الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التاريخ السري للكيلوت

فيصل البيطار

2010 / 2 / 21
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


دخلت الشابه نائله بنت الفرافصه لأول مره على زوجها الكهل عثمان بن عفان قادمه من سماوة بني كلب في العراق، كان جالس على فراشه وعيناه تجولان في انحاء جسدها طالب منها أن تنزع عنها ملابسها قطعة من بعد قطعه وهو يسميها لها، ولما إنتهت إلى آخر قطعه قالت : هذه لك .... أي هو من يقوم بنزعها لا هي .

القطعه الأخيره كانت تسمى الإزار، وهي آخر ثوب ترديه المرأه ويلامس جسدها تماما، ويطلق عليه في بلاد الشام تسمية " الشلحه " ربما لأنها أخر ما تشلحه المرأه قبل أن تتعرى تماما، وفي العراق يُسمى " أتك " وهي كلمه تركيه تعني ذيل، والكنايه هنا واضحه، هي ذيل ملابس المرأه أي آخرها، وهم الآن يسمونها كومبيليزون .

لم تكن نائله ترتدي قطعه أخرى أسفل إزارها ذاك، والسبب في هذا أنها لم تكن تعرفها في سماوة العراق، كما لم يكن يعرفها عرب الحجاز والجزيره، نساء ورجالا، تلك التي نسميها في الشام والعراق " لباس " وفي الجزيره سروال ثم شروال في بلاد الشام للرجال وله شكله الخاص الملائم للحركه في طبيعتهم الجبليه، وبتنا الآن نطلق على تلك القطعه تسميات أجنبيه .. أندر وير وكيلوت .

إكتشاف عرب الجزيره لهذه القطعه من الملابس لم يكن ضروريا، ولا تفرضه الحاجه للتعامل مع تفاصيل الحياه وما طرأ من تطور على أنماط المعيشه عندهم قبل الغزوات الخطابيه، في الجزيره لم يكن الحصان وعشيرته معروفين على نطاق واسع ولم يعرفه العرب بهذا الإنتشار إلا مع إستعمارهم للعراق وبلاد الشام ومصر، الجمل هو الذي كان معروف كواسطه للإنتقال في الترحال والتجاره والحروب، ويركبه العربي ورجليه الإثنتان بإتجاه واحد وليس كما يمتطي الحصان حيث تكون كل رِجل على جنب من جنبيه . من هذا نفهم، أن العربي الذي يرتدي ثوبه " الدشداشه " لم يكن بحاجه للباس الداخلي وهو على ظهر بعيره، بينما يصعب عليه إمتطاء الحصان بدشداشته بدونه، لما يسببه الإحتكاك من أذى للراكب . وعليه فنحن نرجح معرفة الشعوب التي تستعمل الحصان وأقرباءه للباسٍ داخلي خاص يجنب الراكب آلام الإحتكاك والمضاعفات التي تنشأ عنه ولكلا الجنسين معا، ولم يكن لعرب الجزيره من حاجة له يستدعي شيوعه، إذ لم يعرفوه إلا بعد مغادرتهم الجزيره وتخليهم عن الجمال في مستعمراتهم الجديده، وتُظهر لنا لوحات الواسطي الذي عاش في القرن السابع الهجري، رجال يمتطون أحصنتهم حاسرين دشاديشهم واسفلها لباسهم، كما يظهر هذا في حالتهم وقوفا .

لم يكن لباسهم الداخلي في شكله كما هو معروف اليوم، كان عبارة عن لباس فضفاض يبدأ من أسفل البطن لينتهي عند أعلى كل قدم، ويُربط من الأعلى بقطعة من القماش او الحبل أطلقوا عليها تسمية " تِكه " إستحدثوا لها لاحقا قناة خاصه بها، هذا اللباس مازال شائع حتى الآن لكل من يرتدي الدشداشه بعد أن حل المطاط بدلا عن التكه القطنيه، ويرتديه أيضا سلفيوا المسلمون دون أن يعلموا أنه لم يكن زيا عربيا ولا إسلاميا من أصله، وفي أرياف فلسطين وسوريا ولبنان كان يأخذ شكلا خاصا به، إذ يتميز بذيله الفضفاض الذي يمكّن من يرتديه من حرية الجلوس متربعا، وحرية الحركه عند العمل في حقله وعند إعتلاء أشجاره وفي صعوده جباله وهبوطه وديانه، ويكون في غالب الأحيان ذو لون اسود يعقده من الأعلى بقطعة من الحبل القطني، ولا يرتدي الشامي فوقه أي قطعه أيام الصيف، أما تحته فلا من قطعة أخرى ، ويمكن أن نرى هذا اللباس الذي إنقرض منذ زمن في مسرحيات فيروز وصباح يردتيه وديع الصافي والراحلين نصري شمس الدين وفيلمون وهبي، كما نراه في حلقات الدبكه الفلسطينيه التراثيه، وآخر ما شاهدته كان في بلدات جبل الدروز خصوصا في راشيا ويرتديه كبار السن فقط، أما المرأه فلها سروالها أيضا الذي يجب أن ترتديه أسفل ثوبها الفلاحي المطرز، وهو يبدأ كما شروال الرجل من أسفل البطن وحتى بداية القدمين وغالبا ما يكون من القماش الأبيض الخفيف ولا ترتدي شيئا أسفله، وهو أيضا ما نراه في حلقات الدبكه الفلسطينيه واللبنانيه ومسرحيات التراث ورقصة السماح الحلبيه .

لباس المرأه هذا هو الذي كانت ترتديه نساء وجواري القصور الأمويه والعباسيه وحتى ما بعد الحقبه العثمانيه وهو المعقود من الأعلى بالِتكه ولا من شيئ تحته، نستدل على هذا من بعض الرسومات التي وصلتنا خصوصا لمستشرقي الحقبه العثمانيه، ومن قصص ألف ليله وليله وكتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني وتلك التي تعبق برائحة الجنس الفاضح مثل كتاب رجوع الشيخ إلى صباه لأحمد بن سليمان وغيره من كتب الجنس العربيه، ولم ينقطع إرتدائه حتى فتره متأخره .

الأحفورات الفرعونيه الجداريه وكذا بعض تماثيلهم، وأيضا التماثيل الرومانيه واليونانيه ومنها لبعض المحاربين، تعلمنا أن هؤلاء الأقوام قد عرفوا ملابس لما فوق الركبه، ومع إستعمالهم للأحصنه والحمير والبغال كواسطه للتنقل تتولد لنا القناعه من أنهم قد عرفوا لباسا داخليا رقيقا وناعما لا يبان له اثر من فوق ملابسهم القصيره تلك، حفاظا على أجسادهم من الإحتكاك وأيضا كستر لهم مع تلك الملابس، اما أقوام غرب آسيا فلربما عرفوا نوعا آخر كذاك الذي إرتداه الزعيم الهندي المهاتما غاندي ومصارعي الساموراي في اليابان، وهي عباره عن قطعه طويله من القماش تلف أعلى الفخذين وما بينهما لتربط على الخصر . لكن ماهو شائع لديهم عند النساء وخصوصا في شبه القاره الهنديه، هو ذاك اللباس الذي يصل حتى القدمين كالذي عرفته نساء بلاد الشام لكن بألوان متعدده زاهيه .

ظل هذا اللباس بلونه الأبيض شائع لدى نساء الشرق الأوسط حتى فترة متأخره من القرن العشرين، وإن كان قد إنقرض على فترات بدءا بالمدينه أولا، ليشمل لاحقا قرى الريف ومدنه الصغيره، وهو نفسه الذي عرفته نساء أوروبا أيضا في القرون الوسطى ونساء أمريكا حتى إكتشاف النايلون وتطبيقاته الصناعيه في الجوارب النسائيه وملابس المرأه الداخليه بشكل عام، وتخبرنا اللوحات الزيتيه لتلك القرون أن المرأه الأوربيه كانت ترتدي ذلك اللباس الطويل والمصنوع من القطن حتى القرن العشرين،وهو ما تخبرنا به أيضا خزائن ملابس الملكات الأوربيات التي وصلت إلينا وتحتوي على نفس هذا اللباس القطني الطويل كما هو الحال مع ملكة بريطانيا فيكتوريا المتوفيه عام 1901 . لكن نفس اللوحات تقول شيئ آخر مع لباس الرجال، يرتدي رجال القرون الوسطى الأوروبيين بناطيلا ضيقه ومشدوده بإحكام على الجسد حتى لتظهر منها الأعضاء الذكوريه بشكل واضح، ودون أن يكون هناك لباس داخلي وإلا لكان قد ظهر بعض من ملامحها مع هذا البنطال الملتصق بالجسد تماما، بالطبع لا يشعر الرجل هنا بالحرج طالما أن هذا الزي يقع ضمن خانة العادات المقبوله إجتماعيا، لكنهم عرفوا لاحقا سروالا داخليا قطنيا كاملا يبدأ من الرقبه وينتهي أعلى القدمين ومغطيا الذراعين، وهو الذي يرتديه الرجل أيام البرد، وكان هذا اللباس واحده من القطع التي توزعها الدول الأوروبيه على جنود جيوشها ضمن ملابسه العسكريه الأخرى، شاع هذا النوع في جيوش بلداننا أيضا وأصبح يباع في الأسواق حتى فترة متأخره .

إكتشاف النايلون عام 1938 في أمريكا أحدث ثوره حقيقيه في ملابس المرأه الداخليه والحياه الجنسيه لكلا الزوجين، البدايه كانت مع الجوارب النايلونيه المربوطه من الأعلى بمشابك خاصه، ولم تبقى إمرأه في ذلك العصر لم ترتدي الجوربين المصنوعين من النايلون والتباهي بهما بألوانهما المختلفه، لكن إكتشاف النايلون طرح جانبا تلك السراويل الطويله ليحل مكانها لباس داخلي صغير بألوان وأشكال جذابه للرجل لم يتوقف تطوره شكلا حتى الآن، كما شملت ثورته ملابس السباحه لكلا الجنسين، وقدم تصور للباس الرجل شبيه بلباس المرأه الجديد مع الإبقاء على مادته القطنيه .

العروس السوريه تُخرج في جهازها بدلة رقص، وكل عروس في بلادنا تُجهز نفسها إستعدادا لتلك الليله وما يليها بعدة أطقم من الملابس الداخليه المثيره للرجل وكماً ليس بالقليل من تلك القطعه بأشكال وألوان متعدده، وفي أسواقنا نجدها تعرض في واجهة المحلات المتخصصه في بيعها وتدخل الفتاه للإختيار والشراء وأحيانا للقياس دون حرج ..... رغم أن البائع يكون من جنس الرجال ولا أفهم كيف !!!! . حركة حماس في قطاع غزه منعت عرض تلك الملابس في واجهة المحال كما أمرت من يعرض الأزياء الخارجيه على " مانيكان " بتغطية رأسها بحجاب أو بكيس ضمن حملتها في أسلمة المجتمع الغزي، ولا يتورع البعض من نشر تلك الملابس الداخليه على حبال الغسيل الباديه للعيان في بعض المناطق الفقيره غالبا .

اللباس الداخلي الصغير للمرأه، له ضروره في أيام من الشهر معدوده، ولي تخمين خاص في كيفية تعامل المرأه مع تلك الأيام قبل أكتشافه وعندما كانت ترتدي السروال الفضفاض الطويل، بعض الرجال يهملون الآن إرتداء اللباس الداخلي خصوصا مع بنطال سميك من الجينز أو الكتان، وأيضا ينحو نحوهم كثير من النساء في غير تلك الأيام .....

البعض من فناناتنا لا يجدون الآن أي حرج من إظهار لباسهم الداخلي في حفلاتهم الغنائيه وكليباتهم المصوره، وأناقته أصبحت جزء من أناقة الفنانه وإطلالتها الفنيه .

ورحم الله عثمان بن عفان .... تزوج وهو في الثمانين من فتاة في السادسة عشره من عمرها دون لباس .

سلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وماذا عن ألعمامة ؟
ماجد جمال الدين ( 2010 / 2 / 21 - 14:52 )
ألأخ فيصل ألبيطار
شغفت بمعلوماتك الواسعة ألمتقصية عن ألكيلوت وتاريخه .. لذا أرجو منك ألأجابة عن سؤال طرحته سابقا ولم أجد من جواب يشفيني ,,
أحبائنا ومواطنينا من الشيعة والسنة غالبا ما يقولون - عمامة ألنبي - ويقدسون ألعمائم ومعتمريها ـ حتى أصبحت ألعمامة رمزا من رموز ألإسلام في كل ألصور ألتي ترسم لخلفائه وأصحابه وأهل بيته ـ وحتى في ألغرب ألكافر فنالت ما نالت في ألرسوم ألدنمكاركية .
فهل محمد بن صلعم بألفعل كان يرتدي ألعمامة في لهيب صحراء ألجزيرة ألعربية ـ أم أنها كما أتصور وأعتقد وردتنا لاحقا بكثير من مهراجات ألهند وعبر بلاد فارس ورجالات ألديانات ألزرادشتية وألمجوسية .. في ألعراق ألقديم لم تكن هنالك عمائم ، وتستطيع أن تتأكد من دار ألإزياء ألعراقية ففيها متحف تاريخي .
مع خالص ألتحية


2 - السيد ماجد جمال الدين
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 21 - 18:00 )
سررت بمرورك سيدي ودمت سالما .
نعم محمد كان يرتديها كباقي الناس ، ولم يكن لها حينذاك فهما دينيا خاصا ، بل إجتماعيا محضا ، فهي تقيهم حر الشمس وبرد الصحراء القارس ويتلثمون بها عند العواصف الرمليه ، كما ترتديها نساءهم لنفس الأسباب ، غطاء الرأس يرتديه كل الشعوب ووظيفته لها علاقه بالمناخ وليس بالدين ..
إسم عمامة محمد كان - السحاب - كعادتهم في تسمية أشياءهم .

سلام .


3 - الاستاذ العزيز فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 2 / 21 - 18:32 )
مساؤك فل وياسمين
شكراً على هذه المعلومات
وذكرتني بقصة الختيار مع الخياطة الصبية التي اعاد اليها التكة اكثر من مرة لتوسيع القناة الخاصة , وبعد ان تزوجته اكتشف ان التوسعة كانت ليده وليس كما توقعت الخياطه.


4 - تأكيد على كلامكَ
رعد الحافظ ( 2010 / 2 / 21 - 18:35 )
نعم في زمن الإسلام الأول لم يكن هناك اللباس الداخلي أو الكيلوت أو مرادفاتهِ
والدليل يأتي من حديث صلعمي صحيح
النساء كانوا في الصلاة في المسجد في صف خاص , خلف الرجال
شكت بعضهنّ من المناظر ( المفزعة ) , أمامهم في حالة رفع رؤوسهم من السجود
قال لهم صلعم
أيّها النساء أطيلوا من السجود , حتى ينتهي منهُ الرجال
لكن بعض اللئام من الرجال كانوا يقفون وراء النساء وهنّ ساجدات
في الواقع , حركات الصلاة فيها أشياء غريبة , ليس مكانها في الصلاة
................
أما عن عثمان التي قالت عنه الحميراء ..إقتلوا نعثلاً
عندما قرّب عائلته وزبانيتهِ ووزعهم على الولايات
وجمع من أمثال الشابة نائلة الكثيرات
فقد كتب عنهُ الكبير عبّاس العقّاد / في كتاب عبقرية علي
أنّه كان يتناول الخمر أواخر أيامه حتى أثناء الصلاة
يعني خالف الآية : ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى
فنعم السلف الصالح لهذهِ الأمّة ..ونعمَ الخلف من المشايخ الذين يتزوجون سرّاً ببنات بأعمار أحفادهن
ولا داعي لذكر بعض السمان منهم ..فمواضيعهم تمليء النت...تحيّاتي للكاتب والجميع


5 - العزيز سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 21 - 18:39 )
مساؤك عطر فواح ... كل المحبه لك .
سلام .


6 - العزيز رعد الحافظ
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 21 - 18:43 )
تقديري الفائق لك ياعزيزي وأرجو أن تكون بخير .
كعادتك دوما ... تضيف للموضوع ما كان ينقصه .
لك المحبة دوما .
سلام .


7 - بدلة رقص،
عاءشة الطفلة ( 2010 / 2 / 21 - 18:48 )
العروس السوريه تُخرج في جهازها بدلة رقص،

العروس ا ل حلبية(المسلمة) فقط


8 - السيده عائشه الطفله
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 21 - 18:51 )
شكرا لهذه المعلومه ودمتم بخير .
سلام .


9 - - بدلة رقص،
عاءشة الطفلة ( 2010 / 2 / 21 - 19:23 )
انا اسف لانني لم اشكر الكاتب:بصراحة لدي صعوبة الكتابة بالعربي مع العلم انني ارسلت شكراله ال انها لم تلصق عذرا-


10 - السيده عائشه الطفله
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 21 - 19:25 )
ولا يهمك سيدتي الكريمه ... الشكر لك .
سلام .


11 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 2 / 21 - 19:43 )
الأستاذ فيصل البيطار تقديري لك ولجميع المشاركين - الأزياء والملابس كذلك على عصرها - كل شيء يمر بمراحل - ومن ضمنها أزياء الرجل وأزياء المرأة - هي سنة الحياة - ونستطيع أن نقول سنة التطور - بالمناسبة هناك رسالة تم تعميمها وهي من الرسائل العشوائية تُصور مراحل اللباس الداخلي للمرأة حتى وصولاً إلى الشكل الحالي - شكراً للمعلومات الواردة في مقالتك
مع خالص التقدير


12 - السيد شامل عبد العزيز
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 21 - 19:51 )
للأسف لم أطلع على تلك الرساله ، وإلا لكانت قد أفادتني في موضوعي المتواضع هذا .

نعم كما قلت سيدي العصر يفرض نفسه على الأزياء ويغير الكثير من العادات وفقا للإكتشافات الهائله التي تحكم مسيرته .
شكرا لك سيدي ودمت بأحسن حال .
سلام .


13 - جميل جدا
ايار ( 2010 / 2 / 21 - 21:46 )
عزيزياستاذ فيصل قدرتك الابداعية تتضح يوما بعد يوم منتنوع المواضيع الى سعة المعلومات الواردة في المقالات الى سلاسة الاسلوب كل مقال احلى من اللذي سبقه نشد على يدك وندعوك للاستمرار0


14 - العزيز ايار
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 21 - 21:52 )
كل المحبه لك يا عزيزي ومساؤك سعد وخير .
سلام .


15 - مقال سكسي
الحكيم البابلي ( 2010 / 2 / 22 - 01:27 )
السيد فيصل البيطار
ينسى البعض بأن عمر التطور في الدول العربية يتراوح بين 60 إلى 100 سنة على أكثر تقدير ، ولهذا نجد بأن أقوام كثيرة كانت ولحد الستينات والسبعينات لا تعرف إستعمال اللباس الداخلي ، وخاصة النساء
وبلغت سفاهة عدي صدام حسين إنه راح يخاطب شيعة العراق ذات يوم ويقول لهم بأن نسائهم لا يلبسون اللباس الداخلي ، وكأنه نسى أو تناسى بأن أغلب نساء الطبقات الفلاحية الريفية والمعدان لم يكونوا في حالة متطورة أو مادية تسمح لهم بلبس اللباس ، وكذلك نسى عدي بأن جدته لم تكن تعرف اللباس كنساء زمنها ، وكما يقول المثل : حشرٌ مع الناس عيد
أيام الدراسة كنا نسخر من الطلبة الذين يلبسون اللباس المصنوع من الخام الأسمر الرخيص ، والذي كان فضفاضاً ويمتد إلى أسفل الركبتين ، وكنا نتغامز عليهم ونسميه : البرشوت !! والمضحك إنهم كانوا يتغامزون علينا ويسمون ألبستنا الداخلية الشورت المستورد : يا دوبك
لكل مجتمع وعصر وجماعة خصوصيات لا تقدم ولا تؤخر في ما هم عليه من مبادئ إيجابية أو سلبية ، والملابس الخارجية أو الداخلية هي مسألة شخصية بحتة ، والطب في الغرب ينصح الناس بعدم إرتداء اللباس أثناء النوم
تحياتي


16 - العزيز الحكيم البابلي
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 22 - 08:52 )
اسعدت صباحا ايها العزيز وارجو تكون بخير ..
والله ماهو مقال سكسي وانا تجنبت ذكر بعض الامور حتى لايفهم هكذا ويسمح بنشره..
هو بقع في خانة ازياء الشعوب ، ولسه في غطاء الراس والعبايه وانواع ملبوسات القدم .
دائما تضيف للموضوع ما ينقصه ويثريه .
تحيه خالصه لك ودمت بخير .
سلام .


17 - طاب مساؤك استاذ فيصل
ابومودة ( 2010 / 2 / 22 - 12:44 )
العزيز الاستاذ فيصل البيطار
اليك والى .....النجار ..........ورعد الحافظ.والجميع اطيب تحياتي
بمناسبة مرور 51 عام على ابتكار اعظم صرعات الموضة (تنورةالميني جوب )احتفلت بريطانيا بهذا اليوم ووصفوه بأنه عيداً وطنياً كبيراً.
. وفي روسيا يُقرّون بالعرفان لهذا اللباس المثير بين ثياب المرأة و يطلقون عليه اسم سلاح الدمار الشامل
ومات الشاعر الروسي الكبير بوشكِن و كان يحلم برؤية ساقين رشيقتين مستقيمتين في الشارع
وفي عام 1965 أقيم في نيويورك خرجت عارضات الأزياء يتجوَّلن في شارع برادواي وهن يرتدين الميني جوب , يومها توقفت حركة السيارات عدة ساعات، ونقلت القنوات التلفزيونية كلها هذا الحدث في نشرات أخبار المساء.
....................
لم تكمل اللقطة الاخيرة
اتساءل ماذا لو شاهد الخليفة الراشد عثمان الميني جوب
اعتقد انه سيفقد رشده
....................
واليكم هذه الطرفة
امام جامع سوري ,صلى جماعة بمجموعة من البنات
وبعدان اكمل الامام سورة الفاتحة .قالوا البنات امين
قال الامام
يؤبرني هالصوت الحلو
راح انعيد الفاتحة لعيون الصبايا
...............
مع مودتي


18 - العزيز ابو موده
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 22 - 15:11 )
مساؤك سعيد ياعزيزي ...
أعتقد أن تنورة الميكرو أجمل من الميني ولا شو رأيك ..
دمت آمنا من إغراءات الميني والميكرو القاتله .. وطرفه جميله حقا .
سلام .


19 - عليك من الله ما تستحق يا وبش
rzig ( 2012 / 3 / 31 - 06:37 )
المتمدن من يسب الرموز الإسلامية
أما المسيحية أو اليهودية فتحميها حقوق الأقليات و المواطنة
الواطى يبقى واطى

اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير