الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


* لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ( رسالة الى المدعو برازان ) !!

سميه عريشه

2010 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


• * جاءني التهديد التالي : أربعة أسطر وقطة محجبة ومفخخة بالديناميت !!00 نقدا على مقالات لي ؟!!!
• أيام فى ارتباك وذهول مشوب ببعض الخوف قضيتها ، بعدما تلقيت تلك الرسالة التي وقع صاحبها عليها باسم( برازان ) ولا أعرف إن كان اسما حقيقيا أم لا ، لكن الأكيد أنه مسلم ، كما أنا مسلمة ، و أن محاولاتي للرد علية وسؤاله : لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف ؟؟ كلها باءت بالفشل حيث عادت رسالتي التي أرسلتها الى بريده مصحوبة بخبر عن فشل فى التوصيل
• وهذه هي رسالته أو سطوره القليلة التي أثارت فضولي وخدعتني ففتحت الرابط الذي أرفقة :
• السيدة الفاضلة : سميه
• لقد قرأت المقالين حول المأذن فى سويسرا ، واليوم حول الحمار ، ولا يسعني إلا أن أجد تعليق واحد وهو أن الكثير من الكلام حق يراد به باطل ، والقطة الغربية المرفقة تشكو لك حالها
توقيع : برازان
• كانت هذه رسالته مرفقة بملف ورابط ، وكان من الطبيعي أن أفتح الملف ، وكم صدمت حيث طالعتني ملئ شاشة الكمبيوتر ( قطة بيضاء ترتدي خمار ابيض تظهر منه أذنيها وفمها وأنفها وعين ونصف ، حيث الخمار يدارى نصف العين أليسري ، حيث الخمار ينسدل الى أسفل أرجلها ، وهى تحمل على ظهرها عدد من أصابع الديناميت المربوط على ظهرها برباط أسود ، وموصل بأسلاك ومفجر للقنبلة له زر أحمر ، وهى تقف وخلفها جزء مكتبة يقبع على رفوفها بعض الكتب ذات العناوين الأجنبية ، فى درجة باهتة عن صورة القطة !!

• والحق أنى بهذا القدر اكتفيت ، فلم أشأ أن اتبع أيه روابط أخرى بتلك الرسالة التي أصابتى بالصدمة والذهول والرعب ، فأنا مصرية وأود أن أظل أعيش فى مصر ، لا أرغب فى اغتراب أو لجوء الى خارج بلدي ، أقصى أحلامي أن أسافر سفرات قصيرة وأعود ، هذا كل شيئ ،، فهل يأتي مجهول مخبول وجبان لينزعني عن اختياري ، ويجبرني على احتضان الغربة والعيش فى تهديد وخوف ، نصحني بعض المخلصين - خوفا على - أن أكف عن الكتابة بأسمى ,إن أسحب من المواقع صوري ، وبالفعل استجبت لسحب الصورة من بعض المواقع ، لكنى أبدا لم أتقبل فكرة أن أكتب باسم مستعار أو كودي سري ،، وبالبحث وجدت أن صورتي انتشرت فى مواقع أنا لم أرسل لها مقالاتي ،، واحترت فقررت يومها أن أخرج من هذا الجو والقلق والخوف ، بالنوم !!

• نعم فأنا لما تواجهني صدمة أكبر من استيعابي ، أخرج من ذعري بالنوم ،، وبالفعل نمت أكثر من عشر ساعات على غير العادة ، ولما استيقظت ، وبدأت أفكر بهدوء أكثر وصفاء ذهن ، بعدما تخلصت من خوفي وقلقي وصدمتي مع الانخراط فى النوم !!

• ولما تيقنت من أنه ذلك المدعو – برازان - أجبن من أن يناقش الرأي بالرأي ، وأنه شخص عاجز فى عقله لأنه كان يمكن أن يكتب نقدا مضادا لما قلته وينشره ،،، لو كان شخص ذو فكر وعقل سليم !! ، وأنه فقط تعمد أن يبث الرعب فى قلبي وفى عقلي ليشل قلمي ، وأن هذا هو كان هدفه بالفعل ،، وساعتها استعدت كل صفات برج القوس الذي هو برجي ، استعدت إصراري وقوتي وعزمي وتساءلت مازا أراد ذلك المدعو - برازان - من فعلته تلك وفكرت :

• فى البداية سألت نفسي : لماذا صدمت ولماذا خفت ؟؟
• ذعرت لأن الإنسان حتما يحب الحياة ولا يسعد للموت ، وخفت لأنني - أم - ولم أساعد فى ترتيب ما لحياة ابني الوحيد بعد ، وأنه يتيم وليس له أب ، وماذا لو فقد ألام قبل أن يتزوج وتكون معه شريكة حياة ، تقاسمه الحياة بحلوها ومرها ؟!!
• ولما هدأت تيقنت أن العمر واحد والرب واحد ، وأنى لو مكتوب لي أن أموت غرقا وكففت عن الذهاب الى البحر فسوف أغرق فى شربة ماء من كوب فى البيت !! – وأن الله لن ينسى ابني فيما لو مت ،، هكذا فكرت وقررت أن أنبذ من داخلي الخوف ، ففعلت !!

• والآن أعود الى سؤال ماذا أراد بفعلته تلك ذلك المدعو – برازان ؟؟؟

• حسنا هذا المدعو – برازان - أراد أن يبث الرعب فى نفسي ؟!!
• ( هو بالفعل نجح فى ذلك لبعض الوقت ، لكنى خرجت من تلك التجربة ألأولى لي من هذا النوع وأنا أكثر قوة وعزم )
• حسنا هذا المدعو – برازان - أراد أن يخفى أسمى الى الآبد ؟!!
• ( هو حتما لم ولن ينجح فى ذلك ، فسأظل أكتب باسمي الى لحظة الموت )
• حسنا هذا المدعو – برازان - أراد أن تختفي صورتي التي نشرت حديثا لانى كنت سابقا اكتفى بالاسم فقط ؟!!
• ( أعده وها أنا بدأت أنى برغم أنى طلبت من بعض المواقع سحب صورتي ، وبعضها استجاب لمطلبي بالفعل ، ألا أنى والى الأبد وها أنا ذا أنشر مقالاتي مصحوبة بصوري من الآن والى أخر العمر !!
• هذا المدعو برازان لم يعجبه مقالي والذي يحمل عنوان : دعوا سويسرا وشأنها فمأذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها !!
• حسنا ، فها هي فعلته ستزيد من عدد قراء مقالي وهذا تعويض من ربى وهذا هو رابطه فى موقعي الآصلى : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=196606

• حسنا هو أيضا لم يعجبه مقالي عن الحمار والذي يحمل عنوان : ثورة حمار شرق أوسطي !!

• حسنا ، فان سيزيد أيضا من عدد قراء مقالي وهذا هو أيضا رابطة فى موقعي الاصلى :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189142
• والآن بضعة أسئلة وأجوبة للمدعو – برازان :
• س - هل هذان المقالان فقط هما سبب تهديدك لي أيها المسلم السلفي المتعصب ؟!!
• ج - ( على كل أنا لا أظن- فقط أنت خائف وجبان أن تفصح عن سوادك لأنك تقطن فى سويسرا البلاد التي أهلها مسيحيون !! )
• س - هل تشعر برجولتك الآن لأنك أخفت سيدة ؟!!
• ج - ( أنا لا أظن أنك لا رجل ولا امرأة لأنك أساسا لست انسان !! )
• س - لماذا هددتني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!!
• ج – لأنك جاهل وجبان !!!
• س- هل تظنني أخاف الموت ؟!
• ج – نعم ، لكن العمر واحد والرب واحد ، وهذا كل شيئ لدى !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغرب والأنسان
أشورية ( 2010 / 3 / 7 - 07:25 )
المدعو برازان عليه اولأ ان يكف عن مد يده ليشحذ من الدول الغربية المسيحية التي أشبعت جوفه الفارغ وبعدها يبدأ بتهديد نساء, وهؤلأء بعد أن يشبعوا يبدأون بشتم وسب الغرب المسيحي وأمثاله كثيرين . وبدلأ من يفتح فاهه لتهديد النساء فاليرجع لبلده وهناك يبين رجولته وهم في الغرب عندهم متسع من الوقت للكلأم الفارغ لأ شغل ولأ مشغلة كل شىء مجانا على حساب الغرب , وهؤلأء متعودون أن يكونوا تحت سيطرة وأقدام حكام دكتاتوريين أمثال القذافي وصدام وكثيرين , في الشرق هؤلأء يصبحوا كالجرذان أمام حكامهم , لكن هنا في بلأد المسيحين تعلموا أو بالأصح علمهم الغرب المسيحيي معنى الأنسانية وقيمته , لكن في بلدانهم كانوا يعاملوا من قبل حكامهم كالحيوانات .


2 - نصيحة للسيد بـرازان
غريب الحاج صـابـر ( 2010 / 3 / 7 - 09:59 )
في بعض البلدان الشرقية كلمة برازان باللهجة العامية تعني (بــوق). البوق الذي يوقظ العسكر صباحا للاجتماع, أو يناديهم ظهرا لملء القصعة أي وجبة الطعام. وأنت يا عسكري الظلام لمن تبوق ولماذا أثارت مشاعرك المكبوتة كلمات السيدة سميه عريشة المنطقية الواقعية. سمعت أنك تعيش في بلد أوروبي. وهناك كما تعلم جميع العلاجات مجانية لأي مقيم, ولو كان أجنبيا. وخاصة الأمراض النفسية والعقلية. ماذا تنتظر؟؟؟ قبل أن تتفاقم حالتك. وحينها سوف تقع تحت طائلة القانون في البلد الذي تعيش فيه, والذي يعاقب حتى من يرهب أو يعذب الحيوانات. بالإضافة أنك تهدد إنسانة بريئة صادقة مهذبة بشكل مباشر. حينها مهما اختبأت وراء أسماء مستعارة وحيل الأنترنيت باستطاعة الشرطة أن تعرف شخصك المضطرب.. وحينها السجن.. أو مصح الأمراض العقلية.
حاول أن تفكر.. وارسل رسالة اعتذار للسيدة سمية.


3 - تحيتي للكاتبة الشجاعة
سامي المصري ( 2010 / 3 / 7 - 10:57 )
الأخت سمية، أتابع مقالاتك بكل الإعجاب والتقدير لفكرك النبيل في زمن عاقرعز فيه الخير. الإنسان الذي يبغض الخير ويكره الحق البسيط المعلن في حديثك البديع الذي يتخلل كل مقالاتك، إنسان قد تجاوز كثيرا مرحلة التوحش. فحتى الوحوش لديهم الكثير من التعاطف فيما بينهم. أما هذا الجبان الذي يهدد ويخيف امرأ ة محترمة لعجزه عن مواجهة النور الساطع في كتاباتك المستنيرة بعينه الرمداء، فقد أظهرمدى وضعه المتدني. إن كل ما فعله هو أن استثار فيك قوى الخير الكامنة لتخرجي من كنوزك مزيدا من الثراء الفكري. فمرحبا بالمزيد من كتاباتك التي أري إننا في مجتمع الحوار في حاجة ماسة لأن نستنشق نسيم الحرية وأريج الخير المنبعث من كتابات الأحرار أمثالك؛
تحيتي للكاتبة الشجاعة؛


4 - إن نوازعهم شريرة
محمد بودواهي ( 2010 / 3 / 9 - 15:00 )
تحية تقدير وإعجاب للسيدة سمية واشد على يديك بحرارة
إن المدعو برازان والكثير من خفافيش الظلام مثله لا يستطيعون الخروج إلى دائرة الضوء كلما سولت لهم أنفسهم الشريرة الإساءة إلى دعاة الحرية والتقدم والتنوير ، لذلك نراهم يلجؤون إلى العتمة والاختباء فيها
إن محاربة ميولاتهم ونوازعهم السيئة لا يمكن محاربتها إلا بتسليط الضوء عليها وعلى كل المصادر الفكرية والثقافية التي ينهلون منها وعلى كل الإطارات التي تنظمها وكل الجهات التي تمولها أوتساعدها أو تدعمها ، وهذا سوف لن يتأتى إلا بتظافر جهود كل محبي الخير والسلام والتطور والديموقراطية

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي