الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهمة التوثيق وليس إعطاء الفتاوى

أحمد السيد علي

2010 / 3 / 9
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


التوثيق وليس الفتاوى

كتب السيد صلاح وهابي مقالة في موقع الحوار
المتمدن عدد 2921 بتاريخ 18ـ2ـ2010،
وفي كتابة مُهَلْهَلة ومليئة بالأخطاء الاملائية (الضل، بتخويم، المسؤؤلية، سين، الجنماعي،ضن، مبادؤه، تضاهر،فبل،بداية سني،لانجول، للطلاع، الالف الشخصيات،...).
وقام باجتِزاء و قََطَعَ وبشكل مَقْصُودْ من عبارتي الواضحة المعنى ، والتي لا يصعب تفسيرها حتى على تلميذ في الصف السادس الابتدائي والتي وردت كما يلي (أما بخصوص الشهيد الرائع ...دهش... فعلا كان من محلية الظل، أعتقل في بغداد ولم أقل في بعقوبة، وفي البيت الذي إستأجروه، مع الشهداء ...جاسم كسارة...عدنان كفشي...هشام هاتف...وأخرين أُسقط من ذاكرتي الان، وقد نجى فقط عضو من محلية الظل من الاعتقال المباشر هو الاستاذ صلاح وهابي، نسيب سعد عبد عيسى، والبيت كان في حي جميلة أو في بداية مدينة الثورة، وقد ذكر لي صديق كان معتقلا معه في الامن العامة هو كاردو من أهل خانقين وإبن عم صباح حارس مقر الحزب في منتصف السبعينيات، وكان مصاب بسبب ضربه من قبل عيسى سوار ، انه كان في الامن العام ومعنوياته عالية، وكان كاردو يعتقد بأن هناك أمل لخروجه).
فأي شخص يفهم للغة العربية بشكل بسيط يعرف الشخص الذي يجري الحديث عنه أي... الشهيد دهش... حيث أنه اعتقل معه وكان معلماً في خانقين ومن هناك يعرفه كاردو، وقد ذكرت انه لم يعتقل بشكل مباشر والجملة كلها متعلقة بالشهيد دهش فلماذا هذا الاقحام الغير مبرر،
كما أنه نقل الجملة وتعمد كتابة الضل بدل الظل .
ثم الاهم في الموضوع
كله اعتقال الجميع وتصفيتهم، حيث لا يعرف حتى الآن أماكن دفنهم،
وقد سأله السيد غانم السلطاني ، وماذا بعد ياصديقي؟ (بعد ذلك اي ما حدث فان موضوعك يا ابا حسن يعتبر وثيقة طالما اخجلني الزمان والمكان ان اسائل عنها لاعتبارات عديدة ومنها شدة الاحراج وارجوا ان لا تؤاخذني بهذا)، هذا مانشره في الحوارالمتمدن بعنوان(على ضوء الشموع...) بتأريخ 4/3/2009.
أما سكناهم وعملهم، وشكل التنظيم ، وطبيعة الاتصال هل كان فرديا أو ثنائيا أو أكثر ، ليس الاهم...
الاهم من كل هذا من وشى بهم؟ ،وهل جرت إعترافات سابقة من قبل آخرين أدت الى إعتقالهم؟، ولا أريد لأحد من رفاقنا أن يستشهد، وقد زرت في رحلتي الاخيرة العزيزة أم أمل زوجة الشهيد هشام هاتف في المُجَمَعْ، وذكرت لي إنها وهشام سكنوا في مدينة الثورة، وموضوع السكن ليس هو الأمر الذي احاجج فيه.
أما ما ذكره من كوني إلتقيته مرتين بعد السقوط (وعزمني) ، فهذا مردود عليه، فلم ألتقيه سوى مرة واحدة في حزيران 2003 تبادلنا فيها السلام وكان لقاءاًعابراً، ولم نلتقي مرة ثانية قط ، فقد زرت العراق مرة ثانية من 28ـ1ـ2010 لغاية 11ـ2ـ2010، ودخلت بعقوبة 3ـ2ـ2010 وزرتُ مقر الحزب الشيوعي العراقي مرات عديدة وكان معي أصدقاء كُثرْ منهم الاعزاء ياسين خضير، وثائر حميد ، وكريم حسن، وشقيقي جمال ، وعبد الحسين رمضان، وطالب عبود كما التقيت الكثير في المقر ومقهى الزهاوي والشارع ومنهم الاعزاء استاذ حيدر عبود، وسعيد شفتاوي، وجمال أحمد ،وأحمد عدنان عبد القادر، ومحمد نونية، وتغلب عباس، ورشيد حميد، ورباح حبيب، ووسام حميد، وعطا جميل، ومحمود الهويدراوي، وواثق شفتاوي ، وكذلك العزيز فائق، ولم أكن بمفردي لمرة واحدة ، فكيف التقاني مرتين إذن !؟.
أما بخصوص قضيتنا فشهودنا أحياء وهم أيضا مدّعين في القضية نفسها ومنهم(أنا، عبد العظيم كرادي، ضامر خليل موسى، إبراهيم حيدر عزيز، عبدالله عبد الرضا،علي خزعل كرادي،ووو) وهذا أمر لا يتعلق به.
أما نحن فلسنا من نعطي صكوك الغفران، ولكن طُلِبَ مني بشكل شخصي من قبل أحد كوادر الحزب الشيوعي العراقي توثيق ما جرى لنا وكتابة تجربتنا وهي لاتمت له بصلة ولا يتَحملْ جَريَرة الانساب، والقضاء هو الفيصل.
أما بخصوص تجربته الشخصية، فله كل الحق في سردها وكتابة تفاصيلها،ولا ينسى إني أحترم عائلة وهابي كلها، وعلاقة خالي الراحل طالب علي بهم كانت مليئة بالمودة و الإحترام.
وقد سمعت رواية ثانية من الراحل طالب علي تختلف عما تحدث به السيد صلاح وهو الناقل عن الراوي الراحل حسين وهابي والاثنان في ذمة الخلود ... وبذا تكون شهادتي مجروحة- حيث أن شهودي أموات- في سردها وسأحتفظ بها.
أما تردده كثيرا قبل الرد عليّ ، فجاء متأخرا بعد ثلاث شهور فقد كانت إجاباتي للعزيز إبراهيم في 19ـ11ـ2009 وإجابته جاءت في 19ـ2ـ2010 وهذا بعد عودتي من العراق، ولم تكن مقالتي وقتها ذات صلة بالانتخابات، ولم يكن هو المعني بها أَصلاً لامن قريب ولا من بعيد (والله على ما أقول شهيد).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي