الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إختيار الآيات من القرآن الكريم

بطرس بيو

2010 / 2 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إختيار الآيات من القرآن الكريم
يعترض بعض الأخوة من المسلمين عندما يدعي بعض المسيحيون أن الأعمال المنافية للأخلاق التي يقوم بها البعض لا تمت بصلة للدين المسيحي بينما ينسبون أعمال العنف االتى تتأتى من بعض المسلمين إلى تعاليم الدين الإسلامي.

لا أشك البتة أن الأغلبية الساحقة من المسلمين هم أناس أفاضل لا يرتضون الأعمال الإجرامية التي تصدر عن القلة منهم. إنما المشكلة تكمن في إختيار الآيات من القرآن الكريم التي تتفق مع طبيعة الشخص الذي يقوم بالعمل. فالإنسان الصالح يقتبس الآيات التي تحث على مكارم الأخلاق و القرآن الكريم ملئ بها.و ألإنسان الشرير يتبنى الآيات التي تحث على القتال. التي أنزلت في حينه للدفاع عن الدين الفتي من الأعداء المحيطين به.

فموعضة المسيح على الجبل يعرفها القاصي والداني و لاداعي لتكرارها أما آيات العنف في القرآن الكريم فمعروفة أيضاً و أسرد أدناه أرقام هذه آلآيات للذين لم يطلعوا عليها.
سورة الأنفال آية رقم 59
سورة التوبة آية رقم 4
سورة الدخلن آية رقم 15
سورة محمد آية رقم 3 و آية رقم 34
سورة الأنفال آية رقم 11
سورة الأحزاب آية رقم 25 و 26
سورة المائدة آية رقم 32
سورة البقرة آية رقم 190
و لا يسمح سياق هذه الكلمة سرد نصوص هذه الآيات فالذين لم يطلعوا عليها يمكنهم الرجوع إليها إن شاؤو ذلك.

و قد يعترض البعض أننا نسرد منطوق هذه الآيات خارجاً عن سياقها و لا أدري إن كان معنى كلمة "إقتلوا" يصبح معناها "أحبوا" إذاقرنت بسياقها.

إن القاعدة الذهبية التي يجب على كل فرد من أبناء آدم أن يتبعوها هي إحترام معتقدات الغير مهما إختلفت عن معتقتدات ذلك الفرد بشرط أن لا تفرض هذه المعتقدات على الغير فرضاً ليعيش البشر بإختلاف معتقداتهم و أجناسهم بمحبة و سلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العقل زينة ( 2010 / 2 / 24 - 15:36 )
إن القاعدة الذهبية التي يجب على كل فرد من أبناء آدم أن يتبعوها هي إحترام معتقدات الغير مهما إختلفت عن معتقتدات ذلك الفرد بشرط أن لا تفرض هذه المعتقدات على الغير فرضاً ليعيش البشر بإختلاف معتقداتهم و أجناسهم بمحبة و سلام. هذا قولك وقد كان بمصر في الزمن الجميل ولم نكن نعرف الفرق ما بين سورة التوبة 29 وما بين جادلوهم بالتي هي أحسن فقد كانت حياتنا مجرد معاملات ما بين جار وجاره ولا شأن لأحد بما يعتقد وإنتهي الزمن الجميل وأطل زمن الدعوة في والنداء الشهير باليتم للأطفال والقهر لأحفاد القردة وتضييق الخناق علي أحفاد الخنازير وأخيرا موضة ضربني وإشتكي المشهورة بالتقي


2 - إلى الأخ بطرس بيو
أبو أحمد ( 2010 / 2 / 24 - 17:36 )
أولا أشكرك على أسلوبك المهذب وكذالك أنا أقدر وأحترم المسيحي والمسلم وأي ملة طالما لا يتعدى على حق الغير لكن مسألة البحث في القرآن شىء آخر و بعيدا عن العقائدية والطائفية وهذا أمر ليس بالسهل فمن صاغ القرآن يقول عنه أنه كتاب تحدي للعالمين في بنائه ومحتواه وأنه مصدق لما بين يديه من كشوف علمية وووو وأنه كتاب رحمة وكأنه لا يكتفي بالتحدي بل يريد الإغاظة والمشاكسة للصغار إما أن ترتفعوا بالبحث الذي يقودكم إلى الإطمئنان أو تظلوا صغارا .
وحتى لا نبتعد كثيرا فسورة التوبة أسمها توبة أي عودة للصواب والرحمة وأما قتل المشركين أي المشتركين في عمل ما وهو التربص وحمل السلاح في وجه المجتمعات الآمنة أيا كانت عقيدتها فيجب التصدي لهم ؟؟ .
يا أخي القرآن ليس كتاب طائفة أو ( كتاب دين ) إنما هو كالتوراة أي رسالة للعالمين لكن قراءته تحتاج للدخول فيه هو بمفاهيم ألفاظه بعيدا عن الموروثات ووقتها نحكم علي رحمته و متانته ورسوخه من عدمه ولك هذا الموضوع إن أردت التعرف على كيفية قراءة القرآن بطريقة بحثية ومحايدة بعيدا عن الطائفية والتصديق أو التكذيب المسبق :
http://www.mi3raj.net/vb/showthread.php?t=761


3 - أمر يثير الدهشة و الارتباك
أمجد المصرى ( 2010 / 2 / 25 - 15:23 )
إن و جود نصوص للطيبين و نصوص للأشرار فى كتاب واحد ليستخدم كل فرد ما يناسبه و بالطريقة التى تروق له لهو أمر يثير الدهشة و الارتباك ، و الأنكى أنه يصبح مثل سوبر ماركت يشترى منه كل شخص ما شاء لا لنفسه و لا لأسرته بل لفرضه على آخرين بما يعرض حياتهم للخطر ، ثم تجد من يبرر موقف السوبر ماركت بأن به أيضا أصناف جيدة و مفيدة


4 - ابو احمد 2
عيساوي ( 2010 / 2 / 26 - 06:49 )
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslamya/Quran/0009.htm
توبة مَن ومِن ماذا؟ اقرأ الرابط اعلاه وافهم مامعناها الاصلي ولاتغرك كلمة توبة لتفتي فيها بكلام رقيق غير معترف به اسلاميا.
وحضرتك لو تحترم الانسان الذي يدين بغير دين محمد فانت لست محمدي مائة في المائة. ابحث وستعرف.
التوبة هي عودة للصواب والرحمة... التوراة والانجيل هم صواب وفيهم رحمة، ايجب ان يؤمن الانسان بمحمد حتى يكون على صواب ورحيم؟، واية رحمة في سورة العودة للصواب والرحمة؟ هل قرأتها وفهمت تفاسيرها؟ اشك. لذا ابحث اكثر.
اخيرا المشرك ليس المشترك يااستاذ، انصحك ان تبحث عن موقع غير الذي نشرته لان الظاهر انه لايفسر كما يفسر الاولون.
وانصحك بالرابط التالي مع المودة
http://mohamedalkadab.com/default.aspx
تحياتي

تحية مخلصة واحترام للسيد بطرس بيو

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah