الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العصابة

غالي المرادني

2010 / 3 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إنّ المتابع لموقع (الحوار المتمدن) في الأشهر القليلة الماضية لابد وأنه قد لاحظ تلك الموجة القوية من المقالات لكُتّاب لم يكن لهم من همّ إلا مهاجمة الإسلام والمسلمين بشكل خاص. ولا يمكن للمرء الذي قرأ بعضاً من تلك المقالات إلا أن يخرج بنتيجة مفادها أن الهدف الوحيد من كتابة مقالات كهذه هو الإساءة للإسلام والمسلمين والسخرية من رسولهم الكريم والاستهزاء بكتابهم العظيم. ومع أن مبادئ الدين الإسلامي تنهى بشكل قاطع عن السخرية من معتقدات الآخرين وأنبيائهم، ومع أن أحد أركان الإيمان في الإسلام هو الإيمان بالأنبياء السابقين وكتبهم إلا أن بعض المسلمين قاموا أيضاً بكتابة مقالات تسيء للمسيح عيسى عليه السلام وللمسيحيين عموماً بالطريقة الساخرة المستهزئة نفسها مع أن القرآن الكريم قد كرم عيسى عليه السلام تكريما كبيرا.

وحتى لا يسارعَ البعض -ممن قد يسيئون فهم الغرض من هذا المقال- إلى الدفاع أو الهجوم قبل أن يكملوا قراءة المقال، لابد لي أن أوضح أنني لا أوجه هذا المقال لأصحاب الأقلام المحترمة الذين ينتقدون ما في الأديان من خرافات بشكل عام دون استهداف لدينٍ معيّن، ودون استخدام أسماء مستعارة؛ بل هو موجه لتلك العصابة من شذّاذ الآفاق الذين لا يجدون في الأديان أدنى ميّزة إيجابية لتذكر في مقالاتهم التي تُنشر بأسماء مستعارة أو بأسماء يختارونها بعناية إمعاناً في المزيد من الإساءة. وربما لهذا السبب اتخذت إدارة (الحوار المتمدن) في اجتماعها الأخير إجراءات جديدة فيما يتعلق بقواعد نشر المقالات والتعليقات أيضاً، إضافةً إلى المطالبة بالحصول على نبذة مختصرة عن كُتْاّب (الحوار المتمدن) ووسيلة الاتصال بهم للتأكد من هويتهم، مما سيسهم برأيي في الحد من نشاط تلك الفئة العبثية العابثة ويقيّد محاولاتهم الخفيّة في الغش والخداع والانتحال والاحتيال.

إنّنا لو التمسنا الأعذار لهؤلاء، أو حتى غضضنا الطرف كلياً عن تصرفاتهم المشينة هذه، فإن الحقيقة لن تتغير؛ وهي أنهم -وإن أحسنّا الظن بهم- ليسوا أتباعاً مخلصين لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم أو لرسالة المسيح عليه السلام. ونحن نستغرب حقيقة الدوافع التي تبرر لهم هذه التصرفات، لإننا حين نراجع الإنجيل سنجد أن المسيح عليه السلام ينصح حوارييه بالإحسان حتى لأعدائهم:

سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ... سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.
(متى 5:38-48)

فلماذا لا تتبع تلك الفئة هذه التعاليم؟؟ ألم يسمعوا كلام المسيح  حين قال لهم:
أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ (يوحنا 15:14)
اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. (متى 28:19-20)
ولماذا لا يعملون بوصايا المسيح عليه السلام إن كانوا حقاً من أتباعه المخلصين؟؟؟

وفي الجهة الأخرى وحين نقرأ القرآن العظيم فإننا لا نجد أيضاً ما يبرر تصرف تلك الفئة التي أساءت للمسيحيين ولإنجيلهم. بل على العكس من ذلك تماماً، فالله تعالى يقول:

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ فصلت (35)

ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ  النحل (126)

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ العنكبوت (47)

فالقرآن يدعو بوضوح لمجادلة غير المسلمين ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة وبمقابلة الإساءة بالإحسان... كما أنه قد وضّح الطريقة التي يجب من خلالها التعامل مع من يستهزءون بالقرآن إذ يقول تعالى:

إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ النساء (141)

وهو هنا لا يأمرنا بسبهم وشتمهم أو معاملتهم بالمثل، و لا يأمرنا حتى بمقاطعتهم، بل يأمرنا بعدم الجلوس معهم إلى أن يخوضوا في حديث غيره. وقد بيّن الله هذا المبدأ في آية أخرى إذ يقول تبارك وتعالى:

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ الأنعام (109)

وفي وصف المسلمين الأبرار المخلصين يقول القرآن المجيد:

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ البقرة (178)

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ البقرة (286)

هذه هي المبادئ الإسلامية التي أكدّ عليها القرآن الكريم.. وهي لا تختلف كثيراً عمّا جاء على لسان المسيح عليه السلام. أما ما يصدر عن البعض فهو ليس من الإسلام في شيء ولا من المسيحية أيضاً. وكما قلنا سابقاً فإن الأديان بريئة مما ينسبُ إليها بعض أتباعها المنحرفين الذين لا يبرعون إلا في تكريس التعصب والعنصرية والكراهية ضد أتباع الديانات الأخرى بدلاً من أن يزرعوا بذور المحبة والألفة بينهم، ولهذا تجدهم يكتبون مقالاتهم بأسماء مستعارة لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم الغرض الحقيقي من كتابة تلك المقالات ويعرفون سابقاً النتائج التي ستترتب عليها. والحقيقة أن هذا تصرف طبيعي من جانبهم، فهل هناك عصابة من اللصوص أو شذاّذ الآفاق تصرِّح عن نفسها علناً!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا ولكن
سليمان ( 2010 / 3 / 5 - 08:19 )
شكرا عزيزى الكاتب على مقالتك التى تدعو للحب والاحترام ولكن لى تعليق بسيط انك استشهدت بعبارات قرانيه منسوخه.
كما افيدك علما بان القران يحط من قيمة الانبياء والاحاديث والسيره تحط من قيمة محمد.


2 - الحقيقة المطلقة
علي ( 2010 / 3 / 5 - 09:41 )
لا أحد يمكنه الدفاع عن الدين المحمدي دون إحتراف للكذب البراح


3 - كل ما ذكرته صحيح ولكن
درويش السيد ( 2010 / 3 / 5 - 09:45 )
العزيز الكاتب , لم يكن ليحدث ما تراه غير طبيعي وشذوذ وقلة احترام للاديان وعلى الاخص الاسلام منها واستخدام الاسماء المستعارة ( القناع ) لو كانت هناك مناخات للحرية ودساتير وطنية وايديولوجيات سائدة تحترم الاختلاف وتحمي الرأي الاخر فلا تكفر ولا تقطع الالسن والرؤوس وتنقلك الى الاخرة باسم الرب وكأنك ذبابة .. ولا اعتقد انك راضي عما اوصلتنا له المؤسسات الدينية الظلامية وانظمة الاستبداد وتحالفهما الوقح والقبيح ضد اللقمة والكلمة الصادقة والثقافة... وانا متعجب وبصدق من تعجبك اللامبرر اعلاه وبنفس الوقت اقرك بأحقية الاعتراض على الشطط من قبل بعض قاصدي الاساءة واختم بالقول ان لا بديل لخلق الاحترام وحماية الضمير والحقوق بين الافراد وفي المجتمعات سوى الاطاحة وابعاد التحالف الاسود اعلاه من التحكم وادارة الشأن العام.وتحية


4 - خنوع
أشورية ( 2010 / 3 / 5 - 11:00 )
أخي كاتب المقالة لو فعلتم بما تدعيه فأحسن لحضرتك أن تحفظ كل ما كتبته في مكتبتك الخاصة بسيادتك أي في بيتك . هل أظهار الحق من الباطل غلط ,أترغمنا على كتمان المعاناة التي عانيناها وما زال نعانيها نكتمها أرضاءا وخنوع للباطل . ونغطي كل شىء بقناع ونبين للعالم أننا على أحسن حال , مثلما يحدث على التلفاز نعيش فقط على الأفلأم الساقطة والمسلسلأت الرخيصة التي لأ تتكلم الأ عن الزواج والطلأق والحب الفاشل والزوج الذي عينه على الصبايا الصغيرات , والرقص والغناء والأكل والشرب , فقط شهوات الجسد .


5 - احيي الكاتب واطلب تدخل ادارة الموقع
قاريء الحوار ( 2010 / 3 / 5 - 18:53 )
كقاريء انا مندهش من كمية السباب والتي تطال الذات الالهية والمرسلين الكرام ولم افهم هذه العلاقة بين التنوير والسباب على كل حال نتمنى من ادارة الموقع التدخل لضبط الامور كتابا ومعلقين


6 - للتذكير فقط
الكاشف ( 2010 / 3 / 5 - 20:56 )
يظهر ان الكاتب لم ياتي من القران الا بهذه الايات المنسوخة او بالاحرى لا يعرف ما هو الناسخ والمنسوخ فاليك بعض الايات عسى ان انشط ذاكرتك ,فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون} [محمد 35]،التوبة اية 5 فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ,التوبة اية 29 قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ,عدا ما جاء في الاحاديث والفتاوي وبالاخص ابن تيمية وتلاميذه وما جاء في الوثيقة العمرية وما فعل الامويين والعباسيين والفاطميين والتتر والسلاجقة والعثمانيين ومحمد الراوندوزي والاتراك الى عهد عبد السلام عارف وجمال عبد النصر وما يحصل الان ولازلت تهاجم الذين يكتبون او بالاحرى يفظحون تعاليم ومتبعي هذه العقيدة كانهم هم المخطئين وعقيدتك هي الصواب اذهب وراجع كتبك وما فيها قبل ان تكتب


7 - مقال مفيد للغايه
أحمد العراقي ( 2010 / 3 / 5 - 21:17 )
تحية للكاتب ولأدارة الحوار المتمدن ..تحاول أدارة الموقع فسح المجال أمام حرية التعبير في محاوله لتعويض الأنسان العربي أفتقاره لمنبر حر ،، للأسف الشديد أسلوب التجاوز على المعتقد يختص به عدد محدود من الكتاب وكتاب التعليقات .رغم محاولات الموقع مشكوراً لوضع ضوابط للأمر وهنا أود التذكير أن برلمانياً هولندياً عنصرياً أنتج فلماً أسمه فتنه أحتوت مشاهده أفتراء ات وأهانات للمسلمين ودينهم وكتابهم ..أعتذرت حكومة هولندا لجميع المسلمين ومُنع عرضه وأعتذر حتى أمين عام الأمم المتحده ..الكره والسباب يعبر عن حالة مرضيه ولعل بعضهم يمتهن عملية نشر الكراهيه والسباب مدفوعاً من جهات لئيمه ..هكذا نوع من المقالات يبقى محصوراً بين قليل من المرضى من كتاب وقليل من القراء يتبادلون مع ذات الكتاب مجاملات كره الآخر ..شكراً للكاتب والموقع


8 - تكملة
الكاشف ( 2010 / 3 / 5 - 21:22 )
علاوة على ذلك تتهمهم بالعصابة من خلال عنوان المقال الا تعلم انهم مجرد كتبة يعبرون عن رايهم وواقهم اليومي فليسوا هم من خرج من الصحراء بجيوش لاحتلال البلدان الاخرى باسم الفتوحات ليس هؤلاء الكتبة من قام بسبي الحرائر واسترقاقهم ليس الكتبة من يسرق خيرات الامم ليس الكتبة من ياتي بالفتاوي لقتال من ليس مسلم ليس الكتبة من يقوم بالاعتداء على الاخرين باسم الدين ليس الكتبة من يفجرون انفسهم في الاسواق لقتل الابرياء وكل ذلك يحصل بسبب وجود امثالك تهاجم الاخرين وتنعتهم بالعصابة وانت تدافع عن العصابات التي تقوم بهذه الاعمال المذكورة وكل هذا هو من تعاليم دينك ولا تبرر لانها حقائق مؤرخة ومدعومة بالاسناد والدليل او لم يكن الاحرى بك ان تنتقد هؤلاء الشراذمة قبل ان تنتقد الكتبة فعلا كما يقول المثل المصري الي اختشوا ماتوا ولا ارى مستقبل لشعوبنا بالتقدم طالما هنالك امثالك ممن يدافعون عن الرذيلة وينتقدون الحق وختاما اني اخطات بحق نفسي وحق كل من ذهب ضحية الفكر الهمجي الذي تدافع عنه بالسماح لنفسي ان اقرا لشخص مثلك


9 - أين تعليقي
أحمد العراقي ( 2010 / 3 / 6 - 00:37 )
لماذا لم ينشر تعليقي ؟..لم أكتب مايخالف قواعد النشر ،،لو أنني شتمت المسلمين ومحمد لتم نشره وكان مطابق لقواعد النشر ..غريب مايحصل من تناقضات على الحوار المتمدن .


10 - الاخلاق لا علاقه لها بالاديان
المترصد ( 2010 / 3 / 6 - 11:39 )
لا تحاول يا اخي ان تبدو مسالما لهذه الدرجه فهذه وجهة نظرك انت وللاسف ليست تعاليم الدين الاسلامي المشكلة يا اخي في التناقض الايات التي ذكرتها مكية ولكن الوضع مختلف في المدينه فلقد تغيرت اللهجه وتغيرت الستراتيجيه الكثير من المسلمين يحاولون الظهور بالخلق الطيب وهذا شيء ايجابي ومحبب اذ ان الانسانيه تشترك في الاحترام والتقدير للانسان المشكلة اخي الكريم في الاديان نفسها سواء الاسلام او المسيحيه او غيرها تعاليم الاديان لا تعترف بالاخر حتى الدين المسيحي لا يخلو من العنف والرفض انظر الى الحملات الصليبيه باسم الدين تاريخ اسود ملايين البشر ماتوا من اجل هذا الاله الذي اعتقد انه غير موجود الاخلاق والتسامح هي ابعد ما تكون عن الاديان لو التزم كل واحد بدينه لما انتهت الحروب لانها منبع التحريض والكراهيه والعنف اكبر دليل على انها زائفه هو اختلافها لو ان مصدرها واحد لما رايت كل هذا الختلاف والكراهيه


11 - السيد سليمان
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 6 - 12:49 )
لا يوجد هناك ما يسمى بآيات منسوخة ونحن لانؤمن بهذا القول الذي جاء به بعض المنأخرين... فالناسخ والمنسوخ هو علم لا أساس له في القرآن والإسلام.. بل لا يوجد اتفاق حتى على عدد الآيات المنسوخة مما يثبت بطلان هذا العلم...
أما بالنسبة لقولك أن القرآن يسيء للأنبياء فهذا غير صحيح مطلقاً.. فالقرآن ينزه الأنبياء جميعاً... وأما السنة النبوية فإن كان هناك ما يخالف ما جاء في القرآن لا يؤخذ بها.. وبما أن القرآن قد أحسن للأنبياء جميعاً فلا يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم أن يخالف ذلك
تحياتي


12 - السيد درويش السيد
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 6 - 12:58 )
الحرية تعني أن يتوجه الشخص الحر بالنقد البناء.. ولا تعني مطلقاً أن يقوم بكتابة مقالات لا نفع منها إلا لتأجيج المشاعر ونشر الكراهية بين الناس عن طريق الاستهزاء المشين بمعتقدات ومقدسات الآخرين المخالفين... إن كانت الحرية تبيح قلة الأدب والفظاظة وسلاطة اللسان فبئساً لهكذا حرية... وانا أتفق مع عزيزي أن الفكر الظلامي الذي يمارس الإقصاء بحق الآخر هو فكر مدان بكافة أشكاله ولهذا السبب فإن النقد في مقالي هذا ليس موجهاً لفئة أو لأتباع دين معيّن بل موجهة لأي فكر وأي فئة من هذا النوع..
تحياتي 


13 - إلى أشورية
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 6 - 13:08 )
أنا لم أتطرق في مقالي للحديث عن اضطهاد كهنة الدين للبسطاء من الناس وإن كنت أدينه أيضاً... عموماً نحن ندين الاضطهاد باسم الدين ونؤمن بأن الإسلام كفل حرية المعتقد.. وبالنسبة لممارسات بعض كهنة الدين سواءً كانوا مسلمين أو غير مسلمين فهي ممارسات فردية ولا يجب أن تعمم على عامة المسلمين أو على الإسلام أو على أي دين آخر... فهذا الأمر لا يحل شيئاً بل على العكس يزيد من التناحر ويهدد السلام الاجتماعي...
تحياتي


14 - إلى Rooaa1
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 6 - 13:19 )
قامت إدارة الحوار المتمدن بحذف تعليقك... والسبب على ما يبدو هو أنك اتهمتني بالكذب... ولكنني سأجيبك على أية حال.. فإذا كان مقالي هذا هو محاولة للتجميل -كما تدّعي- وأنك تعتبر تقديم السم على أنه عسل إثم كبير فإن الإثم الأكبر هو اعتبار ما يزيد عن المليار كاذبين وعلى أنهم سرطان يستوجب الاجتثاث!!! فأي منّا هو السرطان حقاً... الذي يحاول أن يزرع الألفة بين القلوب أم الذي يدعو إلى إهلاك وفناء ملايين البشر؟؟؟

 


15 - السيد الكاشف
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 6 - 13:28 )
لقد ناقشنا موضوع الآيات التي ذكرتها سابقاً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=178847
أما بالنسبة لقولك أنني أدافع عمن يقوم بتلك الأعمال الإجرامية فهذا قول سخيف... فإذا كنت أنتقد المسلمين ممن يقومون بالإساءة بالكلام فقط لمعتنقي الأديان الأخرى فهل تعتقد أنني سأدافع ولو للحظة عن أولئك المجرمين؟؟؟
أنا الذي يشعر بالأسف كونك قرأت المقال لتخرج منه بهذه النتيجة المقلوبة


16 - السيد أحمد العراقي
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 6 - 13:30 )
شكراً لمرورك وتعليقك المفيد


17 - السيد أحمد العراقي
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 6 - 13:32 )
شكراً لمرورك وتعليقك المفيد


18 - السيد المترصد
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 6 - 13:40 )
الآيات التي تحض على العدل والإحسان والمسالمة ليست مكية فقط كما تدّعي.. بل إنها امتدت على طول الحقبة المدنية وقد أشرت لهذا الأمر في موضوع سابق:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=178847
وأنا لا أحاول أن أبدو مسالماً كما تقول.. نحن نؤمن حقاً أن الإسلام هو دين السلام
تحياتي


19 - السيد المرادني لا تتجاهل وتتجمل
المترصد ( 2010 / 3 / 7 - 07:39 )
فسر لي اذا ايات القتال والجهاد والاحاديث المتعلقه به وفس لي اية ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ولماذا الغزوات والمعارك الم تكن للحصول على المال اللازم للجيش فسر لي حروب الردة اذا كان الدين مقنعا للقبائل لماذا ارتدوا بعد ان مات الرسول فسر لي ما تسمونه الفتوحات القران تقول انه نزل للعرب بلغتهم اي منظقيا كيف يريد اله محمد ان يفرض هذا الدين على غير العرب او يدفعوا الجزيه وكيف سيحاسبهم على لغه لا يعرفونها العرب انفسهم انكروا هذا القران فماذا تتوقع من العجم لماذا ام ينتشر بالاقناع والدعوه لا تقل لي انه انتشر بغيرالسيف المسيحيه ايضا انتشرت بالسيف او كتحصيل حاصل بعدما اعتنق الامبراطور البيزنطي المسيحيه لماذا يقر القران في مكه بالتوراه والانجيل انهما هدى ونور ثم يقول في المدينه انها كتب محرفه الا ينسب العجز لله في عدم حماية كتبه الاديان يا عزيزي تتعكز على بعض الاسلام والمسيحيه واليهوديه ظهرت في بقعه جغرافيه ضيقه ولهذا تاثروا ببعض الفكرة اصلا يهوديه واليهود اخترعوا يهوه ليكون الههم الواحد وهي ديانه غير تبشيريه وهذا هو المضحك في الموضوع الرجاء الرد


20 - السيد المترصد
غالي المرادني ( 2010 / 3 / 7 - 13:02 )
من الواضح أن لديك بعض الأفكار المشوشة عن الإسلام... الإسلام ليس ديناً للعرب فقط بل للعالمين... فأول آية في القرآن تقول الحمد لله رب العالمين... وليس رب العرب أو رب إسرائيل كما في التوراة... وبالنسبة لآية ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه فهي تدل على أن الإسلام هو الدين العالمي الأبدي فمن شاء فليؤمن... وعن المرتدين عن الإسلام بعد وفاة الرسول (ص) نقول أن هذا الأمر طبيعي أن يحدث ولكن لو أن الإسلام انتشر بالسيف كما يدّعي البعض لانخلعت تلك الشعوب من الأمة الإسلامية بلا رجعة إلا أن الواقع هو عكس ما تقول...
بالنسبة للتوراة والإنجيل فلا يوجد تعهد إلهي بحفظهما كما في القرآن...
على كل حال أسئلتك بحاجة للكثير من التوضيح وربما أكتب عنها رداً تفصيلياً لاحقاً
تحياتي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah