الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ..الشعب والتاريخ والسياسة

مازن لطيف علي

2010 / 2 / 12
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


صدر كتاب ( العراق_ الشعب والتاريخ والسياسة ) تأليف جاريث ستانسفيلد _ أستاذ مشارك في مادة سياسة الشرق الأوسط في معهد الدراسات العربية والاسلامية في جامعة إكستر _ صادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاسترتيجية .
تناول المؤلف في الفصل الاول ميراث الحضارات والإمبراطوريات حيث يذكر ان دولة العراق الحديثة التي شكلتها القوى الإمبريالية بعد هزيمة الامبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الاولى ، تناول البحث تاريخ بابل وآشور ، وسومر وأكد والفتح الاسلامي في العراق والخلافة العباسية وقدوم الامبراطورية العثمانية الى العراق .
يتناول الفصل الثاني تاريخ العراق الحديث ، مع القاء الضوء على النقاش بشأن ان العراق اصطناعي ، ويحلل وقائع بناء الدولة في العراق ، والاسباب التي ادت الى تكوين العراق في اعقاب الحرب العالمية الاولى ، والكيفية التي على اساسها تعينت حدوده وشرع بها البرطانيون في بناء الدولة ، حيث برى البعض ان الكثير من جوانب الدولة العراقية يمكن فهمه من خلال النظر في الكيفية التي عكف بها البرطانيون على إرساء هيكل الدولة ، وسعى من خلالها المستشارون البرطانيون للتأثير في الشؤون العراقية خلال الاعوام التالية ، ويعتقد جاريث ستانسفيلد ان البرطانيين صمموا نظاما سياسيا لديه المقومات لاعتماد المقاربات المستبدة في الحكم ، وقد كان البرطانيون أنفسهم هم من تسببوا في ان تتحول تلك الامكانية إلى واقع ملموس ، وذلك من خلال تدخلهم المستمر في شؤون العراق ، واستشارة رد الفعل على ذلك في شكل حركة قومية .
اما الفصل الثالث فيتناول : فهم الحراك السياسي في العراق ، حيث يناقش المؤلف الهوية الكيفية التي تمت بها مناقشة الحراك السياسي في العراق في الادبيات الاكاديمية الغربية ، ويعرض النموذجين الأكثر شهرة في هذا المجال ، حيث يركز أولهما على الانقسامات الرأسية في المجتمع ( اي انه يبرز الانتماءات ، سواء الطائفية أو العرقية بالمجتمع) ، فيما يقوم النموذج الثاني على الانقسامات الافقية ، من حيث الطبقة والمركز الاقتصادي والاجتماعي ، هي القوى الأكثر تأثيرا ويمكنها تجاوز الروابط الدينية والعرقية .
اما الفصل الرابع فتناول : الدولة السلطوية إلى الدولة الشمولية 1958_1979 ، حيث اعتبر المؤلف العراق مرادفاً للدكتاتورية في نظر العديد من المراقين لأرتباطه القوي بالاسليب السلطوية والشمولية في الحكم ، حتى ان البعض يرى ان هناك خاصية متجذرة في المجتمع العراق تحتم ان يحمه " قائد قوي " على رأس دولة طاغية الانتشار والسيطرة في جميع أرجاء البلاد ومختلف اوجه الحياة فيها ، ويعتقد المؤلف ان ميل العراق المسبق للخضوع للأساليب السلطوية في الحكم ، إنما هو نتيجة لتجمع جماعات متفرقة على أثر سقوط الإمبراطورية العثمانية ، وكذلك تعود جذور الطبيعة السلطوية للحكم في العراق إلى التوترات التي خلفها تدخل الاستعمار البرطاني في تشكيل الحكومات المدنية التي كانت بدورها ، في معظم الاحيان ، فاسدة ولاتتمع بالكفاءة .
في الفصل الخامس تناول المؤلف: العراق في حالة حرب ( 1979_1989) حبث يتنوال حرب العراق مع ايران عام 1980 حيث تناول جذور العلاقات العراقية الايرانية : والحرب الكردية في فترة ستينيات القرن العشرين في العراق ، والتأثيرت السياسية والاقتصادية على العراق .
وفي الفصل السادس كان بعنوان " الدولة المارقة (1989_2003) تناول اسباب غزو صدام حسين لدولة الكويت الجارة ، وانتفاضة الجنوب والعقوبات التي اقرها مجلس الامن الدولي على العراق ووصول المفتشين الى العراق ، وتناول الفصل السابع _ الاخير_ التطورات السياسية التي شهدها العراق منذ الاطاحة بنظام صدام واهم القضايا التي اتسم بها العراق بعد 2003 بما في ذلك العملية السياسية التي توجت بالانتخابات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح