الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خف ونعل وحذاء ...

فيصل البيطار

2010 / 2 / 26
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


حاجات الإنسان هي التي تقف خلف إكتشافاته عبر مسيرته الطويله منذ أن إعتدل عاموده الفقري وبات قادر على السير منتصب من دون الحاجه لساعدين ظلا ينحوان نحو القِصر، وذيل بدء بالضمور منذ أن هبط من أعالي أشجاره ولم يبقى منه الآن إلا أثر صغير ندعوه بالعصعوص . إكتشاف الإنسان لتغطية قدميه لا بد أن يكون قد بدء مع نجاحه في أن يسير منتصبا وبات قادر على السير على قدمين تتعرضان لسخونة الأرض ووعورة وأذى الطريق من أحجار مدببه وأشواك وبقايا أغصان جارحه، لكنه ببدائيته تلك لم يكن له أن يعرف أنواع الأرديه وأغطية الجسم طلبا للحراره إلا مع بدء مرحلة الصيد وتخليص غذائه من اللحوم عن جلودها التي تمكن من معرفة إستخدامها كغطاء لجسمه طلبا للدفئ وأيضا لف قدميه بقطع منها متحاشيا ما يلحق بها من أذى أثناء تنقلاته ورحلة البحث عن طعامه .... كان غطاء القدمين الجلدي هذا هو أول حذاء إرتداه الإنسان في مسيرته الطويله نحو الحضاره والدفاع عن الذات .

مواجهة الطبيعه القاسيه هي التي تقف خلف إكتشافاته البدائيه الرائعه دفاعا عن نفسه أمام سطوة حيواناتها الشرسه والمناخات المتبدله، العصى سلاحه الأول وجلود الحيوانات التي إصطادهها كانت غطاءه الأول لرأسه وباقي أنحاء جسده أمام هجمات الحر والبرد خصوصا بعد أن بدء شعره الكثيف ينحسر عن جسده ليستقر في منطقتين إثنتين بعد أن كان يغطي كل جسده، لم يكن هناك من وازع ديني بعد يقف خلف تغطيته لعورته أو لرأسه أو إطلاق لحيته وحف شاربه وتحديد أزياءه بمحددات دينيه لا تتوافق مع تاريخ تطوره ومسببات إرتداءها .

عرف العرب في جزيرتهم الصحراويه كغيرهم من الأقوام غطاء للقدمين يوفر لهم السير دون تعريضهم لسخونة رمال صحراءهم الملتهبه، ومن المؤكد أن غالبيتهم العظمى كانت عاجزه عن إقتناء وسيله حيوانيه للتنقل وهي التي ظلت حكر على الأغنياء منهم، هنا يصبح غطاء القدمين ضرورة لابد منها كما هو ضرورة طبيعية للإنسانية عامة . غطاء القدمين كان مصنوع من جلود بعرانهم في غالب الأحيان وهو عندهم على نوعين، " الخف " و " النعل " ، النعل ما له زمام يُحشر إبهام القدم فيه ليفصله عن باقي الأصابع ومعه سير من الجلد يربطه بالشراك الذي يغطي كعب القدم، أما الخف فهو مايستر أصابع القدم والكعب وهو أشبه بحذاء اليوم . ورد في الحديث عن أنس بن مالك أن الرسول كان يصلي بنعليه وهو القائل : خالفوا اليهود فإنهم لايصلون في نعالهم ولا خفافهم، وعن جرير بن عبدالله أنه رأى النبي يمسح على خفيه في الوضوء، وقد أمر محمد بالإنتعال بدءا بالقدم اليمنى ونزع النعل الأيسر أولا وحمل النعلين تحت الإبط الأيسر وليس الأيمن، ولا من حكمة دينيه أو إجتماعيه من وراء كل هذا، الإنتعال ونزعهما يتم جلوسا حسب ما أمر، ربما بسبب من صعوبة ما كان يلاقيها منتصبا .

الصحابي عبدالله بن مسعود لُقب بحامل نعل النبي، وهو الذي كان يحملهما بعد أن ينزعهما نبيه في المسجد، وكان يحمل عصاه أيضا، ولم يلقب بحامل عصى النبي . عائشه قالت أن النبي كان يخصف نعله أي يرقعه وهو مالا نعقله، فمحمد لم يعش فقير أبدا وهو الذي يقول عن جابر : إستكثروا من النعال، مما يعني أنه كان يملك أكثر من واحد، وقد أورد إبن عباس مثل هذا الحديث عن علي بن أبي طالب وهو خليفه عندما دخل عليه ورآه وهو يخصف نعله، عليّ إمتلك من المال ما مكّنه من الزواج من ثمانية نساء بعد فاطمه وإعالة الكثير من أبناءهن وبعض الجواري . ربما البعض لم يكن يملك أكثر من الذي ينتعله وآخرون يملكون أكثر من واحد وغالبيتهم العظمى كانوا حفاة القدمين حتى إحتلالهم مناطق الخير خارج الجزيره ونهبهم لثروات شعوبها مما كان له الأثر الواضح في الإرتقاء بمستوى معيشتهم وتطور أزياءهم ومنها نعالهم . وقد عرف العرب نعل الخشب الذي نسميه في بلاد الشام بالقبقاب وهو الذي أجاز أحمد إنتعاله عند الحاجه، وأكثر ما كان يستعمل في حمامات الأسواق العامه، كما هو الأمر عليه في حمامات البيوت وبيوت راحتها، القبقاب إندثر الآن ولم يبقى من صانعيه في دمشق إلا ما لايتجاوز أصابع اليد . شجرة الدر التي حكمت مصر لمدة ثمانين يوما وتنازلت بعد حملة عنيفه قادها رجال الدين قتلت بضرب القباقيب .

الوليد بن المغيره قبل الإسلام كان يدخل الكعبه نازعا نعليه وهو أول من فعل هذا، وكعادة المسلمين في إستعارة الكثير من عادات وطقوس من سبقهم، نراهم يدخلون مساجدهم بعد نزع أحذيتهم دون أن يكون هناك مكان خاص لحفظها عند أهل السنه، بينما تحفظ في مراقد أئمة الشيعه وحسينياتهم في أماكن خاصه تسمى كشوانيات مع بطاقة ذات رقم تعطى لصاحب الحذاء مقابل مبلغ بسيط وأحيانا دون مقابل، في صلاة العيد يرتدي المصلون أحذيه جديده يتعرض بعضها للسرقه ويعود صاحب الحذاء الجديد لمنزله بنعال ممزق قديم، وصاحب النعل بحذاء جديد، وأشهر قصص الأحذيه في الموروث الشعبي، تلك التي ألفها تقي الدين بن حجه الحموي ( ت 837 هـ ) والخاصه بمركوب أبو القاسم الطنبوري .
المثل العربي القديم يقول : عاد بخفي حنين، ويقال في من خسر الكثير وربح مكانه القليل، أو في من يضّيع بسوء تقديره الكثير ليجني القليل، وفي التشابه الشديد بين أمرين قالوا: حذو النعل بالنعل، وفي وصف المرأه يقول العرب المسلمون : المرأه نعل الرجل، ولا يخفى ما في هذه الكناية من تحقير لها إذا ما علمنا مقدار الدونية التي تلصق بالحذاء في ثقافتهم .

الرومان واليونان والمصريين عرفوا الصندل ذو السيرين الطويلين اللذان يتقاطعا بلفهما على الساق إلى ما دون الركبه، كان هذا الصندل شائع عند النساء والرجال خصوصا العسكر منهم، وما زال شائع حتى الآن ضمن أزياء المرأه وليس الرجل، الصندل للرجل يتوقف الآن عند الكعبين، وما زلت أذكر في مدرستي الإبتدائيه صنادل الفقراء ذات النعال المصنوعه من قطع إطارات السيارات الباليه، وفي أواسط آسيا ينتشر الحذاء المعقوف بوزه إلى الأعلى، أما الفتيات الصغيرات التي تعدهن مدارس الجيشا في اليابان ليصبحن لاحقا فتيات جيشا، فتوضع أقدامهن في قوالب خشبيه لا يتم نزعها إلا بعد أن يتوقف نموها، ليكون هناك فتاة في سن العشرين بقدم سن العاشره .... القدم الصغيره عندهم واحده من مظاهر جمال الفتاه .

في خمسينات القرن المنصرم، إشتهر وظهر في الأسواق ما أسميناه " زنوبه " وأطلقوا عليه في العراق " أبو الأصبع " ليحتل مكان القبقاب في الحمامات منعا للإنزلاق، وهو نعل من الإسفنج إرتداه الناس على نطاق واسع ليتمختروا به متباهين في شوارع مدنهم، وما زالت الزنوبه شائعة الإستعمال حتى الآن في بيوتنا وشوارعنا . المرأه في ملبوساتها وأحذيتها أكثر حظا من الرجل، طورت دور الأزياء الزنوبة لها، وأحذيتها من كل شكل ولون، والكعب العالي عند شيوخ المسلمين محرم، فهو يعرضها للسقوط وأذى النفس وهو مايحرمه دينهم على ما يقولون، كما أنه يدفع بمؤخرتها للترنح يمنة ويسرى صعودا وهبوطا بما فيه من فتنه للناظرين ودافع للتحرش بها، بينما أحذية الرجل ذات ألوان محدده ويغلب عليها اللون الأسود، وفي النصف الأول من القرن الماضي ظهر حذاء للرجل ذو لونين، أسود وأبيض وكان مقياس لثراء الرجل وأناقته ... كان مستورد ولا يمكن تفصيله في أسواقنا، وتفصيل الأحذيه هو الذي كان سائد للمتانه التي تتمتع بها ورخص أسعارها قياسا بالمصَنّع الجاهز، وأشهر شركات الأحذيه الجاهزه التي عرفها السوق العربي كانت شركة " باتا " . الرجل كان يطلب من الصانع ( الكندرجي ) حذاء لإبنه أكبر بنمرتين حتى يتلائم مع قدمه بعد سنتين أو ثلاث، وعندما يهترئ نعله يعود به إلى الكندرجي ليركّب له نصف نعل، أو آخر لكامل الحذاء مع تلك الحدوات الحديدية التي تأخذ شكل هلال، واحده في مقدمة النعل وأخرى في نهاية الكعب، ومن أراد أن يضمن عمرا أطول لنعله يضع إثنتان أخرتان باطنه وظاهره، ومقياس الحذاء هو " النُمره " ، حذائي نمره 42 أو 43 حسب موديله، ويقال أن صانع أحذية ملك أدوارد الثاني ( ت 1327 ) هو الذي إخترع ذلك المقياس بحبات الشعير . بداية القرن الماضي كان أثرياء القوم يغطون أعلى أحذيتهم بياقه بيضاء شبيهه بياقة القميص كأحد مظاهر الأناقه، وفي الخمسينات وفي أيام الشتاء كانوا يُلبِسون أحذيتهم غطاء مطاطي أسود اللون للحفاظ عليه من الإتساخ ثم يقوم الرجل بنزعه عند وصوله لعمله في وزارته أو الدائره التي يعمل موظفا بها، وكم منا من إرتدى فردتي حذاء مختلفين دون أن ينتبه ليعود لمنزله سريعا بعد أن يكون زميل له قد أثار إنتباهه .
دونية الحذاء ومهانته واسعة الإنتشار في بلداننا وتشمل كل الطبقات، في العراق يشتم المتخاصم خصمه قائلا له : إبن القندره، وفي بلادنا يقول له : كندرتي على راسك، وكندرتي أشرف منك ومن اللي خلفوك، والضرب بالحذاء يعتبر مهانة عظمى، أثناء إلقاء رئيس الوزراء البريطاني هارولد ماكميلان لكلمته في الجمعية العامة للأمم المتحده عام 1960 ، نزع خروتشوف فردة حذائه ليطرق بها منصته، كما تطايرت الأحذيه والنعال من فوق رأس أياد علاوي عام 2005 وهو في زيارة ضريح الإمام عليّ في النجف الأشرف، لكن حذاء الزيدي تم الترويج له على نطاق واسع، صدر الحكم بالحبس لمدة سنه بحق الزيدي وأطلق سراحه بعد تسعة أشهر لينعم بأموال الدعم الوفيره التي هبطت عليه بضربة حذاء، ولو فعلها الزيدي في زمن صدام لتم شنقه هو وكل أفراد عائلته برباط حذائه دون محاكمه، ولا يستطيع أحد أن يفعلها في رئآساتنا دون عقوبات صارمه، الزيدي نفسه قُذف لاحقا بحذاء أحد مواطنيه، ورئيس السودان قذف بالحذاء دون ظهور أي صور بسبب مصادرة كل الكاميرات والهواتف التي سجلت الحدث وقيل أن الرجل مجنون وأودع مارستان المجانين في السودان .... تتطاير الأحذيه في معاركنا في المقاهي والشوارع وحتى في صفوف الدراسه .

كثير من العوائل تحمل إسم مهنة إمتهنها أحد أجدادههم، النجار والحداد واللحام أو القصاب والخوري والشيخ، ومن إمتهن مهنة لها علاقه بالحذاء، هناك في العراق عائلة القندرجي ومنهم قارئ المقام المعروف رشيد القندرجي ( ت 1945 أو 1948 ) وعائلة الخَفاف وهو صانع الخِفاف ومنهم الملحن العراقي جعفر الخفاف .

واحد من الذين يعملون بتفصيل الأحذيه، عمل حذاء لرئيس دولته دون أن يأخذ مقاس قدميه .... كان الحذاء مطابق تماما لقدمي الرئيس، ولما سُأل عن سره قال :
صارلنا أربعين سنه كندرته فوق راسنا .... بديش أحفظ قياسها !!!!

سلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال غير متوقع
ناهد ( 2010 / 2 / 26 - 16:26 )
الكاتب المميز مقال غير متوقع الموضوع ، اكثر ما لفت انتباهي في الموضوع هو الوليد بن المغيرة ، وخلع الحذاء قبل الاسلام عند دخول الكعبة .
اشكرك وكل احترام
والف سلام لك وللجميع


2 - الخف هالحرفين مش اكثر
زيد ميشو ( 2010 / 2 / 26 - 16:34 )
سرد ممتع
تعددت إستعمالات مانلبسه بالقدم
من الإحتماء من البرد والحر وخطر الطريق
حتى وصلت إلى إستخدامه للشتيمة ووسيلة للإعدام
بينما شهد عصرنا إستخدام ثاني وهو بديل للكلمة
قأصبح الصحفيون يستخدمونه عوضاً عن قلمهم بعد ان أفلسوا فكرياً
أما نهاية مقالتك الجميلة فهي موضوع كامل لوحدها
فكما إن القندرجي قد حفظ مقاس الرئيس
فالشعوب الشرقية حفظت مقاس آخر لشيء طبيعي يمتلكه رؤسائها
وأعتذر عن التوضيح
ودمت بإبداعك




3 - السيده المحترمه ناهد
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 26 - 18:17 )
شكرورا لمرورك الدائم والمتوقع وعشتِ آمنه وغانمه .
سلام .


4 - العزيز زيد ميشو
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 26 - 18:20 )
شكرا لمرورك ومداخلتك سيدي .... فهمت ما لم ترد توضيحه وهو حق .
كل المحبه لكم ودمتم .
سلام .


5 - الى الذي اكن له كل حب ومودة
ابومودة ( 2010 / 2 / 26 - 18:46 )
عمت مساء استاذ فيصل
اتمنى ان تكون بألف خير
ذكرني مقال اليوم عما كان يفعله بعض المؤمنين الفقراء في صلاة العيد بتغيير حذائه الممزق بأخر جديد
هذا ما كان يحدث في جامع الامام ابو حنيفه وجامع الشيخ الكيلاني أيام زمان
.............................
سلام


6 - الحبيب ابو موده
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 26 - 18:54 )
صدقا يفرحني وجودك ، وأسعد دائما بطيبتك التي ألمسها عن بعد .

مساؤك سعد وخير .
سلام .


7 - إلى زيد ميشو
نبيل السوري ( 2010 / 2 / 26 - 20:42 )
ذكرني آخر تعليقك والذي لم تذكره أدباً بنكتة مفادها أن منظمة الصحة الدولية زارت بلداً عربياً لفحص انتشار الإيدز فيها، فطلب قائدها الضرورة فحصه هو قبل أي مواطن، وتم ذلك وثبت أنه غير مصاب بالإيدز، فما كان من القائد الرمز إلا أن أمر الفريق الطبي بمغادرة القطر، حيث ثبت أن كل الشعب خال من الإيدز..... وحين سأل الأطباء القائد المفدى: وكيف عرفت ذلك؟ أجابهم: أنا ومنذ 40 عاماً أقوم بمضاجعة هذا الشعب صباح مساء، ولو كان أحدهم حاملاً للإيدز لأصبت أنا به

أرجو أن أكون فسرت ما عجزت أنت عن قوله تأدباً

تحياتي للجميع


8 - تأريخ الحذاء
رعد الحافظ ( 2010 / 2 / 26 - 22:12 )
عند رؤيتي عنوان مقالكَ هذا هممتُ بالبحث عن تقييمكَ لشناعة فعلة منتظر الزيدي الشهيرة والتي أسعدت ما أسميتهم في مقالة لي عن الحدث ب الحذائيون الجدد
ولأنّ غليلي لم يُشفى من الاقتصاص من فعلة ذلك المسخ , حتى عندما ردّها عليه الشاب الصحفي سيف الخياط وفضح دوافعهِ الخبيثة
المهم أنّي وجدت أمامي مقالة موسوعية كعادتك وتشبه تأريخ الكيلوت السرّي ,وتفوقها روعة
لقد غدوتَ متخصصاً في كشف التأريخ حتى للأشياء وبأمانة وثقافة وسعة إطلاع
وعلى ذكر أسماء من ضربوا بالحذاء فأتوقع أنّك تشاركني الرأي في إستحقاق أحدهم لها اليوم فهو قد أقام الدنيا بشكلهِ الدميم المقزز ضد سويسرا , لأنهم عاملوا إبنه هناك كباقي البشر عندما اعتدى على العاملين في الفندق , ويحتاج صرماتي يعدله كلامه
تحياتي لك دوماً


9 - أخجلتني يانبيل
زيد ميشو ( 2010 / 2 / 26 - 22:18 )
وتعرقت وجنتاي
فسرتها وشرحتها وشرشحتها
وساستعين بك كلما حلّ عليّ الأدب اللعين
وقد ذكّرتني بالإمرأة التي خلعت ملابسها أمام كل الشعب وتحجبت أمام القائد
شكراً لك


10 - العزيز رعد الحافظ
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 26 - 22:24 )
لقد إحتار فكري والله ياصديقي مع هذا الرجل الأمي الذي يجثم على صدورنا منذ أكثر من أربعة عقود ، أنا من الذين تتبعوا معاركه منذ البدايه ... وحدته الثلاثيه ودعمه لإمعات في الحرب الأهليه اللبنانيه وإختطافه الأمام الصدر وطرده الفلسطينيين الى الحدود المصريه ثم طرده المصريين ومشروع إسراطين ثم إنحيازه للغرب .. وووووو

شكرا لمرورك سيدي ودمت سالما .
سلام .


11 - رائعة كسائر روائعك
رياض الحبيّب ( 2010 / 2 / 26 - 23:19 )
بعد التحية وأطيب مشاعر المودة للأستاذ الكاتب فيصل البيطار؛
لم تترك قارئاً مثلي ينتهي من المقالة إلّا متوقفاً أمام روعتها- من البداية حتى النهاية- فإمّا لتجرّه إلى إعادة قراءتها معجباً أو لكتابة تعليق ذي شقين: يتعلق الأوّل بالإشادة بسعة معرفتك وتنوّعها، أمّا الثاني فالمقالة تذكّر بحوادث تركت بصماتها على التاريخ، منها التي كان للكعب دور بارز في حسم موقف محرج، حين اضطرّ أحد ملوك فرنسا [لويس الرابع عشر 1638-1715] إلى انتعال كعب عال في ساحة الرقص، إذ كان قصير القامة. وفي ذهني أنّ الذين اخترعوا كعب الصندل إمّا البابليون أو الآشوريون.
لقد أحسنت أخي الكاتب الكريم وأبدعت- مع فائق التقدير


12 - استاذنا الحبيب فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 2 / 26 - 23:45 )
يسعد مساك
حتى الاحذية دخلت التاريخ اضافة الى ما ذكرت
حذاء الانسة سندريلا. حذاء أبو تحسين العراقي. حذاء الرئيس السوفييتي نيكيتا خروشوف , حذاء البريطاني ريتشارد ريد : بعد إدانته بتفجير طائرة بإستخدام وسيلة غير مسبوقة عبر إخفاء المتفجرات في حذائه .صانع الأحذية نيكولاي شاوشيسكو,




13 - من الجعبة الجلدية
الحكيم البابلي ( 2010 / 2 / 27 - 07:05 )
الصديق فيصل البيطار ... بعد التحية
الجرموق هو ما يُلبس فوق الخف أو الحذاء لحمايتهما من الطين ، وتسميه العامة في بغداد الثلاثينات والأربعينات ( كالوش ) بتفخيم اللام ، وقد وجدت الأميركان يلبسوه أيضاً فوق أحذيتهم في الشتاء لحمايتها من الثلج والملح
في العراق كانت النسوة يستعملن كلمة الجرموق بصورة مجازية في السؤال : أين كنتِ تُجرمقين ؟ ويعنون بها : أين كنتِ تتمشين أو تتجولين ؟
أما عن خلع المسلمين لنعالهم أو أحذيتهم عند الدخول للأماكن المقدسة فهي سرقة أو إقتباس من اليهودية التي بنى محمد عليها إسلامه وأغلب عاداته ونصوصه وسياسته
في التوراة يقول الله لموسى : لا تقترب من هنا ، إخلع حذاءك من رجليك لأن الموقع الذي تقف عليه أرض مقدسة
ومنها إقتبس محمد هذه العادة
أما بشر الحافي البغدادي فكان صوفياً حكيماً لا يملِكُ ولا يُملَك ، إنقطع شسع نعله يوماً فأخذه إلى الرقاع لأصلاحه مجاناً ، لأنه كان صوفياً ولا يملك درهماً ، ولما تذمر الرقاع رمى بشر بنعله في الزبالة وعاش ما تبقى له من العمر حافياً ، ومن هنا جاء إسمه ( بشر الحافي البغدادي ) ، وللرجل أقوال وحِكَمْ كثيرة وشهيرة
تحياتي


14 - الأستاذ رياض الحبيّب
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 27 - 08:26 )
كل التحايا لك سيدي ودمت بخير .
أضفت لمعلوماتي ما كنت أجهله عن لويس الرابع عشر ... فشكرا لك .
سعدت بمرورك حقا وآمل أن تنعم بيوم جميل وسعيد .
سلام .


15 - العزيز ايار
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 27 - 08:30 )
ليس لدي أدنى فكره عن التعليق المحذوف وأحسب أنه خطأ اليكتروني فقد عهدتك جميل دائما .
كل المحبة لك .
سلام .


16 - العزيز سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 27 - 08:33 )
صباحك سعد وهناء ..
إشتقنا لك والله وأرجو تكون بخير وهناء .
سلام للطيبه المكثفه .


17 - العزيز الحكيم البابلي
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 27 - 08:40 )
جعبتك مليئة دائما بالخير والزاد الفكري ...
شكرا لمداخلتك الثمينه سيدي ودمت بأحسن حال في غربتك القسريه ...
سلام .


18 - انا ضحية
ايار ( 2010 / 2 / 27 - 15:46 )
اخوان اجزم ان هنالك خطا ما في نظام الشكاوى الجديد واناشد ان هذا الخطا قد الغى تعليقي واللذي اقسم بكل الهة الرومان واليونان انه سليم مئة بلمئة والكارثة ان هذا المنع قد تم على مقال للاستاذ فيصل الذي اجله واحترم كتاباته ايما احترام ولذا واحقاقا للحق وانصافا للحقيقة والموضوعية ارجو نشر تعليقي السابق والحالي مشفوعا بعبارتين او ثلاثة تبين سبب المنع اما الحقوق الادبيةفانا متنازل عنها لوجه الله تعالى0


19 - العزيز ايار
فيصل البيطار ( 2010 / 2 / 27 - 15:57 )
اعتقد ان الامر لا يعدو عن كونه خطأ اليكتروني ... كل المحبة لك ودمت سالما .
سلام .

اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24