الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الإسلام هو الطريق إلى الحل

أثير العراقي

2010 / 3 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


النقد ضرورة لتمحيص مختلف الأفكار والمعتقدات وتطويرها وغربلتها لتجاوز السلبيات التي تحملها كما قد يكون وسيلة لنقض تلك الأفكار التي لا تصمد أمامه ليتضح زيفها للجميع.
ولهذا يجب أن لا يقف النقد عند أي حدود لسبب بسيط جدا هو أن معرفة الحقيقة أو "الحق" ليست كتابا نظنه منزلا يحل مشاكلنا في كل زمان ومكان كما يظن بعض الناس بل إن مقياس الحقيقة الحق هو مدى صمود أي فكرة أو اطروحة أمام النقد، فالأفكار والاطروحات التي تصمد سواء أكانت قد وردت في كتاب (مقدس) أو على لسان زيد أو عمرو من الناس فهي أفكار واطروحات قوية تستحق اهتمام الناس حتى يـُثبت أحد خطأها فيتم تجاوزها إلى غيرها.

وأكاد أجزم أنه لا يوجد إنسان عاقل يملك شيئا من الذكاء والجرأة على التفكير الحر يسمح لنفسه أن يؤمن بفكرة أو كتاب لا يصمدان أمام النقد، أو يرضى لنفسه أن يعيش حياته كلها مؤمنا باكذوبة حتى لو كان الدين أو الفهم السائد للدين هو هذه الاكذوبة، وسواء أكان هذا المرء استاذا جامعيا أو معلمة في مدرسة أو ربما إرهابيا يفجر نفسه في العراق بين أبنائه من الشيعة لاعتقاده كفرهم ليقوموا هم بدورهم بالرد على السنة الأبرياء بعد نفاد صبرهم وعجزهم عن الوصول إلى الإرهابيين الحقيقيين، إني لا أظن أن الأول يرغب حقا في خلط العلم بالوهم حين يلقي محاضرة في جامعته، كما لا أظن أن تلك المعلمة تود حقا أن تستخدم الوعيد من عذاب لا وجود له لإرعاب الأطفال في مدرستها، كذلك لا أعتقد أن لذلك الشجاع في قتل نفسه الجبان في التفكير مشكلة شخصية مع الشيعة أو أنه ودَّ حقا أداء ما فعل لو علم أن لا أحد سيعطيه حوريات يطفئن عطش الكبت الجنسي الذي يعانيه في زمن لم يعد بقدرة المسلمين التسرّي بنساء أعدائهم في الدين بعد الحروب التي يعتبرونها "جهادا في سبيل الله".

ونتيجة لذلك كله لا أرى حقا أي سبب وجيه لتخوّف المسلمين من نقد الدين، فإما أن يثبت عند أحدكم أيها المسلمون صمود الدين أمام النقد فتزدادون يقينا أو تكتشفون خطأه فتتوقفون عن خلط الدين بالوهم ووعيد الأطفال بالنار أو تفجير بعضكم أنفسهم بين الأبرياء المخالفين لهم بالدين أو حتى المذهب، وكلها امور مذمومة يذم فاعلها و يمدح تاركها.

يمكن أيضا أن يحرّك نقد اللادينيين مياه الفكر الراكدة منذ قرون في الإسلام ويساعد على جعل عامة الناس الذين يسلمون عقولهم لرجال الدين التقليديين أكثر تقبلا لنقد المسلمين للفهم السائد لذلك الدين فينتج له فهما جديدا يحاول أن يتجاوز نقد اللادينيين بواسطة إعادة قراءة المسلمين للاسلام لتصييره دينا أكثر عدلا وتسامحا مع الآخر المخالف كما يفعل كثير من المثقفين والمفكرين المسلمين اليوم أذكر منهم نصر حامد أبو زيد و أحمد صبحي منصور و محمد شحرور و خالد منتصر و جمال البنا على سبيل المثال لا الحصر.

ولأن الاسلام السائد يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ولكون المسلمين هم وحدهم في العالم لا زالوا يخشون فصل الدين عن الدولة فإن نقد الإسلام والقراءة التقليدية لهذا الدين يكتسب أهمية خاصة ويعتبر حقا مشروعا لكل من يؤيد فصل الدين عن الدولة إذ إن دخول الدين في الدولة يعني ضمنا دخول الدين في الدعاية الانتخابية للاسلاميين سواء قصدوا ذلك أو لم يقصدوا وبالتالي كان من حق اللادينيين إدخال نقد الدين في الدعاية الانتخابية للعلمانيين حتى لو كانوا مؤمنين بالدين.

إن الإسلام التقليدي مسؤول إلى حد كبير عن القتل والتهجير الذي حصل لأبناء وطني العراق في السنوات الماضية، وأظن أنه كان على المسلمين عموما وعلى العراقيين خصوصا أن يتعلموا من الأخطاء التي وقع فيها غيرهم فإن الحروب الدينية التي جرت في اوربا(1) في القرن السادس عشر قد ولدت احترام الحرية الفردية والتسامح بين الناس والدعوة للتخلص من فكرة "الحق الالهي للملك" واستبدالها بفكرة "العقد الاجتماعي" والذي يكتسب شرعيته من رضا الناس بالحكم كما افترض الفلاسفة الانكليز مثل توماس هوبز وجون لوك (2) والفرنسي جان جاك روسو والألماني إيمانويل كانط (3).

وليس من الغريب أن يؤدي رفض فصل الدين عن الدولة والاعتقاد بوجوب الحكم بما "أنزل الله" إلى الصراع بين الفرق التي يعتقد كل منها تمثيلها ما يدعى بـ"الاسلام الصحيح" دون أن يتسائل أتباعها إن كانوا يستطيعون أن يؤكدوا فعلا أحقية تمثيلهم للإسلام الذي لا نعرف أصلا مدى التحريف الذي وقع في نصوص أحاديث نبيه وآل بيته التي رُويت ثم دوّنت تلك الروايات عبر القرون.

وحين يحاول العلماني إقناع المسلمين بفصل الدين عن الدولة فغالبا ما يواجهه المسلم بجدار الدين نفسه، فيبدأ العلماني محاولته لاقناع المسلم دون جدوى بعدم تعارض فصل الإسلام عن الدولة، وللأمانة فإني شخصيا لم أستطع الأعتقاد أيام إسلامي ولا بعد تركي للاسلام بإمكانية مثل هذا الفصل، والحل الوحيد برأيي هو نقد الإسلام لتبيين مدى عجز النصوص القرآنية والحديثية أمام النقد لكي يتشجع المسلمون على إعادة النظر جذريا في تقييمهم لمدى أهمية تلك النصوص الدينية ولما يمكن أن تعطيه لهم حقا في القرن الحادي والعشرين.

وقد نبه الدكتور محمد أركون أن الفيلسوف الفرنسي غوستون باشلار "كان يتحدث عن ضرورة تدمير المعرفة الخاطئة أو تفكيكها قبل تأسيس المعرفة الصحيحة"(4).
ورغم أن مشروع أركون يتحدث عن "نقد العقل الاسلامي" كما يسميه وليس نقد دين الاسلام فإن فكرة التخلص من المعرفة الخاطئة قبل محاولة الاصلاح هي ما أود لفت النظر إليه هنا حيث أرى ضرورة النقد بكل درجاته ابتداءً بنقد الدين ذاته وتحدي مزاعم مصدره الإلهي وانتهاءً بنقد المسلمين للقراءة السائدة وإصلاح ما يمكن دون الخروج عن حدود النصوص الاسلامية التي تعتبر متواترة مرورا بمقترحات إصلاح الفكر الاسلامي التي تنحى منحى وسطيا في النقد لكي يتوفر للشباب المسلم طيفا عريضا من الآراء يوسّع افق رؤيتهم للدين ويمنحهم حرية أكبر في الاختيار من بين الاطروحات البديلة عن الاسلام بقرائته التقليدية التي تحمل من العدوانية وجمود الفكر الشيء الكثير.

أدناه بعض الأمثلة التي أراها تجعل مِن نقد الاسلام أمرا لا غنى عنه:

1- إشكالية الولاء لأبناء الدين والمذهب والبراء من أبناء الوطن المخالفين في العقيدة الدينية.

المفهوم الحديث لكلمة "الوطن" لا أصل له في اللغة التي نزل بها القرآن، وقد استقر الدين الاسلامي على أن العلاقة بين أبناء البلد الواحد ليست علاقة تكافؤ بل إن على أهل الكتاب أن "يعطوا الجزية وهم صاغرون" أما غيرهم فاختلف الفقهاء هل يجب قتلهم أم يجوز أخذ الجزية منهم!
ولما كان الاسلام التقليدي قد أقر حكم الردة، واختلف الناس في الاسلام إلى مذاهب فليس غريبا أن يتقاتلوا فيما بينهم بسبب صراعات علي مع عائشة ومعاوية وما تلاها من صراع الأبناء على الملك لأن هؤلاء لا يزالون يعيشون في القرون الوسطى ولا يعنيهم العالم الحديث في شيء سوى أن أجسادهم قابعة فيه!
لكن الاسلاميين المعاصرين حاولوا إيجاد أي نص إسلامي يشير إلى ضرورة ولاء المسلم لوطنه فلم يجدوا إلا حديث "حب الوطن من الإيمان" وهو موضوع لا أصل له باتفاق المحدّثين.
ثم التفتوا يمينا وشمالا فقالوا صحيح إن القرآن والسنة لم يذكرا الوطن لكن لفظ "الديار" في القرآن يشير إلى الوطن حيث جعل القرآن الإخراج من الديار سببا للقتال، كما ذكروا أن محمدا قد قال عن مكة "لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت" لكن كل ذلك لا علاقة له بمفهوم الوطن الحديث حيث يغيب العنصر الأساس وهو الإنسان "المواطن" فالوطن ليس أرضا تحبها فحسب بل أناسا تربطك بهم المصالح المشتركة والمصير المشترك وتتساوى معهم أمام القانون في وطنك وتدافع عنهم في المهجر حيث تغيب أرض الوطن، والإسلام لم يعرف شيئا من ذلك بل إن محمدا قد حارب أهل وطنه "مكة" في سبيل الإسلام كما إنه لم يحب أرض مكة لأنها وطنه بل لأنها "أحب أرض الله إلى الله" حسب الحديث!.

2- إشكالية الحدود الهمجية ورفض حقوق الإنسان.

كم من مسلم لا يجرؤا على ذبح قطة تراه يؤيد رجم الزاني المحصن وقتل المرتد لأن رجال الدين قد أخبروه أن نبيه قد أوجب ذلك؟! كم منهم يود حقا أن يُجلد انسان على الملأ؟! أليس هذا الشاب أو تلك الشابة مرغمين على ذلك الاعتقاد لأنهم لم يجرؤوا على تغيير آرائهم التي فرضها عليهم أهلوهم أو مجتمعهم قسرا؟ ألا يحتاجون للمساعدة من الخروج من تلك الهمجية التي سادت مرحلة سابقة من التأريخ؟ أليس من حق هؤلاء الشباب أن يكونوا أبناء زمانهم وأن يعيشوا تحت ظل قوانين رحيمة تسعى إلى معاقبة المسيء لغيره فقط وبأساليب تهدف إلى الإصلاح لا الانتقام ولا التدخل في حياة الإنسان وعلاقاته الشخصية!
حقيقة لا أرى أنه من الممكن أن يصلح حال هؤلاء الشباب دون أن يسمعوا الرأي الآخر الناقد للدين صراحة!

3- إشكالية رفض حرية الفكر والتعبير وجمود الفكر ومنع كهنوت الاسلام للاصلاح الديني.

ما يحصل اليوم من مزاعم الاعجاز العلمي يجعل كثيرا من شبابنا لا يدري ما هو العلم وما هو الدين ولا يفرّق بين الحقيقة و الإيمان ولا يعرف تغيّر معنى المصطلح عبر العصور ولا يدرك أن النظرية العلمية تثبت وتقوى كلما ازدادت أدلتها وصدق تنبؤاتها وليس كلما اقتربت أو ابتعدت عن القرآن والسنة.
وحين يود أحد تغيير هذا الوضع يجد محاربة من الاسلاميين أعداء الفكر، ولا تقتصر هذه المحاربة على اللادينيين بل تمتد إلى المفكرين والمثقفين المسلمين مما يعيق الإصلاح من داخل الدين أيضا، فبالإضافة إلى القواعد الفقهية التي يفرضها الفقهاء وتقريرهم للأدلة الشرعية حسب رأيهم وإيجاب الأخذ بالسنة، فإنهم يفرضون آرائهم على المفكرين بواسطة ما يدعى "الاجماع" الذي يمكن اعتباره كهنوت الاسلام التقليدي فهو في الواقع يمنع مخالفة اتفاق جماعة منهم في أي عصر من العصور بعد وفاة نبي الاسلام إذا اجتمعوا على حكم شرعي كما يرى جمهورهم مستدلين بقراءات متعسفة لبعض النصوص القرآنية مثل "ومن يشاقق الله والرسول ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم" أو قوله "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" أو بخبر ظني الثبوت نصه "لا تجتمع أمتي على خطأ" وفي رواية "على معصية" رغم أن دلالة الحديث لا تعني أن الحكم الذي يجمع عليه الفقهاء وحدهم هو الصحيح بل إن الحكم الذي يُتـَّفق عليه ليس خطأ لا أن كل ما سواه خطأ كما إن الاجتماع لا يخص فقهاء الدين وحدهم حسب نصوص القرآن والحديث بل بـ "المؤمنين" أو "الامّة" عامة لكنهم خصّصوا ذلك الحق لأنفسهم تشريفا لها وامتهانا للعوام من الناس وضمانا لانقيادهم للفقهاء رغم زعمهم عدم وجود رجال دين في الإسلام!.

هذه مجرد أمثلة قليلة من أضرار الايمان بالإسلام التقليدي.

ببساطة أظن أن الدعوة إلى فصل الدين عن الدولة غير مجدية دون نقد الإسلام.

------
مصادر:

1- موقع برلمان المملكة المتحدة،Great rebellion, English Revolution or War of Religion? http://www.parliament.uk/about/livingheritage/evolutionofparliament/civilwar/overview/great_rebellion.cfm

2- الموسوعة البريطانية- Liberalism
http://www.britannica.com/EBchecked/topic/339173/liberalism

3- موسوعة ستانفورد الفلسفية، Liberalism
http://plato.stanford.edu/entries/liberalism

4- محمد أركون، قضايا في نقد العقل الديني – كيف نفهم الإسلام اليوم، ترجمة وتحقيق هاشم صالح، صفحة 25 - دار الطليعة بيروت، 1998








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا للكاتب
د.ملحد ( 2010 / 3 / 6 - 20:46 )
من افضل ما قرأت في نقد الاديان بشكل عام والاسلام يشكل خاص فشكرا للكاتب مرة اخرى


2 - في الصميم
عبد القادر أنيس ( 2010 / 3 / 6 - 22:18 )

تحليلك في الصميم. فعلا نقد الإسلام هو الحل كتمهيد لقبول الناس العلمانية.
تحياتي


3 - تنقد عالما لا نعيش فيه ؟!!
قاريء الحوار ( 2010 / 3 / 6 - 23:18 )
يبدو ان الكاتب يكتب عن واقع خرافي لا نعيشه لماذا لا ينقد الشيء الواقعي في حياة المسلمين الاستبداد السياسي والفساد ؟!


4 - وهل سيبقي به شئ
محمد البدري ( 2010 / 3 / 7 - 01:20 )
لو مارسنا نقد الاسلام بموضوعبية فلن يتبقي به شئ. ففي ضوء فما يجري عليه العرب من فعل ليس سوي حفظ الكتاب وترديده باكبر عدد من التنغيم والتلحين باعتباره يحوي الحقيقة. لكنهم لم يجرؤا يوما علي تعريف ما هي الحقيقة في ضوء ان كل ما يقال هو من الغيب ويهدف الي طاعة ما هو غيبي. الاسلام إذن ليس اكثر من توثيق للعقل العربي وخاصة عقل البداوة من سكان الحجاز في ذلك الزمن البعيد. شكرا للشيد الكانب ولنزاهه قلمه


5 - القاهري خرع يخاف من ظل امين الشرطة
قاريء الحوار ( 2010 / 3 / 7 - 08:24 )
القدر المتفق عليه ان الاسلام ظهر في منطقة حضرية مدنية يعمل افرادها في التجارة وفي الزراعة مما ينفي عنهم صفة البداوة وعلى كل حال فالبداوة ليست سبة فالبدوي رجل شجاع قوي كريم مضياف بعكس القاهري الخرع الذي يخاف من ظل امين الشرطة ؟؟


6 - أن يعيش حياته كلها مؤمنا باكذوبة
نبيل كردي من العراق ( 2010 / 3 / 7 - 10:09 )
يلذُ لي قراءة المقالات التي تبحثُ في هذا الموضوع بالذات، والأكثر لذةً هو أن كاتبها شاب من الجيل الجديد من خلال صورته، وهذا يعني أن عفريت الدين الذي خرج من قمقمه خلال عصور الجهاله والتخلف يجب أن يعاد الى القمقم عن طريق العقل والعلم الذي كان مغيباً لقرون، لأن القمقم والعفريت ما هما ألا أسطوره كاذبه أنطلت على الأولين بأسلوبي الجزرةً والعصا ساعد نشرها الفقرُ والجهل المطبق الذي كان سائداً عصرذاك. حروب الرده كانت دليلاً على دكتاتورية التطبيق وما أن مات عفرية الفكره حتى أرتدت الناس وألا ما كانت أرتدت لو أن العفريت بقى حياً, وحين صاحب العفريت وأبو زوجنه الذي كان مشغولاً ببيعة السقيفه في الوقت الذي كان العفريت يعاني سكرات الموت، أحس بأن الهيمنه والحكم ستزولان أن لم يتدارك الأمر، فشن حملةً شعواء قتل خلالها من المرتدين الآلاف وعاد ما بقى منهم بفعل الخوف والفقر والجهل وخسروا المعركه لعدم وجود قياده لهم لأدارة المعركه، وعلى هذا المنوال وبمرور الزمن والفتوحات تأصل ذلك الفكر المتخلف بالفرض وليس بالأقناع، وأني لعلى ثقه بان جيل عصرالأنترنيت، ستعيد أسطورة العفريت الى القمقم، وبوادر العودة واضحه


7 - الاستبداد والفساد والخوف
صلاح يوسف ( 2010 / 3 / 7 - 12:18 )
كلها من نتائج الإسلام وعقيدة الإسلام. لا يعرف الطفل مفهوم الخوف إلا من الأهل ومعلمة روضة الأطفال وشيوخ المساجد فيما بعد حول أسطورة العذاب والجحيم والنار والملائكة الغلاظ الشداد. العقيدة الإسلامية عقيدة مرعبة تمهد السبيل أمام الأنظمة الحاكمة لكي يتقبل المسلم عقابها وبطشها طالما أنه يؤمن أصلا بمبدأ وجود الله القاهر الباطش شديد العقاب. لهذا فإن جميع أنظمة القهر والفساد والاستبداد حريصة جداً على تعليم العقيدة منذ الصف الأول الابتدائي كما أنها حريصة على دعم وتشجيع مسابقات حفظ هراء محمد المسمى قرآن. الإسلام والعلمانية والمفاهيم الديمقراطية ومنظومة حقوق افنسان جميعها تتعارض بشكل مبدأي مع الإسلام وقد أصاب الكاتب بشدة حينما قال أن الحل هو نقد الإسلام.
تحياتي لك ودمت مبدعاً.


8 - شكر وتعليق
أثير العراقي ( 2010 / 3 / 7 - 17:04 )
شكرا للمعلقين جميعا

السيد قارئ الحوار
أكثر المسلمين يرفضون الاستبداد السياسي والفساد لحكومات دولهم فلا حاجة لاعادة اختراع العجلة فهم غالبا لا يقبلون بانتهاك حكوماتهم لحقوق الانسان الا اذا كان بناء على نص قرآني أو حديث منسوب الى نبي الاسلام محمد يدعوا الى ذلك الانتهاك..

لا يمكن نجاح اي حل دون نقد الاسلام لأن الأخير يتعارض مع أكثر الاصلاحات المرجوة وأولها حرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد..


9 - تعليق
محمد الخليفة ( 2010 / 3 / 7 - 17:10 )
والله أنني كنت اتألم وأنا أرى الملايين من العراقيين وفي عدة مناسبات وهى تحج مشيا وركوبا الى كربلاء ملايين لاشك أن نصفهم متعلمين على الأقل لزيارة مثوى الحسين ، مما جعلني أشك بان أرى عراقيا شابا في هذا العقد الذي نعيشه يحمل هذا الفكر التير والرؤى البناءه في نفد المقدس وذلك بعد العملاق معروف الرصافي، أتمنى أن يكثر أمثاله في أمة العراق لاخراجها من زيف مايعتقدون سنة كانوا أو شيعة ليستطيعوا بناء بلدهم الذي أنهكه المدعو الحسين وأهل بيته ومن تبعه وشكرا


10 - بطاقة تعارف
الحكيم البابلي ( 2010 / 3 / 7 - 18:38 )
عزيزنا أثير العراقي
تحية أخوية وعراقية من الصميم
لن أعلق على مقالك اليوم ، فقط أحببتُ أن أقول لك بأن مقالاتك بدأت تستقطب كل أحرار الفكر في موقع الحوار المتمدن ، لما فيها من نبرة صفاء ومحبة وإخلاص فطري حقيقي للوطن المُثخن الجراح
أهلاً وسهلاً بك بين أهلك وأخواتك وإخوتك من أحرار الفكر ومحبي الحرية والديمقراطية والوطن
محبتي وتحياتي سيدي العزيز


11 - بل الإسلام هو الحل
عبد الرحمن ( 2010 / 3 / 7 - 19:31 )
ونقد وكشف الأحاديث والمرويات الضعيفة أحد الطرق إلى هذا الحل الإسلامي

وحرية الرأي الفوضوية لا نريدها بل نريد حرية في حدود توجيهات خالقنا وخالق هذا الكون

وما تسميه بحدود همجية هي في حقيقتها حدود عادلة تتناسب مع مقدار الجرم

وهي في أساسها لردع الجريمة ومن أجرم فقد اختار بنفسه تعريض جسده لهذا العقاب

فالسارق مثلا يعلم أنه إذا سرق يكون عرضة لقطع يده ومع ذلك إختار بنفسه تعريض جسده لهذا العقاب وعلى نفسها جنت براقش

ومن حقوق الإنسان في الإسلام أن من يضطر للسرقة اضطرارا مثل الذي يوشك على الموت من الجوع ولا يستطيع إنقاذ نفسه إلا بالسرقة لا يسمى سارقا ولا تطبق عليه أي عقوبة

أما العلمانية فماذا جنينا منها؟

هل نسيت أن أكثر حكومات العالم الإسلام حكومات قائمة في حقيقتها على العلمانية ومدعومة من قبل حكومات علمانية غربية وشرقية؟ فماذا جنينا من هذه الحكومات العلمانية؟ و كل مشاكل العالم الإسلامي وغير الإسلامي هو من هذه الحكومات العلمانية

وهنا فديوات من يوتيوب ذات صلة

watch?v=QJnFIa6ejnE

watch?v=wDrObm8aotM

watch?v=HLFy16zyUbQ

watch?v=ZkP9BoiVVKA

watch?v=suseKsLEWKo


12 - النقد وحده لايكفي
مايسترو ( 2010 / 3 / 8 - 08:43 )
بل يجب أيضاً تفنيد كل تعاليم هذا الدين، والتي لا تمت للواقع بصلة، فما أتى به هذا الدين هو الخرافة والتضليل والكذب على الناس، وبهذا يجب أن تكون هناك عملية تطهير شاملةلمعتقدات هذا الدين البدوي صاحب الأفكار الجافة كالصحراء التي خرج منها، وليته لم يخرج ويبلي الناس بهذيانه المريع.


13 - فلنغير طريقة تفكيرنا
Amir Baky ( 2010 / 3 / 8 - 11:37 )
لوتعامل المسلمين مع الإسلام على إنه دين فقط وعلاقة شخصية بين الإنسان و الله فلن تجد مشكلة فى أى بلد فى العالم. فالبشر لديهم آلاف الملل و النحل و الأديان و الثقافات ولكن المسلم يتعامل مع الإسلام على إنه دولة له تشريعاته التى يجب فرضها على البشرية كلها وبالقوة و الإجبار لأنه يؤمن أن هذه التعاليم من عند الله. وجعل من الحجاب و النقاب علم لهذه الدولة يرفعونه فى شوارع البلاد الغربية لإثبات نفوذهم و إنتشارهم فى هذه البلاد. ولابأس أن يمارس المسلم عقائدة وشعائره الدينية دون الإخلال بالقوانين المدنية لفرنسا أو غيرها كباقى الجاليات الأجنبية هناك. فالغرب عقلانى و يحلل الأمور بعقله ووجد أن إنتشار علم الدولة الإسلامية ظهر فى الكثير من البلاد العربية فى أواخر ثمانينات القرن الماضى وتم تمريره أنه فرض دينى كما لو أن الشعوب الإسلامية فى قبل هذا الزمن لا تعلم أبجديات الإسلام وفروضه. ومن منطلق هذا التحليل العقلانى شعر الغرب أن هناك مخطط لزرع دولة الإسلام بداخل دولهم وأثبتت الأيام و تنظيم القاعدة و أفعاله هذا التشكك ليتحول إلى يقين لدى شعوب الدول الأوربية. فما زرعه أصحاب فكر الإسلام السياسى يحصده المسلم


14 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 8 - 18:19 )
السيد أثير العاني / العراقي - تحياتي لك ولجميع المشاركين - أية محاولة إصلاح من قبل بعض الكتاب والتوفيق بين النصوص والعلم هي محاولات نتيجة الفشل الذريع الذي نعيشه - نعم النقد ضروري وضروري جداً لا يهم إن كان كتاباً مقدساً أو مدنساً - = مع جزيل الشكر والاحترام


15 - مفاجأة كبرى
عبد الرحمن ( 2010 / 3 / 8 - 18:25 )
على هذا الفديو في يوتيوب تقرير من التلفزيون الألماني عن مطالبة الفاتيكان وعدد من خبراء الاقتصاد الغربين الملحدين وغير الملحدين بتطبيق الشريعة الإسلامية على الاقتصاد في أوروبا وبنوكها لإنقاذها من الأزمة المالية العالمية ويقول هؤلاء الخبراء بأن الاقتصاد الإسلامي هو الحل الوحيد لإنقاذهم من الأزمة المالية الراهنة ولا حل غيره

حتى الغرب صاروا يقولون: الإسلام هو الحل

watch?v=-GsdxJJ3mo8

:::::

وهنا فديوان قصيران آخران مهمان باللغة العربية

watch?v=S8yZtCtFD1Y

watch?v=AudmdAGtKzA


16 - دعو الاسلام وشأنه
مروى ( 2012 / 4 / 7 - 14:24 )
ارى انه لم يعد لدى نوع من الكتاب شغل ولا مشغله غير انتقاد الدين الاسلامي الحنيف.هل تفهومون العربية .نحن شعوب مسلمه لا نقبل بالعلمانيه ابدا.لمدا لا تحترمون الحريات.دعو المسلمين و شأنهم و اهتمو بامور الفساد السياسي و غيره.اما بالنسبه للتفجيرات المنسوبه للاسلام.هدا مضحك.ترى لمدا هده التفجيرات الان فقط .اين كان المسلمين من هدا قبل.ام انه الوحي اكتمل اخيرا.التفجيرات مسوول عنها اعداكم للي دخلو بلادك لتسبب في الفتنه بين السنه و الشيعه .يا للجهل العارم


17 - دعو الاسلام وشأنه
مروى ( 2012 / 4 / 7 - 14:37 )
ارى انه لم يعد لدى نوع من الكتاب شغل ولا مشغله غير انتقاد الدين الاسلامي الحنيف.هل تفهومون العربية .نحن شعوب مسلمه لا نقبل بالعلمانيه ابدا.لمدا لا تحترمون الحريات.دعو المسلمين و شأنهم و اهتمو بامور الفساد السياسي و غيره.اما بالنسبه للتفجيرات المنسوبه للاسلام.هدا مضحك.ترى لمدا هده التفجيرات الان فقط .اين كان المسلمين من هدا قبل.ام انه الوحي اكتمل اخيرا.التفجيرات مسوول عنها اعداكم للي دخلو بلادك لتسبب في الفتنه بين السنه و الشيعه .يا للجهل العارم