الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولآية المتأسلمين... ولآية العمائم... أنتخبوها!!؟

ذياب مهدي محسن

2010 / 2 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رأس السطر: لااقصد الدين الأسلامي الحنيف مطلقا... لكن ممن يدعي التأسلم وولايته وأعني به كل المذاهب وطوائفها وفرقها ومرجعياتها ؟ هكذا أظن!
ولآية العمائم: أعمدتها منتصبة ، تملأ مؤخرات منظري الأفكار، والعقائد ، وكل شيء فيها مستقيم! يتوخى مركز الدائرة ! بغبطة ولهفة وأهتياج !؟
ولآية العمائم: مدينة مقنعة ، بحجب ورقي ، وتعاويذ خلف أبواب وجدران وأستار ، كل شيء فيها مخبوء ، ومغلف بكتب السماوات! والشيطان يختلس جلسائها ، وهم يتماهون معه!؟
ولآية العمائم: مدينة الشهوات المستديمة واللذائذ وحراثة الأجساد (دائم ، منقطع) تراق فيها دماء على بياض! والرهز في الوقت الضائع ، ما بين خمسة أوقات! وهو خارج التقويم!؟
ولآية العمائم: خطابات وتلقين يومي ومنابر لوعاض السلاطين وذيول للأحتلال ! ولحاسة لدول السور! ومرويات تستنزف الذاكرة والأمجاد الزائفة.... الأمجاد فيها تصنع على الأسرة! والعقل مبرمج بأتجاه الذات المنتصبة! بفرض التقليد ومرجعيته!؟
ولآية العمائم: مدينة الصفقات السرية والمعلنة ، وهم مغيرين ومهاجمين للأختلاس وسرقة المال العام أكلهم سحت محلل وعلى الفقير الأنتقام ، يقتحمون خطوط دفاعية كسراب ، ومصدات وهمية مفتوحة لرياح الجهات الأربعة! ومهووسة بالرعشة الأبدية!؟
ولآية العمائم: أفيون وتخدير للأذهان... الغيب كأنه من الحسوسات ! لاتفهم المعقولات ، العقل فيها عنين! يمارس الأستمناء على نفسه للحصول على رعشة مستحيلة! او ربما رعشة الكرسي بعد الانتخابات ، في تجديده!؟
ولآية العمائم: قماش ملفوف يرمز له بالعمة! كأنه مقدس؟ حيث رسخ شرعيته فيه! فلهاث ماتحت حزام " السيد ، المولى " لهاث كتعميد من نوع آخر!؟
ولآية العمائم: حشود منغمسة بالخديعة والجهل والبدع ، ورجالاتها تسمع لهم فحيح هسيسها ، مدينة الأحتدام وتبدد الوجاهة الخادعة ، ولآية الخداع بغطاء كتاب مقدس!؟
ولآية العمائم: الكلام فيها غير مباح في السؤال الملحاح! الكلام فيها يشبه مواء القطط الشبقي ! كلها نوازع ونزاعات... فيها الأجساد المخمرة ترعى في حقول الشهوة والصلوات ، محجبة بوصايا الشرائع!؟
ولآية العمائم: التاريخ الحي فيها يكتب مدونة المدن المنكوبة والمعطوبة بالتابوت ونصوصها المزيفة الفاسدة التي تضمر شهوات الضواري البشرية!؟
ياشعبنا هل تنتخبها؟ لتمنح الأفتتان نكهته وتتونس بأيامها المقبلات ! سياحة نفسية ! وليكن صوتك اذا لم يكن ميزانك؟ متعبا بزعيق المخصيين!؟
تصبح على عمامة ملونة لتكن عضوأ !؟ نافعا في ولآية العمائم...عمائم الوهم !!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نسخة مزورة
حر ( 2010 / 2 / 10 - 10:21 )
اولا انا مسلم ويحزنني واقعنا اليوم والامس كذلك واعتقد ان الاسلام اختطف من قبل علماء جهلة وحكام اجهل وشعوب مغفلة والدليل علىذلك ما جرى بين الجزائر ومصر على خلفية كرة قدم فلو كان اسلامنا على صورته الحالية حقيقيا لما وقع ما وقع وهذا يثبت على ان النسخة الحالية للاسلام مزورة ولم ينفع اتباعه في ابسط شدة


2 - لاياسادة كلهم في الهوى سوى
ابو علي ( 2010 / 2 / 10 - 10:49 )
الم تعلموا الديانات افيون الشعوب


3 - نورنا
ثامر يدكَو ( 2010 / 2 / 10 - 13:39 )
الى التعليق رقم واحد
نورنا من فضلك كيف كان الاسلام قبل ان يختطف ويزور


4 - تنوير
حر ( 2010 / 2 / 10 - 15:58 )
للاسف فلطالما نقبت في تاريخنا الاسلامي عن حسنات فوجدتها قليلةامام الكم الهائل من الكوارث ولكن عزائي الوحيد ان في هذه الامة امثال ابن عربي والحلاج وابن رشد وطه حسين وفرق كالمعتزلة اعطت للعقل حيزا كبيراولكن للاسف حتى هذه الشموع اطفئت عمدا وكفرت من غالبية المسلمين فالحقيقة اجدني في حرج من سوؤالك اخي تامر


5 - البداية تشبه النهاية
عبد الكريم البدري ( 2010 / 2 / 10 - 16:24 )
في رأي هكذا بدأ ألأسلام وهكذا هو فلم يتبدل منه شيء حاملي رايته مستمرون ينسجون على نفس منواله. التبدل الوحيد في كيفية ركوب الموجة. واذا كانت لنا فرصة مثلا لنعيش بعد مئتين سنة اخرى سأوعدك بهذا.


6 - لقد أسمعت لو........ناديت حيا, ولكن
تانيا جعفر الشريف ( 2010 / 2 / 11 - 06:51 )
طبت أخي العزيز ذياب وطابت أنفاسك.. كما أنت دائما تبلل الورق بدموعك الحرى وأنت تبصر واقع شعبك المرير..
يا سيدي هؤلاء المعممون ليسوا معنييون بامر هذا الشعب لأنهم ليسوا منه ولن يكونوا منه يوما من الأيام . وشعبنا للأسف لايرجى منه خيرا طالما إنه مقتنع بان طاعة المخلوق في معصية الخالق والعقل قربة إلى الله تعالى.(الإستثناءات لاتعني شيئا). عني فقد غسلت يدي والبركة بالمتفائلين. تحياتي واحترامي لروحك وقلمك الصادق ونفسك العراقية الطيبة


7 - لكم محبة القلب
ذياب مهدي آل غلآم ( 2010 / 2 / 11 - 07:47 )
أحبائي لكم الشكر الجزيل على مروركم الفضيل انا ليس لي شغل بالأسلام شغلي بمن يدعيه؟ وهذه مشكلتنا كيف نحجمهم في مكانهم الأئق ليتوجهوا لنيل جنتهم الموعوده!! دعوا الاسلام لربه؟ وافتوني بهؤلاء السيبنديه اجلكم الله !! اشكركم جميعا
تانيا ياريحة أهلي والله زمن ياربي كيف ابتعدتي ؟ ولك في القلب عقدة من المحبة النجفية العراقية يا بنت الأصايل اشكرك ولاتيئسي من رحمة العظيم الله وهذا العراق غدا سوف يكون مأوانا ولقائنا...وتجولن يالحبابات من كربلا للكوفه...؟؟؟ ههههههههههههههه محبتي واشكرك على كلامك الذي يجعلني ان اكون اكثر تفائلا بعشقي وجنوني العراقي دمتم محبة ومسرة وبشارة وسلام


8 - ذياب لم ابتعد ولكن.
تانيا جعفر الشريف ( 2010 / 2 / 11 - 13:10 )
أخي يابن الغري الحنين لم أبتعد ولكني ابعدت كما يبدو ولكني باقية مع الحواريين الطيبيين امثالك اتابع ما تكتبون واحيانا أعلق ولكني لست مستعدة للتنازل عن مباديء وعراقيتي من أجل أن يقبلوا نشر ما أكتب . الكتابة رسالتي ولن افرط بها يكفيني إن المختلفين المنصفين قيموا كتاباتي بالإيجاب وربما كنت أنت منهم وإن كان يجمعني بك الأهم وهو حب العراق .. تحيتي لك ولرقة وصدق مشاعرك الأخوية . وتقبل مودتي

اخر الافلام

.. ليبيا.. هيي?ة الا?وقاف في طرابلس تثير ضجة واسعة بمهاجمتها ال


.. 158-An-Nisa




.. 160-An-Nisa


.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم




.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك