الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هناك ... هنا ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 2 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب الدكتور مراد وهبة في / المصري اليوم / مقالة بعنوان :
/ حضارة واحدة بين رباعيتين متناقضتين / ...
طرح فيها سؤالاً مهماً جداً ؟ ألا وهو لماذا حدثت / الديمقراطية الرباعية / في الغرب ولم تحدث في عالمنا ؟
ولكن قبل ذلك ما هي الرباعية الديمقراطية ؟
/ العلمانية – نظرية العقد الاجتماعي – التنوير – الليبرالية / ...
هذه هي الرباعية الديمقراطية ...
قبل أن نخوض في ما كتبه وهبة سوف نورد لكم ما يلي :
هناك أشياء معلومة للجميع / المفكرين عموماً وأهل الشأن على معرفة بها ألا وهي :
أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على عام 2001 عام الأمم المتحدة / للحوار بين الحضارات / وكذلك قامت جامعة الدول العربية بعقد مؤتمر في نوفمبر من نفس العام عنوانه / حوار الحضارات : تواصل لا صراع / ... كذلك هناك ندوات ومؤتمرات دولية انعقدت من أجل إرساء دعائم حوار الحضارات ..
ما هي ردة الفعل في قرار الأمم المتحدة لكي تطلق على ذلك العام عام / حوار الحضارات / ؟
يوعز الدكتور وهبة ذلك إلى أن قرار الأمم المتحدة مردود إلى ما أحدثه كتاب / صموئيل هنتنجتون / تصادم الحضارات وإعادة بناء نظام عالمي / والذي أحدث جدل كوكبي حاد ..
السؤال : لماذا حدثت في الغرب / هناك / ولم تحدث هنا / ؟
هل من سبب أو أسباب ؟
يقول وهبة :
حدثت هناك بسبب بزوغ / علماء / فلاسفة / كانوا على وعي بمعيار التقدم الحضاري / .
ما هو هذا المعيار ؟ وكيف يتجه ؟
معيار التقدم الحضاري يتجه من إبطال / إعمال العقل / بسبب غلبة الأسطورة / إلى / إعمال العقل بسبب / غياب الأسطورة ...
إبطال – غلبة ...
إعمال – غياب ..
من سار في هذا الاتجاه ؟
كوبر نيكس – غاليلو – برونو – لوثر – لوك – كانط –جون ستيورات مِل ...
في الفترة الممتدة من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر ....
فبماذا أبدعوا ؟ أو ما هي إبداعاتهم ؟
بزوغ – رباعية الديمقراطية – التي أوردناها أعلاه ...
بالمقابل لماذا لم تحدث عندنا ؟ أيضاً هناك سبب ؟ ألا وهو بزوغ أثنين من عمالقة / النضال ضد إعمال العقل / . ( لا بل يمكن ذكر أسماء لا حصر لها ولكن .... ) .
أبن تيمية – سيد قطب ...
للدكتور وهبة وجهة نظر في الربط بين الاثنين على الرغم من تباعد / المسافة الزمنية / أبن تيمية من القرن الثالث عشر ... وسيد قطب من القرن العشرين ..
لماذا ؟
لأنهما الأساس الفكري لحركة / الإخوان المسلمين / ...
هل هناك أسباب أخرى في عدم حدوثها في عالمنا ؟ أو بالأحرى أليس هذا هو السبب الرئيسي ؟
سوف نأخذ ما قاله أبن تيمية / حالياً أبن تيمية هو زعيم التنظير في بلادنا من قبل أصحاب الجنة عن طريق دراسة كتبه ...
ماذا قال أبن تيمية :
في كتابه الذي يحمل عنوان / درء التعارض بين العقل والنقل / ...
( إن ما هو ثابت بالسمع فهو ثابت – سواء علمنا بالعقل أو بغير العقل ثبوته أو لم نعلم بثبوته لا بعقل و لا بغيره ) ...
ثم قال :
( إذا كان الشرع يقوم على السمع فيجب تقديم الشرع عند التعارض مع العقل – وتقديمه أيضاً عند التعارض مع إجماع الأمة – لماذا ؟ لأن الإجماع يستلزم طاعة العقل للسمع – وهذه الطاعة تستلزم / تنازل العقل / عن استخدام المجاز في تأويل النص الديني – لأن هذا النص لا يقبل المجاز – ولهذا فمن يخرج على الإجماع يكون موضع / التكفير بالضرورة ) ...
هل تعتقدون بأن هناك سبب أو أسباب لتخلفنا غير / هذا الفهم للنصوص الدينية وتمسكنا بها /؟
هذا ما قاله / شيخ الإسلام / وما أكثرهم ... فماذا قال سيد قطب ؟
سيد قطب / منظر حركة الإخوان المسلمين / قال في كتابه الذي يحمل عنوان / المستقبل لهذا الدين / ما يلي :
/ إن الثقافة المصرية – ثقافة إسلامية - / لقد ألغى تاريخ أمة لها عمق تاريخي يمتد بعيداً / .. وبما أن ثقافتها إسلامية وبالتالي يلزم بترها من الثقافة / الغربية / لماذا ؟
لأن الثقافة الغربية مصابة بمرض / انفصام النكد / والله يا شيخنا ليس هناك أمة مصابة بالمرض المذكور غير أمتنا التي تمجدها ..
ما هو المقصود بمرض / انفصام النكد / ؟
يعني الانفصال عن واقع شحيح النفع / والله كذلك يا شيخنا ليس هناك أمة شحيحة النفع مثل أمتنا التي تطبل لها .. عن أي نفع تتحدث سيدي ؟ وما هو وأين نجده ؟ / الطعن في الميت أو الضرب بالميت حرام / أليس كذلك ؟
ماذا يقصد سيد قطب بكلامه / شحيح النفع / ؟ يقصد بذلك الواقع / :
/ النهضة – عصر التنوير – الثورة الصناعية في أوربا - / ...
ليس العتب على سيد قطب ولكن العتب على عقول الملايين التي تصدق هذه الأساطير وهذه الأحلام المريضة – هل هناك غاية ؟ لا ندري ؟
ما هو البديل عند سيد قطب للنهضة وللتنوير وللثورة الصناعية ؟
البديل عن هذه الثقافة عند / سيدنا ومولانا / حاكمية الله / في كتابه الذي يحمل عنوان / معالم في الطريق / تعالوا معاً لكي نقرأ له حيث يقول :
( إن مملكة الله لا تقوم بأن يتولى الحاكمية في الأرض رجال ينطقون باسم الإلهة كما كان الحال فيما يعرف باسم / الثيوقراطية / أو الحكم الإلهي المقدس ... ولكنها تقوم بأن تكون / شريعة الله / هي الحاكمة ) ؟ كيف كذلك لا ندري ؟
ثم يستمر فيقول :
وحين تكون كذلك تكون هذه هي الصورة الوحيدة التي يتحرر فيها البشر تحرراً كاملاً وحقيقياً من العبودية للبشر / يبدو أن سيد قطب لا يعرف عن العبودية في الإسلام شيء / لذلك أنصح الأستاذ سردار أحمد بالتوقف عن الكتابة في موضوع / العبودية في الإسلام / إكراماً لشيخنا الجليل ..
ثم يختم كلامه فيقول :
/ وتكون هذه هي الحضارة الإنسانية / ؟
هل رأيتم ؟ هل هناك معنى للحضارة أعظم من هذا المعنى الذي أوردناه عن منظر الإسلام والمسلمين والناس أجمعين ؟
كذلك هناك سؤال ؟
ما هو المعنى في كلامه ؟
معنى ذلك أن / مدلول الحاكمية / لا ينحصر في تلقي الشرائع القانونية من الله وحده –
إن الشريعة تعني / كل ما شرعه الله لتنظيم الحياة البشرية – وهذا يتمثل في / أصول الاعتقاد وأصول الأخلاق وأصول السلوك وأصول المعرفة أيضاً / ...
الآن هل وجدتم الفرق بين / هناك – هنا / ؟ أم لا زلتم تبحثون عن أسباب لما نحنُ فيه ؟
طبعاً الدكتور مراد يركز على مصر علماً بأن هذا هو واقع غالبية الدول الإسلامية والعربية /
فالإخوان المسلمين في كل مكان ومعهم أبن تيمية وسيد قطب .. وليست مصر هي التي تعاني وحدها / كلنا في الهوا سوا / ...
هذه الأفكار / أبن تيمية – سيد قطب - / قد تغلغلت في مؤسسات الدولة / وهنا مصر المقصودة / بوجه عام وفي مؤسسة التعليم بوجه خاص وفي كليات التربية بوجه أخص ...( ليس مصر وحدها يا دكتور وهبة ) .
ما معنى هذا ؟ معناه :
أن عقول الطلاب محكومة بعقول الأساتذة وعقول الأساتذة محكومة بأصولية كل من أبن تيمية – سيد قطب – ومن ثم تمتنع / رباعية الديمقراطية / ويظل التناقض حاداً بين / الرباعيتين في الدول العربية والأوربية ... وليس مصر وحدها ...
السؤال الأخير والمهم ؟
هل من سبيل إلى رفع هذا التناقض الحاد لكي ندخل الحضارة ؟
عند الدكتور مراد الجواب يكون كما يلي :
/ أظن أن الجيل القائم من المثقفين لم يعد صالحاً للبحث عن جواب لأنه / يثرثر / في قضايا لا علاقة لها بالرباعية ....
وإذا كان ذلك كذلك فنحنُ في / انتظار جيل قادم قد يكون صالحاً للبحث عن جواب / ....
/ يعني بالعامية / راحت عليكم / ....
سوف ننتظر ...
/ ألقاكم على خير / ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تألقك مستمر
مايسترو ( 2010 / 2 / 8 - 14:14 )
بعد الثناء طبعاً على ما يكتبه الأستاذ شامل، لابد من كتابة تعليق صغير عل ما ذكره اليوم، وما أريد قوله أنه صعب المقارنة أبداً بين الأحوال في أوربا وبين ما هو موجود في العالم الاسلامي، فهناك بون شاسع يفصل بينهما، وربما المسافة التي تفصل بينهما لا يمكن قياسها سوى بالسنين الضوئية، ونعم يا أستاذي لقد راحت علينا وفاتنا القطار منذ زمن، وما نأمله أن يدرك الجيل التالي هذا القطار ولو في العربة الأخيرة فيه، فعسى ولعل، لكني أشك!!


2 - اكيد راحت علينا
Suzan ( 2010 / 2 / 8 - 14:37 )
اؤيد رأي الكاتب بان هذا الجيل قد راحت عليه ولكني لا اعتقد بان الجيل القادم سيكون افضل واعتقد اننا لازلنا بعيدين عن الوصول .

تحياتي
سوزان


3 - ارض موات
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 2 / 8 - 15:00 )
سيد شامل شكرا على مقالك الرائع
سيدي ان تربتة حقلنا لاتنبت الأزهار بل فقط الأشواك و الطحالب بسبب ملوحة المياه التي تسقيها وشدة الجفاف من حولها
فهل من مشروع لجلب المياه العذبة؟؟؟
تحياتي الخالصة سيد شامل


4 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 8 - 15:14 )
الأستاذ مايسترو تحياتي وتقديري- شكراً لك - راحت علينا - أكيد أنا مؤمن بهذا الشيء - الفرق لا يقارن - لذلك وعندما حصلت هناك - راوحنا في محلنا ولم نغادر مكاننا لذلك سبقونا - وهذا مما لا شك فيه - أما العربة الأخيرة فكم أتمناها للأجيال القادمة - تقديري لشخصك
السيدة سوزان - شكراً للمرور والتعليق - لا تيأسي سيدتي لعل ... شيء ما يحدث نتيجة ما نقاسيه ونعانيه قد يكون الحافز للأقتداء بما هو أفضل ... محبتي
السيد أوشهيوض / اعتزازي بك - شكراً جزيلاً - عندما تتوفر التربة الصالحة ويتم السقي بماء صالح سوف تنبت الأرض أفضل ما عندها - الماء العذب موجود ولكن الرؤية معدومة والجهود مشتتة - تقديري للمرور والتعليق


5 - شبه مثقف
اردني من اربد ( 2010 / 2 / 8 - 15:50 )
على طول قصاصات ورق من كتاب اخرين لتظهر نفسك انك مثقف وعجبي............


6 - المسافة بين النقد البناء وبين الأحباط الهدام
جهاد مدني ( 2010 / 2 / 8 - 18:12 )
أحدى الكشوفات الهامة في مجال الطب الحديث هي التكلم إلى المريض المصاب بغيبوبة عميقة [كوما] لكونها تساعده وتعجل من شفائه.
السيد شامل بختار بعناية مايراه مفيداً لقراء الحوار المتمدن من جهة ومن جهة أخرى للمساهمة في مساعدة العقل النائم كمحاولة يائسة لجعله يسترجع وعيه. وهو بذلك يقوم بعمل إيجابي يشكر عليه بدلاً من التفرج أو [التحبيط] وهو بوصفك له كشبه مثقف, يُعتبر مع ذلك أكثر ثقافة من [مثقفين أسلاميين كبار] همهم الوحيد هو عدم عودة الوعي لذلك المريض الملقي على سرير يمتد من أفغانستان إلى المحيط الأطلسي.
أرجو من السيد أردني من أربد أن يكتب لنا أي شيء ينير الظلام أو يدلنا على كتاب نستفيد منه, عملاً بمقولة أن الحصاة قد تسند جرة.
أشكرك سيد شامل على تعليقك على مقال المفكر مراد وهبة وتقبل مني فائق التقدير.

سلام


7 - شكراً أردني من أربد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 8 - 18:24 )
تحياتي وتقديري لك / دائماً نذكر في كل ما نكتبه أننا قراء لم نصل إلى مرتبة المثقف أو حتى شبه المثقف ونحنُ واضحين في كل ما نقوله و لا نتوارى وراء أسماء ودائماً نشير إلى المصدر ولكن نكتب بطريقتنا التي نرأها / كان المفروض أن ترد على النقاط الواردة أفضل لأننا لم نستفد أو يستفد القاريء من تعليقك أي شيء /
مع خالص تقديري واحترامي سيدي الفاضل


8 - الأستاذ جهاد مدني
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 8 - 18:35 )
تحياتي وتقديري لمرورك وأتمنى أن أكون محل ثقتك في التعليق الذي أوردته / مقالتي عام في الحوار / ذكرتُ فيها كل شيء وهي منشورة وبالإمكان الرجوع إليها حتى يتبين صدق قولي من الذين يلصقون بنا التهم .. أنا لم أذكر في أي مقال عكس المصدر ولم أنسب لنفسي شيء ودائماً أحرص على قول الصدق لأن النجاة في الصدق ولكن ماذا تفعل سيدي / قرأ المقالة السيد أردني من أربد وكتب تعليقه وكم تمنيتُ أن يذكر لنا أي ملاحظة حول الواقع الماسأوي الذي نعيشه وما هو سببه ؟ الذين يريدون العودة بنا إلى الماضي يعملون على تغييب الأمة أكثر مما هي مغيبة فرحين بما لديهم وكأنهم يمتلكون الحل السحري ولكن الوقائع تُثبت عكس ما يقولون
شكراً على تشجعيك والوقوف بجانبي دائماً سيدي الكريم
مع خالص تقديري واحترامي


9 - الأخ الكاتب
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 2 / 8 - 18:56 )
يوم أمس سجلت تعليقاً في صفحة الكاتب حامد حمودي عباس أبدي فيها يأسي الكامل من أحوال العرب وتاريخهم الكاذب وخجلي منه . يخطر دوماً ببالي هذا السؤال : يأس وقد يئسنا , احباط وقد تملكنا , طيب أما من طاقة نور في هذا الظلام الحالك ؟ كل العالم يظهر فيه فلتات بشرية تقود شعوبها الى التغيير , لماذا لا يظهر عندنا ونحن أمة ثرية بعقول أبنائها ؟ تذهب الفلتات من عندنا فيعزّ علينا ظهور فلتة جديدة لا ترفع رأسها الا بشق النفس ؟ الموت أو الفناء حق , كل العالم يموت ثم يولد من جديد لماذا تضن الحياة علينا , لماذا يذهب السلف فيأتي ابن السلف وعشيرته ولا يأتي الخلف ؟ أعرف ما سيقال عن التحالف السياسي الديني , وعن .. وعن .. هل لأن أخبارنا لم تخرج عن حمير وكلاب وأسد وثعلبة وجحش ووحش وحنش فتملكتنا صفة القطيع وطبعتنا بطابع الحيوان الذي لا يتحرك الا لغرائزه ؟ أنا أصدق أننا لا شيء وقد راحت علينا . خلاص .. بحْ ,


10 - قارئة الحوار المتمدن
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 8 - 19:03 )
سيدتي العزيزة / شكراً جزيلاً للمرور والتعليق / قرأتُ تعليقكِ يوم أمس على مقالة الأستاذ حامد حمودي / أقول لكِ النقاط التي وردت في المقالة والتشخيص والمقارنة هي السبب / نحنُ ننجر إلى ماضي سحيق لا زلنا مع الأموات في قبورهم لم نبارحهم / أوربا كانت في ظلام ؟ ماذا فعلت ؟ الجواب معروف للجميع ومنشور في المقالة .. إذا لم نتخلى بصورة حقيقية عن أن ما لدينا هو الأفضل وهو الحل .. سوف نبقى خارج العصر طال الزمان أم قصر
مع خالص تقديري واحترامي


11 - الذي لاحل له يجب بتره
شوقي ( 2010 / 2 / 8 - 19:09 )
أستاذ شامل
لم يعرفو أختراع العجلة بعد فكيف من الممكن أن يعرفو تكنولوجيا النانو؟؟؟
العالم دخل الألفية الثالثة و المجتمعات المتحضرة تسن القوانين التي تراعي أبسط المشاعر الأنسانية و المجتمعات الأسلامية تعود أدراجها إلى العصر البدوي القاحل /الواقع ألآن/
يقول المثل اليوناني-الذي لاحل له يجب بتره-
مرة أخرى لك كل المحبة على عمق التساؤلات و الطرح العقلاني
مع المحبة و التقدير لعقلك الحر و المبدع


12 - السيد شوقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 8 - 19:29 )
تحياتي وتقديري لك وشكراً جزيلاً للمرور والتعليق / نعم أخي العالم يسير بخطوات ثابتة نحو الأفضل ونحنُ نسير بخطوات معاكسة ونحو التخلف والرجوع إلى الوراء وفي كل شيء .. لا تستثني أي شيء ... وهذه هي البلوى ولكن هل تدري سيدي الفاضل إنهم لا يشعرون بذلك .. صدقني لا يشعرون ولا يدرون أنهم لا يدرون وأكبر دليل / أننا في وضع أقل ما يوصف به : الكارثي /
دمت لنا سيدي وأخي الكريم


13 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 2 / 8 - 19:54 )
أخي شامل العزيز ، تحية موضوعك الهام اليوم في نقل وجهة نظر د. مراد وهبة هام جداً . إحدى أبرز مشلات ندوات ومؤتمرات ما يسمى بحوار الأديان أو الحضارات ..الخ كونها مؤتمرات فوقية لا تلامس قاع المجتمع ، ولا تترك أي تأثيراً في مطلب التغيير المنشود أو حتى الإصلاح الذي ينادي به البعض ، أو حتى عملية تزويج الديمقراطية والعلمانية بالحرام مع الأديان التي تعتقد أن هدفها هي الوصول الى الحكم . إذا خلت عقيدتهم من فكرة الحاكمية تحول الدين الى مجرد أساطير ومراسم طقوسية عبادية . بالضبط كما تحولت المسيحية الى مجرد مراسيم عبادية لمعتنقيها وهذا حقهم الطبيعي في عبادة ما شاؤوا . لكن عندما يتنازل العقل عن حقة في التفكير ، فهذا يعني تنازلاً عن حقة في الحياة ، ولا يبدو هنا كبير فارق بين المومياء وبين الحي المومياء . أما بالنسبة الى الأخ المحترم شبه المثقف ذكرني بعبارة مشهور للإنشتاين يقول فيها : من أنا ..أنا طفل في مكتبة ، لا يعلم ما هية الكتب. وبصحتك الأن أشرب نخبك ونخب كافة الأصدقاء بما فيهم صديقنا المحترم طلعت . مع التحية لك .


14 - وأنا طفل في الحوار المتمدن
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 8 - 20:05 )
الأستاذ سيمون / تقديري واعتزازي بك / عندما يتنازل العقل عن حقه في التفكير فهذا يعني تنازلاً عن حقه في الحياة / كم رائعة هذه الجملة وكم هي عميقة ؟ ولكن صدقني فإن أصحاب العقول المغيبة لا يعرفون حرفاً واحداً منها .. وكم عظيم هو انشتاين في عبارته .. صحيح ليس هناك شيء يأتي من فراغ ؟ هؤلاء العظماء هم الذين فهموا وعرفوا معنى الحياة ولذلك تراهم قادوا دنياهم بأعظم ما لديهم ودائماً ينظرون إلى أنفسهم بهذا التواضع الرهيب عكس الخاملين الفرحين الذين ينظرون إلى أنفسهم وهم لا يدرون أنهم لم يفهموا مع معاني حياتهم أي شيء / في صحة أصحاب العقول ومُحبي الإنسانية ..
دمت لنا سيدي الكريم
مع خالص المودة والتقدير


15 - أدوات و طرق من حصيلة تجاربه و خبراته
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 8 - 20:39 )
الأستاذ العزيز / شامل عبد العزيز ، إن اختلاف الثقافات و المصادر لابد أن يؤتى اختلافا فى الرؤى و التوجهات و الأهداف ، و من ثم اختلاف الطرق و الأدوات المستخدمة لبلوغ الأهداف ، ..... فمن كان ارتكانه الى العلم و المعرفة و الفنون و الثقافات الراقية ( كمصادر و مرتكزات ) فإن رؤيته للحاضر و المستقبل تنبع من مصادره و مرتكزاته ، و يستخدم أدوات و طرق من حصيلة تجاربه و خبراته المتراكمة ، أما من كان نبعه الوحيد هو الأساطير و حكايات الجن و العفاريت ، فتنحصر توجهاته و أهدافه فى الجنة و حورها و غلمانها و خمرها و أرائكها ، و من ثم فأدواته هى الزبيبة و الجلباب و السبحة و الحجاب و النقاب و البغض فى الله و التفجير و التفخيخ و التكفير ........ فريق يحترم الإنسان و يعمل جاهدا من أجل تحسين نوعية الحياة ، و فريق يحتقر حياة الإنسان و ينتظر حياة أخرى ، شتان الفرق .... تحياتى لشخصكم الكريم


16 - لا يوجد إلا طريق واحد
سامى لبيب ( 2010 / 2 / 8 - 21:03 )
لن نقف على أعتاب الحضارة إلا عندما نخوض ثورة تنويرية هائلة تمتد لتشمل الإنسان العربى البسيط لتتغلغل فى فكره ووجدانه قيمة الحرية .
أوربا لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بعد مخاض شديد لتتحرر العقول أولا ..
ثم يأتى بعد ذلك الحديث عن النظم السياسية وجدواها .
ما لم يستطع الإنسان العربى أن يضع كل الأفكار والتراث تحت النقد فلن يكون لن شأن ما .
ومهما حاولنا أن نستورد أنظمة وأديدلوجيات من الخارج فسنظل لا نبارح مكاننا وستصبح كل هذه الجهود كمن يحرث فى الماء .

مودتى عزيزى شامل ..


17 - مع مودتي
افتيم ديلافيقا ( 2010 / 2 / 8 - 21:19 )
اظن انا والاخ شامل والكتير من الاخوان لا يكتبون من أجل الشهره ..فقط نكتب من اجل البسطاء والمظلمين ونريد حياة افضل ان لم تكن لنا فمن أجل الأجيال القادمه ...مع مودتي للجميع ...أفتيم


18 - اجترار
زين العابدين ( 2010 / 2 / 8 - 23:33 )
إلى متى سنظل نجتر شرح الداء وأسبابه ؟ متى نضع أقدامنا على أول الطريق الذى يصل بنا إلى الدواء؟


19 - احييك
ناهد - قارئة الفجر ( 2010 / 2 / 8 - 23:44 )
سيدي العزيز ، احييك على دورك التنويري في تبصير العقول الخاملة ومساعدتها على التفكير والتحليل وهذا هو ما يفصلنا عن اللحق بالركب الحضاري ، نحن نبدع في الجهالة ، ونتفنن في اصول القمع ، ونجتهد للحافظ على الاساطير والخرافات .
لك مني جزيل الشكر ، استمر دوما .
سلام


20 - فاتت وتفوت وستفوت فواتاً مفتوتا
الحكيم البابلي ( 2010 / 2 / 9 - 02:16 )
العزيز إبن العزيز شامل الورد
يقول المثل القديم -كل الطرق تؤدي إلى روما- ، والحقيقة التي لا نستطيع أن نتهرب منها في الدول العربية والإسلامية تقول : كل الطرق تؤدي إلى مزبلة التأريخ
صدقني يا صاحبي أستطيع أن أرى كل الدمار الشامل الذي سيلحق بالدول الإسلامية في الخمسين سنة القادمة ، والدود سينحرها من الداخل وليس من الخارج ، وستهوي كأي جدار
عتيق منخور ومتعفن ، ويومها لن يستطيع إنقاذهم الأعور الدجال الذي سلموه قيادهم كالعميان . ولهذا فأنا أشارك الرأي كل من يعتقد بأنها فاتت علينا وعلى أولادنا وإلى سابع ظهر ، لأننا يا سيدي بعض تلك الأمة التي سيفاخر بها ( أبو جاسم ) بقية الأمم يوم القيامة الذي كان سبقاً تجارياً لمآرب وسخة
أما عن تعليق ( الفهيم ) الأردني !!!!! ، فأنا أرى بأن قافلتك سيدي العزيز لا زالت تسير
تحياتي


21 - فى البدء كان الكلمه
متفرج ( 2010 / 2 / 9 - 05:37 )
بل ياسيدى المشكله ينقصها الجانب الاخر الذى وصفه ايضا الاستاذ الدكتور مراد وهبه فى كتابه ملاك الحقيقه المطلقه...لان نوعيه العقل الناشىء والمعتنق لكتابات مثل قطب وابن تيميه سوف تجعله يعتقد جازما انه يمتلك تلك الحقيقه المطلقه...تنتفى بذلك العديد من الاشكاليات الهامه لبناء العقل النقدى مثل القدره على التحليل وقبول الاخر والمخالف ونقد الذات الا فيما ندروتكثر النظره الشموليه ويظهر جهل العقل الجمعى الغوغائى الذى يسود مجتمعاتنا العربيه حاليا...ون هنا تبرز اهميه هذه المقالات فى مثل موقعنا المحترم لانها خطوه على طريق البدايه لانها وان كانت كلمات البدايه فهى شمعه فى وسط حلكات الظلام...لقد كتب ماركس كتاباته ومات ولم يبلغ الغايه ولكن قرأها بعض من غيروا وجه البشريه...شكرا ياسيدى


22 - معنى الحاكمية
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 9 - 07:55 )
( جاء في المقال على لسان سيد قطب: (إن مملكة الله لا تقوم بأن يتولى الحاكمية في الأرض رجال ينطقون باسم الإلهة كما كان الحال فيما يعرف باسم / الثيوقراطية / أو الحكم الإلهي المقدس ... ولكنها تقوم بأن تكون / شريعة الله / هي الحاكمة )
تساؤل السيد شامل (؟ كيف ذلك؟ لا ندري ) في محله. لكن تجربتنا مع رجال الدين ثم مع الإسلام السياسي المعاصر علمتنا الجواب وأصبحنا ندري.
الحاكمية تعني تحكيم الشريعة في السياسة والاجتماع والاقتصاد وفي كل مناحي الحياة. وبما أن رجال الدين هم وكلاء هذه الشريعة بوصفهم وحسب زعمهم أنهم أدرى الناس بها، فهم الأجدر بالإشراف على تطبيقها أو على الأقل مراقبة تطبيقها من طرف الحكام. هذا ما خبرناها طوال تاريخ الأديان، وبيت القصيد هو إقامة دول ثيوقراطية يحتفظ رجال الدين فيها بالكلمة العليا، أو، على الأقل، يتقاسمون السلطة مع الحكام.
المثال السعودي واضح: هنا عائلة آل الشيخ الوهابية، السلطة التشريعية وهناك عائلة آل سعود للتنفيذ.
هو صراع على السلطة والنفوذ وما يدره من جاه وخيرات في الدنيا والآخرة,
الديمقراطية والعلمانية وحدهما جردتا هؤلاء وأولئك من جبروتهم.
تحياتي سيد شامل على الفرص


23 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 9 - 12:20 )
الأستاذ أمجد المصري ... شكراً جزيلاً للمرور والتعليق .. من المؤكد ما جاء في تعليقك .. الأختلاف بين ما نملك وما يملكون .. نتيجة طبيعية فنحن نملك التراث وغيرنا يمتلك العلم ويعرف كيف يتعامل مع تراثه ودينه ونحنُ لا نعرف كيف نتعامل لذلك تأتي النتائج متباينة .. تقديري لشخصك الكريم
الأستاذ سامي لبيب ... شكراً جزيلاً .. لا يوجد إلا طريق واحد ... ولكن نبحث عن طرق تعيش في مخيلتنا علماً بأن هذا الطريق الذي تقصده شاخص وواضح و لا يحتاج إلى كثير من الكلام ولكن لماذا لا نحاول ؟ هذه هي المشكلة
مع خالص مودتي سيدي الكريم
الأستاذ أفتيم .. تقديري لشخصك الكريم وللمرور والتعليق - كلامك في الصميم - من المؤكد أننا لا نبحث عن شهرة ولكن في النفس غصة وهذا هو الذي يجعلنا نكتب .. مع خالص المودة
الأستاذ زين العابدين شكرا لك لو قرأت ما جاء في تعليق كل من السيدين أمجد والسيد سامي سوف تعرف ماذا نقصد وأين الدواء .. تقديري لمرورك والتعليق
السيدة قارئة الفجر - العزيزة ناهد - شكراً لكِ .. أتمنى أن أكون عند حسن ظنك وأن استمر وسوف أحاول ولن أتكاسل ..
مع خالص التقدير لكِ سيدتي


24 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 9 - 12:39 )
الأستاذ العزيز الحكيم العزيز .. تقديري لمرورك والتعليق .. أنا معك فيما تقوله / ليس من باب اليأس ولكن من باب قراءة الأوضاع .. عندي مقالة تتحدث عن ما جاء في تعليقك تقريباً سوف أحاول نشرها في الأيام القادمة / للأسف سيدي الفاضل لم نستفد من شيء بالرغم من أن العالم أصبح قرية صغيرة وكل شيء في متناول اليد ولكن لماذا لم نحصل على ما يحسن أوضاعنا .. هذه هي المشكلة وهذه هي الكارثة / هل نحنُ شعوب عصية .. لا تتفاعل ؟ هل تختلف الجينات ؟ هل - هل هل .. مع خالص مودتي وتقديري
السيد متفرج / تقديري لك وشكراً جزيلاً .. الموضوع الذي تطرقت إليه تناوله الدكتور مراد في مجموعة من المقالات أسماها الرباعية وهي تشرح بالتفصيل الرباعية التي وردت في المقالة أتمنى أن يحالفني الحظ في نشرها وسوف تكون واضحة أمام أعين الجميع فقد تطرق فيها بالتفصيل في 4 مقالات بينما أنا اختصرتها في مقالتين... مع خالص مودتي
الأستاذ الكبير أنيس .. تحياتي سيدي الكريم .. دائماً ما تاتي به يكون موضحاً لما أريد أن أقوله وهذا عهدي بك .. شكراً للتوضيح وشكراً للإضافة فقد / كفيت ووفيت / مع تقديري واحترامي لشخصك الكريم


25 - التغيير بعد التحكم فى العقول الصغيرة
بسمة العمر ( 2010 / 2 / 9 - 14:31 )
سلمت يداك ..
ولى تعقيب بسيط عن كون الجيل القادم راحت عليه...لو سلمنا بذلك سيكون مايفعله كل الكتاب التنويرين هباءمنثوراً الأمل موجود فى كون الأجيال الأتية ستكون أفضل مع إنتشار المعلومة والإنترنت فكما خرجنا نحن من الظلام إلى النور بالتأكيد سيكون هناك المزيد..ولكنى أعترف بأنه يوجد لدينا مشكلة حقيقية مع التعليم والتربية فى المدارس بكل الدول العربية والإسلامية فغسيل الدماغ الذى يجرى على الطفل منذ نشاته سيؤثر تأثيراً بالغاً فى نفسيته وأفكاره مما يجعل ليس من السهل التخلص من الأساطير والأحكام الدينينة اللامعقولة..قد يأتى التغيير أسرع وأسهل إن خفف التعليم من كبسته الدينية على عقول الأطفال..
دمت سالماً


26 - ابن تيمية والقانون
أبو هزاع ( 2010 / 2 / 9 - 14:46 )
كان ابن تيمية موظفاً في خدمة غزاة سوريا وفتى بحسب إنتمائه الطائفي وبحسب قوانين العالم الحالية فمكانه السجن وهو مافعله عقلاء عصره حيث حبس بضعة مرات مما زاد في حدة خطابه. كانت معظم فتاوي ابن تيمية لخدمة أسياده من الغزاة ولتشريع إغتصاب أرض سوريا من أهلها الحاليين. أين هم عقلاء المنطقة لنقد كلمات هذا الإنسان؟ تحيتي لك أخ شامل.


27 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 9 - 17:39 )
الأديبة ( بدون مجاملة ) الغائبة السيدة بسمة العمر / تحياتي وتقديري لمروركِ / لو جاء تعليقكِ في الشطر الأول لأختلفتُ معكِ ولكن بما أن المناهج التعليمية تلعب دورها في غسل العقول وهذا هو الذي جعلنا نتخوف من المستقبل لو أن الانترنيت بدل حشو الآيات في عقول الأطفال لكان هناك كثير من الأمل / نتمنى أن يفهموا ذلك ويتخلصوا من الأوهام
مع خالص الاحترام
الأستاذ محمد أبو هزاع / تقديري لمرورك سيدي الفاضل .. نعم بدلاً من محاسبته يقومون بطبع كتبه وتوزيعها وهذا ما قصدتهُ في مقالتي السابقة عندما تحدثتُ عن معرض عمان ... جميع كتبه مطبوعة وبشكل أنيق وهذه هي الكارثة
لك مني كل الأحترام والتقدير

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج