الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النساء في الديانة اليهودية - وحقوق المرأة

راوية رياض الصمادي

2010 / 2 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أين حقوق المرأة في الدين اليهودي، هذه بعض مما جاء في دينهم، ورغم ذلك فهم يطالبون بالحرية وهم مقيدون

الحد الأدنى لاتمام صلاة الجماعة في الديانة اليهودية هو عشرة ذكور، لا يصح أن يدخل بينهم النساء، ولو تجاوز عددهن المئات!

لا يجوز للنساء تلاوة التوراة أمام حائط المبكى، وليس لهن الحق في المشاركة في العبادة!

يجب على الآباء عدم تعليم بناتهم التوراة، لأن معظم النساء ليست لديهن نية تعلم أي شيء، وسوف يقمن بسبب سوء فهمهن بتحويل التوراة الى هراء!

الشال «الطاليات» الذي يرتديه هؤلاء الرجال الاميركيون للصلاة، من أهم أحكام طهارته ألا تلمسه النساء,,, ولو حصل وفعلت احداهن، فلا يجزئ غسله ويلزم استبداله!

شهادة مئة امرأة تعادل شهادة رجل واحد!

المرأة كائن شيطاني، وأدنى من الرجال! ورد في التلمود كتابهم المقدس: «ان المرأة هي حقيبة مملوءة بالغائط»!

كما ورد فيه : «يجب على الرجل ألا يمر بين امرأتين، أو كلبين أو خنزيرين، كما لا يجب أن يسمح رجلان لامرأة أو كلب أو خنزير بالمرور بينهما وقد أكد (شاحاك)
أن الفتيان من الأسر الأصولية الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة، والثانية عشرة، يجب أن يلتزموا بهذا الأمر مؤكداً أن تطبيق هذا التشريع لن يكون صعباً في احياء المتعصبين من اليهود لعدم وجود كلاب ولا خنازير فيها، وهكذا لن نجد في قائمة المحظورات سوى النساء,,,!

أما الدعاء الذي يتلونه مع اشراقة كل صباح، فيحمل بين كلماته زوايا سوداء من حياة نسائهم اليومية، اذ يقول الرجل: «مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلاً» أما المرأة فتقول بانكسار: مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك»!

وجوب حلاقة شعر رأس هذه المرأة بالكامل بعد زواجها، وكبديل لشعرها الأصلي ترتدي غطاء أسود، وان لم تفعل فلزوجها الحق في طلاقها

بعض فلاسفة اليهود يصفها بأنها " لعنة " .... وكان يحق للأب أن يبيع ابنته إذا كانت قاصراً وجاء فى التوراة : (( المرأة أمر من الموت ... وأن الصالح أمام الله ينجو منها

كانت المرأة إذا أنجبت فتاة تظل نجسة لمدة 80 يوم و 40 يوم إذا أنجبت ولداً .

ما كانت ترث إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين ، وحين تحرم البنت من الميراث لوجود أخ لها ذكر يكون على أخيها النفقه والمهر عند الزواج ، وإذا كان الأب قد ترك عقارا فيعطيها من العقار أما إذا ترك مالا منقولا فلا شئ لها من النفقة والمهر، حقوق المرأة اليهودية مهضومة كلية في الديانة اليهودية ، وتعامل كالصبي أو المجنون

كتب اليهود المقدسة تعتبر المرأة مجرد متعة جسدية ، والمرأة في التلمود وهو الكتاب الثاني من كتب اليهود بعد التوراة يقول : إن المرأة من غير بني إسرائيل ليست إلا بهيمة لذلك فالزنا بها لا يعتبر جريمة لأنها من نسل الحيوانات وكذلك يقرر التلمود أن المرأة اليهودية ليس لها أن تشكو من زوجها إذا ارتكب الزنا في منزل الزوجية..

يقول سفر التثنية الإصحاح 24 الآية الأولى : " إذا لم تكن الزوجة لدى زوجها موقع القبول والرضا، وظهر منها ما يشينها، فإنه يكتب إليها ورقة طلاقها ويخرجها من منزله ". ولكن المرأة لا تستطيع أن تطلب الطلاق من زوجها مهما كانت عيوبه.


كما ورد في كتاب التثنية فرض زواج المرأة الأرملة من أخو زوجها، كما ينقل عن اليهود أنهم إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت ولم يؤكلوها، ولم يشاربوها ولم يجامعوها ـ أي يجتمعوا معها ـ في البيت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقا- الاديان ذكورية
شذى احمد ( 2010 / 3 / 1 - 08:14 )
بهذه الحقائق تفصح اليهودية عن حقيقتها وعن كونها ديانة ذكورية بامتياز ولا تفرق عن تعاليها على المرأة واضطهادها لها عن الاسلام .. غير ان الكلام محظور عنها لان هناك خوف من الاقتراب من اليهودية وانتقادها. احي صاحبة المقال وارجو ان تثبت المصادر التي اعتمدت عليها في بعض الحقائق التي اوردتها لكي يتمكن القارئ من الرجوع اليها للتأكد وتبقى المرأة هي الحياة مهما نفثت سموم عبوديتها واضطهادها وتهميشها وحرمانها من حقوقها وقهرها والتجبر عليها. وتبقى هي اكبر من ان تنالها ريح المهانة السامة التي توردها نصوص مثل التي ذكرتها سيدتي الكاتبة


2 - يا سيدة
ميريام ( 2010 / 3 / 1 - 10:09 )
عن اي عصر حضرتك تتكلمي؟ هل تظني ان اليهود يفعلون هاذا حقا اليوم ؟ انا عايشة بينهم واعرفهم جيدا هذا موجود في كتبهن فقط اما اللذي يفكر كما تتصوري هم المتعصبين جدا وهم قليلون جدا ولا يأثروا في المجتمع اليهودي كما تأثر نفس هذه الافكار في المجتمع المسلم و لاحظي موضوع المراة والكلب والخنزير كيف هو نفسه وارد عند الاسلام معناها مأخوذ بشكل واضح من اليهود احسن لك ان تناقشي مواضيع اليوم وليس مواضيع قديمة غير مثمرة واقول لك حتى لو كانت هذه التعاليم حية حتى الآن يكفي ان المجتمع اليهودي متقدم ومتطور جدا تعالي وشوفي لا يخلطوا سعبان برمضان مثل العرب المراة اليهودية يا سيدة شذى أحمد قوية متعلمة وثقتها بنفسها كبيرة وقوانينهم افضل من قوانيننا بكتير , غيروا عقلياتكم


3 - ميريام اين انت من الحقائق؟
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 2 - 06:02 )
تبدئي بالتهكم والنيل من الكاتبة الامر لاعلاقة له بالحاضر او الماضي الاخت راوية تحدثت بالوقائع المقدسة التي تلزم متبعيها وهي حاضرة بالتوارث ولن تستطيعي نفيها بل لن تستطيعي مناقشة تحديثها لقد كتبت راوية الصمادي حقائق وهي قيمة بل ان بينثناياها يطول التفكير الى ماهو خير وشر الانسان
الموضوع اكثر من رائع لانه يتحدث عن تقاليد ديانة سماوية تعيش وتتفاعل بيننا ومن حق اي احد ان يعرف مكنون واعماق التفكير اليهودي سلبا وايجابا
الموضوع يحتل قيمة رائعة في الحوار المتمدن
شكرا اختي راوية استمري في المواضيع الرائعة ثقافت متعددة للمجتمع البشري ككل


4 - يا أخ كاظم
ميريام ( 2010 / 3 / 2 - 08:30 )
اذن اقرأ أيضا تعليقي على مقالها الحالي , والوقائع المقدسة لم تعد تلزم متبعينها لأن نسبة العلمانيين عالية في المجتمع البهودي, بامكانك ان تفتح كتاب التوراة وتقرأ بنفسك لتعرف , لكن اللذي يجب ان تعرفه حقا هو كيف يعيش المجتمع اليهودي بالواقع , فهم ليسوا مثلنا يخلطوا الدين بالسياسه بالافتصاد , لذلك دينهم داخل بيتهم فقط واللحظة التي تضع رجلك برا البيت تصبح محكوم بقوانين مدنية , ما كتبته الكاتبة ليس ثقافة وانما تعاليم دين , اعمل ولا تعمل , هذه ليست ثقافه طريقو الحياة هي الثقافة , كيف نستخدم التعاليم لتمشي حياتنا على الارض لا بالسما , اليهود واقعيين كتير , أعيش معهم واعرفهم , انا على فكرة لا اتهجم على الكاتبة ولا احب المعارك على الاطلاق مجرد راي يا اخي , اقبله او يمكن ترفضه , شكرا