الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهداء عادوا معنا الى الناصرية

حمزة الشمخي

2004 / 7 / 9
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


بمناسبة ذكرى استشهاد الشيوعي الخالد فرج الله الحلو لا بد من ذكر شهداءنا الابرار الذين استشهدوا في كردستان العراق والساحات النضالية الاخرى.بعد ربع قرن من الزمان عدنا الى الوطن الحبيب ,عدنا الى الحضن الدافئ الحنون الى المدينه التي جمعت السياسة والفن والادب والتحدي .عدنا وعاد معنا كل الاحبة الشهداء الذين افتقدتهم الناصرية منذ زمن طويل. وكانت الناصرية مرحبة كالعادة بالجميع مثلما رحبت بنا والدة الشهيد محمد حسين حينما استقبلتنا بالترحيب والحنان الجميل(هله بالاحباب هله بالدكو الباب)كم كانت هذه الكلمات مؤثره في النفوس,كلمات الوالده الصابره منذ سنين.سالتنا الناصريه عن الشهداء علي ابراهيم,صباح مشرف,مناضل عبد العالي والتي لازالت جريدتهم طريق الشعب باقيه في مقهى كاظم يقرءها الطلبه بعدهم, عدنا وسالتنا اعدادية الناصرية عن المرحوم ستار كناوي حسن ولا زال صوته هناك يطالب بحرية العمل الطلابي ونشرة جدارية لجميع الطلبة,مشينا باتجاه حي الاسكان وكانت حاضره هناك الشهيدة مناليزا امين مشرقة مبتسمة كعادتها تتحدث الى النساء عن المساوات وضرورة عمل المراة وكانت معها الشهيدة بنت الحزب سحر امين والشهيدين صباح طارش,وصاحب ناصر.سالتنا الجموع الطلابية عن الشهداء قيس كاظم, صلاح مشرف,زهرة ذياب وحريه افعيل ونشاطهم الطلابي في منتصف السبعينيات في اتحاد الطلبه العام . عبرنا الجسر الذي شيد في زمن الشهيد عبد الكريم قاسم باتجاه مقر الحزب الشيوعي العراقي القديم بالقرب من سينما الاندلس الصيفي,راينا من بعيد الشهيد مزهر هول الراشد( ابو كريم)مرحبا بنا ويشد على ايادينا ويسال عن الجميع كعادته, وكان بجنبه المرحوم جواد كاظم الشطري بابتسامته المعهودة, وسرنا سوية باتجاه شارع الجمهورية وصلنا الى (القيصرية)وهي سوق قديم من اقدم اسواق المدينه لبيع الاقمشة ومحلات الخياطين وغيرهم وبقي هذا السوق شامخا مع مرور الزمن وعواصف الايام.توجهنا الى محل والد الشهيد لطيف مطشر وكانت صورته معلقه هناك مرتديا الزي العسكري. بعدها عبرنا محلة السيف باتجاه منطقة الصابئه كان بانتظارنا الشهداء صبار نعيم, جبار نعيم فيصل عبد الغفور العاني والشهيد القادم من قضاء سوق الشيوخ داخل فرهود وحاكم محمد عداي يسالون عن المرحوم الكادر الطلابي حميد مهلهل والمرحوم عزيز مدلول.وفي اليوم التالي كانت رحلتنا الى محلة الشرقية وكان السؤال عن ابنها الغائب منذ سنين الشهيد علي لفته العبيدي وعن المرحوم ادريس عبدالله واخيرا توجهنا الى شارع عشرين ويسمى بشارع فهد اعتزازا وتقديرا للرفيق الخالد فهد حيث كان لقاءنا مع الشهداء فيصل ماضي , هديه الركابي,نجية الركابي , حسن مرجان وجبار شهد وبعد القاء الحار معهم توجهنا الى مقر الحزب الشيوعي العراقي الواقع في شارع الحبوبي وكان في استقبالنا الشهيد عبد العالي موسى وبحضور جميع الشهداء الذين كانوا حاضرون وينشدون سنمضي سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد
* هذه السطور ليست سيرة ذاتيه لبعض الاحبة الشهداء الذين استشهدوا في كردستان العراق وفي ساحات النضال المختلفه منذ عام 1979هي تخليدا لذكراهم المجيدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يصمد -السّد الجمهوري- الفرنسي في وجه اليمين المتطرف؟


.. ?? ???? ????? ???????? ??????????




.. مسمار جديد في نعش المحافظين.. السلطة الرابعة في بريطانيا تنح


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: -إذا وصل اليمين المتطرف للحك




.. انفجار سيارة يؤدي إلى إصابة عضوين من حزب العمال الكردستاني