الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية هى الحل

يزن احمد

2010 / 3 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما كانت تسطير الكنيسة على مقاليد الأمور في أوروبا في العصور الوسطى كانت ترزح أوروبا تحت الجهل والاستعباد لطائفة رجال الدين كان عامه الشعوب الأوربية تعانى من الأظطهاد والتهميش الأجتماعى والسياسي
وكانت تعانى من الانحطاط الأخلاقي والأجتماعى
ومثال أخر عندما كانت جزيرة العرب لا تخضع للحكم الديني وقبل ظهور الرسالة المحمدية كانت جزيرة العرب
زاهرة با الثقافة والحضارة والحرية الاجتماعية والدينية وكانت توصف با أنها مضرب للكرم والشعر والأدب
واللغة
وهكذا ..
السيطرة الدينية حيثما توجد تجعل من الشعوب شعوب عاطلة عن العمل والتفكير والازدهار والتقدم
تجعلها شعوب مغيبه عن العقل والتفكير فا الحكم الديني يتصف با الديكتاتورية المطلقة والتطرف الشديد
والراى الواحد والأوحد مما ينعكس با السلب على المجتمع والحياة وينتج عن ذلك تعطل الحياة السليمة والفطرة البشرية لدى الشعوب
ومع ظهور الثورة الفرنسية والقضاء على الملكية وظهور الثورات المتتابعة أين كانت تلك الثورات سواء اجتماعية
أو ثقافية أو أخلاقية
ومع القضاء على السيطرة الكنسية على المجتمع وتحجيم دورها فقط في دور العبادة والكنائس وابتعادها عن الحياة العامة والسياسية ظهر الوجه الأخر للإنسان والدولة الحديثة التي تبنى على دولة المؤسسات والمجتمع العلمي الحديث
عندما سيطرت العلمانية على أوروبا والديمقراطية استطاعت أوروبا إن تنهض من العصور المظلمة إلى عصر النور
والازدهار والتقدم أصبحت المجتمعات الأوربية مجتمعات إنسانية حيث لا فرق بين الأبيض والأسود ولا فرق بين يهودي ومسيحي وبوذي فا الكل يخضع للقانون من اعلي هرم في السلطة إلى ابسط مواطن
لقد استطاعت أوروبا بعد انتهاء السيطرة الكنسية إن تبنى مجتمع عصري وصناعي واستطاعت ان تبدءا بثورات علمية وتقنية وتكنولوجية هائلة
انتهى الزمن الذي كان يفرق فيه بين المواطن والمواطن لقد تحقق كل ذلك بعد سيطرت العلمانية على الحياة وتم فصل الدين عن الدولة ورجل الدين عن السياسة والحياة العامة
وفى الشرق الأوسط الذي مازل يسيطر علية الكهنوت الديني والدين الذي يسيطر على القانون نجد الوجه البشع للإنسان والحضارة والثقافة
فرجل الدين يحل محل العالم والباحث والمهندس والدكتور والطيار ويسيطر الكهنوت الدينى على معظم تقاليد الحياة
لذلك نجد إن الوطن العربي ما زال يرزح تحت العالم الثالث وما زال يعانى من الجهل والفقر والمرض
وانعدام ابسط مقومات الحياة البشرية والإنسانية
حتى ان المريض لدينا يجب إن يسافر إلى الخارج ليعالج .
نجد فتاوى التكفير والسحر والشعوذة بدل التفكير العلمي المنطقي السليم كل ذلك بسبب تدخل الدين في كل أمور العامة والشعب
ناهيك عن الطائفية والإرهاب الذي يضرب كل مفاصل الحياة فى الشرق الأوسط ان لم يكن إرهاب حقيقي فهو إرهاب فكرى
لذلك العلمانية هي الحل الواحد و الأوحد من اجل شرق أوسط مزدهر وحضارة وثقافة وتاريخ .
جديد .
لنتعلم من دروس الآخرين
تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال


.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل




.. 106-Al-Baqarah