الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس هناك الاسلام السياسي وانما هناك الاسلام

حسن سفري

2010 / 2 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاسلام السياسي مفهوم جديد لم يدكر في التاريخ الاسلامي ولم يعترف به كعنصر منفصل عن الاسلام اي هناك اسلام تقافي و اقتصادي و اجتماعي كل واحد بعيد فكريا عن الاخر و هم في مسار منفصل غير متصل وفي تقاطع مع مكونات حياة الانسان فقد اخطا من اتبع الفكر الداعي الى فصل السياسة عن الدين و التفريق بينهما ودالك هو المسار العلماني الغربي و الشرقي حيت ان هناك اصوات داخل الامة الاسلامية (الامة الاسلامي المشروع الاسلامي الحضاري لتحقيق الوحدة لتشكيل قطب زمن الاقطاب و التكتلات)تنادي بهدا الفصل مدعيتا انه هو السبيل الى الخلاص وهو الحل الوحيد لمعضلات الشعوب و الامم ودالك بعد نقلها ونسخها لتجربة الاوربية في عصر البابوية السلطوية الكنسية ناسية او متناسية ان طبيعة الطروف ليست متشابهة بل متغيرة 180 درجة ان لم نقل 380 ولا يمكن نسخ التجارب بشكل عفوي دون اعتماد مناهج علمية تراعي الطروف المعاشة و الوسط والعلاقة القائمة بين الشعب و السلطة الدينية المتمتلة في الكنيسة ومن خلال طبيعة العلاقة بين الدين الاسلامي قائمة على الاختيار و الحرية الدينية لا على الجبر و الاكراه و ليس هناك اي سلطة لامام المسجد عليك و لا لاى عالم او رجل دين كيفما كان ادن هدا تطبيق لاسمى ما في العلمانية الحرية الدينية والاستقلال الفكري الداتي وليس هناك صكوك الغفران و لا محاكم التفتيش فلمادا نحاول زرع النبات الاوربي الفاسد في تربتنا الطاهرة فلمادا لانستنسخ التجربة النووية لفرنسا او لالمانيا .منه نقول على انه لايمكن التنطير لفكر معين و نطبقه على مجال جغرافي غير دالك الدي نطرنا له وكمتال حي هي الاديولوجيا الماركسية فكارل ماركس عندما نطر نطر لشعوب الاوربية وليس لجميع اقطار العالم لان الطروف و الاحوال تتغير وعند زيارته للجزائر وقف على هكدا مشكل اي اممية الفكر و التجربة التورية التي يمكن ان يسريها على العالمولكن هناك بون و اختلافات واسعة من الوسط و الاجواء اي المناخ السياسي و الديني وطبيعة الحكم وانماط العيش المختلفة نمط عيش المغربي ليس هو نمط عيش السويسري. ادن العلمانية المستلهمة من الفكر الاوربي التنويري بعد التورة على الكنيسة لم ولن تصلح لمعضلات الامة الاسلامية والاصوات المنادية بتطبيق النمودج الغربي هي فقط عبيد للحضارة الغربية و تعاني من الاستلاب و الاغتراب الفكري ومحاولة الركوب على الفكر كطريقة للوصول والتملق اي بصحيح العبارة حاملة لفكر برغماتي مصلحي بامتياز.فمكامن المشكل الحقيقية لاتناقش بشكل معمق و مستفيض وتجعل الدين كشماعة تعلق عليه اخطاء السلطويات الرافعة لدين ايهاما و نفاقا للحصول على شرعية مفقودة ومن هنا جاء الهجوم على الاسلام السياسي اي الجمعيات و الحركات السياسية الحاملة لمشروع سياسيلها مرجعية اسلامية ولكن مربط الفرص و مكامن المشكل تكمن في طبيعة البرنامج الدي تحمله هده الحركات هل هو فعلا مستمد من الشرع الاسلامي وهنا نتسائل هل هده ان قالت هي حاملة لمشروع و برنامج سياسي ينهل من الاسلام نولي اهتمام لنقد الدين ان اخطات و او في اطار الصراعات السياسوية الرخيصة فالاسلام يجب ان يكون بعيد على المزايدات و الصراعات السياسوية الرخيصة لاعلى النطام السياسي واسس الحكم .فالاسلام نطر لاسس الحكم قبل التنوير الاوربي واسمى مبادى التورة الفرنسية كالعدل و المساواة و الاخاء هي قيم ضاربة في التاريخ الاسلامي العميق ولكن المشكل يكمن في التطبيق و ليس في الخطاب و المرجع فمند الحكم الاموي وبداية الحكم الجبري و العالم الاسلامي يعاني و يعاني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلام هو الإسلام
أحمد فرماوي ( 2010 / 2 / 21 - 00:11 )
أتفق معك
فالإسلام لا يعني إلا الإسلام فقط
الإسلام منظور خاص لكل شئون الحياة سواء الاقتصاد أو السياسة أو الاجتماع أو الحرب أو غيرها من الشئون.


2 - واخيرا
احمد ( 2010 / 2 / 21 - 10:46 )
يا ليت قومى يعلمون
شكرا جزيلا على هذا المقال النير
واتمنى مواصلتك للكتابة علها تجد من به عقل
سلام

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال