الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا قرأتُ القرآن ١٠ سورة الفجْر - أوّلاً

رياض الحبيّب

2010 / 2 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قرأت فجْر يوم أمس سورة الفجر، قلتُ لعلّ قراءتها فجراً يُساعد في فهمها، إذ وجدت ترتيب "التنزيل" الصّحيح ١٠ وذلك بحسب الموقع الإسلامي التالي
http://www.yabeyrouth.com/pages/index929.htm ولكنّ ترتيبها ٨٩ في المُصْحَف العثماني. وذكرت في الحلقة السابقة كيفية اختيار أسماء السّوَر القرآنية، لذا رجّحتُ أن يكون مرجع تسمية هذه السورة بـ الفجر عائداً إلى أنّ كلمة "الفجر" مذكورة في أوّل السُّورة. هنا أوّلاً ما تقدّم من السّورة: {والفجْرِ ١ وليَالٍ عَشْرٍ ٢ والشَّفْعِ والوَتْرِ ٣ واللَّيْلِ إذا يَسْرِ ٤ هَلْ فِي ذلِكَ قسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ٥ ألمْ ترَ كيف فعَلَ رَبُّكَ بعَادٍ ٦ إرَمَ ذاتِ العِمَادِ ٧ الَّتِي لمْ يُخْلقْ مِثلُهَا فِي البلَادِ ٨ وثمُودَ الَّذِين جَابُوا الصَّخرَ بالوَادِ ٩...} إلخ

وذكرت في الحلقة السابقة أنّ في ذهني التركيز على جوانب من السورة قد لا يركّز عليها غيري وهو يقرأ، لأنّ لكلّ قارئ أسلوباً خاصّاً في التفكير وتالياً في القراءة والكتابة. علماً أني حريص على الإختصار؛ لأنّ بعض السور القرآنية طويلة نسبيّاً وليس من أهدافي القيام باستعراض كلّ ما جمع المفسِّرون من شاردة وواردة لشرح جملة قرآنية ما أو سورة، إنما تبيان بعض معالم هذه المُقدَّسات منذ أربعة عشر قرناً ما استطعت إلى ذلك سبيلاً- ومن جهة أخرى، حاولت جهدي لتفادي الملل من القراءة.
سأبدأ بتفسير الإمام الطَّبَري لجملة القسَم الأولى "والفجر": {هذا قـَسَمٌ أقسم ربّنا جلّ ثناؤه بالفجر، وهو فجر الصبح. واختلف أهل التأويل في الذي عُنِيَ بذلك، فقال بعضهم (ابن عبّاس- مثالاً) عُنِيَ به النهار. وعن ابن عبّاس {أيضاً} يعني: صلاة الفجر! وعن عبد الله بن الزبير قال: الفجر: قـَسَمٌ أقسَمَ الله به} انتهى

تعليقي: 1 أؤكد على ما ذكرتُ من قبل بأنّ الخالق لا يحتاج إلى قسَم وإذا ما أقسم فلا يُقسِم بشيء دونه، قيمة ومرتبة. ولم أرَ في الشعر "الجاهلي" قسماً يُشبه الذي في القرآن، كان قسَمُ الشاعر آنذاك معروفاً إمّا بحياته أو حياة محبوبته أو حياة أبيها؛ لـَعَمْري، لعَمْرُكَ، لعَمْرُكِ، لعَمْرُ أبيكِ... من الأمثلة. 2 لاحظت اختلاف أهل التأويل على أبسط مدلول- في نظري- لجملة قرآنية معيّنة 3. لاحظت تأويلين مختلفين منقولين عن الشخصيّة نفسها- كالأقوال المنسوبة لابن عبّاس {حَبْر الأمة وفقيهها وإمام التفسير- ويكيبيديا} عن كلمة واحدة بعينها أو جملة. أمّا رأيي فيما تقدّم فهو أنّ القول "والفجر" هو قول مؤلّف القرآن وليس قوله تعالى! وقد اتخذ منه المؤلّف بداية لأسجوعته، كقوله (والضُّحَى ١ وَاللَّيْلِ إذا سَجَى ٢) ، (واللَّيْلِ إذا يَغْشَى ١ والنَّهَارِ إذا تجَلَّى ٢) ، (والشَّمْسِ وَضُحَاهَا ١ والقمَرِ إذا تلَاهَا ٢) ... إلخ لذا لا يجوز أن يُنسب ما يقوم به الإنسان كالسّجع إلى قوله تعالى! وإنْ كان {تعالى} يسجع في القرآن فبماذا تميّز سجعه عن سجع الكواهن والكهّان؟

أمّا معرض تفسير الطبري لجملة القسم الثانية "وليَالٍ عَشْرٍ" فاقتطفت منه: {اختلف أهل التأويل في هذه الليالي العشر أيّ ليالٍ هي؟ فقال بعضهم: هي ليالي عَشْر ذِي الحِجَّة – [ابن عبّاس وعكرمة ومجاهد] وعن ابن عباس أيضاً [وقتادة والضّحّاك]: عَشْر الأضْحَى؛ قال: ويُقال: العشر: أوّل السَّنة من المحرم. و{عنهُ} أيضاً: هنّ الليالي الأُوَل من ذي الحجّة. وعن عبد الله بن الزبير: أوّل ذي الحجّة إلى يوم النحر. وعن أبي إسحاق قال: عشر ذي الحجة، وهي التي وَعَدَ الله موسى- صلعم- قاله مجاهد أيضاً. والصواب من القول في ذلك عندنا [أي عند الطبري] أنها عَشر الأضحى، لإجماع الحجّة من أهل التأويل عليه، وأنّ عبد الله ابن أبي زياد القطواني: 28726 – حدثني... عن جابر، أنّ رسول الله- ص- قال: «والفجر وليال عشر، قال: عشر الأضحى»} انتهى

تعليقي: بما انّ أهل التأويل اختلفوا- كما جرت العادة- على الليالي العَشر وقد غاب عنهم موضوع {القافية} فيُخيَّل إليّ؛ لو أوحِيَ إلى أحد الأنبياء الكذبة- قبل محمّد أو بعده- أسجوعة فتلاها على مسامع صِدِّيقـِيه لاٌضطرّ إلى تمشية القافية في زمنٍ عجّ بالأوزان وبالقوافي؛ فإنْ بدأ الأسجوعة بـ "والشفعِ" مثالاً للزمَ الأمر أن يُردف بـ "وليال تسعِ" فرُبّما أكمل هكذا:
{والشفعِ* وليالٍ تسعِ* وطلولِ ذلكُمِ الربْعِ* والسّاعِ في غزوةٍ وقمْعِ* غير آبهٍ لما يباغتُ في البيداء من ذئبٍ وسبعٍ وضبعِ* إنّ الإنسان لميّالٌ إلى تحصيل الرزق والنفعِ* لكنّ ربّهُ أدرى بحاله والوضعِ* وما أدراهُ بالمشروع وبالشّرعِ*... إلخ} --- سَمِّها ما شئت، كأسجوعة الشفعِ- بفتح الشّين وتسكين الفاء.
أمّا لو وضع في باله خمْسَ ليالٍ أو بدأ بقافية سِينيّة (شمس أو قِسّ وسواهما) فرُبّما لزم الأمر بأن يردف هكذا:
{والشمسِ* وليالٍ خمسِ* والعُذريّ مُرْهَفِ الحِسِّ* أنعِمْ بليالي الأنسِ* يَومَ تسألُ معشوقة ٌ معشوقها حديث الهَمْسِ* ويفضِّلُ العاشقُ لغة اللّمْسِ* إنّ غدَ العشّاق ليس كما الأمسِ* يعزفون نشازاً بقيثارةِ الرّوح والنّفسِ* أفبَعْدَ شكٍّ ولبْسِ* يتفوّق السّبانخُ على الخسِّ* إنّا أنهَيْنا داحِسَ والغبْراءَ بهزيمة بني عَبْسِ* وأحْكمْنا قبضتنا على المُنكـَر والرّجسِ* فتأمّلْ في ما تقرأ من مقدَّسٍ وما تنشدّ إلى قـُدْسِ* وحَذار مِن أسجُوعة نحْسِ* وَمِن كلّ خسـِيسٍ وجـِبْسِ* ... إلخ} - سَمِّها ما شئت، كأسجوعة الأنس- بضمّ همزة القطع- وعلى ما تقدّم فليختلفْ أهلُ التأويل في حياته أو بعد وفاته. أمّا المطلوب بالدرجة الأساس فهو بذل الجهد لإيهام الناس بصواب مشروعيّة الرسالة عبر تصويرها قادمة من السّماء، أي عبر ربط موضوع السّورة بالسّماويّات والغيبيّات على أملٍ في ألّا تصدّ الرسولَ لومة لائم وأقاويلُ شاتم وإلّا فلا حيلة له ولا حجّة ولا وسيلة لفرض دينه وسلطته سوى الصّارم وما يلي من اصطياد الفرائس والإستيلاء على ما تيسّر من "الغنائِم" و{على قدر أهل العزم تأتي العزائم - قول المتنبي} فبماذا اختلف الرجُل الحالِم عن قطّاع الطرق وعن مختلف مُحلّلي المحارم؟

وبمناسبة ذكر الشفع عدتُ إلى معرض تفسير الطبري لقوله "والشَّفْعِ والوَتْرِ" أي الفجر: ٣ فوجدتُ اختلافاً جديداً في التأويل: {قالَ بَعْضُهمْ [اِبْن عَبَّاس وعِكْرِمَة والضَّحَّاك] الشَّفْع: يَوْم النَّحْر [أي الذبْح] والوَتر: يَوْم عَرَفة. وقالَ آخرُون [اِبْن زَيْد] الشَّفع: اليَوْمَانِ بَعْد يَوْم النَّحْر، والوَتر: اليَوْم الثالِث. وقالَ آخرُون [اِبْن عَبَّاس] الشَّفْع: الخلْق كُلّه، والوَتر: الله، قال: الله وَتْر وأنتُمْ شَفْع، ويُقال الشَّفع صَلَاة الغدَاة والوَتْر صَلَاة المَغرِب... 28745 - حَدَّثنا عَبْد الله اِبْن أبي زِيَاد القطَوَانِيّ... عَنْ أبي الزُّبَيْر، عَنْ جَابِر: أنَّ رَسُول الله ص قال: "الشَّفْع: اليَوْمَانِ وَالوَتْر: اليَوْم الوَاحِد" والصَّوَاب [عند الطبري] مِن القول في ذلِكَ: أنْ يُقال: إنَّ الله تعالى ذِكْره أَقْسَمَ بالشَّفعِ والوَتْر، ولمْ يُخصِّص نوْعًا مِن الشَّفْع ولا مِن الوَتر دُون نوْع بخبَرٍ ولا عَقل، وكُلّ شَفْع ووَتر فهُوَ مِمَّا أقسَمَ بهِ، مِمَّا قالَ أهْل التأوِيل إنَّهُ دَاخِلٌ فِي قسَمه هَذا، لِعُمُومِ قسَمه بذلِك. واختلفت القُرَّاء في قِرَاءَة قوْله "والوَتر" فقرَأتهُ عَامَّة قُرَّاء المَدِينة ومَكَّة والبَصْرَة وبَعْض قُرَّاء الكُوفة بكسْرِ الوَاو. والصَّوَاب مِن القوْل فِي ذلِكَ: أنَّهُمَا قِرَاءَتانِ مُسْتَفِيضَتانِ مَعْرُوفتانِ فِي قِرَاءَة الأمْصَار، ولُغتانِ مَشهُورَتانِ فِي العَرَب، فبأيّتِهِمَا قرَأ القارِئ فمُصِيب} انتهى

تعليقي: لو حصل اختلاف القراءة في كتاب غير منسوب إلى السّماء؛ كتاب مطالعة ونصوص، قصيدة قديمة أو حديثة، كتاب أكاديمي سواء لُغوي أو غير لغوي (فبأيّتِهمَا قرَأ القارِئ فمُصِيب) أو قد يُصيب، لكنّ كتاباً جرَتْ بسببه الدماءُ أنهارا، لم يترك أتباعُهُ ليلاً آمِناً لمخالفيهم ولا نهارا، لا يزال يهدّد حاضر البشرية ومستقبلها في سطوره وما بينها خفية وجـِهارا، يجبُ أنْ تتمّ دراسته بدقّة ومن جميع الجوانب حرفاً حرفاً وكلمة كلمة وجملة جملة وسورة سورة باستخدام ما تيسّر للمؤمن أو الدارس أو الباحث {ولا سيّما الأخ المسلم والأخت المسلمة} من وسائل إيضاح ومراجع، واضعاً بين عينيه حقيقة هي في الذروة العليا من الأهميّة: بما أنّ الله مُطـْلـَقُ الكمال وفي كلّ شيء، إذاً وَجَبَ خلوّ الكتاب المنسوب لله مِن غلطٍ ما ونقصٍ وتقصير وعَيْب ورَيْب! أمّا الكاتب فيكتفي بالطّعْن في مصداقيّة مؤلّف القرآن حين قال "إنَّا نحْن نَزَّلنا الذِّكْرَ وإنَّا لهُ لحَافِظُون" - الحِجْر: ٩ بالإضافة إلى قوله "بَلْ هُوَ قرْآَنٌ مَجيدٌ * فِي لوْحٍ مَحْفوظ" - البُروج ٢١-٢٢ ما اٌستوجَبَ اتفاقاً في القراءة ولا سيّما من جهة الصحابة، كذلك التأويل. ولكنّ الواقع هو وجود الإختلاف! ولا حُكمَ لديّ أبلغ من حُكم مؤلّف القرآن شخصيّاً على القرآن: "أفلا يَتدبَّرُون القُرْآَن ولوْ كان مِنْ عِنْدِ غيْرِ اللهِ لوَجَدوا فيهِ اختِلافاً كثِيرًا" - سورة النساء: ٨٢ علماً أنّ ما تقدّم من تعليق يعمّ جميع أنواع الإختلاف وأشكاله ولا يخصّ هذه الجملة أو تلك فحسْبُ، ما سأقوم بالتأكيد عليه أنّى اقتضتْ حاجة إليه وضرورة.

أمّا بعد فإني رفعتُ قبّعتي احتراماً أمام تفسير الإمام الطبري "واللَّيْلِ إذا يَسْرِ" أي الفجر: ٤ فإنها المرّة الأولى التي وجدتُ اعترافاً خطيراً قلّما التفتَ إلى مثله أهلُ الفقه وكثرما ركّزتُ عليه في مقالاتي. ذكر الطبري: {يقول: والليل إذا سار فذهب، يقال منه: سرى فلان ليلاً يسري: إذا سار. وقال بعضهم [عبد الله بن الزبير] عُنِيَ بقوله "واللَّيْلِ إذا يَسْرِ" ليلة جَمْع [قول عِكرمة] وهي ليلة المُزدَلِفة. وعَنْ اِبْن عَبَّاس: إذا ذهَبَ. وعَنْ مُجَاهِد وأبي العَالِيَة وقتادَة: والليل إذا سَارَ. وعن اِبْن زَيْد: اللَّيْل إذا يَسِير. واختلفت القرَّاء في قِرَاءَة ذلِكَ [هنا أدعو القرّاء الكرام إلى مزيد من التأمّل في قول الطبري] فقرَأتهُ عَامَّة قرَّاء الشَّام والعِرَاق {يَسْرِ} بغيْرِ يَاء. وقرَأ ذلِكَ جَمَاعَة مِن القرَّاء بإثبَاتِ اليَاء؛ وحَذف اليَاء في ذلِكَ أعْجَب إليْنا، لِيُوَفَّق بَيْن رُءُوس الآي إذ كانتْ بالرَّاء [لا فـُضّ فمُ الطّبَريّ، لا فـُضّ فوكَ أيّها الفقيه] والعَرَب رُبَّمَا أسْقطَت اليَاء فِي مَوْضِع الرَّفْع مِثل هذا، اِكتِفاء بكسْرَةِ مَا قبْلهَا مِنهَا، مِن ذلِكَ قوْل الشَّاعِر: ليْسَ تـَخْفى يَسَارَتِي قـَدْر يَوْمٍ *** ولقدْ تُخْفِ شِيمَتِي إعْسَارِي} انتهى
[قصَدَ الطبري إسقاط الياء اكتفاءً بكسر فاء "تخفِي" والفعلُ أصلاً متجرّدٌ من حرف ناصب أو جازم. وعَروض البيت: بحر الخفيف]

تعليقي- لعلّ خيرَ ما أعلّق به هو ما ذكر أديب العراق الرّصافي حول أسلوب تأليف محمّد قرآنه. فأدعو قرّائي الجدد إلى مطالعة بحثي حول تأليف القرآن في ضوء كتاب "الشخصيّة المحمّديّة" للرصافي والذي رفعتُ قبّعتي أمام كتابه المذكور مرّات عدّة، إنما سلسلة البحث اشتملت على ستّ وعشرين حلقة، هنا رابط أولاها:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=178201

ولقد اكتفيت بما تقدّم بتفسير الطبري (وهو من أقدم المفسّرين أي من الأقربين إلى زمان الحدث) وما أدراك ما ورد من تفاسير وتآويل لدى غيره من الأئمّة. فآثرتُ الحديث عن عاد وثمود في القسم الثاني من هذه المقالة- كي لا أطيل كما أسلفت- وذلك لإلقاء بعض الضوء على قوله {ألمْ ترَ كيف فعَلَ رَبُّكَ بعَادٍ ٦ إرَمَ ذاتِ العِمَادِ ٧ الَّتِي لمْ يُخْلقْ مِثلُهَا فِي البلَادِ ٨ وثمُودَ الَّذِين جَابُوا الصَّخرَ بالوَادِ ٩} فهكذا ربط مؤلّف القرآن ما تقدّم من السّورة بربّه لضرب مثال عمّا فعل بعاد وإرَمَ وثمود، لكني أدعو القرّاء الكرام أوّلاً إلى متابعة حديث د. رأفت عمّاري {الأستاذ في التاريخ- وله مني أطيب التحيّات} عن عاد وثمود لإثباته غلط القرآن من جهة التأريخ حول زمن ظهور عاد وثمود في التاريخ، بالإضافة إلى محاولة ابن إسحاق في تزوير التاريخ- إن صحّ المنسوب إليه- ليصبّ في مصلحة الإعجاز المحمّدي، علماً أنّ الحديث المذكور مُقسّم على ثماني حلقات مدّة الواحدة منها حوالي خمسٍ وعشرين دقيقة:
http://www.islameyat.com/posts.php?cat=24&scat=183








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خواء النص و افتقاره إلى الحبكة اللغوية
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 7 - 19:57 )
هى مجرد أساجيع ترتكن إلى القافية و تعمد إلى الإبهام و الغموض ، أقدم عثمان بن عفان على انتخاب قرآن واحد و حرق باقى القرائيـن دونما خشية من لومة لائم و لا دعوة صائم و لا لعنة هائم ، لكنه لم يجرؤ - و لا غيره تجرأ - على اتخاذ إجراء مماثل بشأن التفاسير اللولبية المراوغة التى تجعل عشرات التفاسير لكل كلمة للتمويه على خواء النص و افتقاره إلى الحبكة اللغوية و إلى الدقة العلمية من جهة التاريخ و إلى خلوه من كل نافع و مفيد واشتماله على تعاليم إقصائية دموبة عنصرية تم التعمية عليها بتلك الجمل المبتسرة التى تحتمل كل تفسير و أى تأويل ، تحية للكاتب الباحث كاشف الثغرات


2 - وهل شعر البشر اعجاز ؟؟
ايمن عقرباوي ( 2010 / 2 / 7 - 20:05 )
اضحكتني يا استاذ رياض بالسجع والبلع الذي كتبته ... اسف صدقني لم اتمالك نفسي من الضحك طويلا ,,, بالعوده الا ما كتبت من كلام لا يدخل عقل طفل ناهيك عن عقل رجل ,, هل تسمي ما كتبت من كلام ركيك غير مفهوم اصلا وتشبهها بكلام الله عز وجل ,,, لعمري انك في ظلال مبين ,, وهل نسيت ان الله يقسم بما شاء وكيفما يشاء ,, هو الرب والخالق والخلق من دونه لا يملكون نفعا ولا يدفعون ضرا ولا حياة ولا نشورا ,, تامل بالمعنى الاعجازي في سورة الفجر بامعان واترك عنك شبهات واهيه عفى عليها الزمن لا تسمن ولا تغنى من جوع ,,,


3 - فلتفدنا بالاعجاز يا سيد عقرباوى
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 7 - 22:05 )
فلتفدنا بالاعجاز يا سيد عقرباوى إن كان هناك إعجاز ، أما وجهة نظرى الشخصية ، فأرى أساجيع كاتب المقال أرقى و أنقى و أوضح من أساجيع مؤلف القرآن ، و تتميز عنها بالوضوح و النقاء و الخلو من تعاليم الكراهية و البغضاء ، دع ربك يقسم بما شاء وقتما شاء و لكن أخبرنا أين الإعجاز الذى وجدته ، و لا تستهزئ بما هو أرقى منه ، و أكرر التحية للكاتب المحترم


4 - السيد عقرباوي والشبهات الواهيه
ابو الدحداح ( 2010 / 2 / 8 - 00:22 )
يقول السيد عقرباوي فى مداخلته (( تامل بالمعنى الاعجازي في سورة الفجر بامعان واترك عنك شبهات واهيه عفى عليها الزمن لا تسمن ولا تغنى من جوع ,,,

))....

.فلماذا يااستاذ عقرباوي لم توضح المعنى الاعجازى فى السورة لبيانها
للقراء بدلا من التهكم على باحث جاد ويبحث عن الحقائق....ثم هل هناك شبهات عفا عليها الزمن وشبهات حديثه...فياسيد الشبهه شبهه تظل باقيه لبقاء النص طالما لايوجد ماينفيها...ام هو مجرد بعض ردود محفوظه لكلمات فارغه من المضمون تتهمون بها الاشخاص بدون حجه مقنعه وقاطعه وتسمن وتغنى من الجوع...

شكرا استاذ رياض على تعبك لتوضيح هذه الامور التى يطلقون عليها اعجاز

.


5 - عسى ان نرى فجرا- جديدا- نضيفا- من الاسلام
عراقيّة ( 2010 / 2 / 8 - 04:38 )
دعاء من القلب ان نرى ولو بعد حين فجرا- نضيفا- من المسلمين الارهابيين اللذين سوّدوا عيشة العالم باْسره بسفكهم للدماء تحت اسم الجهاد ..وسابقا- اي قبل الانترنيت نعذرهم لاْن هكذا امرهم قرانهم ومحمدّهم ان يفعلوا ولكن الان بالله عليكم اصحوا من هذه الغيبوبة واعرفوا الله الحقيقي المحب للانسان الذي خلقه , وادرسوا وابحثوا واستفادوا مما يكتبه لكم هذا الكاتب الرائع والراقي بكل ما يقدمّه من ادلّة وبراهين وقارنوها مع قرانكم فضلا- من ان تبقوا عميان تناقشون وتشارعون بكل جهل وعجرفة . قواّك الله وعافاك وسدد خطاك سيدي الكاتب الفاضل ودمت لكل من يحب الله والانسان والحق والضميرويبحث عن الحقائق.. امين


6 - تحيه
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 2 / 8 - 04:51 )
عزيزي رياض اشكرك جزيل الشكر على المقالات الرائعه ....

تقول :أؤكد على ما ذكرتُ من قبل بأنّ الخالق لا يحتاج إلى قسَم وإذا ما أقسم فلا يُقسِم بشيء دونه، قيمة ومرتبة
**********
واقول لك يا اخي كيف يمكن لله ان يتجسد بجسد انسان ادنى منه مرتبه ؟؟؟ اوليس مشكلة المؤمن بدين يرى مشكلة


7 - لعمري انك في ظلال مبين
thanks ( 2010 / 2 / 8 - 06:31 )
هذا هو إعجاز السيد العقرباوي!! فهو الذي يدعونا لنتأمل تلك السورة لا يتقن ولا يعرف التمييز بين حرف الضاد والظاء فبدلاً من أن يقول في ضلال مبين أهدى إلى رياض رياضاً آخراً وهو ظلال مبينة ولا نقول مبين ، الجهل آفة !!


8 - يا تعس
موسى ( 2010 / 2 / 9 - 09:17 )
هاها

كثيرا اضحكتني يا مغفل

---- ------


بجب اصححلك اسجوعة الانس

---والشمس * وليالٍ خمس*والحوراء صاحبة الأنس *جميلة القد مرهفة الحس*
كلما مشت أمامي قطعت قلبي وعشت في تعس* اه والقلب منها في نكس*واهديها باقات الورد والريحان موضوعة في كأس*وأزيدها عزومة بمقهى على القهوة يصحبها الشبس *
يا مغفل صاحب الاسجوعة النحس * كلامك اخرق بلا فائدة كله نقص * تغن بالجمال أفضل لكل ذي حس* ولا تقرب كلام الله ال


9 - يا تعس
موسى ( 2010 / 2 / 9 - 09:50 )
هاها

كثيرا اضحكتني يا مغفل
بجب اصححلك اسجوعة الانس
والشمس * وليالٍ خمس*والحورية صاحبة الأنس *جميلة القد مرهفة الحس*
كلما مشت أمامي قطعت قلبي وعشت في تعس* اه والقلب منها في نكس*واهديها باقات الورد والريحان موضوعة في كأس*وأزيدها عزومة بمقهى على القهوة يصحبها الشبس *
يا مغفل صاحب الاسجوعة النحس * كلامك اخرق بلا فائدة كله نقص * تغن بالجمال أفضل لكل ذي حس* ولا تقرب كلام الله المعجز المقدس* وإلا ستصلى في نار جهنم كلما تخرج منها تعاد وتدس* يا تعس* يا تعس * يا تعس* --
وأخيرا اسأل الله لك الهدايهة لك ولمن يسيرون خلفك ممن يكتبون الاقاويل


10 - ابليس كان افضل قسما
صهبان اليمني ( 2010 / 2 / 9 - 14:26 )
عندما اقسم ابليس فان قال - وعزتك وجلالك لاغوينهم اجمعين - ولم يقسم بالفجر ولا بالضحى ولا بالتين والزيتون ولا بهذا البلد ووالد وما ولد . ان المشكلة في القران هي حرصه على السجعات في نهاية الاية وهي ما يسمى بالفاصلة في ما يسمى علوم القران ، ولعل احسن من تناول هذه الاشكالية هو الشاعر والمفكر العراقي معروف الرصافي في كتابه الشخصية المحمدية الذي يمكن من يريد قراءته ان يعثر عليه في موقع مسيحيو الشرق من اجل المسيح وهو يقول ان سجع القران لا يختلف عن السجع المعروف في العربية ولكن من قبيل التادب ابتعد - العلماء - عن تسميته بالسجع وقد كان من نتيجة ذلك ان القران ومؤلفه كانا يلويان عنق الكلمات لموافقة الفاصلة التي تفصل بين الاية والتالية مثل وطور سينين بينما هي في الاصل طور سيناء او سلام على الياسين في حين هي في الاصل الياس وهكذا . لقد نسج القران على اسلوب الشعر فكانت السورة هي المعادل للقصيدة والاية نعادل البيت الشعري والفاصلة تعادل القافية وكان هذا الاختيار ناتج عن حرص مؤلف القران على ان ياتي بشيء غير مالوف عند العرب ولو انه اختار اسلوب الشعر لما التفت اليه احد لانه لن يتفوق في هذه الحالة على شعر


11 - ابليس كان افضل قسما
صهبان اليمني ( 2010 / 2 / 9 - 14:32 )
الشعراء المعروفين في ذلك الوقت ممن عرفوا بالحنفاء او الموحدين مثل امية ابن ابي الصلت او دريد بن الصمة او غيرهم اذ لم يترك شعرهم التوحيدي اي اثر عند العرب قبل الاسلام لجهة الايمان باله واحد . الامر الاخر هو حكاية التفسير والمفسرين فاختلافهم في تفسير الاية الواحدة يعني شيئين :
الاول ان ما يقولونه هو رايهم الشخصي وليس راي القران او ما قصده القران لانهم لو ادركوا مقصد القران لما كان هناك اختلاف في تفسيراتهم
الثاني ان القران ليس كتابا مبينا والا ما احتاج الى تفسير ولفهمه كل انسان يجيد العربية
مع تحياتي للكاتب على مقالته الرائعة

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال


.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل




.. 106-Al-Baqarah


.. 107-Al-Baqarah




.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان