الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنظومه الاخلاقيه للاسلام والمسيحيه

افتيم ديلافيقا

2010 / 2 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاخلاق هي مجموعة القيم التي نتمثلها ونتعلمها منذ صغرنا لتصبح جزءا اصيلا من شخصيتنا ونعبر عنها بسلوكنا اليومي مع انفسنا وتجاه الاخرين وهي قيم تدعوا الى اعمال الخير والفضيله والعدل والمحبه والمساواه والاخاء والعطاء بدون انتظار الجزاء ..,والسؤال المشروع هل كان الانسان بحاجه الى الاديان والى هذا الكم من الانبياء من اجل غرس هذه القيم والفضائل والجواب اننا لسنا بحاجه البتة الى هذه الاديان لتعلمنا معنى الاخلاق ( دع عنك ترهات ناس الاديان ) فالطفل مفطور على فعل الخير وتتكون شخصيته وتنمو وتتحدد اتجاهتها حسب التربيه الاسريه والمدرسيه والمجتمعيه وبالمقابل فان كل الاديان الابراهميه الثلاث ( والهة هذه الاديان ) لم تمنع الشر بل على العكس زادت الشرور واريقت الدماء البريئه بسبب هذه الاديان بل افسدت اخلاقنا وولدت مشاعر الحقد والكراهيه والعنصريه واحاسيس القداسه والاصطفاء والحقيقه المطلقه ..فمنذ البدء تطلب منا هذه الاديان الايمان المطلق بتصديق غيبيات لا يمكن للعقل تصديقها وتضفي على هذه الغيبيات القداسه فلكل دين غيبياته التي لا يجوز ايمان اتباعه الا بتصديقها واعتبارها صحيحه وغيبيات الاخرين دجل وخرافه فعلى المسلم ان يصدق ان نبيه قد ركب البراق وسافر الى فلسطين ثم صعد الى سدرة المنتهى وهناك قابل اخوه موسى وتعشى مع الشباب قبل ان يعود في نفس الليله ويندس في فراش زوجته وعلى المسيحي ان يصدق ان يسوع قد سار على الماء بدون ان يغرق وانه احيا الموتى (لم تخبرنا كتب الطب جميعها على مر العصور ان اعظم طبيب كان اخونا يسوع ) ثم ان هذه الاديان تبين لنا ان الدافع لفعل الاخلاق ليس الواجب الذي يحتم على الانسان ان يعمل الخير بل الخوف او ما يسمى بالترغيب والترهيب فالمفروض عندما اقوم بأي عمل اخلاقي ان يكون الدافع لذلك هو واجبي الانساني وليس طمعا بحياة ابديه او حور عين او غلمان او جنات تجري من تحتها الانهار وليس خوفا من الجحيم فكأن اله هذه الاديان يرشي اتباعه بدل ان يدعوهم الى استعمال عقولهم لمعرفة الخير من الشر ( وهل نتوقع ذلك من اله عاقب ادم لانه اكل من شجرة معرفة الخير والشر ) فالحمل الوديع سيغضب ويزمجر ويطلب ان يأتوه باعدائه ليدبحوهم قدامه اما نبي الاسلام فيقف مع ربه ويبدأؤا بفرز الناس بين من يذهب الى اليمين حيث الغلمان والعذراوات والخمر ومن يذهب الى الشمال حيث الجحيم . فمن يشهد ان محمد رسول الله يذهب الى الجنه حتى لو كانت اخلاقه سيئه ومن يؤمن بالخلاص والفداء يدخل ملكوت السماء حتى لو عمل السبعه وذمتها ...ومن المفاهيم الغريبه للاخلاق ما يفرضه الاسلام على اتباعه من قيود ومحظورات فمن حجاب المرأه الذي يدل على عفتها (وكأن كل المحجبات عفيفات ) الى اطالة اللحى وحف الشوارب وعدم مصافحة غير المسلمين ومضايقتهم في الطرقات وعدم تهنئتهم باعيادهم ..وكذالك ماتفرضه المسيحيه على اتباعها من تناول قطعة خبز وشفة خمر ( جسد ودم المسيح ) تعطي متناولها صك الغفران عن خطاياه الدنيويه وهذا نفس الحال مع ناس الاسلام فقيامهم ببعض الحركات الرياضيه من صلاة وكم لفه حول الحجر الاسود يعطيهم فيزا على طول على الجنه ...ان اخلاق الاديان الابراهميه دمويه وعنصريه فلا يمكن لاي مسيحي عاقل غير مغيب العقل ان يبرر وحشية ودمويه اله العهد القديم ( قتل امم بكاملها بشبابها وشيبها واطفالها وحتى بدوابها وزرعها ) كما لا يمكنه بأي شكل من الاشكال تبرير ابادة الهنود الحمر في الامريكتين باسم المسيح والصليب ومحاكم التفتيش واجبار شعوب مستعمراتهم في امريكا اللاتينيه والفليبين على اعتناق المسيحيه ..كما لا يمكن لاي مسلم غير متكلس التفكير ان يبرر جرائم المسلمين في القتل الجماعي ليهود بني قريضه او مخالفيه بالمعتقد او جرائم غزواته ضد ناس البلدان المسالمه واجبارهم على الاسلام او دفع الجزيه وهم صاغرين ..ان الاديان قد جعلت من حياة ناس هذا الشرق المعذب جحيما لا يطاق وجعلت من ناسه يتاقتلون فيما بينهم على كل شبر فسالت دماء ابرياء كثر في كل شبر من ارضه ..صحيح ان هذه الاديان مسالمه لاتباعها ولكنها تحمل كل الشر والكراهيه والحقد لمخالفيها ..ان اله هذه الاديان اله شرير وبلا اخلاق ..فمتى تعلن موته يا شرقنا المعذب ..متى..أفتيم ديلافيقا..دبي 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تدين العلماني وتعلمن المتدين ؟!
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 7 - 00:24 )
انا مسلم وادافع عن مثل المسيحية الحقيقة
واكره من يعادي الاديان ويتهما بالباطل بالمقابل نرى ان العلمانية بشقيها الالحادي والراسمالي قد ابادت من البشر اكثر مما فعلت الاديان الابراهيمية مجتمعة فضحايا البشر منذ الحرب العالمية الاولى اكثر من مائتين وخمسين مليون انسان اخرهم في العراق وافغانستان والعلمانية ارزت بالانسان واسقطت روحه وحولته الى كائن يلهث وراء الماديات وينتحر بالنهاية
ارجو ان نصل الى حل يجمع بين المثل والاخلاق الدينية والعلمانية فليس ضروريا ان تكون متدينا معاديا للعلمانية وليس بالضرورة ان تكون علمانيا تنبذ الدين يمكننا اخذ افضل ما في الدين ويمكننا اخذ افضل ما في العلمانية وفي الدنيا متسع للجميع


2 - الدين هو السبب
سناء ( 2010 / 2 / 7 - 06:45 )
الأديان هي سبب بلاء الشرق لأنّها هي التي غرست الكراهية والحقد والخرافة والجهل في النفوس.


3 - الأديان كلها في صف مضاد للعلمانية
سوري ( 2010 / 2 / 7 - 07:13 )
لاحظ أن من يدافع عن الإسلام نبيل راغب، يدافع أيضاً على كل المنظومة الدينية التي تتعرض لها بمقالك
لأنهم جميعاً في صف واحد
وطبعاً سيتنطح أعضاء اللوبي المسيحي الموقر للدفاع عن المسيحية، لأنها تسامحية، وغير شكل
ما قاله كاتب المقال هو عين الحق
ولا يختلف دين عن آخر إلا بتفاصيل بسيطة ليس إلا
فكل الأديان تم استعمالها للوصول للسلطة، أو لإكمال الخناق على الشعوب بمساعدتها للحاكم
وأي كلام عن سوء استعمال الدين هو هراء
لأن الدين كالمسدس، بستعمله من هو بموقع القوة ليقتل به
ومن لا يستعمله للقتل، لا يعني بالضرورة أن هذا المسدس أصبح مسالماً
ولمن يقول بتحريف الأديان عن ما وجدت من أجله، أقول إن هذا سبب مفحم أنها لم تأت من عند خالق ولا بطيخ
ودليل إضافي على فشلها الكبير
وكما ذكرت سابقاً، صدّع المؤمنون رؤوسنا أن الشيوعية فشلت لأنها مستحيلة التطبيق
لكنهم يرفضون أن تستعمل نفس المنطق معهم حين نقول: وكذلك الدين فشل لأنه مستحيل التطبيق
والسبب أنهم يأتونك بفكرة جاهزة لا تناقش وهي أن الدين من عند الله، بالتالي لا يمكن أن تخطىء
وهذا أصلاً رأس الخطأ
أهيب بك أستاذنا أن تتابع حملتك التنويرية لكل العقول المظلمة


4 - ملاحظة للسيد راغب
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 7 - 13:10 )
جميل أن تقول (ارجو ان نصل الى حل يجمع بين المثل والاخلاق الدينية والعلمانية فليس ضروريا ان تكون متدينا معاديا للعلمانية وليس بالضرورة ان تكون علمانيا تنبذ الدين يمكننا اخذ افضل ما في الدين ويمكننا اخذ افضل ما في العلمانية وفي الدنيا متسع للجميع).
لكن عليك أن تتساءل: من رفض هذا التعايش السلمي؟ أليست الأديان؟ طبعا أضيف أن كل الأيديولوجيات الوضعية أيضا مارست الإقصاء ضد المختلف لأنها اعتبرت أفكارها مطلقة الصدق، يصح هذا الحكم على النزعات القومية النازية والفاشية والشيوعية .
ولقد أمكن التخلص من الأديولوجيات الوضعية لأن أصحابها مهما بالغوا في وصفها لم ينعتوها بالمقدسة مثلما وقع مع الأديان.
مشكلتنا مع الأديان، خاصة الإسلام المستعصي على التغير، أنها تزعم لنفسها الحقيقة المطلقة دون سواها.
أما قولك: (بأن العلمانية بشقيها الالحادي والراسمالي قد ابادت من البشر اكثر مما فعلت الاديان الابراهيمية مجتمعة) فهو غير صحيح لأن ارتفاع الضحايا مرتبط بنوعية الإسلحة وما أدراك ما كان سيحدث لو أن الحروب الدينية كان بحوزتها أسلحة الدمار الشمال.
لا علاقة للعلمانية بما حدث. فلا علمانية بدون ديمقراطية.
تحياتي


5 - نحو تصالح علماني ديني
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 7 - 14:24 )
الحقيقة اتمنى ان نصل الى درجة من التصالح مع القيم الدينية لمجتمعاتنا الاسلامية والمسيحية بدون ان نسيء اليها ، اليابانيون اللبراليون منهم اوالعلمانيون تصالحوا مع المكون الثقافي لمجتمعهم الذي يضم مليون عقيدة من عبادة الامبراطور الى قوى الطبيعة الى ارواح الاسلاف ولم يتصادموا ولم يتناحروا ولم يعمد احدهم الى استئصال الاخر كما يفعل المتدين او العلماني في مجتمعاتنا الخطاب العلماني استئصالي هو الاخر ويسيء الى عقيدة الاخر المتدين تحت تاريخية فهو يحاكم الماضي بمعايير الحاضر وهذا خطل في التحليل والنتائج


6 - نظرة ثاقبة
مايسترو ( 2010 / 2 / 7 - 14:48 )
ولا يمكن أن يختلف اثنان على ما جاء به الأستاذ أفتيم في هذه السطور الجميلة، نعم يا أستاذ أفتيم الأديان هي كما وصفتها هنا، وخاصة أساطير الاسلام والمسيحية المذكورة في كتبهم المقدسة، والتي هي سبب كل البلاء الذي يحيق بنا، و لاننسى اليهودية التي تعتبر مكملة لهما بل هي أس الشر ومنها غرف الاسلام والمسيحية كل هذه الأساطير الملتوية، وأضم صوتي إلى صوت المعلق السوري المحترم في متابعة حملتك هذه و لاتتوقف ، فأنت رجل مثقف وذو اطلاع كبير على تحمله الأديان الايراهيمية من هذيانات وخرافات .


7 - مقالة جميلة
صلاح يوسف ( 2010 / 2 / 7 - 17:14 )
شكراً لك يا أفتيم على هذه المقالة الموضوعية. الأديان من كوارث البشرية ومن تاريخها القديم الموصوم بالخزي والعار. سأجدد ندائي معك بلا انقطاع، متى نعلن وفاة الآلهة في شرقنا البائس ؟!
تمنياتي بالاستمرار


8 - الانسان بطبيعته اكثر اخلاقية من الاديان
صهبان اليمني ( 2010 / 2 / 7 - 17:40 )
ومثلا على ذلك الاسلام الذي يبيح قتل الاخر لاختلاف دينه ويبيح عبودية الانسان للانسان ويبيح تعدد الزوجات وزواج الصغيرات ويحل النهب (الغنائم) ويجعلها حلالا طيبا وكل هذه القيم والتعاليم اصبح الانسان حتى المسلم يتافف منها بفعل عوامل التطور والتمدن والطامة الكبرى ان الاخلاق هي بطبيعتها متغيرة بتغيرالزمان والمكان ولكن الاسلام يجعلها ثابتة الى يوم القيامة لانها منصوص عليها في القران والموروث الاسلامي مما يعطيها طابع القداسة ورحم الله ابى العلاء المعري حين قال : ان الشرائع القت بيننا احنا .. وعلمتنا افانين العداوات


9 - عقلاء العلمانية وعقلاء الاديان
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 7 - 18:33 )
الاخلاق لها طابع الثبات بالتأكيد فالصدق صدق الى يوم القيامة والكذب كذب الى يوم القيامة ، والكذب يسقط حكومات في العالم الغربي والصدق يرفع اخرين اظن ان الكلام عن نسبية الاخلاق تبريري
ماهي اخلاق العلمانية ؟ ان وجدت فان مصدرها الاديان حتما كما صرح بذلك مؤخر اشهر فيلسوف في المانيا والذي فكك الشيوعية ويعمل حاليا على تفكيك العلمانية ، العلمانية ليست واحدة هناك علمانية متصالحة مع الاديان واخرى معادية واستئصالية
كما قلنا ان العلمانية الالحادية والرأسمالية ذهبت بالحروب الى اشواط غير مسبوقة وعرفت البشرية مصطلح الابادة باسلحة تنتج في مختبرات العلمانيين وان هناك قنابل تستطيع تفجير الكوكب عدة مرات ؟! الامر يستدعي تدخل عقلاء العلمانية وعقلاء الاديان ؟!!


10 - راي ثالـــــــــــث
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 2 / 7 - 19:11 )
ان شــــريعة حقوق الانسان قد وضعها ناس في منتهى العدل والانصاف لذلك فاي شريعة تتعارض مع هذه الشريعة يجب منعها واعتبارها باطلة وبالعراقي نقول ( ابو الكروة بالخوص يبين ) ثم لاداعي لشتم وسب عقائد الناس فليعبدوا البقر او الحجر المهم ان لاتتعارض عباداتهم مع شريعة حقوق الانسان وتحية لكل من يقول الحق بلاخوف


11 - رؤية مستقبلية
الحكيم البابلي ( 2010 / 2 / 7 - 21:04 )
الأخ أفتيم المحترم
عاشت الأيادي .. مقال نابع ليس فقط من القلب ، بل من العقل
مهما قلنا في الأديان فالسيدة وفاء سلطان إختصرت كل شيئ في قولها : أعبد الحجر ولكن لا تضربني به
صدقني أخي مهما قلنا ومهما كتبنا ومهما حاول العالم المتحضر المتمدن فرض نفسه على الشعوب والحكومات والأديان المتخلفة والتي تظلم البشر وتقيد حرياتهم ، فكلها ليست كفاية أبداً ، لأن هؤلاء الناس شقوا طريقهم وفكرهم العقيم بالقوة ، ولن يفهموا غير منطق القوة ، لأنهم يعشقون القوة
اعتقد أن العالم يجب أن يتوحد في قوانينه الإجتماعية والحياتية والتي يمكن لها أن تحمي الناس حتى ولو كانوا تحت ظل قوانين ونصوص حكوماتهم وأديانهم التعسفية
عندئذٍ فقط ستتأدب تلك الشعوب والأديان وتعرف المعنى الكامل من الحرية والحقوق الأنسانية وإحترام الأخر
لقد أصبح من الصعوبة بمكان أن يدخل العالم عصر الفضاء والأقمار والأجرام السماوية وهناك متخلفين يقطعون الرقاب لمجرد إن الأخر يفكر بطريقة تختلف عنهم
ومن لن يفهم باللين فلا بد أن يفهم بطرق أخرى قادمة لا محالة ، إن طال الزمن أو قصر
تحياتي


12 - الحقيقة المفرحة1
محب ( 2010 / 2 / 7 - 21:07 )
شكرا اخى الحبيب على هذا المقال الرائع من انسان ثائر على قيود رئيس هذا العالم المستبد يتوق فيها ان يستنشق نسيم وعبير حرية مجد اولاد الله التى لا توصف ،تلك التى لا يستطيع احد ان يجدها الا بالايمان بالدم الغالى الثمين المسفوك على خشبة الصليب، ثمنا مجانيا لحرية جميع البشر، ليس فقط من العبودية للخطية، بل ايضا من البنوة لابليس رئيس هذا العالم ومن اسر قيادة روحه الشرير الذى يمكر عليهم، ليقودهم فى حياة مملوءة بالشك والقلق والخوف والرعب وعدم سلام، شياطين فى اجساد بشرية، ليستعيدوا حياة الايمان والرجاء والمحبة والفرح والسلام، كملائكة الله فى اجساد بشرية، يحبون بعضهم بعضا ويحبون الجميع ولا يكرهون او يحاربون احد، الجميع يصبحون واحد بشتركون معا فى شركة سر التناول من جسد الرب ودمه، اعلان عن محبة الله الآب ابونا وولينا العجيبة لكل البشر.تلك المحبة التى تعجز اللغة فى التعبير عنها بالكلمات . واتمنى من اصحاب العقول من الاخوة المسلمين ان يثوروا على قيود عبودية الظلم والطغيان ويفتحوا عقولهم تلك التى اغلقها وسكرها عليهم محمد(ص) رسول اله هذا الدهر واخذ المفتاح معه، على الحقيقة المؤلمة


13 - الحقيقة المفرحة 2
محب ( 2010 / 2 / 7 - 21:08 )
ليستفيقوا من غيبوبة خديعة محمد (ص) الكبرى لهم، ويتخلصوا ليس فقط من وهم وسراب الوعود البراقة بالجنة الماجنة المزعومة، بل ايضا من الخوف والرعب الذى اجبر وجعل جميع الاخوة المسلمين يعيشون فيه فى مذلة العبيد لا يعرفون شيئا عن ماذا يفعل سيدهم اله هذا الدهر الضار القهار والمنتقم الجبار الخافض المذل الماكر المتكبر المبتلى القاسى القلب السريع والشديد العقاب، هذا الانتظار الذى طال امده لاكثر من 14 قرنا من الزمان، ظل محمد (ص) وصحابته واولى الامر يشحنونهم بالتقية ويزرعون فيهم باطلا الاعتداد الزائف بالنفس بالاعتقاد السائد بانهم هم وحدهم الذين يمتلكون الحقيقة المطلقة، وما عداهم على باطل يجب جهادهم والتحريض على محاربتهم ومضايقتهم حتى القتل للتخلص منهم ،كى لا يكونوا فتنة لهم ،فهم اى المسلمين خير امة اخرجت للناس،تعيش بالنص القرآنى : لا تهنوا للسلم وانتم الاعلون. هم امة الكسالى الذين لا يعملون، كل فكرهم بتحوصل فى تلبية شهوة بطونهم، وكل خزيهم وعارهم فى افتخارهم بزناهم ،


14 - الحقيقة المفرحة 3
محب ( 2010 / 2 / 7 - 21:09 )
طبقا لحديث عن عمر بن الخطاب الوارد فى الطبرى مجلد5 ص27 ويقول فيه : (فانتم(اى المسلمون) مستخلفون فى الارض،قاهرون لاهلها، فلم تصبح امة مخالفة لدينكم الا امة مستعبدة للاسلام، يخرون لكم لكى تستصفون معائشهم وكدائحهم ورشح جبينهم عليهم المؤونة ولكم المنفعة)، ليعيشوا بلطجية وقطاع طرق، ليس فقط على ما ينهبونه ويسرقونه ويسلبونه من الآخرين بالاعتداء والغزو والسطو، بل ايضا بفرض الجزية على اصحاب الارض الاصليين المقهورين كرها فى مذلة وانكسار، فى كل البلاد والامصار النى يستولون عليها، يقومون بطمس معالمها وهدم وحرق حضارتها وافقار شعوبها واستعبادهم، يقول محمد (ص) التاجر المحنك الذى يعرف من اين تؤكل الكتف فى حديث له : ان الدين تجارة لا تبور فكل ما عمله وصحابته وقاموا به كان لزوم اكل العيش، ورزق الهبل على المجانين ،هكذا كان عمل جميع الشيوخ واولى الامر لسلب الاموال واكتنازها على مر العصور وحتى الآن ،


15 - الحقيقة المفرحة4
محب ( 2010 / 2 / 7 - 21:10 )
وها هم شيوخ الفضائيات المدرن الآن يسيرون على نفس الدرب ولكن باساليب مدرن وعلى نفس نهجهم بالفتاوى والاحكام المضحكة المبكية ،تلك التى يتحفونا بها بين الفينة والفينة ، تماما كما كان يفعل محمد ويقوم بكتابة النصوص القرأنية لزوم الشغل واكل العيش، للضحك على الذقون على مدار 23 عاما ،حتى مات مسموما عام 632م. وهو فى قمة مجده واحتفاله بانتصاراته على اليهود والمشركين وفتح مكة والاستيلاء على المدينة. آه يا امة ضحكت من جهلها الامم
ربنا يبارك حياتك ويحافظ عليك. تحياتى وامنياتى الطيبة لك وللجميع..

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي