الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتيال رفيقنا العزيز محمد عبدالرحيم وصمة عار كبيرة على جبينكم ايها الاسلاميون!

مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)

2004 / 7 / 14
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


ان اغتيال رفيقنا العزيزمحمد عبد الرحيم بيد العصابات المجرمة الاسلامية التابعة للمجلس الاعلى ومخابرات الجمهورية الاسلامية الفاشية كان خبرا موجعا للغاية. اعبر عن حزني العميق واسفي الشديد و اقدم مواساتي من الصميم لعائلة الرفيق وجميع اصداقائه ورفاق الحزب.

لقد قتل الاسلاميون الهمجيون رفيقنا لكونه شيوعيا عماليا وداعية للحرية والمساواة والانساية ولكونه يعبر علنية مناهضته للاسلاميين وجرائمهم. انهم قاموا بهذه الجريمة لكون محمد عضو في الحزب الشيوعي العمالي العراقي واحد نشطائه الحازمين ولكونه شخصية محبوبة له سجل حافل بمواقف جريئة ضد الرجعيين من كل شاكلة ولون من البعثيين الى الاسلاميين والهيئة الحاكمة الامريكية. لقد كان مستهدفا وتلقى التهديد من قبل جماعة المجلس الاعلى قبل اختطافه ومن ثم اغتياله بأيام.

مع اغتيال الرفيق العزيز محمد اضاف الاسلاميون جريمة اخرى الى سلسلة جرائمهم المستمرة في العراق. ان اقدام جماعة المجلس الاعلى على هذه الجريمة بين بوضوح بان الاسلاميين المتحالفين مع امريكا وفي الحكومة المؤقتة ليسوا الاعصابات مجرمة ارهابية وعملاء للنظام الفاشي الاسلامي في ايران، وانهم ليسوا اقل اجراما من الارهابيين الاسلاميين خارج الحكومة المؤقتة الذين يقتلون يوميا عشرات من سكان مدن العراق الابرياء.

ظهر الاسلاميون، بالاساس، في الساحة السياسية في الشرق الاوسط و البلدان المبتلية بالاسلام، قبل اكثر من 3 عقود، للقيام بمحاربة الطبقة العاملة والشيوعيين والتحررين والداعيين للمساواة والقيام بالمجازر بحقهم. فلم يكن للاسلاميين و طوال تاريخهم المشين شئيا يقدمونه للمجتمعات غير الارهاب والقتل و الدمار. انهم باغتيالهم لرفيقنا دمغوا من جديد وصمة العار التاريخية على جبينهم.

ان البرجوازية العالمية والمحلية وعلى مراربع عقود من الزمن بداءت تشن و باستمرار حملة منظمة من القمع و الارهاب والمجازر بوجه الشيوعية والطبقة العاملة وحركتها التحررية في المجتمع العراقي . فالقوميون العرب المتمثلين بالبعثيين المجرمين قاموا وعلى مراكثر من ثلاثة عقود بهذه المهمة. كما وان الارهابيين الاسلاميين وبمختلف اطيافها لم يكفوا يوما عن محاربة الشيوعية، انهم لم يتوقفوا لحظة بما فيها اثناء حكم النظام البعثي وفي ظله من محاربة الشيوعية والقيام بشن الحملات من على مكبرات المساجد ضد القيم الانسانية والمساواتية و التحررية وضد حرية المرأة ومساواتها بالرجل.

ولكن بعد كل هذه المجازر و كل هذه الجرائم بحق الطبقة العاملة والشيوعية والجماهيرلا تزال تشكل الشيوعية حركة سياسية وتقليد سياسي معتبر ذات جذور عميقة في المجتمع العراقي. بعد عقود من تجربة القوميين العرب و اكثر من سنة من مجازر الاسلاميين يتبين اليوم اكثر من اي وقت مضى بان تحررالمجتمع العراقي من براثين كل تلك القوى يكمن في انتصار الشيوعية العمالية.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي عاقد العزم على النهوض بالشيوعية من جديد وانه رافع راية الخلاص من اوضاع سيناريو الاسود الحالي. اننا مصممون على ان نحول الشيوعية العمالية والحزب الشيوعي العمالي العراقي الى قوة سياسية واجتماعية جبارة في العرا ق يكنس الاسلاميين وغيرهم من الرجعيين. فلا مكان للاسلام السياسي، بنظرنا ، وبكل تلاوينها في الحياة العصرية للمجتمع العراقي حيث انهم لا يشكلون شيئا غير جماعات مجرمة - ارهابية وعنصرية.

ان رفيقنا العزيز محمد عبد الرحيم كان رمزا لتلك القوة الشيوعية التي بدات تنتعش اثر نشاط حزبنا، كان نموذج لتلك القوة التي تلتحق بصفوف الحزب. ان الحزب الذي انعش في محمد روح الامل بالشيوعية والانتصار سوف ينتصر وان اقدامهم على اغتيال محمد لم يكن الا الخوف والاصابة بالهستيريا اثر قوة الشيوعة العمالية الصاعدة وحقانية قضيتنا. كما وان الحزب الشيوعي العمالي العراقي لا يقف مكتوف الايادي تجاه مرتكبي هذه الجريمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج


.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ




.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر


.. كيف نجح اليمين المتطرف في أن يصبح لاعبا أساسيا في الحياة الس




.. الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من