الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفكر الإسلامي بين الانتقائية والتضليل والتحايل الساذج: محمد الغزالي نموذجا 1.

عبد القادر أنيس

2010 / 2 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب محمد الغزالي (المفكر المصري الإخواني الراحل) كتابا تحت عنوان: (حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة)، بنية الانتصار لحقوق الإنسان في الإسلام وإثبات تفوقها على المواثيق العالمية في هذا الشأن وبغرض تعطيل انتشار هذه المبادئ الإنسانية العظيمة في بيئاتنا البائسة.
هذا التأثير الكبير الذي كان للغزالي وأمثاله ومازال على مختلف أوساط المتعلمين والأوساط المتنفذة بما فيها الكثير من الحكام وما ساهم فيه هذا الفكر الرجعي عبر تخريج قوافل من المتأسلمين والإرهابيين وما أدى إليه من تضليل للناس وإبعادهم عن الأخذ بأسباب التمدن والحضارة بحجة أن عندنا في تراثنا الإسلامي ما يغنينا عن الأخذ من تجارب الأمم الحديثة من حداثة وديمقراطية وعلمانية وحريات مختلفة وحقوق إنسان، عاشها أسلافنا المسلمون قبل أربعة عشر قرنا.
سأقوم بقراءة تفكيكية لبعض ما ورد في الكتاب بهدف البرهنة على ما أزعم أنه السمة الغالبة على الكتاب: الانتقائية في التعامل مع الموروث الديني والتحايل على النصوص وتحميلها من المعاني والمقاصد ما لا تحتمل بهدف استغفال المسلمين وخداع الآخرين.
مقالاتي سوف تتناول أبواب الكتاب كما وردت:
المساواة العامة، الحقوق القضائية، الحريات، الرجل والمرأة في المجتمع، كيان الأسرة، الهجرة واللجوء، الكرامة الاقتصادية، المستوى الثقافي، واجبات بإزاء حقوق، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، البيان العالمي عن حقوق الإنسان في الإسلام.
في باب المساواة العامة (ص 12 - 22) يمهد الشيخ لمحاججته حول الحقوق السياسية والمدنية في الإسلام التي يعطيها بعدا عالميا لا تستحقه فيبدأ بمصادرة حق الأمم والحضارات الأخرى في الوجود ككيانات لها رؤاها وفلسفاتها وتفاسيرها للحياة والوجود تختلف عن الإسلام ومع ذلك يتعمد الغزالي تجاهلها لأنه يحصر الحقيقة في دينه الذي يزعم لنفسه امتلاك الحقيقة المطلقة النهائية (أليس محمد هو خاتم الأنبياء ولا نبي بعده وبالتالي فرسالته تلغي ما قبلها ما بعدها؟). وهو ما يشي به استشهاده بآية: ("يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث فيهما رجالا كثيرا ونساء" النساء 1).
ثم بآية ("يا بني آدم إما يأتينكم رسل منا يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" الأعراف 55).
الحضارات الهندية والصينية وحضارات أمريكا اللاتينية القديمة والحضارة الحديثة العلمانية لها فلسفاتها ورؤاها ودساتيرها وأديانها المختلفة عن أديان الشرق الأوسط التي تنعت نفسها بالسماوية دون سواها، وأي محاولة لفرض هذا التصور على العالم هو من قبيل التعسف والإقصاء، ناهيك عن أن الفلسفة والعلوم العصرية لا تتبنى هذه الرؤية بتاتا عن وجود الإنسان وهو ما انعكس في دساتيرها ومواثيقها التي خلت لوائحها وخاصة المنظمات الدولية ومواثيقها حول حقوق الإنسان من أية هيمنة في هذا المجال يحدوها في ذلك حرصها على كرامة الإنسان وأهليته وحريته.
بالإضافة إلى ذلك فإن تفاسير القرآن لا تؤيد مزاعم شيخنا بتاتا. فمعنى تعبير (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) الذي تفادى الشيخ شرحه، مغرق في السذاجة والضحالة من منظور العلوم العصرية. وقد ورد المعنى في أربع آيات في القرآن وكلها تتفق أن البشرية من آدم وحواء وأن حواء خلقت من آدم. نقرأ في تفسير ابن كثير ((خلقت المرأة من الرجل فجُعلت نهمتها (شهوتها) في الرجل وخلق الرجل من الأرض فجعلت نهمته في الأرض فاحبسوا نساءكم)) . وفي الحديث الصحيح (ورد في خطبة حجة الوداع)" إن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ")) لهذا فهي ناقصة عقل ودين بنص الحديث ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لِلُبّ الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما
نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟)).
بينما يتهرب الشيخ من هذا وينتقي لنا مقطعا آخر من الخطبة نفسها ((أيها الناس، إن ربكم واحد وإن أباكم واحد...) فكيف يفهم الهندوس أو البوذيون هذا؟ أكيد أن كلام الغزالي لا يشملهم كبشر ضمن حقوق الإنسان التي يتحدث عنها ويعطيها طابعا عالميا مع ذلك.
محمد الغزالي يقفز فوق كل هذ الموروث ليكتب: (إن هذين النداءين نماذج لضروب النداء التي وردت في القرآن والتي تنضح بأن الإنسانية معنى مشترك. يتساوى سكان الأرض في حقيقته ونتيجته، لا فرق بين أهل المناطق الحارة والمناطق الباردة، ولا فرق بينهم جميعا الآن وبين آبائهم من قرون مضت أو ذراريهم بعد قرون مقبلة). ويقول: (إنه كاختلاف ألوان الورود في البستان أو اختلاف الأزياء التي يرتديها الإنسان). انتهى.
وهذه محاولة ماكرة للتحايل على الناس من أجل تمرير خطاب إسلامي لا يعكس حقيقة الإسلام نصا وروحا. ومع ذلك يأتي الغزالي بآية: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) (الحجرات 13). وهنا أيضا تتفق التفاسير على أن المراد بالتقوى هو مخافة الله والإيمان به حسب شريعة خاتم النبيين، أما الشعوب الأخرى غير المسلمة فليست من التقوى في شيء لأنها مشركة أو وثنية، أما أن يفكر الشيخ في حق الناس في الإيمان أو عدمه فهو من قبيل المستحيل الذي لا يخطر بباله.
نواصل مع (حقوق الإنسان في الإسلام) حسب الغزالي، ونقتطف ما يلي: ((كان العرب في جاهليتهم يزدرون السود ويؤخرون منزلتهم، حتى أن الشاعر الفارس عنترة بن شداد أهدرت مكانته الاجتماعية، وأقصاه أبوه عنه، لا لشيء إلا للونه الأسود. مع أن الرجل من الشجعان المقاديم والشعراء المعدودين... فلما ظهر الإسلام كان المؤذن الأول لرسول الله بلالا، العبد الأسود... وبهذا التعليم المبين الحاسم محا الإسلام من المجتمع كل نزعة إلى التفرقة العنصرية...).
ويواصل الغزالي رصف هذه الأمثلة والأحاديث في صفحات طويلة حتى يقول بثقة مضحكة: (والعرب عندما اتصلوا بجيرانهم الأقوياء من فرس ورومان، وعندما اشتبكوا معهم في معارك دامية، لم يكونوا عنصرا يدعي التفوق الجنسي ويخضع الآخرين لامتيازه المادي والمعنوي. كلا.. كلا.. فلا العرب الأولون تطرق إلى نفوسهم هذا الزعم، ولا القرآن الكريم تضمن لفظا واحدا يبيح هذه الدعوى..) !!!
فهل يمكن أن يكون هذا الشيخ العلامة الضليع في الإسلام وتاريخه يجهل فعلا أن علاقة العرب بغيرهم خلال خروجهم من جزيرتهم الصحراوية (ليفتحوا البلدان) كانت علاقة عدوان وغزو واحتلال واسترقاق لشعوب بعيدة عنهم، وأغلبها لم تعادهم. الشيخ ينتقي ألفاظا غاية في الخداع. العرب (اتصلوا بجيرانهم) هكذا، وليس غزوهم! واشتبكوا معهم في معارك دامية فقط، وليسوا غزاة ومحاربين خيروا الشعوب بين الخضوع طوعا أو كرها وما يتبع ذلك من سبي واحتلال وفرض للجزية والخراج يدفعها هؤلاء وهم صاغرون بنص القرآن وتحت شعار أسلم تسلم. طبعا قد يعترض علينا معترض فيقول إن العلاقات بين الناس كانت هكذا يومئذ، وهذا صحيح ولكن عندما تتم باسم الله وتبرر باسم توحيد الله وتفرض علينا منذ قرون على أنها حقائق مطلقة لا مجال لتجاوزها أو تطويرها أو تعديلها (بحجة أنه لا اجتهاد مع النص) فهذا هو المأزق الذي سبب لنا هذا الانسداد، بينما أمكن تجاوز الكثير من الأفكار التي لم تزعم لنفسها القداسة.
ثم هل يعقل أن يجهل الشيخ الغزالي ظاهرة العبودية في الإسلام التي استمرت قرونا حتى تأثرت البلاد الإسلامية بالحضارة الغربية وتوقفت مكرهة عن هذه الممارسة البغيضة؟ هل كان فقهاء الإسلام طوال كل تاريخنا وهم يشرعون لملكية وتجارة العبيد يجهلون الإسلام؟
وبما أن الغزالي يعطي لنفسه كل الحرية فيغرف من الموروث الديني، كتابا وسنة وغيرهما، ما يشاء بانتقائية مقززة، فماذا يقول لنا هو أتباعه عندما نسرد عليهم هذه الأحاديث:
‏أيما عبد ‏ ‏أبق ‏ ‏من مواليه فقد كفر.
‏أيما عبد تزوج بغير إذن ‏ ‏مواليه ‏ ‏فهو ‏ ‏عاهر.
أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم. ‏
‏ أيما عبد ‏ ‏أبق ‏ ‏إلى أرض الشرك فقد حل دمه.
ومن صحيح البخاري: حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏ابن محيريز ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏‏أصبنا سبيا فكنا نعزل فسألنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏أو إنكم لتفعلون؟ قالها ثلاثا، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا هي ‏ ‏كائنة.
من صحيح مسلم: أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏بعث جيشا إلى ‏ ‏أوطاس ‏ ‏فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم ‏ ‏سبايا ‏ ‏فكأن ناسا من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تحرجوا من ‏ ‏غشيانهن ‏ ‏من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله عز وجل في ذلك ‏(‏والمحصنات ‏ ‏من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) ‏أي فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن.
الآية 28 من سورة الروم: ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
استرقاق الناس واقتناء الجواري والإماء والغلمان ظلت ظاهرة مباحة طوال تاريخ المسلمين حتى خمسينات وستينات القرن العشرين في بعض البلاد الإسلامية لأنها مباحة شرعا: وكانت أسواق النخاسة ومصانع الخصيان منتشرة أسواقها في ربوع العالم الإسلامي، وقد تعرض لها الفقهاء بالتشريع بيعا وشراء ومعاملة يستحي أمثال الغزالي من التعرض لها اليوم رغم أنهم يتبجحون دائما بلازمة لا حياء في الدين" في قضايا تافهة مثل النفاس والحيض ونواقض الوضوء...
ثم يأتي الغزالي بمهزلة المهازل وهو يستشهد بقول عمر بن الخطاب: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" متماديا في تجاهله لنصوص الإسلام وممارسات المسلمين. وكيف أن الناس في عصر عمر وما بعد عصره كانوا يولدون أحرارا، ويولدون عبيدا حسب أوضاعهم الاجتماعية مثلما كان شأن أبناء العبيد بل حتى أبناء الأحرار من الإماء كانوا يولدون عبيدا تماما مثلما كان الحال في الجاهلية. وهذا هو معنى قول عمر وهو نفسه كان يملك عبيدا وجواري، وحادثة ضربه للجواري اللواتي كن يرتدين الحجاب مشهورة لأنه، حسب رأيه، لا يجب عليهن أن يتشبهن بالحرائر.
خرافة حادثة ضرب ابن أحد المصريين وكيف اقتص له عمر من ابن عمرو بن العاص وكان واليا على مصر ساذجة إلى حد القرف لأن المسلمين احتلوا هذا البلد وعربوه وأسلموه واحتقروه وجوعوه لكي يشبع المسلمون في المدينة بناء على تعليمات عمر نفسه. وعليه فكلمة الحرية لم يكن لها المعنى ذاته كما فهمه اليوم. الحر هو نقيض العبد، ليس إلا وهذا ما عناه عمر، ولم يكن من حق ابن عمرو بن العاص استعباد الحر، أو العبد فهو تحصيل حاصل.
لماذا تجاهل محمد الغزالي ذلك الجانب المقيت من تراثنا الذي شرع للظلم والعبودية بنص الكتاب وسنة نبيه. لماذا مر مرور الكرام على آيات مثل "أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"؟. فأين المساواة في هذه الآية التي تشرع للامساواة وتتناقض مع أول مبادئ حقوق الإنسان (المادة الأولى: يولد جميع الناس أحرارا في الكرامة والحقوق، وقد وُهِبوا عقلا وضميرا، وعليهم أن يعامَل بعضهم بعضا بروح الإخاء)، بينما جاء في تفسير الآية السابقة : (أهم يقسمون رحمة ربك " أي ليس الأمر مردودا إليهم بل إلى الله عز وجل والله أعلم حيث يجعل رسالاته فإنه لا ينزلها إلا على أزكى الخلق قلبا ونفسا وأشرفهم بيتا وأطهرهم أصلا (لاحظوا) ثم قال عز وجل مبينا أنه قد فاوت (هكذا !!) بين خلقه فيما أعطاهم من الأموال والأرزاق والعقول والفهوم ( !!) وغير ذلك من القوى الظاهرة والباطنة فقال " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا" الآية . وقوله جلت عظمته " ليتخذ بعضهم بعضا سخريا " قيل معناه ليسخر بعضهم بعضا في الأعمال لاحتياج هذا إلى هذا وهذا إلى هذا قاله السدي وغيره وقال قتادة والضحاك ليملك بعضهم بعضا وهو راجع إلى الأول ثم قال عز وجل " ورحمة ربك خير مما يجمعون " أي رحمة الله بخلقه خير لهم مما بأيديهم من الأموال ومتاع الحياة الدنيا).
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=43&nAya=32&taf=KATHEER&tashkeel=1
نعم الغزالي، شأنه شأن كل رجال الدين، يعرف هذا، لكنه يتجاهله لأن عمله يندرج ضمن تحالف مقدس بغيض بينهم وبين السلاطين والأمراء والملوك، بعد أن تقاسموا النفوذ والأدوار، بين وازع الفرقان ووازع السلطان
يتبع..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 2 / 3 - 20:54 )
أخي عبد القادر ، تحية لك الشكر على هذا التحليل الرصين .


2 - كنسيون حقدة وملاحدة جهلة
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 3 - 21:24 )
تبدو متمكنا من الاسلاميات مما ينفي عنك الجهالة وهذا يعظم من مسؤلياتك عندما تسأل عنهاامام الله عز وجل ،
اعتقد ان المحرك لما تكتب هو الكراهية والعناد وغمط الحق
اتهمت الشيخ الغزالي في نوايه وطرحت شبهت قتلت بحثا وردا وقد قال مثلها مستشرقون قساوسة وحاخامات كارهون للاسلام بالنهاية هل صحيح انته اسمك عبدالقادر او جورج و ديفيد ؟


3 - خير الكلام ما قل ودل
رشيد ( 2010 / 2 / 3 - 22:26 )
.شكرا بكل السن العالم


4 - انا اكذب لاتجمل
ليلى ابراهيم ( 2010 / 2 / 4 - 00:59 )
.انا اكذب لاتجمل-- هذا هو شعارهم..شكرا لك وننتظر المزيد-


5 - السيد الكاتب
المفكر ( 2010 / 2 / 4 - 03:14 )
أستاذية في التفكير وعرض المادة واللغة , تستحق أن نرفع الرأس بك


6 - عظمة على عظمة
T. khoury ( 2010 / 2 / 4 - 03:16 )
شكرا يا سسيد أنيس على هذا البحث القيم

بوركتم وقلمكم التنويري


7 - أخيراً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 4 - 06:51 )
الأستاذ عبد القادر / تحياتي لك ولجميع المشاركين / تفكيك متزن لمحاولات بائسة من قبل ما يسمون علماء أو رجال الدين / هذا التملق وهذا التجميل وكما ذكرنا سابقاً هو نتيجة العجز والفشل والإحباط المصابة به الأمة البائسة / وإلا هل تستطيع أن تقول لنا أي سبب أخر سيدي الفاضل / الدين نص لا علاقة له لا بحقوق ولا بمساواة / الإسلام اشتراكي ثم قالوا لنا قومي ثم الآن هو علماني ويراعي حقوق الإنسان وبعد أيام ليبرالي وإلى ما لانهاية / المحاولات للتقريب من الواقع وأنه يساير العصر محاولات فاشلة / لا زلنا في نفس المفهوم للمؤامرة عند الغالبية / إذا تكتب في القومية وتخالف فأنت خائن وإذا تكتب في الإسلام ونقده فأنت كافر / والدليل أننا أخيراً أكتشفنا اسمك يا سيد عبد القادر بأنه جورج - ديفيد
ما هو السبيل ؟ لا ندري وخصوصاً أنهم يدعون امتلاك الحقيقة - عجبي
تقديري بك سيد أنيس مع الاحترام


8 - إلى السيد نبيل راغب
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 4 - 08:42 )
شكرا للسادة المعلقين على تواصلهم مع ما أكتب وتشجيعهم.
أقول للسيد راغب بأنني جزائري ومسلم وسني ومالكي بالوارثة. ولهذا فحبذا لو أنك ابتعدت عن الاتهامات الباطلة وقدمت شيئا ملموسا حتى يمكن التحاور معك، مثلا: ما هذه الشبهات التي وردت في مقالي وقتلت بحثا وردا كما قلت وأخفقت أنا في معالجتها؟
أنا من بلد ساهم الغزالي والقرضاوي وغيره من إسلاميينا الجزائريين بهذه الأفكار في تخريج آلاف المتطرفين الإرهابيين لأنهم خدعوا فصدقوا الغزالي واعتقدوا فعلا أن الإسلام هو الحل وأن من عارضه كافر يستوجب قتله وطبقوا ذلك في الميدان. فدفعوا بملايين الناس إلى معارضة الديمقراطية بالشورى والحرية بالعبودية لله والعلمانية بالحاكمية وهكذا فوتوا على البلاد فرصا كثيرة كان يمكن أن تجعلنا بشرا متمدنين قادرين على إدارة خلافاتهم سلميا.
تحياتي للجميع


9 - كنسيون حقده وملاحدة جهلة
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 4 - 09:45 )

الشيخ الغزالي رحمة الله تعال عاش وتوفي ولم يتهم باي اتهام في عنف طوال العصر الناصريالافتراء على الاموات سهل

وان كان لديك دليله فاهته او تكون من الكذابين الوضاعين
الشيخ القرضاوي برأته محكمة امريكية من العنف او التحريض على العنف في قضية رفعها امريكان من ضحايا احداث 11 سبتمبر
مقالاتكم قائمة على الكذب والتدليس والكراهية والاحقاد لايمكن لمسلم صحيح الايمان ان يهجو دينه بهذه الطريقة تعلموا من الكنسيين كيف تدافعون عن دينكم


10 - شكرا للحوار المتمدن
عصام ( 2010 / 2 / 4 - 10:42 )
يتم تدريس الدين في المجتمعات العربية كما يفهمه رجال الدين فقط
علما لايمكن للطلبة السؤال والرجوع الى مراجع غير اسلاميه وانما يتم تقيدهم بالنصوص المقدمة لهم فقط
نتمنى على رجال الدين في المجتمعات العربية متابعة قناة الحياة ومتابعة
اجوبة القمص زكريا حول التناقض في الدين الاسلامي


11 - إلى نبيل راغب
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 4 - 10:44 )
هاك دليل على عنف وإرهاب محمد الغزالي:
(شهادته في قضية فرج فودة :
اعتبر الغزالي الكاتب المصري فرج فودة -كافرا ومرتدا-، كما كان وراء الدفاع الذي وقف مع قاتليه قائلا، -أنهم أدوا الفريضة-، حيث أضاف -..إن فرج فودة كافر مرتدٌّ وأنّ من قتله يعتبر مفتئتاً على السلطان..- أي لاتوجب له عقوبة حسب تفسيره.[5] وفي شهادة الشيخ محمد الغزالي في أثناء محاكمة القاتل أفتى بجواز -أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها..وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة،..ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة- حسب تعبيره[6].
راجع الرابط:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A
وهناك روابط أخرى إذا أحببت
لعلمك أنا من عائلة مسلمة أبا عن جد لكني لست كذلك اليوم كوني اقتنعت بخرافة الأديان جميعا، ولهذا أكتب من أجل العلمانية وحقوق البشر مهما اختلفت معتقداتهم، ولو قبل المسلمون الديمقراطية والعلمانية لما احتجنا إلى هذه المناقشة. ولكنك وشيخك الغزالي متعصبون متزمتون لا تقبلون الاختلاف.
تحياتي


12 - بحث قيم وجهود مثمرة
صلاح يوسف ( 2010 / 2 / 4 - 11:29 )
إن الرد على الخطاب الإسلامي والديني بشكل عام يستوجب البحث في مصاردهم التي ضللوا بها الناس عقوداً طويلة. هذا البحث يأتي كجهد ممتاز وراقٍ، ويساهم في هدم أسطورة الإسلام هو الحل، لكي يتضح أن الإسلام كان دوماً هو المشكلة.
الرائع أن ثمة مفارقات توضح مدى الانتقائية المفزعة لهؤلاء في محاولاتهم تجميل الإسلام، فتعجبهم آية هنا أو حديث هناك، فيما يغضون الطرف عمداً عن مئات الشواهد التي تثبت العبودية واللامساواة واضطهاد واحتقار المرأة.
شكراً لجهودك ونتمنى استمرارها.


13 - الكذابون
محمد البدري ( 2010 / 2 / 4 - 11:50 )
لو بحثنا ونقبنا في كتب كل من تكلم في الاسلام دفاعا عنه لاكتشفنا اننا امام عصابة من الكذابين من امثال الغزالي وغيره. انهم معذورون فيما ذهبوا اليه لانهم تخلوا عن عقولهم وجعلوا النص بديلا له فاصبحت كل مهمتهم محصورة في تبرير النص. شكرا لاستاذ انيس وتحية لعقله و لقلمه النزيه


14 - أين حقوق الإنسان ؟
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 4 - 12:26 )
الغزالى شأنه شأن الشعراوى و القرضاوى وباقى السلالة هم من تلاميذ الغزاة الأوائل أتباع قثم الصحراوى ، و هم أساتذة بن لادن و الزرقاوى و الظواهرى و عمر الفروق وباقى مفرخة الإرهاب الدموى ، أين حقوق الإنسان فى المجتمعات التى يسيطر عليها الإسلاميون ؟ السودان و الصومال و غزة و مصر و الجزائر و السعودية و اليمن و أفغانستان و باكستان و غيرها ، كلها أوكار للسلفية الدموية و العنصرية البغيضة و إهدار حقوق الإنسان


15 - كذب الفقهاء مباح
محمد حياني ( 2010 / 2 / 4 - 14:28 )
تحية للكاتب عبد القادرأنيس على هذه الجهود الرائعة
ان كذب الفقهاء وتغير الكلمات من اجل اقناع الناس بالاسلام هو مباح في الاسلام وله ثواب عند الله
انا ايضا مسلم سني بالاصل من مدينة حلب سوريا وهذا هو اسمي الحقيقي اقولها للمعلق نبيل راغب
www.mohamedtheliar.com


16 - هل هناك إنتقائية وتضليل أكثر من ترتيب السور؟
أبو هزاع ( 2010 / 2 / 4 - 14:30 )
قرأت مرة على ماأذكر مقالاً للسيد صلاح الدين محسن وفيه يتحدث عن ترتيب الأيات والسور والتي لم ترتب حسب نزولها وهذا سؤال طالما حيرني منذ وعيت على هذه الدنيا. سلام أخي الكاتب


17 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 2 / 4 - 16:06 )
الزميل .. عبد القادر

هخذا قولك

أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ-؟. فأين المساواة في هذه الآية التي تشرع للامساواة وتتناقض مع أول مبادئ حقوق الإنسان

هذه الايه لاتعتبر شاهدا على مقالتك لان الايه لا تخص مظالم الاسلام على بني البشر.. انما تتكلم عن اعتراض قريش لماذا لم تاتي الرسالة على رجل من احدى القريتين اي اي تثرب والطائف عدى مكة رد الله عليهم اهم يتقاسمون


وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ{31} أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ{32}


18 - هل يستقيمُ الظل والعود أعوجَ ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 2 / 4 - 17:27 )
تحية للصديق عبد القادر على البحث المفيد
هناك نوعان من البشر ، الأول يرى أهله وقومه في حالة تلبس بالجريمة فيقر ويعترف بجرائمهم ويستنكرها لأنه يتبع ويحترم معرفته وإنسانيته وضميره ، والثاني يتستر ويكذب ويلفق ويرتكب جرائم جديدة لطمس القديمة ، فتحل الكارثة ويختلط الحابل بالنابل ويتوحل ويتسخ كل مجتمع هؤلاء القوم المساكين ، وهذا بالضبط ما يحدث اليوم للمجتمعات الإسلامية التي فقدت معاييرها ولم تعد تعرف الخطأ من الصواب في ظل نصوصها التي عمل بها الناس لقرون عديدة بحيث ترسخت وأضحت حلالاً وقانوناً يتستر على الجرائم التي يرتكبونها ضد الأنسانية ، لا با صوروها كحقوق وهبها لهم ربهم المزعوم لأنهم - ويا للهول - أحسن أمة أُخرجت للناس !! وكم هو مؤلم كل هذا ؟
رغم كل الجرائم التي إرتكبها محمد - رسول الكذب - من قتل وغزو وسلب وإغتصاب وإبادة وكل طعنة لحقوق البشر ، نراه يدعي القدسية ومكارم الأخلاق والصراط المستقيم !!!! وهكذا نشأت أغلب أجيال المسلمين ، مزدوجة الشخصية حد السذاجة ، قلقة تائهة سلبية مفترِسة هلامية معقدة حربائية غير واضحة المعالم ، تحسن المراوغة والكذب والتظليل بأقبح الصور وأرخصها وأغباها
تحياتي


19 - كنسيون حقدة وملاحدة جهلة
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 4 - 17:55 )

هل الدعوة الى الديمقراطية والعلمانية واللبرالية لا تتمان الا بهجاء الاسلام وازدراءه والافتراء عليه
وكأنما هذا الاسلام لا يوجد فيه شيء جدير بالاشادة ؟!

امركم عجيب يا شيوعيو الامس ليبراليو اليوم ؟!!


20 - كنسيون حقدة وملاحدة جهلة
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 5 - 00:13 )
كل شيء مسجل ولن يفلت احد من قبضة الله لا تصدقوا انكم سوف تصبحون ترابا ورمادا بل يبعثكم الله ويجازيكم على افعالكم واقوالكم

بالنسبة للتسخير ليس يقصد به هنا العبودية والاهانة ولكنه تسخير لمصلحة الناس تخيل يا استاذ عبدالقادر ان لو كل الناس اطباء كل الناس محامون كل الناس مهندسون
هذا الامر يعطل مصالح الناس

اعرف عاملا في منطقتنا سباك ينتظهره الاطباء والضباط واساتذة الجامعات ويرجونه ان يأتي ليصلح لهم ما تلف


21 - نبيل راغب
صلاح يوسف ( 2010 / 2 / 5 - 08:14 )
قصة السباك لا علاقة لها بمضمون الآية ولفظ ( سخريا ) فقد أوضح الكاتب أن الإسلام كان يقر ويشرع جميع القوانين والتشريعات التي تنفي عن الإسلام عدم إقراره بالرق واستعباد الناس بالسخرية المجانية وليس بتبادل المنافع كما يوضح مثالك. يا استاذ نبيل راغب. لماذا تجاهلت آيات ملك اليمين ؟؟؟ الأحاديث التي أوردها الكاتب عن العبد الآبق ؟ وأضيف عليها الحديث التالي من صحيح البخاري لتعرف من منا الجاهل ومن منا القاريء:
ثلاثة لهم أجران - قال الإله الثاني صلعم: ثلاثة لهم أجران، رجل آمن بنبيه وبمحمد صلى الله عليه وسلم، وعبد مملوك أعطى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت عنده أمة يطؤها فعلمها وأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران.
بعد زوال مجتمع العبيد، هل يظل هذا الهراء صالحاً لكل زمان ولكل مكان ؟؟؟؟


22 - نبيل راغب
صلاح يوسف ( 2010 / 2 / 5 - 08:18 )
نعم العلمانية والليبرالية لا تتمان إلا بهجاء الإسلام وتفكيك هذه العقيدة السخيفة. العلمانية تؤمن بحق الإنسان المطلق في اختيار ما بناسبه من عقائد أو أفكار بينما الإسلام يقتل من يتركه بذريعة حد الردة الذي طبقه المجرم أبو بكر في حق جميع الناس الذين تركوا الإسلام بعد وفاة قثم بن عبد اللات. أنا ولدت مسلماً سنياً مثل الكاتب ومثل محمد حياني، فما ذنبي أن أعتنق هذه الخرافات بالقوة ؟؟؟ هل يوجد إجرام في الدنيا كلها مثل أن تكره الناس على اعتناق أفكارك وتصوراتك عنم الكون والحياة والطبيعة بالقوة ؟؟ إما الإيمان طوعاً أو كرهاً وإما القتل ؟؟؟؟


23 - تحيه
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 5 - 08:45 )
شكرا للكاتب أنيس مقال ممتاز جداً
هذا هو حال مشائخ المكيجة يا استاذ عبد القادر وانه من الكذب والتديس الادعاء ان الاسلام هو من اسس مبدأ المساواة وحقوق الانسان في حين انهم يكفرن بها لانها تعارض الشريعة !!هوَ يعلم جيدا ان المجتمع الاسلامي الحقيقي ممثلا لا يتم فيه مساواة غير المسلمين مع المسلمين في الحقوق!
بالنسبة لعلاقة العرب مع الاخرين غير المسلمين هي علاقة حرب واخضاع وتوسعات واكثر ما يُضحكني هو مسمى الفتح كيف يكون ذلك والفتح تم بحد السيف والاخضاع للاسلام بالقوة؟ الفتح يا سادة بالمنطق الاسلام هو التمكين بالارض سواء تم بقوة ام بصلح!
لقد كان صلعم يخير الكفار ثلاثة خيارات اسلم تسلم,الجزية عن صغار وذل .والحل الاخير اذا رفضوا هو القتال !هذا هو منطق الحوار الاسلامي


24 - بالنسبة لعمر بن الخطاب
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 5 - 08:50 )

اما بالنسبة لاستشهاده بعمر بن الخطاب فهذه حقا انتقائيه لقد كان عمر بن الخطاب رجلاً اقصائياً ويطالب بإذلال الاخر واهانتهم اليست اهانتهم يا سيدي لمجرد انهم كفار هو نوع من انواع الظلم والاستعباد لكونه القوي عليهم ؟
-1-
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في هذه الأمة: -أهينوهم ولا تظلموهم، فقد سبوا الله -عز وجل- مسبة ما سبه إياها أحد من من البشر

-2-
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت لعمر رضي الله عنه : إن لي كاتبا نصرانيا ، قال : مالك ؟ قاتلك الله أما سمعت الله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفا ؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، لي كتابته وله دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: ابن تيمية - المصدر: اقتضاء الصراط المستقيم - الصفحة أو الرقم: 1/184
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
=======
ان هذا هو التحريض على احتقار الانسان لا لشيء الا لأنه يختلف معهم بالدين


25 - هل هذه المساواة التي يزعمها الغزالي
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 5 - 08:54 )
المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم ومتسريهم على قاعدهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2751
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


26 - الى نبيل راغب
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 5 - 08:55 )

نبيل راغب أنت لم تفند مقال الاستاذ عبد القادر انيس وكل ما بوسعك هو ان ترمي اتهامات للتضليل وتشتيت الموضوع .


27 - قصة القبطي
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 5 - 09:17 )
بالنسبة لقصة القبطي مع ابن عمروا بن العاص فهي لا سند لها فقد بحثت عنها كثيراً ..وليست صحيحة وربما هي كذبه كذبها الفقهاء وصدقوها .. للاستزداة تفضلوا بزيارة هذا الموضوع
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?
t=38483

-2-
وهذا كذلك تخريج للشيخ أبي إسحاق التطواني



أبو إسحاق التطواني
13-03-2003

قصة عمر بن الخطّاب

أخرجَها ابن عبد الحكم في كتاب فتوح مصر وأخبارها (ص290- دار الفكر)، فقال: حُدِّثنا عن أبي عبدة، عن ثابت البُناني، وحُميد، عن أنس..فذكر القصّة.

قلتُ: وهذا سند ضعيف؛ أبو عبدة هو: يوسف بن عبدة البصري العتكي، ضعيف، قال فيه الإمام أحمد: -له أحاديث مناكير عن حُميد وثابت-، ينظر تهذيب التهذيب (1/366).
والسّند مع ذلك منقطع، فالواسطة بين ابن عبد الحكم وأبي عبدة غير معروفة، والله أعلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5849


28 - الغزالي ليس سوى كاذب آخر
مايسترو ( 2010 / 2 / 5 - 09:30 )
من شلة الكذابين من الذين يدعون أنفسهم بالعلماء، والأحرى بهم أن يدعوا أنفسهم بالكذابين والجهلاء وعلماء التخاريف والأساطير والهذيانات، وهم البلاء الأكبر لهذه الأمة، وهناك بلاء أكبر منهم وهم أولئك الذين يدافعون عنهم وعن دينهم البدوي، وقد شاهدنا أمثلة لهم من بعض المعلقين هنا، والذين تنطبق عليهم مقولة الكذب ملح الرجال، لكن أي رجال هؤلاء وأي وصف يمكن أن نوصف كذبهم ، وفي النهاية لا بد من الثناء على هذه المقالة الرائعة للأستاذ عبد القادر والذي طالما فند كذب هؤلاء في كل مقالاته.


29 - كنسيون حقدة وملاحدة جهلة
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 5 - 11:08 )
على الرغم من اسمه الحوار المتمدن الا اننا لانتستطيع المشاركة في الحوار اما بسبب دكتاتورية الموقع او دكتاتورية الكاتب
يبدو انكم فقط تريدون سماع صوتكم رغم انكم تروجون للديمقراطية والعلمانية ؟!!

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa