالويل مؤسس جامعة الحرية / ماذا يقول / :
الايدز ليس فقط عقوبة الله للمثليين الجنسيين / بل أنه عقوبة الله للمجتمع الذي يتحمل المثليين .
ولكن بالرغم من ذلك سوف أقول لكم نقلاً عن داوكنز :
الشيء الذي لاحظته في أولئك الناس هو كرمهم المسيحي الرائع ...
من ذا الذي يصوت مرة بعد أخرى لرجل قليل الاطلاع متعصب مثل السناتور / جيسي هيلم / الجمهوري في كارولينا الشمالية ....
رجل يحقر قائلاً :
صحيفة النيويورك تايمز والواشنطن بوست متخمتان بالمثلية ... وتقريباً كل شخص هناك / مثلي جنسي / ....
الجواب : أفترض أنا / يقول داوكنز / :
هو أولئك المصوتون الذين يرون الأخلاقيات من منظارها الديني الضيق ويشعرون بالتهديد من أي شخص لا يشاركهم إيمانهم المطلق ...
المواقف نحو المثلية الجنسية ترينا الكثير من نوع الأخلاقيات التي تستوحى من الدين ..
أمثلة مشابهة نتعلم منها بشكل مشابه هي :
عن الإجهاض / وقداسة الحياة الإنسانية ....

( ألقاكم على خير ........ ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هناك إسلام واحد فقط وهو غير معتدل
سردار أمد ( 2010 / 2 / 1 - 13:35 )
بداية أستاذ شامل هل ممكن أن توضح لنا قصدك عن -الحكومة الدينية الأمريكية-
وبالنسبة للإسلام المتعدل: الموجود هو إسلام واحد، وهو غير معتدل، ولكن ربما هناك مسلمون معتدلون لأنهم لا يعرفون دينهم.
تحياتي


2 - الأديان والاعتدال لا يلتقيان
مايسترو ( 2010 / 2 / 1 - 14:30 )
ونحن هنا لا نستثني أي دين من الأديان الابراهيمية، فكلها لها نظرة واحدة مما ذكره الأستاذ شامل ومما نقله عن الكاتب الكبير داوكنز، فإذا ما كان الاسلام لا يتسامح أبداً مع الردة والمثلية، فإن المسيحية ربما تتسامح مع الردة، لكنها لا تتسامح مع المثلية ، واليهودية لا تتسامح مع الأمرين، ولا تقبل الانضمام إلى ديانتها، وهكذا فالنظرة العنصرية موجودة لديها، إذاً هي بعيد أيضاً عن الاعتدال، فالعنصرية والاعتدال تعبيران متناقضان، وهكذا نصل إلى نتيجة مفادها أن الأديان الابراهيمية يمكن أن توصف بالعنصرية، أما الاعتدال فهي الكلمة التي لا يمكن أبداً لهذه الأديان أن تقترب منها مجرد اقتراب، وأحيّ أستاذنا شامل على هذه الإضافة الأخرى لروائعه التي لا تنضب.


3 - أين أوصلت كل عقيدة أتباعها ؟
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 1 - 14:37 )
تحية للكاتب الكبير ، المهم الآن طرح الٍسؤال : أين أوصلت كل عقيدة أتباعها ؟
و يمكن طرح السؤال بطريقة أخرى : هل يجب محاربة عقيدة لا تنتج إرهابا بفهم أتباعها لتعاليمها ؟
لا أمل استرجاع عبارة الدكتورة وفاء سلطان ( فلتعبد حجرا إن شئت لكن لا تقذفنى به ) لهذا لا أجد مبررا لتفنيد عقائد المخالفين لى إن كانوا مسالمين و لا ينغصون حياة الآخرين و لا يروعونهم


4 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 14:42 )
الأستاذ سردار / تحياتي / الإسلام واحد ؟ وهذا ما جاء في مقالتي وشددتُ عليه وعلامة التعجب تعني ذلك أيضاً / نعم الإسلام واحد / سوف أقول لك بالنسبة للحكومة الأمريكية هل تعلم بأن بوش قال أن الوحي أبلغه لكي يحرر أو يغزو أو يحتل العراق ولكن الوحي نسي أن يقول له بأن العراق خالي من أسلحة الدمار الشامل / هذا ما ذكره داوكنز في كتابه وسوف نتناوله في مقالة قادمة / هناك وكما جاء في المقالة القوانين المدنية هي التي تحمي المواطن وكا جاء أيضاً في مقالتي أعلاه من تعليق / قارئة الحوار على مقالة سابقة / أتمنى أن لا يكون قد ألتبس عليك الأمر صديقي العزيز / شاكر لفضلك المرور والتعليق وعبارتك رائعة هناك مسلمون معتدلون لأنهم لا يعرفون دينهم وهذا هو الحق ..
مع الأحترام
الأستاذ مايسترو / تقديري لك سيدي / تعليقك اليوم فيه توضيحات قيمة بالنسبة للديانات الأبراهيمية الثلاثة والتفريق بينهما / لم تكتب منذ زمن أتمنى أن نقرأ لك / شاكر لك التشجيع والمتابعة وسلامي إلى الأخ سوري
دمت لنا


5 - الأستاذ الفاضل أمجد المصري
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 14:48 )
تحية وتقدير للمرور والمتابعة / ليس هناك أدنى شك فيما تقوله وهذا ما نركز عليه دائماً ونقوله / أوربا المسيحية وصلت إلى ما وصلت إليه بسبب فهمها لطبيعة الدين / يرجى مراجعة المقالة التي قبل الأخيرة حيث ذكرنا أن الكنيسة لملمت ثيابها وألقت بصكوك الغفران في البحر وأعتبرت الأمر شأناً فردياً وتحقق لمواطنيها كل الرخاء والتقدم والعلم بسبب ذلك سيدي الكريم
مع فائق الأحترام


6 - هل هناك إسلام معتدل؟
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 1 - 14:53 )
تقديري أن أي فكرة تعطي لنفسها صفة القداسة والإطلاق فهي لن تكون معتدلة بأي صفة من الصفات بما في ذلك الكثير من المذاهب والأديولوجيات الوضعية. نعم قد نجد مسلمين معتدلين ولكن اعتدالهم ليس بسبب ارتباطهم بدينهم بل بسبب ابتعادهم عنه. محاولات المسلمين عبر العصور للتخفيف من غلواء الدين كثيرة وأدت إلى تشظي مستمر لمجتمعات المسلمين حتى وصلنا إلى هذا الاختلاف المدهش بين قوم يدعون أنهم ينتمون إلى دين واحد. ولكن الجميع يكفر الجميع ويقصيه من مما يراه هو الدين الصحيح.
وحدها العلمانية كفيلة بفرض تعايش سلمي ومثمر بين الناس مهما اختلفوا، ولكن قبل كل شيء يجب أن يتقبل الناس العلمانية كمنهج حياة.

تحياتي على الفرصة


7 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 15:00 )
ملاحظة للأستاذ أمجد المصري / المقالة عنوانها / حضارة شيطانية ... هل حقاً ما يقولون ؟ / والمنشورة على الموقع بتاريخ 25 / 1 وفيها ركزنا على الفرق بين العقيدتين وكيف وصلت التي تقصدها إلى ما وصلت إليه بينما ظلت الأخرى قابعة وسوف تبقى إذا لم يرعوي أهلها .. شكراً مرة ثانية
الأستاذ الفاضل عبد القادر أنيس / تحياتي سيدي / كما جاء في رديَ على الأخ سردار / ليس هناك إسلام معتدل وهذا هو الواضح في مقالتي / وكذلك هناك تشابه في التعليقين بينك وبين الأخ سردار / نقطة مهمة وردت في تعليقك سيدي وهي بيت القصيد أن يقبلوا بالعلمانية كمنهج حياة وهذا هو الحل ..
شكراً جزيلاً لك سيدي أنيس


8 - إلى الأستاذ الفاضل / شامل عبد العزيز
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 1 - 15:07 )
أتابع باهتمام جميع كتاباتك و لا يفوتنى أى من مقالاتك ، و لم تكن مداخلتى سوى استدعاء لبعض مما قرأته لك ، و توكيدا للمعنى ، تحياتى لجهدكم التنويرى


9 - لا يوجد اسلام معتدل
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 1 - 15:11 )
عزيزي شامل لا يوجد اسلام معتدل انا مقتنع بهذا الراي اقتناعا كبيرا ونتيجة دراسة ومقارنات ..لا يمكن يكون اسلاما معتدلا الا بالتحايل على نصوص القران والسنة الغير المطهره ...ويمارس دعاة المسلمين الذين يسمون انفسه معتدلين الانتقائية في تصوير اسلامهم بتزكير على بعض الايجابيات وترك السلبيات من ارهاب واقصاء ودعوه للقتل .وبعض العلمانيين المؤمنين بالاسلام تراهم يصورون الاسلام ذلك الشيء الرائع بل بلغ بأدهم ان يسمية الاسلام صديق العلمانية ..! نظره حولنا ستعرف انه لا توجد اسلام معتدل ابدا ابدا .... شكرا لك


10 - أمجد المصري مرة أخرى
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 15:13 )
تحياتي / فقط أقول لك / أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع فيما وصفتني به / شكراً جزيلاً للأهتمام والمتابعة سيدي الكريم
مع تقديري


11 - الأستاذ عبد العزيز السالم
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 15:19 )
تحياتي سيدي الكريم شكراً لجهودك المبذولة والتي هي في كل إتجاه / نعم ما تقوله لا خلاف فيه / الدين ثابت / نصوص / هل تعرف سبب التحايل ؟ إنه الفشل ومحاولة إلصاق الدين بكل صغيرة وكبيرة على أساس أنه الحل وهذه كارثة الكوارث ... لولا فشلنا وتأخرنا لما أدعينا بأن ديننا هو الأفضل / ندعي ثم كل يوم ننزل إلى ان يأتي يوم سوف ننقرض فيه إذا لم نتدارك أنفسنا بعقولنا / لماذا أنظر حولي ؟ هو كل شيء واضح / أتمنوا أن ينظروا هناك ويقارنون وعند ذلك سوف نشفى مما نحنُ فيه
مع الشكر للمرور والتعليق تقديري لك


12 - مهما تجمل القبيح لن يتجمل ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 2 / 1 - 15:36 )
لاتعليق وأشكرك علي جهودك العلمية والمنطقية ياعزيزي شامل والتي لاتحتاج إلي دليل أو برهان ... فيكفي ما في القرأن من تناقضات وناسخ ومنسوخ وبهتان ... ليقطع الشك بالقين أن ما في هذا الدين ليس من رحمان رحيم ... بل صناعة قس وراهب ونبي كريم ... وما سلوك هذا النبي المجنون وسلوك المسلمين إلا دليل قاطع على أنه من شيطان رجيم .....!؟


13 - تحياتي للكاتب
رعد الحافظ ( 2010 / 2 / 1 - 15:37 )
مثلما أجمع أكثر الأخوة المعلقين , الأسلام كدين ليس فيه إعتدال
قد يصح القول فيه الكثير من التناقضات , تكاد لا تنتهي
لو وجد مسلم معتدل , فهذا ممكن , لكن مردهُ الى طبيعة الشخص المسالمة وليست للتعاليم
من يتعمق في النصوص الدينية , إمّا يصدقها ويقتنع بها فيتحول الى حاقد على كل شيء حتى نفسهِ
أو ينبذها مثلنا ويطلب العدالة والمساواة بين الجميع ويصبح , مكروهاً من المسلمين الحقيقيين
للأخ الرائع أمجد المصري أقول
داوكنز عمد الى نشر غسيل اليهودية والمسيحية وركز عليهم بطريقة , إسمعي يا جارة
لأنّه يتذكر سلمان رشدي وغيره العشرات, ويعرف ردود الأفعال (( المسالمة )) , لكنّه يبقى عبقرياً قلّ مثيلهُ
تحياتي للجميع


14 - الأستاذ س . السندي العزيز
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 15:45 )
تحياتي وتقديري لمرورك والتعليق بالرغم من قولك / لا تعليق / ولكنك علقت / وهذا شيء مميز / لا يفسد العطار ما أفسده الدهر ؟ هل تنطبق أم لا لعبارتك تجمل القبيح / للأسف سوف أقول لك هناك حقائق ساطعة لا تحتاج إلى ادلة كما جاء في التعليق ولكن هل تدري / الذين يتغافلون أو هم بالأحرى غافلين ؟ لا ندري لا زالوا لم ينتبهوا لما تقوله ونقوله جميعاً ... أعتقد أن هذا الجيل / راحت عليه / كما يقولون بالعامية ... وكالعادة سوف ننتظر أجيال ولكن هل سنحظى بها ؟ كذلك لا ندري
مع تقديري لشخصك الكريم


15 - ألأسلام المعتدل
معلق ( 2010 / 2 / 1 - 15:53 )
عندي كعلماني أن الدين ألأسلامي كغيره من ألأديان حمال وجوه
فالقران حمال وجوه وكذا السنة المحمدية حمالة وجوه في التطبيق و صحة الحديث والى ذلك فأجتهادات شيوخ الأسلام حمالة وجوه هي الأخرى
الذي يتعين علينا لأنقاذ مجتمعنا هو مساعدة الرغبين من شيوخ و عوام على نزع أنياب الأسلام بغض النظر عن كونها أصيلة أو دخيلة وهذا يستوجب أن نشد على ألأيدي التحررية مثل جمال البنا و الترابي وبقية المجددين لخلق أرضية صحية لأسلام جديد مسالم و متحضر بأستحضار مبدأ أحتمالية الوجوه التفسيرية و التقريرية لأي مبدأ فقهي
وهنا أيضا يجب عدم تيئيس المسلم الحر من محاولاته فك القيود والبقاء ضمن طقوس ألأسلام ولكن بالية متحضرة و مسالمة
كما ويجب التمييز الحذر بين دهاقنة و شيوخ الأسلام المتخلفين كمحرك وقلة من ألأتباع و الأدوات المتشددين و الأرهابيين أحيانا من جهة والمتنورين من رجال الدين مع الأغلبية المضللة و المسحوقة صاحبة المصلحة في التغيير


16 - تحيه طيبه
Brader ( 2010 / 2 / 1 - 16:15 )

كثيرين هم الذين يقارنون الاسلام مع الديانات الاخرى وخاصه المسيحيه’وهنا تبرز مشكله كون الاسلام دين ودوله/حتى الدول ذات الصبغه العلمانيه لا تخلو دساتيرها من الاشاره بأنها تستمد قوانينها من الشريعه/ فأن الذي يعاقب المرتد هوالقانون المستمد من الشريعه ’اي الدوله ’ويجب ان لاننسى دور الغوغاء. نشاطات الاديان الاخرى محصوره ضمن جدران المعابد الا في حالات نادره كمسأله الاجهاض في عهد بوش.وكما قال بعض الاخوه هناك مسلمين معتدلين...ليس بسبب تعاليم الاسلام ’بل بسبب اهمالهم لبعض التعاليم او جهلهم بها ’فالمسلمين هم الفئه الوحيده في العالم التي لا تعرف الا القليل من ديانتها وتاريخها.


17 - أعتدال الأسلام
معلق ( 2010 / 2 / 1 - 16:17 )
وهل هناك مسيحية معتدلة؟
المسيحيون في الشرق مسالمن على العموم ليس بسبب دينهم بل لأنهم أقلية وهم في ذلك يشتركون مع شيعة الخليج و الدروز و العلويون و الصابئة و الأمازيغ و الكرد وغيرهم
ودليلي على ذلك أن المجتمع الغربي وليس الحكومات قد غدت متحضرة و مسالمة فقط عندما ركنت المسيحية طقوسا للكنيسة و عزلت المسيحية تماما عن الحياة العامة
الذي يريد ان يعرف الوجه الأرهابي و الهمجي للمسيحية فليتذكر سيطرة الكنيسة على الحياة
ما قبل العلمانية و المسيحية هي دين كنسي المنهج
الذي يريد ان يعرف الوجه الأرهابي و الهمجي للمسيحية عليه ان يدقق في التصرفات العدوانية غير الطبيعية لليمين الأميركي المسيحي
القول بأن الغرب مسيحي هو محض تدليس و كذب فالغرب مجتمع علماني تحكمه قوانين متحضرة بعيدة كل البعد عن أي هرطقة كنسية
أقول هذا لأني أرى ببساطة أن مسلمي الشرق يمكنهم وهم قد بدؤا فعلا بأعادة نزع أنياب دينهم و تدجينه في الحياة المتحضرة كدين عبادة فقط بالرجوع الى أدوات التاويل المفيدة


18 - تعليق شاهد عيان
نادر العباس ( 2010 / 2 / 1 - 16:23 )
جل ما أخشاه هو هذا الغزو الأصولي الوهابي باتجاه البلاد الغربية الديمقراطية. وأن تستغل هذه الغزوات المبادئ الديمقراطية لمحاربة وقتل الديمقراطية. بالإنجاب, بالتكاثر, بالعدد والانطواء والتقوقع وخلق مستعمرات دينية مغلقة منقبة حوالي المدن الكبرى والصغرى الأوروبية التي آوت هذه الهجرات الإسلامية خلال الستين سنة الأخيرة, برعاية مبشرها (المتحضر) طارق رمضان, الذي يملأ الصالونات الإعلامية الأوروبية بكلامه المعسول المعتدل, ويزرع الدعوة للنقاب والحجاب وعدم قبول الأنظمة المحلية في أحياء التجمعات الإسلامية.
هذا المبشر الذي يمارس الباطن والظاهر بعدة لغات أجنبية, وبعدة تفسيرات حسب الندوة التي يتوجه إليها. ولكن دائما في خط جده الوحيد مؤسس الأخوان المسلمين..
ابحثوا عن الاعتدال... في الحقيقة لن تجدوه...جل ما أخشاه هو لـبـنـنـة أوروبية قادمة.



19 - أعتدال الأسلام
معلق ( 2010 / 2 / 1 - 16:28 )
أين تعليقي السابق؟


20 - والأستاذ معلقBrader
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 16:34 )
تحياتي وتقديري / الإسلام أحد الديانات الثلاثة في العالم / الإبراهيمية / هناك أكثر من مليار ونصف أو أقل بقليل يعتنقون هذا الدين / يحاول الكثيرين من المسلمين الدفاع عن دينهم بطريقة توضح أنه الأمثل والأفضل و لا بد له أن يسود ثم أن الإسلام كما لا يخفى على أحد الآن هو الذي يحاول وحتى في أوربا أن يفرض تعاليمه بطريقة أو بأخرى ومنها الحجاب / النقاب / ومسائل بسيطة كهذه ولكنه من خلالها ينطلق لمأرب أخرى وفي الغرب يدعون المسلمين بأنهم محاربون وأنهم لا يحظون بنفس المعاملة وهذه أكذوبة فهم في الغرب أفضل من بلدانهم الأصلية لذلك تقع المقارنة بين الإسلام وغيره ولو أكتفى المسلمون كما المسيحيون في الغرب بكون الدين خارج الحكم لما وصلوا إلى حالتهم المزرية الآن . أما بالنسبة للسيد معلق / واضح جداً كلامك وقد تناولناه في مقالة سابقة الغرب مسيحي شئنا أم أبينا ولكن كما جاء في تعليقك المجتمع علماني أي القوانين هي الكفيلة بتسيير حياة الإنسان ويكون الدين شأن فردي / أما مسلمي الشرق نزعوا أنياب دينهم فأعتقد أن الوقت مبكر لقول مثل هذه الآراء التي نحترمها فالوقت لا زال طويلاً سيدي الكريم تقديري واعتزازي بكما مع خالص


21 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 16:47 )
الأستاذ رعد الحافظ / تحياتي وتقديري لمرورك بالرغم من إنشغالك بمقالتك / أهم نقطة أوردتها وهي حقيقة أن داوكنز ركز على الديانتين اليهودية والمسيحية ولعله جامل الديانة الإسلامية مع العلم أنه لا يؤمن بعملية / تمسيح الجوخ / نعم ليس هناك إعتدال / الإسلام جملة واحدة / قرآن وسنة / هذه هي المصادر الرئيسية للإسلام / أي محاولة هي من نوع اللحاق بالركب وهذا لا بأس فيه ولكنهم لا يختارون الطريق الصحيح فهم كل يوم في شأن من النقاب حتى الإعجاز العلمي / تاركين وراءهم هموم شعوب مسحوقة لاتعي ماذا تفعل وهي واقعة بين مطرقة الحاكم وسندان الشيوخ مع تقديري واحترامي
الأستاذ معلق رقم 15 والذي تسأل عنه / جمال البنا والترابي إذا تم القبول بهما فلا بأس ولكن المسلمين لا يقبلون بهكذا أفكار والتي أراها للتقريب بين العلمانية والدين / مهما يكن الفرق هو لا بد أن يكون الدين خارج منظومة أي شيء في الحياة عدا أن يكون مخصص في دور العبادة / إذا حصل الإجماع على هذه النقطة فأعتقد أننا سوف نخطو نحو الأحسن ولكن ... وهذه هي المشكلة في ولكن ... تحياتي لمرورك سيدي الفاضل


22 - الأستاذ نادر العباس
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 16:54 )
تحياتي لمرورك والتعليق / ما تخشاه دائماً أفكر فيه / هي رؤية مرعبة حقيقة لو استغلها أصحاب الإنجاب والنقاب / هي كارثة من خلال التسامح الذي يحظى به المسلم في أوربا الغربية ولكن لا أعتقد بأن أوربا والغرب عموماً سوف يكون بهذه الغفلة علماً أن المسلمين يستغلون أي ثغرة من أجل تمرير أفكارهم في البلدان الأوربية .. وخصوصاً السماح للدعاة بأن يفعلوا ما يحلو لهم ومع هذا يصفونهم بأبشع الأوصاف وهم يعيشون معهم ويتنعمون بخيرات هذا الغربي
تقديري لمرورك أخي الكريم


23 - أي وسطية و أي أعتدال
شوقي ( 2010 / 2 / 1 - 17:02 )
أستاذ شامل
من جديد أسئلة في الصميم
ببساطة شديدة لاحل مع هذه العقلية ما دام كل الأشياء مطلقة لديه و غير قابلة للتغيير
بالتأكيد ليس هناك أعتدال ووسطية في الأسلام و تسامح و تعايش مع الآخر المختلف أنظر لآخر فتوة من السيد القرضاوي بعدم تهنئة المسيحين أي وسطية وأي أعتدال ؟؟؟
لك كل الأحترام و التقدير لطرح هذه الأسئلة مباشرة في الجوهر و العمق
مع محبتي لعقلكم الحر و المبدع


24 - أعتدال الأسلام
معلق ( 2010 / 2 / 1 - 17:05 )
شكرا
عندي الغرب ليس مسيحيا بالمعنى الديني الذي كان سائدا في القرون الوسطى لنقل ليس متدينا
و عندي أن كل لأديان هي بالضرورة غير معتدلة ولكني أرى بالمقابل أنها بحكم صناعتها البشرية يمكن تدجينها و تسكينها لتتنحى جانبا للعلمانية المندفعة بقوة وهذا ليس ممكنا في المسيحية وحده بل في الأسلام أيضا
أنا لم أقل أن أنياب ألأسلام قد نزعت بل قلت أني أرى بدايات ذلك في الخطاب المعتدل لجمال البنا وغيره مثلا
انا ادعوا الى عدم اليأس و ترك الأسلام ومعه ألأغلبية المؤمنة بأيدي شيوخ التخلف و التكفير و نفض اليد بزعم أنه لايوجد أسلام معتدل
أنا أقول لا يوجد شيوخ أسلام معتدلين وألأسلام المتطرف اليوم ليس أسؤ من المسيحية في القرون الوسطى و بالتالي من المحتم اصلاحه و أول شرط لذلك هو الكف عن لغة التئيس و الظلامية


25 - الأستاذ شوقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 17:10 )
تحياتي أخي الكريم / شكراً لمرورك والتعليق والتشجيع / القرضاوي رئيس المجمع العلمي أو ما يسمى رؤساء أو العلماء في العالم ولا أدري لكل الديانات أم للإسلام فقط ؟ / هو من الإخوان المسلمين يراوغ في كل فتوة وحسب المصلحة / فتوى التفجيرات في قطر حرام ولكن فتوى التفجيرات في العراق حلال / في قطر أمريكان وفي العراق أمريكان لا ندري ما هو الفرق بين الاثنين من وجهة نظر شيخنا الجليل / ليس القرضاوي وحده / الغالبية ومن كل حزب جميعهم يسقون من ماء واحد .. هم السبب ومن الأسباب التي أدت بنا إلى ما نحنُ عليه الآن
شاكر لك اهتمامك سيدي الكريم


26 - السيد معلق
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 17:23 )
تحياتي / تعليقك واضح / ليست المسألة مسألة اليأس / المسألة هي القبول بالأفكار التي ذكرتها في تعليقك / نعم أوربا قبل كوبر نيكس وغاليلو كانت في ظلام دامس ولكن الكنيسة وافقت بعد ذلك على أن يكون الدين في المكان المخصص وحكمتهم العلمانية / التدين في كل مكان موجود ولكن هناك فرق بين مكان ومكان وبين رؤية للدين ورؤية أخرى / أنتظرني في الأسبوع المقبل لكي أقول لك ما هو السبب أنها حصلت هناك ولم تحصل هنا ؟ هناك تراث ثقيل أثقل من الجبال لم نستطع أن نفهمه على حقيقته .. ساعدت عدة عوامل بالإضافة إلى التراث على ذلك // وهي معروفة للجميع / ليس من باب التشاؤم ولكن من باب رؤية حسب ما نراها لا زال الوقت وخصوصاً الآن طويل جداً جداً كما أتمنى أن أكون على خطأ / ورد في تعليق السيد أنيس كلمة مهمة / قبول العلمانية كمنهج حياة / هذا هو مربط الفرس
تقديري واعتزازي بك


27 - هل هو تواصل وتوارد فكري ؟أم مصادفة؟
العقل زينة ( 2010 / 2 / 1 - 17:37 )
الإسلام دين الفطرة وما حاجتنا إلي الفطرة المفروضة بطريق الإسلام؟؟وإذا كنت وأنت وأنتم أحباءنا نعيش بالفطرة كل منا حسب ثقافته وبيئته وتربيته فما حاجتنا إلي فروض يقولون عنها فطرة ....!!!!!؟وأنقل لكم بطريق العقل زينة مادار في عقله ما هو الداعي إلي الدين لو كانت الفطرة هي ديانتنا؟من يولد في الهيمالايا يتعلم كيف يتعامل مع الطبيعة ويتكيف بحسب متطلبات فطرته فهل مأكولات ومشروبات و عادات وتقاليد من يعيش بصحراء الربع الخالي تصلح كفطرة لمن ولد ويعيش بجبال الألب مثلا؟؟هل إله دين الفطرة كانت لديه فكرة بعمال المناجم في البيرو وعلي المرأة التي تعيش مع زوج لها يعمل بالمناجم أن تخرج وحدها لبيع ما تنسجه يديها أو تقوم بتربيته من طيور وحيوانات ودون محرم كي تساعد عائلتها وأولادها العيش في كرامة ؟هل رب الفطرة لم تكن له معرفة بتلك المواضيع؟؟لا فرق ما بين معتدل وغير فالمعتدل كان في مصر يوما وكانت حقا بلدا نموذجا ورائعا .. واليوم أصبح أكثر إعتدالا في تنفيذ كل فروض وآيات الإسلام فهل ما كان بمصر سابقا ‘سلاما معتدلا؟أم أنهم كانوا علمانيين بأسم مسلميين معتدلين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


28 - تحية الى روح البطل يونس شيخ
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 2 / 1 - 17:55 )
لا الله , ولا السيد محمد , النبي هو لا غيره : القس ورقة بن نوفل , ما من نبي احتاج الى هذا الكم الهائل من الدلائل لاثبات النبوة كما فعلوا مع الرسول تكلمت عنه التوراة والانجيل وأنطقوا البشر والحجر حتى حمار النبي يعفور !, معظم قبيلة قريش كانت تنتمي الى الشيعة النسطورية الأبيونية التي كان القس ورقة يترأسها وكان يهيء السيد محمد لخلافته , ركزوا على لقاءات محمد بالراهب بحيرا خلال رحلاته التجارية في بصرى _ مع أنها كانت محدودة _ لسبب واحد لا غيره : أرادوا تحويل الأنظار عمّن كان وراء القرآن المكي الذي هيأه ورقة بلسان عربي مبين نقلا عن الانجيل العبراني , نعم الاسلام المكي ليس دينا جديدا كله تعاليم الشيعة النسطورية , الاسلام الحقيقي هو اسلام المدينة , سيدي كما قلت مرة : وأعيد باصرار
غرق ورقة في البحيرا


29 - تعليق شاهد عيان (2) للاطلاع
نادر العباس ( 2010 / 2 / 1 - 18:31 )
أعيش في بلد أوروبي علماني يحترم جميع الحريات الدينية بشكل ديمقراطي كامل, من 22 سنة حيث أكملت جميع دراساتي الجامعية ومن ثم وجت عملا واستوطنت نهائيا بكل اختيار. واكبت كثيرا من الجاليات الإسلامية التي أتت من بلد مولدي. هجرات تعليمية, اقتصادية, معيشية, أو بحثا عن مزيد من الطمأنينة المعيشية والحريات العامة. هل لاقيت بينها مسلمين معتدلين؟ جوابي : قليل, قليل ونادر جدا. ما عدا من تحولوا إلى علمانية أكيدة بعد دراسة وتحليل. وعددهم لا يتجاوز العشرات. أما البقية, فلقد تقوقعوا في مجمعات سكنية محافظين على كل السلبيات الاجتماعية التي حملوها من البلد الذي هاجروا منه. حتى جملة المثقفين والجامعيين منهم. وخاصة فيما يتعلق بالمظاهر الإسلامية الخارجية, كالحجاب وغيره من الملابس الإسلامية, صيفا شتاء. بالإضافة إلى نعت البلد الذي استضافهم بالكفار.


30 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 19:10 )
السيد العقل زينة / تحياتي أخي الكريم / كم أتمنى أن يرد أحدُ ما على أسئلتك / أتمنى على من يلد غير مسلم يستطيع أن يتحدث بنفس لغة المسلم ؟ مستحيل / لو أن هناك إنصاف وفهم لموضوع الدين لما سار العالم بهذا الإتجاه أقصد عالمنا نحنُ أمة لا إله إلا الله / قد يقول قائل : الحمد لله على نعمة الإسلام وأنا أرد عليه فما ذنب قترئة الحوار أن تلد مميحية أو جحا قبطياً ؟ هل خلق الله شامل مسلماً حتى يذهب به إلى الجنة وخلق الآخر حتى يذهب به إلى الجحيم ؟ لو كان المسألة بهذه النظرة فسوف تنتفي الإلوهية لأنها تنظر بمنظار متحيز ؟ المسألة خارج هذا التصور ؟ ولكنهم لا يشعرون وهذا أكيد ... الأديان لم تستطع على مر الزمان ان تقدم أية خدمة للإنسانية بل على العكس كانت هي الدمار للإنسان / أوربا بعد النهضة فقط هي التي فهمت واستحقت أن تعيش وتعرف ما هو معنى الإنسانية والباقي لا يزالون غرقى في الأوهام ..
تحياتي لك سيدي الكريم


31 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 19:19 )
سيدتي قارئة الحوار العزيزة / شكراً للمرور والتعليق مع العلم بظروفكِ لذا أنا ممتن وشاكر / ليس فقط يونس شيخ بل إلى روح كل من ذهب ضحية الأوهام والخرافات والحقد / هؤلاء لا يفهموا أي معنى للإنسانية / أصعب شيء في الوجود أن يتم قتل إنسان لأخر بحجة التقرب إلى الله / ياله من تقرب بائس / تعيس / مملوء بالغل والكراهية / هذا هو ديدن الدين الذي يرى أنه الأفضل والأوحد وأنه جاء خاتم لكافة الأديان ... مسألة تقزز أكثر من أي شيء أخر
أتمنى لكِ كل الخير مع الاعتزاز
السيد نادر العباس شكري وتقديري لك للمرور مرة ثانية / ليس أنت فقط الذي تحدث عن مشاهداته في أوربا ... لدينا أصدقاء في كل يوم يروون لنا قصة ومنهم الأستاذ رعد والأستاذ إسماعيل الجبوري وكثيرين من الذين يعيشون في بلاد الغرب / نعم قلة من الذين استطاعوا أن يفهموا ويعيشوا حياتهم بصورة صحيحة أما الباقي فكما جاء في تعليقك نقلوا كافة خزعبلاتهم لبلاد تنعم بالحرية والرخاء والرفاهية والإنسانية
تقديري لك سيدي الكريم


32 - الى معلق
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 1 - 19:27 )
الى معلق

اخي , تقول ان لان الاقليات غير المسلمة مساله في الشرق لأنهم اقليه لذلكل ا يوجد عنف .. لكن عجيب يا اخي المسلمين اقليه في الغرب ولهذا فإن كثير منهم مجرمين وعنيفين بسبب عقيدتهم وتحريضها على الارهاب .. ويفجر بالسنة عشرات المرات ويتوعد الكفار مئات المرات ..اوليس هذا غريباً ؟


33 - جماعة التفنيس لرب الرمال لا يعرفوا الانسانية
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 1 - 19:37 )
استاذ شامل ..جماعة التفنيس لرب الرمال لا يعرفوا الانسانية الا عندما تمس كرامتهم او يموت لهم ميت او يُضطهد لهم متدين بالغرب وقتذاك يؤمنون بحقوق الانسان الكافرين فيها اصلاً , من يقتل من المسلمين على يد من هو على غير ملّتهم ستسمع صراخهم وبكمائهم المليء بالنفاق,,.لكن حين يموت اليوم اكثر من اربعين انسان بالعراق و اصابة العشرات ..لا تتسمع صراخهم و لا عويلهم ولا الانسانية التي يتحدثون عنها بل هم فرحين في منتدياتهم بهذا الاستهدف للشيعه من قبل الانتحاريةالمجرمة المغسول دماغها بتعاليم القران والجنة والدعارة الالهية المحمدية ...ان امة المسلمين امة النفاق بمعنى الكلمة . .


34 - عبد العزيز السالم
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 1 - 20:05 )
تحياتي سيدي / أسئلة منطقية سواءاً التي تم فيها مخاطبة السيد معلق أو التي ذكرت فيها قتل الشيعة هذا اليوم في العراق وما أكثر القتلى سابقاً وحالياً ولاحقاً / أسئلة ليس لها ردود من قب هؤلاء المغسولة أدمغتهم / نعم لا تسمع صراخاهم وعويلهم إلا عندما تحدث مسألة ليست ذات قيمة ولكن عندما يموت العشرات تراهم صامتين
حيرة يا سيدي
تقديري أستاذي الفاضل


35 - مع مودتي
افتيم ديلافيقا ( 2010 / 2 / 1 - 20:29 )
لا يوجد اعتدال في اي دين لانه في نظر معتنقيه هو ايديولوجيه مقدسه وهو الطريق الصحيح ولا يقبل انصاف حلول اما الاديان التي تبدوا الان معتدله فالسبب ان مجتمعتها ركنتها في الثلاجه وعندما تتهيأ لها الظروف تكشف عن انيابها (الرهبان والمطارنه الموارنه اثناء الحرب الاهليه اللبنانيه ) اما الاسلام فلا يوجد فيه اعتدال لانه بنظر معتقديه دين ودنيا ..مع مودتي


36 - احييك
ناهد ( 2010 / 2 / 1 - 20:51 )
احييك على مشاركتك لنا قراءاتك لداوكنز
استمر وكل الاحترام
سلام


37 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 2 / 1 - 21:15 )
الزميل.. شامل... شكرا جزيلا لمقالك

انا مع ما تقول لكن هذا الداء اين الدواء .. هل يصح لطبيب ان يشخص مرض ما ولكن لا يعرف ماهو علاجه .. حتى اثبت لك انا مع ما تقول .. تحت الكثير من المنطلقات الاسلاميه سقط الكثير من الابرياء ظلما وعدوانا ... ومنها رجم الزانيه وقتل المرتد .. وقتل من والا اليهود والنصارى ... علما ان كل ما اقترفوه من جرائم ليس له دليل في كتاب لله ... هل..سيقف الجميع مكتوف الايدي .. امام هذه الجرائم التي استمرت ربما قرون من الزمن ... لا اعتقد ان الله سبها في وقوعها او دعاهم الى هذه الجرائم... لان الله غني عن العالمين فما هو؟؟؟؟؟؟؟ الحل ... شكرا لك مرة اخرى


38 - اسلام المصلحة
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 2 / 1 - 21:26 )
سيد شامل في العمق ليس هناك اسلام معتدل ولكن هناك تكييف الاسلام مع متغيرات الواقع حفاظا على المصلحة
هناك دولا لاتطبق قطع يد السارق اورجم الزانية مثلا ليس لكونها تجهل احكامها بل لكونها تساير الواقع الجديد وتراعي الضغوط الدولية
تحياتي الخالصة


39 - الاعتدال مرحلة فقط
سوري ( 2010 / 2 / 1 - 21:45 )
وهو ما يُعرف بالتقية
ويكون إعتدالاً مزيفاً لتمرير مرحلة عصيبة أو حالة ضعف
لكن كل ذلك ينقلب إلى عنصرية وشراسة وإجرام حين يكونون بموقع القوة والسطوة

تحياتنا للكاتب المبدع شامل


40 - من الممكن ولكن ..
سامى لبيب ( 2010 / 2 / 1 - 22:25 )
أعتقد أنه من الممكن أن يوجد إسلام معتدل حال ترسيخ مفاهيم علمانية وحضارية فى المجتمعات علاوة على تبلور مشاريع هوية وطنية ديمقراطية تتجاوز مشاكل المجتمعات الغارقة فى الجهل والتخلف .
حينها سيتم إستدعاء النصوص والتراث المكى بشكل أكبر ..وسنتدثر بالضرورة
النصوص التى تخرج الإسلام عن الحضارة والإنسانية .
يمكن القول أنه سيتم التعامل مع النص كنص تاريخى تخرجه من أزمته وكما إنسلخ المسيحيون من التراث العبرانى المفعم بالعنف والعنصرية .
إن تطوير الواقع المادى كفيل بتقليم أنياب ومخالب كثيرة ودليلى على ذلك أن أكثر المسلمين سلفية لن يقدر أن يطل برأسه ويطالب بحضور مجتمع السبى وملكات اليمين والعبودية .


41 - الى العزيز عبدالعزيز السالم
معلق ( 2010 / 2 / 2 - 06:49 )
شكرا للمرور
هناك أمران
الأول أن أقليات الشرق الدينية و المذهبية و العرقية غدت مسالمة ليس بسبب طبيعة الدين أو العرق بل كنوع من التقية للحفاظ على النوع لأنها و خلافا للحال في الغرب تعيش تحت القمع و التهميش و الأذلال من الأغلبية الدينية أوالمذهبية أو العرقية وما أن تتمكن من السلطة حتى تغدوا أنكى وأشد ظلما و قسوة لأنها تتشارك مع ظالميها نفس الموروث و البيئة و التخلف و ألأمثلة كثيرة حولك فانظر شيعة العراق و كرد العراق كيف يحكمون الأخرين اليوم وقارن حال الشيعة الأن في الخليج و الكرد في أيران مثلا
ألأمر الثاني أن الأرهابيين في الغرب أغلبهم أما قادمون من الشرق أو ملتصقون به يتتلمذون الأرهاب على شيوخ الأسلام السياسي


42 - الديانات هذا الكابوس المرعب
سيمون خوري ( 2010 / 2 / 2 - 09:07 )
أخي العزيز شامل ، بوركت جهودك ، وللحقيقة هناك زملاء أعزاء كان لهم سبق التعليق على الفكرة المطروحة منهم الأخ رعد ، وعبد العزيز ومايسترو ونادر عباس والسيد أوشيهوض ، وأتفق معهم بذلك وأقدم لهم كل الأحترام لهذه الأفكار النيرة في إغناء الموضوع .فقط ما أود الإشارة اليه هنا الى أن الفكرة الدينية من حيث نشأتها عبر التطور التاريخي لم تكن نتيجة ولادة عقلية فرد واحد ، بل هي نتيجة مجموعة أفكار متوارثة تتعلق بفكرة التقاسم الطبقي الوظيفي التي أسهها المجتمع. وعندما جرى الإنتقال من عبادة ربة القمر الأمومية الى عبادة الرب الشمسي الذكوري نضجت فكرة الديانات التوحيدية ليس من خلال عملية الإقتناع بوجود خالق غائب ، بل من خلال إعتبار الشمس تجسيد للقوة الأكبر في المدى المنظور والملموس للإنسان .في المجتمعات البدائية كان الكهنة والسحرة أو الصيادون الأقوياء هم الزعماء القدماء ، وعبر التاريخ تحول الكهنة الى ممارسة دور وظيفي مميز في مجتمع تميز بالإنتقال من المجتمع الرعوي الى الزراعي. في دياناتنا الشرقية- الرعوية يمكن أن نلاحظ كيف تطورت العقيدة الدينية من جماعية الى فردية تكرس فكرة الديكتاتورية الدنيوي والآخروي معاً.


43 - الحل في ديمقراطية محمية بعصى غليظة
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 2 / 2 - 10:44 )
ترك الحرية للناس لتعبد ماتشاء بشرط ان تهشــــم اذا تجراءت على فرض عقائدها على الاخرين بالقوة وطبعا تجريم الافراد والدول التي تنتهك شـــريعة حقوق الانسان وان تبدا الدول الكبرى بمعاقبة الدول الاسوا سجلا في هذ1ا المجال بالتدريج ولربما كان صدام والطاعون الذي نزل بالعراق مثلا لهذه البدايات تحية للاستاذ شامل وجهاده التنويري


44 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 2 - 11:42 )
الأستاذ الكريم أفتيم / شكري وتقديري لشخصك الكريم / الأديان من مشكاة واحدة / كما جاء في تعليقك الركن في الثلاجة ولكن يا سيدي ما بالنا لا نركنها في المكان المخصص / الفرق في الإسلام أنه وكما جاء عندك / دين ودنيا / هؤلاء الغالبية / الصيحات الأخرى مقابل هذا الإيمان ليس ذا قيمة / حسب رائي / المسيحية استطاعت أن تتعامل مع الدين بأفضلية ولهذا كانت أوربا ناجحة في تكييف المجتمع وفق مبادىء جديدة يتساوى فيها بين البشر على عكس الديانة الإسلامية حتى لو كانت معتدلة فأصحاب الديانات المخالفة للإسلام في نظر المسلمين يجب أن يكونوا رعاياهم وتحت رحمتهم وفق تعاليم ما يؤمن به المسلمون وهذه النقطة لا يمكن تجاوزها في عقول غالبية المسلمين إذ لا زالت النظرة الدونية للأخر هي المتحكمة إلا من رحم ربي / تقديري واعتزازي بك
السيدة ناهد / قارئة الفجر / شكراً لمرورك والتشجيع / أتمنى أن أكون عند حسن ظنكِ وكذلك الجميع سيدتي العزيزة / تقديري واعتزازي بك


45 - الدين الاسلامي غير معتدل بتاتا
Suzan ( 2010 / 2 / 2 - 13:36 )
وكل ما نسمعه هو ديننا الاسلامي هو دين يسر وليس عسر ولكنه العسر كله وكل شيء حرام من الضحك الى المرح الى العلم غير النافع وتمضية الوقت بغير ذكر الله فالمطلوب من المسلم هو التطرف وليس الاعتدال والمتطرفين ينظرون للمعتدلين بانهم كفار ويستحقون العذاب وابسط احد فيهم هو من يدعوا للمتطرفين بالهداية على اساس انهم ضالين.

تحياتي للكاتب
سوزان


46 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 2 - 14:47 )
الأستاذ طلعت / تحياتي وتقديري لمرورك / الداء تم تشخيصه فأين الدواء ؟ الدواء عندما نتخلى عن أن النصوص هي الحاكمة وهي الحق وهي التي يجب أن تسود / واقع الدعوة ومنذ بدايتها يُثبت عكس ما تقول / الدين الإسلامي كيف نفهمه ؟ هل من خلال الآراء الشخصية إذا كان كذلك فسوف نعتبر الأمر فهم ما لدين ما ليس له علاقة بالحياة ولكن هل هذا صحيح ؟ يا سيدي ليس هناك حل بقبول الآخر والتعايش معه والمساواة سوى بالتخلي عن أن ديننا هو الأفضل / لو أنك ولدت غير مسلم لما استطعت أن تكتب حرفاً واحداً عن الإسلام وأن كتاب الله فيه الحل وهو الصحيح لو أنك بوذي فسوف تتمسك بتعاليم بوذا وهكذا الخلاصة هي القبول بالعلمانية كمنهاج حياة فهل سيوافقون ؟ تحياتي سيدي
السيد اوشهيوض والسيد سوري / تمنياتي لكما بالخير وشكراً على المرور والتعليق أتمنى لكما التواصل مع تقديري واعتزازي
الأستاذ سامي لبيب / تحياتي لمرورك والتعليق أشكرك / نعم إذا تم تطبيق ما جاء في تعليقك يعني أننا سوف نتمسك بالعلمانية وهي الحل وهذا هو المطلوب / الجيل الحالي سوف لن يشهد شيء من ذلك / الأجيال القادمة من الممكن أن تحظى بهذا الشيء / أتمنى ذلك
مع تقديري واحترامي


47 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 2 - 15:13 )
السيد معلق / تحياتي / أتمنى من الأستاذ عبد العزيز السالم أن يرد عليك لأن تعليقك يخصه علماً بأن السيد عبد العزيز قد وضح رائه / شكراً لمرورك ولإثراء المقالة بالنقاش أنت وباقي الأخوة
الأستاذ سيمون خوري / تحياتي وتقديري سيدي العزيز / أنت من الذين لا استطيع أن اصمد أمامهم وهذه حقيقة وليست مجاملة / تعليقاتك وكتاباتك في الصميم وذات رؤية عميقة وواضحة / كم أتمنى أن يكون للكثيرين رؤية كما هي عندك / شاكر لك الفضل والمرور والتشجيع والتعليق أنت وبقية الزملاء
تقديري واعتزازي بك
الأخ كنعان / الغائب الحاضر / تحياتي وتقديري لك أخي الكريم / الديمقراطية المحمية بعصا غليظة / أنا اقول القوانين هي العصا وهي التي تحمي الجميع دون تفرقة ولإي سبب / لا فرق بين دين - مذهب - قومية أو أي مسمى أخر
تحياتي أيها العزيز كنعان مع خالص المودة
السيدة سوزان / تحياتي / شكراً لكِ لا تفوتكِ مقالة / أنا ممتن لكِ بالكثير / أتمنى أن نقرأ لكِ قريباً فنحنُ دائماً ننتظركِ وننتظر القارئة
شكراً جزيلاً لكِ ... محبتي


48 - الى الامام لانقاذ العالم من الدمار والهلاك
محب ( 2010 / 2 / 2 - 19:12 )
تحية عطرة على هذا المقال الرائع فالى الامام لانقاذ العالم من الدمار والهلاك باظهار وكشف حقيقة الاسلام كنظام استبدادى ارهابى دموى مريع متمسح باطلا بالدين لا يقبل الآخر بل يجاهده ليخيره بين اما قبول الاسلام او الذبح ولاهل الكتاب بدفع الجزية فى مذلة واستغباد ليت كل مسلم يعود الى المصادر الاسلامية ويتحقق من اقوال وتعاليم وحدود وفروض وافعال وتصرفات محمد وصحابته،التى يشيب من هول سماعها الولدان،تلك التى تجعل من يطلع عليها ويعرفها يقول بكل ملء الفم ان كل من يؤمن بمحمد ويطيعه كطاعته لله ويقوم بالتنفيذ لكلامه هو ارهابى رعديد سافك لدماء الابرياء، وكل مسلم لا ينتمى الى جماعة ولا يجاهد فى سبيل نصرة محمد ودولته الارهابية الاستبدادية الدموية المريعة ، هو ليس مسلما، ولا نصيب له فى جنة الحور، ويموت ميتة الجاهلية اى يموت كافرا. لهذا ان الارهاب الاسلامى لن يتوقف بل سيتوحش الا بكشف وفضح واظهار عورات الاسلام للتخلص من كل ما قاله وجاء به محمد باطلا ونسبه الى الرب الاله الحى الحقيقى .


49 - القرآن المكى
محب ( 2010 / 2 / 2 - 19:48 )
لو سأل جميع الاخوة المسلمون انفسهم، لماذا يفعل الكثيرون منهم ويتصرفون بعكس ما يخدع به الشيوخ الشعب المسلم بقولهم الدائم ان الاسلام دين محبة وسلام وحرية العبادة تجاه الآخر المسالم، ولا يستطيعوا الاجابه. فمحمد بدهاؤه كتب للاخوة المسلمين قرآنين يتم اسخدامهما حسب الحاجة طبقا للظروف الراهنة:-
1- القرآن المكى: يحتوى على النصوص السلمية كى يستخدمه المسلم فى وقت الضعف والاستكانة، وللدفاع لستر واخفاء عيوب وعورات الاسلام وتصرفات المسلمين المشينة،او ليدعو وينشر الاسلام بالترغيب،( الوعد بالنعم والبركات على الارض وبالحور والغلمان فى الجنة الماجنة). اذ يقدم الداعية الاسلامى الاسلام فى صورة جميلة، ولفافة براقة، كى ينخدع فيها الانسان الطيب الساذج الذى لا يعرف شيئا عن حقيقة الاسلام . وحينما لا يقبل او يحاول ان يرتد عنه اذا اكتشف حقيقته فيما بعد يتم استخدام نصوص القرآن المدنى


50 - القرآن المدنى
محب ( 2010 / 2 / 2 - 19:58 )
2- القرآن المدنى: الذى ينسخ كل ما ورد فى القرآن المكى من نصوص قرآنية تدعو للتسامح، لفرض الاسلام بالترهيب( بالخوف والرعب من اله الاسلام المنتقم الجبار السريع والشديد العقاب الذى يبتلى البشر بالشرور، والذى يضلل من يشاء ويهدى من يشاء ، يرحم من يشاء ويعذب من يشاء، ومن الفزع الاكبر وعذاب القبر، ومن عذاب النار . وبالارهاب الدموى المريع متبعا لنصوص أيات تعليمات القتال التى سرقها محمد وصحابته وعلى الاخص عمر بن الخطاب من العهد القديم من الكتاب المقدس والواردة بالتفصيل فى سفرى التثنية والعدد وكانت بسماح من الرب الاله لشعب اسرائيل يقيادة موسى النبى ويشوع بن نون فقط للدخول الى ارض الميعاد، حيث صارت للتخلص من الشعوب الوثنية فى طريقهم لامتلاك الارض حسب وعود الرب الاله للآباء البطاركة اولين ابراهيم واسحق ويعقوب ،كى لا تصبح هذه الشعوب فخا لهم اى فتنة لهم ربما تنحرف بهم لتصرفهم عن عبادة الرب الاله فيتركوه وينسوا وصاياه وتعاليمه واحكامه،ومن ثم ينقادو الى عبادة آلهة الامم الاخرى، فيتعرضوا الى التاديبات والعقوبات القوية ، وليست لنشر الدين اليهودى، استخدمها محمد وصحابته بمنتهى القسوة والعنف بالارهاب


51 - الارهاب يتواجد فى كل مكان يعيش به مسلمين
محب ( 2010 / 2 / 2 - 20:06 )
والترويع، واضافوا اليها الكثير للاعتداء والغزو للقبائل من حولهم ،ثم للشعوب واستعمارها وسلب ونهب وسرقة مقدراتها واغتصاب نساءها واطفالها ولفرض الاسلام بقوة السيف بعقيدة الجهاد فى سبيل الله لنصرة محمد والدعوة لنشر الاسلام ليغطى كل الكرة الارضية واستخدام حد الردة للبقاء على الاسلام، حتى نهاية العالم. بالنصوص القرآنية الواردة بكثرة للشحن الروحى والمعنوى والتحريض على البغضة والكراهية والغضب والقتال والهجوم الهمجى الغوغائى للسرقة والنهب والسلب ،ثم للتحطيم والحرق والتدمير والذبح والتمثيل بالحثث بشناعة منقطعة النظير وسفك دماء الابرياء واغتصاب النساء والاطفال اسوأ من المغول والتتار وغزاة الشمال وها هو يحدث الآن فى القرن21 قى العراق وفى مصر وفى نيجيريا وفى الجزائر وفى فلسطين وفى السودان وفى لبنان وفى الصومال وفى الهند وباكستان وافغانستان وايران وفى كل مكان يتواجد فيه مسلمون


52 - التقية العصا السحرية1
محب ( 2010 / 2 / 2 - 21:46 )
محمد(ص) بعد موت كل المدافعين عنه( ورقة ابن نوفل وعمه ابو طالب وزوجته خديجة) وفتور الوحى شعر بالوحدة واصابه اكتئاب شديد حتى انه حاول الانتحار بالقاء نفسه من شواهق الجبال لثلاث مرات، واسقط فى يديه، مما اضطره ودفعه كى يفعل اى شئ حتى لو اضطر الى التحالف مع الشيطان كى ينقذ نفسه والباقين معه من تابعيه الذين هاجر جزءا كبيرا منهم الى الحبشة هربا من ضربات يهود قريش المتلاحقة للقضاء عليه والتخلص منه ومن كل تابعيه، فبايعاز من عمه المشرك ابو العباس، قام بالتقية بكتابة النص الوارد فى سورة النجم 19 ، 20(افرايتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى ان شفاعتهن لترتجى) وسجد للاصنام حتى يخدع قبائل الاوس والخزرج من يثرب (المدينة)، هؤلاء الانصار الذين كانوا على خلاف حاد مع اليهود ليستميلهم الى جانبه كى يستقوى بهم فى محاربة يهود قريش، قائلا لهم :- الدم الدم ،الهدم الهدم انتم منى وانا منكم احارب من حاربتم -. وايضا ليفتحوا ديارهم له، فيهاجر وكل الباقين من اتباعه اليهم ليجدوا فيهم ملاذا آمنا ،ثم تعاهد معهم وقام بتوقيع بيعة العقبة عام 633م، ولما سمع المهاجرون الى الحبشة عادوا جميعا سريعاالى يثرب


53 - التقية العصا السحرية2
محب ( 2010 / 2 / 2 - 21:51 )
واستمر محمد(ص) والمسلمون المهاجرون والانصار المشركون على وضع الشرك لمدة عشر سنوات كاملة، من عام 622م. حتى عام 632 حيث تم فتح مكة، وبعد التخلص من يهود قريش كتب نص سورة الحج 52 لينسخ ما ورد فى سورة النجم 19 ،20 ليرجع عن عهده السابق،ويخير الانصار بين نبذ الشرك او الذبح.ثم استدار بالحصار الشديد على يهود المدينة قبائل النضير وقينوقاع وبنى قريضة وما دار فيها افعال مروعة يشيب من هو ل سماعها الولدان ذبح فيهاالكثير عن بكرة ابيهم واجلى الآخرين وطردهم، واسلم من اسلم منهم حتى يدع جزيرة العرب الا مسلمة. عاقدا العزم قائلا: لا يبقى فى شبه جزيرة العرب دينان.اذ يقول فى سورة الحشر 59: 2-4(هو الذى اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا، وظنوا انهم ما لغتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وايدى المؤمنين فاعتبروا يا اولى الابصار ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب النار ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله فان الله شديد العقاب )


54 - المؤلفة قلوبهم والدور الكبير
محب ( 2010 / 2 / 2 - 23:04 )
فمحمد (ص) الذى يشارك اله الاسلام ويقوم بالعمل بدلا منه، لتحريض المسلمين على القتال وقتل الآخرين دون ان يكون الآخر قد سبق له واعتدى على المسلمين كما يزعم ويدعى الاخوة المسلمون للتبرير، وعلى الاخص على اهل الكتاب الاغنياء للسرقة والسلب والنهب للحصول على التمويل بفرض الجزية وقنص الغنائم لتدبير وتوفير الرشوة، اى الاتاوة والمقابل المتفق عليها مع البلطجية من المحاربين المرتزقة الاشداء، هؤلاء الذين استقطبهم محمد(ص) ليكون منهم طائفة المؤلفة قلوبهم فيهرعوا ويهبوا لنصرته وللدفاع عنه وعن بقاء نظامه الاستبدادى الارهابى الدموى، وبالتالى لنشر وفرض الاسلام قسرا وكرها،اذ بدأ محمد بالتقية بكتابة بما ورد فى سورة التوبة 5 (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ، ثم اعقبه بما ورد فى سورة التوبة 28(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ


55 - المؤلفة قلوبهم والدور الكبير2
محب ( 2010 / 2 / 2 - 23:24 )
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
ثم اخيرا بما ورد فى سورة التوبة29(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) وطبقا لحديث عن عمر بن الخطاب جاء فى الطبرى مجلد5 ص27 قال فيه : فانتم(اى المسلمون)مستخلفون فى الارض،قاهرون لاهلها، فلم تصبح امة مخالفة لدينكم الا امة مستعبدة للاسلام، يخرون لكم لكى تستصفون معائشعم وكدائحهم ورشح جبينهم عليهم المؤونة ولكم المنفعة-. ثم بالتحريض والتشجيع على القتال كما ورد فى الانفال 65 (يا ايها النبيى حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يكن منكم مئة يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون) ولما صرخوا بعدم القدرة على التنفيذ نسخ ما ورد فى 65 ليأتى بما ورد فى 66 بعد ان تنبه وعلم ان فيهم ضعفا ،كى يخفف عنهم


56 - المؤلفة قلوبهم2
محب ( 2010 / 2 / 2 - 23:27 )
فيقول فى انفال 66(الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن الله والله مع الصابرين).خوفا من ثورة المحاربين المرتزقة الاشداء وحتى لا يعرضوا عنه ويتركوه،يسرع الى الوحى بكتابة العدد66 انقاذا للموقف ليظهر ضعف اله الاسلام وقصوره فى معرفة الغيب، اذ كيف لاله ان يصدر امرا مبالغ فيه جدا بالتكليف المتفق عليه بتحديد الاجر المقابل ولم يتنبه لذلك الا حينما ضاقوا وصرخوا واعلنوا عدم مقدرتهم على التنفيذ وهو لا يدرى بقدرتهم على التنفيذ ليثبت ويبرهن دون ادنى مجالا للشك ان نصوص القرآن جميعها من تأليف البشر يتم كتابتها تباعاطوال 32 عاما طبقا للظروف والمستجدات تماما كدساتير الدول التى يتم سنها لتواكب ظروفا معينة،يتم تغييرها والتعديل فيها طبقا للمستجدات التى تظهر فى الافق وتقتضى التغيير


57 - لأعضاء اللوبي المسيحي ومحب بشكل خاص
سوري ( 2010 / 2 / 3 - 06:09 )
شامل عبد العزيز مفقود الأمل منه
صحيح أنه ليس مسلماً
لكنه، والعياذ بالله أبعد بكثير
هوملحد، وياللهول
بالتالي لن يقتنع بقصفكم التبشيري المركز
وسيكون في نار جهنم مع الكفار من أمثال موتسارت وإديسون روسو وكذلك مندلسون وأينشتاين وفرويد (يهود) وكامل النجار وسيمون خوري وصلاح يوسف وكثير من الكفار الآخرين

الله يساعدك على هذه الصحبة يا شامل


58 - 9 تعليقات يا محب ؟
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 3 - 13:38 )
السيد محي / هو أسم جميل / كثيرين من الذين اعرفهم يحملون هذا الأسم / شكراً جزيلاً لمرورك والتعليق / 9 تعليقات يا سيدي لقد أهلكتني / ولكن معليش / أنا أحترم كل إنسان يحمل عقيدة ما بغض النظر عن مسمى هذه العقيدة أقصد الدين / أنا أقف من الأديان على خط واحد مع ملاحظة الفرق بين التعاليم المتشددة والتعاليم السلمية / المسيح هو الأكثر سلاماً وهذا ما لا شك فيه / الدين شأن فردي / أعتقد ما شئت بشرط عدم فرض الشروط / لا أقصدك هنا / ولكن من خلالك وللتوضيح / أثبتت التجارب التاريخية أن الأديان لا تستطيع أن تصلح أي مجتمع / هي على العكس من ذلك / اوربا المسيحية هي ما بعد كوبر نيكس وغاليلو / وما أروعها من اوربا / وضعت الدين في مكانه ولكن بعد أن سألت دماء هؤلاء العظام والذي هم من الذين سوف يكونون مع الذين ذكرهم الأخ سوري في تعليقه / لا حياة مع الأديان سيدي / التجربة أكبر برهان / التاريخ مليء بالشواهد على ذلك / العلمانية هي الحل / هي المنهج الصحيح / والدين يتم ركنه جانباً دون المساس بمعتقدات الناس أو الهجوم عليهم أو تجريحهم / لا تستطيع أن تفعل كل هذه الأشياء إلا العلمانية
الأخ سوري شكراً جزيلاً على الصحبة