الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفكر الإسلامي بين الانتقائية والتحايل والسذاجة: محمد الغزالي نموذجا 4

عبد القادر أنيس

2010 / 2 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أواصل في هذه المقالة الرابعة قراءة كتاب محمد الغزالي (حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة).
تتناول هذه الحلقة فصل: "حق الحياة والسلامة والأمان" في الإسلام من وجهة نظر الغزالي. (ص 38- 44).
كتب: "وهب الله نعمة الحياة للإنسان، وجعل حياطتها كلا وجزءا، وصيانتها مادة ومعنى في طليعة الأهداف التي أبرزها الدين، وتحدث فيها الرسل مبشرين منذرين".
هنا يتوجب علي أن ألفت نظر القارئ إلى أن المقصود بالإنسان، عند الشيخ الغزالي، كما استنتجت ذلك هو الإنسان المسلم، كما سنرى، رغم أنه يستفيق بين صفحة وصفحة فيستخدم لفظ الإنسان للخداع فقط، ولكن سرعان ما تعود حليمة إلى عادتها القديمة ويعود الشيخ لمقصوده، وفاء لدينه، إن لم يكن رهينة هذا الدين.
يواصل الشيخ: "ولا عجب فإن شقاء حيوان وإزهاق روحه ظلما يعده الله العدل الرحيم جريمة يدخل فيها الإنسان النار."
حجة الشيح حسب قول نبيه: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض"
قصة هذه المرأة التي دخلت النار لأنها حبست قطة قلما يخلو كتاب من كتب المناهج التربوية منها، كذلك لا يمل رجال الدين من تكرارها على مسامع الناس في كل مناسبة وفي غير ما مناسبة، ومع ذلك فما أشقى الحيوانات عندنا شأنهم شأن البشر. بل هناك تمييز بين الحيوانات من حيث النفع والضرر فيبيح الشرع قتل الضار منها مثل الأفاعي وهناك تمييز في اللون تماما مثل التمييز العنصري عند البشر. ففي فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية نقرأ: "فإن الكلب الأسود شيطان الكلاب والجن تتصور بصورته كثيراً، وكذلك بصورة القط الأسود، لأن السواد أجمع للقوى الشيطانية من غيره وفيه قوة الحرارة" .
فماذا يقول الغزالي في كلام مقيت كهذا (لأن السواد أجمع للقوى الشيطانية)، وهو يعرف أن البشر أيضا فيهم السود الذين يعدون بعشرات الملايين، وحتى القرآن ذم هذا اللون في قوله: (يوم تَسْوَدُّ وجوهٌ وتَبْيَضُّ وجوه) فأعطى للون الأسود قيمة سلبية عكس اللون الأبيض. وقد أمر محمد بقتل الكلب الأسود: (عليكم بالكلب الأسود) لأنه شيطان يبطل الصلاة كما ورد في حديث: (يقطع الصلاة : المرأة والحمار والكلب الأسود...)
وبعد ذلك يكتب الغزالي: "أرأيت كيف أن إراحة حيوان وحفظ حياته باب إلى رضوان الله؟ وكيف أن إتعاب حيوان وإهدار حياته باب إلى سخطه؟).
طبعا لا نعدم في موروثنا الديني والأدبي أحاديث وأمثال تحض على الرأفة بالحيوان، كما نجد عكس ذلك أما أن يمارس شيخنا الانتقاء ويقدم دينه للعالم كبديل متفوق على المواثيق الدولية الحديثة المحكمة حول حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحتى حقوق البيئة وكلها من ثمار الحداثة، فهو نوع من التحايل والخداع وبطريقة ساذجة الهدف منها التقليل من شأن قيم الحداثة وتثبيط عزائم المسلمين في المطالبة بها.
نواصل مع هذا الشيخ (الفاضل) كما كان يقدم في تلفزتنا لسنوات طويلة وساهم بجدارة في تخريج أفواج الإرهابيين، يقول: "إن القرآن الكريم يعد إزهاق الروح جريمة ضد الإنسانية كلها.. (إنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
الإنسانية والناس في عرف الغزالي تنطبق على المسلمين فقط مهما حاول استغفالنا. الدليل على ذلك أنه بارك قتل المفكر فرج فودة بحكم أنه مرتد رغم أن الرجل لم يصرح أبدا بأنه مرتد. ننقل من موقع إسلام أون لاين هذه الفضيحة لرجل يكذب علينا عندما يكتب في هذا الكتاب وهو يقول: (والمسلم وغير المسلم سَواء في حرمة الدم واستحقاق الحياة).
جاء في هذا الموقع: " وقام بعض الشباب باغتيال فرج فودة، وكان لزاما على المحكمة أن تقول كلمتها فيهم، بعد أن قال محاموهم بأن فرج فودة مرتد عن الإسلام، والمرتد يُقتَل في الإسلام. .
"واستدعت المحكمة الشيخ الغزالي، وأفتى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتياتا (تعديا) على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة.
"فقامت الدنيا ولم تقعد بعد شهادة الشيخ الغزالي، واتُّهم الرجل بألسنة حِداد أَشِحَّة على الخير مِنْ أناس لم يستقر الإيمان في قلوبهم، فضلا عمن يعادي منهج الإسلام.
"وذهب وزير إلى بيت الشيخ، وطلب منه أن يصرح أو يكتب مقالا يفسر به موقفه من قضية فرج فودة، لكن الشيخ أصر على موقفه، وعاد الوزير مرة ثانية يلح على الشيخ، فأجابه: أنا لم أكتب مقالا في صحيفة، ولا ألقيت خطبة في جامع، ولا محاضرة في جمعية، ولكني استدعيت للشهادة أمام محكمة، فشهدت بما أعتقد أنه الحق الذي أدين الله به وألقاه عليه، فإذا كان في شهادتي بعض الغموض فلتدعني المحكمة مرة أخرى، وأنا أشرح لها موقفي) عن كتاب (الشيخ الغزالي كما عرفته، ص: 271-275، للدكتور يوسف القرضاوي).
http://www.islamonline.net/arabic/In_Depth/Ghazaly/articles/07.shtml
هذا الكلام كتبه صديقه القرضاوي وهو عندي أصدق تعبير عن حقيقة الغزالي، بينما القرضاوي يحاول الدفاع عنه بخبث وبطريقة مخادعة: فالإرهابيون تحولوا بقلم القرضاوي إلى (بعض الشباب) فقط وليس إرهابيين أو على الأقل مجرمون خارجون عن القانون، والإرهاب الأعمى تحول عند القرضاوي إلى مجرد افتئات على سلطة الدولة فقط، واحتجاج الصحافة والمفكرين وبعض الرأي العام على الموقف التبريري للإرهاب الذي تبناه الغزالي أغضب القرضاوي وهو ما يعني قوله (فقامت الدنيا ولم تقعد بعد شهادة الشيخ الغزالي، واتُّهم الرجل بألسنة حداد أشحة على الخير مِنْ أناس لم يستقر الإيمان في قلوبهم، فضلا عمن يعادي منهج الإسلام).
ولا يخفى ما في كلام القرضاوي من تحريض إرهابي واضح عندما يتهم المنددين بموقف صديقه الغزالي بأنهم (أناس لم يستقر الإيمان في قلوبهم، فضلا عمن يعادي منهج الإسلام). فيتحول المجرم إلى ضحية والضحية إلى مجرم.
المأساة في هذه الفاجعة أن موقف الحكومة المصرية كان موقفا متخاذلا جبانا إن لم يكن متواطئا إلى أقصى الحدود وبدل أن يُقدَّم الغزالي للمحاكمة بتهمة التحريض على الإرهاب، نرى وزراء هذه الحكومة يعظمون من شأنه ويتملقونه ليحفظوا ماء وجوههم أمام الضمير العالمي.
هل بعد هذا تقام الدنيا ولا تقعد عندما يفشل وزير مصري فيما بعد في اعتلاء رئاسة اليونسكو رمز الثقافة والعلوم والفنون وحريات التعبير والإبداع والاعتقاد وكأنه من السهل خداع العالم مثلما يجري خداع شعوبنا في بلداننا.
ونعود لموضوعنا لنقول إنه مهما حاول الغزالي توسيع مفهوم الإنسان في كتابه فهو لا يتعدى الذمي المسيحي واليهودي على استحياء موغل في النفاق من قبيل نفاق حوار الأديان، أما غيرهما من البشر فلا حديث. نفهم هذا من الأحاديث النبوية التي يستشهد بها:
(ظهر المسلم حمى إلا بحقه)- (من جرد ظهر مسلم بغير حق ألقى الله وهم عليه غضبان)- (لَزَوالُ الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم). ولا بأس أن يورد الشيخ أحاديث أخرى من قبيل (من قتل قتيلا من أهل الذمة حرم الله عليه الجنة) أو (من قتل مُعاهدا لم يرح رائحة الجنة).
أما أن يغزو المسلمون بلدانا ويُخيروا أهلها بين الاستسلام والخضوع للاحتلال ودفع الخراج والجزية وهم صاغرون، وإذا رفضوا فهي الحرب والاستعباد عند الهزيمة والسبي ومصادرة الأملاك فالشيخ يحرص على التستر عليه ويعمل مع القرضاوي وغيرهما على مصادرة حق العلمانيين حتى في الاطلاع وإطلاع الناس عليه وإلا فالإرهاب والاغتيال نصيبهم. وهذا ما وقع لفرج فودة ويقع حاليا لسيد القمني ووقع لمثقفين وفنانين وساسة ومناضلين في الجزائر على يد تلامذة الشيخ الغزالي الذي صال وجال في طول البلاد وعرضها وفي وسائل الإعلام وفي قاعات المحاضرات وفي المساجد لسنوات طويلة مشرفا على وضع المناهج للجامعات والمعاهد الإسلامية كما أصبح له اليد الطولى على المسؤولين خاصة رئيس البلاد ذا التعليم المتواضع وقد أمر فأطيع فتم طرد مفكرين أمثال محمد أركون من مؤتمرات فكرية وتكفير كاتب وطني كبير مثل كاتب ياسين.
وتبلغ السذاجة أوجها عندما يستنتج الشيخ من قصص هامشية مبادئ عالمية عظيمة هي من صميم العصرنة والعلمانية والديمقراطية ليقول: (والحق أن الإسلام يوصد كل الأبواب أمام نفر من الخلق يستهينون بأقدار الآخرين وحقوقهم، خصوصا الحكام الذين قد يدهمون البيوت لتفتيشها أو يعتقلون خصومهم ويقيدون حركاتهم دون ارتباط لقانون أو رعاية لقضاء. تلك كلها سياسات جائرة تصطدم بما يقرره الإسلام في مجتمعه من تأمين مطلق للفرد وحس دقيق بحقوقه الشخصية) !!!!
لنر حشب الغزالي (ما يقرره الإسلام في مجتمعه من تأمين مطلق للفرد وحس دقيق بحقوقه الشخصية).
(عن أبي ذر قال: قال رسول الله ..: "أيما رجل كشف سترا، فأدخل بصره قبل أن يؤذن له، فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه، ولو أن رجلا فقأ عينه بسبب ذلك لهدرت).
(وقال رسول الله "لا تأتوا البيوت من أبوابها –يعني مواجهةً تجعل القادم يكشف ما هنالك- ولكن ائتوها من جوانبها فاستأذنوا فإن أُذن لكم فادخلوا، وإلا فارجعوا).
السذاجة في هذا الكلام البسيط أنه يتجاهل الواقع البسيط الذي قيل فيه والذي يدحض كل مزاعمه حول حقوق مزعومة للفرد في الإسلام، وحتى معنى الفرد ذي الحقوق لم يكن يشمل حتى المرأة المسلمة. لنحك على طريقة الشيخ الغزالي: كانت البيوت في يثرب المدينة بدون أبواب مثلما كانت بدون مراحيض، مجرد ستائر من القماش يزيحها الريح بسهولة. وبما أن المسلمين، وبعد أن اشتدت شوكتهم فاغتنوا بعد عوز وشبعوا بعد جوع واكتسوا بعد عري، أصبحوا يحتجزون في بيوتهم نساء كثيرات وجواري وإماء بفضل الغزو والسبي والراحة المالية التي توفروا عليها، فقد بدأت الغيرة تتسلل إلى نفوسهم خوفا من أن ينافسهم منافس فيما ملكت أيمانهم، كانوا يتضايقون من بعض التصرفات غير الظريفة من بعض المتطفلين. هذا ما تعنيه الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا .....)
ونظرا لطرافة تفسير ابن كثير لهذه الآية نورد بعض المقتطفات منه:
(هذه آية الحجاب وفيها أحكام وآداب شرعية وهي مما وافق تنزيلها قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما ثبت ذلك في الصحيحين عنه أنه قال وافقت ربي عز وجل في ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذتَ من مقام إبراهيم مصلى فأنزل الله تعالى "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" وقلت: يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البَرّ والفاجر فلو حجبتهن فأنزل الله آية الحجاب وقلت لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم لما تمالأن عليه في الغيرة "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن" فنزلت كذلك وفي رواية لمسلم ذكر أسارى بدر وهي قضية رابعة وقد قال البخاري أن أنس بن مالك قال : قال عمر بن الخطاب يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب وكان وقت نزولها في صبيحة عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش التي تولى الله تعالى تزويجها بنفسه ( !!!! ).
لجأت لهذا الاستطراد الجاحظي الذي يبدو مخلا بفنية المقال حتى أؤكد صحة العنوان الذي اتخذته لهذه السلسلة من المقالات: الانتقائية والتحايل والسذاجة في تفكير الإسلاميين.
يتبع..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحيلك الى العلمانية ورحمتها بالانسان والنبات
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 11 - 22:22 )

الانتقائية واضحة هنا والا فأنت تعرف ماذا فعلت العلمانية بشقيها الالحادي والرأسمالي من ايذاء للبشرية فضحاياها يعدون بالملايين حيث بلغ مائتين وخمسيمن مليون انسان منذ الحرب العالمية الثانية اخرهم في العراق وافغانستان ، نعم العلمانية رحيمة بالرجل الابيض ذي الخلفية المسيحية ولكنها كانت عنيفة وارهابية ضد بقية شعوب الارض حيث النهب على اصوله والتهديد والابادة التي وصلت الى الحيوان والنبات حتى انهم اليوم يصنعون وقود الطائرات من طعام البشر من زيت فول الصويا والبشرية مهددة بمجاعة قادمة تطال مليار انسان على هذا الكوكب لقد رفض العلمانيون في قمة الارض وقمة المناخ التوقيع على اتفاقيات تنظم الانتاج وتنصف ممن اضيروا من السياسات العلمانية في الاقتصاد ولكن العلمانيون الجشعون الذين هم بلا اخلاق رفضوا التوقيع على الاتفاقيات ومستمرون في استهلاك الكوكب حتى اخر نقطة ام اقول حتى اخر نفس جشع ؟!


2 - قراءة سليمة
سناء ( 2010 / 2 / 12 - 06:58 )
الغزالي والقرضاوي وإنتشار كتب سيد قطب وأشرطة عبد الحميد كشك وتساهل السّلطة في الجزائر مع كل ما سبق هي سبب إنتشار التّطرف الديني الّذي اتى على الأخضر واليابس وأوصل البلد إلى الحرب الدّامية وع ذلك مازال الناس يتشدّقون بالدّين


3 - تاريخ مضلل
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 2 / 12 - 07:43 )
كان عمر من الذكاء والفطنة ادراكه لأيديولوجية محمد وأهدافه , والذين يكتبون سيرة ابن الخطاب يعمدون الى تزيينها وزووقتها غاضين أنظارهم التي يجب أن تحكمها الصرامة العلمية , أكثر ما لفت نظري في سيرته المشبوهة موقفه من واقعة الزنى التي اتهم بها _ الصحابي الجليل _ المغيرة بن شعبة الذي ولاه عمر البصرة , فقد صعب عليه اتهام صاحبه بشهادة ثلاثة فقام الرابع بالحياد عن قولة الحق وبها صدر الحكم بالبراءة على المغيرة فعزله صورياً عن البصرة لكنه سرعان ما ولاه الكوفة , كيف يرضى عمر بهذا الموقف بعد اتهام صاحبه من قبل ثلاثة شهود ؟ أليس مجرد الشبهة والشك كافياً لرفع يده عنه لو كان عمر نزيهاً حقاً ؟ الذي يتدخل عند رب محمد ثلاث مرات في نزول الآيات يصبح من حقه التدخل أيضاً في تغيير كنية أبي عيسى _ التي أطلقها محمد على المغيرة ليجعلها عبد الله ؟ تاريخنا مخجل . وسلسلتك هذه كشفت الكثير . شكراً لك


4 - القلاقل نتاج انظمة علمانية مستبدة فاسدة
نبيل راغب ( 2010 / 2 / 12 - 08:13 )


كلا يااخت سناء فالسياسات العلمانية والدكتاتورية الفاسدة هي احد اسباب ماحصل في الجزائر اضافة الى عدم القبول بنتائج الانتخابات ، كل المشاكل التي تحصل في البلاد العربية لو نظرنا اليها فسنجد ان اسبابها بالدرجة الاولى العلمانية والاستبداد من صدام حسين الى زياد بري تبع الصومال فهذه البلدان في الاصل كانت علمانية الطابع ودكتاتورية والغريب ان العلمانيين العرب يفضلون الاستبداد على الديمقراطية اذا كانت الديمقراطية ستأتي بالاسلاميين ومن هنا تعلمين ان هؤلاء متطرفون ايضا واستئصاليون لا يقبلون بوجود الاخر ولا بما تفرزه صناديق الاقتراع وكأن لسان حالهم يقول جهنم الاستبداد والفساد ولا جنة الاسلاميين اذا الموضوع موضوع كراهية لا عقلانية


5 - السمكة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 12 - 09:39 )
التحاور مع نبيل راغب كمن يحاول الإمساك بسمكة صغيرة جدا في حوض ماء. أنا أناقش في موضوع الفكر الإسلامي من حيث مطاطيته وميوعته واحتواؤه على الشيء وضده، بل حتى أقرب الناس إلى منبعه حكم عليه بأنه (حمال أوجه) وهذه المطاطية والضبابية أدت إلى اختلافات التفاسير والمذاهب والشيع حسب اختلاف المصالح والأهواء. وهذا ما يحاول الغزالي التستر عليه عندما يقارنه بالمواثيق العصرية التي هي وضعية وخاضعة باستمرار للتنقيح والتعديل وحتى الإلغاء. الدين الإسلامي وغيره من الأديان تمكن رجاله من تكييفه حسب الطلب: فهو عبودي في عصر العبودية وهو إقطاعي في عصر الإقطاعية وهو رأسمالي واشتراكي وحتى علماني حسب الطلب أيضا. هذا الدين لا يصلح أن يكون مرجعا قانونيا مضبوطا. فحتى الغزالي والقرضاوي وُجد من كفرهما باسم الدين الصحيح.
أما هروب راغب إلى إثارة قضايا أخرى بعضها صحيح، فلا يقدم ولا يؤخر شيئا. نعم البشر باسم الدين وباسم الحضارة والتمدين وباسمالرأسمالية والاشتراكية ارتكبوا مجازر في حق بعضهم، ولا يتوقف المفكرون عن توجيه سهام النقد من أجل تصحيح المسيرة. الغرب اليوم ليس غرب الأمس الاستعماري الرأسمالي الهمجي
يتبع


6 - السمكة أيضا
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 12 - 09:57 )
السيد راغب يناقشني وكأن مقالي يدافع عن الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية. ويدافع عن هذا الفكر الإسلامي الهابط بطريقة ساذجة. الأنظمة العربية ليست علمانية ولا ديمقراطية. ولا علمانية بدون ديمقراطية. فالمساواة بين الرجل والمرأة الذي هو من صميم العلمانية لا يمكن أن يتحقق إلا في مناخ ديمقراطي يكون بإمكان كليهما ممارسة هق الحق. فأي بلد عربي وجد فيه هذا المناخ؟
مأساة الجزائر تسبب فيها النظام الحاكم بميوعته وسماحه لأحزاب إسلامية بالمشاركة رغم أنها تكفر صراحة الديمقراطية والعلمانية والحريات لأن رئيس هذا النظام كان محدود الاطلاع بالثقافة الإسلامية وتاريخ الصراعات السياسية في الإسلام وهو ما جعله يسقط لقمة سائغة في المخططات السعودية وبين أيدي وكيلها الغزالي الذي كان يستقبل في الرئاسة باستمرار وتفتح له وسائل الإعلام بينما أغلقت في وجه رموز الثورة والحداثة والديمقراطية الذين حرروا البلاد.
يتبع


7 - السمكة أيضا وأيضا
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 12 - 10:01 )
حتى يأخذ القراء فكرة عن إسلاميي الجزائر أقدم إليهم نبذة مما كانوا يقولونه يومئذ: (اعلموا إخوة الإسلام أننا نحن معشر المسلمين نرفض عقيدة الديمقراطية الكافرة رفضا جازما لا تردد فيه ولا تلعثم... لأنها تسوي بين الإيمان والكفر ولأن الديمقراطية تعني الحريات المطلقة والحرية من شعارات الماسونية لإفساد العالم... ولأن السيادة في الإسلام للشرع وفي الديمقراطية للشعب وللغوغاء وكل ناعق... ولأن الديمقراطية معناها حاكمية الجماهير ... ولأن الأغلبية خرافة ... بينما الديمقراطية هي حكم الأقلية لا الأغلبية كما يشاع ولأن مخالفة اليهود والنصارى من أصول ديننا كون الديمقراطية بدعة يهودية نصرانية) (مقتطفات من مقال نشر بجريدة المنقذ للجبهة الإسلامية للإنقاذ بتاريخ 23/24/25/ 1990). كما أفتى صاحب هذا (الفكر النير) بجواز قتل (طائفة رجال الشرطة والأمن والدرك) حسب تعبيره القروسطي، عندما كانوا يقومون بواجبهم في حفظ النظام وكبح جماحهم وهم يعطلون بالقوة المرافق العمومية ويسدون الطرقات (أنظر الفتوى في المنقذ العدد 62 بتاريخ 5 جوان 1991).
قائل هذا الكلام ليس إلا الرجل الثاني في الحزب الإسلامي الفائز.
تحياتي


8 - سلسلة مشوقة
مايسترو ( 2010 / 2 / 12 - 10:17 )
وسلمت يداك يا أستاذ أنيس وأشد على يدك في متابعة تعرية هذا الدين البدوي، المليء بالشعوذات والتخاريف والفبركات التي ما أنزل بها من سلطان.


9 - الدول العربية علمانية أم إسلامية ؟؟؟
صلاح يوسف ( 2010 / 2 / 12 - 14:39 )
يروج الإسلاميون فيما بينهم، ويكتب بعضهم دون استحياء، أن الدول العربية هي دول علمانية متذرعين ببعض الشكليات مثل السماح ببيع المشروبات الروحية فهل هذا صحيح ؟؟؟ مصر تحكم بالأزهر ويعتبر الإسلام هو مصدر التشريع الأول بالجمهورية، والحركات الإسلامية تعمل بكل حرية وانطلاق بينما يمنع العلمانيون من تشكيل التجمعات ويحكم على المدونين والكتاب بالسجن بسبب مقالاتهم ومنهم المدون كريم عامر الذي يقضي حكماً بتهمة الهرطقة والاستهزاء بالأديان. العلمانية هي التعددية وقبول الآخر وممارسة الديمقراطية وحرية الرأي وليس قتل المفكرين بسبب الاعتقاد الذي يخالف الإسلام. جميع الدول العربية مثل مصر تحكم بالدين وتقمع بالدين وتشرع بالدين، أما العلمانية فهي مذبوحة من الوريد إلى الوريد.
شكراً أخي عبد القادر على إضاءاتك القيمة


10 - كل الاحترام
ناهد ( 2010 / 2 / 12 - 15:49 )
الكاتب المميز كل الاحترام على جهودك ، استمر
سلام


11 - اخذ جزاءه
صلاح الدين المصري ( 2010 / 2 / 12 - 17:06 )

دعني اخبرك شيئا مشهورا بين العلمانيين المصريين من ان الدكتور فرج فوده قادته تصريحاته ومواقفه المتطرفة والمستفزة الى حتفه ، وقد نصحه اخوانه العلمانيين وغيرهم ان يهدي اللعب فنظر اليهم وقال بصلف انا معايا الحكومة ؟! ولم يغنه ذلك من الامر شيئا كما ان الدكتور فودة معروف بنضاله الشريف من اجل التطبيع مع اسرائيل وكان صديقا صدوقا للسفير الصهيوني في القاهرة الياهو ساسون اي ان فوده خائن على المستوى الوطني والديني بالنسبة للشيخ الغزالي فقد طلب الى المحكمة كشاهد وقال ما يعرفه ومعلوم ان الشاهد لا يضار وانه يقول ما يعتقد انه حقا والمحكمة تقدر الشهادة ومع ذلك لم يفلت القاتل من الجريمة ولكن عوقب وفق القانون واخذ جزاءه !


12 - السيد صلاح الدين المصري
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 2 / 12 - 17:43 )
بقراءتي تعليقك رقم 11 أستطيع أن أفهم تركيبتك الفكرية تماماً بعد أن أتحفتني بآرائك المدهشة عند الأستاذ صلاح الدين محسن , قبل قليل ظهر ردّي الثالث عليك عند الأستاذ صلاح بعد أن أشبعناه أنا وأنت ارهاقاً ويا ريت في نتيجة ! اقرأه من فضلك ولن ألجأ هنا أيضاً لاتعاب أستاذنا السيد أنيس , فما كتبه يُسمِع منْ به صمم , شكراً


13 - إلى صلاح الدين المصري
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 12 - 17:54 )
تبريرك لاغتيال فرج فودة مرفوض وممقوت بكل المقاييس. ماذا فعل أو كتب أو قال فرج فودة حتى يغتال؟ ومن له الحق في تنصيب نفسه قاضيا فيصدر الأحكام وينفذها على هواه؟ وماذا في مقابلة السفير الإسرائيلي؟ أليست إسرائيل دولة معترف بها في مصر ولها سفارة فكيف تنعته بالخائن؟
المجرم الحقيقي والخائن الحقيقي لمبادئ حقوق الإنسان في التعبير الاعتقاد والحرية هو الغزالي والقرضاوي وأتباعهم.
في الجزائر ذبح مواطنون من طرف المتأثرين بفكر الغزالي الإرهابي لا لشيء إلا لأنهم شرطة أو جنود بسطاء أو معلمات وفتيات رفضن ارتداء الحجاب المقيت وفلاحون بسطاء اختاروا الحياد ومسافرين تواجدوا بالصدفة في الزمان والمكان غير المناسبين عند التفجير.
ثم ماذا تقول يا صلاح عن اغتيال الذهبي وزير الأوقاف السابق في مصر ؟ هل شفع له إسلامه وتدينه وتخصصه في العلوم الإسلامية عند هؤلاء القتلة؟
لعلمك، القاتل صرح أنه لا يعرف فرج فودة، هو عبارة عن آلة عمياء بين أيدي الغزالي وأمثاله.
التاريخ سيحتضن هؤلاء جميعا في مزبلته


14 - المشكلة فى طبقية الدين
سامى لبيب ( 2010 / 2 / 12 - 19:46 )
أى دين أو معتقد هو تعبير عن حالة طبقية ونظام إجتماعى محدد ..
الإسلام هو مخاض مجتمع عبودى بكل تراثه وثقافته ومزاجه العام .

سبب تناقض الدين مع المجتمعات المعاصرة أنه أسقط مفهوم طبقة قديمة على واقع حديث تجاوز هذه الطبقة ومن هنا تأتى الإشكاليات .

مهما حاول الشيوخ لوى عنق النصوص لتتوافق مع الطبقات الراهنة ..فلابد أن يتصادم مع نصوص لا تقبل اللى أوالثنى .

هناك إشكالية فى عقل الدينى عموماً وقد أشرت لها فى مقالة - مناورة العقل الدينى -.
وهى أن الدينى يجد طوق نجاته فى نقد المنظومات الفكرية الأخرى متوهماً أنه عندما يفندها فبالضرورة يكون معتقده وتراثه صحيحا ..وهو شكل من المناورة للهروب من إشكاليات النص .

طيب ماذا لو إنتقدنا كل الأنظمة الحكمية الفاشية والتى تم الترويج بعلمانيتها ..هل هذا سيسعف النص .


15 - إلى السيد سامي لبيب
عبد القادر أنيس ( 2010 / 2 / 12 - 20:55 )
شكرا لمرورك وتواصلك وإضافتك القيمة.
فقط أحب أن أضيف شيئا هنا حول ما تفضلت به.
الدين أو أية فكرة تنشأ تعبيرا عن مصالح فئوية أو طبقية أو حتى قبلية وعرقية ولكنها تستقل مع الوقت وتفقد هذه الخاصية فيتبناها ويدافع عنها من لا مصلحة له بها إلا في وهمه. ماركس مثلا تحدث عن الاستقلالية النسبية للأفكار كما تحدث عن الاستلاب الحاصل جراء ذلك عند من تستبد بهم الأوهام وخاصة أوهام الدين. الإسلام أباح العبودية ومع ذلك آمن به العبيد واقتنعوا أن عبوديتهم قدرا يؤجرون على الخضوع له، الإسلام اعتبر الفقر قدرا ومع ذلك آمن به الفقراء ودافعوا عنه كمن يدافع عن عدوه ونفس الشيء بالنسبة للمرأة.
في بلادي كان الإسلاميون في تسعينات القرن الماضي يتمكنون من تعبئة مئات الآلاف من النساء رغم أن أيديولوجيتهم تزخر بالمواقف المعادية لحرية النساء واستقلالهن واعتبارهن قاصرات إلى الأبد.
لهذا فأنا لبرالي أومن بتحرير العقول قبل تحرير الأبدان، فلا أحد يحرر أحدا إلا إذا كان أهلا لذلك، أما من يحرره غيره فسيبقى عبدا لمن حرره أو على الأقل يبقى يحن لأغلاله، لأنه لا يعرف ماذا يفعل بهذه الحرية.
تحياتي


16 - بل الارهاب في تاريخكم
صلاح الدين المصري ( 2010 / 2 / 13 - 00:00 )

ارفض ان يطلق على الشيخ محمد الغزالي وصف الارهابي الارهاب في تاريخكم فسيدكم ستالين اباد الملايين من البشر وكذا بوش في العراق وافغانستان ، اما الشيخ الغزالي فرجل عالم ودمث الخلق رقيق الحاشية مهذب لم يؤثر عنه انه دعى الى ارهاب او غيره وهو رجل جاء الى المحكمة كشاهد والشاهد لا يضار
والا امتنع الناس عن الشهادة ، والشيخ القرضاوي مجدد ومجتهد هذا العصر لم يؤثر عنه انه دعا الى ارهاب بل ان محكمة في امريكا برأته من هذه التهم وان كان يسؤكم انه افتى بقتل المحتلين من صهاينة وامريكان في ارض الاسلام فهذا شأنكم
ان الارهاب صناعة مسيحية صهيونية علمانية الحادية يقول فولتير على سبيل المثال ان اوروبا المسيحية فقدت نصف سكانها سبعة ملايين في حروب دينية وكما هو معروف فان المسيحية ابادة الشعب الهندي الاحمر في الامريكتين الا قليلا ونقلت ملايين البشر للعمل بالسخرة من افريقيا ونقلت المجذومين والمجانين والمهرطقين الى استراليا ونيوزيلندا ليبيدوا السكان الاصليين نحن نعرفكم ونعرف دوافعكم ومن يدفع لكم انتم ادوات في يدي الامريكان والصهاينة في الحرب على مايسمى بالارهاب انتم يساريون انتهازيون


17 - نهاية هذه الانتقائية والتحايل والسذاجة قريبا
nana ameen ( 2010 / 2 / 13 - 07:08 )
شكرا استاذعبدالقادر على سلسلة المقالات المشوقة الفكر الإسلامي بين الانتقائية والتحايل والسذاجة ؛ نهاية هذه الانتقائية والتحايل والسذاجة قريبا؛ فنحن سئمنا كذبا وخداعا؛ واصبح يومهم قريب. سلمت يداك استاذي القدير.


18 - وأنت ماذا
مايسترو ( 2010 / 2 / 13 - 07:38 )
يا صلاح الدين المصري، هل انت والذين يفكرون مثلك من صنف الملائكة التي تؤمن بها، فحتى ملائكتكم التي تؤمنون بها فيها من صفات المكر والقتل و التجسس على الناس، فهلا ارحتنا من دفاعك المستميت وغير المفهوم عند دينك البدوي وعن شيوخ الجهل التي تعبدهم قبل أن تعبد إلهك الذي في السماء، فرفقاً يا صاحبي ما هكذا تورد الابل أيها العبقري


19 - الى سلاح الدين الفتاك
hatem ahmed ( 2010 / 2 / 13 - 10:08 )
ياعم صلاح خف كلامك المنفوخ وشغل مباحث أمن مولد السيدة لا انت تعرف حاجة وجعجعة فاضية وقاعد عمال تنجم دول ادوات وكراسات مدرسة ايد الامريكان والصهاينة للإعدادية بنين وخلاص ماسك دفتر حساباتهم وعرفت دة بيقبض كام ومنين وكأنك انت اللي بتقبضهم ده كلام العجزة المكرر وشغل الإبتزاز والصوت الحياني وانت واللي زيك بضنتنا من الآخر الراجل بيقول انه ضد كل انواع الإجرام الإنساني سواء امريكاني او ياباني مسيحي او اسلامي والغزالي حتى لو البقرة المقدسة عندك ففتواة وشهادتة بجواز قتل فرج فودة فتوى زي الخرة المفروض كان هو اتحاكم عليها... وصلت ...ولانقول احلبوه


20 - عنوانآ جميلآ يختصر ثقافة بمجملها
المعري ( 2010 / 2 / 13 - 13:18 )
الى جميع الاخوة و الاصدقاء المعلقين و الى الاستاذ عبد القادر انيس, لنعترف ايضأ ان الايديوجية الاسلامية نجحت و تنجح في استقطاب شرائح واسعة نتيجة الخواء الثقافي و المعرفي و غياب الفكر النقدي الحر في مجتمعات بائسة و شبه مدمرة نفسيأ,اقتصاديأ, سياسيأ بيئيأ..... اصلح ما تكون تربة خصبة للعنف و الخرافة و الاسطورة,يكفي ان نسمع خطيبآ دينيآ يشرق و يغرب في خرفشاته و خرافاته و يصغي له الملايين واجلين صاغرين. متى سيرقى هؤلاء الى اعتبار هذه القصص و الحكايا جزء من تراث ادبي لغوي قصصي شفهي, ليس له حتى اي توثيق علمي تاريخي منضبط, لا اكثر و لا أقل. و اجد ان الاستاذ انيس اختار عنوانآ جميلآ يختصر ثقافة بمجملها و التدين احدى وجوهها.مع خالص التحية و التقدير
د.المعري .


اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص


.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا