الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أين القاتل ؟

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)

2010 / 2 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كالعادة من يقتل مسيحى براءة وخطاب شكرمن الشرطة
لم أصاب بالدهشة ولا بالتعجب من الحكم ببراءة المتهمين بقتل مسيحي بديروط
لانى كنت أراهن على ذلك الحكم وهذا ليس طعنا فى القضاء لان القضاء يحكم بناء على أوراق وشهود وتحقيقات
فما حدث فى هذا الحكم سيناريو قديم تكرر كثيرا فشهداء الكشح والإسكندرية وديروط وقريبا نجع حمادى جميعهم قتلوا أنفسهم هذه الأحكام تصدر بناء على أدله مهلهله وتحقيقات مفبركة مملوه بالثغرات التى يستطيع محامى تحت التمرين أن يجلب البراءة للجناة
يوجد قتيل وسلاح جريمة وحكم ببراءة لمن قدمتهم الشرطة للمحاكمة إذن أين القاتل يا أصحاب العقول ؟
هل يوجد قتيل بدون قاتل ؟
فهذا الحكم هو دليل إدانة لا يقبل الشك على تواطىء الشرطة واتهامها اتهاما صريحا بفبركة القضايا وتقديمها ابرياء الى ساحة المحاكم
لا تتعجبوا من تناولى لهذه القضية من منظور مختلف
فلابد من تحليل كل شىء بالمنطق المتاح والعقل فمنطوق الحكم يقول أن من قدموا للمحاكمة أبرياء ونحن نثق فى نزاهة القضاء
فماذا عن نزاهة من حققوا فى هذه القضية وقدموا أبرياء للمحاكمة ؟
يوجد خلل وفساد ونفوس ضعيفة وقاتل دمه يصرخ أين العدل ؟ أين القصاص ؟ دم هذا القتيل فى أعناقنا جميعا نعم فى أعناقنا جميعا إن صمتنا على الفساد والمفسدين ؟
إننا بهذا المنطق نلقى بهذا الوطن الى الهاوية .
تعالوا وكما تعودنا نحلل الأمر بالعقل والمنطق عندما يصيح الأقباط على يقين أن من يقتلهم سوف يفلت من العقاب ماذا تتوقعون منهم ؟
المسيحى إنسان يشعر ويغضب ويثور ويدافع أيضا عن عرضة وماله وحياته نعم يستطيع أن يفعل ذلك وحتما سيتخلى عن تعاليم دينه عندما يشعر بالقهر سوف يلقى وراء ظهره كل الآيات التى تحضه على المحبة والصلاة من اجل المضطهدين والأعداء وسوف يقابل الشر بالشر والقتل بالقتل وسوف تكون النتيجة فوضى وقتل وخراب بل ودمار للوطن بأكمله
وفى المقابل عندما يشعر الآخر أنة لن يعاقب على قتل المسيحى فسيندفع وبكل ما يستطيع من قوة الى قتل اى شخص حتى وان كان لأتفهه الأسباب وسنصبح غابة البقاء فيها للأقوى
هل هذا ما نريده لوطننا ؟
هل خطف بنات الأقباط القصر لا يعد اغتصابا وهل إذا قام أهل الفتاة بقتل الخاطف سوف يحكم لهم بالبراءة ؟ !
لابد من نظرة مختلفة للأمور و نتكاتف جميعا من اجل الحفاظ على هذا الوطن الذى بات على شفا الهاوية بفعل المتعصبين
وحفظك الله يا مصر من كل سوء وحتما ستشرق الشمس
ويصا البنا
تفاصيل الحادث
http://lesanelsha3b.org/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=184








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضربني وبكى وسبقنى واشتكى ؟!!
زائر ( 2010 / 2 / 22 - 23:23 )

الحقيقة ان هناك ازدياد في وتيرة استفزاز المسيحيين للمسلمين وصل الى درجة الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم وعلى اعراضهم
واذا نهض المسلم ليدافع عن نفسه نعت باشد الاوصاف وبدأت دموع التماسيح تسقط
اشارك الكاتب في ضرورة حماية الوطن والبداية ان يكف المسيحيون عن استفزاز المسلمين وعن التعرض لهم ولاعراضهم


2 - لم نقرا لك رأيا_وماذا عن جريمة الاغتصاب؟؟
عمر عبدالله ( 2010 / 2 / 23 - 00:51 )
سبحان الله..القتل مرفوض ولاتشرعه اى شريعة سماوية مهما كان دين المقتول او طائفته او مذهبه_بالمقابل ماهو رأيك او حكمك على الجانى الاول مشعل الفتنة الذى اغتصب البنت بمساعدة(شقيقته)ووزع المقطع على الهواتف؟؟؟


3 - هذا لتعريف المجرم بسبب العقاب
البشموري ( 2010 / 2 / 23 - 10:22 )
إلى 1 و2 هذه المقالة ليست للنقاش فلقد أثبت أمثالكم ،أنهم يفسرون النقاش المهذب والنصح على أنه قلة حيلة أو إسترحام من طرف ضعيف ،ولكن الأن لم يعد هناك معنى للنقاش مع من لا يتعامل بالحسنى والمسالمة إلا للتقية ولكن عندما يكون هو (الأعلون) فلا داعي للمسالمة ويكشف عن وجهه القبيح بكل وقاحة.
لذا فهذا الكلام هو إنذار لإراحة الضمير وإبراء الذمة فقط ليس إلا ولتعريف المجرم بسبب عقابة قبل عقابة العاجل والناجز ولسوف ترون كيف تكون شراسة إنتقام المسالم بطبعه والمجبر على التخلى عن تعاليم دينة المسالمة ومخالفة طبعة المسالم ممن أجبره على ذلك ولكم في أسبانيا عبرة..


4 - الى عمر عبدالله التعليق رقم 2
ويصا البنا ( 2010 / 2 / 23 - 15:39 )
يا سيد لابد ان تسود دوله القانون المغتصب يحاكم والقاتل والسارق لاننا نعيش فى دوله مش فى عزبة احد

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24