الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يحاكم قتلة سلام عادل

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 2 / 7
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


في كل عام يحتفل البعث بعروس ثوراته تلك العروس التي أفتضت بكارتها في دهاليز المخابرات الأمريكية لتنجب لنا مونيكا الأولى التي ملأت العراق باللقطاء من أنجاس الحرس القومي ،وهيمن تلك الأيام النكرات وأبناء الحواري من سقطات المجتمع ونفايات الجاليات الموبوءة والملطخة بالخزي والعار ،وبرز تلك الأيام قتلة بامتياز مارسوا مختلف أنواع القتل والإبادة الجماعية للعراقيين الشرفاء والشيوعيين منهم بالذات وسالت دماء كثيرة لآلاف المناضلين الذين لم ينجب العراق شبيها لهم في تاريخه القديم أو الجديد ،لقد أسهم المجرم محسن الشيخ راضي مع زمرة عفنة من اللقطاء في قصر النهاية على تعذيب قادة الحزب الشيوعي وعلى رأسهم سلام عادل حتى الموت ،لأسباب مناطقية معروفة يعرفها أبناء مدينة النجف فمحسن هذا معروف بأخلاقه العالية التي بوأته أن يكون قاتلا ومجرما بامتياز وجعلت منه زعيما لشلة من الرعاع الأوغاد مارسوا القتل والاغتصاب في قصر النهاية،ولم ينالوا جزائهم العادل رغم الأدلة والاعترافات المتوفرة ضدهم ولا زال هذا النكرة يتصدر العملية السياسية بعد سقوط البعث كسلفه وشريكه في سرقة العراقيين المجرم صالح المطلك الذين كافأتهم القيادة البعثية بمنحهم أراضي شاسعة للاستثمار الزراعي جنوا من ورائها الأموال الطائلة ولا زالوا يجنون منها لتمويل حملتهم بالعودة الى الواجهة من جديد وقد شكل محسن الشيخ راضي حركة جديدة بعد السقوط إلا أنه لم يستطع الاستمرار بها لماضيه المشين وتاريخه الأسود وخشية على نفسه ،ولا أدري ما سر السكوت عن هذا المجرم وتركه طليقا يتنفس الهواء ،أليس بإمكان القيادة الشيوعية تقديم دعوى منفصلة بأسمه بما توفر لها من أدلة ولو بحق شخصي من أسرة الشهيد أو تكليف أحد العناصر الفدائية بتصفيته حتى لا يبقى وصمة عار في تاريخ الحزب أن يتغاضى عن قاتل قادته ،أسوة بمن قتل من القيادات البعثية على أيدي شرفاء العراقيين لماذا السكوت والتغاضي عن هؤلاء النكرات وتاريخهم معروف للقاصي والداني ولا زال من اكتوى بنارهم يعيش ويستذكر الماضي الأسود أنها دعوة شريفة لواجب وطني شريف فمتى نراه سائرا على درب من سبقه من القتلة من زبانية البعث ،وهل أن شخصا بوزنه وقيمته يصعب نيله على حزب عريق كالحزب الشيوعي والى متى السكوت أيها الرفاق الكرام.
في الثامن من شباط نستذكر المأساة الكبرى ،والجريمة النكراء ،وننصب المآتم لمن رحل عنا على أيدي هؤلاء المجرمين ،فبأي شيء نختلف عن الآخرين أذا كنا نبكي الموتى دون أن نفكر بأنصافهم ،ومحاسبة قاتليهم،وكم بعثي قاتل من مجرمي شباط حيا يرزق يشم الهواء،أليس من الواجب أن يكون استذكارنا لهم دافعا للاقتصاص من القاتل عبر قانون العقوبات العراقي أو القانون العرفي الذي عليه الشعب في محاسبة القتلة الذين مارسوا القتل مع سبق الإصرار والترصد.
فإلى كل أمهات الشهداء ممن أعدموا على أيدي (خفافيش الليل)الحرس القومي والى كل عائلة اكتوت بنار البعث أهدي هذه الأبيات لعل في الآتين من ينحوا بتفكيره لأخذ الثار وغسل العار وعلى الباغي تدور الدوائر.
يمه يا أحله نغم ..لا كاظم الساهر يجيبه ولا فريد
يمه يا أجمل أمل زوك حياتي
ويرسم الآمال يوميه بوجه زاهي وجديد
يمه شذكر من سوالفنه الطويلة...
وشأذكر من الماضي ذاكه شأرد أعيد
أذكر تناغين أخوي ...وهوه بالكاروك ...
ما يعرف حجينه ولا يرد ولا يعيد
نام ليلواه يمه...نوم الغزيل تهنه...
باجر يثور التفك ويصير عيد
باجر يردون أخوتك..كلمن بجفه ربابه
يغني للحب والمحنه يردد لأجمل نشيد
سنمضي سنمضي الى ما نريد ونبني عراقا جميلا سعيد
وكلنه غنينه على صوتج...
واللحن بأذني أيتردد من جديد
يمه والأيام مرت وآني أغني..يمته يمته وباجر يبين بعيد
@@
يمه وأذكر وم الأسود...عجه غبره ومطر وأصوات الرعيد
أسودت ألدنيه وكحم ديرتنه حايف...
كلتي رد الشمر والحاكم يزيد
وشالت الوادم بيارغها الجبيرة
محزمة وتهتف وكلها ايد بيد
وشافت اعيون الطفولة
اشلون ولد الكاولية
ذبحوا الوادم ذبح من الوريد
وشافت أعيوني البريئة أشجم شهيد الطاح وبصفه شهيد
وسمعت بأذني بيانات الأذاعة..أعدم ..أشنق..أذبح الوادم وبيد
ولسه جن بعيوني أشوفج من توزعين الجريدة
لا مطر كانون ..لا برد الشته يردج ولا ردج رعيده
وأبد ما خفت الدروب الوحشة لا كلتي السجج صارت بعيدة
رابطية وهذا آذار الفرح هل..هل علينه أهلال عيده
ريتج أتشوفين يحبيبه الحزب يرفع شعاراته الجديدة
وردت الوادم الغنوتها وعشكها ورد حزبنه من جديد
شايل بجفه حمامات السلام براية وحده وأيد بأيد
يغني للحب للمحنه يردد لأجمل نشيد
تبقه سالم يا حزبنه

ويخسه كل اللي يضدنه
ورفرفت رايات أهلنه
وما بكه حكم العبيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يعني على مجرمين قدامى سباع
سعد عمارة ( 2010 / 2 / 7 - 19:26 )
على مجرمين قدامى ومجهولين صوتكم عالي فنصف الفاشيين من انقلاب 63 ذهبوا الى مزابل التاريخ اما بالانقلابات المتتالية أو شنيع جرائمهم المعروفة ...بس على قاتل رفاقكم بالجملة جلال الطالباني وفي وضح النهار وبالامس القريب زيارات وقبل وعناق ومديح..بس عندما اراد البعض فضح ذلك حللت وهللت بخطأ ذلك خصوصا انت ، تتذكر اللقاءات التي اجراها عدد غير قليل من الانصار بصدد ذلك وما عملتموه من زوبعة ضدهم..؟ تذكر ان اسم سلام عادل كان لا يذكر إلا بسطور خجولة ابان تحالف الحزب مع البعثيين ..اسألك إلى متى يبقى دم الناس في موازين الربح والخسارة والتجارة السياسية ..، الم يحن الوقت للخجل منذ ذلك ..؟ هذا العبث بعظمة الإنسان لعبة يجب أن يخجل منها كل من ينتمي للروح وللحياة وللمعاني الانسانية ..لقد حطمتم كل جميل في حياتنا بالمتناقضات والاجندة والحسابات التي تردح على دم شعب مغلوب حد العظم ... بربكم متى نخجل من ذلك...؟؟؟؟؟؟


2 - الصامتون
سالم ( 2010 / 2 / 7 - 21:01 )
ان مقالك اثارالشجون كثيرا ,ولكن للاسف الشديد انت طلبت مطلب شبه
اعجازي من ما يسمى الحزب الشيوعي العراقي حيث تنصل عن شيوعيته
من زمان منذ وقوعه في احظان السيد بريمر واخيرا طلته الجديدة على
صفحة الطريق حيث ازال المنجل والجاكوج وعبارة يا عمال العالم اتحدوا
لان اصبحت هذه الشعارات عتيقة وترعبه من ان اسياده يقطعون عنه
المعونات ... واخذا يجاري التيار الاسلامي والا بماذا تعلل اختياره هذا
الوقت باالتنصل من اهم شعارته ...دعايةانتخابية لكي يستجدي ولو
رجل كرسي


3 - احسنت
ايار ( 2010 / 2 / 7 - 21:39 )
شكرا عزيزي الكاتب المحترموهؤلاء كما ذكرت مجموعةمنالسفلةالرعاع تسلطوا على ابناء شعبنابقوة السلاح والاموال المشبوهةوالدعم الامبريالي العالمي وهؤلاء معروفون لدى الجميع بتاريخهم الاسود ولكن ماذا تقول عمن يجاهد في قتل ذكرى الشهيد الخالد العطرة بتزوير التاريخ وقلب الحقائق حقا هؤلاء اكثر سفالة ونذالة0


4 - محاكمات
اياد العراقي التركماني ( 2010 / 2 / 8 - 06:12 )
وهل تظن سيدي الكاتب ان قياده الحزب الشيوعي المشترك بالحكم حاليا والذي جاء على ظهر الدبابه الامريكيه وبحمايتها حتى اليوم مستعد ان ينبش ويبحث عن جلاديه وقاتليه وهم يجلسون معهم على نفس طاوله الحكم؟ انكم تبحثون في اسم شخص نكره وتنسون الاسماء اللامعه في الحكم فهل يجرؤ اي قيادي شيوعي حاليا في طرح موضوع محاكمات حقيقيه على الاقل لجريمه بشت اشان والتي ابطالها السفاحين كلهم موجودين واولهم حميد مجيد وحتى اصغر بيشمركه اشترك بها مرورا بالطالباني وكبار سفاحيه


5 - ولماذا لا يكون القضاء
البراق ( 2010 / 2 / 8 - 08:18 )
الاخ محمد علي بالرغم من المأساة التي حصلت في شباط الاسود والجرائم التي ارتكبت بحق الشيوعيين الا ان المطالبة بالتصفيات الجسدية على ايدي الرفاق فهذا لايصب في بناء العراق الجديد الذي نريده بل سيجعل الثأر والانتقام هو المبدء السائد . كنت أأمل منك ان تستمر بمطالبتك بالتوجه للقضاء العراقي بكل ما متوفر من معلومات ووثائق تدين المجرمين المتورطين بتلك الجرائم وبذلك يكون الحزب الشيوعي السباق والنموذج في الترفع عن قضايا الثأر والانتقام والمبادر دوما لبناء دولة القانون والمؤسسات لان شعبنا قد شبع من الدماء ويجب ايقاف هذه المسيرة


6 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 8 - 09:19 )
الأخ سعد عمارة
لو كان هناك قانون عادل في العراق لما نجا أحد من العقاب ولكن القانون العراقي للأسف الشديد رديف للسلطة وتابعا لها لذلك لا يوجد قضاء بالمعنى المعروف لدى الدول الأخرى،لقد سلم أنجاس البعث من العقاب سواء بعد شباط أو بعد جرائم صدام الأخيرة لذلك على القوى السياسية والجماهير المطالبة بأن يكون القضاء عادلا لينال المجرم عقابه وها أنت ترى أن آلاف الجرائم المرتكبة بعد الاحتلال مرت بسلام دون عقاب وشمل العفو الآلاف من المجرمين الملطخة أيديهم بدماء العراقيين لأن ورائهم قوى قادرة على أرغام السلطة للعفو عنهم ،أما جرائم بشتاشان فقد قدم المئات من الكتاب والناشطين السياسيين والمتضررين دعوى الى المحاكم الدولية ولم تأخذ العدالة طريقها لتأثيرات لا يجهلها الجميع وأنت أخي العزيز بإمكانك الشكوى على تضررك والمطالبة بتطبيق القانون ،وانت تعلم جيدا أن القوى الحاكمة في العراق لم تعترف إلا مجبرة بما وقع على الشيوعيين من جرائم وقامت بمحاكمة المجرمين تحت الضغط الشديد .


7 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 8 - 09:25 )
الأخ الكريم سالم
ما ذكرته عن الشعارات المرفوعة لاحظته أيضا وبإمكان المسئولين عن الموقع الإجابة عن استفسارك لأني لا أمتلك رأيا أو تبريرا لما حدث وربما هو خطأ في التصميم وإلا إذا رفع المنجل والجاكوج عن الموقع فلماذا لا زال في الجريدة التي تصدر يوميا في بغداد مع شعار الوحدة العمالية.


8 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 8 - 09:30 )
الأخ أيار
الحمى تأت من الرجلين أي من الأقارب هذا ما تقوله جدتي وللأسف لا زال البعض يتجنون على التاريخ من خلال الإساءة للرموز الشيوعية وبالأمس قرأت مقالا فيه من التهجم الشيء الكثير على سلام عادل بدلا من الدعوة لمعاقبة القتلة،وهؤلاء ينفسون عن أحقاد شخصية تضر المسيرة وتشوه الحقائق وتخدم الجهات الأخرى


9 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 8 - 09:41 )
الأخ إياد
أجبنا على جزء من تساؤلك في رد سابق بخصوص بشتا شان وأما الدبابات الأمريكية التي تتحدث عنها فلم أشاهد أحدا امتطاها من الشيوعيين والذي امتطاها معروف للجميع ولو كان الحزب كما تدعون مسايرا لهم لكان له شأن عظيم كما هو شأن حلفاء أمريكا في العراق ولكن خلط الأوراق هو ديدن الحاقدين الذين يحاولون تمرير أحقادهم وتطعيمها بالمورفين الوطني أرحب بك في العراق مقاوما للاحتلال وأنا مستعد لتزويدك بما تحتاج من عبوات لاصقة أو ماحقة لمقاومة المحتل فأهلا بك مقاوما شريفا بالسلاح لطرد المحتلين لا أن تقف متفرجا تنظر أليهم دون أن تحرك ساكنا سوى التخبط بالمياه الراكدة


10 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 8 - 09:41 )
عزيزي البراق
لقد بلغ السيل الزبى بتجاهل الحقوق المشروعة لضحايا الثامن من شباط فان السلطة العراقية التي لن ولم ولا تحاكم هؤلاء القتلة وقفت بكل توجهاتها السياسية في وجه تشريع منصف للضحايا من خلال أدراجهم ضمن المتضررين من النظام السابق فإذا كان القانون عاجز عن توفير العدالة فهل نتوجه الى السماء وهي مقفلة بوجوهنا ومفاتيحها لدى الأخوة الإسلاميين أم نعتمد على أنفسنا في ذلك ،لا أدري يجب علينا التفكير بمختلف الحلول ومختلف الطرق وإلا هل تقبل أن رئيس الجمهورية أعلن أنه مستعد لتبرئة راسم العوادي من الانتماء للبعث وهو المحكوم بجنحة مخلة بالشرف عن جرائم 8 شباط من قبل حكومة عارف ثم أعفي من العقوبة لأن أبناء الكلبة متفقين على تلك الجرائم إن لم يكن راسم بعثيا كما يقال فهو محكوم بجناية مخلة بالشرف،وعيونك شيبت روسنه


11 - شهدائنا استشهدوا من اجل العراق
ابومودة ( 2010 / 2 / 8 - 12:05 )
الحبيب ابو زاهد
الاحبه المعلقين عمتم مساء
أن دموعنا لازالت تملأ عيونناولازلنا نحن أهالي الشهداءنريد ان يقتص القانون من القتلة لا ان نقتص نحن منهم بل القانون الذي ندعو له ويدعو له كل انسان وخير الناس الشيوعيين اذ انهم لايتعاملون بالمنطق البدوي .
ان القانون كما ترون لا زال بيد البعثيين القتلة والدليل لجنة التمييز التي اعادت المجرمين العاني والمطلك بعد ان ادانتهما هيئة المسائلة والعدالة
الثأر هو ثأر الشعب العراقي اي هو قضية مجموعة تعيش في المجتمع وليس قضية الحزب الشيوعي وحده
والشيوعي بطبعة لا يُحب الشر والاحتكاكات.
بلا شك هناك شعور بالظلم والاضطهاد.
أنالا اقول اننا لا نريد ان نقتص من القتلة لكن جميع الناس يعرفون الحق وعلى الدولةالالتفات لضحايا زانية الانقلابات و تتقصَ من المجرمين و الحقائق واضحة ولاتحتاج الى ادلة
أنا لا أرغب في أن يُؤاخذ على كلامي لذا لم أتحدث عن وجود ظلم فقط,
لابد من تهدئة الأجواء حتى لا تزداد المأسي
لا تقاوم الشر بالشر، بل قاوم الشر بالخير.
يجب أن يكون الجميع واحدا أمام القانون والدستور.
هؤلاء الشهداء استشهدوا من اجل العراق
مع مودتي


12 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 8 - 15:50 )
العزيز ابا مودة
هل تقرء السلطة العراقية ندائك الأنساني وتعرف من هو الشيوعي الشريف والعراقي النظيف وتجد الحل المناسب لضحايا 8 شباط الأسودأم تبقى غارقة في نومها أو زهوها بأنتصارها هذا وتتناسى شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم من أجل شعبهم ووطنهم يوم كان هؤلاء لا يشعرون بالهم الوطني ولا علاقة لهم بهموم الشعب أما أن للقيادات الحاكمة في البلد أن تعي حقيقة ما يجري وتعيد الأمور لنصابها نعم نحن بأنتظار القانون ولكن القانون يصنعه هؤلاء الذين يحاولون ما وسعهم الجهد طمس الحقيقة للبقاء في واجهة الأحداث من خلال تجيير موضوع الشهداء لمصالحهم وما يخدم أهدافهم ونحن نعلم الحقيقة أن أكثر الشهداء هم عراقيون وليسوا من الأحزاب الأسلامية كما يدعون لأن الأحزاب الأسلامية لم تكن شيئا يذكر في تالريخ العراق السياسي


13 - لا يضيع حق وراءه مطالب
خالد عبد الحميد العاني ( 2010 / 2 / 8 - 20:00 )
عزيزي محمد علي محي الدين
إن الجرائم لا تسقط بالتقادم وعلى قيادة الحزب الشيوعي العمل الحثيث من أجل جلب مجرمي شباط الى العدالة ولا تتوقع من الحكومة الحالية أن تتبرع نيابة عن الحزب الشيوعي بتقديم المجرمين للعدالة. الحزب يملك أطنان الوثائق ويستطيع رفع شكاوى ضد من أجرم بحق رفاقه وعليه أن لا ينتظر أحد يقوم بذلك وأذكرك بالقول المؤثور لا يضيع حق وراءه مطالب وشكرا.


14 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 2 / 9 - 09:47 )
الاخ خالدعبد الحميد العاني
ان ما يتيسر من وثائق وما اعترف به قادة الانقلاب انفسهم في مذكراتهم او مذكرات الشيوعيين انفسهم خير دليل على الفاشية التي كان عليها الحرس القومي وقادة الانقلاب والامر لا يستدعي اكثر من دعوى تقدم للمحاكم العراقية وتتابع بجد لمحاكمة هؤلاء ومنهم من لا زال احياء ياكلون وينفثون السموم ضد العراق وشعبه والساكت عن الحق شيطان اخرس لان الحزب كيان اعتباري له وجوده في الساحة السياسية وله تاريخه الحافل بالكثير وهذا من صميم الواجب الملقى اليه في الدفاع عن شهدائه وبانتظار الحركة التي فيها البركة وخصوصا ان الحكومة الحالية الغت بجرة قلم كافة الحقوق الخاصة بضحايا النظام من خلال تعديلها لقانون المتضررين والمفصولين السياسيين والاستثناء لا يمكن السكوت عنه او التغاضي عن المطالبة بتعديله ولن يضيع حق ورائه مطالب


15 - العدالة و ليس التصفية الجسدية
أبو هاجر: الجزائر ( 2010 / 2 / 9 - 12:58 )
الأستاذ المحترم محمد على محي الدين سؤال أتمنى أن ارى الإجابة هل لما نطالب بفعل من نفس الجنس ألا نعد من نفس طينة الجاني المطلوب تأسيس ثقاقة حقوقية وليس انتقامية

اخر الافلام

.. نجل الزعيم جمال عبد الناصر: بشكر الشعب المصري الحريص على الا


.. مقابلة مع وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي




.. فى ذكرى وفاته.. منزل عبد الناصر بأسيوط شاهد على زيارة الضباط


.. فى ذكرى رحيله.. هنا أصول الزعيم جمال عبد الناصر قرية بنى مر




.. شرطة نيويورك تعتدي على متظاهرين داعمين لفلسطين وتعتقل عددا م